عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree663Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #301  
قديم 11-02-2012, 02:05 PM
 
بارت فى قمة الروعة بليز ماتتاخرى علينا بالبارت الجاى
miss silina likes this.
  #302  
قديم 11-02-2012, 05:26 PM
 
بارت جميل جدا بانتظار البارت القادم
miss silina likes this.
  #303  
قديم 11-02-2012, 07:56 PM
 
البارت روووعه
بستنى الباقي بأحر من الجمر
miss silina likes this.
__________________
"في قانون التّراب تتلاشى الفروق ، وتتجلى العدالة الُمطلقة!! وعندما يقوم التّراب ، يتمايز الجَمعْ ، وتتبدّى المقامات !!"

ذائقة الموت

التعديل الأخير تم بواسطة ضحكة ~_~ ; 11-02-2012 الساعة 11:06 PM
  #304  
قديم 11-03-2012, 08:00 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف نزل البارت لان miss silina مشغوله ولا تسطيع تنزله
هيا مع البارت

هذا البارت هدية لحبيبتي وصديقتي محبة الأنمي التي ادعو بالشفاء العاجل لها ونجاح عمليتها
وشكراً لاحبك كايبا التي الهمتني بأفكارها في كتابة البارت



البارت الثاني والأربعون


فتحت عيناها بتثاقل وشعرت بجفاف في بلعومها وحنجرتها تؤلمها
انجل بتعب وهمس:ااااه
سمعت صوت طرق الباب مجدداً والذي ايقظها لذا حاولت تحريك جسدها قدر المستطاع وبالكاد استقامت لتتجه للباب بعد أن ربطت الرداء على جسدها جيداً وفتحت الباب فرأت شخصاً غريباً وما أن رآها حتى انزل رأسه بأحراج وخوف
الرجل:"لقد اتيت لأخبرك بأن الفطور سيجهز بعد دقائق يا آنسة"
انجل بتعب:"فطور؟!..كم الساعة الآن؟"
الرجل:"إنها السابعة صباحاً يا آنسة"
انجل:"حسناً"
اقفلت الباب ونظرت لمكان إغمائها فوجدت لحاف قد كانت مغطاة به
انجل(هذا يفسر بأنني لم اتجمد حتى الآن لكن من وضعه لي..من المستحيل أن يكون هو)
اتجهت للسرير لترمي بنفسها عليه وغطت باللحاف جسدها لأنها كانت تشعر بالبرد بشدة لكن احست بشئ لآذع على ذراعها فنظرت إليها ووجدت آثار يد كايبا قد ادمت فلم تستطع حبس دموعها التي نزلت على وجنتها رغماً عنها لذا مسحتها واستقامت لترتدي ثيابها وكانت سترتدي ثياباً رسمية لأنها تذكرت كلام جاين بأن تأتي في الساعة السادسة لكنها تذكرت بأنها الوحيدة بالأمس التي ارتدت ثياباً رسمية
انجل:سأرتدي ما يحلو لي ويشعرني بالراحة فأنا احس بالتعب
أرتدت قميص رسمي فوقه تي زشيرت نصف كم ضيق باللون الأحمر مع جينز وحذاء احمر رياضي وكاب احمر
انجل بعد أن عطست:ها قد بدأنا..وكأن هذا ما كان ينقصني
أخذت بطاقة تعريفها وعلبة مناديل صغيرة للجيب وهاتفها الخاص فوجدت مكالمات من مايكل ورقم غريب لكنها لم تهتم ثم خرجت من غرفتها وهي مستعدة لمواجهة كايبا أياً كان شكل هذ المواجهه..استغربت من وجود خادم في نهاية الدرج مد يده إليها فأدركت بأنه يرد أخذ السترة منها لذا اعطته إياها ودخلت لغرفة المعيشة فرأت الكثير من الخادمات حول كايبا لكن بعيدات عنه ووجدته جالساً على رأس الطاولة بهدوء وبيده الصحيفة الإيطالية
كايبا بعد أن نظر إليها ببرود:هل تحتاجين دعوة للجلوس؟
انجل(كم اكرهه عندما يتصرف وكأن شيئاً لم يحدث)
كايبا بعد أن رآها واقفة بدون أن تتحرك:ما الأمر؟
انجل بسخريه:انتظر دعوتي
كايبا بأمر:اجلسي انجل..الآن
اقتربت انجل وجلست على الكرسي وهي تنظر للطعام الشهي الذي أمامها وعرفت بأن الخادمات الآتي لا تعرف من أين اتين هن من حضرنه فنظرت إليهن ووجدت كل واحدة منهن تنظر إليها بغضب وغيرة
انجل بسخرية(هه..يحسدنني على جلوسي مع كايبا..لو أنهن يعرفن طبيعة حياتي معه لأشفقن على حالي..يالهذه الحياة التي تلعب بنا وتسخر منا)
كايبا ببرود بدون النظر إليها وهو يتصفح الصحيفة:لما لا تأكلين؟
انجل بنفس حاله تلعب بأضافرها:لا رغبة لي اليوم
قطع حديثها عندما سعلت بقوة فشربت كوب ماء
طوى الصحيفة ووضعها على الطاولة:ألست جائعة؟
انجل:لربما..لكن وجه موكوبا هو الوحيد الذي يفتح شهيتي في الصباح لا شخص آخر
كايبا:حقاً؟
انجل:اجل
التفت بتكلف إلى الخادمات خلفه واشار لأحداهن بالأقتراب فمشت إليه بأرتباك وانزلت رأسها فرفعه بيده وهو يتلمسه بجراءة مع ابتسامته المستفزة لانجل
كايبا بالإيطاليه وبنظرة جذابة:"وهل هناك من يرى هذا الوجه المشرق في الصباح ولا تفتح شهيته؟..بالنسبة لي اشتهي حتى اكله"
نظر لانجل التي اخفت غضبها وغيرتها بأبتسامة مزيفة
كايبا يكلم انجل:"ألست محقاً؟"
نظرت انجل للخادمة وابتسمت ابتسامة ساحرة تزيد من جاذبيتها
انجل بسخرية:"إنها جميلة ولا شك في ذلك..حتى انظر إليكما..انتما مناسبان لبعض بشدة"
ابتعد كايبا عن الخادمة واسند يديه على الطاولة
كايبا بسخرية:اعترفي أنها اجمل
انجل:مقارنة بمن؟
كايبا:مقارنة بك
ضحكت انجل بسخرية ساحرة وملأ المكان صوت ضحكتها الناعمة التي جعلت كايبا يبلع لعابه لشدة سحرها
انجل بنكران:بي أنا؟..هههههههه..أرجوك
أردفت بعد أن نظرت إليه بتحدي:ألم تتعب سيتو؟..أولاً بيوتفل ثم سكرتيرتك جوليا..والآن خادمة..هل حقاً وصل بك اليأس في إثارة غيرتي بإيجاد فتاة اجمل مني إلى هذا الحد؟..إلى درجة أن تغازل خادمة؟
كايبا بسخرية:لا تنظري إليها بتعالي أيتها الحاضنة
انجل بتحدي:حاضنة لم تستطع الوصول إليها بأي طريقة
كايبا بجراءة:تقبيلي لك يدل بكل وضوح على أنني وصلت لكل شئ فلا داعي للتهرب والنكران
انجل بغيض حاولت اخفاءه:رغماً عني عندما قبلتني وأنا منهارة وبالأكراه أيضاً
كايبا بمكر:لا تنكري بأنك استمتعتي
انجل بغضب:الشئ الوحيد الذي استمتعت به هو انغراس مخالبك المؤلمة في ذراعي إذا كان هذا ما تسميه متعه
احتدت ملامحه بسرعة لكنه عاد لهدوءه مجدداً
كايبا ببرود:إن لم تريدي أن تأكلي فالتذهبي لعملك ولا تعكري جوي بهراءك
استقامت ومشت بأتجاه الباب لكنه اوقفها عندما قال..
كايبا بسخرية:هه..غيورة
انجل(إذا كنت تريد معاملتي بهذا الأسلوب فسأريك كيفية اللعب الحقيقي)
انجل بصوت عذب ساحر:عزيزي
ازدادت دقات قلبه من سماع هذه الكلمة لمجرد أنها كانت تعنيه بها فقط
انجل:لا تغار الفتاة إلا ممن هي افضل منها وهي بالتأكيد ليست افضل مني في شئ
التفتت إليه بدون إدارة جسدها فتبعثر شعرها على وجهها بجاذبيه
انجل بأبتسامة ساحرة:اعرف بأنك تحب النظر إلي دائماً لأنني جذابة ولا تستطيع مقاومة سحري..لكن ليست لديك الجراءة لتتخذ معي خطوة واحدة بالطريقة الصحيحة..لأنك دائماً تتراجع فيما يخصني
أردفت بعد أن غمزت له وضحكت بأغراء:أليس كذلك يا عزيزي
اكملت سيرها خارج الغرفة بدون أن تعيره ادنى اهتمام بعد أن رأته جالساً هناك بصدمة من أسلوبها أما بالنسبة له فلم يعلم ما الذي حل به حتى لا يستطيع الرد عليها وكأنه كان يستمتع بأسلوبها
عند انجل خرجت من غرفة الطعام واتجهت إلى الباب فأسرع الخادم ومد لها السترة فأخذتها وتكلمت بغضب وهي تنظر للخادم الكبير في السن
انجل بأنفعال وغضب:هل تصدق بأنه قال عن خادمة أنها اجمل مني؟..اكاد افقد القدرة على التنفس بمجرد التفكير في الأمر..لا اقصد التباهي بمظهري لكنها ليست بهذا الكم من الجمال الذي يجعله يقارنها بي..انا انجل ولا احد يختلف في جمالي..ياللهي..ما الذي اقوله؟..منذ متى وانا اتباهى بمظهري هكذا؟..اشعر وكأنني فتاة سطحية..ألا تظن؟
أستطاعت رؤية علامات الأستفهام التي تحوم فوق رأس الخادم الأيطالي والذي لم يفهم من لغتها شئ
الخادم:"هل كل شئ على ما يرام يا آنسة؟"
انجل بأحباط:"انسى الأمر"
ارتدت انجل سترتها وشعرت ببعض الأرتجاف والرعشة عندما فكرت فيما فعلت فسعلت عدة مرات
انجل بهمس لنفسها:هل ما فعلته كان صائباً؟..لربما فقد فعل الشئ نفسه لي..كل منا استفز الآخر بالطريقة نفسها وانتهى الأمر
نظرت للخادم بتفكير
انجل:"عندما تتجرأ على فعل شئ لم تكن لتفعله في حياتك وتمنيت لو أنك لم تفعله..ما الذي يجب عمله؟"
الخادم بحكمة:"إذا كان هناك مجال للتراجع فالتفعلي لكن إن لم يكن هناك فالتنسيه وتعتبريه صخرة في طريقك"
انجل:الكلام اسهل من الفعل
شعرت بكهرباء تسري في جسدها عندما سمعت صوت خطواته خلفها وتوقف ينظر إليهم بغرور
انجل(الآن تأكدت بأنها حركة حمقاء مني)
أسرع الخادم وجلب معطف كايبا ومده إليه فأرتداه كايبا وعينه البارده لم تفارق انجل
كايبا بجمود ونبرة قوية:هيا بنا
مشى امامها إلى الباب وسارت هي خلفه بأرتباك لكنها مثلت الثقة لكي لا تفقد موقفها..توقفت بصدمة وهي تنظر للسائق الجديد والذي فتح لهم الباب بأحترام
كايبا:ادخلي
انجل:أين هو..
قاطعها عندما زجر بها:ادخلي إلى السيارة الآن
انجل بأستغراب وحدة:ما..
لم تكمل كلمتها حتى امسك بذراعها مكان قبضته سابقاً فصرخت بألم
انجل:دع يدي
كايبا بغضب:ادخلي إلى السيارة اللعينة الآن
الجمت عن الكلام وهي تنظر لعيناه التي تطلق شراراً فرمى بيدها عليها ودخلت هي للسيارة ثم اقفل السائق الباب بعد كايبا مما جعل انجل تعلم بأنه استشاط غضباً عندما كلمته بتلك الطريقة لكنها رغم ذلك كانت تفكر بما حصل للسائق القديم
انجل:ما الذي حصل للسائق؟
كايبا ببرود:عما تتكلمين؟
انجل:انت تعرف عما اتكلم
كايبا:لديه عمل آخر ليقوم به
انجل:انا لا اصدقك
كايبا:لقد فصلته..هل هذا ما تريدين سماعه؟
انجل:بسببي؟
كايبا:لقد قصر في عمله وهذا ما يستحقه كل من يفعل فعلته
انجل:لقد قلت لي بأنك لن تفصله
كايبا بنظرات باردة:متى حصل ذلك؟
انجل:با الأمس
كايبا بجراءة:اتعنين عندما كنتي في احضاني؟
انجل بغضب:كم انت وقح؟
مد يده ليمسك ذراعها بغضب لكنها سرعان ما ابتعدت عنه لزاوية السيارة برعب
انجل بخوف:لا
نظرت بسرعة للنافذة التي التصقت بها لتهرب من نظراته المتفاجأة..أما هو فسحب يده بصعوبة وألم كأنها تشنجت عندما رآها تنظر إليه بخوف وكأنه سيفترسها في أي لحظة ثم سمع صوت سعالها..وصلوا إلى مدينة الألعاب فرأت انجل الكثير من التجمع أمام بوابات المدينة وجذب انتباهها صوت كايبا يكلم السائق
كايبا:"اذهب من البوابة الخلفية"
السائق:"حاضر سيدي"
سارت السيارة لتلتف حول المبنى فقام المعجبون الذين رأوا ليموزين سيتو كايبا بالصراخ والتشجيع وكانوا سيلحقون السيارة لكن منعهم الحراس..توقف السيارة فنزل كايبا فوراً قبل أن يفتح له السائق الباب ودخل من البوابة والتي انحنى له حارساها لذا نزلت انجل ومشت متجهه للبوابة ورفعت بطاقتها فلم يمنعها احد ودخلت فرات الجميع في حركة وكاد ان يصطدم بها احد الموظفين لولا ابتعادها عن طريقه لشدة عجلته ورأت رولاند يمشي بسرعة أمامها
انجل:رولاند
أردفت بصوت عالي بعد أن سعلت:رولاند
التفت رولاند لمصدر الصوت واستغرب ممن ينادينه باسمه فلقد اعتاد على كلمة سيدي لكنه رأى انجل فتخلص من الذي معه واتجه إليها
رولاند بعجلة:اين كنتي يا انجل؟..لقد بدأ اجتماع قسمك قبل ساعة
انجل:اسفة لكنني..
قاطعها:لا عليك..اذهبي إلى خلف تلك البوابة الكبير واستديري يساراً عندها ستجدين زملاءك
ذهب رولاند بسرعة ليشرف على الأمور
انجل:حسناً
سارت انجل إلى حيث اشار رولاند ووصلت إلى مجموعة من الرجال والنساء يرتدون جميعاً الثياب الرسمية والنظارات السوداء
انجل(رائع..انا الوحيدة التي لم ارتدي ثياباً لآئقة بالعمل..لما أحس بأن الجميع في عيد الميلاد..الهذه الدرجة مهم هو يوم الأفتتاح؟)
سعلت من جديد فأنتبه جاين لوجدها
جاين:مادلين..اين كنتي؟..لقد بدأنا منذ زمن طويل
انجل:اعذرني لكن حصلت بعض الظروف
جاين:حسناً إذاً..انضمي للصف فليس لدينا وقت نضيعه
انضمت انجل للصف ولسوء حظها كانت بجانب غلوريا
غلوريا بهمس:"هل الصغيرة ستبكي لأن الرئيس أنبها؟"
انجل:"هو لم يأنبني..ثم اسمعي يا هذه..أنا اتيت لأقوم بعملي فقط..ولا أنوي المشاكل"
غلوريا:"لقد فات الأوان"
تنهدت انجل وانصت لما كان يقوله جاين
جاين:"احفظوا القوانين جيداً..يجب أن تفتحوا اعينكم على قسم طاولات المراهنة..ولا يجب ان يكون هناك أي شخص يبلغ عمره تحت ال20 أبداً لذا كونوا حذرين..ولا يجب أيضاً أن يكون هناك من يلعب بالألعاب الراشدين لكن لا مانع في مرورهم بالمكان..والاهم من هذا كله هو قاعة المبارزة..معظم المشاكل التي نواجهها منبعها من هناك..هل كلامي واضح؟"
ارتعبت انجل عندما ردوا بصوت واحد عالي:مفهوم
انجل(اخشى بأنني دخلت فرقة المارينز دون أن اعلم..ياللهي..كلما نظرت إليهم احس بالأحراج..جميعهم يرتدون اللون الأسود وانا الوحيدة التي ابدو مميزة فيما بينهم)
اتجهت انظارهم إلى شاشة على الجدار فالتفتت انجل إلى ما ينظرون إليه ووجدت كايبا يظهر على الشاشة وبجانبه شخص بدين وكبير في السن وحولهم كاميرات التصوير والصحفيين الفضوليين ومجموعة من الرجال يبدوا عليهم الغنى يقفون بجانب كايبا ينتظرون بشوق..قام كايبا بقطع الشريط الأحمر فصفق الجميع بسرور وصافح الرجل البدين الذي بجانبه وبقيوا للحظات هكذا لتصورهم الكاميرات فدخل كايبا ودخلوا بعده الرجال الأغنياء ثم الحراس الشخصيون
جاين:"ها هي اشارتنا للبدء..على الجميع الألتزام بالأنظمة والقوانين..وعلى الفريق الأزرق أن يلازم مكانه"
سمعت انجل صوت ضجيج شديد فعلمت أنهم المعجبون الذين انتظروا افتتاح هذه المدينة بفارغ الصبر
جاين:"اتمنى التوفيق للجميع..انصرفوا"
نظرت لهم انجل بأستغراب عندما انحنوا ومشوا إلى الخارج فنظرت على جاين ووجدته يبتسم بلطف
انجل:عن اذنك
جاين بتسرع:انتظري
توقفت انجل ونظرت إليه ليكمل كلامه
جاين:لقد فكرت ملياً أين اضعك ولم اجد ما هو أنسب من الفريق الأحمر
انجل:هل لأنني ارتدي اللون الأحمر
جاين بعد أن ضحك:ليس تماماً..بل لأن عمل الفريق الاحمر هو السير بين المستهلكين وانتي ترتدين الثياب المناسبة لكي تندمجي بينهم..كل ما عليك فعله هو السير بين الناس وتقديم المساعدة لا اكثر والتبليغ عن أي طارئ يحصل لكن لا يسمح لكي أبداً بأن تجلسي أو أن تتوقفي في مكان واحد لأكثر من ربع ساعة
انجل:حسناً..ليس بالعمل الصعب
جاين:وليس بالعمل السهل أيضاً فعليك ان تفتحي عينيك جيداً لأنه إن حصل مشكلة في المنطقة التي انتي فيها ولم تتعاملي معها فقد يسبب لكي هذا المشاكل
انجل:حسناً..سأكون حذرة
جاين:اين بطاقتك؟..انا لا آراها
اخرجتها انجل من جيبها
جاين:يجب أن ترتديها
انجل:لك هذا
جاين:ماذا عن سماعتك وساعتك؟
انجل:لقد جعلتني اشعر بأنني مبتدئة حقاً
جاين:يجب أن اجعلك جاهزة لما ستواجهينه في الخارج ففي اليوم الأول تكون هناك دائماً مشاكل
اخرجت انجل السماعة مع جهازها والساعة ثم لبستها
جاين:يجب أن تثبي الجهاز في حزامك و تمدي السماعة من تحت ثيابك
حاولت انجل أن تدخل السماعة من تحت قميصها لكنها فشلت ووجدها جاين فرصة
جاين:دعيني اساعدك
ابتعدت انجل عنه عندما اقترب من خلفها
انجل بأرتباك:انا حقاً آسفة جاين ولا اريدك أن تفهمني خطأ..لكنني لا استطيع أن اسمح لك بذلك
جاين:أنا اعتذر..لم اقصد مضايقتك اطلاقاً
انجل:لا عليك
التفت جاين من حوله ورأى إمرأة ممن يعملون في تشغيل الألعاب فقام بمناداتها واتت له فوراً
المراة:"اجل سيدي"
جاين:"فالتدخلي السماعة للآنسة"
المراة:"حاضر"
ادخلت المرأة السماعة لانجل التي وضعتها في اذنها وانصرفت بعد أن أمرها جاين بذلك
انجل بعد أن سعلت:لقد سببت لك بعض المشاكل
جاين:لا عليك..كما قلت لكي سابقاً..هذه السماعة والساعة ستصلك بجميع زملائك في هذه المدينة..الآن اريني كيف تستخدمين الأتصال الجماعي
رفعت انجل الساعة وضغطت على زر بها ثم تكلمت
جاين:هذا جيد..تبقى أن ترسلي تقريراً كل ساعة
انجل بصدمة:كل ساعة..إلى متى سأبقى هنا؟
جاين:حتى تقفل المدينة..لكن إذا اردتي يمكنني أن أأذن لكي كيفما تريدين
انجل:لا..إطلاقاً..سأبقى هنا حتى تقفل المدينة..إلى اللقاء وشكراً على كل شئ
سعلت انجل بقوة
جاين:هل انتي بخير؟
انجل:اجل انا بخير..إلى اللقاء
جاين:إلى اللقاء
ظل ينظر إليها وهي مبتعدة
جاين:إنها حقاً فتاة جميلة ولطيفة..يجب أن اعرف امي على زوجتي المستقبلية


&&&&&&&&&&&&&&&&&



خرجت انجل للمدينة الكبيرة المغلقة ورأيت المكان مزدحم والضجيج عالي
انجل:حسناً..كل ما علي فعله هو السير بين الناس لا اكثر
أردفت تكلم نفسها بعد أن سعلت:أرجو بأن لا تشتد اكثر
مشت انجل وهي واضعة يديها في جيبها لكنها توقفت عندما اعترضت فتاة مراهقة طريقها
الفتاة بمرح:"عن اذنك"
انجل:"تفضلي"
الفتاة:"هل يمكنك تصويري يا آنسة وانا العب بلعبة الحظ هذه؟"
استغربت انجل لأن هذه الفتاة تبدو تحت ال20 واللعبة التي تريد لعبها للذين فوق العشرين فقط لكنها رأت معها إمرأة راشدة وتضع بطاقة مشغلي الألعاب فقامت بمجارات هذه المراهقة لكي تفهم الأمر جيداً
انجل تمثل الأنشغال بالكاميرا:"هذا اليوم حماسي أليس كذلك؟"
الفتاة بسعادة:"اجل فهذا اليوم يصادف عيد ميلادي..سأكمل ال16 اليوم..وأنا اول من يلعب هذه اللعبة لذا اريد ان اريها لأصدقائي"
انجل تمثل الأستغراب:"حقاً؟..إن هذا غريب لأنني اظن بأن هذه اللعبة للكبار فقط؟"
اردفت بمكر بعد أن نظرت لمشغلة اللعبة:"ألا توافقينني الرأي؟"
مشغلة اللعبة بأرتباك:"إنهم مراهقين..لا أحد يستطيع الوقوف في طريقهم"
انجل:"حسناً..اتخذي الوضعية التي تريدين"
صورت انجل الفتاة عندما قامت بالأمساك بمقبض لعبة الحظ وشدته على الأسفل فدارت الخانات الثلاث ثم توقفت ولم تتشابه
الفتاة بتعاسه:"يا للحظ"
المرأة بمكر:"فالتجربي مجدداً لكن هذه المرة سأضاعف السعر"
الفتاة بغباء:"لا بأس"
انجل بغضب:"كيف تجرؤين أيتها الخبيثة؟"
المرأة:"هذه قوانين اللعبة"
الفتاة بغضب:"هذا ليس من شأنك..شكراً جزيلاً لكن يمكنك إعطائي الكاميرا الآن"
انجل بغموض ممتزج بأبتسامة نصر:"في الحقيقة أنا التي يجب أن اشكرك لأنك اعطيتني للتو الدليل على عدم نزاهة إحدى موظفاتنا"
المرأة بغضب:"من أنتي يا هذه؟"
اخرجت انجل بطاقتها:"انا حارسة الأمن في هذا القطاع وانتي في مأزق كبير"
المرأة برعب:"ياللهي"
اقتربت انجل من الفتاة التي تنظر إليها بخوف
انجل بحزم:"ما أسمك؟"
الفتاة:"سونيا"
انجل:"اسمعيني جيداً يا سونيا..سأعطيك خيارين..إما أن استدعي والديك وبعض المحقيقين وقد تحتجزين لفترة أو أن ادعك تذهبين ولا تريني وجهك في هذا القطاع مجدداً وتلتزمي بالقواعد؟ لكي لا تتورطي في المشاكل"
سونيا بخوف:"اعدك بأنك لن ترينني مجدداً هنا لكن لا تخبري والدي"
انجل:"حسناً..اذهبي من هنا الآن"
انحنت الفتاة وشكرتها ثم ذهبت بسرعة فنظرت انجل للمرأة وتكلمت انجل في الساعه
انجل:"هنا مادلين..جاين عليك ان تأتي إلى هنا بسرعة فلدينا مشكلة في الطابق الثاني امام لعبة تاست يور لآك"
جاين:"انا في طريقي"
  #305  
قديم 11-03-2012, 08:01 PM
 
البارت الجديد

المرأة:"لا يمكنك فعل ذلك..لقد كنت مضطرة"
انجل:"عذراً يا عزيزي لكن عندما يتعلق الأمر بأستغلال طفلة أنا انسى مشاعري تماماً لذا لا تحاولي استعطافي"
المرأة بجراءة:"حسناً إذاً..سأقول للرئيس بأنك تركتي الفتاة تذهب عندها ستعاقبين"
انجل بسخرية:"وهل تظنيني قد اهتم؟"
قاطعها وصول جاين
جاين:"ما الأمر؟"
انجل:"إن صديقتنا هنا سمحت لفتاة تحت السن المسموح بأن تلعب لعبة الحظ شرط أن تعطيها المزيد من المال"
جاين بصدمه:"هل أنتي جادة؟"
المرأة:"سيدي إنها.."
قاطعها عندما صرخ جاين في وجهها بغضب:"اخرسي"
سكتت المرأة برعب والتفت لهم بعض الموجودين أما البعض الآخر فلم يهتم
انجل:"لدي دليل"
جاين:"تعالوا خلفي فنحن لا نريد فضائح"
مشيتا خلفه واتجهوا إلى مكان منعزل فإتصل جاين برولاند
جاين:لدينا مشكلة خطيرة يا صديقي ويجب أن نخبر السيد كايبا عنها
رولاند بهمس:ليس الآن جاين فالسيد كايبا مشغول
جاين:إن الأمر مهم جداً
رولاند:إنتظر لحظة حتى اكلمه
اقترب رولاند من كايبا
العمدة:"إنه لمن الجيد أن تستقبل مدينتنا مستثمراً كبيراً مثلك سيد كايبا"
كايبا برسميه:"فالنأمل ألا يكون هذا آخر استثماراتي"
العمدة:"هذا ما نأمله جميعاً"
احد رجال الأعمال بمزاح:"عليك أن تشركني بأحد مشاريعك يوماً ما سيد كايبا..فالعمل معك مربح"
كايبا بسخرية(في احلامك)
كايبا بهدوء:"سنرى بهذا الشأن"
قاطعهم رولاند الذي همس قريباً من رئيسه
رولاند:سيد كايبا..لدينا مشكلة
كايبا بهدوء يكلم من حوله:"عن اذنكم"
احدهم:"بالتأكيد فأنت لديك مدينة بهذا الحجم لتهتم بها اكثر منا"
ابتعد كايبا مع رولاند لكي لا يسمعوهم
كايبا:ما الأمر رولاند؟..ما هي المشكلة التي حصلت فلقد افتتحنا منذ اقل من ربع ساعه؟
رولاند:سيدي إنه جاين رئيس القسم الأمني
احتدت نظرات كايبا منذ ان ذكر الأسم ومرت امامه انجل لكنه سرعان ما نفضها من عقله
كايبا:أياً كانت المشكلة فالتهتم بها
رولاند:حاضر سيدي
عاد كايبا لرجال الأعمال الذين كانوا ينتظرون سؤاله بشغف
رولاند يكلم جاين:أنا في طريقي جاين
جاين:انتظرك
اقفل جاين الهاتف ونظر لانجل والمراة
جاين:رولاند في طريقه
انتظروا قليلاً فأتاهم رولاند بسرعة
رولاند:ما الأمر؟
جاين:الموظفة التي معي الآن سمحت لفتاة تحت السن المسموح بلعب لعبة للكبار فقط
رولاند بصدمة:ماذا؟..سمحت لها؟
نظر رولاند للمرأة وتكلم بغضب:"أين كان عقلك؟"
المرأة:"سيدي.."
رولاند:"لا اريد سماع كلمة منك.."
جاين:كيف حصل الأمر انسة مادلين؟
انجل:كنت اسير فطلبت مني فتاة القيام بتصويرها وعندها وجدت صديقتنا هنا تطلب منها المزيد من المال لكي تلعب مجدداً
مدت لرولاند الكاميرا:وها هو الدليل
اخذ رولاند الكاميرا وفتحها بينما كانت المرأة والتي لم تفهم لغتهم تنظر إليهم بخوف فبانت علامات الغضب على وجه رولاند السمح
المرأة بتسرع وتبرير:"سيدي دعني اوضح الأمر..لقد كنت مضطرة"
رولاند:"اخرسي..عذر اقبح من ذنب"
جاين:"رولاند..أنا اقترح بأن ننفذ عليها لآئحة العقوبات الصارمة"
رولاند:"بل إنها ستفصل لا محالة"
المرأة تشير لانجل:"لكنها تركت الفتاة تذهب بملء إرادتها"
رولاند:"يكفي..كم أنتي وقحة حقاً؟..كيف تشككين في نزاهة الآنسة مادلين؟"
انجل:في الحقيقة رولاند لقد تركت الفتاة حقاً تذهب
رولاند:الفتاة لا تسبب لنا أي مشكلة وإنما هذه الحمقاء ستسبب لنا الكثير من المشاكل بفعلتها
لأول مرة في حياة انجل ترى رولاند بهذا الأنفعال لذا التزمت الصمت الكامل تقديراً لموقف رولاند
جاين:ماذا سنفعل بها؟
رولاند:يجب أن يعرف السيد كايبا بالأمر وهو من سيقرر مصيرها
ما إن سمعت انجل اسم كايبا حتى عرفت بأن الأمر سيتعقد اكثر لذا سحبت رولاند وجاين المستغربان
انجل:هيا شباب..ألا تستطعون التغاضي عن الأمر؟
رولاند:استحاله
جاين:إذا تجرأت على فعل هذا الأمر الآن وفي يوم الأفتتاح أيضاً فستتجرأ على فعله مجدداً
رولاند:مادلين..أنتي لا تعرفين خطورة الأمر..لو رآها مفتش تفعل ذلك لأقفل المكان بسبب فعلتها الغبية
صدمت انجل لأن الموضوع كبير إلى هذه الدرجة
جاين:حمداً لله بأنك وجدتها قبل أي شخص آخر
انجل:أليس هناك طريقة أخرى؟
رولاند:أنا آسف لكن لا طريقة أخرى
انجل بألحاح:كايبا سيفصلها صحيح؟
استغرب جاين بأنها قالت كايبا بدون سيد
رولاند:بالتأكيد فالسيد كايبا لن يسمح بذلك
انجل:إذاً فالنفصلها الآن فهي ليست في حاجة لمواجهة كايبا وكلامه الجارح
جاين:لو حصل ذلك فقد نعاقب نحن
رولاند بعد تفكير:يمكنك أن تعطيها الخيار في أن تبقى وتؤدي عملها لمكالمة السيد كايبا أو أن تنصرف من الآن
انجل بأمتنان:شكراً رولاند..شكراً جزيلاً
جاين:فالتذهبي انتي لأخبارها بالأمر لكي نحافظ نحن على موقفنا
سارت انجل للمرأة التي كانت تنظر إليها بكره
انجل:"لقد حصلت لكي على تسوية"
المرأة:"لا تتظاهري بالطيبة فأنتي من ورطني أساساً"
جاين بغضب:"أيتها الوقحة كيف لكي أن تقولي هذا بعد.."
رفعت انجل يدها لجاين:لا بأس جاين..أستطيع تولي الأمر
اردفت تنظر للمرأة:"أيجب أن اذكرك بأنني لست من اجبرك على مخالفة القواعد..على العموم لديك خياران..إما أن تكملي عملك هنا حتى يأمر كايبا بمكالمتك أو أن تسلمي بطاقتك الآن وتذهبي من هنا ولا تعودي مجدداً"
المرأة:"سأبقى فأنا متأكدة بأن السيد كايبا سيتفهم"
انجل بسخرية:"يتفهم؟..نحن نتكلم عن كايبا يا عزيزتي"
المرأة:"أنا متأكدة بأنه سيعطي شابة جميلة مثلي فرصة"
انجل بغضب:"أيتها الغبية ألا تعرفين بأنه.."
قاطعها وضع رولاند يده على كتف انجل
رولاند بهدوء:"لقد اختارت فالتتحمل عواقب خيارها"
انجل:"ستندمين"
رولاند:"انصرفي إلى عملك"
ذهبت المرأة لعملها ونظرت انجل لرولاند
انجل:هي غبية..لا تعرف مصلحة نفسها
رولاند:انسة مادلين..أنا احترم رغبتك في مساعدتها لكن هذا قرارها وقد اختارته
تنهدت انجل بيأس وحزن
جاين:كم أنتي فتاة لطيفة..تفكرين في مصلحتها بعدما فعلته وقالته
رولاند:وكأن المحاماة تجري في دمك؟
انجل بمجاملة:يمكنك قول هذا
جاين بدهشة:محاملة..وااااو..إن هذا مذهل
عرفت انجل بأنه سيسأل لآحقاً عن سبب عملها معهم
انجل:عن اذنكم فلدي عمل علي تأديته
مشت انجل مبتعدة عنهم
جاين:ما الذي يجعل محامية تعمل لدينا؟
رولاند:هذا ليس من شأنك وانصحك بأن لا تسأل اسئلة فضولية
جاين:علي ذلك فهي ستكون زوجتي المستقبلية
رولاند:لا اقصد الأهانة جاين لكنها فوق مستواك بكثير
جاين بأعجاب:هذه الفتاة مذهله..هل رأيت بكمالها احداً رولاند؟
رولاند:توقف عن مديحها واذهب لعملك


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



بعد اربع ساعات
سمعت انجل في سماعتها صوت جاين
جاين:مادلين اتجهي للقطاع السابع..رولاند يريدك
سارت انجل للمصعد ثم اتجهت للقطاع السابع فوجدت رولاند ومعه ثلاثة اشخاص يوجه لهم الأوامر
انجل:رولاند
التفت لها رولاند:لحظة واحدة يا آنسة
اكمل رولاند كلامه مع من معه وامرهم بالأنصراف ثم التفت إلى انجل
رولاند:سنذهب لمقابلة السيد كايبا بسبب المشكلة التي حصلت اليوم
انجل وقد نست:أي مشكلة؟
رولاند:مشغلة الألعاب الخائنة
انجل:أووه صحيح
رولاند:هيا بنا
انجل:هيا بنا
مشت انجل خلف رولاند لمسافة طويلة ودخلا إلى مصعد والذي توقف عند الطابق المطلوب ففتح المصعد وانبهرت انجل
انجل:أليست هذه القبة المعلقة؟
رولاند:بلى..ثم إن مكتب السيد كايبا اجمل بكثير
انجل:ذلك الرجل يعرف كيف يرفه عن نفسه جيداً
رولاند:ها قد وصلنا
طرق رولاند الباب ودخل وخلفه انجل فرأت جوليا على مكتب وبجانبها امراة في الثلاثين من عمرها
جوليا:يمكنك الدخول رولاند لكن مادلين يجب أن تأخذ أذناً من السيد كايبا اولاً
رولاند:هي معي
انجل:من قال إنني سأنتظر حتى تعطينني الأذن هاه؟
دخلت انجل خلف رولاند تاركة جوليا غارقة في غيضها..نظرت للمكتب فوجدت أنه كبير جداً وخلف المكتب كان الجدار زجاجاً بالكامل يطل على مدينة الألعاب لكن المكتب هادئ عكس الضوضاء في الخارج..توجهت نظراتها إلى مشغلة الألعاب الواقفة بخوف ثم نظرت ببرود إلى سيد هذا المكتب ووجدته يحدق إليها بنفس النظرات
كايبا:يمكنك الذهاب رولاند
خرجت رولاند وبقيت انجل تنظر لكايبا
كايبا:اقتربي فأنتي لم ترتكبي أي خطأ لتخافي
انجل بعد أن اقتربت:ومن قال إنني خائفة؟
كايبا:احساس لدي
انجل:احساس خاطئ
كايبا بتهديد غلف بالبرود:سنرى
أردف ببرود ينظر إلى المرأة:"هل سمحتي لطفلة باللعب بتاست يور لآك؟"
المرأة:"اعترف بأنني فعلت..لكن ذلك فقط لأنه أول يوم ولكي ترفه عن نفسها لا أكثر"
نظر كايبا لأنجل:"هل ما تقوله صحيح؟"
نظرت انجل للمرأة ثم لكايبا وفهمت مقصده وهو أن هذا اختبار لها هي وليست للمرأة لأنها تعرف بأنه يستطيع فصل المرأة ل مجرد انها تركت فتاة تلعب بلعبة ليست في عمرها لكنه يريد أن يضايق انجل قليلاً
انجل:"لا"
كايبا:"هل لديك اثبات؟"
انجل(إذا كنت تريد لعب دور القاضي فقد اخترت مدعية قوية وماهرة)
انجل بأستغراب:"لقد اعطيت الكاميرا لرولاند"
كايبا:"اجل لقد رأيت الصورة لكن هل لديك دليل على أنها قصدت أمراً آخر غير الترفيه عن الفتاة؟"
انجل:"لقد قصدت أخذ المال من الفتاة"
المرأة:"سيدي.."
كايبا:"صمتاً"
صمتت المرأة باحترام فتأكدت انجل بأنها المعنيه
كايبا برود:"أرأيتي؟..لو أنك ابقيتي على الفتاة لشهدت لصالحك الآن"
انجل ببرود وتمثيل:اهااا..إذاً الأمر هكذا..لكنك نسيت أمراً مهماً..لا تقبل شهادة ممن تحت السن القانونيه في المحاكم ولا اظن بأنك انت ستقبل بها
كايبا:وهل تقبل مرافعة من هو تحت السن القانونية أيضاً؟
احتدت ملامح انجل بغضب عندما فهمت قصده
انجل:اجل لمن لديه الرخصة
كايبا:انتي ليس لديك الحق في أن تتخذي أي قرار يعود إلي ولا يحق لكي أن تظني أيضاً..فقط تنفذين الأوامر مفهوم؟
انجل:مفهوم
أردف ينظر للمرأة:"سلمي تصريحك الأمني ولا تعودي إلى هنا مجدداً"
المرأة:"أرجوك سيد كايبا..فقط اعطني فرصة"
كايبا بحدة ينهي الأمر:"كفى توسلاً..لن تأخذني بك أي رحمة"
استند المرأة على مكتب كايبا لتظهر بعضاً من مفاتنها له مما سبب الصدمة لأنجل ولم تستطع الحراك حتى
المرأة بأغراء:"سأفعل أي شئ تريده..فقط تعال لشقتي"
شلت حركة انجل وهي تنظر لها ولكايبا البارد والذي لم يبدي ردة فعل لردعها فقط رفع يده وضغط على زر في مكتبه
كايبا بهدوء:"ارسل الحراس الآن لمكتبي"
ازداد غضب هذه المرأة لأنها لم تغير رأيه لذا اتجهت لخلف المكتب و اقتربت من وجهه لتغريه
المرأة:"انظر إلي جيداً واتخذ قرارك"
ضحك كايبا بهدوء وسخرية ثم امسك بوجهها بلطف ووجهه لانجل المصدومة والتي لم تعتد على رؤية أمر كهذا
كايبا:"انظري إليها..صغيرة..بريئة..مثيرة..يافعة..جميلة..لطيفة..ج ذابه..وفوق هذا كله إسمها انجل..يكفيني الاستيقاظ كل يوم من النوم والنظر إلى وجهها الملائكي لكي تصيبني بالعمى عن جميع الحسناوات..لذا انتي ليس لديك المؤهلات كي تفوقي جمالها وتصرفاتك لا تهز بي شعرة واحدة ما دامت هي على مقربة مني"
المرأة بأصرار:"جربني"
دفع كايبا وجهها عنه لانها اصابته بالتقزز لكنها لم تستسلم وعادت له لتمسك بخديه تنوي تقبيله لكن هناك من جذبها ناحيته وسدد إلى وجهها صفعة قوية اسقطتها ارضاً.. نفضت انجل يدها وأمسكتها بغضب لانها آلمتها بشدة
انجل صرخت بقهر:"أيتها الحقيرة..كيف تتجرأين على هذه الفعلة الشنيعة؟..مارسي عاداتك القذرة في مكان يليق بك كــبار لراقصات تعرٍ..لكن..و..إنه"
قالت كلمات متقطعة ثم توقفت وهي ما زالت تريد الكلام لكنها لم تعد تستطيع قول المزيد بسبب ارتجافها وتوهج سوارها بدون أن يصدر صوتاً هذه المرة فقطع عليهم دخول الحراس
احدهم:"اجل سيدي؟"
كايبا ببرود:"اخرجوها من هنا حالاً واسحبوا تصريحها الأمني"
لم تستطع انجل البقاء ولا النظر في وجهه لذا سارت إلى الخارج بسرعة
كايبا بتسرع:انجل..توقفي
لم تسمع له وخرجت بسرعة وكان الحراس سيلحقون بها لكنه اوقفهم
كايبا:"ليس تلك بل هذه الحقيرة"
سحبها الحراس إلى الخارج وارجع كايبا رأس على الكرسي بتفكير في انجل
كايبا(كم تمنيت لو أنها لم ترى هذا الموقف أبداً..نظرتها المصدومة تلك..تجعلني احس بالذنب)
لكنه لمح شيئاً لآمعاً على الأرض وعندما ركز فيه وجده السوار ذو القلب المجنح الذي سبق واعطاه لانجل لذا عرف بأنه قطع من يدها عندما صفعت الحقيرة فأتجه إليه وحمله بيده وهو يتأمله..فتح الباب فجأة فأستقام بكبرياء واخفى السوار في قبضته وهو ينظر للجوليا المستغربة انحناءه
كايبا بغضب:ألا تعرفين طرق الباب؟
جوليا بأرتباك:اعذرني سيد كايبا
اتجه كايبا للجلوس ونظر إليها:ما الأمر؟
جوليا:إنه فاكس من شركة(..........) تطلب فيه مشاركتنا للموسم القادم وقد حددت موعداً للعشاء في..
قاطعها بملل:قولي لهم بأننا غير مهتمون
جوليا:حاضر سيدي
كايبا:كيف هو اداء السكرتيرة الجديدة؟..هل دربتها جيداً؟
جوليا:اجل سيدي فهي جاهزة للبدء بالعمل
كايبا:جيد..يمكنك الأنصراف الآن
جوليا:عن اذنك
خرجت جوليا ورفع السوار ينظر إليه بتفكير فأخرج سواره التي اعطته إياه ووضعه على المكتب بجانب سوار انجل وهو يفكر
كايبا(حتى الآن أنا غير مصدق بأنها صفعت امرأة منذ لحظات..هل جنون غيرتها يقودها إلى هذا الحد؟..وعلى من؟..علي أنا؟!..لم اعد افهم ما يدور في عقلها..هل فعلت ذلك لأن عقلها قال لها ام انصياع لقلبها؟..منذ دقائق كانت توجه لي نظرات مليئة بالكره وبعدها بلحظات صفعت إمرأة تحرشت بي..ماذا عن السوار؟!..هي لم تخلعه حتى الآن..لما؟!)
تذكر أمر السوار فرفع السماعة واتصل على السائق القديم الذي رد من اول رنة
السائق بأمل في رجوعه:"اجل سيدي"
كايبا:"في اليوم الذي كنتم فيه في المهرجان انت والآنسة..هل تذكر السوار الأسود الذي دفعت ثمنه للآنسة؟"
السائق بأستغراب:"لا اتذكر أن الآنسة ابتاعت أي شئ سيدي فكل ما دفعته هو ثمن اللعب"
كايبا بأستغراب:"لقد قالت بأنه من عند يتيم"
السائق:"انا متأكد سيدي بأن الآنسة لم تشتري شيئاً"
اقفل كايبا الهاتف في وجه السائق وهو يفكر كيف جلبت السوار وهي لا تملك المال
كايبا(لحظة..هل من المعقول أنها بدأت بالبيع والشراء في الأسهم..لكنني وقعت على أوراقها منذ فترة قصيرة)
ضغط على زر الأستدعاء
كايبا:جوليا تعالي
أبتسمت جوليا ظناً منها بأنه لا يريد فراقها فدخلت المكتب
مد لها كايبا السوار:خذي هذا
اقتربت جوليا واخذت السوار ثم انبهرت بجماله
جوليا:شكراً سيد كايبا..
قاطعها:هو ليس لك..فالتوصليه لانجل..اقصد الآنسة اندرسون بنفسك الآن ولو حصل وضاع هذا السوار أو لم يصل لها لن اعاقب أحداً غيرك
كانت جوليا تنظر إليه بصدمة كمن صفعها على وجهها
جوليا بأحراج من تسرعها:حاضر سيدي
خرجت جوليا من عنده ورفعت السوار لتنظر إليه
جوليا بغيض:تلك الطفلة تحصل على كل شئ جميل
ذهبت للبحث عن انجل لتعطيها السوار


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



استندت على العامود فجلست على الأرض تدريجياً وهي تشهق بكاءً حتى إنها نزعت السماعة فما فيها يكفيها
انجل(اكرهه..لا احبه..اكرهه..اكرهه..لما لا افهم..هو لا يحبني..بعد كل ما فعله مؤخراً مازلت احبه واغار عليه..لما لا استطيع أن اكون باردة مثله؟..لما لا استطيع أن احبس مشاعري تجاهه..اكرهه..احس بنار في صدري..تلك الحقيرة استطاعت ان تقهرني)
حاولت ان تهدأ من نفسها عندما سمعت صوت سوارها بدأ يزداد تدريجياً لكن اتى شخص بجانبها وأمسك كتفيها بلطف
جاين:مادلين..هل انتي بخير؟..لقد رأيتك في كاميرات المراقبة
ابتعدت عنه انجل بفتور لأنه وضع يده على جروح ذراعها
انجل بتعب:أنا بخير
أرادت أن تستقيم وساعدها جاين ثم احتضنها فجأة
جاين:لا عليك..أياً كان ما حصل ستكونين بخير معي
::$::كايبا بهمس:أنتي حقاً فتاة طيبة
اقفلت انجل عيناها وهي مستمتعة بحضنه الدافئ:لا تفصله بسببي::$::
استجمعت قواها ودفعت جاين عنها
انجل:كيف تتجرأ على لمسي؟..من اعطاك الحق لفعل ذلك؟
جاين بصدمة:مادلين..أنا فقط أردت..
قاطعته بأنهيار وغضب:لقد أردت مواعدتي والنوم معي ثم تركي..هذا كل ما يشغل بالكم يا جنس الرجال..لست ممن يسهل الحصول عليهم..ثم ليس هناك ما جرى بيننا لكي تتجرأ على فعلتك..لطفي معك هو لإنني اعاملك بالمثل فقط..أنا لست بغبية لكي لا انتبه لمحاولاتك الشتى في تلمس يدي والتقرب مني..أنا لا اريد مواعدتك لأنني احب شخصاً آخر..هل فهمت يا احمق؟
إنحنت والتقطت كابها الذي سقط عندما احتضنها جاين ثم مشت مبتعدة عنه
من ناحية أخرى تحديداً في القبة المعلقة كانت عينا كايبا جاحظة في الموقف الذي رآه أمامه ومضى بعض الوقت وهو ما زال واقف امام الجدار الزجاجي ينظر لمكان الحادث الذي حصل لكن قاطعه دخول رولاند
رولاند:سيد كايبا..أظن بأن لدينا قضية تحرش سجلناها للتو..
قاطعه كايبا بغموض:هل كان أحد طرفيها رئيس الأمن؟
رولاند بأستغراب:أأجل سيدي
كايبا:اسمعني إياها
رولاند:حاضر سيدي
تقدم رولاند وأعطى القرص المضغوط لسيده الذي وضعه في الحاسوب وبدأ بالعمل
::$::انجل بتعب:انا بخير
جاين بعد أن احتضنها:لا عليك..أياً كان ما حصل ستكونين بخير معي
مرت لحظة صمت وسمعوا اهتزازاً وهو صوت دفع انجل لجاين
انجل بصراخ:كيف تتجرأ على لمسي؟..من اعطاك الحق لفعل ذلك؟
جاين بصدمة:مادلين..أنا فقط أردت..
قاطعته بأنهيار وغضب:لقد أردت مواعدتي والنوم معي ثم تركي..هذا كل ما يشغل بالكم يا جنس الرجال..لست ممن يسهل الحصول عليهم..ثم ليس هناك ما جرى بيننا لكي تتجرأ على فعلتك..لطفي معك لإنني اعاملك بالمثل فقط..أنا لست بغبية لكي لا انتبه لمحاولاتك الشتى في تلمس يدي والتقرب مني..أنا لا اريد مواعدتك لأنني احب شخصاً آخر..هل فهمت يا احمق؟::$::
كان رولاند واقفاً بخوف من العاصفة القادمة فضرب كايبا بقوة على المكتب بعد أن استقام مما جعل رولاند يهز بأرتباك
كايبا:أرسل لي هذا الحقير الآن
رولاند بأرتباك:حاضر سيدي
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايــة ريم وخالد .. بقلمي ..اسم الكاتبه..ستظل عشقي الذي يمزقني وانت لاتشعر خـبـلات لـلابـد❤ روايات و قصص بالعاميه 5 07-21-2012 02:39 AM
حـصريـا روايــة انــت لــي/كاملة ()همسة دلع() أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 01-27-2012 11:18 PM
روايــة يكتبونك يرسمونك ولا هم يتخيلونك لا حشى مايلمسونك بقلم بقايا روح زهـرة الـليلـك قصص قصيرة 11 08-20-2010 07:43 AM


الساعة الآن 01:36 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011