اقتباس:
البارت قريبا جدا .... يسلموا كتيرر خجلتيني . لا ما في مشكلة إنتا بردك الرائع و إن شاء الله تنورينا بالجاي .. |
السابق ,., << كان ريو خارجا من الغرفة فركضت روز و قامت باحتضانه , فاستغرب ريو قليلا و نظر لأستاذه الذي ابتسم له و قبل أن يبادلها ريو الاحتضان , و قبل أن يضع يده على ظهر روز , وقف ساكنا و فتح فمه ليقول . و لكن قاطعه صوت كون : أميرتي أهذه أنتي ؟؟؟؟ >> البارت الخامس عشر ... التكملة :: أبعدت روز يديها عن عنق ريو , و أشاحت بنظرها إلى عينيه اللتان كانتا متسعتين و تنظران اتجاه كون الذي كان يقترب شيءً فشياً من ريو , و فجأة قام باحتضان ريو , و خانت ريو دموع فبدأت بالسقوط كالشلال , و داب بين أحضان كون و قام بمبادلته بالاحتضان , و قام كون بالابتعاد قليلا و بالنظر مرة أخرى إلي ريو و فجأة قام بحمله ريو و الدوران معه و قد كانت الرسائل تبعث بينهما بلغة العيون , فقد كان كلا من الأستاذ ياشيرو و روز في حالة ذهول من هاذ الموقف . و لم يتوقف ذهولهم هنا فقط بل الأكثر من هذا هو شهقت روز التي كانت يسمع رنينها في كافة أرجاء الممر , حينما قام كون بتقبيل ريو من شفتيه . و عندما إبتعد كون عن ريو الذي كان وجهه محمرا كالطماطم . روز كانت في حالة لا تحسد عليها , أما الأستاذ ياشيروا فقد كان قد رحل . روز بارتجاف و صوت متقطع : كــ ون أ أ أ ننن تتت شـــاااا ذ . كون بإست غراب : لا , ماذا تقولين . روز بنفس تلك الرجفة , و قد كانت تشير بأصابعها و تضع سباباتها لتلتقي معنا : لـــ ـــقــ ــد قبـــ بلـــ ت ريــــــــو . كون : وما في الأمر , أليس ريو فــــــ ... و قام ريو بوضع يده فوق فم كون , الذي استغرب من فعلته , فقام كون بتقبيل يد ريو , فأبعد ريو يده مسرعا . روز بعدما انفجرت فجأة و أصبح وجهها منتفخا و مثل الطماطم : ليشرح لي أحد ما يجري هنا . ريو و قد إقترب من روز و أقبل ليضع يده على كتفها , فأبعدت يده روز , فابتسم ريو و أردف : حسنا أظن أن الموقف غريب نوعا ما . كون : إنتظر لحظة , هل أنتي ريو ؟؟؟ ريو تهمس لكون : هل يمكنك أن تصمت قليلا و أن لا تتحدث بصيغة الفتاة . كون بصوت عالي : ماذا لم أسمع شيء . فقامت ريو بضربه على ساعده و قالت : فقط اصمت . روز : من أين تعرف كون و ما هي صلتك به بالضبط . ريو : لقد كنا أصدقاء طفولة . روز : حقا . و نظرت لكون الذي كان متوجعا من ضربة ريو . كون بعدما لاحظ تحديق روز به : أجل حتى فترة الابتدائية . ريو : متى عدت من أمريكا . كون : قبل شهر , أتعلم أين اختفيت لقد تركت حفل الترحيب بي و ذهبت لأبحث عنك و لكن لم أجدك , و لم أجد عنوان أو أي شيء , لقد قالوا إنك اختفيت بعد سفري بأشهر . ريو : سأروي لك الحكاية فيما بعد , و لكن أنا مندهش متى انتقلت على هذه المدرسة . روز : لقد انتقل حينما كنت في غيبوبة . كون : غيبوبة . روز : أجل فهناك طالب قام بإسقاط الطاولة فوق رأس ريو ما أدي إلي دخوله في غيبوبة لكمد ة أسبوع . كون : ماذا لم أعتقد بأنك ستكون بعض الأعداء . روز : لا أبدا ليس هناك أي أعداء لريو , الحكاية أنه إعتقد البعض بأننا بدأنا نتواعد فغضب البعض منه . كون و هو ممسك ببطنه من الضحك : تتواعدين مع ريو ,ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه روز : ؟_؟ كون : ريو لم أتوقع أن ميولك تغير . ريو و قد أراد الخروج من هذه الورطة , أمسك بيد كون و شده و سار به . ريو : أراك لاحقا يا روز . روز في عقله ( ميول + تغير = إذن ريو شــــــــــــــاذ ) .................................................................... كون و هو يضحك : لقد أصبحت ههههههههههههه لا أستطيع أن أصدق ذلك . ريو : إن استمريت بمرافقتك سيعتقدون الناس أني شاذ . كون : حتى لو كان اسمك يظهر أنك فتى لكنك فتاة . ريو : اخفض صوتك , أنا هنا بصفتي فتى و ليس فتاة , هل فهمت الآن . كون و قد كف عن الضحك و أخذ نظرة خاطفة على ريو الذي كان يرتدي بنطاله و تصفيفه شعر للأولاد . كون بهدوء : هل ما زلتي تتنكرين . ريو : أجل , و سأستمر كذلك , و أنت يجب عليك إغلاق فمك الكبير هذا . كون و قد اقترب من ريو : لماذا تبقين متنكرة ممن أنتي خائفة . ريو : اسمعني أنت لا تعلم شي , أنت فقط سافرت و حدث الكثير من الأشياء جعلتني أغير مسيرة حياتي . كون : إذن أخبريني . ريو : لا أحب الحديث في الموضوع . كون : ألا تثقين فيه , أم تغيرتي بمرور 3 سنين الماضية , ألا تتذكرين ذلك اليوم . ريو بابتسامة : أنت تقصد ذلك اليوم المشئوم . كون : لماذا تنعتيه بالمشئوم , ففي ذلك اليوم لقد علمت أجمل خبر قد تسمعيه في حياتك . ريو : هل تسمى معرفة أني فتاة بخبر سعيد . كون : بالطبع , فلو كنت فتى لما كنت سأقبل بكي , فأنت تعرفيني أنا لست شاذ . ريو : تتحدث كأني اعترفت لك . كون : أجل فلقد كنت تلمحين لي طوال الوقت . ريو و قد غضبت : من يلمح لمن . كون : بالطبع أنتي كنتي تلمحين بحبك لي . ريو : أظن أن مجادلتك أسخف شيء في الدنيا . كون : ها قد رأيتي لقد انسحبتي . ريو بعدما ضاق من كون أكمل سيره , و سار ورائه كون يعايره . ريو : أرجوك هل يمكنك أن تحدثني بصفتي فتي . كون : لنرى , أمممممم لا . ريو : كون هذا طلبي منك ألا يمكنك أن تلبي طلبي , و قالتها بشكل طفولى ... أرجوك . كون : حسنا . ريو : يس . كون : ولكن بشرط . ريو و قد تأفف : ما هو . كون : أن تخرجي معي في موعد . ريو بصراخ : لالالالالالالالالالالالالالالالالا . كون و قد أغلق أذنيه : ما ردت الفعل هذه . ريو : بأحلامك الوردية , أتعلم شيء أخبر الجميع , أجل أخبرهم , و بعدها أنا لا أعرفك و أنت لا تعرفني .( بنبرة تهديد ) كون : حسنا , حسنا أنت انتصرت , و لكن سأجد طريقتي لخاصة لجعلكي حبيبتي . ريو : في أحلامك . كون : انتظري فقط . .......................................................................... اتجه ريو إلى غرفته , فتح الباب فوجد أريا بالغرفة . ريو : أهلا أريا . أريا : من هنا ...... ألم تغادر بعد . ريو : لقد كنت في العيادة . أريا : العيادة أم مكان أخر . ريو : أريا لقد دخلت في غيبوبة بسبب سقوط طاولة فوق رأسي . أريا : لا تحتاج لحجج لتبرر لي غيابك . ريو : أريا لما لا تصدقني . أريا : أنا أصدقك , و من قال بأني لا أصدقك , لقد دخلت في غيبوبة , ثم استيقظت منها , إنه أمر طبيعي . ريو : حسنا أنا خارج للعمل الآن . أريا : للعمل أم لمكان أخر . ريو بغضب : أريا يكفي لقد قلت أني سأذهب للعمل . أريا ببرود : ماذا كنت أستفسر فقط . ريو بعدما تذكر شيء : كم تاريخ اليوم . أريا : إنه الثاني من الشهر . ريو في نفسه قد تكون الرسالة قد بعثت جيد أني فقط غبت لأسبوع فقط سأرجعها الآن . توجه ريو إلى رف ملابسه و مد يده و أخرج منه ذلك الهاتف الملعون , و بدأ بتفقده , لاحظ أريا الهاتف الذي بين يدي ريو . أريا : أتنتظر رسالة من عشيقتك . لم يجب ريو عليه بل اكتفى بإرجاع الهاتف لمكانه لأنه لم يجد أي رسالة ( تذكير :: الرسالة قام أريا بحذفها ) أريا : ماذا الم تحدد الموعد بعد . ريو ولم يستطع أن يمسك أعصابه بعد : هلا صمتت , يكفي كم من مرة يجب أن أخبرك بأني لا أحب روز , كم من مرة يجب أن أخبرك بأني كنت في غيبوبة , هيا أجبني كم من مرة . أريا : لماذا احترقت بصلتك ... على رسلك . خرج ريو من غرفته فوجد روز أمام الباب كانت تريد طرقه , تفاجأ ريو في بادئ الأمر ثم خطرت في باله فكرة , و قبل أن تنطق روز , قام ريو بشدها لداخل . أريا : ماذا هل أحضرت حبيبتك لغرفتي . ريو : روز هيا أخبري أريا أنه لا يوجد شيء بيننا و أني كنت في غيبوبة لمدة أسبوع . روز و هي ساكنة كأنها تتحدث بعد صدمة حصلت لها : أريا إن كلام ريو بخصوص أنه كان في غيبوبة لمدة أسبوع صحيحة , ولكن . أريا : ماذا أأنت تدافعين عن حبيبك . روز بعدما دمعت و تحدثت بصوت عالي : أنا لا أتشرف أن أحب فتى شاذ مثله . قامت هذه الكلمات كالصاعقة فوق رأس ريو و أريا . ريو : روز , ماذا أنت تقولين . روز : أقول ما رأيته , ألم تقبل كون . كان أريا مصعوقا .... ريو : لقد فهمتي الموضوع خطأ . روز : اشرحي الموضوع إذن . ريو و قد ارتبك : لقد كانت قبلة صداقة . روز : إذن ماذا عن " لقد تغير ميولك " . هنا عجز ريو عن إجابة و تفسير لروز ما يقصد , و بقي صامتا . روز : أنا لا أصدق أني أحببت شخصا مثلك . أريا و قد كان في كل كلمة يصدم أكثر , قام من مكانه كالزومبا . أريا : إذن أنت تتراسل مع حبيبك باستخدام ذلك الهاتف . ريو : لا أنا لا أراسل أحدا . أريا : فقط لا تكذب على فلقد رأيت محوه تلك الرسالة . ريو : رسالة ؟؟؟ أريا : أجل هيا أسرع ستتأخر عليه . ريو : مهلا سأتأخر على من ؟ أريا : على محبوبك . ريو : أنا ليس لدي محبوب . أريا : لقد كتب في الرسالة " في 2 الشهر المقبل .. الساعة 7 مساءا في فندق لارا " روز و قد انهارت . ريو : متى هذه الرسالة . أريا : لقد بعثت يوم ما كنت بايت خارج الغرفة . ريو و قد اتجه إلى الرف من جديد و تناول الهاتف و قلب بالرسائل المقروءة و لم يجدها . ريو و قد أحس بالراحة : لا توجد رسائل , لقد أقلقتني . أريا : طبيعي أنك لم تجدها لأني قمت بحذفها . ريو و قد تجمد مكانه ...في عقله ( اليوم .... الساعة 7 ..... بقي 2 ساعة فقط .... ليس معي سوى نصف المبلغ المطلوب ) انهار ريو على الأرض و أصبح يرتجف , اقترب أريا و روز منه , قام أريا بوضع يده على كتف ريو , فقام ريو بحركة فجائية و أمسك بياقة قميص أريا و بدأ بالصراخ في وجهه : من أعطاك الإذن بمحو رسالة مهمة كهذه ؟؟ هيا أجبني من أعطاك الإذن . روز : ريو اهدأ لا زال لديك ساعتين حتى لموعد . أشاح ريو بنظره لروز و قال بصوت مرتجف : و هنا تكمن المصيبة . روز : ريو ماذا تقصد . ريو بعدما جلس على الأرض و بدأت دموعه بالسقوط كشلال غاضب . و قد أحس روز و أريا بالغرابة و خاصة أريا الذي شعر بالذنب و كأنه فعل شيء محرما . روز : ريو يمكننا مساعدتك إن استطعنا . أريا : ريو أنا أسف يمكنني تحمل أنا المسؤولية . نظر ريو إليهما و قد كانت عيونه حمراء و أصبح وجهه شاحبا : ماذا ستفعلون , و أصبح ريو يلعن أباه و أمه . زادت شفقة روز و أريا على حاله , و لكنهم عجزوا عن مساعدته , أوشكت الساعة أن تصبح السادسة , و دق جرس الساعة ليستيقظ ريو من مأساته و ليبحث عن حل جذري لمصيبته . قام مسرعا , فتفاجأ كل من روز و أريا , واتجه ريو إلى رف ملابسه و أخذ هاتفه الملعون و صندوقا كان مخبأ تحت ملابسه , كان كلا من روز و أريا متعجبون من ريو , قام ريو بفتح الصندوق و أخرج منه مبلغا كبيرا من المال حتى أريا و روز شهقوا و كيف لريو الفقير اليتيم أن يحمل مثله . روز : من أين لك ريو كل هذا المال . و بماذا ستستخدمه . ريو بهدوء : مازلت أحتاج إلى ضعفه . روز بصدمة : ماذا . أريا : و ماذا ستفعل بهذا المبلغ الكبير . لم يجب ريو عليه بل إنطلق خارج الغرفة , لحقت بع روز . روز : ريو أين أنت ذاهب . ريو : هأذهب لأخذ أجرتي من عملي الحالي . ................................................ الساعة 30 : 6 ..... المدير يرمي ريو خارج النادي . المدير : إذهب خارجا لا أريد أن أراك هنا , تغيب لأسبوع ثم تأتي لتقول أنك تريد مال , إذهب و إشحد في مكان أخر . ريو : لكن يا حضرت المدير لقد عملت لديك مدة و أنا فقط أريد حقي . المدير : ماذا حقك , إذهب و إلعب في مكان أخر . ريو : و لكن لقد عملت لديك . المدير : ألديك و ثقت تدل على ذلك . فصمت ريو , فأردف المدير : إذن لا ترني وجهك هذا مرة أخرى هنا . ............................................... الساعة 50 : 6 ....... عاد ريو إلى المسكن و هو يحمل خيبت الأمل و اليأس و هو يسير بعينه المتورمة و كان يسير كأنه زومبي ( الأموات الأحياء )دخل غرفته التي كان يجلس بها روز و أريا بانتظاره , فور دخوله أقبلت روز عليه بسرعة . روز : ريو ماذا حصل لك ... ريو انظر ماذا حصل لعينك . لكن ريو لا استجابة . أريا و قد اغتاظ و أحس بالضيق الشديد . أريا : ماذا أمحبوبك يريد كل هذا المال . و هنا كانت هذه الكلمات الكفاية لتجعل ريو يفرغ كل غضبه الجماع , فبسرع الضوء قام ريو و أمسك بياقة قميص أريا و بدأ بضربه حتى جعل وجهه متورما . ريو بكل غضب : ماذا فعلت لك لتجازني بهذا , هيا أجبني. و قد كان أريا ينزف دما و روز تحاول تهدأت ريو التي بدورها تلقت إحدى الصفعات . روز : ريو يكفي هذا , لقد تحولت لوحش . ريو بعدما رجع لرشده و نظر لأريا الملاقى أرضا و هو ينزف و لروز التي بدى عليها التألم , ارتخى و دمعت عيناه و قال : وداعنا يا من تبقي من حياتي , و بهذا قام ريو يسير و كان وجهه بلا مشاعر , أسرعت روز للحاق به و لكن أريا لم يستطع . كان ريو يسير باتجاه سطح المبني , فقام بفتح السطح و أغلق الباب من الخارج ليمنع أي أحد ليخرج إلى السطح , روز بعدما أحست بأن شيء سيئ سيحدث , قامت على الفور بالاتصال بكون . كون : أهلا روز , أنا سعيد بأنك اتصلي على , لقـــ روز : كون من الجيد أنك أجبت . كون : روز ما بكي لما صوتيك كأنك تبكين . روز : كون بسرعة اطلع على السطح . كون : لماذا . روز : ريو يحاول الانتحار . كون : ماذا ؟ ها أنا أتي حالا . و أخذ كون يركض مسرعا متجه إلى سطح البناية . كيف و أنا بحمسكم ... يل مع الأسئلة ... • هل ريو سيحاول الإنتحار ؟ • ما هو مصير ريو ؟ • ما هو أفضل جزء و أسوء جزء ؟ و ما هي إنتقاداتكم و أرائكم ؟؟ |
و طبعا لأول رد ممكن يطلبي من أي طلب ..... في القصة .... |
حجز حجز حجزززززززززززززززز 111111111111111111111 :wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah: |
شكرا البارت مره روعة • هل ريو سيحاول الإنتحار ؟ طبعا لا عشان بينقض جتدوا • ما هو مصير ريو ؟ العيش اول رد على ما اعتقد |
الساعة الآن 04:43 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011