عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree663Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #291  
قديم 10-31-2012, 10:27 PM
 
Smile البارت الواحد و الأربعون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راح انزل البارت نيابتن عن miss silina لانه مشغوله كثيراً و لا تسطيع تنزله البارت و شكرًا
و الآن نبدأ مع اسلوبي عذب غيري
ها قد عدت بحمد الله
اعتذر بشدة جميعاً للتأخير الفظيع
واعلم بأنه ليس لدي عذر اقدمه لكن حاسوبي كما اخبرتكم سالي واحبك كايبا قد خرب لكنني لم استسلم فكتبته بالهاتف لكي لا اضيع وقتاً وبالأمس اشتريت حاسوباً جديداً وهاهو البارت الآن لذا لا اكثر من الكلام عليكم وادعم لتستمتعوا به

البارت الواحد والاربعون

استيقظت من النوم بعد أن شبعت بالكامل ونظرت للدميه التي بقيت محتضنتها وهي نائمة طوال الليل فابتسمت بعذوبه وسعادة ثم استقامت بنشاط وبدلت ثيابها وارتدت بنطال جينز مع قميص برقبة وبدون اكمام وشال صوف لذا نزلت للأسفل ولم تجد كايبا فهمت لتحضير الفطور وما إن انتهت منه حتى تركته في مكانه إلى أن يستيقظ كايبا ويفطر معها وذهبت هي للخارج لكي ترى انجل وبالفعل رأته نائماً بسلام فأقتربت منه وما إن فعلت هذا حتى استيقظ انجل بسرعة واقتربت اكثر وهي ترآه يبتعد لذا صعدت على السياج لكن هذه المرة جلست اعلاه وهي تنظر إليه
انجل:كيف حالك يا صديقي؟..هل اشتقت إلي كما فعلت انا؟
اردفت بعد تفكير:سأكون جادة معك واقول انني اشتقت إليك كثيراً..حتى أنني لم اعرفك فلقد كبرت وازددت جمالاً
ظلت تنظر إليه بحزن
انجل:انت لم تعرفني صحيح؟..لا الومك..فلقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة رأيتك فيها
أردفت وهي تتذكر:اتذكر عندما كنت اغني لك..لربما ستعرفني لو اغني لك
بدأت انجل في الغناء
انتي الأمان..أنتي الحنان
من تحت قدميك لنا الجنان
عندما تضحكين..تضحك الحياة
تزهر الأمال في طريقنا..نحس بالأمان
امي..امي..امي..نبض قلبي نبع الحنان
وما أن انتهت انجل من الغناء حتى كان انجل الحصان يداعب يد انجل بفمه
انجل بسعادة:الآن عرفتني هاه؟
قفزت على الأرض داخل السياج واقتربت من انجل الحصان لكي تمتطيه
انجل:ما رأيك بأن نكسر قاعدة انه يستحيل ترويضك وتجعلني امتطيك؟
قامت انجل بسحب نفسها للأعلى كي تمتطيه لكنها سرعان ما عادت للأرض
انجل:من الصعب حقاً فعل ذلك بدون سرج..أتساءل كيف كان الكس يروض الجياد بدون سرج
وضعت اصبعها على فمها بتفكير ودارت بنظرها من حولها وخطرت في بالها فكرة فاتجهت للسياج وصعدته ثم جلست عليه
انجل:تعال اقترب لكي امتطيك
أردفت بعد أن فتحت يديها:تعال وكف عن العناد
نفخت بفمها غضباً:ابي لم يكذب عندما قال بأنك تعلمت من عنادي الكثير
بدأت عقلها بالعمل مجدداً وتذكرت بأنه اقترب من كايبا عندما مد له تفاحه فتلفتت من حولها ووجدت شجرة تفاح قريبه فأتجهت لها وتسلقتها بصعوبة ثم قطفت تفاحة ونزلت بهدوء كي لا تسقط واتجهت بعد ذلك للحصان ومدتها لها فاقترب منها لذا استغلت الفرصة وقفزت عليه واستطاعت الركوب عليه لكنها سحبت نفسها لتعتدل وهي متمسكة بشعر الحصان الطويل والأبيض
انجل:لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة ركبت فيها حصاناً
ركلت بخفة جنب الحصان فمشى بهدوء
انجل بسعادة:لربما أنني لم افقد مهارتي بعد كل شئ
لم تستطع كبح مقدار السعادة التي تشعر بها فمدت يداها بوسعهما وارتطم الهواء البارد بوجهها ليحرك شعرها ثم صرخت بفرح وتعبير عما تحس به
انجل بعد ان ادنت رأسها للحصان:هذا شعور جميل أليس كذلك؟
ضحكت بعدها على تصرفاتها الغبية والمعبرة عن مشاعرها
لكن من جهة أخرى كان هو واقفاً خلف الزجاج ينظر إليها بأبتسامه وكأنه يشعر بها
كايبا بأبتسامه(ياللمزاج المعتدل في هذا الصباح..وأخيراً استطعت رؤيتها سعيدة كأي انسان آخر)
ضيق عيناه بنظرات متأملة(إنها تبدو ظريفة عندما تكون بهذا الكم من الفرح..وكأنها طير حر يأبى برودة القيود)
::$::أنا انصحك بأن تبعد هذه الفتاة عنك فهي ستجر لك المشاكل وانت ستورطها في مشاكلك::$::
كايبا بجديه(رغم عدم رغبتي في الأعتراف لكنه محق..ستتفاقم الأمور لو فكرت في حبها للحظة واحدة..ما الذي كنت افكر فيه عندما سألتها إن كانت تريد إمضاء حياتها معي؟..لقد كانت زلة لسان غبية..فبعد معرفتها للحقيقة ستتغير أي مشاعر تجاهي حتى ولو كانت مجرد اعجاب..علي أن ابعدها عني لكي لا اتعلق بها ولا تتعلق هي بي)
::$::اذا كان الأمر يدور حول التعلق فلقد فات الأوان بالنسبة لي::$::
كايبا(لا..لا تتعلقي بي..فأنا لست مناسباً لكي البتة..إنها مجرد فترة بسيطة بعد فراقنا وتتعرفين على شخص آخر ينسيك امري كلياً)
قاطعه صوت رنة قادمة من حاسوبه فنفض افكاره كلها من رأسه وعاد له كبرياءه
كايبا(ما الذي اقوله؟..منذ متى و انا اقلل من قدر نفسي؟..استطيع الحصول على أي فتاة حتى لو كانت..)
توقف للحظات يتأملها(لكنها ليست أي فتاة..هذه انجل ولم يوجد أي مخلوق يشابهها في شئ..يكفي ذلك فلو بقيت أفكر فيها هكذا لن استطيع فعل ما علي فعله..سأنساها..هي كأي موظف لدي..سأنساها)
طالت نظرات تأمله لكنه نفض رأسه ليبعد هذه الأفكار الغبية وعاد للعمل على الحاسوب ثم نظر للساعة وتوجب عليه الذهاب فتذكر الأفطار
كايبا بسخرية(فالنأمل بأن محبة الأحصنة تلك ستجهز الأفطار بسرعة)
استقام وبدل ثيابه بسرعة ليرتدي البدلة الرسمية والمناسبة لرئيس شركة وعاد للحاسوب لينهئ شيئاً وهو واقف ثم اطفأه واتجه لفتح الباب والخروج من الغرفة لكنه توقف عندما رأى كيساً معلقاً على مقبض الباب فنظر للخارج ولم يجد شئ لذا حمل الكيس وفتحه فوجد في داخله مبلغاً من المال وربطة عنق وسوار مؤلف من ثلاثة خيوط متينه تربطها حزمة خيط واحدة وألوانها بني فأغمق فأغمق لذا فتح الورقة التي كانت معها ووجد مكتوباً فيها
(لقد كنت أمزح بشأن المال فأنا لدي ما يكفيني لكنني أردت رؤية ابتسامتك بالأمس لا اكثر..ولقد اسقطت ربطة عنقك فجلبتها لك كنوع من الشكر..أما السوار فيمكنك اعتباره كرد للجميل أو هدية لأفتتاح مدينة الألعاب..بالمناسبة لا تستهن بالسوار فهو من صنع يتيم وكلانا يعرف بالضبط معنى ذلك
انجل)
ابتسم بعذوبة..لم يعرف بالضبط لما يبتسم لكنه لم يستطع تحريك عينيه من على السوار
كايبا بسخرية(انساها؟..هه..من اخدع؟)
رمى الكيس وبه المال الذي كانت سيعطيه للبائع لكنا انجل اخذته ورمى بالسوار في الهواء ثم التقطه مجدداً
كايبا(حظاً موفقاً كايبا ما دامت تلك الفتاة بقربك)
خرج من غرفته ووضع السوار في جيبه وكان سيخرج للخارج لكنها رأها تدخل فعض شفاته السفلى كي يمنع نفسه من الأبتسام
كايبا بتمثيل البرود:أين كنتي؟
انجل:كنت في الخارج..هل تريد مني تحضير الفطور؟
كايبا:كان من الافضل لو حضرته مبكراً
انجل بثقة:لقد جهزته وسأحضره فوراً
كايبا:جيد
ذهبت انجل للمطبخ وقامت بتحضير الفطور وهي تفكر
انجل(إنه يتصرف بغرابة اليوم..عكس البارحة تماماً..هل رأى الكيس يا ترى؟..لا يبدو ذلك..غريب)
حضرت الفطور على طاولة صغيرة في المطبخ
انجل بصوت عالي:كايبا الفطور جاهز
عند كايبا كان يكلم سام بالهاتف
سام بصدمة:سيتو من هذه؟
كايبا بحدة:هذه انجل لا غير
سام:لقد ظننتك في ايطاليا؟
كايبا:وانا كذلك
سام:إذاً كيف تقول بأن هذا صوت انجل؟
كايبا:هذا لأنها سافرت معي
سام باستغراب:ماذا؟..مادلين..اعني انجل سافرت معك؟..اليس لدى موكوبا مدرسة؟
كايبا:موكوبا لم يذهب معنا فقط انجل
سام:لماذا؟
كايبا:انت تسأل اسئلة كثيرة..ألا تظن؟
سام بمكر:انت لم تستطع الأبتعاد عنها صحيح؟
كايبا:هراء فهي معي للعمل لا اكثر
سام:أين انتم إذاً؟
كايبا:في المزرعة التي اشتريتها حديثاً
سام بدهشة:لوحدكم؟
كايبا:ما المشكلة؟
سام بحدة:كيف سمحت لنفسك بهذا كايبا؟..هل تتعمد مضايقتها بهذا الفعل؟
كايبا:هي لم تتضايق من شئ فلقد اعتادت
سام:وهل دخلت لعقلها وتأكدت؟..كايبا..ليس هناك فتاة في هذا العالم تحس بالراحة مع شخص غريب حتى ولو كنت أنت..ولكي اكون صريحاً معك..أنت آخر شخص ستفكر في الراحة معه
كايبا بحدة:ولما ذلك؟
سام:بربك..قلبت حياتها رأساً على عقب وعزلتها عن اخوتها ثم تريدها أن تحس بالراحة معك حتى ولو كانت تجاملك فهذا لن يحدث أبداً..أنا آسف سيتو..اعلم بأنك لم ترد سماع هذا الكلام لكنها الحقيقة التي غفلت عنها
عم الصمت بين الأثنين للحظات
سام:انا اسف..
كايبا:لا حاجة للأسف فأنت لم تخطئ في شئ لكن ما يحدث معنا مختلف تماماً
سام:تقصد بمعنا انت وانجل؟
كايبا:وهل هناك شخص آخر؟
سام بأبتسامه:نادراً ما أراك تستخدم صفة الأجماع
كايبا:ما مغزى كلامك؟
سام:انت ذكي كفايه لتعرف ما يعني كلامي
أردف بعد أن تنهد: سيتو..انا رأيت انجل وللحق هي جميلة و جذابة بل واكثر من ذلك لذا فجمال كهذا يجعل الرجل يضعف أمامه حتى انت أم انك نسيت ما حصل عندما ضعفت امام جمالها وقبلتها تحت الجسر..فانتبه لكي لا يحدث ما هو اكثر من ذلك
كان كايبا سيرد عليه لكن قاطعه عندما اطلت انجل برأسها من وراء الجدار
انجل:الفطور جاهز منذ زمن هيا..انا لن انتظر
ذهبت انجل وسط استغراب كايبا من تصرفاتها فقد اصبحت جريئة معه في الآونة الأخيرة
سام بسخرية:من الأفضل لك ألا تتأخر على زوجتك
كايبا:اصمت
سام بسخرية:هل لك ان تسلم على زوجتك نيابة عني..
انقطع صوت سام بأقفال كايبا الهاتف في وجهه واستقام ليذهب لغرفة الطعام لكنه لم يجد شئ
كايبا:هل انتهيتي بهذه السرعة؟
انجل بصوت عالي من المطبخ:انا هنا
اتجه للمطبخ ورآها جالسة على طاولة الطعام وتشرب العصير
كايبا بسخرية:ألا تنتظرين أحداً ابداً؟
انجل بجراءة:في الطعام مستحيل
كايبا:لما لم تضعيه في غرفة المعيشة؟
انجل:نوع من التغير
كايبا ببرود بعد أن جلس:لا افضل التغير
انجل بهدوء:كما تريد..في المرة القادمة سأضعه في غرفة المعيشة
نظر إليها بأستغراب فالعادة هو أن تجادله وما إلى ذلك لكنها اطاعت بدون أي سؤال حتى
كايبا(من كان يصدق بأنها ستصبح مطيعة هكذا؟..ومن كان يصدق أيضاً بأن سام قد يفيدني؟)
تذكر ما قاله عن كون انجل زوجته فنظر إليها وبقي يفكر بالأمر لكنه سرعان ما نفض الفكرة من رأسه عندما رآها تمد له القهوة لذا اخذها وارتشف منها بسرعة لأنه اشتاق لطعمها ولكي تنسيه أيضاً افكاره التي زرعها سام
انجل:هل كل شئ بخير؟
كايبا:ولما هذا السؤال؟
انجل:لا اعرف لكنك تتصرف بغرابة اليوم
كايبا ببرود:اعطائي لكي مساحة في التحدث لا يعني في أن تتمادي معي
استغربت من مزاجه المتبدل الغريب اليوم لكنها سكتت ولم تعلق لكي لا يتفاقم الأمر..قطع صمتهم الطويل صوت رسالة وصلت لهاتف كايبا فلم تهتم انجل و اخرج كايبا الهاتف من جيبه لكنه بذلك اخرج السوار من غير قصد وسقط على الأرض فنظر لانجل ووجدها تكمل تناول فطورها لذا اخذ كايبا السوار واخفاه في جيبه مجدداً وهو ينظر إليها تحدق به باستغراب لأنحناءة وفتح هاتفه ليقرأ الرسالة
(الزوج الصالح هو من لا ينسى تقبيل زوجته قبل الخروج من المنزل
سام)
اتسعت عينا كايبا بصدمة واتجهت نظراته فوراً لأنجل وبالتحديد شفاتها لكنه سرعان ما اشاح بنظره..جذب انجل صوت ازاحة الكرسي فنظرت لكايبا الذي استقام من مكانه بهدوء وهو مخفي عينه ثم اتجه للباب لكنه توقف لصوتها ولم يلتفت
انجل:لما لم تكمل فطورك فأنت بالكاد لمسته؟
كايبا:لقد شبعت وانا ذاهب فالتأتي مع السائق لاحقاً
انجل بحسن نية:إلى أين انت ذاهب؟
توقف قبل أن يخرج ونظر إليها بحدة وكأنها ارتكبت جريمة
كايبا:هل سألتني للتو عن وجهتي؟
هزت رأسها ببراءة فالتفت إليها بكامل جسده
كايبا بحدة وتغير مفاجئ:كيف تجرؤين على سؤالي إلى أين انا ذاهب..أيً كان ما افعله هو ليس من شأنك مفهوم؟
انجل بأستغراب شديد وارتباك:حح..حسناً
كايبا:لا تدعي مسألة انني جلبتك معي إليها تنسيك كونك تعملين لدي فأنا فعلت ذلك فقط لكي لا تسببي المشاكل لرولاند فهو لديه ما يكفي من الأعمال
قطبت حاجبيها بأستغراب من إهاناته المتواصله
انجل:لقد قلت بأنني فهمت عملي لديك لذا انت لست في حاجة لكي تذكرني كل دقيقة
كايبا بحدة:لأنك في كل مرة تنسين ذلك وتتعدين حدودك
استقامت انجل بغضب:لما انت تتصرف بهذا اللؤم؟..انا لم اقل شيئاً يستحق كل هذا
كايبا ببرود قاسي:هذا انا
انجل بأنفعال:لا..انت لست هكذا..هذه ليست شخصيتك
توقفت وهي تراجع ما قالته الآن ووجدت انها اخطأت بشدة فعلمت انها ضعفت أمام غضبه رغم ذلك هي لا تستطيع السماح له بأهانتها هكذا
كايبا بسخرية:منذ متى وانتي تعرفينني يا آنسة؟
انجل بهدوء:انا لا اعرفك لكن ابتسامتك بالأمس وضحت لي الكثير من الأشياء وجعلتني متأكدة بأنك عكس ما تدعي بكثير
مشت لتمر بجانبه لكنه رفع يده وسد عليها الطريق فنظرت إليه بحدة
كايبا:هل تريدين مني أن اثبت لكي من انا؟
انجل بقوة وهمس:انا اتحداك
ضيق عيناه بحدة والتي تدل على نار خلفها
كايبا:اتعلمين ما الذي يمنعني من قتلك؟
رفعت احد حاجبيها بمعنى ماذا
كايبا:لانك فتاة صغيرة
بان الغضب على وجهها فأبتعدت عنه وذهبت للباب الخلفي للمطبخ تاركتاً إياه غارقاً في افكاره الجهنميه فنظر لطاولة الأفطار وتذكر محور شجارهم اساساً وهو سام الغبي لأنه برسالته جعل كايبا يشعر بأنه خطر عليها فكان عليه إبعادها عنه بالشجار معها لكن الأمر لم ينتهي هنا لأنه ما زال عليه أن يزيل كل ذكريات الليلة الماضيه من بالها فخطرت له فكرة جيدة رغم أنها قد تؤذيها إلا أن عليه فعل ذلك..ركل طاولة الطعام بغضب لأنه مرغم على إيذائها فتسقط الصحون التي عليها وتكسرت ثم ذهب إلى الخارج وزجر بالسائق فأتاه بسرعة
كايبا بالإيطاليه:"أين سيارتي؟"
السائق بأحترام:"جاهزة"
كايبا:"ما الذي تنتظره؟..هاتها بسرعة"
السائق بأستغراب من مزاج سيده المتعكر:"حاضر سيدي"
عند انجل كانت تسير على العشب الأخضر المريح للأعصاب فسمعت صوت احتكاك إيطارات سيارة بالأرض بقوة فرجحت بأنه كايبا لذا جلست على العشب وهي تنظر لانجل الذي يجري بنشاط محاذاة للسياج فأرجعت ظهرها للوراء وتمددت بأرتياح
انجل(ما مشكلته اليوم؟..إنه يتصرف بغرابة حقاً..أنا لم اقل شيئاً يستحق ذلك..وكأنه كان ينتظر الشجار معي من فترة..لربما لأنه لم يرد الذهاب للمهرجان بالأمس؟..لكنه لو لم يرد ذلك لرفض..لم استطع فهم شخصيته أبداً)
تذكرت إبتسامته من الليلة الماضيه
انجل(هل كانت مزيفة؟..بل كانت حقيقية..أنا متأكدة لأنني لم أره يبتسم هكذا ابداً..ما الذي كان يعنيه عندما قال بأنه سيثبت لي؟..اوه لا..اعرف بأنه سيسبب لي المشاكل فهذا ما يفعله عندما اعصي أوامره..تباً)

&&&&&&&&&&&&


كان سام يعاين الملفات التي بيده فجذبه صوت هاتفه وعندما فتح الرسالة التي وصلته من كايبا
(تباً لك أيها السافل
لقد اجبرتني على النظر إليها بنظرة مختلفة
هل انت سعيد الآن؟)
سام بهمس لنفسه:اتسائل ما الذي فعلته الأن سيتو؟
اتصل بكايبا فلم يرد عليه لذا اجل الاتصال به مجدداً لوقت لآحق


&&&&&&&&&&&&&&



كان كل من مايكل والكس وجاك جالسين على طاولة الطعام فأحس جاك بالبرود المتبادل بين الكس ومايكل لكن الأمر متوقع من مايكل أما الكس لا يناسبه البرود أبداً
جاك يقطع الصمت:انظروا إلينا ها نحن مجتمعون على سفرة الفطور نأكل بهدوء..أليس هذا جميلاً؟
نيك بنشاط وصوت عالي من الدرج:ها قد استيقظت
مايكل بهدوء:ها قد ولى زمن الهدوء
الكس بأبتسامة:هاهو عريسنا المنتظر
جلس نيك بأبتسامة:اشتقتوا لي صحيح؟
جاك:ولما؟
نيك بأستغراب:لقد غبت عن البيت ليومين..لا تقولوا لي بأنكم لم تلاحظوا
مايكل:لم الآحظ
الكس:ولا انا
جاك:ولا انا
نيك بكبرياء منكسر:لا يهم..انا متأكد بأنني عندما اتزوج واخرج من البيت ستشتاقون لي
مايكل:لحظة واحدة..اتعني بأنه لن يكون هناك أي ازعاج على الفطور؟..
الكس يكمل عنه:ولن يكون هناك من يوقظني في منتصف الليل من اجل فيلم تافه؟..
انضم جاك إليهم:اتعني بأنك لن تكون هنا لتسرق الفتيات الآتي أواعدهن؟
نظر إليهم نيك بصدمة:أي نوع من الأخوة انتم؟..لقد اعتقدت بأنكم ستشتاقون لي..اعني هيا..بدوني لن تجدوا من يضحككم وانتم في أسوأ احوالكم..انا رمز بقاء هذا البيت سعيدا..بدوني انتم لا شئ
جاك بغرور:انا الرمز الحقيقي لهذا البيت فعندما اتزوج انا سيفتقدوني
نظر الكس لمايكل بملل:هاقد بدأنا
مايكل:ما الذي تظنان بأنه سيختفي بعد ذهابكما؟
جاك:كل شئ
نيك:ستبقيان انتما الأثنان لوحدكما
ضرب مايكل على ظهر الكس بخفه
مايكل بفخر:انا لا امانع البقاء مع هذا السبع لوحدي فأنا اعتمد عليه
ابتسم له الكس بلطف
الكس:اذاً نيك..هل انت مستعد لحفلة اعلان الخطوبة؟
نيك:لم يتبقى عليها إلا خمسة أيام
مايكل:بالتوفيق انت وجاك وسيلحق بكم الكس
الكس:من قال ذلك؟..أنا لن اتزوج قبلك فأنا احترم اخي الكبير على عكس هاذين
جاك:انا اصغر منه بشهرين فقط ولا تحتسب
نيك:انا لن ابقى انتظر مايكل فيبدو أنه لا ينوي الزواج ابداً
مايكل بسخرية:كم انتما لطيفان ونبيلان
أردف يكلم الكس بجديه:تعرف بأنني لن اتزوج مطلقاً فلا تأخذني كعذر لك..ستحاول إنجاح الأمر مع جينا وتتزوجها ثم تلحق بهذين الأحمقين
نيك بسخرية:شكراً
الكس بنفس جدية اخيه:لما لا تفهمون بأنني انتهيت من الأمر
مايكل:إذا انهيت منها فابحث عن فتاة اخرى..لا تجعل حياتك تنتهي بسببها
الكس بمقصد:سأفعل إذا فعلت انت
احتدت نظرات مايكل لكنه ابتسم ابتسامة صغيرة
مايكل:إذاً إن تزوجت ستفعل انت؟
الكس:اجل
مايكل بغموض:فاليكن
عم السكوت بعد كلام مايكل الذي جعلهم يفكرون فيه جيداً لكن لا احد وجد الجواب
الكس يغير الجو:إذاً انا ذاهب اليوم للمزرعة لقدوم خيل جديده..من يأتي؟
نيك:كم اتمنى الذهاب لكن لدي الكثير من العمل اليوم
جاك:انا سأفعل
مايكل بحدة:ومن سمح لك؟..أنت لديك أيضاً شركة تديرها
جاك:انت تعاملني كمساعد وليس كأخ
مايكل:يجب أن يكون لدي يد يمنى في تلك الشركة فأنا لا اثق إلا بأخي
جاك بتذمر:اراهن بأنك لم تكن تعامل انجل هكذا
تغيرت ملامح مايكل:لا..لم اكن
قام الكس بركل قدم جاك من تحت الطاولة تأنيباً له لكنه لم يحس واستغرب من نظرات مايكل الحادة له
الكس بأستغراب:ما الأمر مايك؟
مايكل بغضب:لما ركلت قدمي؟
الكس ببراءة وتبرير:اقسم بأنني لم اقصد..لقد اردت ركل جاك
ضحك جاك بشماته:من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
الكس:سأريك..ألن تذهب معي إلى المزرعة؟
جاك:هيا مايك..فقط هذه المرة
مايكل بعد أن تنهد:حسناً اليوم فقط..ولا تبيتوا هناك
الكس:لك هذا
نيك:كنت افكر..بعد أن نتزوج انا وجاك..ما الذي ستفعلونه على الفطور
مايكل بسخرية:اعرف من ركل قدمي
الكس:قد تكون انجل
نيك:صحيح فلم يتبقى على عودة انجي إلا القليل..
بقي نيك يحسب المدة فاستقام مايكل بأنزعاج
مايكل بهدوء عكس ما يدور داخله:انا ذاهب للشركة الآن..جاك فالتلحقني لكي اوكل لك بعض المهمات قبل أن تذهب للمزرعة..عن اذنكم
التقط سترته وحقيبته ثم ذهب وبقي نيك ينظر لمايكل من النافذة
نيك:شباب..ألم تلاحظوا..
قاطعه جاك:أن مايكل يتهرب عندما نتكلم عن انجل؟..بلى..جميعنا لاحظنا
الكس:إنه يفتقدها وبشدة
نيك:ويحس بتأنيب الضمير
جاك بتفكير:وكأن هناك ما يمنعه من تسوية الأمور مع انجل؟..هي تحبه ولن ترفض مصالحته أبداً وهو يعرف ذلك
الكس بغموض:كبرياء مايكل وما ادراك ما كبرياءه؟


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



نزلت انجل الدرج وكانت قد تجهزت بالملابس الرسمية التقليدية فرأت السائق أمام الباب ينتظر
السائق بالإيطاليه:"هل نذهب الآن يا آنسة؟"
انجل:"هيا بنا"
مشت انجل معه وركبت الليموزين ثم انطلق بها إلى مدينة الألعاب وطوال الطريق كانت تفكر في مزاج كايبا هذا الصباح فقد كان غريب جداً
انجل(يبدو أنها بسبب تلك الرسالة..هل كانت ممن يهددونه يا ترى؟..لربما لأنه تغير فجأة..لقد بدأت احس بالصداع بسببه)
قاطعها صوت فتح الباب
السائق:"ها قد وصلنا يا آنسه"
انجل باستغراب:"بهذه السرعة"
السائق:"اجل فلقد اشترى السيد كايبا المزرعة لتكون قريبة من مدينة الالعاب كايبا"
خرجت انجل من السيارة ونظر للأعلى فصدمت لما رأت
انجل بأنبهار:"هل هذه هي مدينة الألعاب؟..إنها كبيرة جداً..لا عجب في أنها مشهورة "
نظرت لأناس من حولها يلتقطون الصور للمبنى الكبير الذي أمامها وكأنه معلم حضاري
انجل:لا اصدق بأنني عملت ولو بشئ بسيط في هذا المبنى
أردفت بالايطاليه تكلم السائق:"هلا ذهبنا؟"
السائق:"اتمنى ذلك لكن مهمتي هي الإيصال فقط"
انجل:"انت تذكرني بصديق لي اسمه جريمي في الدومينو..أراك لاحقاً إذاً"
انحنى لها السائق لكنها امسكت بكتفيه
انجل:"لا احب أن ينحني احد امامي"
السائق:"لكي هذا يا آنسة"
التفتت انجل لتسير لكن السائق أوقفها
السائق:"ألا تريدين أخذ رقمي يا آنسة لكي تتصلي بي متى انتهيتي؟"
انجل:"بلى"
اخذت انجل الرقم ومشت إلى البوابة الأماميه لكنها كانت مقفلة فطرقت الباب الزجاجي ولم يأتها احد رغم أنها رأت عمال يعملون في الداخل لذا اخرجت هاتفها وكانت ستتصل على كايبا
انجل:مستحيل..بعد ما فعله اليوم لن اتصل به ابداً
ارجعت الهاتف لجيبها وقررت أن تمشي بمحاذاة الجدار أملاً في أن تجد بوابة أخرى وبالفعل وجدت بوابة أخرى لكنها كانت مقفلة لذا استمرت بالمشي حتى وجدت بوابة خلفية ويوجد عليها حارسان فأرادت الدخول لكن أحدهما رفع يده ومنعها
انجل:ما الأمر؟
الحارس بالإيطاليه:"ما الذي تقولينه؟"
انجل:"دعني ادخل"
الحارس:"اريني تصريحك للدخول أولاً"
انجل:"ليس لدي واحد ثم إنني اعمل في شركة كايبا كورب"
اشار الحارس إلى مجموعه من المراهقين
الحارس:"جميعهم يقول كلامك نفسه..ثم إن الأفتتاح غداً لذا اصبري حتى غد"
انجل:"انا اعمل هنا..صدقني"
الحارس:"إذاً أين تصريحك؟"
انجل بغضب"ليس لدي"
الحارس:"لا يمكنني تركك تدخلين"
شاب آخر من الداخل ببدلة رسمية:"دعها تمر"
التفت الحارس وانحنى احتراماً لهذا الشاب الأصغر منه سناً:"حاضر سيدي"
دخلت انجل مع هذا الشاب الغريب ونظرت إليه
انجل:"شكراً"
الشاب بأبتسامة:لا شكر على واجب
استغربت انجل بأنه تكلم بلغتها وليس بالإيطاليه
انجل:انت من الدومينو؟
الشاب:اجل..أنا من فرع الدومينو الرئيسي لكن يبدو بأنك لم تتذكريني
ركزت انجل في وجهه لكنها لم تتذكر
انجل:اعذرني لكن لا فكرة لدي من انت
الشاب بلطف:لقد فتحت لكي باب الشركة في مرة من المرات فسقطت منك حقيبتك وبقيتي تجمعين اغراضك بعد أن اعطيتني قهوتك وعندما انتهيتي اخذتي القهوة التي حملتها لك
انجل:اوه صحيح..لقد تذكرت..أنت البواب
ضحك الشاب بخفة:في الحقيقة يا آنسة انا رئيس الأمن في شركة كايبا
انجل بصدمة واحراج:انا حقاً اسفة..لكن لما فتحت لي الباب؟
الشاب:لأنني لطيف
انجل:شكراً..شكراً جزيلاً..أنا حقاً محرجة منك..لا اعرف كيف أرد الدين لك..فلقد ساعدتني في الدومينو وهنا ايضاً
الشاب:لا تكوني سخيفة فأنا لم افعل ذلك لكي تردي الدين..يمكنك اعتباره كشكر لأنك كنتي لطيفة معي بما أنك اعتبرتني بواباً
انجل بأحراج:لا تذكرني فأنا بذلك احس بالذنب لأنك لطيف معي
الشاب:لا عليك..بالمناسبة..انظري للصدفة الجميلة التي جمعتنا مجدداً في ايطاليا لكي نتعرف..أنا جاين
صافحت انجل يده الممتدة:وانا مادلين..سررت بمعرفتك جاين
جاين:انا اكثر
قاطعهم صوت احدهم وعندما التفتوا تبين أنه رولاند
رولاند:كيف هي الأحوال الأمنية جاين؟
جاين:كل شئ يجري على ما يرام..وانا ذاهب الآن لكي اضع حراس على الأبواب الأمامية كنوع من الأحتياط
رولاند:لا بأس افعل ما تراه مناسباً
جاين:لك هذا رولاند..والآن عن اذنك
التفت لانجل وامسك بيدها ثم قبلها
جاين بابتسامة ساحره:عن اذنك يا انسة مادلين
انجل بابتسامة مزيفة فهي تكره هذه الحركة:تفضل
ذهب جاين وبقي رولاند مع انجل
رولاند بابتسامة لطيفة:ها قد اتيتي يا انسة
انجل:ها قد اتيت..يبدو أن المكان في حركة
رولاند:بالتأكيد فغداً هو يوم الأفتتاح الكبير وسيكون هنا الكثير من التجار ورجال الأعمال في ايطاليا ومن الدول المجاورة
انجل:يبدو أنه سيكون يوماً حافلاً
رولاند:بالتأكيد فهناك الكثير من الناس قد خيموا في الخارج لكي يكونوا أول من يرى المدينة
ترددت انجل في السؤال لكنها تشجعت
انجل بتردد:أين هو كايبا؟
رولاند:إنه في القاعة المعلقة يراجع بعض الأمور
تلفتت انجل من حولها
انجل:إذاً..ما هو عملي لليوم؟
رولاند:حتى الآن لا شئ..لكن لربما قد نحتاج لكي في مكان آخر فهل انتي على اهبة الأستعداد؟
انجل:انا دائماً على اهبة الأستعداد
رولاند:جيد..فالتتمشي في المدينة في الوقت الراهن
انجل:هذا يعني بأنني ارتديت ملابس انيقة للا شئ
رولاند:لا تتحمسي إلى هذا الحد فقد اعود بعد دقائق واعطيك عملاً لتقومي به
انجل:حسناً
مشت انجل في المكان وبقيت تتلفت بملل


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



دخل رولاند بثلاث ملفات معه ووضعها على طاولة الأجتماعات الكبيرة
رولاند:هذا ما امرت به سيدي
ترك كايبا الأوراق التي بيده واستقام ثم اخذ احد الملفات ونظر من الجدار الزجاجي والذي يطل على منتصف مدينة الألعاب وبقي يقلب اوراق الملف حتى لفت نظره ذلك الشخص الذي يرتدي الثياب الرسمية ويتجول بحرية في المكان فأعاد نظره للأوراق التي بيده
كايبا بهدوء:ما هو عمل اندرسون اليوم رولاند؟
رولاند بأرتباك:لا شئ سيدي
كايبا:لما؟!
رولاند:جميع الفرق مكتملة سيدي
سكت كايبا ليفكر قليلاً ثم تكلم:ماذا عن قسم الأمن؟
تفاجأ رولاند للحظات
رولاند باستغراب:هل تريد مني أن اضعها في القسم الأمني سيدي؟
كايبا:اجل
رولاند:اعذرني سيدي لكنها لا تمتلك المقومات لكي تكون حارسة امن
كايبا:هل تريد مني أن اكرر كلامي؟
رولاند:لا سيدي..ستكون في القطاع الأمني
كايبا:هذا المساء
استغرب رولاند من طلبات سيده التعجيزيه لكنه لا خيار اخر امامه
رولاند:سأبدأ العمل على ذلك من الآن سيدي
كايبا:انصرف
رولاند:حاضر
ذهب رولاند وهو يحاول إيجاد طريقة مناسبة لأخبار انجل بالأمر


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



انجل(ياللملل..أريد العودة للدومينو..لقد مللت من هذه الحياة..لا استطيع تحمل العيش معه في بيت واحد..إنه يبحث عن أي سبب لكي يخلق لي مشكلة)
قاطع تفكيرها صوت رسالة لهاتفها فأخرجته وفتحت الرسالة ووجدت أنها من سالي تنبه عليها بأن تأتي لحفلة اعلان خطوبة نيك مبكراً ولكي تتناقش معها في الأمور التي تخص حفلة توديع العزوبية
انجل بضجر:وكأنه ليس لدي ما يكفي من الأعمال
رأت انجل أمامها لعبة تحدي الرقص فأعجبتها لذا كانت ستسير لها لكن اوقفها رولاند
رولاند:عذراً يا آنسة
التفتت له انجل:اجل؟
رولاند بأحراج وارتباك:لا اعرف كيف اقول لكي الأمر يا مادلين لكن..السيد كايبا امرني بأن اضعك في القسم الأمني
انجل بأستغراب:القسم الأمني؟!
رولاند:أي تكونين حارسة امن
تفاجأت انجل ف الباية لكنها لم تستطع أن ترفض لرولاند أي طلب
انجل:حسناً..إذا كان هذا ما تريده
رولاند:في الحقيقة هو امر مباشر من السيد كايبا
انجل بصدمة:كايبا
اردفت بسخرية:لما لست متفاجأة
رولاند:انا حقاً آسف يا آنسة
انجل بلطف:لا عليك رولاند فلا شئ بيدك
مد لها رولاند مجموعة اغراض غريبة
رولاند:هذه هي السماعة التي تصلك بالقسم الخاص بك وهذه هي بطاقة تعريفك الخاص وهذه الساعة لكي تبقيك على تواصل معنا
انجل:حسناً لكنني لا اعرف كيفية استخدامها
رولاند:سيشرح لكي كل هذا الرئيس العام لقسم الأمن في المركز..سآخذك الآن لمقابلته
انجل:فاليكن


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


مشت معه انجل واقبلت على جاين
رولاند:جاين
التفت له جاين والذي كان يكلم مجموعة من الأشخاص أمامه
جاين بصوت هامس:ما الأمر رولاند؟..أنا مشغول الآن
رولاند:لدي مجندة جديدة لك
جاين:من هي؟
اشار رولاند على انجل فكادت تخرج عينا جاين من مكانهما
جاين:هل انت جاد؟
انجل:ولما لا يكون جاداً؟
جاين:عن اذنك يا انسة لو سمحتي
سحب جاين رولاند معه ليتكلم على انفراد
جاين:رولاند..أنظر إليها..إنها لا تستطيع أن تكون حارسة امن
رولاند:اعرف لكنها اوامر مباشرة من السيد كايبا
جاين بأستغراب:من السيد كايبا نفسه؟
رولاند:اجل
جاين:غريب..ألم يرها؟
رولاند:بل رآها لذا لا خيار آخر امامنا
جاين:هيا رولاند..لا يمكنك أن تكون جاداً..أعني إنها نحيلة وضعيفة البنية ولم تخض أي دورات تدريب من قبل وليست لديها أي خبرة
أردف بعد أن نظر إليها بتأمل:ثم إنها تعجبني ولا يمكنني أن انزلها للميدان فهو خطير عليها
رولاند:توخ الحذر لكلامك يا فتى ثم هي تحت يدك لذا احمها قدر المستطاع فهي مهمة للسيد كايبا
جاين:السيد كايبا؟!..منذ متى يهتم بمكان من يعلمون لديه؟
رولاند:هذه الفتاة مختلفة عن جميع الموظفين..مفهوم؟
عند انجل نظرت للأشخاص الغريبين وابتسمت لهم
احدهم بالأيطالية:"انظروا إلى هذه الجميلة"
احدى الفتيات:"يبدو بأنها لم تفهم ما قلته"
شخص آخر:"لا يبدو بأنها ايطاليه"
فتاة اخرى:"اظن بأنها قدمت مع الوفد القادم من الدومينو"
الفتاة التي بجانبها:"اتعنين من الفرع الرئيسي؟"
نفس الفتاة السابقة:"اجل"
احدهم ينظر لاجل بنظرة خبيثة:"لم اتوقع بأن فتيات الدومينو بهذا الجمال أبداً..سأحصل على موعد معها لا محالة"
رد عليهم جميعهم شاب اشقر كان مستند على العامود ولم يشاركهم الحديث منذ بدايته:"يكفي هذا..من العيب أن تتكلموا أمام فتاة بهذا الشكل..حتى ولو لم تفهم لغتكم"
فتاة بغرور:"انا لم احبها"
فتاة اخرى بسخرية:"هل لأنها اجمل منك غلوريا؟"
غلوريا بغضب:"لربما هي جميلة لكنها غبية فجميع الشقروات هكذا"
انجل بالايطاليه وبهدوء:"هل انتهيتم؟"
التفتوا إليها بصدمة من أنها تكلمت الايطاليه
رفعت رأسها ونظرت لكل واحد تكلم منهم بتحدي
انجل:"هل انتهيتم؟"
لم يجرؤ احد على التكلم
انجل:"أرأيتم كم انتم ضعفاء ومثيرين للشفقة؟..تتكلمون بالسر لكن في الجهر تكونون جبناء..انظروا لكم منكم تكلم عندما ظن أنني لن افهم شيئاً لكن عندما تبين العكس سكتم جميعاً"
نظرت للذي قال بأنه سيواعدها:"انت"
الرجل بارتباك:"أنا"
انجل:"اجل..لمعلوماتك..أنت لا تملك الرجولة الكافية لمواعدتي..ثم إنني لم اواعد رجلاً في حياتي وبالتأكيد لن تكون انت الأول أيها الغبي"
كان كلام انجل كافياً لكي يلجم الرجل عن الكلام فنظرت لغلوريا التي قالت بأن الشقروات غبيات
انجل:"أما بالنسبة لكي فأنا أؤكد بأنك اغبى من جميع الشقروات في هذا العالم..لأنك سمحتي لجهلك بأن تقولي عن جميع الشقروات غبيات لأن جينفر قراتسون كانت أول امرأة تحكم بلداً وقد كانت شقراء..وفران كلارك كانت اول امراة تحط على سطح القمر وقد كانت شقراء ايضاً..ثم من هي حاكمة اقوى دولة في العالم؟..إنها شقراء..ومن هي التي فازت بدوري العلوم عام2004 إنها شقراء أيضاً؟..ومن هي التي حملت لقب افضل راقصة شوارع لمدة ثلاث سنوات متتالية؟..شقراء..ومن هي التي تقف امامك الآن وتسحقك أرضاً..إنها شقراء أيضاً"<<المعلومات السابقة ليست صحيحة أبداً لكنني وضعتها من نسج خيالي
صدموا جميعاً من كم المعلومات التي تملكه
غلوريا:"كيف تجرؤين على قول هذا الكلام؟"
انجل:"على الأقل أنا لدي الجراءة لكي أقول هذا الكلام في وجهكم"
تقدمت منها غلوريا والتي يبدو أنها تنوي على شر لكن اوقفها صوت حاد وزاجر
جاين بغضب:"غلوريا"
توقفت غلوريا وانحنت لجاين احتراماً:"اجل سيدي"
جاين:"ما الذي يجري هنا؟"
انجل:لا شئ..كل شئ على ما يرام
جاين بلطف:هل انتي متأكدة؟
انجل:اجل
عاد جاين ليتكلم بالأيطاليه:"عودي للصف غلوريا"
غلوريا:"حاضر"
جاين بأبتسامة:هل انتي متأكدة من أنك مستعدة لهذا؟
انجل:اكيد
جاين يكلم الباقين:"اليوم انضم لنا عضو جديد في هذا القسم وهي الآنسة مادلين وستكون حارسة مثلكم..لذا احسنوا التصرف معها"
قال كلمته الأخيرة وهو ينظر لغلوريا فتكلمت فتاة اخرى
الفتاة بأستحقار:"لكن سيدي هي صغيرة وليست قوية كفاية لكي تكون حارسة امن"
كان جاين سيرد لكن انجل سبقته
انجل بتحدي:"فالتجربيني"
الفتاة:"هل تتحديني؟"
انجل:"اجل"
تقدمت الفتاة:"فالنرى ما لديك"
نظرت انجل لرولاند وجاين:لا تتدخلان رجاء فهذه جولتي انا
التفتت انجل بسرعة للفتاة ذات البنية الجسدية القوية عندما رأتها تتجه إليها بسرعة وابتعدت عن مسار لكمتها لكن الفتاة لم تستسلم وعادت للكم انجل مجدداً وفشلت عدة مرات وانجل تتفادى يدها بمهارة وخفة فتوقفت الفتاة بغضب وتعب
الفتاة:"هل ستبقين تهربين هكذا أيتها الفأرة؟"
انجل بأنتصار:"فاشلة"
انتبهت الفتاة لغلوريا التي تغمز لها ففهمت مقصدها لذا تقدمت مجدداً من انجل وتراجعت انجل فأمسك بها احدهم من الخلف وثبتها لذا نظرت إليه ووجدته غلوريا التي تملك جسد بطلة كمال اجسام
الشاب الأشقر بغضب:"هذا غش"
رفعت انجل قدميها وركلت الفتاة على وجهها التي كانت ستلكمها في معدتها ثم قدمت رأسها للأمام واعادته للخلف بقوة ليضرب غلوريا على وجهها مما جعلها تترك انجل فقامت انجل بحركة سريعة وامسكت بيد غلوريا ولوتها خلف ظهرها ثم وضعت يدها على رقبتها من الخلف لكي تثبت رأس غلوريا على الأرض
انجل بغضب:"والآن أيتها الحقيرة..هل ما زلتي مصرة على أنني لا اصلح لهذه الوظيفة؟"
استقامت الفتاة مجدداً فضربت انجل برأس غلوريا على الأرض لكي لا تتحرك واستقامت متجهة للفتاة فهمَّت الفتاة بلكمها لكن انجل ناورتها وركلت الفتاة على معدتها فانحنت الفتاة ممسكة ببطنها لذا استغلت انجل الفرصة وامسكت برأس الفتاة المنزل وركلته بركبتها فسقطت الفتاة على الأرض ونظرت للباقين عندما صفقوا لها بأعجاب
انجل:"من لديه اعتراض على وظيفتي فاليتقدم؟"
لم يتقدم أحد بل ولم يجرؤ احد على ذلك
جاين:كان هذا مثيراً للأعجاب حقاً..لقد برهنتي على جدارتك
رولاند:حتى الآن أنا غير مصدق لما رأيت..انتي مذهلة للغاية عندما تكونين شرسة
انجل بأبتسامة محرجة:شكراً
نظر جاين لرولاند:صدقاً رولاند..انظر لهذه الجميلة والرقيقة..هل من الممكن أن تفعل شيئاً كهذا؟
استغربت انجل من اطراءه الكثير لكنها لم تعلق
رولاند بفخر:انجل بقوة ارادتها تستطيع فعل المستحيل
انجل:انا حقاً ممتنة لك رولاند في كل شئ
رولاند:لا يوجد ما تشكريني عليه..الآن سأدعكم لأن لدي بعض الأعمال
أردف يكلم جاين بحرص:انتبه للآنسة يا جاين فهي مهمة لي
جاين:هي في أيدٍ امينه
ابتسمت انجل لرولاند حتى ذهب والتفت جاين إلى الباقين وصرفهم بحجة أنه عليهم التعرف على مكان عملهم
جاين:تعالي معي إلى المكتب كي اعلمك ما يجب معرفته
احست انجل بالغرابة منه لكنها لم تمانع وذهبت معه إلى المكتب



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


الكس:هل تريد ماءً جاك؟
جاك بصوت عالي من فوق الفرس:اجل
دخل الكس المطبخ وفتح الثلاجة واخذ قارورتي الماء ثم اقفلها ونظر للمطبخ فعادت له ذكرى جميلة
::$::الكس بجدية:جينا..هذا خطأ
جينا:بلى
الكس:لم يكتب هكذا في الكتاب
جينا بعناد:هل ستصدق الكتاب أم فتاة؟
الكس:في الحقيقة الكتاب لأنك فاشلة في الطبخ والآن ابتعدي عن الخلاط ودعيني اكمل ما افسدتيه
امسك الكس بالخلاط لكن جينا منعته
جينا:لا الكس
الكس:جينا توقفي
دار بينهما شجار بسيط وطفولي ففتحت جينا الغطاء بدون قصد واندفع العصير بقوة على الكس الذي كان قريباً من الفهوهه فتلطخ بالكامل ومازالت معالم الصدمة على وجهه مما جعل جينا تضحك بقوة
الكس بغضب:سعيدة هاه؟
جينا:أنا حقاً آسفة لكن مظهرك مثير للضحك
الكس بمكر:سأريك
أخذ الكس الكريمة وهربت جينا خلف طاولة الطعام وكلما حاول الكس أن يصل لها من جهة هربت للجهة الأخرى لذا وجد الكس فكرة
الكس بجدية بعد أن اعتدل في وقفته:أنا حقاً اسف مايكل
التفتت جينا للباب ولم تجد أحداً لكنها صرخت عندما امسك بها الكس
جينا برجاء وطفولية:ارجوك لا تفعل..آخر مرة الكس
كان الكس سيغرقها بالكريمة لكن قلبه منعه من ذلك فأنزل الكريمة على الطاولة وحاوط خصرها بيده
الكس بأبتسامة لطيفة:لكي هذا
احست جينا بالأحراج فغيرت الموضوع بسرعة
جينا بسخرية:مظهر جميل يا فتى العصير
الكس بعينين ساحرة:ما رأيك بأن تتذوقي هذا العصير؟
اقترب منها وقبلها ولأول مرة في حياة الكس يكون بهذه الجرأة::$::
انتفض الكس ونظر للباب حيث جاك واقف
جاك:ما بك؟..أنا اناديك منذ فترة حتى ظننت أن شيئاً حصل لك
الكس:لقد كنت احضر الماء لا اكثر
جاك:وهل جلب الماء يستغرق هذا الوقت كله؟
الكس:لا إطلاقاً
جاك بشك:هل انت بخير اخي؟
الكس بأنكار:اجل لما قد تسأل ذلك؟
مشى الكس بجانب جاك وخرج إلى الاسطبل فلحق به جاك بأستغراب


&&&&&&&&&&&&&&&&&



جاين:وهكذا اكون قد علمتك جميع الرموز المتعلقة بالقطاعات
انجل:جيد..هل من شئ آخر؟
جاين:اجل..انسة مادلين..لقد كنت افكر..
عرفت انجل من نبرته أنه سيتكلم في موضوع شخصي لذا قررت أن تتخلص منه فقاطعته
انجل:لقد كنت افكر في الخروج للخارج فعلي تجربة الميدان
جاين:هل هذه حجة لتقولي بأن مكتبي لم يعجبك؟
انجل:اطلاقاً لكن سنثير الشكوك حولنا ونحن في غنى عن ذلك
جاين:كما تريدين
اخذ سترته ومشى معها إلى الخارج فصدموا لأن الأضواء اغلقت فأخرجت انجل هاتفها لتنير الطريق لكنه لم يعمل فأنار لها جاين بهاتفه
انجل:ما العمل الآن؟
جاين:لا عليك فأنا وانتي لدينا بطاقات التعريف وسنخرج من هنا بسهولة
انجل:حسناً
مشت معه انجل إلى بوابة الخروج والتفت لها جاين
جاين:الآن جربي استعمال بطاقتك لفتح الباب
اقتربت انجل من الماسحة الضوئية المعلقة على الجدار ومررتها عليها ففتح الباب ودخل بعض الضوء
جاين:عمل رائع..هيا بنا
خرجا واقفل الباب خلفها تلقائياً لكن المطر كان يهطل وهذا ما زاد من سوء الوضع فأخرجت انجل هاتفها بسرعة لكي تتصل بالسائق لكنها وجدت هاتفها مقفل لفراغ البطارية
انجل بغضب:وكأن هذا ما ينقصني
جاين:هل من مشكلة؟
انجل:فرغت بطارية هاتفي ولا استطيع الأتصال بالسائق
جاين:دعيني اوصلك إذاً
انجل(وادعك تعرف بأنني اعيش مع كايبا..مستحيل)
انجل بكذب:لا شكراً فعائلتي من النوع الذين لا يحبذون الأشخاص الغرباء
جاين:إذاً فالتأخذي هاتفي والتتصلي على سائقك
انجل:لا احفظ الرقم
نظرت انجل للشارع وقطرات المطر التي ترتد عليه مما حوله لمنظر جميل لكن ليس بالنسبة لانجل
جاين يحاول اقناعها:إذاً دعيني اوصلك وسأتوقف بعيداً عن المنزل
انجل بتفكير:شكراً لكن هل تعرف أين هي مزرعة سيتو كايبا الجديدة؟
جاين وهو يشير:اجل..إنها من هناك لكن لما تسألين؟
انجل:عندما كنت في طريقي إلى هنا رأيتها فإذا علمت أين هي سأعرف الطريق للمنزل
مشت انجل انجل في الطريق المشار إليه
جاين بصدمة:انتي لا تنوين الذهاب للمنزل سيراً على الأقدام..صحيح؟
انجل:بيتنا قريب وهو على امتداد هذا الشارع
جاين بصوت عالي لتسمعه وسط ضوضاء المطر:توقفي يا فتاة فهذا خطر
انجل:سأكون بخير..شكراً على كل حال
مشت انجل بسرعة وهي واضعة يديها في جيبي بنطالها مدركة تماماً حجم الحماقة التي تقوم بها لكن لا خيار آخر أمامها


&&&&&&&&&&&&&&&&&



رمى كول بنفسه على السرير بتعب وارهاق
كول:ما أحلى العودة للمنزل
تذكر شيئاً مهما فأخرج الهاتف واتصل برقم مخزن تحت اسم الملاك الطاهر لكن الهاتف مغلق فنظر للهاتف بأستغراب لكن قاطعه فتح باب غرفته بقوة
كونو بسعادة:كووول..اخي لقد عدت من السفر
كول:اهلاً كوني..لقد ارتحت مدة طويلة بعيداً عن ازعاج
كونو:كاذب فأنا واثقة بأنك اشتقت لي
كول بملل:نعم صحيح
اخذت الهاتف من يده بفضول
كونو:ماذا تفعل؟
كول بحدة:اعيدي لي الهاتف
كونو بمكر:الملاك الطاهر..من هذه؟..صديقة جديدة
كول بعد أن خطف الهاتف منها:بل إنها صديقة قديمة
كونو:من هي؟..هل اعرفها؟
اعتدل كول في جلوسه بأبتسامة
كول:اتذكرين الفتاة التي حدثتك عنها؟..التي كانت معي في الميتم
كونو بتفكير:اتعني المشاكسة؟..اجل
كول بسعادة:لقد وجدتها بعد هذه السنوات الطويلة
كونو بصدمة:هل انت جاد؟
كول:اجل
كونو بحماس:من هي؟..من هي؟..اخبرني
كول:تدعى حالياً مادلين اندرسون
كونو بتفكير:لقد سمعت هذا الأسم من قبل
أردفت بصدمة:اتعني مادلين اندرسون قريبة مايكل اندرسون؟
كول:بل اخته
كونو بفرح:لا اصدق..اخي سيواعد مادلين التي يتكلم عن جمالها الجميع
أردفت باستغراب:لكن لحظة..لقد سمعت بأنها سبق ورافقت سيتو كايبا من قبل
كول:اعرف وقد قالت بأنها ستشرح لي كل شئ عندما اتصل عليها
كونو:مادلين اندرسون..لا اطيق الأنتظار حتى اقول لصديقاتي بأن اخي يواعد مادلين اندرسون إحدى افراد العائلة المالكة
كول:رويدك فأنا اريد أن اتمهل معها
كونو:منذ متى وانت تتمهل مع أي فتاة؟
كول:هذه مختلفة كونو فهي صعبة المنال اكثر مما تتصورين
كونو:اريد مقابلتها فقد سمعت عنها الكثير
كول:في الوقت المناسب


&&&&&&&&&&&&&&&&



خرج كايبا من غرفته وذهب للمطبخ لكي يشرب كوب ماء لكنه استغرب بأن الصحون المكسرة ما زالت على حالها لذا لمعت في رأسه فكرة بأنه سيرغمها على تنظيف المطبخ الآن فلابد بأنها نائمة وهذا سيجعلها تكرهه اكثر أو هذا ما كان يظنه لذا صعد الدرج حيث غرفتها وطرق الباب لكن ما من مجيب فطرقه مجدداً ولم يجبه أحد لذا فتح الباب ليوقظها
كايبا:انجـ..
توقف وهو ينظر للغرفة الخاليه فمشى حيث دورة المياه وكان الباب مفتوحاً لذا رجح بأنها ليست غرفتها لكنه رأى حقيبتها وخرج من الغرفة وبحث في الغرف المتجاورة لكن لا شئ فنزل للأسفل ظناً منه انها عند الحصان رغم استبعاده للفكرة لكن لا حل له غير أن يتأكد..نظر من الشرفة لكن انجل الحصان نائم تحت شجرة فالتقط هاتفه واتصل بها لكنه مغلق لذا اتصل بالسائق
السائق بنعاس:"اجل سيدي"
كايبا:"أين اوصلت انجل؟"
السائق بأستغراب من الأسم:"من سيدي؟"
كايبا بحدة:"الانسة مادلين..أين اوصلتها؟"
السائق بأرتباك:"إلى مدينة الالعاب سيدي"
كايبا بأنفعال:"اعلم أيها الغبي لكن إلى أين اخذتها بعد ذلك؟"
زاد ارتباك السائق لأنه نسي أمر انجل تماماً:"للم..لم اخذها سيدي"
صرخ كايبا بغضب:"ماذا؟..أيها الأحمق سأتصرف معك لآحقاً"
رمى كايبا الهاتف وقد كاد يجن لمجرد التفكير بضياعها في هذه المدينة الكبيرة لأنها لم تزر اروبا قط واتجه لغرفته كي يأخذ مفتاحه ويبحث عن انجل بنفسه

في كل مرة تخرج انجل يديها وتنفخ عليها لأنها لم تعد تحس بهما من شدة البرد ثم تبعد شعرها المبتل عن وجهها وتمسح وجهها من قطرات المطر الغزيرة لترى الطريق جيداً فطريق المزارع مظلم وكانت بالكاد تستطيع السير لأنها مشت لمسافة طويلة لكنها رأت المزرعة أمامها فأسرعت بالسير لكي لا تفقد الوعي قبل ان تصل لغرفتها لأنها عرفت بفقدانها للوعي بسبب سوارها الذي يضئ ويصدر صوتاً مزعجاً
انجل بتشجيع لنفسها:لم يتبقى إلا القليل انجي..فالتصبري
دخلت المزرعة ومشت في الممر الطويل حتى لم يتبقى سوى بضعة مترات تفصل بينها وبين الباب لكنها رفعت رأسها عندما سمعت صوت الباب يفتح ورأت كايبا أمامها وقد كان مستعجلاً لكنه توقف ينظر إليها بصدمة
كايبا بهمس:انجل
انجل بنفس الهمس:سيتو
التقت الأعين المليئة بالشوق والحاجة..كانت عيناه تستفهم عن غيابها وكانت عيناها تنادي عليه بالحاجة للأمان والدفء..لم تعرف ما الذي حصل لها منذ رأته لكنها فقدت السيطرة على نفسها وانهارت على قدميها فأسرع لها ثم جثى على إحدى ركبتيه و احتضنها بشدة لصدره وهو يتنفس الصعداء..بقيا على هذا الحال لفترة بسيطة وكل منهما في حاجة ماسة لهذا الحضن رغم انحدار قطرات المطر على وجه كايبا وانتهائها بذقنه لتسقط على رأسها
كايبا بهمس وهو مقفل عيناه:أين كنتي بحق السماء انجل؟
انجل بأرتجاف:ككنت..ففي..
لم يسمع باقي ردها لأنها قالته همساً لعدم توفر الطاقة الكافية لرفع صوتها
تمتم كايبا بغضب:كله بسبب ذلك السائق الغبي..سيندم
رفعت انجل رأسها بسرعة فنظر إليها بأستغراب
انجل برجاء متقطع بسبب فكها الذي يرتجف:للا تتعاقبه فـ..هذا ليسس ذنبه
ظل ينظر لهاتين العينان اللتان تضعفانه وترضخه لمطالبها فبقي يتأملها لأن فرصة كهذه لا تسنح له دائماً لكن قطع لحظته الخاصة رؤية فكها السفلي يرتجف والمطر قد غطى وجهها وبلل شعرها
كايبا:بسببه أنتي تتجمدين من البرد
انجل:الذنب ذنبي انا
لم يستطع تحمل هذا المقدار من العطاء رغم ضعفها فعاد لأحتضانها مجدداً
كايبا بهمس:أنتي حقاً فتاة طيبة
اقفلت انجل عيناها وهي مستمتعة بحضنه الدافئ:لا تفصله بسببي
فرك كتفيها بسرعة لكي يمدهما بالدفء لكنه وجدها كالثلج
كايبا:لكي هذا..هيا بنا للداخل قبل أن تتجمدي من البرد هنا
اوقفها معه ومشيا إلى الداخل ثم اجلسها على الأريكة وذهب ليشغل جهاز التدفئة و يشعل النار في الموقد ثم سحب وسادة كبيرة ووضعها أمام الموقد
كايبا:تعالي لتجلسي هنا
استقامت انجل واقتربت من الموقد لتجلس أمامه وتمد يديها لتدفئتها وكأنها قطة وجدت اخيراً شعلة نار تأويها من برودة الجو
جلس كايبا على الأريكة ينظر إليها بتأنيب الضمير..كيف له أن نسى أمرها..هذه أول مرة يفعلها
كايبا(انظر إليها الآن..كادت أن تتجمد من البرد بسببك..هذه ثاني إشارة على فشلك في المحافظة عليها والأولى هو أنك احببتها)
كايبا:كيف عدتي؟
كانت انجل تنظر للنار بدون أن تلتفت له:عدت مشياً
تفاجأ كايبا للحظات
كايبا بقهر:هل وصل بك الغباء لفعل ذلك؟
انجل:إما أن اسير أو ادع رئيس الأمن لديك يوصلني لكي يعرف بأن مادلين اندرسون تعيش عند سيتو كايبا
لم تسمع منه أي رد لأنه كان يفكر في كلامها لكنها احست بوقوفه
كايبا بهدوء:عندما تحسين بالدفء اصعدي لتغير ثيابك قبل أن تمرضي
سمعت صوت خطواته مبتعداً لكنه توقف
كايبا:لما هاتفك مقفل؟
انجل:لقد فرغ الشحن
عاد إليها ومد يده فنظرت إليه باستغراب
كايبا:اعطني هاتفك
اخرجت انجل هاتفها واعطته له وقد كان مبللاً فأخذه وذهب في طريق غرفته مما جعل انجل تحس بالراحة لذا فسخت سترتها ونفضت شعرها ليجف ومع كل حركة تقوم بها يرتفع صوت سوارها فتوقفت ونظرت إليه
انجل تهمس لنفسها:علي أن انظم تنفسي ولا اقوم بأي شئ
وبالفعل عندما هدأت اختفى صوت السوار تدريجياً وإنطفأ توهجه فأستقامت واخذت سترتها لتذهب إلى الدرج لكن اوقفها صوته
كايبا ببرود:هل لكي أن تخبريني ما الذي كنتي تفعلينه في مدينة الألعاب حتى الآن؟
انجل بأستغراب:كنت اعمل
كايبا بسخرية:تعملين؟
انجل:اجل
كايبا:مع من؟
انجل:مع رئيس الأمن العام جاين
كايبا:أين؟
انجل:في مكتبه لكن لما كل هذه الأسئلة؟
بدأ كايبا بالأقتراب منها بهدوء:اشرحي لي ما الذي قد يحصل بين رجل وفتاة في مكتب لوحدهم بعد منتصف الليل؟
انجل بأنكار:ماذا؟!
ضرب كايبا بقوة وغضب على الجدار الذي خلفها قريباً منها بعد أن اصبح امامها
كايبا بصوت عالي:ما الذي حصل هناك؟
انجل بأرتباك من غضبه مما زاد في شكه:لم يحصل شئ
امسك بكتفيها بقوة ودفعها بقوة على الجدار ثم رفعها لمستواه
انجل بألم وهمس:ااااه
اسند كايبا رأسه على الجدار ليصبح قريباً من اذنها
كايبا بهمس حاد:هل قبَّلك؟
صدمت انجل من شكه الذي سيصل به إلى هذا الحد لدرجة أنها الجمت عن الكلام
ضغط كايبا بقوة على ذراعيها غضباً من سكوتها
أعاد سؤاله مجدداً بحدة أكثر:هل قبَّلك؟
حركت رأسها ببطء يميناً وشمالاً بالنفي مما جعل شعرها يحتك بخده فرفع رأسه وزفر بقوة لكي لا يضعف أمامها
كايبا:ماذا عن كول؟
انجل بالكاد نطقت:لا
كايبا:سايمون؟
انجل بقهر:لم يقبلني أحد أبداً
انزل رأسه حتى احست بأنفاسه الملهبة على شفاتها المرتجفه فرفع يده ومسح بأبهامه بهدوء على شفاتها السفلى
كايبا ببرود ساحر:أبداً؟!..هل انتي متأكدة؟..ماذا عني؟
صعقت انجل مما عناه فقد كانت تظن بأنه سبق و قبلها في حالة ضعف لكنها تأكدت الآن بأنه متعمد
لم تستطع السيطرة على لسانها عندما نطق بأرتجاف:اخرس
كايبا بهمس جذاب:لما؟..أليست هذه الحقيقة؟..ألست أنا الوحيد الذي قبلك..
قاطعته عندما صرخت بقوة وهي مقفلة عيناها:اخرس..لقد قبلتني رغماً عني..وها انت تريد فعل ذلك الآن لأنني ضعيفة أمامك
كايبا ببرود:أمازلت متأكدة بأنك تعرفيني؟
انجل بصوت مخنوق وضعيف:كم انت قاسي
كايبا بجفاء:أنا كذلك
اقترب منها وما إن لامست شافته لشفاتها حتى ابعدت وجهها عنه بسرعة
انجل ببكاء:لا تفعل
وكأن صوتها ايقظ شيئاً بداخله
::$:: أنت آخر شخص ستفكر في الراحة معه::$::
نظر إليها بصدمة
كايبا بأنكار(ما الذي افعله؟..انجل..من المستحيل حصول هذا..ملاكي..لا)
قاطع تفكيره وصحوة ضميره صوت قادم من السوار الذي بيدها فركز فيه للحظات ثم تركها وابتعد عنها بسرعة ليذهب إلى غرفته تاركاً خلفه جسداً بلا روح
همست بتعب وهي جالسة على الأرض:لماذا؟
سمعت صوت سوارها فبقيت على حالها حتى يهدأ الصوت وعندما هدأ استقامت واخذت سترتها ثم صعدت لغرفتها و فسخت ثيابها لتأخذ حماماً دافئ
انجل(لماذا؟..هل لأنني تحديته فقط؟..لما عليه أن يكون لئيماً هكذا؟..منذ لحظات زاد من نار حبي له عندما احتضنني لكن بعد ذلك جعلني اكرهه بشدة اكثر من السابق..لما يفعل بي ذلك؟)
فاجأها صوت السوار عندما زاد رنينه وتوهج بشدة
انجل:اوه لا
اقفلت الماء بسرعة وخرجت من حوض الأستحمام وارتدت رداء الأستحمام وكانت خارجة من دورة المياه لكنها ترنحت حتى ثقلت قدماها وسقطت على الأرض قبل أن تصل للسرير ولم تستطع التحرك بعد ذلك
انجل بأرهاق(احتاج لأعتناق حضن دافئ..آمن..حضن لن يغيره الزمن..حضن لن يتخلى عني لأجل شئ آخر..حضن يحبني انا فقط..فهل لي بذلك سيتو؟)
اقفلت عيناها رغماً عنها بعد أن احست ببرودة اطرافها وسماع صوت السوار الذي انتظم




نهاية البارت
اتمنى أنه قد نال اعجابكم وعذراً مجدداً للتأخير الشديد والتدعوا الله أن يضع البركة في حاسوبي الجديد لكي أنزل لكم بارتات بسرعة
ادعكم الآن مع الأسئلة
- ما سبب تصرفات كايبا وما رأيكم بها؟
- لما فقدت انجل الوعي عندما اضطرب السوار؟
- ما تعلقاتكم على البارت؟
- ما أفضل جزء؟
- ما توقعاتكم للبارت القادم؟
سأضع بارت آخر بأذن الله ما إن انتهي منه
أراكم في البارت القادم
وكل عام وانتوا بخير
محبتكم:
اسلوبي عذب غيري
miss silina and SAV_NAZ like this.
  #292  
قديم 10-31-2012, 10:59 PM
 
حجز حجز حجز حجز حجز
يس سبقتكم كلكم الاولى 1_1
  #293  
قديم 10-31-2012, 11:12 PM
 
مع اني قرأت البارت من وقت بس ما أمل منه حجز للرد عالاسالهـ
__________________


سأكون فتاه بارده لا تهتم بالآخرين فتاه كالثلج لا تعلم معنى للحنيه والعطف فتاه تكره الآخرين لا تثق بأحد فتاه كالثلج الذي لا يذيبه حراره فتاه لا تعلم معنى للصداقه أو الأصدقاء ساكون فتاه ولكن بقلب من حجر هذا لأن زمني مختلف عن زمنكمـ
  #294  
قديم 10-31-2012, 11:25 PM
 
- ما سبب تصرفات كايبا وما رأيكم بها؟

كايبا كم أعشقك يا كايبا ولكن في الجزء الأخير كدت اكسر الجهاز الذي أمامي من شدة الغضب الآن فقط كسر قناعك قناعك الذي غلفت به وقاحتك ما هذا السؤال الا تثق بأنجل ارجوك سيتو انت الآن كمايكل مايكل الذي ابتعد وترك انجل ارجوك لا تكن مثله كان هذا راي بك ولكن سبب تصرفك فهو لأنك تريد ابعادها عنك ولكن ليس بهذه الطريقة ليست بطريقة الشجار نبعد من نحب بل بطريقة اخرى اكتشفها بنفسك

- لما فقدت انجل الوعي عندما اضطرب السوار؟

لان السوار هو من يخبرها بحالتها وينظم حركة خلاياها وأعضائها......الخ

- ما تعلقاتكم على البارت؟

بارت في قمة الرووووووووووووووووعه ولقد أبرد شوقي للبارت لأنني أتابع الروايه من اجازة نصف العام الى الآن وكل يوم أدخل لآرة ان وضع البارت ام لا لدرجة أنني عوضت نفسي بابتكار مواقف لانجل وكايبا عند النوم والحلم فيهما <<وانا اقول ليش احب انام هههه

- ما أفضل جزء؟

كله روووووووووووعه وخصوصا لما كان الكس في المطبخ واتذكر جينا <<قطع قلبي والله ولما طيح سيتو الأطباق وكسرها وآخر موقف بالتحديد

- ما توقعاتكم للبارت القادم؟

لا اعلم ولكنني انتظر بفارغ الصبرواتمنى ان البارت ما يتأخر آآآآآميييينـ
__________________


سأكون فتاه بارده لا تهتم بالآخرين فتاه كالثلج لا تعلم معنى للحنيه والعطف فتاه تكره الآخرين لا تثق بأحد فتاه كالثلج الذي لا يذيبه حراره فتاه لا تعلم معنى للصداقه أو الأصدقاء ساكون فتاه ولكن بقلب من حجر هذا لأن زمني مختلف عن زمنكمـ
  #295  
قديم 10-31-2012, 11:39 PM
 
تسلمين
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايــة ريم وخالد .. بقلمي ..اسم الكاتبه..ستظل عشقي الذي يمزقني وانت لاتشعر خـبـلات لـلابـد❤ روايات و قصص بالعاميه 5 07-21-2012 02:39 AM
حـصريـا روايــة انــت لــي/كاملة ()همسة دلع() أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 01-27-2012 11:18 PM
روايــة يكتبونك يرسمونك ولا هم يتخيلونك لا حشى مايلمسونك بقلم بقايا روح زهـرة الـليلـك قصص قصيرة 11 08-20-2010 07:43 AM


الساعة الآن 10:05 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011