:n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m:
ومتى رح تنزليلنا الجديد يلا يا عمري رح تروح الاحداث من بالي انتظر ع شوق

__________________

مشكوووووووووووووووووور يا قمر على الرواية الروعة بلييييييييز لاتتاخرى علينا بليز

__________________

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://im18.gulfup.com/visg1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
- 10
- ميديسَنْ

هاقدْ حَان مساءاً جَديدْ ، بعد أن أستيقَظ تشاك من قيلولة العَميقة
أعاد خُصلآت شَعره للورى ، وتأوه قليلاً
سار حَتى وقفْ أمامُ المطبخ نطق بِ لكنه هادئة – هل تُعدين القهوة ؟"
- آه تشاك لقد استيقظت ! .. أجَل القهوة جيدَة للرشَح "
- سأنتظركِ على الطاولة "
خرجْ بعد ذلك وتوجَه لـ غُرفة المعيشة مُجدًدا
وضع كفه على جَبينه وهمّ بالحديثْ – أعتقد انني مُصاب بالحُمى أيضاً "
ركضت إليه فانتين ، بعد ان وضعت الاكوآبْ على الطاولة
- مالذي قلته ؟ هل أنت مُصاب بالحُمى مع الرشح ؟ ألست على مايُرامْ "
وَقفت لتأخذ الهاتفْ ، بالفعل ارادت الاتصال بِ طبيبْ ، لكّن في لحظةٍ ما ، امسَك تشاك بيدها
- لا تفعلي "
- ماذا تعني ؟ هل تريد المُوت !"
صرخت بذلك وأسْرعت لوضع يدها على جبينه
- انكَ تشتعل .. آه ماذا أفعل "
- إذهبي للنومْ ، للأغتسال ، للغناء للخُروج ، ثـمة الكثيرْ لتفعليه "
- أحمق !!"
- لم يقل أحدًا لي قط بأنني أحمق ، قُلي بأنني لعوبْ رُبمَا أُصدقكِ "
- لا وقت للمُزاح تشاك ، مرضَك سيء "
- لا تهتمي "
الصُراخ هو الامر الوحيد الذي كان بِ جعبة فانتين لذآ صَرخت وعلى عينيها غشاءًا حزينٌ
- كيف لا أهتم ؟ غبي .. "
همت بالسيرْ مُبتعدة .. حتى باتتْ بِ غُرفتا بعد أن اقفلت البابُ بإحكام

.. أغمض تشاك عينيه المُحمره إثرْ الحمى
اراد ان يسترخي مُجدددًا لَكِن رنيناً للهاتف جعله
يفقد هَذا الاسترخاء ويُجيب
- تشاك .. تشاك "
- من أنت ؟"
ذلك الصُوت بملأه المَرضْ ، أحرَش ، هادىء ومُبكٍ !
- كوخْ الرَجل الاحرش ، في أحد جبال المدينة .. إسَأل عنه وتعال إليّ في الحَال !"
قام ذلك الرجل بـ قَطعْ الأتصَال بعدها ، عَقد تشاك حاجبيه ، من ذلك الرَجل ؟ ماعلاقتهُ بي ؟ أهو لُغز في سبيل الحياة !
قطع تشاك أفكارُه واخذ سِترته المُعلقة ، وبالرَغم من تِلك الحًمى الا أنه خرج دُون ايّ اهتمام او مبالاة .

بعدْ أن صَعد أحد الحافلات المُتوجهه لجِبال المدينة ، توقف أمام مجموعَة من الجِبال المُثلجة ، المُظلمة .. والتي لايُنيرها سوا ضَوءِ القمرْ
لَم يكن هناك سِوا كُوخٍ واحد فقط ، الكوخ الذي أعلمه به أحد رجال محطة الحافلات .. سَار بالثَلج وأنفه مُحمّر ، الجو بارد ، بل مُثلج وتشاك يعاني من حُمىَ وضيعه

طرق بابْ ذلك الكوخ ، ليعود صَوت الرجل الاحرش لمسامعه آذنً له بالدخولْ

..

هادئ ، دافئ ، تحفه مدفأةُ صَغيرة

- لقد أتيتَ ، لم أتوقع ان تأتي لزيارتي بِهذه السُرعة "

قال هَذه الجُملة ذلك الرجل الاحرشْ ،

كان يُغطي شعره الشيبُ الابيض ، والتجاعيدْ تملأ وجهه ، صَوته الهادىء لا يبعثُ الخوف ابدًا .. انهُ شيخ .. شيخاً كبيرْ !

لم يكُن يتحرَك من سَرِيرة ، لذا تقدم تشاك إليه وتجدث – قُل لي من أنت ؟ لما أستدعيتني ؟"

- ميديسنْ .. والد الشابْ تشاك هِلترْ .. والدك الحقيقي "

أنتفض قلبُ تشاك ، بل رَقص !

وعيناه باتتْ جاحظة للغاية ، لكنه صَرخ – أيّ كاذب أنتّ ، والدي تُوفي منذ زَمن ، حتى انني لمْ أراه !"

- لقد كَبرت يابُني ، كبرت للحد الذي تَصرُخ بِه على والدك ، دون ايّ ضَميرْ .. أُنظر إلى عينيّ الا تُشبه لمعانُ عينك ؟"

بالفعل تِلك العينينُ شبيهه ببريق عينين تشاك ،

شَد تشاك قَبضته – الأنك تُشبهني ؟ أتأكدُ بأنكَ والدي ؟ والدي توفي مُنذ 25 عاماً ، كيفَ يخرُجْ بعد تِلك المُدة ذلك هُراء .. هُراء !"

- أفتح الخَزانة ، أخرِجْ تِلك الصُور منها "

هذا ماأمره الميديسن بهْ ، وبالفعل انصاع تشاك لذلك

، فتحَ الخِزانة وأخرَج صُورة لطفلٍ يتمتع بِ شعرٍ أسودٍ لامع .. عيناهُ كالرماادُ ، كان يضحك بِ سِعة ..

يحملهُ رَجلاً بلونِ عينيه ، كان سعيدًا ايضَاً !

سَعل ذلك الميديسنْ ونطق بِ صوته الاحرش – لديكَ صُورة لهذا الطفل . صحيح؟ .. انهُ انت ، وانت تعلم بذلك !"

غَرقتْ عينيّ تشاك بالدمعْ ، انهَا لأعِجوبة أن يبكي تشاك بهَذه السُرعة ، لكِنه بكَى ! وتوجه لـ سرير الميديسنْ

- اين كُنت تِلك المدة ؟ اينَ كنت طوال الـ 25 عاماً ؟ لما قالت أمي بأنك مُت ؟ لما كتبت ذلك بِ مذكراتها ؟"

تنهَد ميديسن من جَديدْ ونطق – لقد مُت في قلبها ..

بعد أن هددتها في شجارًا بيننا بأن أخبر زوجها هِلترْ بِحقيقة الامر ، في ذلك الوقتْ كانت تحملك في جسدها ، كانت على وشْكَ الولادة .. وبعد ان ولدتك ، نظرت إليك للمرة الاولى في حياتي ، حملتُك في حظني وألتقطت امُك صورةَُ لنا .. هي ذاتها تلك الصورة التي رأيتها قبل حينْ .. بعد ذلك لم تنسَى بأنني هددتها ، وكما قُلت قتلت الحب الذي تكنه لي في قلبها .. ارسَلت أحد الرجال لـ قتلي .. وبالفعل قام بِحادثْ جعلني أعيشُ 5 سنينْ في غيبوبة .. بينّ الحياة والموت !

بعد هَذه السنينْ .. بدأ عُمري من جديدْ

لم أكن اريد العودة اليها ولا حَتى مُواجهتها ، لذا توجهت للسكن في هَذا الكوخ الدافىء وتزوجت من امرأة لا تُنجب .. مرت الشهور والسنين حتى اكلني واكل هذه المرأة الشيب .. لقد ماتتْ قبل شُهور ، ومازلت اعيشْ في هَذا الكوخ دون الخروجْ مِنهُ ، لكنني بُت وحدي ، تقتلي الوحشة ..

واالآن يابُني ، انا أوشِك على الموتُ .. لذا أردتُ رُؤيتك للمرة الثانية والآخيرة في حياتي .. لم يَكن الامر بيدي لأراك دائماً ، لأخبرك بأنني مازلت حياً ولم امت بعْد ،، أعتذر لأنني لم أقفْ مَعك في ازماتك .. أعتذر ياتشاك "

السيد الشيخ ميدسين ، كان تحتَ وطأة بُكاءٍ هو ايضاً .. وتشاك غرقْ في بُكاءٍ اكثر وأكثَرْ

وتقدم لِأحتظانُ والدَه ، الذي قال بِ لكنه حرشاء وباكيه – لا تتخلى عن حُلمك يابني ، إبنِ مستقبلك وتشبت بِ حُبك ، لا تدعْ احدًا يقف بطريقك .. زرني دائماً ولا تدع الوحدَة تقتلني فـ في القبــ ـرْ "

صَرخ تشاك بِ بُكاءاً شديدْ وتشبت بصدر والده الذي توقف عنْ التنفُس لـِ التو .. وَضع كفه على كفُ ميدسين الأحرش ..

وأكمل نوبة البُكاءُ تِلك ، حتى بات وجهه مُحمرًا

- لو .. لو كُـ كنت اعلم بأنكَ حي .. لـو كُنت أعلم بـ بأن لي والداً حقيقياً .. لن تَكُن من بقية عائلتي الخَـ الخائنة صحيح .. ستساندي دائماً صحيح ؟ فالتنم بـ سعادة ياأبي .. ياوالد تشاك ميديسنْ "

* إنتهَى *

[/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________

التصميم الي تحت الفصل مو رآضي يجي ليه -_- !!
أحم أحم ، قرآءة ممتعه ، وأنتظر بكائكم ههههههههه *.*

+ صيآم مقبول ، انتظر ^^

__________________

حجججججججز 1 ×.×

__________________
[CENTER][FONT="Comic Sans MS"][SIZE="4"][COLOR="Silver"][IMG]http://25.media.tumblr.com/tumblr_m5uknl3Y1P1rt7057o1_500.gif[/IMG]

[IMG]http://img26.imageshack.us/img26/1245/ilovemusicy.gif[/IMG]

شعور .. مؤلم .. قاسي .. قاتل .. ان تترك من تحب .. لـ تتالم .. وتكتشف بعدها .. انك بالنسبه له .. شخص بلا قيمه !!

[cc=مشتركه في حمله ..][IMG]http://up.arabseyes.com/uploads/19_11_1213533438651.png[/IMG][/cc]

[IMG]http://24.media.tumblr.com/tumblr_m6e4w6Y2lH1r9pxflo1_500.gif[/IMG]

^ كم آعششقةه >///<[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]