عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree768Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #341  
قديم 08-09-2013, 03:48 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرانسواس
اهلا بعودتك يا جميله
أهلين فيكي يا حياتي
ماسويت شئ روايتك تستحق التضحيه والتعب
لان افكارك مره حلوه
وباذن الله بدنا نشوف بارتاتك منك انتي
لاتتاخري علينا
جانا
تسلمي حبيبتي يسعدني إنها عجبتك
إن شاء الله حُبي اليوم أو بكرة
:wardah::wardah:
فرانسواس likes this.
__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #342  
قديم 08-10-2013, 12:42 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' http://im34.gulfup.com/G5az6.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
في اليوم التالي في شركة التي تعمل بها هانا :

تاتشوا بإبتسامة : صباح الخير سيدة هانا .

هانا وهي تعمل : أهلا صباح الخير سيدي .

تاتشوا : يبدوا أنكِ مشغولة قليلاً .

هانا : أجل فأنا أحاول أن أنهي هذا العمل .. علي العودة إلى المنزل مبكرا اليوم .

تاتشوا : وهل حدث أي شيء في منزلك ؟

هانا : لا ولكن أخي يريدني لأمر هام كما يقول .

تاتشوا : إن كان تاكاشي يريدك فلا أمانع أن تغادري الآن .. بإمكانك أخذ هذه الأوراق معك إلى المنزل .

هانا : حقاً ؟

تاتشوا : أجل بالطبع .

هانا : شكرا لك سيدي .

تاتشوا بإبتسامة : لا بأس بكل حال يمكنني أن أتولى أنا أمر الفرع هذا اليوم بما أنني هنا في القرية .

هانا وهي تنحني له : شكرا جزيلاً لك .

تاتشوا : لا شكر على واجب .

لتغادر هانا المكتب بعدما قامت بجمع الأوراق .

تاتشوا بإبتسامة ماكرة : أتمنى أن أرى ردة فعلك عندما تعلمين أن آيكو قد أعلن خطبته على سوكي وأن حفل زفافه سيكون بعد يومان من الآن .


في قصر آيكو :

آيكو بإنزعاج : ماذا الآن ؟

شيزوكا : ما رأيك لو قمنا بتغير اثاث المنزل ؟

آيكو : لا داعي لذلك يا أمي .. أثاث المنزل جميل إنه ليس بحاجة إلى تغيير .

شيزوكا : ولكن ...

آيكو بإبتسامة : أرجوكِ أمي أخبرتك أنه يعجبني .

شيزوكا : حسناً كما تشاء .. بكل حال علي أن أذهب الآن فلازال أمامنا الكثير من العمل لإنجازه .

راقب آيكو خطوات والدته وهي تغادر المكان ليتنهد بتعب تقدم من الأريكة وجلس عليها إذ قام بإسناد ظهره وقد رفع رأسه وهو ينظر إلى سقف الغرفة بحزن .

آيكو بنفسه : هل علمت هانا بلأمر ؟ لابد أنها غاضبة الآن وربما تكون حزينة .. ولكن أخشى أن تظن أني أُحب سوكي وأنني قد خنتها ماذا علي أن أفعل ؟ وحتى لو ذهبت وتحدثت معها ماذا سيكون علي أن أقول لها أو بماذا سأبرر موقفي بالطبع هي لن تظهر لي مشاعرها الحقيقة كل ما ستقوله لي أنها حياتي الخاصة وأنه لا علاقة لها بها .

يوشي : أبي .

آيكو وهو يفيق من شروده : ماذا يا صغيري ؟

يوشي : هل أنت بخير ؟

آيكو : أخبرني أأنت بخير ؟

يوشي : أجل بخير لا تقلق .

آيكو بإبتسامة : إذن فأنا بخير أيضاً . وبداخله :" أجل علي أن أبتسم فحسب .. أن أكون الأبن المطيع والزوج الجيد لا يهم كيف هو شعوري .. بكل حال منذ رحيل هانا لم يعد لي الحق بأن أشعر بالسعادة والآن حقاً أنا فقط سأتظاهر بالشعور بها من أجل من هم حولي .. ولكن هل سأستطيع فعل ذلك ؟ والأهم من ذلك أتمنى أن لا أظهر كل غضبي على هوشي فهو لاذنب له أيضاً .. علي أن أكون أباً جيداً صحيح ؟ "

يوشي بقلق : أبي

آيكو بإبتسامة : لا تخف أنا بخير .. والآن أخبرني أترغب في التنزه قليلاً

يوشي : تنزه ؟!

آيكو : أجل يا صغيري .. بعد يومان ستكون سوكي هنا لذلك .. دعنا نستغل هذه اللحظات التي نكون بها بمفردنا .. فقط الأب وابنه .

يوشي بإبتسامة : أجل .

سيزوكاوهو يتظاهر بالحزن بطريقة مضحكة : وماذا عن الجد ؟ هل يلقى جانباً ؟ لماذا لا تتذكروني إلا عند المشاكل ؟ كم هذا مؤسف .. أنا حقاً مسكين .

يوشي : ههههههههههه

آيكو وهو يمنع نفسه من الضحك : أنت أولا بالطبع .

سيزوكا : وكيف أضمن أن لا تجعلاني أسير قبلكما ومن ثم تهربان إلى مكان آخر ؟

آيكو : هههههه لا تخف يا أبي لن أفعلها مجدداً.

يوشي : وهل سبق لأبي فعلها ؟

سيزوكا بالقليل من الحزن : فقط عندما كان شقيقه التوأم على قيد الحياة

يوشي : شقيقه التوأم !!!

آيكو بإبتسامة حزينة : أجل .. لقد كان مزعجاً ويحب القيام بالمقالب .. على عكسي أنا اللذي كنت مهتما بدراستي عندما كان أحدهم يحاول إزعاجي أو الإساءة إلي كان يغضب بشدة ويتشاجر معهم ومن ثم يتلاقى عقاباً من أمي وأبي .

سيزوكا : لقد كان يحبك حقاً .

آيكو : أجل لكنني لم أقدم له أي شيء سوى الألم .

يوشي : لماذا تقول ذلك يا أبي ؟

سيزوكا : في إحدى المرات قام والدك بالمشاركة في مسابقة ما وقد تلقى تهديداً من أسرة أخرى أنه إن فاز هو سيدفع الثمن .. بالطبع نحن لم نلقي بالاً لذلك التهديد وبعد أن فاز آيكو حاولوا قتله لولا أن تدخل وأنقذه

ولكنه ....

آيكو بحزن شديد : فقد حياته ثمناً لذلك .. والأسوء أنه عندما وضعت رأسه في صدري إبتسم لي وقال أنه سعيد بأنني بخير وأنه حقاً لا يمانع من الموت لأجلي وقد طلب مني أن أسمي أكبر ابنائي بإسمه ... هوشي .

نظر يوشي إلى والده بدهشة والكثير من التأثر لاسيما أنه تذكر كيف أن هوشي قام بإنقاذه ومساعدته أكثر من مرة بل حتى أنه خاف ان يكون مصيره كمصير عمه تماماً لاسيما أن صفاتهما متشابه وهو ووالده متشابهان ايضاً .

سيزوكا : لا تفكر بلأمر كثيرا يا صغيري ... بكل حال لقد حدث ذلك من زمن بعيد .

آيكو : أجل .. وأرى أنك تحب المقالب تماماً كما كان أخي يحبها .

يوشي بإبتسامة : أظن أن الإسم وحده يحمل العديد من الجينات المتشابهة .

آيكو : هههه ربما .

سيزوكا : إذن هيا لنذهب في تلك النزهة !

يوشي وآيكو : هيا بنا .


في منزل هانا :

تاكاشي بسخرية : إذن ما رأيك يا أختي العزيزة بالشخص الذي تحبينه ؟

هانا وهي تغمض عينيها : إنها حريته الشخصية لا شأن لي به .. ولا بحياته الخاصة يا أخي .. أأحضرتني إلى المنزل فقط من أجل هذا ؟

تاكاشي وهو يمسك بها من شعرها بقوة : أجل .. إنه الأبله اللذي أحببته

الشخص الذي تدافعين عنه دائماً .. الإنسان الذي وعدك بأنه لن يتخلى عنكي مهما حدث .. أنظري إليه الآن .. أنظري إلى كل هذا الإعلان على التلفاز .. وعلى الصحف لقد نشر أن سيتزوج من تلك المدعوة سوكي

بكل وسائل الإعلان .

هانا بألم : دعني .. وأخبرتك أنا لا يهمني الأمر .

تاكاشي : ولكن أنا يهمني .. هانا أقسم لك أنكي إن لم تجدي شخصاً مناسباً وتقومي بالزواج منه فإنني سوف أفعل ذلك بنفسي أتفهمين ؟

هانا وهي تبكي : أنت تحلم أتفهم ؟ لن أفعل ذلك .. لا أريد الزواج بأحد

أرجوك تاكاشي إرحل .. فقط غادر حياتي مجدداً أتوسل إليك أنا لست بحاجة إليك .

تاكاشي : أنتي تحلمين يا أختي .. أنا سأبقى هنا حتى أطمئن أنكِ ستكونين بخير .

هانا : ولكنني بخير هكذا .. أنا حقاً بخير فقط دعني أعش حياتي أتوسل إليك يا أخي .

يوري بخوف : تاكاشي ماذا تفعل أرجوك دعها الآن .

قام تاكاشي بإلقاء هانا على الأرض قبل أن يغادر المنزل .

هوشي وهو يبكي : أمي .

حاولت هانا النهوض وهي تمسح دموعها بعد أن أبعدت كل من يوري وهوشي عن طريقها وقد ذهبت إلى الدورة المياه .

هوشي ببكاء : أُمي !!

يوري وهي تضمه : ستكون بخير .. سيكون كل شيء على ما يرام .

هوشي وهو يبكي : لا .. ذلك الأبله لن يترك أي شيء يمضي على خير أنا أكرهه أقسم أنني سأقضي عليه إن إقترب من أمي مجدداً .

يوري : يوشي !

هوشي بصراخ : لست ذلك الأبله ! إتفقنا .. أنا سأجلعه يندم .. وأيضاً أنا لا أصدق أن أبي قرر الزواج من تلك المتملقة أنا لا أريد .. حقاً لا أريد .

يوري بصدمة : أنت ! لكن كيف ؟

هوشي وقد بدئ بالإنهيار : أنا لا أريد ... حقاً لا أريد أن يحدث ذلك .

وما إن كاد أن يسقط على الأرض حتى قامت هانا بإمساكه .

يوري : هانا هل أنتي بخير ؟

هانا : أجل أظن .. صغيري أأنت بخير ؟ أخبرني ماذا حدث لك ؟

هوشي : لا أريد .

هانا وهي تقبله : لا تقلق إتفقنا .. هوشي صغيري .

نظر هوشي إليها بعينيه المليئتان بالددموع وقد ضمها بقوة لاسيما أنها المرة الأولى التي تناديه باسمه .

هانا بإبتسامة : جيد .. لقد توقعت ذلك بطريقة ما بالرغم من أنني لم أكن واثقة من شيء .

هوشي : أنا آسف يا أمي .

هانا : ولماذا تعتذر يا طفلي ؟

هوشي : لقد أتيت إلى هنا دون إذنك .. ولقد أجبرت يوشي بطريقة ما أن يقبل بالذهاب مكاني .

هاناا بإبتسامة : لا تعتذر أنا حقا سعيدة لإنني قابلتك وتعرفت إليك أكثر .

هوشي بحزن : ولكنكي قلتي أن شخصيتي لا تعجبك .

هانا : لم يكن هذا الكلام موجها لك .. لو كنت يوشي وفجأة أصبحت هكذا بالطبع كنت سأقلق عليك ولكن بما أنك هوشي فأنا أظن أن كل شيء سيكون بخير .

حملته هانا وأخذته إلى غرفته وهي تضعه على فراشه ليستلقي قليلاً .

هانا : أخبرني هوشي .. ألست السبب في رحيل أسرة جوهان .

هوشي : أجل .. لقد قاموا بإلقاء أخي بالبحيرة وقتله صحيح أنني قمت بإنقاذه ولكنه تأذى يا أمي .. الآن قال الطبيب أنه لن يكون بخير إن أصيب مجدداً .. وأنا لم أفعل شيئاً سوى أنني أخرجته من الماء .. إنهم مزعجون .

هانا بإبتسامة حنونة : أنت تشبهه حقاً ... من الجيد أن الامر لم ينتهي كما حدث .

هوشي : ماذا تعنين ؟ أنا لا أظن أنني أشبه أبي !

هانا : لا بل تشبه شقيقه الراحل .. لقد قام بإنقاذ والدك ولكنه فقد حياته

كان عمرهما 15 عاماً .. والدك كان تماماً مثل يوشي بينما عمك كان مثلك يحب القيام بالمقالب وغيرها ويغضب إن أقترب أحدهم من آيكو حتى فقد حياته مقابل أن ينقذ شقيقه .

هوشي : أكان لأبي أخ ؟

هانا : أجل أخ توأم أيضاً .

هوشي : جميل .. أظن أنه لو كان حياً لكنا الآن أفضل صديقان .

هانا : ربما .. أتعلم عندما كان يحتضر طلب من والدك ان يسمي أول أبنائه بإسمه ... هوشي .

هوشي : اتعنين انني أحمل إسمه وتصرفاته !

هانا : أجل ... لذلك أظن أن آيكو يحبك كثيراً .

هوشي : إن كان الأمر هكذا فهو عليه أن لا يعاقبني عندما أقوم بمقلب ما فأنا أشبه شقيقه الراحل بكل حال .

إبتسمت هانا في وجه طفلها لتغادر الغرفة بعدها وتتوجه نحو غرفتها بعد إمتلئت عيناها بالدموع مجدداً وهي تتذكر ذلك الإعلان ..ومن ثم تذكرت شريط حياتها معه منذ لقائهما الأول وحتى ذلك اليوم المشؤوم .. الذي قررا به الإنفصال .


في المساء :

تاتشو : هانا أنا لا أفهم سبب عودتك إلى العمل اليوم .

هانا بإبتسامة : لا بأس بذلك يا سيدي .. بكل حال لا يوجد لدي أي عمل أقوم به في المنزل .

تاتشو : حسناً كما ترغبين .. ولكن أنا أرى أنكِ متعبة فحسب .. من فضلك تعالي معي لتناول كوب من القهوة .

هانا : لا شكرا لك سيدي تاتشو .. ولكنني بخير لا تقلق .

تاتشو بإبتسامة : ألست زميلك في الجامعة أيضاً ؟ توجد بيننا رابطة صداقة وليس فقط رابطة رب العمل مع موظفه .

هانا : لا بأس .. سنذهب .

تاتشو : جيد إذن هيا بنا .


في قصر آيكو :

سيزوكا : أعترف أنني لم أستمتع منذ وقت طويل بنزهة جميلة كهذه .

آيكو بإبتسامة : يسعدني ذلك حقاً ... وأنت هوشي ؟

يوشي بإبتسامة : أجل لقد كانت رائعة .

آيكو : رائع .. والآن لقد تعبت كثيراً أظن أنني سأذهب للنوم قليلاً

يوشي بإبتسامة : تصبح على خير .

آيكو : تصبحان على خير .

قام آيكو بتقبيل جبين والده ومن ثم توجه إلى يوشي ليقبله على جبينه أيضاً :

آيكو بشيء من القلق : حرارتك مرتفعة !

يوشي : أنا لا أشعر بأي شيء .

آيكو : الغريب هو أنه منذ أن عدت من المخيم وحرارتك مرتفعة !

يوشي بتوتر : لا .. أعني أنا بخير ... أنت تتوهم فحسب .

آيكو : هل أنت واثق يا صغيري ؟

يوشي بإبتسامة : أجل والآن تصبح على خير

ليركض بعدها إلى غرفته بسرعة البرق !

آيكو : هذا غريب ... أقسم أن هنالك شيء مختلف به .. ولكن ما هو ؟

سيزوكا بإبتسامة : لا أصدق أنك لم تلاحظ ذلك بعد .

آيكو : ألاحظ ماذا ؟

سيزوكا : إكتشف ذلك بنفسك ... إلى اللقاء الآن .

ليغادر بعدها تاركاً آيكو بحيرة .


في يوم زفاف آيكو :

يوشي بإنزعاج : لماذا علي أن أحضر زفاف أبي يا جدي؟ .

سيزوكا : أنا أيضاً لا أرغب في أن أحضر ولكن ما باليد حيلة صحيح ؟

يوشي : وجدتي تبدوا سعيدة أيضاً .

سيزوكا : هل يعلم هوشي بلأمر ؟

يوشي : أجل يعلم لقد رأى الإعلان في التلفاز .

سيزوكا : وكيف تعلم أنت بلأمر ؟

يوشي : لقد تحدثت معه ليلة أمس .. بكل حال لقد إكتشفت أمي أنه ليس أنا .

سيزوكا بإبتسامة : هانا ذكية ولن تنطلي عليها خدعة كهذه ولكن حتى آيكو لو لم يكن مشغولاً لكان إكتشف الأمر أيضاً .

يوشي : أجل أظن ذلك .

شيزوكا بسعادة : هوشي صغيري من فضلك قم بربط ربطة العنق هذه .

يوشي بإنزعاج : لا .. أنا أكره مثل هذه الأمور ألا يكفي هذه البذلة الرسمية بالرغم من أنني أشعر بالدوار بها .

سيزوكا : هل أنت بخير ؟

يوشي : حسناً .. أنا لا أظن ذلك .

شيزوكا : هيا يا صغيري توقف عن الشكوى وارتدها .

يوشي بإستسلام : لا بأس ولكنني لا أعرف كيف يتم ربطها .

شيزوكا : سأربطها أنا لك .

ما إن أنهت شيزوكا ربطها حتى بدء وجه يوشي يتغير قليلاً وقد بدء بالسعال بحدة .

سيزوكا : هل أنت بخير ؟

شيزوكا : ماذا حدث لك ؟ أين هو كوب الماء .

سيزوكا وهو يفك ربط العنق : تباً يبدوا أنك تعاني أكثر مما قلته لي .

يوشي بألم وهو يسعل : أنا لا أعلم .. لكنني لم أستطع التنفس ,

سيزوكا : تباً .. وضع رأيتك يبدوا أسوء مما وصفته بكثير .

شيزوكا : خذ إشرب القليل من المياه أعتذر على التأخر .

سيزوكا : إنسي الامر سآخذه إلى المشفى وانتي لا تشعري أحداً بماذا حدث هنا .

شيزوكا : حسنا كما تريد ولكن ...

سيزوكا : دون لكن إلى اللقاء .

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #343  
قديم 08-10-2013, 12:48 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' http://im34.gulfup.com/G5az6.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
في القرية :
تاكاشي بغضب شديد : ماللذي فعلته يا هذا ؟
هوشي : لم أفعل شيئاً لك .
تاكاشي : ألم أطلب منك أن تقوم بإرسال هذه الثياب إلى المصبغة ؟
هوشي : أنا لن أقوم بخدمتك أو طاعتك أتفهم ؟
تاكاشي : أترغب في أن تجرب قوة يداي ؟
هانا بغضب : إياك وأن تحاول أن ترفع يدك عليه يا تاكاشي .
تاكاشي : هانا أقسم أنني سأقضي عليه إن لم ترسليه إلى والده .
هانا : أنت لا شأن لك بذلك .
تاكاشي بغضب : لا تمتحني صبري يا أختي لإنك لن تسري بالنتائج .
هانا بسخرية : وماذا ستفعل ستقوم بضربي كما فعلت قبل يومين .
تاكاشي بإبتسامة ماكرة : يمكنني فعل ما هو أسوء من ذلك .
ليوجه نظره بعدها إلى هوشي وقد أمسك بذراعه بقوة وجره معه إلى إحدى الغرف .
هوشي : دعني الآن أتفهم ؟
قام تاكاشي برميه على الحائط بقوة جعلت هوشي يتألم .
تاكاشي : أنا لم أبدء بعد لكي تشعر بالألم .
هانا : تاكاشي ماذا تظن نفسك فاعلاً ؟
تاكاشي : أنتي لن يهمك أن قمت بضربك صحيح ؟ ولكن إن رأيتي هذا المزعج يضرب أو يبكي حينها ستشعرين بالألم .
هانا بغضب : تاكاشي وكأنني سأسمح لك بذلك .
تاكاشي : وماذا ستفعلين لإيقافي ؟ أو أتعلمين ..
تقدم تاكاشي نحوهها ومن ثم قام برميها إلى الحائط بجانب هوشي
الذي قامت تلقائياً بضمه إليها لحمايته من أي شيء سيحاول شقيقها المجنون فعله بهما .
تاكاشي : الليلة سيبدأ آيكو بحياة جديدة وعلاقة جديدة صحيح ؟ ربما سيكون من المسلي أن يعلم أنني قمت بضربكما هذه الليلة أيضا .
خلع تاكاشي حزامه ووقف أمام هانا وهوشي حيث قام الأخير بضم والدته بقوة بينما هي قامت بجعل جسدها درعا لطفلها .. وما هي إلا عدة ثواني حتى بدء بضربها .

في مشفى طوكيو العاصمة :
سيزوكا بقلق : وهل سيكون بخير يا سيدي ؟
الطبيب : أتمنى ذلك ... بكل حال لم يقم أحد يإيذائه لذلك على الأرجح نعم
ولكن هذه النوبة لن تفارقه حتى نجري له عملية جراحية .
سيزوكا : و .. وهل هي ضرورية ؟
الطبيب : لا على الأقل ليس الآن .. ولكنه إن تعرض لأمر ما فستصبح كذلك مع أنني لا أنصح حقاً بالقيام بها لإن نسبة النجاح أقل من النصف في العادة .
سيزوكا : تباً ... أيمكنني رؤيته الآن ؟
الطبيب : أجل ولكنني بحاجة إلى رقم الوصية عليه ... بحسب البيانات الموجودة فوالدته هي الوصية عليه صحيح ؟
سيزوكا : أجل ولكنه هنا لقضاء إجازته معنا .
الطبيب : تبا .. ألا تمتلك رقمها ؟
سيزوكا : أنا أحاول الإتصال عليها لكنها لا تجيب .
الطبيب : بكل حال لن نسمح له بالخروج من المشفى قبل يومين
من الآن .. إذا أعادت والدته الإتصال بك أعطيني الهاتف بأي وقت كان .
سيزوكا : أجل بالطبع .. شكرا جزيلا لك سيدي .
الطبيب : العفو إنه واجبي .
دخل سيزوكا إلى غرفة يوشي الذي كان يحاول النوم بصعوبة
سيزوكا : هل تتألم يا صغيري ؟
يوشي : لا .. لا بأس يا جدي .
سيزوكا : ستبقى هنا لمدة يومان .
يوشي بخوف : وهل سيقوم .. بإعطائي .. أعني الإبر هل
سيزوكا بإبتسامة : لا تخف منها يا طفلي .. أنا سأكون معك هنا .. لا تخف .
يوشي : حسناً .
سيزوكا : والآن حاول أن تنام فحسب .
يوشي : إن علم أبي بلأمر فهو سيقلق .
سيزوكا : لا تخف سأخبره أنك بالمنزل معي .
يوشي : وجدتي ؟
سيزوكا : لا تخف ستوافق على ذلك حتى يستمتع لا تقلق والدك وتجعل مزاجه سيئاً فيغضب ويتشاجر مع سوكي .
يوشي بإبتسامة : أتظن ؟
سيزوكا : بالطبع .
وفجأة :
شيزوكا : مرحباً .
يوشي : جدتي ؟
شيزوكا بقلق : هل أنت بخير ؟ لقد قال لي الطبيب أنه سيبقيك هنا لمدة يومان .
سيزوكا : أجل .
شيزوكا : ولكن لماذا ؟
سيزوكا : لإنه يعاني من مشكلة ما في التنفس وهو بحاجة إلى هذه الأدوية أيمكنك شرائها من الصيدلية .
شيزوكا : بالطبع .
يوشي : هل إنتهى حفل الزفاف ؟
شيزوكا : أجل .. لكنني حقاً لم أستمتع به لقد كنت قلقة عليك .
يوشي : شكرا لك .

في منزل آيكو :
آيكو بقلق : لكن أين هو هوشي ؟ أنا لم اره اليوم بأكمله .
سوكي بإنزعاج : لا بد من أنه بمنزل جده .
آيكو : أنا لم أرى أبي حتى اليوم .
سوكي بدلال : أرجوك عزيزي لا تشغل بالك بمثل هذه الأمور الآن
بالطبع سيكونان بخير وإلا لما كانت والدتك بالحفل صحيح ؟
آيكو : بلى صحيح .
سوكي : جيد .

في القرية :
يوري وهي تبكي : هل فقدت عقلك أم ماذا ؟
تاكاشي بغضب : إبتعدي عن أمامي لإنني أقسم أنني سأقضي عليها أتفهمين ؟
هوشي ببكاء : أرجوك .. لقد فقدت وعيها أتوسل إليك .. أنا آسف لإنني أزعجتك أرجوك أضربني أنا لكن دعها وشأنها .
تاكاشي : أليست هي من أرادت حمايتك ؟ إذاً لتتحمل غضبي حتى النهاية
لم تستطع يوري أن تستحمل الموقف فقامت بصفع تاكاشي بأقصى ما لديها من قوة !
يوري وهي تبكي بشدة : ألا تفهم ؟ لقد جعلتها تفقد وعيها .. أنظر ظهرها مليء بالجروح والفضل لك بذلك .. دعها وشأنها ليتك لم تعد للظهور مجدداً في حياتنا .. أنت يفترض بك أن تكون الحائط الذي نستد عليه وليس الشخص الذي يدمرنا .. أتوسل إليك إرحل إن كنت تنوي إيذائها فحسب .. هانا لم تعد تستحمل أي شيء كفى .
لتخرج هاتفها بعدها حتى تتحدث مع الطبيب وتستدعيه بينما ركض هوشي إلى المطبخ ليحضر كوباً من الماء أما تاكاشي فقد غادر إلى سطح المنزل بصمت .. بعد عدة ثواني عاد هوشي ومعه كوب الماء :
هوشي : أمي .. أرجوكِ هيا إستيقظي .
سكب القليل من المياه على يده ومن ثم مسح وجه والدته به
هانا بألم وتعب : ه .. هوشي أأنت ... بخير ؟
هوشي وهو يبكي : أجل .. إشربي القليل من الماء .
أومئت هانا له بمعنى أجل لتبدأ بشرب الماء .
يوري : هانا .. هل أنتي بخير ؟ هيا تعالي لنضعك على سريرك .
قامت يوري بمساعدة هانا للوصول إلى سريرها والإستلقاء عليه .
هانا : هوشي .. إقترب ... قليلاً .
هوشي : لماذا ؟
هانا : إقترب .
إقترب منها هوشي بخطوات بطيئة وكأنه علم ماللذي تريده منه وما إن وصل إليها حتى أبعدت قميصه قليلاً لترى ذلك الجرح على عنقه .
يوري : يا إلهي أنا لم انتبه له .. تعال سأقوم بوضع القليل من الثلج عليه .
هوشي : ضعي القليل منه لأمي أولاً .
يوري : لا تقل...
قاطع يوري جرس باب المنزل معلناً عن وصول الطبيب .

في صباح اليوم التالي :
يوري : هوشي عليك أن تنام قليلاً فأنت بقيت مستيقظاً طوال الليلة الماضية .
هوشي : لا فحرارة أُمي لم تنخفض تماماً بعد .
يوري : ربما ولكنها بدأت تتنفس براحة أكبر .. كما أن الحُمى قد ذهبت
هوشي بعناد : لاااا .
يوري : ألم تسمع ما قاله الطبيب عليك أن لا تحرك عنقك كثيراً .
هوشي : أنا أقوم بتحريك يداي فقط .
يوري وهي تتنهد : أرجوك إستمع لي فحسب .
هوشي : قلت لك لن أذهب قبل أن تتحسن أمي تماماً ومن ثم أنتي لم تنامي ليلة أمس أيضاً .. إذهبي للنوم .
يوري : فقط أخبرني أي نوع من المزعجين هو أنت ؟
هوشي : خالتي هل تنوين الشجار معي ؟
يوري بإبتسامة : وإن قلت أجل .
هوشي : لن أفعل شيئاً فأنا أحبك .
إبتسمت يوري بوجهه بحنان وهي تقول : وأنا أيضاً يا صغيري أحبك .
هانا : وأنا ألا يحبني أحدكما ؟
هوشي بسعادة : أمي لقد إستيقظتي .. ليضمها بقوة .
يوري : حمدا لله على سلامتك .
هانا : شكرا لك .. أعني لكما .
يوري : لقد إستيقظت والدتك والآن إذهب للنوم .
هوشي : لااااااا .. إلى متى سأعيدها لك .
هانا : ألم تنم حتى الآن ؟
هوشي : لا ... لقد بقيت أضع الكمادات لكِ .
هانا بإبتسامة : شكرا لك يا صغيري .. ما رأيك لو إستلقيت قليلاً بجانبي
هوشي : أجل .
يوري : ولك...
قامت هانا بالغمز ليوري .. لم تمضي عدة دقائق على ذلك حتى غط هوشي بنوم عميق بجانب والدته .
يوري بصوت منخفض : مستحيل .
هانا وهي تقبله : لقد توقعت ذلك إنه مرهق .

في منزل آيكو :
سوكي : صباح الخير عزيزي .
آيكو : صباح الخير .
سوكي : لقد قمت بتحضير الفطور هيا تعال لتناوله .
آيكو : لا شكرا لك .. لكني لستُ جائعاً .
سوكي : لقد قمت بإعداده لأجلك فقط .. وبالرغم من ذلك .. أنت ترفضه .
آيكو : حسنا ولكن القليل فقط بكل حال سأذهب بعدها إلى منزل أبي لتفقد هوشي .
سوكي : لقد أخذت إجازة من العمل للبقاء إلى جانبي لا للقلق على هوشي .
آيكو بحدة : سوكي .. بجانبك وبجانبه أيضاً .
ليغادر بعدها المكان .

في المشفى :
يوشي : أليس من المتعب أن تنام هكذا يا جدي .
سيزوكا : لا يهم .. المهم أن أبقى معك .
يوشي بإبتسامة : شكرا لك .
الطبيب : صباح الخير .
يوشي وسيزوكا : صباح الخير .
الطبيب : هل تناولت فطورك ؟
يوشي : أجل .
الطبيب : جيد .. هل تخاف من الحقن ؟
يوشي : أجل .
الطبيب بإبتسامة : لا داعي للخوف أعدك سيكون الأمر سريعاً فحسب .
نظر يوشي إلى جده بينما إبتسم الأخير له ليطمئنه .
يوشي : حسناً .. ولكن بسرعة .
الطبيب : أمرك .
أغمض يوشي عيناه بينما أمسك سيزوكا بيده ليخبره أنه بجانبه .. قام الطبيب بإعطائه الإبرة بسرعة كما وعده .
الطبيب : أحسنت .. إنتهينا .
يوشي : فقط .
الطبيب : اجل فقط .
يوشي : شكرا لك .
الطبيب : العفو إنه واجبي .
سيزوكا : أرأيت لم يكن الأمر مخيفاً .
يوشي : أجل ولكن الطبيب في المخيم كان يؤلمني .
الطبيب : لابد أنه أراد مصلحتك فحسب .
يوشي : أعلم .
الطبيب : سيد سيزوكا من فضلك تعال معي ... وأنت يوشي أتمنى لك الشفاء العاجل يا بني .
يوشي : شكرا لك سيدي .
ليغادرا الغرفة ويتوجها إلى الممر :
سيزوكا : هل توجد مشكلة ما ؟
الطبيب : ألم تتصل بأمه بعد ؟
سيزوكا : لا .. ولكن ل أفهم لماذا تريدها بشدة ؟
الطبيب : أنا آسف لقول ذلك ولكن حالته الصحية ليست جيدة سيكون عليه أن يتألم .. لإنه سيعاني من أوقات لن يكون قادرا فيها على التنفس
وأيضاً إن أصيب أوضرب فوضعه سيزداد سوءاً فحسب .. ولكن لن نخاطر ونقوم بتلك العملية له إلا إن كان يحتضر ولا أمل لإنقاذه سواها .
سيزوكا : أتعني أنه حتى إن تألم فنحن لن نستطيع فعل أي شيء من اجله ؟
الطبيب : أجل مع الأسف الشديد .. يمكنك أن تعطيه مهدء ما فقط .
سيزوكا : لقد فهمت .. سأعمل على أن أوصل هذه الملاحظات إلى والدته عندما أعيده لها .
الطبيب : حسناً شكرا لك .
ليغادر بعدها المكان ويعود سيزوكا إلى الداخل .

في قصر سيزوكا :
آيكو : ذهبا في نزهة ؟
شيزوكا بتردد : أجل ولن يعودا قبل مساء الغد .
آيكو : ولكن ليس من عادة هوشي الخروج دون إذني .
شيزوكا : حسناً لقد أخبرناه أننا سنكفل بلأمر أنت تعلم كم يحب الخروج مع جده والقيام بالمقالب .
آيكو : أنتي محقة بكل حال عند عودته غدا سآتي لإصطحابه
شيزوكا : حسناً كما تريد .
ليعود هو الآخر إلى منزله .

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #344  
قديم 08-10-2013, 12:50 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' http://im34.gulfup.com/G5az6.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
وهيك خلص البارت بعرف البارتات صايرة حزينة بس الرواية ضايلها من 5 ل 6 بارتات وأنا بحب بلأخير أعقد الأمور عشان المتابع يحاول يتوقع طريقة فكها .. يعني توقعوا الأمور تتلخبط أو تتعقد أكثر من هيك

المهم الأسئلة :
والآن بعد زواج آيكو من سوكي هل من امل لعودته إلى هانا ؟
تاكاشي وتصرفاته المزعجة هل سيندم على ما فعله بأخته أم أنه
سيبقى مصمماً على قراره ؟
يوشي ومرضه .. ما هي نهاية ؟
ماذا سيحدث إن علم آيكو بأن إبنه يوشي هو الموجود معه في المنزل ؟
تاتشو ما هي نواياه الحقيقية ؟




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #345  
قديم 08-10-2013, 02:03 PM
 
حجز ..
أول رد
راح اقرأ البارت وارجع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرحبا روايتي سبق طرحها لكن أحب أطرحها ثاني للي ما قرئوها روايتي الجديدة بين الحب و السراب أيايكو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 02-05-2013 12:29 AM
سر أسم أحمد......أدخلوا ما راح تندموا Ħ U Đ A موسوعة الصور 52 12-18-2010 12:40 AM


الساعة الآن 01:59 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011