عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree94Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 10-28-2012, 04:13 PM
 
~ 2 ~

~ الإتفاق ~










أصوات هادئه ساكنه شعرت بها أنجي بريكسل القابعة على سرير خشبي جميل ذو غطاء حريري سماوي اللون , طافت ثواني بسيطة مبعدة عنها و فتحت عينيها الخضراوين فرأت أمامها رجل عجوز ذو لحية طويلة بيضاء كالثلج .

خافت أنجي منه و أردات أن تقف مبتعده عنه و لكن جسدها لازال نائماً و يصعب عليه التحرك , فتحدث العجوز :

" إهدئي أيتها الفتاة ! ... لم يتحسن جسدكِ بعد ! ".

" ماذا ؟ ... مابه ؟؟... ماذا فعلت بجسدي ؟؟؟ ".

كانت أنجي ترمي بنظرتها نحو العجوز تارة و نحو جسدها تارة أخرى و كأن هناك رابط غريب بينهما .

لم يتحدث العجوز بل إبتسم نحوها إبتسامة بسيطة و هادئة و لم تكن أنجي لتفهم شيئاً , لقد رأت نفسها في غرفة جميلة المظهر .

كانت هناك ثريا مليئة بالشموع المضيئة الخافتة معلقة في السقف , و كراسي خشبية محنطه بشكل آخاذ تحيط بها فلم تتحدث أنجي الخافئه و لكنها تفاجأت بظهور تلك المرأة أمام باب الغرفة قائلة ً :

" آه ! ... يبدو بأن مريضتنا قد إستيقظت ! ".

نظر لها العجوز و لم تمحى الإبتسامة عنه بعد :

" إنها بخير الآن أيتها الملكة ".

لم تتحدث أنجي بل كانت مدهوشة من جمال تلك المرأة ذات العينين الزرقاوين الصافيتين و شعرها الأصفر الحريري من خلفها , و كان فستانها الأبيض الطويل زاد بريق عينيها المحدقتين بها :

" هل أنتِ بخير أيتها الفتاة ؟ ... هل أنتِ جائعة ؟ ".

أردت أن تتحدث أنجي و فتحت فمها الصغير الوردي و لكن سندريلا لم تدع لها مجالاً و صفقت بيديها :

" أيها الحرس ؟! ".

أتى إثنين من الحرس الملكي بردائهم الأزرق الفاتح المخطط و قباعتهم الحمراء الطويلة المضحكة .

" نعم سيادة الملكة ؟ ".

إلتفتت سندريلا نحوهما بإبتسامة لطيفه منها :

" أخبرا الطباخة مارجريت أن تحضر لهذه الفتاة بعض طعام العشاء الدافئ , فالمسكينة لم تأكل منذو يومين ! ".

فهمت أنجي لماذا شعرت بمثل هذا الخمول و التعب في جسدها و إستغربت بأنها لازمت الفراش ليومين كاملين فأسرع الحارسين بالخروج طوعاً لأمر سندريلا .

نظر العجوز نحو الملكة بإهتمام :

" يبدو أنها بخير الآن و عملي هنا إنتهى أيتها الملكة سندريلا ! ... كل مايجب عليها أن تفعله أن تأكل جيداً و أن ترتاح قليلاً فقط ".

" حسناً ... شكراً لك أيها الطبيب ".

خرج الطبيب من الغرفة و بقيت أنجي محدقة بذهول لسندريلا التي لم تكن تعلم بأن هذه الفتاة التي أمامها قد علمت من تكون و أنها ستسرقها !.



...#...



نزلت الشمس من كبد السماء و نشرت خيوطها الذهبية الحارقة لتعلن للجمبع بقدوم " الشفق " لأرجاء هذه المدينة السعيدة التي كانت تقطن بعيدة عن قصر الملك الباهر .

كانت ألاشعة تلامس نافذة شبه مغلقة في أعلى فندق كبير و بالقرب من زجاج النافذة تجلس إمرأة عجوز ذات شعر مرفوع شبه دائرة للأعلى كان ما يميزها هي تلك الخصلات البيضاء التي تظهران في الجانب اليمين و الشمال من شعرها الكثيف .

جلست تداعب بيديها الناشفتين قطها الأسود السمين في حضنها , كانت ساكنه صامتة و القط يموء بدلل و راحة .

فتح باب غرفتها المظلمة و ظهرت تلك الفتاتين الخائفتين منها , إحداهما ذات شعر أسود قصير و طويلة بشكل غريب , ألقت بنظرها لوالدتها بقلق :

" إننا خارجتين من أجل دعوة الحفلة التي تقيمها سندريلا من أجل إبنتها إليزابيث ... هل أنتي قادمة يا أمي ؟ ".

لم تتحدث العجوز بل ظلت تداعب فرو قطها لوسيفر بهدوء .

نظرت الفتاة الأخرى بشعرها الأحمر الكثيف و رفعت رأسها لتنظر نحو أختها الطويلة و قالت بحدة :

" دريزلا ؟ ... هل أنتي حمقاء ؟ ... أخبرتكِ بأن والدتنا لن تذهب و لم تستمعي إلي ".

نظرت لها دريزلا و قالت بتأنيب لشقيقتها :

" أنستازيا ؟! ... يجب لوالدتنا أن تعلما بمكاننا أم تودين منها أن تغضب ؟ ".

أكملت أنستازيا القصيرة :

" بالطبع لا أحبها أن تغضب ! .. ولكن الجميع يعلم كم تكره سندريلا و ... ! ".


" صمتاً !!!! ".


صرخت العجوز و قفز قطها الأسود لوسيفر من حضنها بخوف و حضنتا الأختين بعضهما البعض برعب .

لم تتحرك العجوز تارمين من مكانها بل أتت كلماتها معبرة عما يجول في خاطرها :

" ... عندما تدعوكما الملكة ... فيجب عليكما الذهاب بالطبع ! ... لربما تجدان من يراكما زوجتين جميلتين بعد كل هذة السنوات و ستعيشان بسعادة وهناء إلى الأبد ".

حلت الإبتسامة والطمأنينة على الأختين معاً و إستغرب لوسيفر من أمر سيدته ثم إنطلقتا الأختين للخارج الغرفة بفرح .

" ... أه ! ... شكراً أمي ! ".

" يجب علينا الإسراع بالخروج ".

" لماذا كل هذة العجلة ؟ أليس من المفترض أن نكون شقيقتا الملكة هاهاها ! ".

" نعم !.. نعم !.. إنكِ على حق و...!".

أقفل القط لوسيفر الباب بجسمه السمين و جلست عينيه الصفراوين الواسعتين تحدقان بسيدته الساكنه على الكرسي .

فجأة إتسعت عينيه وسعاً عندما شعر بأن ظلاً أسود ظهر خلف سيدته !.




...#...




" أخبريني من تكوني ؟ و ماذا تفعلين في حديقة القصر الملكي ؟..هل كنتِ تسرقين من فاكهة القصر ؟ .. لا تخافي ! ...لن أخبر أحداً ... بإمكانك أن تتحدثي الآن !!".

كادت أنجي أن تخرج كل الحساء الدافي الذي شربته فور سؤال سندريلا لها كومة من الأسئلة و الرمي عليها بالفرضيات الغريبة و لكنها فضلت أن تبتلعه قبل أن تحرج نفسها أمامها .

أردت أنجي أن تتحدث و لكنها لم تعلم ماذا تخبرها ؟... ( إنني من عالم آخر و أتيت من بوابة قد فتحها لي شخص نحيل و مخيف يحتجز والداي و شقيقتاي رهائن من أجل ماربه اللعينة ) .

لم يكن أمراً يسهل التحدث به و بدت أنجي بالتفكير في أمراً آخر و ما حصل بعد قليل قد ساعدها كثيراً فلقد دخلت عليهم فتاة جميلة صغيرة ذات شعر ذهبي تتبعها خادمة طيبة المظهر تحمل بعض الزهور في يديها .

إبتسمت سندريلا لطفلتها التي ركضت نحو حضنها :

" ماما ! ".

" أوه ! ... عزيزتي و غالتي إليزابيث ! ... أين كنتي ؟ ".

نظرت اليزابيث نحو أنجي ثم للخادمة و أشارت بيدها الصغيرة :

" لقد ذهبننا أنا و ماندي للحديقة و جمعنا الأزهار ".

عادت نظرات الصغيرة نحو أنجي مجدداً و أحمرت وجنتيها بسرعه , فإبتسمت أنجي و كذلك سندريلا التي قالت :

" أوه !.. إنها هدية من أجلها .. كم أنتي لطيفة يا فتاتي الغالية ".

أعطت ماندي الأزهار لأنجي و شمت الآخرى رائحتها ثم نظرت لإليزابيث و قالت :

" شكراً لكِ ".

رمقت سندرلا أنجي بدهشة :

" و أخيراً تحدثتي ؟ ".

إقتربت إليزابيث من أنجي و أمسكت بشعرها الأحمر ضاحكة :

" سوف نلعب كثيراً ... في حفلتي ! ".

نظرت أنجي نحو سندريلا بإستغراب :

" حفلة ؟! ".

ضحكت سندريلا و نظرت لإبنتها بحنان :

" إنها عيد ميلادها الخامس ! ".

كانت أنجي مستمتعة برؤية إهتمام و محبة سندريلا لإبنتها كثيراً فلقد تذكرت والدتها و شقيقتيها للحظة فقط !.

نعم ! ... كانت لحظة بسيطة مرت على أنجي و من ثما إستعدت لتخبر سندريلا بأمرها و من أين أتت ؟!.



...#...




" مياوا ؟!! ".

كان صوت القط لوسيفر خائفاً و مرعوباً من ذلك الظل الطويل الذي يقف خلف السيدة تارمين , و لكن الآخرى كانت تبتسم في كرسيها فلقد كانت تعلم من يكون ؟!!.

" لم أتوقع بأنني سأراك في يومِ من الأيام ! ".

قالتها السيدة تارمين ثم وقفت من على الكرسي الخشبي و نظرت للخلف نحو ذلك الرجل الشديد النحاف الذي يرتدي عباءة سوداء اللون و لا يرى وجهه !.

ظهرت يدي الرجل النحيلتين جداً و قال بصوت هادئ :

" تبدين يائسة ؟ ... مالذي حصل ؟ ".

صرخت السيدة تارمين في وجهه بحدة :

" لقد خدعتني !! ".

لم يتحرك الرجل ذو العباءة و بقي ساكناً في مكانه , و أكملت تارمين وخطواتها تسبقها نحوه :

" لقد أخبرتني بأنني سأحظي بالنهاية السعيدة التي أريدها عندما أتزوج بوالد سندريلا ! ... و أنظر ما حصل لي أيها الكاذب الأحمق !! ".

ضحك الرجل ذو العبائه و قال بصوت خافت :

" أنا فعلاً أخبرتك بذلك... أولم تحصلي على ما تريدين ؟! ".

سألته السيدة تارمين :

" ماذا تعني ؟ ".

قال الرجل بحدة بعدما عقد يديه النحيلتين بعضهما ببعض :

" أعني بأنك قد حصلت على مال ذلك الرجل و عشت بهناء وهذة كانت غايتك منذو البداية ... لم أكذب في النهاية السعيدة التي أردتيها ! ".

صرخت السيدة تارمين في وجهه الغير مرئي تحت الغطاء :

" أي نهاية سعيدة تتحدث عنها ؟ أم أنك تسخر مني ؟ .. إنني أعيش في غرفة صغيرة داخل فندق رديئ منذو وقت طويل وكل يوم أشارك فتاتي حماماً واحد و أنت تقول بأنني حصلت على ما أريد ! ".

أشار بيده النحيل نحو السيدة تارمين التي إبتعدت عنه بفضل سحره و أرغمها على الجلوس في الكرسي الخشبي الذي تحرك من تلقاء نفسه ليلتقطها !.

لم تستطيع السيدة تارمين أن تتحرك من على الكرسي و إقترب الرجل ذو العباءة نحوها فقال بحدة :

" لا يهمني ما يحصل لكِ ... إنني أريدك في أمر ما ! ".

" لن أفعل ما تريده ".

" لا تقلقي هذا الأمر سوف يسعدك كثيراً ... لربما يجلب لكِ النهاية السعيدة التي تريدينها ! ".

هدأت العجوز تارمين عندما سمعت ( النهاية السعيدة ) و عاد هدوئها المخيف فقالت بجدية :

" حسناً ... أخبرني مالذي تريده ؟ ".

إقترب الرجل أكثر من وجهها و قال بصوت أكثر جدية منها :

" أحضري لي ... حذاء سندريلا الزجاجي !".



__________________


صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " .
فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته.
تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني .

ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!!
كم كانت موجعة .


..


"أميرةالانمي":



.
  #32  
قديم 10-28-2012, 04:17 PM
 
ملاحظات الكاتب =^_^+


__________________________________________________



اهلين أيها الأعضاء الكرام ^-^

فصل جديد مليئ بالأشياء المضحكة و مؤمرات أحيكت في الماضي و ستحاك الأن ^-^

إستمتعت جداً بنسجه في مخيلتي ^-^

على العموم الرجل النحيل يبدو بأنه يريد أن يتأمر على أنجي بريكسل فماذا ستفعل برأيكم ؟؟.

أتمنى أن نرى تعليقاتكم أكثر على القصة من كل النواحي حتى الأن ^-^

بالنسبة للأسماء بحثت و شاهدت الكثير عن قصة سندريلا ^-^ و ليس هنالك أفضل من الأصل

" عالم ديزني " لذلك الأسماء و أشكال الشخصيات من ذلك الفلم الأصلي له ^-^

أتمنى أن أكون وفقت في إرضائكم في هذا الفصل و انتظروني قريباً ^-^

سيتأخر الفصل القادم قليلاً و ليس كثيراً ^-^

أي نقد تعليق رد تقييم للقصة نرحب و نسعد به ^-^ نراكم قريباً و دمتم بود
__________________


صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " .
فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته.
تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني .

ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!!
كم كانت موجعة .


..


"أميرةالانمي":



.
  #33  
قديم 10-28-2012, 04:25 PM
 
رووووووووووووووعة مررررة القصة راائعة كتييير تجننن ^^
مرررة اعجبتني يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
تقبلي مرووري البسيط
__________________
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
سبحان الله والحمد الله ولا اله الا الله والله اكبر
  #34  
قديم 10-28-2012, 04:28 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة M! Sa Ki
رووووووووووووووعة مررررة القصة راائعة كتييير تجننن ^^
مرررة اعجبتني يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
تقبلي مرووري البسيط



^^ شكرا على المرور
__________________


صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " .
فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته.
تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني .

ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!!
كم كانت موجعة .


..


"أميرةالانمي":



.
  #35  
قديم 10-28-2012, 04:43 PM
 
بارت رائع ^^
مايحتاج اقول رايي اصلا
وتقبلي مروري
__________________
σηℓу Qυєєη•








 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
be happy rojna أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 08-22-2012 03:43 PM
I'm just Happy chris 5 مِكس ديزاين 15 06-10-2012 06:13 PM
ناروتو شيبودن:أغاني بداية الحلقات (opening) نهايةالحلقات(ending) المقاطع داخل الحلقات(ost) smaillos أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 04-06-2012 12:45 PM
Be Happy إحساس مجـــــــنون تعلم اللغة الانجليزيه 1 05-04-2010 10:31 AM
be happy دلع صغيرونه مواضيع عامة 3 02-18-2009 03:52 PM


الساعة الآن 09:05 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011