عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree443Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #226  
قديم 11-16-2012, 06:34 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thespy
§الاسئلة§
شو رأيكم بالبارت ؟

اكثر من رااائع

والاحداث ؟ ,., إن كآنت مملة بعض الشيء فأعتذر لكنها نهاية الملل ,

لا على العكس انها رائعة

انتقادات > عدا كون البارت طويل ولا قصير
لا يوجد
لو كانت ليـّا والجميع وهم , كيف استطاعت التفاعل مع كاميليا بصورة اعتيادية ؟!
ربما لانهم يعرفونها
تفسيركم لمقطع ,



فكرت بما يقوله لتغمض عينيها وتجيبه : علمت ان لي ماضي منسي.. منذ 7 سنوات .. والسبب لا ازال اجهله .. علمت ان اولئك الاناس يعرفونني .. وانني كنت اعرفهم .. لـي ماضٍ منسي وانتم جزء منه ..
لكن ما لا زال اجهله .. هــو انت .. كيف تملك تلك القدرات على الطيران وما الى هذا .. هل انت ساحر ..؟؟
هل ستحل علي لعنة او ماشابه لانني اغضبتك من قبل ..

ضحك بخفة ليقول : هل تصدقين باللعنات؟؟

لا يوجد


أحلى جزء بالبارت , وليش ؟! ^_^

كلهههههههه
شكرااا لكى وعلى مروركى الاكثر من رااائع
منورة حياتى



  #227  
قديم 11-16-2012, 06:35 PM
 
البارت
رووووووعة ارجوكي كملي
  #228  
قديم 11-16-2012, 06:36 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة solte girl
البارت

رووووووعة ارجوكي كمليشكرااااا لكى واجو منكى حل الواجب
ishi♥ bishi likes this.
  #229  
قديم 11-18-2012, 10:33 PM
 

#الجزء الثامن#

$*$ حكاية نسجتها كوابيس دامية $*$

فــــي مكآن وزمـــآن مـــا !!!
وفي تلك المدينة التي تخلو حياتها من التحضر ..
تحديداً في منزل عائلة كرستيفور ..
نسمع صوت بــكاء طفل صغير بين ارجاء ذلك المنزل الفخم .. ونرى تلك الخادمات يسرعن باخذ الملائات البيضاء الى غرفة فتحت بابها جزئياً ..
بينما يقف رجل في مقتبل العمــر بتوتر كبير .. يسير ذهاباً واياباً امام باب تلك الغرفة .. بشعره الاسود الفحمي وعيناه الخضراء المغلقة بقلق ..
لتخرج من بعدها امرأة كبيرة في السن .. تزين ابتسامة عريضة شفتيها .. ليسرع الرجل نحوها قائلاً بقلق: كيــف حالها ؟؟

اجابته بفرح : مبروك سيد كريستيفور .. لقد رزقك الله بطفلة بالغة الجـــمال ..

توسعت عيناه بفرح ليدخل الى الغرفة ويرى تلك المرأة المستلقية على فراشها بتعب ..
شعرها الاحمر منسدل على الفراش.. بينما اغلقت عينيها بتعب وارهاق شديدين ..
امـــا على ذلك الفراش الصغير بقرب فراش زوجته .. نرى ملاكاً صغيراً .. تطلق اصواتاً تدل على انزعاجها ..
تتسارع نبضات قلبه وهو يتقدم نحوهما ليرى تلك الطفلة .. بشعرها الاحمر الغامق .. وعينيها المغمضة .. تحرك يديها وقدميها بخفة ..
دمعت عينا كريستيفور وهو يحملها بين يديه بلطف لتهمس له زوجته المستلقية بجانبه : ارني اياها ..

ابتسم وهو ينظر للطفلة .. لينحني الى حيث فراش زوجته كي يجعلها تراها ..

مدت يدها لتمسك بتلك الانامل الصغيرة والرقيقة بلطف ..
لتقول وقد دمعت عينيها : انها جميلة للغاية ..
ابتسم كريس ليقول : لقد ورثت شعرك اللهبي يا حبيبتي .. احمد الله على سلامتكما ..

ابتسمت له بحب لتقول : ماذا سنسميها ؟

نظر الوالدان الى تلك الفتاة الصغيرة والرقيقة بتمعن .. ليفكر قليلاً ويحرك يده بطريقة غريبة وتضهر وردة كاميليا حمــراء من العــدم .. ليقول بضع كلمات غير مفهومة .. حددت بذلك مصيرها وللأبد .. فيردف قائلاً : سيرتبط مصيرها بقدرها المنتضر .. وسيــكون اسمها كاميليا ..
قبلها من جبهتها بلطف ليكمل : لتكن ايامك مليئة بالفرح يا ابنتي .. ولتستخدمي قواك من اجل الخــير ..

نظرا نحو تلك الفتاة ليضهر على كتفها وشم وردة حمــراء وكأنها دم قُطِّرت من شخص ما على كتفها ... لترق ملامح الوالد وهو ينظر اليها ويقول بصوت خافت : لتقضي على قدرك قبل ان يقضي عليكي !!
~






بعد مرور 15 ســــــنة ..

نرى تلك الفتاة تركض بســرعة بين تلك الحشائش الجميلة وسط تلك السهول الواسعة بلونهة الاخضر المتناسب مع لون عينيها الجميلة ..
مرتدية فستان ابيض طويل .. بربع كم ..
يتوسع من تحت خصرها ..
تتلاعب نسمات الهواء بنهاية فستانها وهي تركض
ليتبعها جروٍ صغير لونه ابيض يشوبه البني الفاتح ..
التفتت نحوه قائلة بصوت عالي : هيـــا فلاي اســرع ..
وصل الى جانبها لتعيد نظراتها المبتسمة امامها .. وتقول وهي تنظر الى حيث تلك المدينة الواسعة والجميلة : هل تعلم .. كم اتمنى لو اذهب الى اماكن ابعد من مدينتي هذه .. لقد سئمت هذا .. اريد رؤية اماكن اخرى .. مثــلاً ..
" ادارت وجهها لتنظر الى تلك القلعة الكبيرة والتي تقع على طرف المدينة .. لتردف بابتسامة مليئة بالتحدي " : مثلاً ان ارى قلعة الحاكم .. مالذي سيحدث لو فعلت هذا !

نبح فلاي بقوة لتلتفت اليه بغيض قائلة : اعلم بأنه خطير .. ولكنني .. لا اعلم .. شعور غريب يراودني .. اريد ارى ما بداخلها لمرة ...

وقفت لتقول وقد عزمت رأيها : حســنا .. ساذهب الان ..
ما ان ارادت ان تخطو تجاه القلعة حتى احست بشيء يجر فستانها من الاسفل لتقول وقد اغمضت عينيها بغيض: فلاي لا تحاول ان تمنعني .. ابقَ هنــا وسأذهب انا .. لا تقلق لن اتأخر ..

اغمضت عينيها وعلى شفتيها تلك الابتسامة الماكرة لتقول كلمات غريبة بصوت خافت .. يجعلها تختفي كالهواء من على تلك التلة المطلة على مدينتها ..

لنتتقل الى حيث تلك القلعة الكبيرة الحجم ..
بجدرانها الداكنة اللون ..
بكل زاوية نراها يتمركز بها حراس يحملون بين ايديهم تلك الاسلحة بمختلف انوعها مستعدين لقتل الذبابة التي تقترب من تلك القلعة المحصنة من كل زوايا ..

نرى تلك الفتاة تضهر من العدم خلف احد الحراس تنظر اليه بابتسامة ماكرة لتقترب منه وتنغزه من كتفه بخفة .. لتجعله يلتفت الى الخلف بسرعة ولا يرى احد ..
ينظر من حوله بريبة ليقول صاحبه : هي .. ماذا هنا؟؟

التفت اليه ليجيب بصوته الخشن والغاضب: لا اعلم ربما نحلة لعينة ..

نرى تلك العينان الخضراء فقط تنظر الى حيث يقف الحارس لترق نظراتها وكانها مستمتعه بهذا لتكف عن اللهو وتدخل من خلال تلك البوابة الكبيرة الحجم ..

ويضهر جسد الفتاة من العدم وعلى شفتيها ابتسامة النصر لتقول صوت خافت : اسهل من اعداد الكعك .. اشكر معلمي جوناثان على دروس اساليب الاختفاء ..^^


وسارت بين تلك الحدائق الكبيرة وهي تنظر من حولها بابتسامة لطيفة ليخطف نظرها اجمل شيء رأته في حياتها ..

رأت وروداً بمختلف انواعها والوانها .. تتمركز تلك الحديقة الكبيرة بمساحتها الواسعة لتأخذ الورود تلك مساحة لا بأس بها .. بالوانها الوردي والابيض والاحمر والارجواني .. بمختلف الانواع .. يفصل كل نوع عن آخر .. ولون عن اخر لتضهر بطريقة متقنه وكأن مهندساً نسقها

لم تشعر الا وبقديمها تقودها تجاهها متناسية جميع ما حولها .. كانها مسحورة .. كأن بها سحرٍ خــاص ..
لم ترى وروداً من هذا النوع طوال حياتها ..
لهذا كان الامـر غريباً عليها ..
لفت نظرها .. وردة كاميليا حمراء .. تتوسط تلك الورود ..
ظهرت على شفتيها تلك الابتسامة الخلابة لتمد يدها نحو احد الورود بنية قطعها ..

~من انــتِ ومالذي تفعلينة هنا؟!~



توقفت يدها عن قطع تلك الوردة لتلتفت بفزع نحو مصدر الصوت وترى شاباً .. غريباً عليها .. ملامحه الباردة تغلب على شكله .. بعينيه الرمادية وشعره البلاتيني الذي يغطي احدى عينيه التي تنظر نحو كاميليا ببرود ..

توسعت عينيها بفزع لتقف مسرعة وتحاول الهروب قائلة : انا آسفة ...

الا انه اسرع نحوها ليمسكها من يدها قائلا: سألتك مالذي تفعلينه هنا ؟؟ ومن انت!! بل كيف استطعت تخطي الحرس والدخول الى هنا ..

كانت تلك الاسألة موجهة اليها بغضب كبير بينما يديه تشد على يديها بقوة من ما جعلها تغمض عينيها بألم لتقول : دع يدي ايها الـــ ..
توقفت عن الكلام وهي تنظر الى يده الاخرى وقد كانت تنزف .. لترق ملامحها وتقول بصوت خافت : يداك .. انها تنزف ..

ما ان اراد قول شيئاً حتى سمعو صوت رجال من بعيد تقول : انه هناك .. اسرعو نحوه ..

التفت هو الى خلفه ليقول : سحقاً لك يا ماكس .. !!
التفت نحوها ليقول : اهربي من هنا والا رأوكِ ..

وتركها وسط دهشتها لتراه يبتعد عنها ويحاول الهرب من اولئك الشبان المتجهين نحوها .. لتنتبه على نفسها وتختفي فجــاة كي لا يراها احد .. ولحسن حضها فقد كانت انظار الشبان متجهة نحو ذلك الشاب الهارب منهم ..

لتلاحقه عينيها وهي تراه يهرب من الشبان المتقدمون نحوه بمكر ليقول احدهم : لا تهرب منا ويلي .. تعلم اننا سنجدك .. ونعاقبك على فعلتك .. كيف تتجرأ وان تعصي امر والدي ..

نظرت كاميليا الى ذلك الشاب بملامحه الماكــرة .. بشعره الاسود والطويل بعض الشيء .. بينما وضع على جبهته ذلك الوشم الغريب .. كأنه شعلةٌ من اللهب ,,

لاحقت عينيها ذلك الشاب وهو يختبئ خلف احد الاشجار الكبير في الحديقة التي تبدو كالغابة *.*

شعور غريب ولحظة قرار علمت بانها ستندم عليه لاحقاً جعلتها تسرع نحو ذلك الشاب لتقترب منه وتراه يتألم ويتنفس بسرعة وهو يمسك بيده التي لا تزال تنزف .. لتعيد نظرها الى حيث الشبان الثلاثة المتجهين نحوه يترأسهم ذلك الشاب الماكر .. لتتحول نظراتها الى الجدية وتبان من العدم لذلك الشاب من ما جعله يستغرب ويحاول التكلم الا انها تضع يدها على فمه قائلة : اسكت والا سمعونا .. استمع الي .. سنهرب من هنا .. ولكن عليك ان تثق بي .. ان لم تثق بي فلن تستطيع الهروب معي ..

كانت تقول تلك الكلمات له وهي قريبة منه للغاية .. واضعة يدها على فمه برقة .. بينما عينيها الخضراء تنظر لعينيه الرمادية والمتسعة .. لتقول بصوت خافت : ان لم تثق بي فسأتركك تواجههم .. اومئ بالايجاب ان كنت موافق !!

ماهي سوى ثواني حتى سمعو صوت ذلك الماكر يقترب منهما وهو يقول : ويلي .. هيا يا عزيزي .. اين قد تهرب مني ..

نظرت لثوانٍ حيث يسير متجها اليهم لتعيد نظراتها اليه وتقول : والآن؟؟

اومئ لها بالايجاب .. لترق ملامحها وتغمض عينيها لتقول كلمات كانت غريبة عليه ..

ويختفي الاثنان وقد كانت هي ممسكة بيديه ..

ليسرع ذلك الشاب نحو الشجرة التي كانا خلفه ولا يرى احد ليضرب على الشجرة بغضب قائلاً : كيف هذآ!

~ هي مــاكس .. اين هو اخاك ؟؟~

التفت بغضب نحو الشابان الاخران ليقول : لقـــد اختــــــفى !!



~
وبعـــــد عــدة لحظـــات ..
وعند تلك التلة المطلة على المدينة ..
كان ذلك الجرو الصغير ينظر الى حيث تلك القلعة ليشعر بشيء ما جعــله ينبح بصوت عالي .. ليسمع من بعدها صوت ضحكاتها الماكرة تقول: فلاااااي ... أيــن انـــا؟؟

دار حول نفسه لتخرج تلك الفتاة فجــأة من العدم .. ومعها ذلك الشاب الذي يصارع الهواء لاخذه انفاسه المتسارعة ..

تركته ليستلقي على الارض بعينيه المتوسعه وهو لا يزال يمسك بيده التي تنزف لتقول كاميليا وهي تضرب فستانها بخفة كي تنفض عنه التراب : اعتذر عن سرعتي في الطيران ولكني كنت خائفة .. مممممم بعض الشيء ~~

نظرت اليه وهي تضحك بخفة لتقول : هي .. مابــك؟؟

كان لايزال على حــالته بعينيه المتوسعة لتقترب منه وتنحني قليلاً لتقول وهي تنظر له بحيرة : انــت فعلاً غريب ايها الشاب .. تهرب من مكان انت تنتمي اليه .. اخبرني لمَ يداك هكذا ؟؟ هل اذاك ذلك الشخص المــاكر؟؟

واخيراً هدأت اعصابه كي ينظر اليها بحدة ليقف قائلاً : كيف انتقلتي بنا الى هنا؟؟

اعتدلت في وقوفها لتقول بصوت خافت : يا له من ناكر للجميل .. للتو انقذت حياته ويسألني كيف فعلت هــذا ..!
ادار وجهه نحوها بينما جسده تجاه تلك القلعة ليقول بنبرة باردة وحـادة بعض الشيء: لم تجيبي !

نظرت اليه بحدة لتقول : ومن قال بأني سأخبرك .. هــذا شيء يخصني ...!!

تنهد ليدير جسده نحوها ويقترب منها ببرود مخيف من ما جعل فلاي ينبح .. بينما هي تبتعد عنه خطوة تلو الاخرى كلما اقترب منها لتقول: مــ.. مــابك ؟!

اوقفتها تلك الشجرة من خلفها لتنظر الى الشجرة من طرف عينها وتلك القطرات تنسدل على جبهتها لتعيد نظرها الى ذلك الشاب وقد اصبح بقربها كثيراً .. وهـو ينظر اليها بنظراته الباردة والتي جعلتها تخاف فعلاً منه لتقول وقد ازدردت لعابها : مــ ..مــالامر؟؟

طرفت بعينها وهو ينظر لعينيها الخضراء والمتسعة بذهول وخوف .. لتأسرها تلك النظرات الحــادة .. وذلك الشعور الغريب يدب في جسدها .. من اخمص قدمها حتى اخر شعرة في رأسها .. وكأنها اسيرة لتلك العينان الرمادية التي ابت ان تبعد نظرها عنها .. لترق ملامحها وهي تشعر بانفاسه تلفح بوجهها .. وتقول بنبرة هادئة : انــت متألم ايها الشاب .. دعني اساعدك..


اجابها بلا مبالاة : اخبريني كيف فعلتي هذا ..

تنهدت لتغمض عينيها قائلة : لا استطيع .. فهذا سر يخصني .. ان كنت تريد انكار جميلي لك .. قم بسؤالي مـرة اخرى .. لا اطلب منك ان تشكرني ولكن لا تخبر احدٍ بهــذا .. ان علم والدي بمــا فعلته سيأخذ قواي هذه مني ..

واخيراً رقت تلك الملامح الباردة ليبتعد عنها قائلاً : اذاً افهم انك من طبقة العــامة ..؟!

زفرت بحدة لتقول في نفسها : هل هذا جوابه على كلامي ..ياله من مغفل !!

اجابته بحدة : وأن كان كذلك .. هل لديك مانع ان فتاة من طبقة عادية انقذت حــياتك للتــو .. اسمع ايها الرجل النبيل والذي لا تعرف معنى هذه الكــلمة .. أنا الملامة الوحــيدة هنــا لاني انقذت حياة شخص متعجرف ومغرور مثلك ..

التفت اليها ليقول بنبرة باردة : اذاً لمَ فعلتِ هــذا؟؟

دهشت من هذا السؤال لتطرف عينيها وتنزل نظرها الى الارض لتقول بسرعة وغضب: لانني لم اشأ ان ارى شخصاً يتأذى امامي .. ليس هذا ما تربيت عليه ...
اعادت نظراتها المليئة بالغضب .. حيث كست تلك الطبقة الشفافة عينيها لتقول : ليست النبــالة في المناصب .. ولــكن في التصرفات والافعال الصائبة .. هــذا ماعلمني عليــه والدي .. وهذا ما نشأت من اجلـــه .. ان لا ارى دمعة تسقط واتركها سدى .. بل ان احولها لجوهرة تنير قلوب حزينة !!

توسعت عيناه على كلامها هذا ليترجف بؤبؤها وكانها مست شيئاً في داخل ذلك الشاب .. لتتوتر هي من نظراته فتدير جسدها قائلة : انا راحــلة .. وداعاً ..



اوقفتها تلك اليد التي التفت حول يدها اليمنى برقة لتلتف اليه بحدة قائلة : مالامر؟؟

دهشت من ملامحه التي قد لانت قليلاً ليقول : اشــكرك .. يـا انسة ..

طرفت بعينها لتستوعب تلك الكلمات ليترك يدها قائلاً : انا لم اعتد على قول هذه الكــلمة .. لا اذكر اخر مرة قلتها في حياتي ..

رقت ملامحها لتقول : لانك مغرور ومتعجرف ولاتعرف معنى لحيــاة ..

انزل نظره للارض ليقول ببرود: تستطيعين قول شيء كهذا ..

بقيت تنظر الى ملامحه الغريبة .. لتقول وهي تقترب منه لامساك يده التي قل نزفها قليلاً : ان بقيت هكذا فستموت ..: هل تسمح لي.. ؟

بقي ينظر اليها بغرابة لتبعد قطعة القماش وقد كانت كم قميصه الاسود الذي يدل من تصميمه انــه خاص بالعائــلة المــلكية .. والذي يناسب لون بنطاله الكحلي اللون .. لتقول وهي تنظر الى الجرح العميق بألم : يا الهي .. كيف فعل ذلك القاسي بك هذا .. الا توجد رحمــة لديهم !!

بقي ينظر اليها وهي تمرر اناملها على ذلك الجرح الدامي لتقول كلمات غريبة ويضهر بعدها ضوء ازرق باهت .. ليجعل الجرح يصغر شيئاً فشيئاً حتى اختفى تماماً لتقول وهي تنظر اليه بسرور : وهكــذا قد شفي جرحك ..^^

ابتسمت لتقول : يبدو ان عليك ان تتعلم اشياء كثيرة عن الحياة أيــها الشــاب .. جدران تلك القلعة المضلمة اخذت نور الحياة من عينيك الباهته .. لاتجعل تلك الضلمة تخفي طيبتك ..!!

استغرب كلامها ليقول : ومن قال ان في داخلي طيبة ...؟

ابتسمت برقة لتنادي فلاي , تقول وقد ابتعدت عنه : لانه لا يتجاوب مع سحري سوى اصحاب القلوب البيضاء .. هل نسيت ذكر هذا عن قدراتي ..
رفعت اصبعها السبابة الى مستوى وجهها لتقول :والان لاتنسى وعدك لي .. لن تخبر احد عن مــا حدث ..

وتركته وهي تركض مع جروها الصغير ..

بينما هــو ينظر في الفراغ حيث اختفت ليقول وهو ينظر ليده التي شفيت : ولكنني لم اعدكـ بهذا ايتها الفتاة الغريبة .. !
رغــم هذا ..
ابتسم بشحوب ليعيد نظره الى حيث اختفت : فانتِ اكثر فتاة مجنونة رأيتها في حياتي !!



تنهد ذلك الشاب الواقف قبالة نافذة تطل على تلك المناضر الخلابة من خارج منزله ..
ليقول وهو يدير جسده تجاه تلك الفتاة الجالسة على الكنبه وقد اسندت كلتا يديها على احدى حافتها ليقول بصوته الهادئ : اذاً يا كــــاميليا .. مالذي تستنتجيه من تلك القصة ؟؟

دمـــعت عينيها لتقول بصوت خافت للــغاية : هـــذا مستحيل .. كيف تود مني ان اصدق انني انتمى لمكآن آخر , او لنقل عآلم آخر .. ؟؟!!!

انزل رأسه ليقول بهدوء : كيف تنتمين هذه قصــة يوم آخر .. ولكن اعلمي .. بــقي على عيد ميلادك الخــامس والعشرين 6 أيــــام فقط ...

يجب ان تكوني قد علمتي بكــل شيء حينها .. ويجب ان تعــلمي كيف تتعاملين مع قواك التي بدأت بالعودة اليكِ ..!!

دهشت من قوله هذا لتسأله بحيرة : مالذي تعنيه قواي .. ثــم ان صدقت كلامك المجنون هــذا .. كيف فقدت ذاكرتي .. وكيف التقيت بذلك الشــاب الغريب .. من هو .. هــل اعرفه الآن ...؟؟


تنهد قائــلاً : لا تعرفــينه ... ليــس الآن على الاقل ..!

بقيت تنظر اليه بشرود لتقول مستفسرة نبرته : هل انت متأكد..؟؟

نظر اليها بجدية ليقول : اخبرتك... ليس الآن !!
والآن ,
اقترب منها وسط نظراتها الباردة والغير مصدقة في آن وآحد ,

انحنى الى حيث مستواها ليضع يده على كتفها قائلاً بابتسامة غريبة : عمتي مساءاً




&*& كــاميليا &*&



شــــعور غريب يراودني .. وكأنني اطفو في السماء بحرية ..
ارى السماء بلونها الازرق الباهت .. تحتضن بين خفاياها تلك الغيوم البيضاء الصغيرة ..
ارى نفسي امر من بينها بــحرية.. وكأن السماء تحتضنني بين غيومها الدافئة ~ .. وذلك الاحساس الرائع يراودني .. كــأنني كنت اعيش تلك اللحظات ســابقاً ..
ابت تلك الابتسامة الجميلة ان لا تزين شفتاي ..
لاشعر من بعدها بجسدي يهبط للأسفل .. وانــــا اشعر بالاسى فهنــا تكون نهاية حــلمي الجميل >_<

فتحت عيناي ببطئ لارى نفسي مستلقية على ذلك الفراش بطريقة غير نظامية للغاية ** ..
تدل على انني كنت مستلقية فقط .. ليتسلل النوم الى عيني فجــاة !

جلست على الفراش لانظر من حولي الى تلك الغرفة الرائعة ..
طليت جدرانها بلون ســكري باهت .. بينما اتخذت ستائرها اللون الاحمر كما هي حــال تلك الارائك الصغيرة بقرب شرفة غرفتي ..

نظرت من حولي لاتثائب بملل وانظر الى ثيابي , لم اغيرها .. !
عــدت الى الغرفة وتلك التساؤلات الكثيرة تكاد تنفجر في رأسي ..
من بداية دخـــولنا الى القصــر وحتــى حكــايته التي لا زلت لا اصــدقها ..
تغيرت ملامحي لبعض الانزعاج لاقوم من فراشي وانظر الى حيث الشرفة لارى تلك الخيوط الذهبية قد تمردت بين ظلمة الليل لتستأذن الشمس من القمر وتحل محله ..
لتعلن بهــذا عن بــداية يوم
جديد بأبــهى حـــلته ^^

دخلت الى الحمام لاستحم بماء دافئ .. واخــرج لاغير ثيابي .. فتحت تلك الخزانة بلونها السكري لانبهر بتلك الثياب الجــميلة والكثيرة بــها .. ولكــن مهــلا لحظة .. كــلها فساتين ؟!
لايوجـــد أي بنطــال فيــها؟!
ماهـــــــــذا لا احب ارتداء الفساتين , اووف منه ذلك الويليام.>.<
ثم , اين هي حقيبتي؟؟
اخذت انظر من حولي وانا لا ازال في منشفتي المتوسطة الحجم وقد لففتها حول جســدي ..
لتتحول نظراتي الى الغضب وانا الاحظ ان حقيبة ثيابي قد اختفت !!
آآه منه .. ذلك الـــ....
حسناً .. لن اســبه الان ولكــني سأريه قــدر نفــسه ..
ارتديت اول فستان قد رأيته امامي متجاهلة لونه او حتى تصميمه .. لم انتبه الى أي شيء ..
كان في بالي هــدف واحــد وهــو النيل من ذلك المغفل .. ارييد ثيابي !!



نزلت الى الاسفل وشعري لا يزال مبعثر ولم اجففه او حتى اقــوم بتسريحه وملامح الغضب تبان على وجهي لاقول وانا انظر من حولي في ذلك المنزل الفخــم والفــارغ : هــي انــت يا متــطفل .. مالــذي فــعلته بــثيابي؟!
أيــــــــــن هـــ...
قلت تلك الجملة وانا ادير بوجهي الى جهة اليسار ابحث عــنه لانصدم من وجــوده امامي .. يقف ببرودويضع يديه في جيبه .. مرتدي ذلك القمــيص الابيض وبنطال جينز بلون رمــادي لأشرد قليلاً وأنــا انظر اليه لاتلافى هذا قائلة بغضب: لمَ لم تجلب حقيبة ثيابي معــي؟؟ لا احب ارتداء هــذه الفــساتين الســخيفة تجعلني اشـــعر بأنني كــهؤلاء الفتيات السخيفات ...!!

طرف بعينه وهو ينظر الي .. لم ينطق بأي كــلمة وهو ينظر الي بتلك النظرات الغبية لاقول بغضب وانا احاول ضربه : ايها المغفل اصح من نومك !!

ولـــــــــكنه ><
امســك بيدي الاثنتان وهو لا يزال ينظر الى عيني المتوسعة بغضب وحدة وقليل من الخوف لاقول وانا احرك يدي : دع يدي انت تؤلمني !!

طرف بعينه لانزل نظراتي الى الارض قائلة : ما بك يا ويليام ..!!

واخــــيراً نطق حظرته ليقول وهو يترك يدي بلطف عكس امــساكه قبل قليل : اولاً ... تلك الثياب لم تعد ثيابك ..
ثانـــياً .. هــذه الثياب تليق بفتاة .. على عكس ثيابك السابقة التي تمحو كل الانوثة عنــدك ..
وثالثاً.. قال كلمته الاخير بنظرات غاضبة بعض الشي ليقترب مني ويمسك بأحدى خصلات شعري المبتلّة وقد بللت بعضاً من ثوبي الاحمر والقصير .. انتبهت واخيراً على ثيابي .. كنت مرتدية فستان احمر قصير .. بلا اكمام .. ويصل الى ماقبل الركبتين بقليل ..
نظرت اليه وهو يمسك بخصلة شعري تلك برقة ليقول وهو ينظر الي بغرابة : لا تهــملي شعرك ...لأنه سيغضب منك !!

حــــسنا .. مالذي قــاله للتــــــــو؟؟
شعــري يغضب مني ..!!!!!!!
لم اتمالك نفسي لاطلق تلك الضحكات الساخرة والغير مصدقة لاقول وانا امسك ببطني : ماذا؟؟ شعري يغضب مني؟؟ هههههههههههههههه هل اكلت شيئاً مساء البارحة من ما يجعلك تهلوس؟؟
امسكت بأحدى خصلات شعري وانا لا ازال اضحك لاقول بســخرية : اســفة يا شعري ... هل ستمنعني من الخروج لــشهر؟؟
واستمريت بالضحك وانا غير مصدقة لاشعر بتلك الطاقة المليئة بالغضب والشر تنبعث من ويليام لاتوقف عن الضحك وانا ارى لون عينيه الحمراء .. ههه.. حمــــــراء؟!

توسعت عيناي بدهشة وخوف ..
وانا اراه يقترب مني بملامحه الماكرة ليقول وقد اصبح قريباً وبشــدة .. : اسمعي جيداً .. اياكي وان تحدثيني هكذا ثانية .. والا ... قتلتك !!

• هه مــاذا؟؟

هذه كلماتي التي قلتها وانا اراه قد تحول فجأة الى هذا الشخص لابتعد عنه وهويقترب مني .. اغمضت عيني بخوف وقد نزلت تلك الدموع من عيني لاقول : انا اسفة ...

لم اشعر بشيء من حولي لافتح عيناي بعدها ببطئ واراه قد عاد لطبيعته .. بنظرات معاتبة .. او حانقة لا اعرف كيف اصفه فقد حيرني هذا الشخص كثييرا ً ..
متقلب المزاج لابعد حـــــــد>.<

وفــجأة لوح بيديه امام وجهي لارى شعري يتطاير وقد جف تماماً كمــا هو حال ثيابي المبللة ..
لاقول وانا امسك بشعري بغرابة : لمــاذا؟؟

اقترب مني ليهمس : كاميليا .. لايوجد أي شيء يغضبني من تصرفاتك سوى اهمالك لنفسك ..!! هل فهمتي !

ابتعد عني ليقول وقد اعاد يداه في جيبي بنطاله : الافطار على المائدة .. كليه بسرعة ولاقيني في الخارج لديــنا عمل كثير ..

قلت وقد تداركت غضبي ودهشتي منه : عمــل لــ ماذا؟!

نظر الي من طرف عينه ليقول ببرود : عمــل لاستعدادك ..

حسنــاً كلامه كان مبهماً كثيراً ?.?
ولكني قررت مجاراته..
ذهبت لتناول الافطار فقد كنت اشعر بجوع شديد .. وكأني لم آكل لمدة شهر لا بضع ساعات ..
صعدت لغرفتي بنية تغيير ثيابي فقد كانت هذه الثياب غير لائقة للغاية ..
ارتديت فستان ازرق طويل ويتسع كلما نزل من خصري حتى نهايته ..
رفعت شعري ببكلة بيضاء .. لانظر اليه لوهلة واقدم خصلة منه على كتفي وانا اقول بصوت خافت : هــل كــان جــاداً ؟!



نزلت الى الاسفل لاخرج من بعدها الى خارج المنزل واراه يجلس على ذلك العشب الاخضر الباهت وهو ينظر الى الفراغ بشرود ..
اطلقت صوتاً خفيفاً كي استرعي انتباهه لاقول من بعدها ببرود : لقد اتيت !!

التفت الي ليقوم من مكانه قائلاً : حسناً كامي .. من هنـــا يبدأ الدرس الاول ..

~

طرفت بعيني لاقول وانا انظر اليه بغرابة : أي درس تتكلم عنــه ..
فرقع باصابعه لتضلم الدنيا من حولنا ويختفي كل شيء لاسمع صوته الهادئ يقول وكأنه بعيد عني : الدرس الاول .. انقذي نفــسك !!

هه , حسناً كانت كلماته غريبة قليلاً .. لا بل كثيراً >.<

انقذ نفسي؟!

لم اشعر الا وبتلك اليدان القاسية تمسك بيدي اليسرى لالتفت بفزغ وأنا ارى ذلك الوحش الغريب الذي لاحقني عند منزل عمي سباستيان ..

صرخت بقوة وانا اغمض عيني بفزع : ويلياااااااام ... انقذني ..

سمعت صوت يهمس في اذني وكــأنه بقربي : كــاميليا .. لن انقذك هــذه المــرة .. تذكري ان في داخلك قوى .. وقد كُسرت اللعنة تقريباً لاخراجها .. تستطيعين الان انقاذ نفسك من مواقف كــهذه .. تذكري حين غضبتي في المبني .. وانفجرت معها كل المصابيح .. اعلمي بأنك قوية .. ثقي بهذا .. واقضي عليه ..

حســــــناً كلماته كان بها حقائق كثيرة كنت اجهلها.. قآل بأنه لن ينقذني هذه المرة , اي انه فعل هذا من قبل , وان لي قوى؟! هل هو جآد , انا الان في وضع لا يسحد عليه , فهو يراني اصارع الموت وهآ انا اراه يقف مكتوف الايدي , وهذا الوحش الغبي الى جانبه !!!!! ... ولكن الان ليس الوقت المناسب للتفكير بها .. فـــهناك حقيقة واحدة اواجهها الان .. وهو يدا ذلك الوحش وقد رفعتني .. انا اشعر بأني اطير في السمار .. وها هو يلوح بي وكأنه يريد رميي ارضـــــــــاً .. صرخت بكل قوة .. وقد اغمضت عيناي مستسلمة لمصيري ..
ولكن .. اشعر بتلك اليدان التي تحملني من خصري .. ليضعني ذلك الشخص ارضاً واسمع صوت فرقعة اصابع ليعود النــور من حولي وانا قد اخفيت وجهي بيدي كي لا يرى دموعي .. لم تساعدني قدماي على الوقوف اكثر ..

سمعت صوت خطواته الهادئة تقترب مني ,

لم ارفع نظري نحوه بل بقيت ثابته في مكاني وجسدي يرتجف بقوة , لقد رأيت الموت امام عيني للتو , كل هذا بسببه ,,

شعرت به ينحني نحوي لاسمعه من بعدها يقول بنبرة غريبة : كامي , هل انتي بخير ؟!

رفعت نظري اليه بغضب لانتفض قائلة : ايها المغفل ,, كنت انت ؟!

نظر الي بهدوء وكأنه لايهتم برد فعلي لاقترب منه واضربه بقوة قائلة : أحمق , كنت انت من جلب هذا الوحش الغبي عند منزل عمي , كنت انت من صرخ بوجهي عند تلك القلعة , كنت انت من اوشك على حرق عمتي !!!!!

كل تلك الكلمات التي القيتها عليه وانا اضرب صدره القوي بكل ما اوتيت بقوة وهو واقف , لايتحرك , وكانه ينتضر مني تفريغ كل غضبي ,

لم اتحمل بعد , انهرت على الارض وقد خارت كل قواي لاقول وانا اتنفس بسرعة وبالكآد اشعر من حولي : سـ ,, سأريـك !!

شعرت به يحملني وانا ليس بيدي ان اتحركـ حتى , اشحت بنظري عنه بغضب لاسمعه يهمس في اذنبي بطريقة غريبة جعلت بدني كله ينقلب , ~ يقول : عمتي مساءً

لم اشعر من بعدها بأي شيء , فقد اضلمت الدنيا من حولي كما حدث مسآء البارحة !



~
الأسئلة



بعد ان عرفتم مآضي كاميليا , او لنقل الجزء الأول منه, ماهو أول ماخطر ببآلكم ؟

من يكون ذلك الشاب الذي شاهدته؟

ولمَ كآن اولئك الشبان يلاحقونه ...>>> سؤال صعب مآهيكـ هههههههه

توقعات للبارت الاتي ,,

انتقادات ,,

أحلى جزء بالبارت ؟

ولماذا ؟

اراكم بخير يا حلوين
ملحوظة/ اول ثلاثىة يردون على الأسئلة وتكون اجابتهم صحيحة سيكون البارت القادم هدية لهن



[/frame]

  #230  
قديم 11-18-2012, 11:50 PM
 
يااااااااااااااااااااي انا اول وحدة ارد

بعد ان عرفتم مآضي كاميليا , او لنقل الجزء الأول منه, ماهو أول ماخطر ببآلكم ؟
انو كاميليا لها قوى خارقة

من يكون ذلك الشاب الذي شاهدته؟
اممممممممممـ ...... امكن ويليام

ولمَ كآن اولئك الشبان يلاحقونه ...>>> سؤال صعب مآهيكـ هههههههه
امكن مشان سوى شي اغضب ابوه

توقعات للبارت الاتي ,,
حيعلم ويليام كاميليا كيف تتحكم بقوتها الداخلية

انتقادات ,,
nothing

أحلى جزء بالبارت ؟
لم اشعر الا وبتلك اليدان القاسية تمسك بيدي اليسرى لالتفت بفزغ وأنا ارى ذلك الوحش الغريب الذي لاحقني عند منزل عمي سباستيان ..

صرخت بقوة وانا اغمض عيني بفزع : ويلياااااااام ... انقذني ..

سمعت صوت يهمس في اذني وكــأنه بقربي : كــاميليا .. لن انقذك هــذه المــرة .. تذكري ان في داخلك قوى .. وقد كُسرت اللعنة تقريباً لاخراجها .. تستطيعين الان انقاذ نفسك من مواقف كــهذه .. تذكري حين غضبتي في المبني .. وانفجرت معها كل المصابيح .. اعلمي بأنك قوية .. ثقي بهذا .. واقضي عليه ..

حســــــناً كلماته كان بها حقائق كثيرة كنت اجهلها.. قآل بأنه لن ينقذني هذه المرة , اي انه فعل هذا من قبل , وان لي قوى؟! هل هو جآد , انا الان في وضع لا يسحد عليه , فهو يراني اصارع الموت وهآ انا اراه يقف مكتوف الايدي , وهذا الوحش الغبي الى جانبه !!!!! ... ولكن الان ليس الوقت المناسب للتفكير بها .. فـــهناك حقيقة واحدة اواجهها الان .. وهو يدا ذلك الوحش وقد رفعتني .. انا اشعر بأني اطير في السمار .. وها هو يلوح بي وكأنه يريد رميي ارضـــــــــاً .. صرخت بكل قوة .. وقد اغمضت عيناي مستسلمة لمصيري ..
ولكن .. اشعر بتلك اليدان التي تحملني من خصري .. ليضعني ذلك الشخص ارضاً واسمع صوت فرقعة اصابع ليعود النــور من حولي وانا قد اخفيت وجهي بيدي كي لا يرى دموعي .. لم تساعدني قدماي على الوقوف اكثر ..

سمعت صوت خطواته الهادئة تقترب مني ,

لم ارفع نظري نحوه بل بقيت ثابته في مكاني وجسدي يرتجف بقوة , لقد رأيت الموت امام عيني للتو , كل هذا بسببه ,,

شعرت به ينحني نحوي لاسمعه من بعدها يقول بنبرة غريبة : كامي , هل انتي بخير ؟!

رفعت نظري اليه بغضب لانتفض قائلة : ايها المغفل ,, كنت انت ؟!

نظر الي بهدوء وكأنه لايهتم برد فعلي لاقترب منه واضربه بقوة قائلة : أحمق , كنت انت من جلب هذا الوحش الغبي عند منزل عمي , كنت انت من صرخ بوجهي عند تلك القلعة , كنت انت من اوشك على حرق عمتي !!!!!

كل تلك الكلمات التي القيتها عليه وانا اضرب صدره القوي بكل ما اوتيت بقوة وهو واقف , لايتحرك , وكانه ينتضر مني تفريغ كل غضبي ,

لم اتحمل بعد , انهرت على الارض وقد خارت كل قواي لاقول وانا اتنفس بسرعة وبالكآد اشعر من حولي : سـ ,, سأريـك !!

شعرت به يحملني وانا ليس بيدي ان اتحركـ حتى , اشحت بنظري عنه بغضب لاسمعه يهمس في اذنبي بطريقة غريبة جعلت بدني كله ينقلب , ~ يقول : عمتي مساءً

ولماذا ؟
لانو عجبني كتير ^^

تحيااتي .........
__________________
-






-
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنتي كل ما أملك ~ your the only thing that belong to me Ginger أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 09-02-2013 01:01 PM
yoU beloNg wIth mE قصه مشتركه بين قاهرة الاحزان و ellen 1 ellen 1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 151 08-23-2012 12:58 AM
" آلـمُـدخـــن " رومآنس ’ شريحة من آلحيآه .. خارجة عن القانون أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 150 07-24-2012 09:53 PM


الساعة الآن 08:06 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011