عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   { رَسائـِلُ اَلـلَيلُ } / بـقلمي (https://www.3rbseyes.com/t353142.html)

مريوم العنزي 02-09-2013 02:30 PM

زيزو
روآيتك مرة حلوة
افتحي ايميلك وانا بكلمك من ايميل منوش
عشان ما يصير احط ايميلات هنآ
اوكِ , انا مريم العنزي , افتحي ضروري وبسرعة
وروآيتك مرة حلوة
متآبعتك يمكن

دونآتز 02-09-2013 04:23 PM

t.t ليييش لين ألحين مانزل البارت ؟!
طوّلتِ .. ع بالي أول ما بدخل اليوم بألقاه ..
بليييز أبييييييي أقرأه اليوووم اليوم :mam:

Mѕ. TєMαЯi 02-09-2013 04:45 PM

الله يخليك نزليه اليومْ :)

*BLACK 02-09-2013 06:09 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im35.gulfup.com/caXHp.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]













[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im35.gulfup.com/caXHp.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بسم الله






متاكدة تمام التأكيد بانكم من فور ان تنتهوا من قراءة الفصل ستلقون علي بالاحذية ^^" الفصل ليس به حوارات كثيرة بل هي بالكاد تعد على الاصابع لان الفصل معتمد على وصف المشاعر المختلجة بقلوب ابطالنا بعد حادثة القبطان علي و بعدما ادركوا بان الموضوع جدي بشكل مخيف ... انه وصف للمشاعر وحسب واعلم بان هذا لا يروي ظمأكم بعد غيبتي الطويلة لكن يجب ان تدركوا بانني بهذه الفترة لم اكن متفرغة كنت اعاني من ضغوط نفسيه شديدة و بعض المشاكل عدا عن الامتحانات المنتهية منذ عدة ايام وحسب



اترككم الآن مع الفصل ~




[ وضعت كوبها تحت آلة صنع القهوة السريعة ... ضغطت على الزر ليتتابع سيلان القهوة الحارة الى كوبها الشفاف اللون ... ظلت تحدق بشرود شديد الى سيلان القهوة ... يا تُرى هل حرارة القهوة تلك تضاهي حرارة مشاعرها المهتاجة ألماً ؟ ... لا ! ... بل انها تقل عنها ... مشاعرهـا لا تعرف الهدوء ... تتأجج و تستعِر السنتها لتحدث فوضى فى قلبها المرهف ... و تسأل السؤال تلو الآخر ... يا تُرى هل اذا ما صُبَت تلك القهوة على قلبها ستشعله كما تشعل نيران الرغبة المستعرة قلبها ؟ ... رغبة بماذا ؟ ... هه ! بالانتقام طبعاً ... انتقام لاجل تلك الارواح التي إفترقت عن أجسادها هباءً ... رحلت تاركةً وراءها بقايا أُناسٍ شارفوا على التلاشي ... و الانتقام من زمنين يتقاذفنها في كل حين و آن ... ماضٍ اليم يأبى النسيان ... بل يأبى السكون ... و واقع الحاضر أشد ألماً و وجعاً مِما خلفه الماضى الراسخ بطياته ... الانتقام من كل معتدٍ سفاح يزهق بخنجره ارواحٍ كُتب لها في العمر الشقاء ... الإجابة لا ! ... فنيران الرغبة تلك تضاهي بكثير جداً بعض الحروق التي قد تسببها القهوة ... الكره , الحقد , الام كلها مشاعر تخالج اي بشري في الكون في لحظاتٍ عدة ... لكن هي ... تتملكها تلك المشاعر في كل لحظة وثانية و دقيقة تمر فى أوجها ... و تتفاقم مع الوقت ... الويل ثم الويل له إن امسكته ... ان لمست طرفه فقط ستحرقه كما حرق قلبها و قلب البعض الآخر ... ستذبحه , ستؤلمه بقدر ما تستطيع... ستعذبه قدرما تستطيع ... بشتى الطرق المتاحة ... بل بكل الطرق ... فقط ليتذوق قليلآ مما عانته ويعانيه غيرها ... كل لحظة تمر من حياتها المضطربة والمتقلبة أمام عينيها الملبدة بغيوم تكاد تمطر دموعاً حارة ... و كل نبضة خائفة متخاذلة من قلبها ... و كل عَبرَةٍ هبطت من أعين الكثير سيدفع ثمنها ... ثمنٌ قد يكون اغلى من روحه ... اغلى من اي شيء بالوجود .. !
إنها . . تلعنه بكل لعنات الدنيا . . . إن أحست بأنفاسه فقط تطرب من خلفها . . سيكون قد أتى لجحيمه الموعود . . إلى ابنة الشيطان الحاقدة عليه حقداً ليس له حدود !!

تأوه مصحوب بأنين خافتٍ صدر منها ... ابعدت بسرعة كوب القهوة الممتلئ و الذي فاض بما يحتويه على يديها في غفلة منها ... وضعته باضطراب على الطاولة بينما سارعت لإحضار علبة الاسعافات الاولية ... و تلك الغيمة السوداء الملبدة بالحقد قد انقشعت عن عينيها بهدوء ... فتحت العلبة بتوتر و سرعة و اضطراب و الم الحرق يزداد ... و من فرط استعجالها سقطت العلبة على الارض مخرجة كل محتوياتها من ادويةٍ و ضمادات ... لم تشعر إلا و دموعها قد بدأت تتسابق بالسقوط ... انزلقت ساقطةً هي الآخرى على ارضية المطبخ ... و هذه المرة قد أعلنت يأسها من البكاء الصامت الذي صار صديقها الوفي منذ بداية استقبالها لتلك الرسائل الغامضة في وضح الليل ... لتتدافع الآهات و الأنات خارجة من فمها ... معبرة عن يأسٍ و قهرٍ شديدين ... !



لكم تشعر بالغرابة بملابسها تلك ... أطلت أمام المرأة الطويلة سامحةً لعينيها بتأمل كامل جسدها بموضوعية ... تقف هنا أمام المرآة منذ حوالي الساعتان تتأمل قسمات و زوايا محياها وجسدها ... ان تصبح كباقي فتيات هذا الزمان بهذه السرعة امر يربكها ... هل ستعجبه يا تُرى ؟ ... ام سيسخر منها متهماً اياها بالجنون ... حسناً ... ربما هي نفسها تعي ان مجنونة فعلياً

ستترك أمام عينيها سطراً . . و تبدأ من جديد . . لتحاول ما إستطاعت . . أن تعيش . . داخل قلبه . . وقلب الدنيا . . لكن الرهبة إجتاحتها . . تتمنى كثيراً . . أكثر من لحظات الدنيا التى تمنت فيها من قبل . . أن تلفت نظره فقط . .
... من ذاك الاحمق الذي يفعل فعلتها تلك ؟ ... ابتسمت ... لتنقلب الابتسامة لضحكة ساخرة ... اوه انظري لنفسك يا فتاة كيف كنتِ و كيف اصبحتِ ؟ ... تلاشى صدى ضحكاتها بهدوء بينما تتساءل بحيرة عميقة ... بحيرة مؤلمة ... هل هذا التغير المفاجئ لأجله ؟ ... ام لمجرد التغيير فحسب ... امــ .. ام لأنك فعلاً مقتنعة بان طبيعتك و اصلك الذي نشأتي عليه منافيان لطبيعة و اصل أي فتاة في هذا الكون ... احياناً تتساءل بسخرية هل هي فتاة فعلاً ؟ ... ام انها مجرد كلمة كُتِبَت في بطاقتها الشخصية ؟ ... و في معركتها الهادئة مع افكارها سمعت دقاً على باب غرفتها ... فلتت منها شهقة خافتة مرتبكة بينما تتعثر في مشيها و هي تدور الغرفة لا تجد مفراً و لا مهربا ... توقفت والهبة تتوغل كأن شيئاً فظيعاً سيحدث عندما عاد الدق من جديد ليتردد صداه في اعماقها الملتاعة ... همست بتوتر :-

" من ؟ "


وصلها صوته الذى يطرب أذناها ويثير قلبها وحواسها ... صوتٌ ما عاد يفارقها هذه الايام ... ياله من صوت :-



" هذا انا و من عساي اكون "


زاد ارتباكها رغم انها كانت تدرك منذ البداية انه هو ... يا الهي ساعدني ... قفزت في مكانها بتذمر وقهر و هي لا تجد اي وسيلة للهرب ... تقدمت من الباب لتفتحه ببطء و كادت أن تتعرق ... تحاول أن تتمالك نفسها قدر الإمكان كى تسلم من سخريته ... لم تَستَعِدُّ بعد لم أتى ذلك الأحمق ... نظرت في الارض تناجيها بأن تنفتح وتبتلعها وستكون شاكرةً جداً لمعروفها هذا ... لكنه قد سبق اي فعلٍ او حركة هرب منها و سارع بفتح الباب بعد ان استشعر تلكؤها بفتحه ... نظر لها بانزعاج و هو ينوي القاء محاضرة عليها بعدم الانطواء بغرفتها كعادتها مؤخراً ... ما لبثت نظراته الى ان تحولت لنظرات غضب ودهشة ... امسك بياقة فستانها الفاضح نوعاً ما خانقاً اياها .... سالها بصرامة :-

" اين جاكلين ايتها الفتاة ؟ اعترفي اين اخفيتها ؟ "
تبدل الرعب بعينيها لنظرات باردة ومن تلك العينين . . ظهرت جاكلين الحقيقية . . خفت يده عليهـا . . بل و إتسعت عينيه لرؤيتها . . أرادت وبشدة أن تعرف ما الذى خالجه من مشاعر . . تشعر بالورد اليانع بقلبهـا الأن . .












أبعد يده . . لكنها شعرت بعينيه الواسعة تحيطان بها . . فتصاعد الدم خديها . . ومن دون أن تشعر . . لامست أناملها وجنة الكرز . . . بينما ينحدر بؤبؤ عينيها منزلقاً الى ارضية الغرفة ... و قد عادت تناجي الارض من جديد ... تتوسل بيأس ان تبتلعها و تمحيها من الوجود ... ان تتمنى نظرة منه او التفاتة لا يعني انها تود حقاً ان يتأملها بدقة و تمعن كما يفعل الآن ... ليته يدرك كم ارتباكها ... انحدرت يداها من على وجنتيها بينما عينيها العسليتين لا تفارقان الأرض حرجاً ... استقرت يداها على قلبها معتصرةً اياه بقبضتها ... ليته لا يشعر بالصخب الذي تشعره بدوي نبضات قلبها في الاعماق ... اطلقت زفيراً عميقاً محاولةً طرد بعضاً من الارتباك واسترجاع نفسها الحقيقية ... استرجاع بعضاً من القوة و التماسك ... تشعر انها ضائعة تائهة في الــ( لا مكان ) ... تصارع لاستجماع شتاتها التي نثرها هو بوقوفه و تأمله المتمعن ذاك ... و لا زال صوته الحبيب يأبى الخروج و اطراب آذانها بقليلاً من عذب الحانه ... ترددت كثيراً قبل ان تستجمع شجاعتها في محاولةٍ مصرة لرفع عينيها ... مرت لحظة و العينان ملتقيان و الآن فقط لاحظت بريقاً خاصاً يحتل عينيه ... بريقاً مهتاجاً لامعا .. !



" تشاد انا ايضا قلق عليها لكن لن اردد اتصالاتي وانا ايقن بانها لن تجيب الآن ... افضل بان اتصل بتايلر ربما يستطيع هو التواصل معها "


اومأ تشاد موافقاً ... رفع روبرت سماعة الهاتف بينما يتصل على تايلر ... لم يلقى اجابة من الطرف الاخر ... تنهد بيأس ناظراً لصاحب الشعر الاشقر بجواره ... قلقاً و ربما ... خائف من الآتي ... كحال الجميع في هذا الوقت !





http://im33.gulfup.com/no6ux.gif
تجمدت ملامحها منذ اكثر من اسبوع و هي ترى الجميع يتدهور و يتحطم امامها ببطئ ... بألم ... بحسرة ... لم تكن قد جربت الخوض برحلة الألم التي خاضتها جوليآ بشجاعة ... و ان كانت الرحلة ليست برضاها ... لكن ها هي تتعمق و تغرق اكثر في بحور الألم المُعذِبة ... بدأت الكوارث تتهابط عليهم من كل اتجاه و صوب ... بينما بدأت تشك بانهم مغناطيس يجذب المصائب بطريقة ما ... ارهقها كونها هي فقط من تراعي و تعتني و تواسي هنا بينما الكل يغرق في دوامته الخاصة ... قلبها و عقلها و هي ... هي صغيرة على تحمل هذه الاعباء التي اُسقِطت على كاهلها ... لكن هي ذات الثلاثون عاماً الى اي حد قد تكون صغيرة بالنسبة لتلك التي تتلوى حيرة و الماً و ندماً جوليآ ذات السابعة و عشرون عاماً ... بات التعاطف داخل قلبها حائر الى اين يتوجه و لمن ؟ ... لكنها تجد نفسها تمزقه بعشوائية على جميع افراد ركاب رحلة الموت تلك ... بينما لا تستطيع نسيان نفسها بقدر ضئيل منه ... انتقلت نظراتها متلكئة اليه ... ذاك الكائن المغناطيسي الذي يجذب اشياء اخرى عدى المصائب التي تحدثت عنها ... يجذب الانظار و الاهتمام ... بينما يجذبها هي بكل ما فيه ... نظرتها كانت متألمة بقدر كافٍ ليرتجف بؤبؤ عينيها ... القى عليها لمحة سريعة بينما يعيد ناظريه نحو الشرفة متأملا اضواء السيارات من فوق ... بدى شكلها مبهراً بينما تخترق عتمة الليل ... انه الشتاء و الليل يأتي سريعاً مغلفاً لندن باسرها بحلةٍ داكنة ناعمة فتزداد لندن سحراً و جاذبيةً ... كان غائباً في عالمه الخاص ... دوامته الخاصة كما يحلو له تسميتها ... كان يعيد التفكير بكل شيء من جديد ... ما هو وضعه الآن ؟ ... ان كل ما حدث منذ بدأت جوليآ تتلقى تلك الرسائل الى الآن بدى سريعاً جدا بوجهة نظره ... و الامور تتأزم و تتعقد اكثر فاكثر ... و تلك الرسائل التي كانت تدعو للسخرية في بادئ الامر باتت واقعية وجدية بشكل مؤلم ... قاتل ... بدآ و كأن الجميع دخل في دوامة عنيفة تتقاذفهم الامواج من اتجاه لآخر بسرعة خارقة ... تنهد بينما يحاول جاهداً تصفية ذهنه و هو للآن لا يعلم لمَ اتى لهنا ... لها هي !
http://im33.gulfup.com/no6ux.gif

زفرت بارهاق ولتوها قد انهت ترتيب المطبخ بعد تلك الفوضى التي احدثتها ... و هذه المرة قد عالجت يدها بشكل صحيح ادركت هذا عندما بدأ الالم يذهب او يتخدر نوعاً ما ... اسندت ظهرها على الاريكة بينما تحاول بصعوبة تناسي كل شيء ... كل شيء عن اي شيء ... حاولت بشدة ان تتناسى كم ان الامور تتأزم بشكل مخيف ... و هي فقط عليها الانتظار حتى ينتهي الأمر ببطء ... و لكم تمنت ان ينتهي بلمح البصر ... حسنا كان يكفيها لو انها غفت و استيقظت فوجدت لو ان الامر كان كابوسا وانتهى بصحوة دافئة على ضوء شمس لـندن الحبيبة ... امتدت يدها بارتخاء على الطاولة الزجاجية المجاورة للاريكة القابعة هي فوقها ... لامست اناملها هاتفها الصلب ... تذكرت انها منذ فترة قصيرة اغلقته و قد سئمت كثرة الاتصالات عليه ... امسكت به تعيد تشغيله بينما تدافعت الرسائل الى هاتفها بكمية كبيرة وسرعة فائقة ... استمرت باغلاق جميع الرسائل حتى دون قراءتها و قد ظنت انها لن تنتهي حتى منتصف الليل ... فجأة رن هاتفها يعلن وصول اتصال ما ... قرأت الاسم بينما معالم الصدمة ترتسم على ملامحها و الاضطراب يتخلل عينيها البندقيتين ... خمدت اضواء الشاشة لتنتهي المكالمة بعدم الرد ... كانت فزعة حقا وقد نسيت تماما عملها بالجامعة ... جامعة " امبريال " ... تغيبت عنها لمدة طويلة جدا دون استئذان ... هذه الدوامة التي غاصت بها كان من الصعب التركيز على اي شيء سواها ... لقد انتهت الامتحانات النهائية و لم تشارك حتى بالتصحيح ... و ها هو السيد " طوماس " يتصل بها ... و بعدم ردها هذا فهي لا شك مطرودة من العمل نهائيا ... و ايضا ها هو ذاك الـJ.p ينتصر عليها من جديد ... يحطم احد الاعمدة التي بنت عليها حياتها ... سيسقط عامودا تلو الاخر ... الى ان يهدم حياتها و يقلبها راسا على عقب ! ]






*_ احب ان اشكر العضوة التي حمستني جدا على الاكمال " دونآتز " اشكرك حقا عزيزتي من قلبي وتشرفت بصداقتك و انا على اتم حماسي لرؤية تعقيبك .

*_ جزيل الشكر و التقدير للعضوة " نرمين " على تصميمها لتنسيق الموضوع الكامل و على تشجيعها لي واتمنى حقا بان اتشرف بوجودها بهذا الفصل .


*_ و اشكر بشدة كل متابعيني الذين صمدوا معي للآن وتحملوني على عدم التزامي اشكركم حقا واتمنى الا افتقد وجودكم في هذا الفصل .






اهدي هذا الفصل للعضوة " دونآتز " كما وعدتها فهي كانت العامل الاكبر الذي حمسني على المتابعة .









[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



Mѕ. TєMαЯi 02-09-2013 06:14 PM

حجز لي عودة بعد القرأءة :)


الساعة الآن 04:55 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011