أنا آسف ، و شكراً لك ( قصة قصيرة ) - عيون العرب

**يسلمـــووو يسلمـــوووو** · #1 10-23-2012, 03:31 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبـاح / مسـاء الخيـر حبايب قلبــي ^^
كيفكم أخباركم وش مسويين ! مبسوطين إن شاء الله
من مده ما زرت منتدى القصص والروايات
بس قلت أزوره دحين و كمان أديكم هديه حلووووه <<عجبتني أنا الهديه :hehehe:
إحم إحم
صراحه هذي القصه قرأتها بمنتدى ثاني و انجنيت عليها صراحه
أروووووع قصه قصيره قرأتها بحياتي كلها ومن غير مجاملات
للكتابـه .... مدري من هي الكاتبه والله!!!
بس دا هو نكها بالمنتدى :glb: STN :glb: <<عشان ما تقولوا نذله :hehehe:
و دحين بدل ما أقرقر على روسكم وكلام فاضي <<عيييب :noo:
خليني أديكم القصه وبس <<أحسن
بسم الله على بركة الرحمن :rose:

**يسلمـــووو يسلمـــوووو** · #2 10-23-2012, 03:32 AM

الكثير من الأشياء الصغيرة التي قد لا تراها بالعين المجردة تسببت في تغير الكثيرين ..
فلقد علّمت آلة صغيرة يصدر الصرير من عجلاتها الكثيرين كيف يتعاملون مع المخطئين ؟! أتساءل كيف فعلت ذلك و من كان معلمها ؟

بينما كان يمشي بين تلك الأزقة الضيقة ، كان لص يجري و معه حقيبة فاصطدم به بقوة ، و ذهب بدون أن يقول كلمة آسف ، و عندها كتم غضبه ، و عاد إلى مختبره المليء بالخردة الجيدة و الغير جيدة التي يمكن استعمالها و التي لا يمكن استعمالها ، ثم جلس على ذلك المقعد الصغير ، و أمام تلك القطعة الصغيرة التي جمعها من بعض ما يوجد في مختبره ، ثم أدخل إلى معجم كلماتها جملة واحدة ( أنا آسف ) و قام بشحن بطاريته ، ثم ذهب ليحضر بعض القهوة لنفسه ، كان مطبخه مقززاً ، تساءلت إن كان بشراً أو جرذاً ليحتمل كل تلك القذارة ، و عندما انتهى من إعداد قهوته ، جلس أمام تحفته الصغيرة و راح يتأملها أثناء تناوله القهوة ، و بعد دقائق معدودات و قبل أن يتم شرب فنجان القهوة الذي أعده

××××××××

غفا ذلك المخترع ، كانت الكثير من الأحلام تراوده ، أحلام العائلة ، و أحلام الغنى ، و الكثير من الأحلام ، التي تضجر من الحلم بها ، و بعد ساعتين استيقظ ، ثم أزال النظارات عن وجهه ، لقد سببت إشارات على وجهه ، بسبب أنه قد نسيها أثناء نومه ، ثم قام ليبحث عن قطعته النادرة ، لقد خرجت إلى العالم لابد أنها ضجرت من البقاء ساكنة في ذلك المكان الرطب الذي يسبب الصدأ لكافة أنواع الآلات ، ثم انطلق خلف آلته ، لقد تبعها بصمت ، قامت بإسقاط خضراوات المرأة العجوز ، فقال : أنا آسف ، ثم أعاد لها الخضراوات التي أسقطها ، و مشى بهدوء يضججه صوت صرير عجلاته ، ثم جاء طفل صغير يجري ليصل إلى المدرسة ، فاصطدم بالآلي ، فقال الآلي : أنا آسف ، و عندها نظر إليه الطفل بانزعاج

××××××××

ثم أكمل ذلك الآلي طريقه ، فاصطدم بمجموعة من الحمقى ، فقال : أنا آسف ، و عندها قال أحدهم : انظر إلى هذا الآلي الصغير ! فقال الآخر : لنلعب به قليلاً ، ثم قاموا بتحطيم بعض من أجزاءه ، فقال : أنا آسف ، و عندها جُن المخترع و جاء و شتم كل شخص منهم ، ثم نظروا إليه باستخفاف ، و قال أحدهم : عجوز خًرِف ، ثم حمل آلته الثمينة و عاد إلى مختبره النتن ، و عاد يصلحها ، ثم أدخل إليها جملة ( اعتذر الآن ، و إلا فلن أغفر لك !! ) ثم أطلق آليه ، فسكب طعام قطة سيدة غنية ، فقام بجمعه و قال : أنا آسف ، و عندها صرخت به السيدة الغنية : ما الذي فعلته ؟ و عندها قال : اعتذر الآن و إلا فلن أغفر لك ، فقالت السيدة : يا لك من وقح ، ثم نادت خادمتها ، فقامت بفصل عجلاته عنه ، فقال الآلي للخادمة : اعتذر الآن و إلا فلن أغفر لك ، و عندها قالت الخادمة : لن أطلب أن تغفر لي ، كن سعيداً ، ثم قامت و تبعت سيدتها المتعجرفة ، لقد اغتاظ المخترع ، حتى جملة ( اعتذر الآن ، و إلا فلن أغفر لك !! ) لم تنفعه

××××××××

ثم قام و حمل آلته المسكينة ، التي عانت الكثير بسبب قلة خبرته ، و وضعها في المختبر ، ثم ذهب إلى أحد المطاعم ليتناول عشاءه ، و أثناء ذلك ، لقد رأى طفلاً صغيراً يلعب بالجوار ، ألقى بالكرة بعيداً ، فاصطدمت بنافذة أحد البيوت ، و عندها ذهب إلى المنزل و طرق الباب ، و عندما فتحت له سيدة المنزل و الغضب قد شوه ملامح وجهها الجميلة ، فقال الطفل : انا آسف سيدتي ، و عندها صفعته ، فقال و الابتسامة تعلو وجهه : شكراً لك ، و عندها أراد المخترع أن يقوم ليوجه إلى تلك القاسية محاضرة في إصلاح الأخلاق ، فقالت السيدة : أنا آسفة يا صغيري ، لقد كنت غاضبة ، يمكنك أن تأخذ كرتك ، ثم أعطته كرته ، و عندها هدأ المخترع ، و قال : إن لكلمة شكراً تأثير جميل ، ثم عاد بسرعة إلى مختبره ، و قام بحذف جملة ( اعتذر الآن ، و إلا فلن أغفر لك !! ) و أضاف جملة ( شكراً لك ) ثم باشر إصلاح آليه

××××××××

و بعد أن انتهى تركه يجوب خارج المختبر ، فأسقط بعض الأغطية التي كانت إحدى الخادمات قد قامت بنشرها للتو ، فقال : انا آسف ، و عندها اغتاظت من تصرف ذلك الآلي ، فقامت بفصل إحدى يداه ، فقال : شكراً لك ، و عندها شعرت تلك السيدة بالذنب ، فقالت : اجمع الأغطية التي أسقطتها و سأعيد تركيب يدك ، ثم جمع الأغطية التي أسقطها ، فأعادت تركيب يده ، و هكذا مضى الآلي فكل من يسيء له يقول له بابتسامة عريضة : شكراً لك ، فيعتذر و يصلح من خطأه ، لقد علمت تلك الآلة الصغيرة و التي يصدر الصرير من عجلاتها الكثيرين كيف يتعاملون مع المخطئين ؟!

:glb: :glb: :glb:

**يسلمـــووو يسلمـــوووو** · #3 10-23-2012, 03:37 AM

نحن قد نكون قادرين على قول آسف بسهولة لأي شخص قد أخطأت في حقه ، و لكن قد يمنع أحدهم كبرياءه من قول آسف لك ، عندها سأبتسم له و اقول : شكراً لك !! أتساءل كم سيكون شعوره بالذنب عندما يستمع إلى تلك الكلمة ؟؟ حتى و إن لم يعتذر من المرة الأولى فسوف يعود و يقول : أنا آسف ، أرجوك سامحني !!

××××××××
<<طبعاً هذي أسألة الكاتبه المبدعه لمتابعيها مو أنا :heee:

هل أعجبتكم القصة ؟؟
هل يوجد أي انتقادات ؟؟؟
هل بثت المشاعر بشكل جيد ؟؟
هل كاآن أسلوبها التعليمي جيداً ؟؟
و .....

<< لايك تقييم الله يوفقكم وردود تبيض الوجه

سيي ييــااا بيبـي :glb::glb:

مسحورة ساسكي · #4 10-23-2012, 08:22 AM

أول ررررررد
حتى هناك في ذلك المنتدى كنت انا اول الردود ههههههة
واااااااااااااااااااااااااااي تجنن لقد عدتها مرات هناك لذلك لن احتاج الى انا اعيد قرائتهااا
ولكن حقآآ انها قصة عظيمة جدآ لقد اثرت بي كثيرآآآ
لقد اصبحت ادمع لأنها قصة رائعة بالأكثر من رائعة
ومفيدة جدآآ
والتصميم لا اجد اروعة منه جميلل رائع

يسلموووواا........؟ على الرواية

**σиả₤»♥** · #5 10-23-2012, 09:48 AM

حججز

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
شكراً تونس	أحمد عبد العظيـم	حوارات و نقاشات جاده	6	01-22-2011 09:21 PM
شكراً حبيبتي ..	بــو راكـــــان	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	11	07-12-2008 11:02 PM
شكراً لوجودك في حياتي	samir albattawi	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	8	05-23-2007 05:41 PM