رافان : مايك وهذا الشخص لا اظن بانك تريد معرفة هويته الان ، وريو انه صديقي السري وهما ماهران في الكيندو، اما الشخص الثالث ، فهو ديف ، وانصحك بعدم اخباره بشيء سوى انك تريده للقبض على مجوم ولا داعي لان يعرف التفاصيل هو او ريو
ريموند بابتسامة : حسنا اذن اعتمد عليك
بادله رافان الابتسامة وخرج ليضغط عدة ارقام على هاتفه
رافان : اذن ريو هل انت مستعد للقيام بذلك ؟... هذا جيد اذن ، ولكن دعني اذكرك بانها ليست خطيرة بل خطيرة جدا جدا ، .....ههههه ، اذن اتفقنا ، انت لم تغير رايك الى الان ، ....هههه، حسنا حسنا ، اها اسال ديف ، ان كان قد غير رايه..... حسنا اذن الى اللقاء
واغلق الهاتف
رافان في نفسه ( سامحاني يا صديقاي ، لاني لن اخبركم حقيقة هذا العمل الا اذا نجحت فيه )
ثم ابتسم واخذ يتذكر الايام التي جمعته مع ديف و ريو عندماكانو في سن العاشرة
ديف : اذن انت لديك شقيقة
ريو : اجل تدعى تينا ، لن تصدقا الامر انها مغرمة
رافان : يا رجل؟!!
ريو : اجل صدقا ، انها مغرمة بابن عمي يدعى جيمي وهو لطيف للغاية ولكن تينا تكره بروده ، ورغم ذلك انا متاكد من انه يحبها ايضا ، لقد سمعت والدي يتحدث الى عمي في الهاتف ، ويخبره بان تينا و جيمي سيتزوجان مستقبلا
ديف : هذا رائع ، يا لها من قصة مؤثرة
رافان ببرود : حقا انكم لعائلة غريبة ، لا اصدق بانكم تقررون مصير الاطفال في الزواج ايضا ، فشلة
ريو بحزن : اتعلمون ، انا ايضا احب ابنة عمي ولكنها لا تحبني ابدا الا كشقيق ، فهي تحب شخصا يدعى جاك
ديف: ما رايك ان نتخلص منه ؟
ريو : لا فقد رحل وهي الان تمر بحالة عصيبة ، لقد اكتشف الاطباء انها تعاني من القلب
رافان : يا الهي ، وكم يبلغ عمرها؟
ريو : العاشرة مثلنا ، انها توأم جيمي
بعد اربع سنوات
ديف : ارجوك يا صديقي فكر مجددا
ريو : لا لاتقل شيئا ارجوك ، انا لا استطيع البقاء والنظر الى فتاة تحب احدا غيري ، لا استطيع
رافان : دعه ديف ، انا متاكد من انه قادر على تخطي محنته ، اذهب يا صديقي ، ولكن لا تعد الا و قد نسيت جين تماما
ابتسم ريو : امرك سيدي
ثم ضحك ثلاثتهم وعانقوا بعضهم عناقا حارا
عاد رافان بذاكرته الى الواقع
رافان وهو مبتسم : واخيرا استطعت نسيانها يا صديقي وهي وجدت حبها وستجد حبك عما قريب كما وجدت انا حبي
ثم ابتسم بحزن : ولكن ارجو الا يضيع حبك مثلما حصل معي
[glow=#22ff00]*******.......................[/glow]
مر الاسبوع سريعا وخلال هذا الاسبوع تحسنت حال جودي كثيرا وقد سمح الطبيب لها بالخروج غدا
ولكن لندا لم تستيقظ بعد من غيبوبتها.
اما عن اصدقاءنا في الرحلة فقد استمتعوا كثيرا ، وصدموا عندما علموا بان جودي في المشفى ، وقرروا زيارتها جميعا
[glow=#00ff00]**** مع جودي في المشفى[/glow]
جودي : لقد مللت لقد مللت ، متى استطيع الخروج ، الا تشعرون بي على الاقل
..... : مرحبا ايتها العنيدة
جودي بصراخ : بريس؟!؟!!
ضحكت بريس : هههه اجل وحضر معي الجميع ايضا ، تستطيعون الدخول
دخل غرفتها سام وجين وسوزي و ديف وستيف ومايك و سيمي و مندي وريو و تينا و جيمي و رافان
ابتسمت عندما راتهم ولكن تلك الابتسامة تلاشت عندما رات رافان
لاحظ رافان اختفاء تلك الابتسامة فاستاذن وخرج بهدوء
جودي بابتسامة : حقا انا سعيدة بوجودكم هنا
سيمي : كيف حالك جودي؟
جودي باشمئزاز : بخير
شعرت سيمي بالذنب من نبرة صوت جودي، لاحظ مايك ذلك فابتسم واقترب من سيمي
مايك بابتسامة : مرحبا جودي انا مايك ، وانا خطيب سيمي
جودي بصدمة : خـ...خـ...خطيب سيمي؟!
جين : اجل لقد عرض عليها الزواج بالامس في الحفلة واقمنا حفلا كبيرا هناك
جودي بابتسامة : مبارك لكما ، اسفة سيمي ، ظننتك ....
سيمي وقد فهمت المغزى من كلام جودي : لا داعي لذلك انا افهم شعورك جيدا ، انا اسفة ايضا
جودي : لا باس ما حصل قد حصل ، ما رايك ان ننسى خلافاتنا ونصبح اصدقاء
سيمي بفرح : بالتاكيد
سوزي : متى ستخرجين من المشفى ؟
جودي : غدا
تينا : هذا رائع ، ما رايكن ايتها الفتيات بما ان جودي ستخرج غدا وجين ستسافر بعد غد ان نجتمع في منزلي ونقيم حفلا ؟
الفتيات : رااااائع
ريو : السنا مدعوين للحفل؟
تينا بغرور : لا ،فهذا حفل مبيت ، فقط للفتيات ، اذن ستمكثن غدا في قصري
الفتيات : اجلللللللللللللللل
ستيف : يا للغباء
بريس : اتشعر بالغيرة لانك لن تذهب ؟
اشاح بوجهه : لا ابدا
ريو : حسنا ما رايكم يا اصدقاء بان نقيم حفلا ايضا؟
ديف : لا اوافقك الراي ايها الاحمق ، لانك في الواقع نسيت شيئا
ريو بغباء : وما هو؟
غضب ديف منه واقترب واعطاه ضربة في معدته
صرخ ريو : ااااااااااه ، لقد تذكرت
ديف بابتسامة وهو مغمض عينيه : هذا جيد اذن
ديف في نفسه ( غدا موعدنا مع رافان ، سنتدرب على الخطة ، انا حقا اشعر بشيء غريب ، ما علاقة رافان بمجرم ، اليس هذا عمل الشرطة ؟ لا باس ساعرف كل شيء في وقته ، ارجو ان تسير الامور على خير ما يرام)
نظر ريو الى ديف
ريو في نفسه ( لم تتغير يا ديف ابدا ، اعرف بما تفكر الان ، لا بد وانك قلق ، في الحقيقة انها المرة الاولي التي اكون قلقا ايضا ، فالامر كله غريب بالنسبة الي ، لا بد وان هناك قصة ورافان يخفيها ، ولكن كل شيء سيحين في وقته ، سوف انفذ ما يطلبه مني رافان ، فانا اثق به )
خرج الجميع بعد ان ودع جودي ، وجلست جودي مدة ساعتين وحيدة
جودي : لاااااا ، ليس الملل مرة اخرى
...... : اذن فقد جئت في وقتي
جودي : الانسة شيزوكا ؟!
سيزوكا بابتسامة : اجل ومن تتوقعين غيري؟
جودي : لا احد
جلست شيزوكا بجوار على المقعد الذي بجوار سرير جودي
شيزوكا : كيف حالك الان ؟
جودي : انا بافضل حال
شيزوكا وهي تخرج علبة شوكولاته من حقيبتها
شيزوكا : تفضلي انها لك صغيرتي
نظرت جودي الى العلبة بصدمة
شيزوكا : ما الامر عزيزتي ؟
جودي بابتسامة حزينة : اتعلمين ؟ لقد فقدت شخصا عزيزا علي ، وانت تشبهين هذا الشخص كثيرا ، ارجوك كوني مثلها، لقد اشتقت لها ، امي ، ليتني قتلت معها ، قام بقتلها شخص عديم الرحمة، واحيانا اظنها انت ، كل شيء فيك يذكرني بها،وحتى هذا النوع من الشوكولاته كان نوعي المفضل ، وكانت تجلبه لي دائما
شيزوكا وهي تشعر بالصدمة : أ...أ...أنا حقا اسفة
ابتسمت جودي : لا باس بذلك
شيزوكا : حسنا عزيزتي علي الرحيل الان فكما تعلمين انا مشغولة جدا
جودي : حسنا
شيزوكا : تحسني سريعا نريد ان نرى ابداعاتك في المسابقة النهائية
جودي : حسنا شكرا لك
شيزوكا : والان الى اللقاء عزيزتي
جودي : الى اللقاء
خرجت الانسة شيزوكا بينما نظرت جودي للاسفل : احبك امي ، لقد اشتقت اليك كثيرا
ثم نظرت على المقعد الذي كانت تجلس عليه شيزوكا فلاحظت حقيبتها
جودي : نسيت حقيبتها ، اهي صغيرة لهذا الحد لتنساها ؟، حسنا هذه فرصة لكي اخرج من هذا المكان التعيس ولو قليلا
حملت حقيبة شيزوكا وخرجت
جودي : اسمع صوتها ، اجل انها هي
كانت تريد ان تناديها ولكنها توقفت عندما راتها تتحدث مع رافان
جودي : ترى بما يتحدثان؟
اقتربت اكثر لتستطيع استراق السمع
رافان : قلت لك لا تقلقي
شيزوكا : ولكن الى متى ؟، لقد نادتني امي ، لم استطع البقاء اكثر عندها ، اعلم اني ربيتها ولم انجبها ولكني حقا احبها كابنتي
رافان : ماذا عني امي ؟ الى متى سانتظر ؟ الى متى ؟ لقد قامت السيدة لندا بتربيتي ، ولكن ما النفع بما انها الان بجانب ابنتها ، انها تحب جودي اكثر مني ، لقد نسيت كل ايامنا الجميلة معا فقط عند رؤيتها لابنتها الحبيبة ، لم الجميع مهتم بجودي، ووالدي الا استطيع مناداته بابي ، لقد تعذبت مع ذلك الوالد الغبي ، نيك هه ، كم اكرهه ، كان من المفترض ان تتعذب بدلا عني ، اليس والدها ؟ الى متى ستنادي والدي بوالدها ، لقد مللت الانتظار امي ، لقد مللت
شيزوكا وهي تضمه : اهدا عزيزي ارجوك ، سياتي الوقت الذي ستحل كل مشاكلنا جميعا ، وحتى ذلك الوقت يجب الا تعلم جودي شيئا ، وريموند كذلك
هز راسه موافقا ، ولكنهما سمعا صوت وقوع شيء فالتفتا وصدما بجودي التي اسقطت الحقيبة ودموعها التي تنسال كالشلال من عينيها