عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree643Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #311  
قديم 10-18-2012, 02:38 PM
 
زاااااااااااااااااااااااو>3<»قصدي واو@_@

الفصل كان رهيييييب>&<

طبعاً ذي اللي تعودناه منك^3^

وحبيت آليس شخصيتها عاجبتني

إنتقادي الوحيد هو :~











ليه ما تحطي أسئلة@_@

قهر قهر قهر>~<

هع أمزح»»محششة:ha3:

سخيفة-_-"

على كل حآل أنتظر البارت الجآي وسووري على القصور بس مشغولة@_@

مع السلامة^//^
kαtniS and NO 5YANH like this.
__________________




-لا أقبل طلبات التصميم على الخاص-


مِـرآة بـلا إطـار\مُدونتـي|الحـبٌ لـا يستَعبِــدُ أحـداً \روايتـي|القـرآن الكريم|إمح ذنـوبك
رد مع اقتباس
  #312  
قديم 10-19-2012, 12:48 PM
 
Talking





لم يصدر أي صوت نتيجة وقوعهما .. الهدوء مريح غير ان هذا الهدوء كان مخيفا..

_ حتى هتفت آليس بصوتها المزعج بغضب : ما بكِ ، أتعلمين أننا محظوظتان لوقوعنا على هذه الشجيرة ، لولاها لكنا في عداد الأموات الآن !

_جيسيكا ببراءة : ولكن كانت هناك حشرة كبيرة و مقززة في الأعلى .

آليس بإمتعاض : حشرة !! ، تخافين من حشرة ، أراهن على أنك كنت تعيشين في منزل فخم لا يوجد به حشرات ، أتسائل كيف انتهى بك الحال الى هنا ؟؟!!

نهضت جيسيكا بصمت يشعرك بالذنب و تأنيب الضمير ، نفضت الاوراق التي التصقت بمعطفها و شعرها ، شعرت آليس بأنها قالت شيئا خاطئا ، جلست كالبلهاء في مكانها تراقب جيسيكا و هي تسير مبتعدة ..، سرعان ما عادت لوعيها و نهضت بسرعة لكي تلحق بـ جيسيكا ، حتى وصلت لجانبها ..

كانت المدينة هادئة .. مظلمة .. أرصفة مكسورة .. شوارع مهجورة ينام عليها بعض الفقراء .. منازل محطمة .. زهور ذابلة ... بالاضافة لساعة كبيرة طويلة تبدو جميلة جداً من بين كل هذا الحطام ..

_ قالت بهدوء : هل قلت شيئا خاطئا ؟؟

_ جيسيكا بمرح : لا ولكنك خسرتي الرهان ، فمنزلي كان مقرا للحشرات .

ابتسمت آليس مخرجة ابتسامة خفيفة " الفضول يقتلني أود أن أعرف ولو قليلا عن حياتك ، كيف وصلتي الى هنا " هذا ما تردد في عقلها ..

_ قالت بتردد : جيسي أخبريني عن نفسك .. ، ما الذي تفعلينه هنا ؟؟

أسرعت جيسيكا خطاها .. ، يحتار المرء من نظرات عينيها أهي ألم أم تأمل ! ، خففت من سرعتها

_ قالت بهدوء : أخبريني والدي بأنه أخفى شيئا عني في لندن ، ولكنه توفي عندما كان يريد ان يطلعني عن ذلك الشيء ، سئمت من تلك القرية و كان الفضول يقتلني لأعرف ما الذي أخفاه .. فهربت متجهة الى لندن ، حتى انتهى بي الامر هنا و التقيت بك .

_ آليس بإنبهار : أنت شجاعة و مقدامة حقاً كيف أتتك الجرأة للهروب لوحدك ، هيا أخبريني !.

_ هتفت جيسيكا و هي تشير للساعة : إنها التاسعة والنصف ، يجب ان نلحق بالقطار ..

_انطلقت آليس كالصاروخ قائلة : اتبعيني ..

تبعتها جيسيكا بدون تفكير ، تجريان بسرعة في تلك الأزقة النتنة ، كادتا ان تسقطا اكثر من مرة بسبب تلك الشوارع المكسورة ..

وصلتا الى مكان القطار ، التقطتا انفاسهما .. لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ..
كانت سكة الحديد فارغة .. أجل رحل القطار .. بينما كانتا تثرثران في تلك الطرقات المخيفة ..
انتاب جيسيكا الإحباط ، و انهارت على الارض و هي تلعن متمتمة بكلمات غير مفهومة بتشاؤم ..
" لا يعقل انطلق القطار .. يوم آخر في هذه المدينة .. كيف سنتوارى عن أنظار هؤلاء الضباط أو بالأحرى المشعوذين" دارت هذه الكلمات في رأس جيسيكا بإستياء و تشاؤم ..

على عكسها كانت آليس تحدق للساعة و هي تحرك شفتيها بكلمات غير مسموعة و كأنما تحدث نفسها : بعد نصف ساعة .. القراصنة .. تتحايل لا نتسلل .. مخيفين لا يهم .. جيسيكا هل ستوافق ؟ .. لم أهتم بموافقتها ستأتي رغما عنها .. ، كانت هذه الفوضى أو الأفكار التي تشغل بال آليس ..

_ هتفت بتفاؤل : ما بك يا متشائمة هيا انهضي سننطلق الى لندن الليلة .

_ جيسيكا بتشاؤمها المعهود : كيف سنطير ؟؟

_ آليس بصبر : يا لك من تافهة .. بالطبع لن نطير ..، ثم أردفت بتفاؤل : سنبحر .

_ انتفضت جيسيكا من مكانها و هتفت : نبحر ! .. أي سفينة ستبحر في الليل ، على حد علمي أنها تبحر مع بزوغ الفجر .. عندما تهدأ الأمواج وليس الان وسط هذه الرياح العاتية !!

_ آليس بإبتسامة مريبة : القراصنة يفعلون ..

_ جيسيكا بإستغراب : قراصنة !! ، أردفت بسخرية : وهل بقي قراصنة في هذا الزمن.. !!

_آليس وهي تحافظ على هدوئها مقابل سخرية جيسيكا : أنت هنا ، انظري من حولك .. لا عدل .. لا قانون .. يمكنك أن تغدو قرصانا من دون أن يوقفك أحد ، عندما قلت لك قراصنة .. لم أكن أعني بأنهم قراصنة حقاً .. هم من أطلقوا هذا اللقب على أنفسهم .. فهم ينقلون بضائع ممنوعة الى لندن و لذلك يبحرون ليلا ..

لم تنطق جيسيكا بحرف واحد ..

_ آليس بحماس : هيا لننطلق الى الميناء .

_جيسكا وهي ترتجف : فليس لدينا وقت ..


الأمواج عاتية و متلاطمة .. الهواء قارس البرودة و القوة .. السماء امتلأت بالغيوم السوداء .. الظلام مخيف .. سفينة مطلية باللون الأسود ، حتى شراعها كان أسودا .. رجال مريبون .. ملأت الندوب وجوههم ملامح قاسية .. يرتدون ملابس ثقيلة .. ينقلون البضائع الى السفينة ..

_ آليس بهمس : هل تستطيعين رؤية تلك النافذة الموجودة أسفل السفينة ؟؟

_ جيسيكا وهي ترتجف من البرد : نعم ، سنتسلل من خلالها لداخل السفينة صحيح؟

_آليس باستهزاء و نبرة مستفزة : أحسنت و أخيرا بدأت بالتفكير !

_جيسيكا متجاهلة كلماتها : الى متى سنظل واقفتين خلف هذه الشجرة فالبرد سيقتلني يا فتاة ؟؟

_ آليس بفتور : تحملي قليلا .. عندما يدخلون جميعا و يبدأون برفع المرساة .. سنقفز من خلال النافذة .

_ جيسيكا بخوف : لا تقولي بأننا سنكسر زجاج النافذة !؟

_آليس بسخرية : إنهم أغبياء و كسلهم شديد لدرجة أنهم لم يصنعوا زجاجا للنوافذ .. ماذا لو تسربت المياه للبضائع !!

_ جيسيكا وهي تحتك بآليس لكي تحصل على بعض الدفء : أشكالهم تدب الرعب في النفوس ، كيف يتحملون البقاء و النظر لوجوه بعضهم طوال الليل .

_ آليس بعجلة : هيا لقد انتهوا .

سحبت جيسيكا من يدها وانطلقتا تركضان ، قفزت أليس لداخل النافذة حتى دخلت للسفينة ، هتفت لجيسيكا : هيا أسرعي السفينة تبتعد عن المرسى ..ثم صرخت : أقفزي ..
كانت تلك الصرخة كفيلة بجعل جيسيكا تقفز ، لكنها لم تستطع الدخول للنافذة بنجاح ، ارتطم جسدها بالسفينة .. كذبابة صفعة بمضرب .. تشبتت بالنافذة بكلتا يديها .. ، أمسكت آليس بها لتسحبها الى الاعلى و كانت هي الاخرى تدفع نفسها للأعلى .. حتى دخلت .. ثم استلقيتا على الأرضية الخشبية ، وهما تتنفسان الصعداء .. لقد انتهى الجزأ المخيف من خطة آليس الجهنمية ..

اعتدلتا في الجلسة لتريا آلى اين أنتهى بهما القدر .. كانت الطبقة السفلى من السفينة .. مغبرة .. مظلمة .. مليئة بالصناديق و الفئران .. وعلاوة على ذلك العناكب ... السقف كان خشبيا .. ينبثق من خلاله ضوء القمر الفضي .. كذلك يصدر صريرا و يتناثر الغبار منه كلما مشى أحد فوقه ..

_ جيسيكا بتقزز و قشعريرة : المزيد من الحشرات .

_ آليس بتثاؤب : دعينا نغلو قليلا .. اشعر بالإرهاق و عضلات رجلي تؤلمني بعد كل هذا الركض ..

استقلت على الارض المتسخة .. لم يمضي سوى ثوان حتى استلقت جيسيكا بجانبها ..

_ قالت جيسيكا و هي تنظر للأعلى : ما فائدة الحياة بدون إثارة ؟؟ ، من الرائع ان تكون مجنونا في بعض الاحيان .. كأن تبحر مع قراصنة في جو رياحه شديدة وقد تنقلب السفينة في اي لحظة !! ، اعلم ان الهرب من واقعك ليس حلا ، ولكني هربت لأعيش واقعا اخر افضل .. ربما هو أصعب ولكنه ممتع

اكتفت آليس بابتسامة تدل على التقدير .. ثم أغلقت عينيها لتغفو .. لحقت بها جيسيكا لعالم الأحلام ..

السفينة تهتز .. خطوات الأقدام السريعة .. أشخاص يصرخون بكلمات لا تفهمها .. المياه تتسرب الى السفينة من النوافذ .. هذه اللحظات كافية لتجعلك تجفل صارخا باكيا لان حياتك على وشك الانتهاء .. كما هي حالة السفينة الآلة للغرق .. استيقضتا برعب و نبضات قلبهما تتعالى .. تبحثان عن مخرج للهروب .. المياه تزداد في علوها .. السفينة تزداد في انخفاضها ..

_ آليس بصراخ : لا اجيد السباحة ..
غمرت المياه الطبقة السفلى .. حتى ارتطم راسهما بخشبة سطح السفينة ..

_ جيسيكا وآليس في آن واحد : الــــــنـــــجــــــدة .. الــــــنـــــجــــــدة ..الــــــنـــــجــــــدة

_ جيسيكا بخوف و هي تصرخ : لا فائدة لن يسمعونا .. وهم قراصنة لم سيهتمون بحياتنا ..

لم تلقى جيسيكا ردا من آليس .. عادت لداخل المياه .. كانت آليس تغرق للأسفل و هي فاقدة لوعيها .. شهقت جيسيكا .. امر غريب يحدث جعل جيسيكا تتسمر في مكانها .. فمها غير مغلق و مازالت تستطيع التنفس تحت الماء .. لكنها تجاهلت الامر و استغلته لتنقذ رفيقة دربها .. سبحت للأسفل .. أمسكت آليس من يديها .. سبحت باتجاه النافذة لتخرجها من السفينة .. ولكن صعقت جيسيكا عندما رأت الصناديق الثقيلة تسد النوافذ .. مالذي ستفعله ؟؟ غريزة دفعتها لتسبح بسرعة مغمضة عينيها و تصطدم بالخشب فوق النافذة .. فتحت عينيها .. لقد تحطمت جدران السفينة بضربة منها .. أسرعت بالسباحة للأعلى لتحافظ على روح آليس .. وصلت لقد كانت الشمس على وشك الإشراق .. أمسكت بإحدى الألواح الخشبية العائمة .. و أسندت آليس عليها .. " لم اشعر بالألم عندما سقطت من اعلى الجدار ولا عندما ارتطمت بالسفينة حتى عندما حطمت خشبة السفينة لم اشعر بشيء وفوق كل هذا ما زلت استطيع التنفس في الماء " حيرتها هذه الامور .. ثم انتابها شعور غريب بالنعاس .. حاولت مقاومته و لكنها فشلت .. !

افاقتا من النوم .. احتضنتا بعضهما البعض .. انهما على قيد الحياة .. نجتا من حطام السفينة .. فرحتهما لن يشعر بها الا من كاد ان يفقد حياته ..

_ آليس : نحن على شاطئ .. انظري لقد التصقت الرمال بملابسنا و شعرنا .

لم تستمع جيسيكا اليها نظرت من حولها .. وقعت عينيها على لوحة كبيرة كتب عليها شاطئ لندن !

__________________
الى اللقاء
رد مع اقتباس
  #313  
قديم 10-19-2012, 12:52 PM
 
:rose:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم كيف المدرسة :noo: ؟؟

جهزتوا للعيد ولا لسه زي ؟؟

الأسئلة :
1- ما هو تفسير الامور التي حدثت مع جيسيكا كأنها تستطيع التنفس تحت الماء ؟؟

2- ما هي توقعاتكم لأحداث لندن ؟؟

3-انتقادات - اقتراحات - استفسارات ؟؟؟

في أمان الله

:rose:
__________________
الى اللقاء

التعديل الأخير تم بواسطة kαtniS ; 10-19-2012 الساعة 01:22 PM
رد مع اقتباس
  #314  
قديم 10-19-2012, 01:06 PM
 
حجز10*0

برجع باليل>3>
kαtniS likes this.
__________________




-لا أقبل طلبات التصميم على الخاص-


مِـرآة بـلا إطـار\مُدونتـي|الحـبٌ لـا يستَعبِــدُ أحـداً \روايتـي|القـرآن الكريم|إمح ذنـوبك
رد مع اقتباس
  #315  
قديم 10-19-2012, 03:30 PM
 
ز
kαtniS likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بستان قلبى (بقلمى) سحرالنيل نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 10 10-21-2016 07:44 PM
سر فوق قلبى وابتعد (بقلمى) سحرالنيل نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 6 04-25-2012 06:19 PM
لا تحزن يا قلبي سيرين الدلوعة مواضيع عامة 13 04-27-2010 12:11 PM


الساعة الآن 04:01 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011