الرواية إبدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع لاتتأخري علينا

[frame="10 80"]

§الجزء السابع§
$*$ وَهَــــــمْ ؟! $*$

وقفت تلك الفتاة امام نافذة تطل على منظر بالغ الجمال ..
حيث تلك البساتين التي كستها جميع تدريجات اللون الاخضر الزاهية ..
سهول تتلاعب بحشائشها نسمات هواء تبشر بقدوم فصل الشتاء ..
اشعة الشمس الذهبية تعم المكان .. حيث تربعت الشمس بقلب السماء الزرقاء ..
بقيت تنظر الى ذلك المنظر .. مكتفة يديها .. واقفة بثبات.. وتلك الابتسامة الخلابة تزين شفتيها ..
لكن سرعان ما حل الغضب على وجهها ما ان سمعت الباب وقد انفتحت . يتبعها خطواته المتزنه من خلفها ..
التفتت اليه لتقول ببرود: اقســم لك .. عندما ينتهي هذا الامر .. سأقتلك !

رسم على شفتيه تلك الابتسامة الساخرة ليتوجه الى خزانتها ويخرج منها ثياباً ليلقِ نظرة عليها وكأنه ينتقي شيئاً معينا ً ..!!

نظرت اليه بغضب عارم لتقول بصوت عالي : كف عن تجاهلي وانا غاضبة .. فهذا يجعلني اود اقتلاع قلبك الآن , صدقني >.< !!

ابتسم وهو ينظر الى احدى الثياب ليرميه على الفراش بقربها قائلاً : غيري ثيابك الآن .. سنخرج الى مكان مــا ..

حسناً , تصرفه هذا جعلها فعلاً غاضبة ..
ولكنها لم تبين هذا .. بل قررت السير مع التيار وممارسة لعبته تلك ..
ابتسمت بمكر لتقول وهي تنظر اليه بتحدي : لا !

نظر اليها ببرود : لا اعتقد انه لديكِ رأيٌ في هذا , ان كنتِ حقاً تودين معرفة مآضيكِ !

نظرت الى النافذة متجاهلة ما يقوله لتقول بلا اهتمام : والآن اقول باني لا اريد ان اعلم ..

انتبهت ان نبرته تغيرت لبعض الانزعاج وهو يقول : انتِ لا تعلمين عن ماذا تتحدثين .. والى ما قد يؤدي الامر من قولك هذا ..!

اجابته دون الالتفات اليه : الموت مثلاً ؟؟ لا اهتم .. تخطيت مرحلة الخوف من الموت منذ مدة طويلة ولم اعد اخاف من شيء .. وبما انني بعيدة عن كل من اعرفهم بالآف الاميال .. فلا اهتم ..

لم تسمع اجابته لتلتفت وقد ضنت انه خرج .. لتتفاجئ من وجوه امامها تماماً ..
بحيث لا يفصل بينهم سوى بضع سنتيمترات .. ينظر لها ببرود .. ويحدق بعينيها الخضراء والمتوسعة بدهشة ..
رأت بريقاً غريباً في عينيه ..
سيطرت على نفسها لتبادله بروده قائلة : والان ؟؟

ضهرت على شفتيه ابتسامة غريبة ليقول : حسناً ان كنتِ لا تريدين ان تغيري ثيابك والخروج .. فهناك شيء آخر يمكننا فعله !

ارتجف بؤبؤ عينيها لتقول بنفس نبرتها السابقة : أحقاً .. وما قد يكون ؟؟

اقترب منها ليحتك بها بينما هي تبتعد عنه بخطوة كلما اقترب لتلتصق بالحائط .. ويتكا هو بيده على الحائط .. بينما لا يفصل بينهما حتى الهواء .. ليدني شفتيه من شفتيها ويهمس : مثلاً .. اقبلك و اجعلك تعلنين استسلامك لي كالعادة ..
أو .. ان اغير انا ثيابك لكِ .. ما رأيك بهذا ..
افضّل ان اقوم بالخيارين معاً ..
وها هو الخيار الاول ..
كانت هي طول الوقت تكاد تموت من شدة خجلها .. وجهها اشبه بحبة الفراولة .. قلبها كأنه في معركة طاحنة من سرعة نبضاته ..
انفاسها المتسارعة تدل على توترها ..
تشنجها يدل على عدم حيلتها ..
لـــكن .. ما ان قال الخيار الثاني حتى تحولت ملامحها الخجلة الى الغاضبة وبشكل كبير..
ما ان حاول تقبيلها حتى صفعته على وجهه بيدها اليمنى .. بينما وضعت يدها اليسرة الى الحائط وهي متكأة عليه ..
تنظر نحوه ببرود لتقول بنبرة هادئة وباردة : مخطئ يا ايها الحقير ان ضننت انني استسلم لأحد ..
ومن قولك هذا بدأت معي معركة لن تنتهي ..
انا الان في قمة غضبي .. والدليل على هذا هو برودي ..
احذر مني يا ويليام .. حين اكون هادئة .. يعني انني لا ازال افكر بطريقة من اجل سحقك كالحشرة ..

واخيراً رفع نظره نحوها ليرى نظراتها الباردة والمليئة بالغضب الدفين ..
ليضع يده على وجنته حيث صفعتها ..
ويضحك بخفة قائلاً : اعترف بأنني اشتقت لهذا ..

عقدت حاجبيها متسائلة عن ما يعنيه .. ليبتعد عنها ويتوجه نحو باب الغرفة قائلا ً : لن اجبركِ على شيء .. إن كنتِ تريدين الموت فـ موتي ..
إن كنتِ تريدين الحياة فتعالي معي ..
ولكن ..
التفت نحوها بنظرات ملؤها التحدي ليردف : لو كنتِ حقاً تكرهين الاستسلام .. فماذا تسمين الموت ؟؟ لأنه بنظري اشنع انواع الاستسلام !!

اغلق الباب من خلفه بينما هي باقية على وضعيتها
تنظر في الفراغ بشرود ..

بعـــد ساعتان .. في وقت العصر تقريباً ..~~

كان ويليام جالس على كرسي من الخشب .. بجانبه منضدة صغيرة وضع عليها شراب العنب الفاخر ..
ينظر الى حيث تلك المناظر الخلابة امامه .. بنظرات غامضة وشاردة في نفس الوقت ..

خطف نظرة الى يساره وكأنه شعر بشيء ما .. ليظهر له كاميليا وهي متوجهة نحوه... اعتدل في جلسته وهو ينظر الى تلك الفتاة ..
بملامحها المنزعجة .. حيث قطبت حاجبيها ومطت شفتيها بطريقة مضحكة ..
مرتدية فستان اسود قصير يصل الى حيث ركبتها .. بلا اكمام .. يشوب سواده زخرفة من الاكمام المعلقة على كتفها العاري .. ونهاية الفستان من حافته .. بلون ابيض ..
رفعت شعرها الاحمر ببكلة بيضاء .. وقد اردت حذاء اسود بكعب صغير .. لتصل اليه وهو لا يزال ينظر اليها بعينين سارحة ومندهشة بعض الشيء ليقول في نفسه : لقد نفذت ما طلبته ! ,, حسناً هذه سابقة ^^

سمع صوت تنهيدتها وهي لا تزال مغمضة العينين لتقول وهي متشنجة وتشد قبضة يديها : حسناً ايها الحقـير .. لقد ارتديت هذه الثياب اللعينة رغم انني لا احب الفساتين !
هلا اخبرتني الى ما تنوي عليـه ؟!

واخــيراً ضهرت على شفتيه تلك الابتسامة الساحرة وهو ينظر اليها ليتقدم نحوها قائلاً : ممم لا يزال هناك شيء غير صحيح في مضهرك !
فتحت عينيها بغيض لتحاول قول شيء الا ان يداه التي تمتد نحوها تجعلها تتشنج في مكانها اكثر وتراه ينزع عن شعرها تلك البكلة البيضاء ليرى شعرها ينساب بحرية على ضهرها وتنسدل بعض الخصلات على وجهها برقة .. وهي تنظر اليه بعينين متوسعه من فعلته هذا ..
ليمد يده ويبعد خصلات شعرها عن وجهها بلطف ليقول بابتسامة ساحرة : هكــذا اجمل ..

ابتعدت عنه لتقول بحدة : لا تفعل هذا مرة ثانية وتعبث بشعري .. وأنا اعمله بأي طريقة اريده !!

ضحك بخفة ليقول وهو يلوح ببكلتها البيضاء: ولكن هذا الشيء يبعد بريق شعرك الجميل ..

قطّبت حاجبيها بانزعاج لتقول وهي تشيح بوجهها عنه : انا الملامة لانني اتيت الى هنا .. سحقاً لك .. أيـــها المنحرف !!!!

وادارت جسدها لتغادر الا انه يمسك بيدها بسرعة خاطفة لتتفاجئ وتلتفت لتراه يرمقها بنظرات هادئة ..
تحرك بيدها الممسك بها لتقول بحدة : دع يــدي الآن !!

ابتسم ليتركها قائلاً : يجب ان نذهب الآن .. فقد اوشكت الشمس على الغروب ..

نظرت الى حيث النافذة لترى لون الشمس بدأ يتحول للبرتقالي الذي يميل للحَمار .. بطريقة جميلة وخلابة .. تعكس على تلك الحشائش بريقها ذاك لتجعلها تبدو كـ نيران تحرقها بلطف !

رقت ملامحها لتقول وهي تنظر الى الخارج : الى اين نحن ذاهبان ؟!

مد له يده قائلاً : امسكي بيدي كي تعلمين ..

نظرت اليه بحدة لتقول : يبدو انك حقاً تتمتع بهذا الامر .." امـسكي يدي كي تعلمين !! " (قالتها بسخرية وهي تقلده )
حسنـــاً وان قلت لااا !!

ابتسم ليقول وهو يقترب منها : سيتوجب علي فعل هذا !

وحملها بين يديه وسط غضبها وحركتها المتتالية كي تبعده عنها ولكن دون فائدة .. لتقول بغضب: دعنــ ..

لم توشك على قولها حتى اصبحت الدنيا من حولها ظلام ! لتحيط رقبة ويليام بيديها وتقول بخوف: مالذي يحدث ..!

نظر اليها قائلاً : ببســـاطة .. نحن ننتقل الى مكان آخر ..

توسعت عيناها لتقول وهي تنظر اسفلها لترى المنزل يصغر شيئاً فشيئاً دلالة على انهــم .. يطيـــرون .. او بالاحرى ويليام من يطير..

نظرت الى ظهره لتقول في نفسها " لا توجد اجنحة .. مالذي يجري هنا ؟؟!!"

قال وكأنه يجيبها عن سؤالها : ستعلمين عن جواب هذا قريباً يا كاميليا .. فقط اصبري وستعلمين ..

نظرت اليه وعينيها ترتجف كما هي حال جسدها وقلبها الذي يدق باضطراب كبير ..
لتغمض عينيها بقوة ..

بعد مدة قصيرة تسمع صوته الهادئ يقول : حســـناً لقد وصلنا .. هههههه , هيــا افتحي عينيكِ تستطيعين الوقوف...^^

فتحت عينيها ببطئ وهي تشد على رقبة ويليام لتندهش وهي ترى نفسها امام بناية كبيرة .. وأي بنآية , كآنت القلعة بذاتها !!!!!!!! ..
انزلها ويليام وهي لا تزال تنظر نحو المنزل لتقول : ماهذا؟؟ هل عدت بي الى هنا ثانية !!! ؟؟؟
تقدم امامها ليقول : هذا منزل عائلتي .. تعالي معي ..

تبعته بصمت وهي تسير تجاه البوابة الكبيرة ليصلا نحوها ويقول من بعدها ويليام بحدة : جـاسبر .. افتح الباب !

اتى بعد ثوان رجل غريب المضهر بثيابه المتسخة ووجهه الشاحب ليفتح الباب وينحني بخوف قائلاً : مـ ــــ .. مــرحباً سيدي ويليام .. الجميع بانتضارك ..

ويليام بــبرود : جيد ..

التفت نحو كاميليا ليقول بهدوء : اتبعيني من فضلك ..
تبعته بصمت وهي لا تزال تنظر لجاسـبر بفضول من مضهره , لتعيد نظرها الى الامام وهي تسير بين تلك الحدائق الكبيرة والبالغة الجمال ..
لفت نظرها شيء غريب..
كانت جميع الورود في الحديقة هي ورود الكاميليا الحمراء وقد بدأت لتو ها بالتفتح سرحت وهي تنظر اليها لتعيد نظرها الى ويليام الذي كان يتقدمها ب 3 خطوات تقريباً ..

اسرعت لتكون الى جانبه وهي تشعر ببعض الريبة والخوف من هذا المكـــان ..
نظر اليها من طرف عينه ليبتسم قائلاً : لا تخافي ... ثقي بي..

نظرت الى الباب التي قام بطرقها بغيض لتقول: هنــا المشكلة الكبيرة .. فــأنا لا اثق بك !!

تنهد ليقول: ربــما الان .. لـــكن لاحقاً سيتغير كل شيء ..
قطبت حاجبيها وهي تنظر اليه بحيرة ليفتح الباب فــجأة وتضهر لهما فتاة بمقبل العمر ... بملامح طفولية لاتدل على كبرها ..
عينيها الرمادية تنبض بالمرح .. شعرها الرمادي الطويل ينسدل على ضهرها ليصل الى منتصفه .. مرتدية ثياباً غريبة بعض الشيء.. فستان ارجواني وطويل يتسع من تحت خصرها الى نهايته .. لكنه جميل ..

طرفت كاميليا بعينها لتقول تلك الفتاة بمرح وهي تقترب من ويليام لاحتضانه : اخـــي ويل .. اشتقت اليك كثيراً ..

احتضنها ويليام بلطف ليقول مبتسماً : وأنا ايضا حبيبتي ..
ابتعدت عنه وهي تنظر لكاميليا التي كانت ترمقها نظرات مستغربة لتقول الفتاة بابتسامة رقيقة وهي تنظر لويليام : هــل تعلم من اكون ؟؟

ويليام بهدوء : ليس بعد ..

مطت شفتيها باسى لتقول بعدها بمرح وهي تنحني باحترام : مرحباً بكِ بيننا يا كاميليا .. انا ادعى لـــيا .. الاخت الصغرى لويليام ..

كاميلا باستغراب : كيف تعلمين اسمي ؟؟
التفتت الى ويليام لتقول : مالذي يجري هنا هلا اخبرتني .. مالذي عنته بــ "هل تعلم من اكــون ؟! " .. هلا اخبرني احد لانني ساموت .. !!

ضحكت لــــــيا بخفة لتقول وهي تمسك يدها على نحو مطمئن : كاميليا هو اسمك .. انا اعرفه .. لانني اعرف من تكونين .. لا حاجة لصبِّ غضبك على اخي فلا دخل له .. والآن ..
اشارت الى بهو المنزل لتقول : هلا تفضلتِ بالدخول ..

طرفت كامي بعينها ليتقدمها ويليام قائلا : هلا دخلتِ ..

نظرت الى ويليام و ليـــا لتتنهد وتقول بصوت خافت : كما اقول دائماً .. فلأسير مع التيار اللعين ..

اقتربت ليا من ويليام لتهمس : لاتزال سليطة اللسان ..

ضحك وليام بخفة , لتقول كاميليا بابتسامة شاحبة : اعذريني ليا .. تشرفت بمعرفتك ..

ابتسمت ليا برقة لتقول : الشرف الاكبر لي عزيزتي .. والان هلا دخلتم فالجميع بانتضاركم ..

اخذت انفاسها المتتالية والمضطربة تزداد وهي تتقدم من تلك الباب الكبيرة مع ويليام وليا التي تقدمت عليهم بخطوتان .. لتقف وتلتفت الى كاميليا قائلة : لا تستغربي بعض النظرات .. فهذه طبيعهتم اللعينة كما تقولين .. هه ..

كاميليا ببرود: لنـرى ..

فتحت الباب لترى ذلك التجميع الغريب .. حيث كان بعض الحضور يرقصون على موسيقى جميلة وسط القاعة تلك إن صح التعبير..
وبعضهم بقفون في تجمعات صغيرة ..
يحملون بين ايديهم تلك الكؤوس من الكريستال .. المملوءة بالنبيذ على الارجح ..

امسكت بيد وليام دلالة على اضطرابها ليلتفت اليها وينظر الى تلك اليدان التي التفت حول يداه بقوة ليهمس في اذنها : لا تقلقي .. لـن يــأكلوك او ماشابه ..

اجابته وهي لا تزال تنظر اليهم : ومـن قال ان بامكانهم هذا ... !!

ابتسم وهو ينظر الى ملامحها الباردة لتسترعي ليــا انتباه الجميع قائلة : ارجــو المعذرة ... لقد اتى ضيف الشرف ..

التفتت انظار الجميع نحو كاميليا وويليام
ليقتربو منهم مبتسمين ويرحبو بهم ..

بعد حوالي ســــاعة
نرى كاميليا تقف على احد شرف القصر المطلة على تلك الحدائق الخلابة ببرود وهي تحمل بين اناملها كأس من النبيذ..

- ارى بـانك هربتِ !

التفتت اليه لتقول بغيض : تعبت من كثرة البقاء بين اولئك الناس ..
اشارت اليهم من بعيد لتردف : انا لا اعرف احداً منهم وهم يعاملوني بالعـكس ..
اكــره هذا الامر وبشد يا ويـليام .. ولم اعد اطيق الانتضار .. من هم ؟؟ من انا .. وبالاخص .. من انت !!!!!!!!!!

ابتسم ليقترب منها ويتكأ على جدار الشرفة ليقول وهو ينظر للحدائق : مالذي اكتشتفت للآن يا كاميليا ؟.. اخبريني ..

- لا شيء ...
- لا , انتِ اكتشفتِ اشياء كثيرة ولكنك لا تريدين الاعتراف بها .. قوليها !
- مالذي تعنيه ..؟
- اعني .. فكري قليلاً واربطي بعض الاحداث واخبريني ..


فكرت بما يقوله لتغمض عينيها وتجيبه : علمت ان لي ماضٍ منسي.. منذ 7 سنوات .. والسبب لا ازال اجهله .. علمت ان اولئك الاناس يعرفونني .. وانني كنت اعرفهم .. لـي ماضٍ منسي وانتم جزء منه ..
لكن ما لا زال اجهله .. هــو انت .. كيف تملك تلك القدرات على الطيران وما الى هذا .. هل انت ساحر ..؟؟
هل ستحل علي لعنة او ماشابه لانني اغضبتك من قبل ..

ضحك بخفة ليقول : هل تصدقين باللعنات؟؟

اجابته بحدة : لا تغير الموضوع واجبني .. كيف تفعل هذا ..؟؟

ابتسم ليقول : كل ما قلته قبل قليل صحيح .. ولكن ليس تماماً ...

سالته بحيرة : مالذي تعنيه؟؟

فرقع باصابعه وهو ينظر اليها ببرود ليختفي كل شيء .. الاناس .. الاضواء الزاهية .. وحتى ليـــا التي كانت تنظر اليهما من بعيد بابتسامة رقيقة .. لم يتبقى سوى كاميليا ووليـام وسط غابة مهجورة , إذ أن القعلة ايضاص اختفت !!!

توترت كثيراً وهي تنظر الى هذا لتقول بخوف: كـ .. كيف فعلت هذا .. هل كان خدعة !!

اجابها بهـدوء : ليس تماماً ما رأيته قبل قليل هو محاكاة اجريتها بين مكانين ..

رفعت يدها امام وجهها وهي ترتجف لتقول : ولكنني شعرت بالجميع .. وبالاخص لــيا .. كـ... يا الهي سأجن .. مالذي يجري هنا ؟؟ !!

ابتسم ليقترب منها خطوة ويقول : كنت ترينها بالحقيقة .. وهي موجودة .. ولكنني اردت ان اريكي جزءً من عالم كنت معه في احد الايام ..

نظرت اليه بخوف لتقول بلا استيعاب : وكيف هذا ..

تنهد ليقول : حســناً .. سأروي لكِ قــصة .. ومن هنا تعلمين كل شيء ...
ولكن .. ليس هنــا...

طرفت بعينها محاولة استيعاب ما يقوله ليتقرب منها ويحملها بين يديه قائلاً : اغمضي عينيكي .. سنعود الى المنزل ..

اغمضت عينيها بخوف لتقول بصوت خافت : ويليام .. بعد انتهاء كل هذا الامر ثق بأنني سأقضي عليك ..

سمعته يضحك بسخرية ليقول بعدها : اعلم بهذا ..



§الاسئلة§
شو رأيكم بالبارت ؟

والاحداث ؟ ,., إن كآنت مملة بعض الشيء فأعتذر لكنها نهاية الملل ,

انتقادات > عدا كون البارت طويل ولا قصير

لو كانت ليـّا والجميع وهم , كيف استطاعت التفاعل مع كاميليا بصورة اعتيادية ؟!

تفسيركم لمقطع ,



فكرت بما يقوله لتغمض عينيها وتجيبه : علمت ان لي ماضي منسي.. منذ 7 سنوات .. والسبب لا ازال اجهله .. علمت ان اولئك الاناس يعرفونني .. وانني كنت اعرفهم .. لـي ماضٍ منسي وانتم جزء منه ..
لكن ما لا زال اجهله .. هــو انت .. كيف تملك تلك القدرات على الطيران وما الى هذا .. هل انت ساحر ..؟؟
هل ستحل علي لعنة او ماشابه لانني اغضبتك من قبل ..

ضحك بخفة ليقول : هل تصدقين باللعنات؟؟


أحلى جزء بالبارت , وليش ؟! ^_^

[/frame]

مشكورة حبيبتي بارت رائع

__________________
ايميلي ع الفيس **






https://mobile.facebook.com/amal.kh....era_speed_dial




http://aaamola.Sarahah.com


بما انه اليوم عيد ميلادي😍❣ فرحوني بشغلات حلوة 💚💕

حجججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججز 2

__________________
[CENTER][FONT="Comic Sans MS"][SIZE="4"][COLOR="Silver"][IMG]http://25.media.tumblr.com/tumblr_m5uknl3Y1P1rt7057o1_500.gif[/IMG]

[IMG]http://img26.imageshack.us/img26/1245/ilovemusicy.gif[/IMG]

شعور .. مؤلم .. قاسي .. قاتل .. ان تترك من تحب .. لـ تتالم .. وتكتشف بعدها .. انك بالنسبه له .. شخص بلا قيمه !!

[cc=مشتركه في حمله ..][IMG]http://up.arabseyes.com/uploads/19_11_1213533438651.png[/IMG][/cc]

[IMG]http://24.media.tumblr.com/tumblr_m6e4w6Y2lH1r9pxflo1_500.gif[/IMG]

^ كم آعششقةه >///<[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

رووووووووووووعة البارت حبيبتي
بانتظار البارت القادم
تحياي..........

__________________