عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1693Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 11 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #976  
قديم 02-05-2013, 10:47 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:silver;border:3px solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

. .في اليوم التالي. .
اليوم يوم عملية اكيرا ..
و هو الامر الذي جئنا فيه هنا للأمريكا، لكننا انشغلنا بأمور أكثر على ما يبدو، بالطبع أنا اقصد موت سايتو،موت هيميا،موت ماريا، بالاضافة إلى أن اغنيتي القديمة قد عرضت على أحد مباني امريكا و هذا الموضوع لا نعرف عنه شيئاً حتى الآن، و ماساتو. .
تم نقل اكيرا إلى غرفة العمليات، و اغلقت الابواب بعد أن اصدرت صريراً يزعج الاذن، كانت السيدة انجيلا تمسك قلبها في يدها، بينما ليزي نائمة و السيد ريو لا يزال يعاني من ألم في ظهره، و سام كان يتصفح المجلات بضجر، لكنه بعد ثوان رماها على الطاولة و كتف يديه بقلق. .
أما أعضاء الفرقة كانوا يقفون أمام باب العمليات، كان الوضع صامت، فالكل قلق بشأن اكيرا..
إلى أن قال ايومو فجأة:كم تأخذ هذه العملية؟
تاكويا بسخرية:كم تقترح أنت؟
ظل ايومو يفكر، ثم قال بسذاجة:ساعة.
فقال له كانامي بغضب:إنها عملية قلب و ليست لعبة أطفال!
تاكومي:سوف يأخذ بين 5-8 ساعات.
رفع ايومو ذراعيه للأعلى، و قال:لابد أنك تمزح!
. .بعد مرور ثلاث ساعات. .
لم يحدث شئ مهم، فقد كان الجميع يدور في دوائر، في تارة يذهبون لقيلولة قصيرة، و في احيان ينظرون للساعة التي لا تتحرك عقاربها، و في احيان تروادنا أفكار سيئة. .
إلى أن استيقظت ليزي من نومها، فركت عينها بضجر، ثم قالت فوراً:أنا جائعة!
فذهبت لها و نزلت لمستوى طولها، و قلت لها:مارأيك إذن أن نذهب للأسفل و نشتري شيئاً؟
إبتسمت إبتسامة كبيرة و هزت رأسها موافقة. .
. .تاكومي. .
عندما إستعدت ميو لكي تذهب مع ليزي للأسفل، همس كانامي في اذني قائلاً:إذهب معها.
ظللت مدة أفكر، ثم قلت له:مع حق.
فأوقفتها قائلاً:ميو!
إلتفت لي، و قالت:م-ماذا؟
فقلت لها:سوف اذهب معك!
فقالت لي بإستغراب:لماذا؟ استطيع الذهاب وحدي-
قاطعها ايومو قائلاً:دعيه يذهب، فكلما كان الاشخاص اكثر زاد الطعام الذي سوف تحملونه!
. .ميو. .
لم أجد خياراً سوى انني وافقت، فنزلنا بالمصعد إلى الطابق السفلي، و توجهنا إلى احد المتاجر التي تبيع الاطعمة الخفيفة، فدخلنا إلى المكان، عندما دخلنا توجهت ليزي نحو مكان الحلويات بالطبع!
و هي تتوجه له، قلت لها:أنتظر! ليزي لا تذهب وحدك!
تاكومي:أنت اذهبي مع ليزي، أما أنا فسوف أذهب و اشتري طعاماً.
هززت رأسي له موافقة، فتوجهت لليزي بينما هو ذهب ليشتري الطعام، وصلت لليزي فوجدتها تنظر للحلويات بإستمتاع، ظللت أراقبها، و أنا أجوب بنظري للمكان كله، لمحت ظلاً، أنا اعرف هذا الظل، فقد إعتدت على رؤيته. .
فقلت لليزي بسرعة:هل إخترت ماتريدينه؟
فقالت لي و هي تحمل لوح شوكولاته:نعم!
فأمسكتها من يدها و توجهت نحو الجهة التي ذهب لها تاكومي بسرعة، ووقفت في إحدى الزوايا أراقب من بعيد، فقالت لي ليزي بإستغراب:ماذا تفعلين؟
فقلت لها:لا شئ، لكن إبقي أنت هنا و لا تتحركي مهما كان، مفهوم؟
هزت رأسها موافقة، بينما أنا عندما لمحت ذلك الظل مرة اخرى، حاولت إيجاد صاحبه، فجأة ظهر ماساتو في إحدى الزوايا، كان خلف تاكومي، أي أن تاكومي يعطيه ظهره، بإختصار سوف يطعنه من وراء ظهره، عرفت بأنه سوف يطعنه عندما رأيت ذلك اللمعان، ألا يخاف في أن يقبض عليه؟ فنحن في مكان عام، لكن لحظة! لديه ألف طريقة و طريقة للهرب!
بعد ثانية، لاحظوا معي، ثانية من ظهور بريق السيف، مر كالصوت متوجهاً لتاكومي،و قد سل سيفه، لكنني اصبحت كالضوء وووقفت أمام تاكومي، الذي عندما احس بوجود أحد خلفه دار ليرى، و ماساتو تجمد مكانه، كنت على وشك أن أقتل، فقد كان بيني و بين السيف بمقدار سمك شعره!
تاكومي بإستغراب:ماساتو؟
عندها شد على أسنانه، و خرج من المتجر !لم أفكر حتى في أن الحق به، لكن. .
بعدها أشرت لليزي من بعيد بأن تاتي هنا، فأتت، لكن تاكومي كان صامتاً، يبدو بأنه غاضب. .هل أغضبته؟
. .بعد وصولنا لغرفة العمليات. .
وزعنا عليهم ما اشتريناه من طعام، بينما ظل الجميع يأكل و هو ينظر للساعة، التي كانت 5:00 عصراً، و مرة اخرى ينظرون إلى غرفة العمليات على أمل أن يفتح بابها، لكن لا! فجأة امسكني تاكومي من يدي و قال لي بصوت هامس:تعالي معي للحظة!
ثم سحبني معه بدون أن ينتظر حتى ردي، و هو يسحبني نظرت للخلف فرأيت كل من كانامي، زيرو،تاكويا و ايومو، ينظرون إلي بنظرات شك، لم اتحمل أن انظر لهم، فدرت للأمام. .
بينما خرج تاكومي من الجناح ووقف أمام بابه، بينما جعلني أنا ملاصقة للجدار ووضع هو يده على الجدار، و قال بغضب:ماذا كنت تنوين أن تفعلي في تلك اللحظة؟
أملت رأسي لجهة اليسار و قلت له:تلك اللحظة؟
فقال:لا تلعبي دور الاحمق، عندما حاول ماساتو قتلي!
قلت له بثقة:أنا كنت أحاول أن-
قاطعني ووضع يده على كتفي قائلاً:غبية! ماذا إذا مت أنت؟ هل تتوقعين مني أن أفرح للأنك ضحيتي بنفسك؟!
فأنزلت رأسي للأرض، و سالت دمعة على خدي:أنت لا تفهم! هل عرفت ما شعرته عندما فقدت ثلاثة أصدقاء في دفعة واحدة؟! أفضل الموت على أن أفقد واحداً منكم!
عندها ظل تاكومي صامتاً، بعدها ضمني إلى صدره، شعرت بالامان، لكنني ازددت بالبكاء، ل اعرف لماذا لكنني احسست بمرارة اكثر عندما حضنني!!
. .اكيرا. .
آه! هذا المكان؟ لا! أين أنا ؟ هل أنا حي؟ أم أنا ميت؟ أم هذا العالم الآخر؟ لا استطيع رؤية شئ! كل شئ مغطى بالسواد، و نظري مشوش، لكن لحظة، لماذا أنا هنا؟ و ماذا حصل لكي أصل إلى هنا؟ كل ما اتذكره بأنني احسست بألم في قلبي، بعدها اغمي علي، ماذا حدث بعدها، لا ادري. .
لمحت من بين السواد و العتمة، مع ذلك الشعر، إنها ميو! كانت ترتدي فستان زفاف ذو لون أبيض، يسحب ذيله كلما مشت، لكن ما جعلني أستغرب، هو انها كانت تبكي بحرقة، و الذي زاد استغرابي أكثر، هو المرآه التي كانت أمامها، كانت المرآه ذات إيطار ذهبي، و قد ظهر وجه ابنه خالة ميو، موكا، على المرآة و قد كانت تبتسم بحنان، عندما مسحت عليها ميو بأناملها، تكسر المرآة و انتشرت الشضايا في المكان، و قد جرحت جسم ميو، فجلست ميو على ركبيتها. .و قد لفت يديها حول جسمها. .
عندما رأيتها تتألم و تبكي هكذا، حاولت التوجه لها، لكنها صرخت علي و قالت:لا تقترب!
فتجمدت أنا في مكاني، بينما هي وقفت على رجليها وقد تحول فستان الزفاف إلى ثوب طويل، نفس الذوب الذي يرتديه الناس في الجنائز، وقفت أمامي و إبتسمت إبتسامتها المعتادة و قالت. .
آسفة. .
دعنا نلتقي مرة اخرى، في يوم من الايام. .
هذا وعد!
ميو!!!
كان هذا أول شئ انطقه عندما استيقظت من النوم! كان رأسي يؤلمني ،و أطرافي متجمدة، بقيت مستلق لفترة و أنا اضع يدي على رأسي، و قلت في نفسي:هل كان هذا حلماً؟ لا! هذا كابوس!
ثم عدلت جلستي، و نظرت لنافذة و قلت:الصباح؟
فجأة فتح الباب، و ظهرت الفرقة بدون ميو، و قد بانت على وجههم ملامح الانزعاج، في تلك اللحظة احسست بالخوف، هل تحول حلمي إلى حقيقة؟
تقدموا و جلسوا على الكراسي المحيطة، بدون أي كلمة، فقلت لهم:أين ميو؟
ايومو بعدم إرتياح:ذهبت للحمام.
وضعت يدي على قلبي الذي كاد أن يسقط، ثم قلت في نفسي:الحمد لله. .
ثم نظرت لوجوههم التي كانت شاحبة على غير عادتها، حتى ايومو المفعم بالحيوية كان كئيباً، هل حدث شئ-
قطع حبل أفكاري صوت ايومو و هو يقول بغضب و إنزعاج:آه!! ياله من كابوس مزعج!
فنظر له الجميع بإستغراب، بينما أنا قلت لهم:لا تقولوا لي. .
ثم اكملت:هل حلمتم حلماً مزعجاً الليلة الماضية؟
فهزوا رؤوسهم موافقين، ثم شرحت لهم تفاصيل حلمي أنا، بالتفصيل الممل!
تاكويا:أنت تمزح صحيح؟
زيرو:هذا نفس حلمي بالضبط!
كانامي و تاكومي في نفس الوقت:و أنا ايضاً.
ايومو:هل حلمنا كلنا نفس الحلم؟!
ثم قلت لهم بحدة:أين أمي و اخوتي؟
تاكويا:ذهبوا للمنزل، بعدما أن تأكدوا بأنك في صحة جيدة.
أخذت نفساً عميقاً و قلت في نفسي:لا اعرف معنى الحلم، لكن لدي شعور سئ بشأنه..
ثم سالتهم:إذن، قولي لي بصراحة. .
ثم اكملت:هل حدث شئ في الفترة التي كنت فيها في غيبوبة؟
فقالوا لي عن كل شئ، موت سايتو،هيميا و ماريا، و عن المدعو ماساتو، ووجود أحد أغاني ميو على أحد ناطحات السحاب، و كل هذه الاشياء الغامضة الغير مرتبطة ببعضها. .
فقلت لهم بتعجب:حدث كل هذا، و أنا في غيبوبة!
ثم اكملت في نفسي:الآن فهمت شعور تاكومي عندما أفاق من غيبوبته، و لقى الامور مقلوبة رأساً على عقب.
كانامي:لكن الموضوع لم يدخل عقلي لحد الآن. .
فقلت له:ماذا؟
فقال بغضب:الحلم! كلنا حلمنا نفس الحلم!
زيرو:و ماقصة فستان الزفاف، و المرآة التي عليها صورة الآنسة موكا، ثم الثوب الذي يرتديه الناس في حالة الوفاة، و الاهم. .
ايومو مكمل لكلام زيرو:الكلام الذي قالته في النهاية!
تاكويا و هو يكرر الكلام الذي في الحلم:آسفة، دعونا نلتقي مرة اخرى،في يوم من الايام، هذا وعد!
فقلت أنا بغير إرتياح:يبدو بأن امراً كبيراً سوف يأتي!
تاكومي بجدية:على كل حال، يجب أن لا تعرف ميو بالموضوع، للأن لو عرفت-
لم يكمل تاكومي كلامه، فقد سمع فتح الباب، عندها ظهرت ميو، و قد اغلقت الباب ورائها و توجهت إلي، إقتربت مني و قالت بإبتسامة:هل أنت بخير الآن؟ هل تشعر بشئ؟
ظللت صامتاً، و قد كان هذا حال الباقين، عندها شعرت ميو بالتوتر، و قالت لنا:ه-هل هناك شئ قد حصل؟ لماذا تنظرون إلي هكذا؟
كانامي مغير الموضوع، و قد كان يخاطبني:على العموم، حدثت أشياء كثيرة في فترة غيبوبتك. .
ثم قص علي جميع الاحداث، و أنتم تعرفونها بالطبع،و أنا اعرفها ايضا فقد قالها لي قبل قليل، لكنه حاول فقط فتح موضوع جديد لكي لا يجعل ميو تشك، لم يكن في وسعي أن افعل سوى انني فتحت فمي مستغرباً، و أنا كنت أمثل. .
. .بعد 7 أيام. .
. .ميو. .
تحسنت صحة اكيرا في هذا الاسبوع بشكل ملحوظ، و اليوم هو اليوم السادس، أي يوم خروجه من المشفى، كنت أنا معه في هذا اليوم، للأن الايام التي مضت كانت بالتناوب بيننا و بين عائلته، على كل حال، كنت أجهز ثيابه في الحقيبة بينما هو كان جالساً على السرير، و أنا أرتب الثياب و اضعهم في الحقيبة، بعدما إنتهيت جلست على الكرسي و انتظرنا سام الذي سوف يأتي للأخذنا بسيارته. .
قال لي اكيرا فجأة:أنت قوية. .
نظرت له بإستغراب، و قلت له بإرتباك:مالذي جعلك تقول هذا الشئ فجأة؟
كان منكساً رأسه، بعدها رفعه و قال بصوت مسموع:أنت تعرفين! أنت الآن مهددة بالاختطاف و تظلين هادئة كهذا! بجانب أن ثلاثة من اصدقائك قد قتلوا!
عندما إنتهى من جملته، بدى و كأنه خائف بعدها، اعتقد بأن اكيرا من هؤلاء الناس الذين يتظاهرون بالقوة و القسوة، لكنهم في الداخل طيبين و يجدون صعوبة في إخراج مشاعرهم بالقول، اعتقد بأن هذا ما يدعوه الـTsundere. .
عندها نظرت للأكيرا في عينه ،و قلت له:لا خطأ في إظهار آرائك للآخرين، طالما لم يكن خطأ فيها.
فجأة برقت عين اكيرا و كأن قد خطرت على باله فكرة، ثم واجه عيني و سألني:إذن، سوف أسئلك سؤال و جاوبيه بصراحة؟
أملت رأسي لليسار و قلت له بإستعداد:ماهو؟
كنت متوقعة جميع الاسئلة، إلا هذا. .
"هل إعترف شخص لك بحبه؟ و ماذا كانت ردة فعلك أنت؟"
نعم، كان هذا السؤال، و قد تردد صداه في اذني، و بالتالي تصببت عرقاً و شعرت بالحر فجأة،و في المقام الاول لماذا يسأل هذا السؤال؟ لكن إذا قلت الحقيقة، كيف ستكون ردة فعله؟ أو إذا قلت كذبة، فكيف ستكون ردة فعله؟ و ماذا سيفعل إذا إكتشف الحقيقة؟
ماذا أقول؟ "إعترف لي خمسة شبان و هم الفرقة!" مستحيل أن تخرج هذه الجملة من فمي. .
إنربط لساني، و قلت بصعوبة و خوف:ل-لا، لحد الآن لم يفعل شخص معي هذا. .
ثم اكملت في نفسي:هل أنا متأكدة مما أفعله؟
بعدها بثوان اخذ اكيرا نفساً عميقا يدل على راحة باله، فجأة أمسك يدي و قال و الابتسامة مرسومة على محياه:أنا سعيد للأنك قلت هذا. .
لم أرد أن اسأله "لماذا؟" للأنني اعرف الاجابة، لكن على ما يبدو بأن اكيرا قد قرر أن يجاوبني حتى بدون أن اسأله. .
أحبك!
كانت هذه الجملة التي سمعتها لست مرات ،و من شبان مختلفين، أنا لا اعرف كيف أرد، و لم أعرف ابداً!
لففت ذراعي حول جسمي ،الذي قد تعرض لضغوط نفسية و جسدية في آن واحد، الجسدية هو إصابتي في رقبتي و أطرافي من مغامراتي مع ماساتو، و النفسية هي موت أصدقائي، و إعترافات الفرقة التي تتواصل و قد توقفت لتوها.
عندما رأني اكيرا في هذه الحالة، قرب يده لكي يحضنني، لكنني ضربت يده و ابعدتها عني و صرخت عليه:لا تلمسني!
بينما قابلني هو بنظرات إستغراب و تعجب شديدين، عندما رأيته هكذا احتجت أن ابرر موقفي، لكن بماذا؟
فتظاهرت بتجهيز حقيبة يدي، بينما ظل هو يحدق بي بإستغراب. .
فجأة فتح سام الباب و هو يقول:اكيرا، هل فعلت شئ يزعج ميو؟
فقال اكيرا بصوت عال:ماذا؟!
سام:للأنني و أنا في الطريق لكم بعد التوقيع على خروجك، سمعت صوت صراخ ميو، كان الصوت يبدو بأنها غاضبة.
حاولت تغيير الوضع، فقمت على رجلي و خرجت من الغرفة و أنا اقول:دعونا نرجع.
فتبعوني بعد أن حمل سام الحقيبة الخاصة بأكيرا. .
. .بعد ثلاثة أيام. .
لم يحدث شئ مهم في الايام السابقة، إلا انني كنت قلقة و متوترة، فقد بدؤوا جميعهم في معاملتي بتصرفات غريبة لست معتادة عليها منهم، فقد كان تعاملنا بالسابق تعامل أصدقاء و حسب، لكن الآن. .أنتم تعرفون ما أقصد! مما جعلني أتوتر أكثر، لكن الآن إنتهت هذه الرحلة المشؤومة اخيراً! سوف أرجع للمنزل و أسأل إبنة خالتي موكا لكي تعطيني نصيحة. .
ذهبنا كلنا ما عدا السيد ريو، فقد قال بأنه سوف يظل في امريكا لبعض الوقت مع امه. .
بينما نحن في الطريق نظرت للخارج حيث أن الوقت كان مساءاً، و الامطار بدأت تهطل ،هذه الامطار التي تأتي بين فصلي الشتاء و الربيع، أنتم تعرفونها! و قد تواصلت بشكل متقطع في الثلاثة أيام السابقة، و النشرة الجوية تقول بأنها سوف تتوقف في غضون الاربعة و عشرين ساعة الحالية، لهذا ذهبنا للمطار حال أن تتوقف الامطار لكي تستطيع الطائرة للإقلاع. .
. .في المطار. .
بعد دخول الحقائب للطائرة، جلسنا قرب بوابة الطائرة ، جلست قرب زيرو، و تنهدت بملل . .
كان وجهي شاحباً من كثرة القلق و قلة النوم ،كنت في حيرة من أمري، بجانب بأن فصل الربيع قد اتى تقريباً و صاحب الرسالة المجهولة سوف يأتي للقائي، و ليس لدي شعور جيد من هذا. .
زيرو بعد أن رأني شاحبة الوجه:هل حصل شئ لك؟
ظللت صامتة، فجأة إقترب مني ،ووضع يده فوق يدي ،كان ينظر لي مباشرة ،لكنني كنت أحاول قدر الامكان تجاهله، لكنه إقترب من اذني و همس فيها:إذا كان الموضوع على صاحب الرسالة المجهولة، فلا تقلقي فأنا لم انس الموضوع.
في الحقيقة كان موضوعهم هم يقلقني أكثر من الرسالة. .
جبت بنظري على وجوه الفرقة، كانوا ينظرون إلي بنظرات شك، حتى كانامي الذي كان يقرأ كتاباً أخذ ينظر لي بطرف عينه، حتى بدون أن يحرك أي جزء منه. .
حاولت تغيير الموضوع و قمت على رجلي، و قلت لهم ببرود:سوف اذهب للحمام.
توجهت بأقصى سرعة للحمام و أنا أحمل حقيبتي معي، دخلت بسرعة ووضعت الحقيبة قرب المغسلة، و نظرت لوجهي في المرآة ،كان شاحباً لدرجة كبيرة، لم يحدث لي هذا من قبل، حتى عندما كنت في فترة الامتحانات لم اقلق بهذا القدر!
فجأة احسست بهزة خفيفة قادمة من السقف، و بالتالي ما جعل الحقيبة تسقط على جنب و سقطت منها صورة امي على الارض، ظلت الصورة على الارض و أخذت أحدق في صورة أمي. .
أعرف! سوف تقولون بأنها تشبهني! لا! إنها أنا! العيون الخضراء، الشعر الزهري الطويل، حتى نفس العقل و الشخصية!
إشتقت لك! لو كنت معي في هذه اللحظة! أنا احتاجك أكثر من أي وقت!
و تبعت هذه الكلمات دموع حارة على خدي، لكنني مسحت هذه الدموع و حنيت ظهري للألتقط الصورة، و أنا محنية ظهري، شعرت بشئ هبط، و لم يكن أي شئ، هذا الصوت الذي يصدر عندما يقفز إنسان و يهبط بعدها على الارض، فقمت بخوف و عدلت ظهري، حيث إنعكست الصورة في المرآة، لم تتوقعوا مارأيت!
ماساتو! ماساتو يقف خلفي!
-------------------------------
ماذا يريد ماساتو؟(لا تقولوا لي بيخطفها! خطأ الجواب!)<<<خربت الاحداث!
ماذا ستفعل لو كنت مكان ميو؟
ما قصة الحلم؟
هل سوف تلتقي بصاحب الرسالة؟
رأيكم؟إقتراحات،إنتقادات..
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #977  
قديم 02-05-2013, 11:57 PM
 
حججججججججججججججزززززززززززز111111111111111
رد مع اقتباس
  #978  
قديم 02-05-2013, 11:58 PM
 
"""شكرا على البارت كان روعه انا متشوقه للبارت الجاي""لاتتاخري""
رد مع اقتباس
  #979  
قديم 02-06-2013, 12:36 AM
 
Wink

روووعة البارت

ماذا يريد ماساتو؟(لا تقولوا لي بيخطفها! خطأ الجواب!)<<<خربت الاحداث!
يمكن يهددها
ماذا ستفعل لو كنت مكان ميو؟
ماراح اسوي شي لان قلبي راح يوقف💔😱
ما قصة الحلم؟
ما ادري
هل سوف تلتقي بصاحب الرسالة؟
ما ادري
رأيكم؟إقتراحات،إنتقادات..
لا يوجد

و مشكوره على البارت❤
رد مع اقتباس
  #980  
قديم 02-06-2013, 08:07 AM
 
ماذا يريد ماساتو؟(لا تقولوا لي بيخطفها! خطأ الجواب!)<<<خربت الاحداث!

بتوقع اعتراف بالحب غريبة صح بس انا اقول انو يمكن يعترفلها لانها غيرت حياتو على مااظن


ماذا ستفعل لو كنت مكان ميو؟

الموت حتما بتيجيني نوبة قلبية من غييير شر علي ههه


ما قصة الحلم؟

رئيس ماساتو عمل سحر وخلاهم يحلمو نفس الحلم طبعا خطا هههه


رأيكم؟إقتراحات،إنتقادات..

البارت كتييير حلو بشكل مو طبيعي

مشكووووورة ماقصرتي بشي وشكرا لارسال الرابط

باااي

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
. .من ستختارين، ايتها الاميرة؟ {مشاركتي في مسابقة الخيال الواسع} R i m a#! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 07-24-2013 12:07 AM
نيران فى القلب((مميزة)) ... مكتملة Ặñâ EšRąâ CO0L ^_^ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 06-04-2013 01:17 PM
لَن تعشَقـي غيريِ فأنتـي . . فتاتي . . ! "مميزة "... مكتملة ao0o0och أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 04-27-2013 05:17 PM
زوجي... ارجوك لا تختبر غيرتي ... "مميزة" ... مكتملة Ặñâ EšRąâ CO0L ^_^ قصص قصيرة 1 06-11-2011 02:25 AM
ماشاء الله روائع التصاميم والديكور عندك بالصور ايتها العروس تميزى ايتها الام دللى طفلك ودعية يتميز فى غرفتة عالمة الخاص لا نريد روتين او تكرار فقط تميز افضل منتج عندى إقتصاد منزلي 3 03-05-2011 08:37 PM


الساعة الآن 06:11 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011