للمرة الثانية يقتحم محتجون ليبيون المؤتمر العام الليبى أثناء التصويت على تشكيلة الحكومة الليبية الجديدة برئاسة على زيدان كما فعلوا من قبل فى تشكيلة حكومة أبو شاقور وعلى الفور تم ايقاف الجلسة وعلى ما يبدو فإن المحتجين الليبيين قد قرئوا جيدا مسار التغييرات المصرية وقرروا البعد عن الأخطاء التى وقعت فيها القيادة المصرية السابقة وأهمها الابقاء على مبارك ورءوس نظامه أحياء وتقديمهم لمحاكمات فاشلة ومن ثم قتلوا القذافى والعديد من رءوس نظامه وثانيها أن إدخال بعض رءوس النظام القذافى فى الوزارة كما فى وزارة على زيدان سيحدث نفس ما حدث فى مصر فى وزارات عصام شرف والجنزورى من تعطيل لمصالح الناس حفاظا على مصالح الأغنياء سواء كانوا ظاهرين فى نظام القذافى أو كانوا عير معروفين