إلى مَنْ كتبَ دِمشقَ بِلَوْعةِ غريبٍ . إلى مّنْ يكتبُ بِدَمِهِ : القصيدة التي تبدأ بدمشق وتنتهي بدمشق روضةُ فاتحتها ياسمين وختامها مسك. |
يجب أن يتوسد المرءُ ذراعها ويتأمل وجهها الجميل الباكي ليدرك ما معنى أن تجري دمشق في دم شاعر عاشقٍ .. لن يصل هذا الدفئ إلى ضفاف بعيدة عن أحضانها . |
عُذراً يا أصحاب .. اين صاحب هذا الموضوع الرائع ؟؟؟ لا يجدر بصفحة كهذه أن تُهمل فهي تنبض عشقاً وأدباً . |
غاب لكن اثره باقى معنا لا يغيب ,,,,,,,, اليوم مذاق قهوة وطنى بطعم المر , وكم كان سيكون لها مذاق آخر , لو لم تعبث بها ايادى الغدر, لتزرع الفرقة وتبث الفتن , ورغم المرارة الا انى اصر على ارتشافه , علنى استفيق من حلم عشته وانا اراقص الحرية على شرفات الوطن ,, |
مُغلقةٌ أبوابُ الفرحِ حتّى إشعارٍ آخر . لا لأننا لا نُجيدُ الفرح بل لأنّ الحُزنَ أتلفَ باقاتِ الوَرْدِ و أبلى ثيابَ العيد و أسكتَ ضَحِكاتِ الأطفالِ و استبدلَ طعمَ الدّمِ بطعم الحلوى , ولأننا - الذابلينَ تحتَ سقفِ الوطن - نخجلُ من نثر فرحٍ على ثرى حُزن من سقطتْ أوراقٌ خضراءَ من أشجارِ عائلاتهم . عسى اللهُ أن يُبدلَ حزننا فرحاً برحمتهِ التي هو أهلٌ لها لا بأعمالنا |
الساعة الآن 10:42 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011