البارت الجديد

متأسفه على التأخير

ردوا على الاسئله

في عالم مصاصي الدماء .....

كان ماركوس يقف أمام ادموند في الحديقه و هيلدا تراقب الحديث بصمت

قال ماركوس بغضب " كيف تفعلون هذا بليلي ؟ "

رد ادموند ببرود " بعد مقتل عديد من أفراد العائلة نحتاج لمن لا تؤثر فيه اللعنه و صاحب دماء مميزه لينجب أعدادا .... "

قاطعه ماركوس صارخا " و هل ابنتى أله للإنجاب انها ان أنجبت عددا مثل 15 ستموت سيقتلها الضعف الذى ستسببوه لها "

رد ادموند بدون اكتراث " لا يهمنا أمر تلك البشريه الحقيرة في مثل كل البشر خدم "

كان صوت ماركوس أمرا زاجرا " احترس يا أبى من كلماتك انها ابنتى ... انها الاميرة الكبيرة هذا واقع لن تقدروا على تغيره (بنبرة مليئه بالتهديد و الوعيد) اياكم و ايذاء ابنتى و الات ستتأذون بالمثل هي ستكون حرة لتفعل ما تشاء و لن يمنعنى عن تحقيق أحلامها شئ "

قالت هيلدا تهدئ ماركوس " عليك الهدوء و التفكير بطريقه لإبعاد زيك عن ليلي "

نظر لها ماركوس متعجبا كانت الابتسامه على وجه هيلدا توحى بأنها تؤيده و معه في كل خطوه و فهم أن هيلدا تحب ليلي بحق فهز رأسه بالموافقه و مد لها يده لتمسك يدها سعدت هيلدا بهذا لأنه يعنى أنه يحتاج اليها في هذه اللحظه ..................


في عالم البشر ...............

بعد اسبوعين من مكوث ليلي مع زيك كان زيك قد بدأ يحبها كل ما تفعله كان يسحره كل حركه كان سعيد ببقائها معه ذات صباح دخلت ليلي على زيك الغرفه لتيقظه فوجدت حرارته مرتفعه <<< لا تستغربوا يمرضون أيضا لكن بسبب فيروسات أقوى لا تؤثر في البشر... تعجبت ليلي فقررت البحث في كتب المكتبه الخاصه بزيك فوجدت كتابا أرشدها الى عمل ما يخفف من حرارته و يحسن من صحته طحنت بعض الاعشاب و وضعت له كمادات بارده و ظلت ساهرة الى جانبه حتى يستيقظ و تعطيه الدواء ظل على هذه الحال لثلاثه أيام متعب ذات ليله استيقظ فوجدها جالسه الى جانبه و نائمه على الكرسى فمرر أصابعه على وجهها فإستيقظت و نظرت له مبتسمه

و قالت بصوت ناعس " كيف تشعر ؟ "

قال زيك بتعب " أشعر و كأن أحدهم انهال على ضربا ما الذى حدث ؟ "

ردت ليلي مبتسمه " لقد كنت مريض للغاية الان أنت تتماثل للشفاء "

قال زيك بتعب " شكرا لإعتنائك بى لكن أنا جائع جدا هلا أعددتى لى بعض الطعام "

قالت ليلي تفرك عينيها " حسنا سأعد لك الطعام لكن لا تتحرك من السرير "

ظلت في المظبخ لحوالى ساعه ثم صعدت لزيك و بدأ يأكل بسعاده و بعد أن نفذ الطعام

قالت ليلي متعجبه " لديك شهيه كبيرة اليوم زيك هل تريد المزيد ؟ "

قال زيك مبتسما " لا شكرا ليلي تحتاجين للراحه على عينيكى هاله سوداء "

قالت ليلي تتثائب " لا أنا بخير زيك "

رد زيك آمرا " ليلي إلى السرير فورا "

اتهت ليلي نحو الباب و قبل أن تغلقه ورائها التفتت الى زيك باسمه

و قالت " لا تتعب نفسك يا زيك ... حسنا ؟ "

هز زيك رأسه بالإيجاب كان سعيدا لوجودها معه و أدرك شئ هام فلم ينتاظر و قبل أن تتمكن من الخروج من الغرفه كان هو قد أغلق الباب و طوقها بذراعيه بقوة و قبلها بكل ما يمتلك من عاطفه كانت ليلي تتألم من ذراعاه اللتان تمسكانها فطن زيك لذلك فبدأ يتركها ببطئ رفع زيك وجهها له و نظر في عينيها

و قال بكثير من النشوة " أحبك يا ليلي ... لا أعرف كيف لكنى أحبك ... لا تتركينى نامى بالغرفه و لن أقوم بشئ منحرف "

ردت ليلي مبتسمه بفرح " و أنا أيضا أحبك يا زيك ياللهول طلباتك غريبه بحق لكن أعرف أنى حتى لو رفضت سـ..... "

حملها زيك قبل أن تتمكن من اكمال كلامها و قبلها و وضعها على السرير و جلس يرتب لها شعرها و هي في حضنه و يمسح لها على رأسها و يكلمها الى أن نامت سمع زيك صوت دق على الباب فنزل مسرعا ليعرف من الطارق ترك زيك لليلي أقلقها لم تخرج من الغرفه لكنها سمعت الباب يفتح فقررت الاستماع الى الذين بالأسفل متوجسه من أن تكون تلك المرأه هي ساندى

قال نيكولاس يدخل من الباب " كيف حالك يا زيك ؟ أتمنى أن تكون خطتنا تسير على مايرام "

قال زيك بحزن " أنا مريض هذه الايام جدى و لولا ليلي لكنت على وشك الموت يا جدى "

قال ماركوس بصوت عالى غاضب " كيف تجروء يا زيك ان رائحه ليلي عليك و كما مرضتك و تريدون استغلالها بشكل يقتلها كيف تجرؤون جميعكم اياكم و وضع اصبع على ليلي سوف أصعد و أخذ ابنتى "

ما أن سمعت ليلي كلام ماركوس من شده رعبها فتحت النافذه و تسلقت الشجرة التى بجانب النافذه لتخرج من الغرفه و قفزت من فوق السور الخلفى للحديقه لم تستمع الى باقى الكلام و قررت العوده الى كالفورنيا عودة الى من بالمنزل .........


كان زيك خافضا رأسه حزين مما به و الموقف السئ الذى وضع نفسه به لقد خان ثقه عمه بتلك المحاوله الجبانه مع ليلي و بعد صمت

قال زيك غاضبا " لن ألمس شعرة واحده من ليلي ان لم تسمح هي لى بذلك ..... و لن أحاول استغلال ليلي فهى حبيبتى يا عمى أنا أحبها ... و مستعد للصعود و اخبارها بكل شئ و أرجو أن تسامحنى لأنى فكرت بها كآله لا أكثر ... أنا أعشق ليلي يا عمى "

ابتسم ماركوس و قال " و ماذا ستفعل إن أراد أحد أذيه ليلي ؟ "

رد زيك بغضب " لن يعيش ليرى يوم أخر أنا صاعد لأخبرها بكل شئ "

صعد زيك و ورائه ماركوس لكن عندما دخل زيك للغرفه لم يجد أثرا لليلي و عندما حاول أن يستشعر وجودها بالمنزل لم يجدها لقد رحلت عن المنزل


عند ليلي كانت تنتظر الطائرة التى ستأخذها من لندن الى كالفورنيا و كانت تنتحب من شده ما حدث على نفسها لم تتحمل تلك الخيانه أسرعت ليلي و ما أن وصلت الى دومنيك حتى أخبرته بكل شئ كان دومنيك غاضبا لدرجه أنه عندما اتصل به ماركوس لم ينتظر ماركوس ليرد

قال بوقاحه معتاده " اسمعنى يا هذا لا يهمنى من تكون المهم أن ليلي مدمرة نفسيا بسبب ذاك الذى ينسب اليك ابن أخ ... ان اقترب منها أنت تعرف ما قد أفعله سأقتله أقسم لك و اياك أنت أو أى شخص منكم محاوله التكلم معها قبل أن تريد هي "

و أغلق سماعه الهاتف دون أن يستمع الى ماركوس>>> دومنيك لسانه أكثر قذاره من ليلي

ظلت ليلي على ذاك الحال لعامين لا تكلم شخص من عائله أبيها تتحاشى كل وسائل ماركوس للكلام معها أرسل لها العديد من الرسائل لكنها لم تفتح أيها و خلال هاذان العامان قامت بما تحب تصميم الملابس من خلال الشركه الخاصه بعائله كارونا عائله دومنيك حيث أن ليلي لها نصيب أمها بالشركه خلال عامين حققت نجاحا باهرا ثم في أحد الايام كانت جالسه خلف مكتب فجأة دخل ماركوس فوجدها جالسه و هي ترفع سماعه الهاتف أشارت له بالجلوس و على وجهها نظرات مبهمه لكنها متفاجأه فقد لحقت السكيرتيرة بماركوس عندما دخل بدون اذن

قالت السكيرتيرة تعتذر " متاسفه أنسه ستارك لكن ..... "

كانت يد ليلي تشير لماركوس بالجلوس و للسكيرتيرة بالخروج اتصلت بمن أرادت أن تتصل ثم أغلقت السماعه في عصبيه

و تمتمت بطريقه غير مفهومه " تبا يوم متعب من بدايته "

قال ماركوس ببرود و لكن يوجد بصوته نبرة غضب " أنتى تهربين منى ألا تعتقدين أنه عليكى مواجهه مشاكلك ألا تعتقدين ذلك ؟ "

قالت ليلي ببرود " كنت أستعيد شتات نفسى التى حطمها زيك بلا رحمه أو شفقه "

رد ماركوس بسرعه " ليلي ان زيك لم يكن يريد الاستمرار في خداعك لقد أحبكى بحق و كان يريدك الى جانبه دائما لقد هربتى دون أن تستمعى له .... و رفضتى مقابله أى شخص حتى لم تردى على رسائلى .... لقد عذبتى زيك و عذبتينى ببعدك انى أردتك فقط الى جانبى يا ليلي .... أرى في عينيكى كل ما هو يدعو للأمل و الفرحه الان لا أجد أثر لتلك الوقحه الصغيرة التى تمكث في قلبى "

قالت ليلي ببرود " حقا فيما يخص زيك أنا لا أصدق بحق إنما أنا لم أرد إيلامك يا أبى لكن فقدت الامل في كل شئ لم يعد هنالك ما يستحق "

قال ماركوس مبتسما " لا ... تكذبين أرى أنه يحاول الخروج مجددا للنور لكنك لا تسمحين لنفسك بأن تتركى آمالك تقودك ... هل تتركين الأمر لى لأعود بكى الى عاداتك السيئه ؟ "

قالت ليلي بيأس " لماذا تريدنى أن أعود معك يا أبى ؟ سأواجه تلك المشاكل مجددا "

رد ماركوس بتحمس " نعم هذا بالضبط ما عليكى فعله في البدايه كنتى طفله ساذجه كان من السهل عليهم اخافتك ... الآن صغيرتى ليلي تقدر على جعلهم كلهم يندمون ... هذا كان خطأى منذ البدايه وضعتك في وجههم و أنتى بدون خبرة لذا الآن أنتى تعرفين كيف تتعاملين معهم"

قالت ليلي تفكر في كلام أبيها " معك حق يا أبى لكن ... "

قال ماركوس مبتسما " قلقك هو زيك أعرف هو بعيد عن القصر منذ حدث ما حدث و ان إحتجتى الى أى مساعده سأقدمها لكى يا صغيرتى "

قالت ليلي مبتسمه " متى يمكننى المجئ ؟ "

دخل دومنيك يجر لها حقيبتها و يسندها على الباب و يبتسم لليلي مطمئنا

و قال " منذ الآن إن أردتى ليلي "

في عالم مصاصي الدماء .........

كان ادموند بين حائطين يجئ مرة و مرة يذهب بينهما و نيكولاس جالس ببرود على الكرسى يراقب أخيه الثائر

قال إدموند " تبا سيعيدها ماركوس الى هنا و قد أصبحت أكثر نضجا لن تخاف منا بل ستقف امامنا بلا خوف و تتحدانا أيضا "

رد نيكولاس ببرود " اجلس لا يهم شئ الان لا يجب أن نتعرض لها إلا إذا قررت الزواج من خارج العائلة "

قال ادموند غاضبا " هذا فقط ؟!! ان هذه الصغيرة لا تخاف شيئا و لا تخاف أحدا الآن تقول لن نقف ضدها "

قال نيكولاس ببرود " إن ابنك لن يتركها لتموت و لن يسامح من سيؤذيها انها مميزة و لا تحب المشاكل لذا بإمكاننا فعل ما قد يغير مسارات الأمور و جعل اثنان يتوحدا بسهم واحد غادر"

الاسئله

^_^ ما رأيكم بالبارت ؟

^_^ ما الذى يخطط له نيكولاس و ادموند ؟

^_^ من الاثنان اللذان يقصدهما نيكولاس ؟

^_^ ما أجمل جزء أعجبكم ؟

^_^ هل ستقدر ليلي على الحياه وسط هذا الكره الذى تلاقيه من أختها و ادموند و نيكولاس ؟