|
|
#1301
04-07-2013, 06:40 PM
| ||
| | ||
| لي عوده بعد القرآءه .. عاشقة الدراسة والكتب likes this.
__________________  آسفة لا اقبل صداقة جنس آدم
 |
|
#1302
04-08-2013, 03:35 PM
| ||
| | ||
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:silver;border:3px solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ربما لا استطيع قولها، لكني سوف اوصلها له في أي طريقة ممكنة تعبر عن حبي له، ولو حتى بالموسيقى التي اعزفها،و متأكدة بأن في يوم سوف استطيع قولها له. . . .بعد مرور اسبوعين. . شفيت تماماً ،اصبحت استطيع تحريك يدي و رجلي بشكل سهل مثل السابق، مع ان صوتي لم يرجع، إلا انني سعيدة بأن شئ آخر لم يتأثر، ذاكرتي مثلاً. .تخيلوا انني قد فقدت ذاكرتي؟ لكنت الآن في قصة جديدة! و سوف انسى الفرقة و كل شئ! بمجرد أن افكر بالموضوع تنتباني رغبة في البكاء!. . على العموم، مر اسبوعان و أنا في المشفى، إلى أن اصبحت اتحرك بشكل طبيعي مرة اخرى، بينما ماساتو خرج ايضاً لكنه نقل إلى سجن اليابان، أما تاماكي فقد نقل إلى اليابان ايضاً، و قد حكم عليه بالاعدام. .هل صدمكم الخبر؟ لا اعتقد. . و نحن ايضاً سوف نرجع لليابان، لكن قبل موعد السفر بيوم، رأينا المحقق كريس و السيدة إيزابيل، لقد اتوا إلى منزل اكيرا للتأكد من صحتي. . كريس و هو يخاطبني:كيف حالك الآن؟ هل تشعرين بالتحسن؟ فكتبت له و أنا ابتسم:نعم، شكراً لك. فجأة قالت لي السيدة إيزابيل و كأن الموضوع في عقلها من زمان، و اخيراً قد اخرجته:إذا كنت سوف ترجعين اليابان، لا اعتقد بأنني سوف اراك مرة اخرى. . ثم اكملت:ما رأيك أن نخرج قليلاً؟ تفاجأت من كلامها، لكنني بعدها إبتسمت و هززت رأسي موافقة. . فخرجنا أنا و هي، ظلت تجولني في نواحي امريكا، عندما قربت الشمس أن تغرب، اخذتني عند مكان للزهور، إستغربت منها. . و نحن في المحل، قالت لي:قولي، ماهو نوع الازهار التي تحبه ماريا؟ إستغربت مما قالت، بل استعجبت! اقصد بأنها امها. .و هي اقرب لها مني. .! فجأة اكملت السيدة إيزابيل كلامها:تعرفين، أنا كنت دائماً منشغلة بالعمل، و لم يكن لي وقت لكي اكون مع ماريا، و الذي زاد الطين بلة بأنها مريضة بالربو. .كانت عندما تراني و كأنها ترى الجنة، أنا لا اعرف شعورها للأنني لم اقابل امي مرة، فهي قد ماتت و أنا طفلة رضيعة. . شعر بالشفقة نحو السيدة إيزابيل، لكنني حاولت تغيير جو الحزن، فكتبت مجاوبة على سؤالها السابق:"Blue Bell إيزابيل:ماذا؟ فكتبت لها:الزهور التي تحبها ماريا. . هذه الزهور ذات لون ازرق مثل سماء الصباح، بتلاتها رقيقة و قليلة، و هي متدلية و تشبه الاجراس الصغيرة في تدليها، لهذا تم تسميتها بهذا الاسم. . . . . بعد أن اشترينا الزهور، اخذتني السيدة إيزابيل للمقبرة، حيث قبر ماريا. .وضعت الزهور بصمت على قبرها، و أمام صورتها . . عندها إلتفت للسيدة إيزابيل، كانت دموع حزن و فراق تسيل على خدها، لكنها عندما رأتني انظر لها بحزن، مسحت الدموع و تظاهرت بالفرح ..لكن تنكرها هذا لا يخدع حتى الساذج. . احسست بالذنب. .فجأة وضعت السيدة إيزابيل يدها على كتفي و قالت:هيا! ودعيها الآن. .يجب أن ارجعك للمنزل و إلا سوف يقلقون عليك. . . . . بعد أن وصلنا إلى منزل اكيرا، فجأة تلقت السيدة إيزابيل إتصال، عندما ردت على المكالمة، و قالت :مرحباً. . ثم ابعدت الهاتف عن اذنها فجأة، و كأن المتكلم كان يصرخ بقوة! بعد فترة وضعت الهاتف مرة اخرى و قالت:لا تقلق، نحن الآن أمام المنزل، لقد وصلنا، و إن كنت قلقاً على ميو، كلمها بنفسك. . ثم ناولتني الهاتف، يبدو بأنها نست بأنني لا استطيع الكلام! عندما إنتبهت! قالت:آسفة، لقد نسيت. . ثم اغلقت الخط، و قالت:أميرك قلق عليك، اذهبي و قابليه. شعرت بالخجل مما قالته! ا-ا-اميري. .؟! فجأة ضربتني السيدة إيزابيل على ظهري بمرح، و قالت:على كل! حظاً موفقاً! . .في اليوم التالي. . . .في الليل. . نحن الآن حالياً في اليابان، الساعة 10:00 ليلاً. .عندما خرجنا من الطائرة، كان هنالك حشد غفير من المعجبين و الصحافيين، مع الحراس الذين يشكلون سوراً لمنع الجماهير من تخطي الحدود. .! عندما دخلنا إلى داخل المطار بسلام، اخذنا حقائبنا، و توجهنا للخروج ..عند المخرج! رأينا الآنسة هيلدا(مديرة الاعمال)، كورومو(صديقة ميو و مصممة الازياء)، رين(معلمة الرقص). . عندما نظرت لهم، ركضت رين لي بسرعة و حضنتي بجنون و هي تقول:إشتقت لك! فتبعتها كورومو و ابعدتها عني، و حضنتي هي الاخرى و هي تبكي.. كنت سعيدة للأنني رأيتهم مرة اخرى، لكن مالم يكن يريحني هدوء الآنسة هيلدا. .حتى انها لم تنطق كلمة واحدة! على كل! و نحن خارجين من المطار، رأيت مالم اكن متوقعة رؤيته إطلاقاً! توقعوا من. .؟ من المستحيل أن تعرفوا من! إنه روكورو! أخي. .هل أنا احلم. .؟أم أن فقدي لصوتي أثر على عقلي و جعلني مجنونة؟! لا! لابد انني احلم. . عندها قمت بصفع نفسي صفعة قوية! فأحسست بألم ..أدركت عندها بأنني لست في حلم. . فجأة صرخ كوتارو:روكورو؟! فنظر لنا الجميع بإستغراب، كان ذلك الشخص الذي من المفترض أن يكون روكورو. .واقفاً أمام باب المطار و هو ينظر لساعة، عندما إنتبه لنا، نظر لي بالذات، ثم اقترب لي! لكن كوتارو وقف في وجه و أخرج السيف و قال:أنا لا اعرف من أنت! لكن لماذا اخذت شكل روكورو؟! روكورو ميت منذ أشهر تقريباً. .! نظر الشاب بإستغراب، ثم قال بتعجب:روكورو مات؟! ثم اخذ نفساً عميقاً و قال:أنا لست مستغرباً، فهو قد ولد بجسد ضعيف منذ البداية. . عندها وقفت أمام كوتارو، و قابلت ذلك الشاب، و كتبت له:من أنت؟ فنظر لي بإستغراب:ألا تستطيعين الكلام؟ كانت لدي رغبة للأسمع صوتك بطبيعته بدون موسيقى. .! ثم اكملت و قد أخذ خصلة من شعري و قبلها:أعتقد بأن صوتك يشبه صوت أمي، فشكلك مثلها تماماً. فجأة احسست بيد سحبتني لها، كان هذا تاكومي، اخذني ووضعني خلفه، ثم قال للشاب:من أنت؟ و ما القصة؟ فقال الشاب:لا تنظروا لي و كأنني نكرة، الموضوع طويل و القصة أطول! دعونا ندخل في مكان في البداية و نتحدث. دخلنا جميعنا داخل السيارة، بينما بدأ الشاب كلامه و قال:في البداية سوف اعرفكم بنفسي. . ثم اكمل:اسمي هيكارو، أخ ميو الاصغر، و أخ روكورو التوأم. كوتارو بتعجب:توأم؟! فنظر له المدعو هيكارو و قال:و من أنت؟ فأجاب كوتارو:أنا كوتارو، شقيق موكا الاصغر. فقال:موكا. .انت في عمر ميو،أليس كذلك؟ للأنني هذه أول مرة اقابلكم أنتما الاثنان. ايومو و قد دخل في وسط الحديث:لحظة! أنا لم اعد افهم حرفاً واحداُ! ما القصة؟ كانامي بهدوء:نحن نعرف بأن ميو أخت شاب اسمه روكورو، لكن من أين جئت أنت؟ بينما أنا ظللت صامتة من أثر الصدمة، أو ربما الحيرة، عندها نظر لي المدعو هيكارو و قال:يبدو بأن روكورو لم يخبرك بأن لديه أخ توأم. . ثم تنهد و قال:حسناً، سوف ابدأ القصة من البداية. . ثم اكمل:انتم تعرفون بأن بعض التوائم إذا ولدت، يكون توأم ذو جسم ضعيف، و آخر ذو صحة عالية، هذا مثال علي أنا و روكورو، كان روكورو بجسم ضعيف عكسي أنا .. ثم نظر لي و قال:لابد انك لاحظتي عينه المضمدة؟ فهززت رأسي موافقة، ثم قال هيكارو:على كل! في الرحلة التي تم اختطافنا فيها، هربنا أنا و روكورو سوية، و هناك وجدتنا إمرأة إعتنت بنا إلى أن وصلنا لعمر 25 سنة، أنت تعرفين هذا،أليس كذلك؟ فكتبت له:لكن روكورو لم يذكر لي في قصته بأن لديه اخ توأم. .! عندها إبتسم من طرف فمه و قال:للأنه كان يكرهني. . كوتارو:لماذا؟ هيكارو:في السنوات التي عشنا معها مع تلك المرأة، و عمرنا 15 سنة، تعرضت أنا لحادث مما جلعني افقد عيني، فتم اخذي للمشفى، و هناك تبرع روكورو بعينه اليسرى لي، و ظل هو بعين واحدة و هذا الشئ كان بإرادته. . ثم اكمل:لكني لم استطع أن احافظ على الكنز الذي تبرع به، فبعد سنة، أصبت أنا ايضاً بحادث جعل عين روكورو التي كانت فيني تختفي، عندها بدأ روكورو يحس بالغضب مني للأنني لم احافظ على عينه، و بدأ يكرهني! بجانب انه كان يغار مني للأنه التوأم الضعيف فينا، و عندما ماتت المرأة التي كنا نعيش معها. .كانت اعمارنا 22 سنة مما يعني بأننا بالغين. ثم قال:رجع روكورو للمنزل، لكنه سافر بعد سنة للأمريكا لسبب رفض قوله لي، بينما أنا عشت في شقة وحدي في اليابان. . ثم اكمل و هو ينظر لي:كنت اريد مرات كثيرة مقابلة ميو، لكن الفرصة لم تسمح لي. . فجأة توقفت السيارة أمام المبنى الذي كنت اعيش فيه، فنزلت أنا و هيكارو و كوتارو، بينما قال لي تاكومي و هو داخل السيارة:هل ستكونين حقاً بخير؟ فكتبت له:لا تقلق، فكوتارو معي، بجانب ان هيكارو أخي بعد كل شئ. فصمت تاكومي و كأنه غير راض عن كلامي، فجأة تكلمت الآنسة هيلدا و قالت لي:ميو، تعالي غداً الساعة 10:00 صباحاً لمبنى العمل. فنظرت الفرقة لها بإستغراب، بينما أنا هززت رأسي موافقة. . .في اليوم التالي. . استيقظت في الصباح عندما تسلل ضوء الشمس إلى الشقة، فنظرت حولي فرأيت كوتارو لا يزال نائماً على الارض، بينما هيكارو قد اختفى، فقمت من مكاني و توجهت للمطبخ، فرأيت هيكارو يعد طعام الفطور، فتقدمت له، عندما إلتفت لي قال بإبتسامة:صباح الخير! ثم قال مغيراً الموضوع:ساعديني في تحضير الطاولة، بينما أنا سوف اوقظ كوتارو! فهززت رأسي موافقة، بينما أنا اعد الطاولة و اضع الاطباق عليها، قلت في نفسي:إنه مختلف في عن روكورو تماماً، روكورو جاد و حازم، بينما هو مرح ،هما يتشابهان فقط في الشكل. . فجأة سمعت صوت صراخ كوتارو و هو يقول بغضب:ماذا تظن انك فاعل؟! عندما ذهبت للأرى ما القصة، رأيت كوتارو و هو مبلل بالماء البارد من فوقه إلى تحته! بينما هيكارو كان ممسكاً بدلو ماء و قد فرغه على كوتارو بشكل تام. .! هيكارو بسخرية:اعتقدت بأنها الطريقة الوحيدة للإيقاظك- قاطعه كوتارو و هو يقول بغضب:نحن الآن في فصل الشتاء! هل تريدني أن امرض؟! هيكارو:مستحيل- قاطعه كوتارو مرة اخرى و قال و قد اخرج سيفه من غنده:سوف أقتلك! بينما تركتهم أنا يتقاتلان، و ذهبت لتناول الفطور، عندما إنتهيت، جهزت نفسي لكي أذهب إلى مبنى العمل، و أنا خارجة ألقيت نظرة عليهما، فرأيت كوتارو مستلق على الارض مما يعني بأنه قد خسر، بينما هيكارو اخذ يضرب على ظهره بمرح و هو يقول:لم اتوقعك بأنك ممتع لهذه الدرجة! أنت افضل من موكا من ناحية الحماس .. فتركتهم و خرجت من الشقة، لكنني خائفة من أن ارجع و اراهم مكسرين الشقة، على كل! توجهت لمبنى العمل، و عندما دخلت، ظل الجميع يسلم علي و يهمسون في اذني بعبارات جميلة. . المهم بأنني وصلت لغرفة التي نجتمع فيها في الطابق العاشر هناك، و عندما وصلت سمعت صوتهم و هم يتحدثون، و من بين كل الاصوات سمعت صوت الآنسة هيلدا و هي تقول بحزم:ميو يجب أن تخرج من الفرقة! . .تاكومي. . قالتها الآنسة هيلدا بلسان بارد، و كأن ميو لم تكن جزءاً منا، و كأنها لم تبذل ما بوسعها من أجل زيادة سمعة الفرقة. .!لم اتوقع أن تكون الآنسة هيلدا قاسية هكذا. . تاكويا:إنتظري ارجوك! اكيرا:ربما تستعيد ميو صوتها- قاطعته الآنسة هيلدا:و إلى أن تستعيد ميو صوتها، العقد بيني و بينها ملغي! و هي لا تعتبر جزءاً من الفرقة الآن! ايومو:ل-لكن، ميو موهوبة و يمكنها تأليف موسيقى- هيلدا بحدة:لا تكن ساذجاً! أنتم من سوف تألفون الموسيقى، و تاكومي هو المغني و هذا شئ معروف منذ زمن! عندها أشارت الآنسة هيلدا بإصبعها لنا، أنا و كانامي و قالت بهدوء قاتل:بما انكما تعتبران أكثر إثنان مقربان لميو، اخبروها أنتم. لم يكن في وسعنا قول شيئاً، بل إنعقدت ألسنتنا، ثم اكملت الآنسة هيلدا كلامها و قالت:أم تريدوني أنا أن اخبرها إن كان قلبكم لا يسعكم لقول الموضوع لها؟ . .ميو. . الآنسة هيلدا لا تعرف بأنها قد اطلقت رصاصة على قلبي و احدثت فيه ثقباً لم يصلحه سوى شئ واحد، و هو ان ابقى معهم، لكن ما فائدتي إن بقيت معهم الآن بدون صوتي! سوف اكون مجرد إزعاج الآن امامهم. . عندما توجهت لكي اخرج من المبنى إلى الابد، تعثرت عن طريق الخطأ ووقعت على وجهي تاركة صوت إرتطام قوي، فخرجت الفرقة من الغرفة لكي تتفقد الموضوع، لكنها تفاجأت عندما رأتني ملقية على الارض. .! قمت من على الارض و أنا امسك وجهي، و قد ظهر أثر أحمر على جبهتي من أثر الضربة! فجاء لي تاكومي و قال:هل انت بخير؟ فكتبت له:نعم. . هيلدا:هل كنت تسمعينا؟ عندها صمت، و أنزلت رأسي للأسفل بحزن ..هل هذه النهاية حقاً؟ - قطع حبل أفكاري تاكومي و هو يقول لي:تعالي معي لحظة. . ثم امسكني من يدي، و خرجنا من المبنى، ثم ركبنا في سيارة تاكومي، و اخذني إلى مكان اجهله. .؟ بعد مرور ساعة من الزمن، وقفت السيارة أمام منزل! لا! قصر مناسبة اكثر للوضع. .ثم فتح الباب خادم و قال لتاكومي:مرحباً بعودتك،سيد تاكومي. ظللت انظر للأحداث التي سوف تجري، عندها امسكني تاكومي من يدي و دخل القصر، كان قصراً رائعاً! و كأني في الجنة، عند باب الدخول كان هنالك درج مغطى بسجادة ذهبية و حمراء، و الثريات تزين السقف بدلاً من المصابيح العادية، و الخدم يملؤون المكان، مع اللوحات الفنية و الاواني الخزفية التي تزين زوايا القصر. . فكتبت لتاكومي:هل تعيش هنا؟ هز رأسه موافقاً، فجأة تزلت من الدرج فتاة في عمر 15 سنة، ذات شعر أسود مائل للزرقة مصفف بشكل جديلتين طويلتان، و أعين خضراء واسعة، عندما رأتني ركضت لي و صافحتني و قالت:سررت بمعرفتك، اسمي نوزومي! أخت تاكومي الصغيرة. للأكون صريحة أنا مستغربة، فهي مرحة و الابتسامة لا تفارق وجهها،على عكس تاكومي و تاماكي، حتى أن خبر إعدام تاماكي لم يأثر في شعره فيها. .! فكتبت لها:سعيدة بمقابلتك أنا ايضاً. فجأة اخذني تاكومي و مشى بي في الدرج و قال للأخته:آسف يا نوزومي، ليس لدي وقت. بينما هي إبتسمت بمكر. .!! عندما انتهينا من ركوب الدرج، ظللت فترة افكر، ثم كتبت لتاكومي:أين أمك ؟ عندها بدأت ملامح الحزن تظهر على وجه، و قال:أمي هنا، هل تريدين مقابلتها؟ فهززت رأسي موافقة، عندها مشى تاكومي و مشيت ورائه متوجهين لغرفة امه، و نحن في الطريق قال لي تاكومي:أمي مريضة بـ"الزاهايمر"، لذا لا تستغربي إذا قالت لك كلاماً غريباً، حسناً. فكتبت له:هل هي وحدها في الغرفة دائماً؟ تاكومي:لا، معها الممرضة فقط. كنت سوف اكتب له شيئاً، لكنه قاطعني و قال:لقد وصلنا! فتح تاكومي الباب، كانت الغرفة فاخرة مثلما توقعت، هذا ليس المهم! كانت هنالك مرأة ذات شعر كحلي طويل ناعم، و أعين خضراء واسعة، و قد كانت واقفة أمام النافذة و تنظر للخارج بهدوء، مع الممرضة التي كانت في زاوية جالسة، فأعطاها تاكومي إشارة لكي تخرج، فخرجت. .فظللنا نحن الثلاثة. . كنا أنا و تاكومي صامتان،بينما بدأت ام تاكومي الكلام و قال:من أنتِ؟ إستغربت، فالذين يمرضون من هذا المرض ينسون كل شئ، لكنها سألتني أنا عن نفسي، لكنها لم تسأل تاكومي و الذي من المفترض أن نسته! تاكومي مجاوباً سؤال امه:إنها ميو- قاطعته امه و قالت:و أنت، أنت الولد الذي يزورني في السنة مرة واحدة! إستغربت من كلامها، يزورها في السنة مرة؟ ماذا تقصد. .؟ عندها إرتبك تاكومي، و قال:أ-أمي! إهدئي- قاطعته و قالت:أمك؟ أنت لست ولدي و أنا لا اعرفك! مع انك تعيش معي في نفس المكان إلا انك لا تأتي لزيارتي أو حتى رؤيتي. .! عندها أمسك تاكومي يدي بعنف و قال لي:هيا نخرج. . لكنني ابعدت يدي عنه، و إقتربت من أمه، بينما هي ظلت هادئة مكانها، فأخذتها و قبلتها على رأسها، بينما هي لا تزال هادئة، و تاكومي ينظر لي بتعجب. . ثم تكلمت ام تاكومي بنبرة هادئة ممزوجة بالحزن و قالت:قولي لي يا ابنتي .. فأملت رأسي بعلامة "ماذا؟"، فأكملت ام تاكومي كلامها و قالت:هل أنت مخطوبة؟ فجأة امسكني تاكومي من يدي، و سحبني غصباً عني خارج الغرفة و توجهنا إلى غرفته مباشرة، فجلست على احد الكراسي. . وضع تاكومي يده على رأسه، و قال بضجر:آسف، لقد جئت هنا للأكلمك في موضوع بقائك في الفرقة، لكن يبدو بأنك انشغلت بموضوع آخر. . فكتبت له مغيرة الموضوع:قل لي بصراحة ،ماذا تقصد أمك بـقولها" الولد الذي يزورني في السنة مرة واحدة!"؟ حاول تاكومي تغيير الموضوع، لكنني سألته مرة اخرى و اصريت على ان يجاوبني! فإستسلم في النهاية و قال:منذ أن توفى والدي في الحادث، بدأت أعراض المرض تظهر على امي، و هي الآن في آخر مرحلة من هذا المرض، و هي الآن لا تعرف من حولها. . ثم اكمل:أنا كنت مشغولاً بالفرقة، لهذا ليس لدي وقت لكي ازورها أو اجلس معها، و حتى لو جلست معها بالفعل، سوف تقول لي كلام ليس له معنى من اللغة مثل المجانين- ..تاكومي.. لم اكمل كلامي، بل قطعته دموع تتلألأ على خد ميو، و سقطت واحدة تلو الاخرى على حضنها! فجأة. .فتحت ميو فمها ..و اخذت تشهق بين الحين و الآخر و كأنها سوف تموت! عندما اقتربت منها. .تجمدت في مكاني واقفاً عندما تكلمت ميو اخيراً و قالت و هي تقطع الكلام و تبلع الحروف:لم. .لـ ..مـ.. اعتقـ. .د بأنك مثل هــ. .ـذا النوع من الرــجال. .!! فظللت مكاني جامداً عندما سمعت صوتها، بينما ميو ظلت صامتة ووضعت يدها على حنجرتها، و يبدو انها حاولت الكلام مرة اخرى لكنها لم تستطيع ..عندما إقتربت لها . .دارت هي لتخرج! فأمسكتها من يدها و قلت:إنتظري. . فإلتفتت لي بوجه باكي، و كتبت:ماذا؟ كانت لاتزال في حالة غضب اجهل سببها؟ فأخذتها و جعلتها تستلقي على الارض بعنف قد جبرتني لكي استعمله، و أمسكت بيديها و ظللت فوقها. .و قلت لها:في البداية، قولي لي لماذا أنت غاضبة؟ كانت تريد أن تجاوب، لكنها لم تستطع للأنني كنت ممسكاً يدها و لا تستطيع الكتابة! فإبتعدت بنفسي عنها، بينما هي تناولت الدفتر و القلم و كتبت:أمك. .لماذا تعاملها بهذه الطريقة؟ إستغربت مما كتبته، فأكملت الكتابة:أنا فقدت امي منذ 9 سنوات، و أقاربي كلهم في الخارج و لا اعرف عنهم شيئاً سوى ذكريات طفولة طواها النسيان، أما أخي مات بسبب مرض السل مع انني لم التقيه سوى أياماً معدودة، و ابنة خالتي خانتني و انتحرت في النهاية، و الآن كل من اعرفه هو كوتارو، و هيكارو الذي إلتقيته مؤخراً. .بينما أنت، أمك معك! حتى لو كانت مجنونة! هذا لا يعني بأنك لا تراها و انتما تحت سقف واحد، مهما كثرت اعمالك فهي تظل أمك! نظرت لها بتعجب و دهشة، و لكي اكون صريحاً لم استطع أن اخفي ملامح الخجل و الاحراج، اقصد! ميو أصغر مني، بينما أنا اعتبر بالغاً، بينما هي على ما يبدو أكبر عقلاً مني .. ..ميو.. شعرت بالراحة عندما فرغت ما في قلبي، اقصد! شعرت حقاً بالغضب من تاكومي – قطع حبل أفكاري تاكومي و قد وضع يده على خدي، و أبعد خصلات شعري ثم مسح الدموع التي لم تخاصم عيني مع انني قد إلتقيت بهم، و ثبت على مصير سوف يرافقني طول حياتي، و هو تاكومي .. ثم امسك يدي و قبلها، ثم امسكها بكلتا يديه و ادخل وجه بين يدي، كل مارأيته هي دمعة قد سقطت على حضنه، و كل ماسمعته هي تلك الكلمة التي سمعتها من ستة أشخاص، و أنا لم اقلها في حياتي. .!! أحبك! إبتسمت له، و أخذت رأسه و ضممته إلى صدري مثل الطفل الصغير الذي يبحث عن امه، صدق من قال بأن داخل كل رجل طفل صغير، كل ما احسست به هو ارتعاش جسمه، و دموع حارة قد سقطت على حضني ..و كلمات معسولة أرسلتها له لكي تسحر اذنه. . أحبك أنا ايضاً. .! . .بعد مرور 12 سنة. . ها أنا مرة اخرى! آآه! تسألون ماذا حدث بعد 12 سنة. .؟ سؤال بديهي و يخطر على بال كل بشر! سوف اجاوبكم. . أنا ميو، عمري الآن 30 سنة، مغنية في فرقة للشباب، جئت بديلة للمغني الرئيسي الذي اصبح زوجي الآن، نعم! هل انتم مستعجبون؟ لا اعتقد ..فإذا كان الحب متبادل من الطرفين فلماذا يقف حاجز في الطريق، ليس هنالك شئ يمنع الزواج في هذه الحالة. .بجانب انني قد اصبحت اماً لفتاة في الخامسة من عمرها الآن! و قد استعدت صوتي بعد عملية قد اجريت لي. . هل انتم مسغربون؟ لا اعتقد! على كل حال! آآه! تسألون عن باقي الفرقة. .لحظة لم اكمل كلامي بعد! خرج ماساتو من السجن، و قد جاء لي و طلب مني ان يصبح خادماً لي، و قد حصل ماأراد! إلا ان ماساتو دائماً يتشاجر مع كوتارو الذي هو خطيب ميساكي (أخت زيرو)! أما عن هيكارو.. أو ربما الطبيب هيكارو مناسبة أكثر! نعم. .لقد اصبح طبيباً! الآن عن باقي الفرقة، كانامي ظل يعمل كملحن للمغنيين الجدد و الصغار الذين بدؤوا حلهم تواُ! مثل فرقة A-RISE! هل قلت لكم؟ ماكي(أخت ايومو) و نوزومي(اخت تاكومي) و نانامي(أخت تاكويا) قد شكلوا ثلاثهم نادي مشاهير، و الآن هم فرقة مشهورة بين مشاهير المدرسة، لكنهم الآن فرقة رسمية بعد التخرج من المدرسة الثانوية .. اكيرا أصبح زوج كورومو(صديقة ميو)! كنت اتذكر بأن كورومو كانت معجبة به، لكن هذا الاعجاب تحول إلى حب مع الايام. . تاكويا، أصبح الآن مديراً لشركة المرأة التي تبنته هو و اخته نانامي، بعد وفاة المدير السابق. . ايومو، أراد ان يصبح مثل امه طبيباً للعيون، لذا بدأ مسيرته العلمية في الطب. . زيرو، معلم في برنامج الماجستير للمغنيين. . كل منهم ذهب في طريقه، بعضهم كون حياة جديدة، و الآخر على وشك، و آخر لم يكون ابداً، هكذا هو مجرى الحياة، في النهاية، تفرقوا كلهم و إتجه كل منهم نحو حلم معين، و آخرون اتجهوا نحو الحب، لكنهم في النهاية سعداء و هذا اهم شئ! فليس هنالك شخص يعرف مصلحتك غيرك! و هذه الكلمات التي غيرت حياتي. .همستها أمي قبل موتها. . "أتبع قلبك". . . .الحمدلله. . ------------------ يتبع! يرجى عدم الرد! [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ . . ،* Laugh until tomorrow ♡ التعديل الأخير تم بواسطة R i m a#! ; 04-08-2013 الساعة 04:03 PM |
|
#1303
04-08-2013, 03:47 PM
| ||
| | ||
| [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/12.gif');border:3px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] في الختام. .لدي بضع كلامات. . اولاً، لا احلل النقل فالرواية حصرية على عيون العرب، إلا بذكر المصدر. .! ثانياً، راح اكتب لكم الانميات إلي اخذت منها الشخصيات. . [cc=الانميات!~] rosario+vampire uta no prince-sama itsuka tenma no kuro usagi love live! school idol project kuroko no basket ouran high school kore wa zombie desu ka? kuroshitsuji beelzebub k-project oda nobuna no yabou another brave 10 shugo chara rosario vampire II manga [/cc] ثالثاً، الواجب الاخير! [cc=الوآجب] هل أعجبتكم النهاية؟ [/cc]جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟ إقتراحات، انتقادات، رأيكم في الرواية بأكملها؟ جزء معين اعجبكم في الرواية؟ جزء لم يعجبكم في الرواية؟ هل سوف تتابعوني في روايتي الثانية؟ رابعاً، شكراً للمتابعين، سواءً كملتوا معي الرواية لنهايتها، أو قطعتوها، شكراً للأنكم شجعتوني على المواصلة! خامساً و اخيرا، انتظروا روايتي القادمة! الحب لا يأتي إلا في الخريف\بقلمي  [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ . . ،* Laugh until tomorrow ♡ |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| . .من ستختارين، ايتها الاميرة؟ {مشاركتي في مسابقة الخيال الواسع} | R i m a#! | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 07-24-2013 12:07 AM |
| نيران فى القلب((مميزة)) ... مكتملة | Ặñâ EšRąâ CO0L ^_^ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 06-04-2013 01:17 PM |
| لَن تعشَقـي غيريِ فأنتـي . . فتاتي . . ! "مميزة "... مكتملة | ao0o0och | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 04-27-2013 05:17 PM |
| زوجي... ارجوك لا تختبر غيرتي ... "مميزة" ... مكتملة | Ặñâ EšRąâ CO0L ^_^ | قصص قصيرة | 1 | 06-11-2011 02:25 AM |
| ماشاء الله روائع التصاميم والديكور عندك بالصور ايتها العروس تميزى ايتها الام دللى طفلك ودعية يتميز فى غرفتة عالمة الخاص لا نريد روتين او تكرار فقط تميز | افضل منتج عندى | إقتصاد منزلي | 3 | 03-05-2011 08:37 PM |
1693Likes
العرض العادي
