عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   روايتي الأولى بعنوان " أكره الشمس " (https://www.3rbseyes.com/t346968.html)

ɱiss.Loɳɛly• 08-09-2012 06:03 PM

روايتي الأولى بعنوان " أكره الشمس "
 
كتبت لكم رواية وان شالله تعجبكم .. هذا اول موضوع لي :looove:

يلا ما راح أطول عليكم وان شالله أسلوبي يعجبكم ويكون مفهوم :baaad:








- هياااااآآآآآااااا
.
ماهذا الإزعاج ؟



من أين يأتي ؟

أنا لا أستطيع التذكر

( واااآآآ) بكاء طفل

أين أنا ؟

وصراخ من هذا ؟

هل أنا في حضانة أطفال

آآآآه لا اشعر أني بخير
وأسئلة كثيرة تحوم في رأسي

تسللت أشعة الشمس من النافذة نحو عيني مباشرة
فأزحت وجهي عن الشمس آمله ان تكفيني شرها
- استيقظوووووووووووووووووو
مهلاًً هذا صوت أمي !!
(ترررررررررررررررررن)

يبدو ان هناك منبها يصرخ بجانبي

حاولت ان افتح عيناي مقاومة النوم .. ببطء وإرهاق شديدين
(صررررر)
صوت صرير الباب
أي جحيم هذا ؟؟ ان عقلي مشوش حتى أني لا أقوى على الكلام
لا يسعني تذكر في اي مكان أنا !!

- حبيبتي أما زلت نائمة ؟ لقد حان الوقت
،،
انتفضت من فراشي بقوة وفتحت عيناي على مصرعيهما
- مالخطب ؟؟ ما بك يا عزيزتي
بدأت أحدق بكل شيء حولي باستغراب وعينين متسعتين وأدرت رأسي في جميع الاتجاهات بجنون
- ياللهول !! هل جننت .. آآكو آآكو انظري الي ايتها الحمقاء
أغلقت عيناي لوهلة وشيئا فشيئا بدأت أتذكر ..
أنا في غرفتي ..
وهذه أمي ..
وماذا بعد ؟

بدأت أستعيد قواي العقلية والجسدية

رأيت حاسوبي المحمول ملقاً على فراشي
حينها صرخت بانفعال :" من فعل هذا ؟ من رمى حاسوبي ؟؟ أمي لابد انه اخي المزعج .. كان عليك ان تعاقبيه لاقتحام غرفتي والتخريب هذا شيء لا يحتمل أنا ............ "


مهلاً !
،،
أنا من فعل هذا !! :O
جلست لساعة متأخرة أشاهد فلما مرعبا ، مما جعلني أعاني من الكوابيس
ونمت في وسط عرض الفلم من التعب
-" هذا جزاء من يسهر طوال الليل ولا يكترث لأمر مدرسته لقد نمتي 3 ساعات فقط "
أجبت متعذرة :" لم يكن خطئي صدقيني .. كان خطأ اعلان الفلم هو من جذبني لأشاهد الفلم "
نظرت الي لوهلة ووضعت يدها اليسرى على جبيني واليمنى على جبينها ..

-" لن استغرب ان كنتي مريضة .. ولكنك لست مصابة بالحمى يبدو انك حمقاء فعلا ..من العاقل الذي يجلس يشاهد فلما للساعة الرابعة فجراً وغدا لديه مدرسه ؟؟؟ "

ثم فتحت عيناها ونظرت نحوي صارخة :" ياإلهي .. الا تعلمين كم الساعة الآن؟! "

ضَرَبْتُ احدى يديَّ بالأخرى قائلة :" سحقاً للشمس !! "

رأيت احدهم مرتديا زي المدرسة الإعدادية واقفا عند الباب ويرمقني بسخرية
-" ما مشكلتك مع الشمس ؟ لا اعلم لما تكرهينها "
صرخت بوجهه :" هذا ليس من شأنك يا شيرو .. ولا يهمني حبك لها ثم انها تزعجني كل يوم وتتسبب بايقاظي ! "
صاحت أمي تعجلني :" هذا ليس وقت الشجار ! سيصل الباص عما قريب "
ثم خَرَجَتْ من غرفتي تجري لتجهز الفطور
قال شيرو بتهكم :" لا اصدق انك أختي الكبرى "
نهضت من على فراشي متجهة نحو دولابي قائلة :" أصمت أنت !! واذهب لتناول الفطور "
أخرجت زيي المدرسي وسارعت بإغلاق الباب في وجهه المزعج ..
،
لا أعلم لما أكون محط السخرية في البيت .. حتى أخي الذي يصغرني بسنتين يسخر مني ، كما أنه أفضل مني في الدراسة ولا يحصل على درجة أقل من درجة التفوق

كما أن شعره الكستنائي الغزير يغيظني وعينيه الفاتحتين تجعلني أتمنى أن ادخل إصبعي فيهما ...
لا أحتمل هذا !!
لبست زيي المدرسي وبحثت عن حقيبتي
مر وقت طويل وأنا اتجهز للمدرسة ،،
..
على أي حال لم يبقى الا الجورب والحذاء وسأجهز ..


جلست على سريري وولجت قدمي في جوربي ،

أدرت رأسي نحو مرآتي التي تقابل سريري ..

أرى نفسي ،، شعري القصير الأسود المسرح بطريقة همجية و وجهي المتعب ، يا إلهي ان عقلي مشوش .. علي أن اهدأ ، علي أن أهدأ ، علي أن أهدأ ، علي أن .. آآآآآآآآآآآآآآآآآه ه
الساعة تشير الى أن ...
الساعة السابعة والنصف !!

صفقت الباب في الحائط وتوجهت نحو السلالم وأنا أصرخ ..

" المدرسة المدرسة المدرسة !!!! "
لا اصدق أني جلست نصف ساعة أتجهز للمدرسة


صرخت في وسط الصالة " أميييييييييييي .. امييييي اميييييييي انقذيني آآأأععهههااا .. أين أنت ؟؟ "

خرجت أمي من المطبخ وهي تمسك بشطيرة ..

قالت وعلامات الذهول تعلو وجهها :" ظننتك ذهبت للمدرسة !!"
قلت بقلق وبسرعة :" لا أستطيع الحديث الآن ، أين شيرو ؟ "
أجابتني :" لقد ذهب منذ زمن وتناول فطوره ، أسرعي "

فكرت لثانية ثم خطفت شطيرتها من يدها ووضعتها في فمي دفعة واحدة وأنا أركض ..
لبست حذائي الذي كان ملقاً عند الباب ،،
و جريت بكل قوتي وأنا أتمنى من كل قلبي أن أصل في الوقت المناسب ...
ظللت أجري وأجري . أنا متأكدة بأن الباص قد فاتني وأن سائق الباص جالس يشرب الشاي في المدرسة
حسنا ،، لا حل أمامي سوا القطار علي أن أتوجه إليه !!

" أوهايو ني-شاااآآن "
كان أحد الاطفال يلعب في حديقة منزله وهو يلوح لي .
وقفت أحييه وابتسامة بلهاء تعلو وجهي .
ما أجمله يبدو أنه ..
آآ ياإلهي هذا ليس وقت التحية ،، ألا يمكنني أن أفكر بجدية ؟
ركضت نحو محطة القطار وأنا أتجاهل من يحييني ..
" أهلا آكو تبدين متأخرة "
" ألم تذهبي للمدرسة ؟ "
" ما خطبك ؟ "
" هل أنت بخير ؟ "

لا لا أنا لست بخير أنا متأخرة أتعلمون ماذا أعني بمتأخرة .. هذا بسيط أنا مجرد متأخرة

انعطفت مع الشارع وبدأت أركض وسط الشارع أمام السيارات وأنا أصرخ .. ولا أهابهم
لكنني أهاب معلمتي ..
حركت رأسي أبحث عن مرادي
أه أخييييراااا
لقد وصلت. وصلت الى المحطة
اه يا قطاري العزيز لقد أرحت قلبي المرهق
بدأت أرقص محتفلة لقد انتهت مشاكلي ، يرمقني الناس بنظرة غريبة ولسان حالهم يقول " لابد و أنها مجنونة "
أنا سعيدة سعييدة ! لن اهتم بما يقولون او يفكرون ..
فقد وجدت القطار وهو لم يذهب الى الان

علي أن أكافئ نفسي على هذا الإنجاز العظيم
.
.

لكن لكن لكن ماذا يحدث ؟؟.... لا تقل لي xO
مهلاً مهلاً القطار يتحرك يتحررررك !!!
انتظر لا لا أنا هنا أنا هنا !!

ركضت لعلِّي ألحق بالقطار وأنا أصرخ بجنون :" أنا هنا أيها الأبله ، أيها السائق المجنون أيها الأعمى أنتظر ولو للحظة واحدة "
لم يلاحظني السائق أبدا بل وفوق هذا كان يضع سماعتين بحجم رأسه على أذنيه !
وجمعت قوتي كلها في قدمي وركزت ووضعت هدفي الوحيد أمامي ..
( الحقي بالقطار )
حسنا ان الأمر سهل لا يحتاج سوى القدم .. ما علي سوى أن أحركهم بهذه الطريقة ..

هيا هيا هذا سهل
أه لكن ان قدمي تؤلمني .. يا عديم الإحساس انتظر ..
تزاحمت السباب في فمي و بدأت أركض أسرع فأسرع
أنا أقترب !
هيا بضع سانتيات ..
هاه هاه لقد أمسكته
حاولت وضع قدمي على العتبة ولكنني لم أستطع الحفاظ على توازني ..
سأسقط سأسقط .. أعلم ذلك !!
" أحذري "
أدرت رأسي لأرى من قال تلك الكلمة !
زلت قدمي وبلمح البصر وبدون أن أستوعب ..
رأيت نفسي أتشقلب وأتقلب على رصيف الشارع ..
أمتلأ وجهي بالطين وأنا أتحسر ..
لقد أفلته ..
تجمعت الدموع في عيني .. من الألم ،
قدمي تؤلمني ، رأسي كذلك ، كل جسدي !
جرحت ركبتي .. الجرح مؤلم !!
أقترب أحدهم مني ليساعدني وهو يقول :" لقد حذرتك "
ثم أردف :" لم يكن عليك اللحاق به ، هذا خطر "
أدرت رأسي لأرى من يكون هذا..
كان شعره فاحما كعينيه .. وملامح وجهه أعطتني احساسا غريبا
كان في ريعان الشباب مثل عمري 16 أو ربما أكبر
كانت المرة الأولى التي أواجه فيها هذا الإحساس ..
.
.
.

أحسست بأنه قاسي .. قاسي . قاسي لدرجة مرعبة ،، قاسي لدرجة تجعلني أشمئز منه
" ما بكِ ؟"
و بدون أن أشعر صرخت في وجهه :" إذا أنت من تسبب بسقوطي ! أيها اللعين !!"
علت ملامح الذهول والصدمة وجهه وقبل أن يفتح فمه تابعت :" أريت ما فعلت ! لقد أضعتتتتته !! "
تبدلت ملامح الذهول لتطغى عليها ملامح الغضب الشديدة :" أهذا جزاء من يريد الخير لك ؟ ولا تلقي اللوم علي بفشلك الذريع بمحاولة إمساك القطار "
-" هذا ليس وقت الخير .. كيف لي أن أذهب للمدرسة ، ثم انني لم أفشل !! "
-"وهذا ليس من شأني لقد حذرتك فحسب وليتني لم أفعل "
تجمع حشد كبير من الناس !
-" أنظر كيف تتحدث معي أيها المهرج "
ابتسم وقال بتهكم :" من المهرج بيننا ؟ أنا أم أنت يا فتاة الطين ؟"
صرخت وقد أحمر وجهي من الغضب :" وتتكلم بكل ثقة! أليس أنت السبب في تمريغي بالطين ؟ أنظر الى نفسك قبل أن تسخر مني أنت ....."

-" على الأقل أنا ألبس حذائين متلائمين يطابقان بعضهما "
هه ؟
.

.
ماذا يقصد بهذا ؟؟

كلنا نفعل ! جميع الناس أحذيتهم متطابقة ..

نظرت نحو حذائي
"..............."

أي جحيم هذا ؟
أين حذاء المدرسة الآخر ؟ .. لِمَ ألبس نعل وردي مضحك .. ؟
يا إلهي ..
نسيت ولبست حذائين مختلفين من العجلة
صدقت أمي حين أخبرتني ..( في العجلة الندامة )
وقفت وهلة أجمع أشلاء وجهي ..
يا لهذا اليوم التعيس !

ركضت بعيدا عنه ! استمريت بالركض الى ان وصلت لمكان لن يجدني فيه !
حسنا المكان آمن ..


رفعت وجهي للسماء ببطء وحدقت بالشمس وعيناي تلمعان ..
.... كُنْتِ أنت أليس كذلك ؟ ....
.... سحقاً لك ،، أنا أكرهك ...
.
.
أنزلت رأسي لأخفي دموعي الغزيرة !
كيف سأذهب الآن ؟

جلست أفكر حتى لمعت بلونها الذهبي ..
آآآ إنها سيارة الأجرة كيف لم أفكر بذلك ؟!

جريت نحو السيارة وأنا أصرخ .. " سيدي سيدي "
أشار إلي بأن أدخل .. وسألني :" إلى أين ؟ "

جلست على المقعد الدافئ الذي كان الأدفئ بالنسبة إلي من أي شيء آخر

أجبته بابتسامة :" الى مدرسة سيت فيل "

" حالاً "

حسنا الآن يمكنني أن ... أن ....

أشعر بالنعااس الشد..يي.. د ،، أشعر .....

**************


مترددة اكملها بس ان شالله تعجبكم :heee:
وشكراً

ŅāИåҝó 08-09-2012 06:22 PM

امم اتمنى اكوون اول رد

هههههه مشكوورة الرواية روعة

و تضحك كثيييرررر مسكينة تلك الفتاة

تستاهل هع هع هع {شريرة }

في انتظار البارت الثاني و التكملة

ƒάŧỹ ƒℓőฬř 08-09-2012 06:36 PM

القصة ابدااااااااااااااااااااااع
كان بدي اكون اول رد ولكن للاسف
المهم يسعدني اكون متابعة لقصتك
ولا تنسي تبعتيلي اذا حطيتي القادم

رين. 08-09-2012 07:25 PM

تهبل الرواية لما ينزل االبارت الجاي قولي. لي

♥ѕњањаd 08-09-2012 08:49 PM

الرواية
راااااااااااااااااااااائعة
اكيد متابعة واذا نزل البارت الثاني ارسليلي رابط


الساعة الآن 09:23 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011