عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree64Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 08-10-2012, 11:58 AM
 
بإذن الله البارت الجديد قريب لسه بكتب فيه ممكن ينزل كمان شويه
__________________
  #12  
قديم 08-10-2012, 12:41 PM
 
Cool

البارت ده طويل محدش يقولى قصير بكتب فيه من امبارح

أتمنى لكم قراءة ممتعه


عندما دخلت ليليان القصر كانت تبدو كمن جاء من مباراه ملاكمه متعبه و منهكه و عيناها حمراوتان من قله النوم و شعرها غير مرتب نظر ماركوس اليها

و قال بعصبيه " كيف تقبلين أن تسيرى فى الشارع هكذا ؟ "

ردت ليليان تدعك عيناها " كيف هكذا ؟ هل ترانى أسير كفتيات الهوى "

ضربها ماركوس على رأسها من الخلف و نظر اليها بطريقه زادتها توترا

فقال يشير الى ملابسه بغيظ و الى شعرها " هل يوجد من يسير بالشارع و شعره كشعر المجانين أو يوجد امرأه ترتدى ملابس شباب ؟! أين أنوثتك ؟! "

ردت غير مكترثه و مبتسمه " لم أخبرك إن من يعرف كاين بإمكانه أن يصبح عكس شخصيته خلال ساعتين ..... ثم أنا كنت أعمل بكد و تعب و لم أنم لأيام "

و ابتسم ابتسامه خفيفه خففت تلك الابتسامه من حده توترها شدها ماركوس من يدها

و قال ببرود " تعالى ليعرفوكى و ليكون تحذير لهم "

بدأت ليليان تقاوم شد أبيها لها لكن بلا فائده فبدأت تتبعه متضايقه و ما أن دخل الى الحديقة حيث تجتمع العائله كانت كيرا كالعاده الى جانب جدها الذى يدللها و هيلدا جالسه تنتظر ماركوس بفارغ الصبر و زيك يتكلم مع وزير ماركوس بعيدا عن الباقين أشار ماركوس لزيك أن يقترب فجلس الى جانب زوجه عمه و أدخل ليليان نظر نيكولاس اليها من الاعلى الى الاسفل

و قال متهكما " من تلك التى تبدو عار على النساء ؟ ما الذى أتى بها الى هنا تلك الحقيرة ؟ "

لم ترد ليليان و تركت الرد الى ماركوس فربت على ظهرها و ابتسم مما جعل الجميع يفزعون يبتسم هذا أشبه بالمستحيل

قال ماركوس مبتسما " عرفيهم بنفسك لكن بدون قذارة "

ردت ليليان ساخرة " لم تعطنى الفرصه لتنظيف لسانى القذر ... أنا أدعى ليليان ستارك لم تضف أمى اسم أبى الى شهاده الميلاد خوفا على أنا الوحيده التى اسمها ليس على قوائمكم لأنه يصعب تحديد مكانى..... اسم أمى ليزى و ابى يدعى ماركوس عمرى 18 عاما و 3 أشهر .... عملى دمرته كيرا عند تدميرها للمصنع "

قالت هيلدا مبتسمه " أنا سأخذها الى الغرفه التى كنت تنعزل فيها يا ماركوس ..... تعالى معى يا ليليان "

و أمسكت هيلدا بذراعها تألمت ليليان لكنها عضت على شفتها و سارت مع هيلدا عندما دخلت ليليان الى الغرفه توجه نظرها نحو المكتبه و وضعت أناملها لتمس هذه الكتب كانت تبدو كطفل عندما يحضرون له هديه تأملت هيلدا تصرفاتها

فقالت هيلدا مبتسمه " يبدو أن لديكى عشق للكتب كماركوس "

انتبهت ليليان لكلام هيلدا فردت بائسه " ربما لدى اهتمامات أكثر "

قالت هيلدا مبتسمه ابتسامه حزينه " أنتي لا يجب أن تخافى منى يا ليليان أحب والدك لكنى لن أفعل ما يؤذيه لكن .... أبى لن يسكت مهما يحدث أتمنى أن يكتفى على الاقل بالكلام المهين ..... أحب من يحبهم ماركوس و كل من لديه صله وطيده به "

ابتسمت هيلدا و قالت " نامى الان لا بد أنكى مرهقه و لنتحدث لاحقا ربما بإمكاننا أن نكون صديقتين "

اسفرت شفتا ليليان عن ابتسامه مليئه بالود و الحنان

و ردت " بالتأكيد سأكون صديقتك سأحب ذلك فأصدقائى فى عالم البشر و أبى لن يتركنى للأسف أن أكون بينهم بعد الان "

ابتسمت ليليان و هيلدا و مدت لها هيلدا مفتاح أمسكته ليليان

و قالت مستفهمه " و هل تعتقدين أن قفلا عاديا قد يمنع أى شخص من الدخول "

ردت هيلدا مبتسمه " لا إنه يغلق باب سحرى حتى لا يستطيع أحد الدخول الا عندما تقررين فتح الباب من الداخل "

ثم أسرعت بالخروج من الغرفه فتحت ليليان أحد الابواب فوجدته باب الحمام فقررت أن تستحم ثم تخلد للنوم و فعلت استيقظت فى اليوم التالى تشعر بالصداع جلست فى غرفتها و حملت لها واحده من الخدم الطعام لغرفتها كانت تقرأ جالسه فى هدوء توقف نيكولاس أمام الباب و بجانبه ماركوس

و قال ببرود " أتمنى أن تموت تلك الحقيرة "

رد ماركوس مبتسما " لا أعتقد أنها قد تترك الحياه بسهوله "

عاد نيكولاس غاضبا الى الحديقه قرع ماركوس الباب بحذر

و قال بصوت هادئ " ليليان أيمكننى الدخول ؟ "

فتحت ليليان الباب و ابتعدت من طريق ماركوس ليدخل وجدها كانت ممشطه شعرها لينسدل عل كتفيها بنعومه و تبدو شاحبه قليلا من قله النوم لكن عيناها كانتا تلمعان بشكل رائع و هى ترتدى الملابس الزرقاء التى كانت عبارة عن بنطال أبيض مع قميص أزرق بسيط لكن أنيق لا تضع المساحيق لكن بسبب بروده الجو كانت وجنتاها حمراوتان و ترتدى نظارات القراءة ابتسم ماركوس لها

و قال بلطف " نعم هكذا تبدين أكثر أنوثه صغيرتى (وضع يده على وجهها) و لكنك لم تنامى بشكل كافى لكن هل ترتدين هذه طوال الوقت "(كان يشير باليد الاخرى الى النظارة)

ردت ليليان مبتسمه " أشكرك أبى على الاطراء و أنا لا أرتديها طوال الوقت أرتديها فقط عندما تكون عيناى متعبتان "

قال ماركوس بحزم " حسنا أحضرى معطفك و انزلى معى فى الحال الى الحديقه .... ماذا كنتى تفعلين ؟ "

ردت ليليان و هى تحضر المعطف و ترتديه " لقد كنت أقرأ قرأت ثلاثه كتب حتى الان ... و حافظت على الترتيب الابجدى للكتب ... أتمنى ألا تكون منزعجا أبى "

قال يدير ظهره و يتجه نحو الباب " لا أمانع أبدا صغيرتى ... هيا "

خرجت ليليان من الغرفه وراء ماركوس و نزلا الى الحديقه كان والد ماركوس موجود و شقيقه و زيك و ريكس شقيق زيك و كيرا و هيلدا و بالطبع نيكولاس



ملحوظه : فى العائله المالكه تم لعن شقيقين ليكون الاكبر هو الحاكم و لا ينجب سوى فتاتان و الاصغر ينجب صبيان خلال مائه عام و يكون الصبى الاكبر هو زوج ابنه الملك الكبرى و يتولى الحكم بعد أول مولود لهما و يتكرر الامر و كان السبب حتى لا تتشتت العائله و لا يعادى الاخوه بعضهم .

كانت ليليان مرتعبه لكن تبدو من الخارج متماسكه و نظراتها ثابته لم تكن خائفه كانوا يقفون و ينظرون اليها كان زيك ينظر اليها ثم رفع يده مشيرا لليليان أنها تبدو جميله احمرت ليليان خجلا لكنها عادت الى إمساك أعصابها

قال ادموند بغضب و حده " تخلصنا من أمها بصعوبه كيف تأتى بهذه الحمقاء الى هذا القصر .... هل تريد أن نفعل معها ما لم نفعله مع أمها بنى ؟ ماركوس ان لم تخرجها من القصر سوف .... "

قاطعه ماركوس بغضب و حده " اسمعونى جميعكم إن من يجرؤ على ايذاء شعره من رأس ابنتى ليلي سيكون مكانه السجن "

قال شقيقه سايمون بهدوء " أخبرك بحل يا أخى الكبير .... لتسكت أبى و عمى جزئيا عندما يتزوج زيك ليلي يحولها بهذا لن تموت ليلي و كذلك هى فرد من عائلتنا لا ينفع ان نرمى أحد أفرادنا هل تقبلون أن ترمى واحده من بناتكم فى الشارع ؟ ... ليكون زواج ليلي و زيك بأسرع وقت أخي "

أصمت هذا الحل الجميع و كانت ليليان مصدومه ستتزوج من زيك و انتابتها رعشه غريبه و لم تعد فى هذا العالم أصبح كل شئ من حولها أسود و كان الكلام لا يزال يطن كالنحله فى اذنيها تقدمت هيلدا نحو ليليان فوجدت ليليان متجهمه و مصدومه فهزتها لتعود للواقع ليصدمها أكثر اجابه أبيها

عندما قال متجهما " حسنا انه اقتراح رائع يا سايمون "

علا صوت زيك يقول ببروده المعتاد " لكن لا تتوقعوا منى تحويلها على الفور نحن سنأخذ وقتنا للتعرف على بعضنا "

و قام زيك من مكانه و اتجه نحو ليليان وأمسك يديها و نظر فى عينيها فعرف طوايا نفسها أخرج ادموند علبه سجائر و أشعل سيجارة

و قال بعصبيه ناظرا الى ليلين " حسنا أنتما تضعوننا أمام الامر الواقع .... لكن سنختبر سلوكها مع النبلاء فى حفل فلقد أتيت بها من الشارع و تريدها أن تكون أميرة "

كانت ليليان تشعر بالإختناق بسبب دخان السجائر وضعت يدها على صدرها ثم حاولت كتم رغبتها الحاده فى الكحه عرف زيك على الفور ما بها و قرر ابعادها

و قال " سأبعدها فدخان السجائر يضايقها و يكاد يخنقها "

رد ادموند ببرود " هذا سبب لا يجعلنى أقلع عن التدخين "

دخل زيك بها الى القصر و صعد بها الى غرفتها و دخل الحمام و أحضر منشفه و بللها بالماء و وضعها على وجهها كانت تسعل بحده انها غيرغادرة على التنفس بشكل عادى

قال زيك ببرود " سأحضر شئ يهدئ من سعالك ليلي "

و نرل بعد دقائق كان قد صعد و معه كوب من النعناع الساخن جلس الى جانبها و بدأ يحاول جعلها تشربه و تكف عن السعال و لو قليلا لترتشف منه

قال زيك بهدوء " حاولى أن تهدأى هذا النعناع سيريحك "

و بعد عناء شربته نظرت بعد أن انتهت الى زيك مستفهمه أربكته نظراتها و لكنه فهمها

قالت ليليان " هل ستسمح لهم بـ..... "

أصمتتها القبله التى تلقتها بسرعه من زيك كان أقوى منها كانت تقاومه لكن بلا فائدة ثم ابتعد عنها بهدوء و نظر فى عينيها ليرى ماذا يلوح بهما مع أن نظراتها كانت واثقه و تريد أن تبدو قاسية الا أن عينيها مليئتان بالحزن الذى لاحظه فى الليله السابقه اقترب من أذنها و أنفاسها تصيبها بالخوف

و همس لها " لا تقولى شئ يوجد من يمر من أمام الغرفه عده مرات ليسمعنا يا ليلي "

ردت ليليا بعصبيه " اسمى ليليان يا هذا "

انقلب زيك مغتاظا و عاد ليقترب منها حتى أصبح وجهه يقابل وجهها

و قال يجز على أسنانه " عمى غير اسمك جعله ليلي لأنه كان يريد ذلك هو و أمك ... ثم لدى اسم حاولى مناداتى به "

ردت عليه بوقاحه " حسنا خطيبي المنحرف "

قال يمسك بخصر البنطال بمكر " كلمتان واحده منهما اسمى و الاخرى مهذبه قوليهما و سأترك البنطال "

تأوهت و هى تحاول ابعاد يه لكن أحست أنها ستمزق البنطال بكل تلك المقاومه فاستسلمت

و قالت بلهجه اعتذاريه " أسفه زيك على تصرفاتى غير اللائقه لكن لا تتوقع شئ جيد من فتاه أفضل أصدقائها يسببون الدمار أينما ذهبوا "

رد زيك بتعبير مبهم " من هؤلاء ؟ "

قالت ليلي مبتسمه " انهم كاين رايول و سانى كيوا و كارل اردو و سيما شانيل أعرف من يكونون و أعرف ما يفعلون من شغب هنا و بيولاند لكن أنقذونى عده مرات و رددتها لهم و نحن أصدقاء منذ الطفوله "

رد زيك محبطا " لقد كشفوا ان جدى يريد أن يقضى على الاربعه و العضو الذي يعمل عندما يواتيه الرغبه فى ذلك هو أنتى بالطبع "

قهقهت ليلي قليلا ثم وجدت الباب يفتح و ادموند الى جانبه نيكولاس ينظران لها بكره يريدان معرفه كل شئ منها و ماركوس متعجب و خائف على ليلي من جدها الذى لن يتردد فى قتلها ان لم تخبرهم بما تعرفه


الاسئله

^_^ ما الذى سيحدث ليلي ؟

*_* ما الذى تتوقعونه من ادموند و نيكولاس ؟

^_^ ما رأيكم بالبارت ؟

×_× ما اجمل جزء أعجبكم بالبارت ؟
__________________
  #13  
قديم 08-10-2012, 02:06 PM
 
:::شكرا على البارت كان مره حلو انا متشوقه لما يحدث في البارت الجاي :::: لاتتاخري :::
  #14  
قديم 08-10-2012, 04:03 PM
 
Wink

الاسئله

^_^ ما الذى سيحدث ليلي ؟
اممممممممممممم انتظرـر الباارت لاعرف <<ما احب اشغل عقلي في هيك اشيااء

*_* ما الذى تتوقعونه من ادموند و نيكولاس ؟
لا اعلم ><"
^_^ ما رأيكم بالبارت ؟
رووووعةة يسلمووو ع الباارت حيااتي ^,*
جزء أعجبكم بالبارت ؟
عندما دخلت ليليان القصر كانت كمن جاء من مباراه ملاكمه متعبه و منهكه و عيناها حمراوتان من قله النوم و شعرها غير مرتب نظر ماركوس اليها

و قال بعصبيه " كيف تقبلين أن تسيرى فى الشارع هكذا ؟ "

ردت ليليان تدعك عيناها " كيف هكذا ؟ هل ترانى أسير كفتيات الهوى "

ضربها ماركوس على رأسها من الخلف و نظر اليها بطريقه زادتها توترا

فقال يشير الى ملابسه بغيظ و الى شعرها " هل يوجد من يسير بالشارع و شعره كشعر المجانين أو يوجد امرأه ترتدى ملابس شباب ؟! أين أنوثتك ؟! "

ردت غير مكترثه و مبتسمه " لم أخبرك إن من يعرف كاين بإمكانه أن يصبح عكس شخصيته خلال ساعتين ..... ثم أنا كنت أعمل بكد و تعب و لم أنم لأيام "

و ابتسم ابتسامه خفيفه خففت تلك الابتسامه من حده توترها شدها ماركوس من يدها

و قال ببرود " تعالى ليعرفوكى و ليكون تحذير لهم "

بدأت ليليان تقاوم شد أبيها لها لكن بلا فائده فبدأت تتبعه متضايقه و ما أن دخل الى الحديقة حيث تجتمع العائله كانت كيرا كالعاده الى جانب جدها الذى يدللها و هيلدا جالسه تنتظر ماركوس بفارغ الصبر و زيك يتكلم مع وزير ماركوس بعيدا عن الباقين أشار ماركوس لزيك أن يقترب فجلس الى جانب زوجه عمه و أدخل ليليان نظر نيكولاس اليها من الاعلى الى الاسفل

و قال متهكما " من تلك التى تبدو عار على النساء ؟ ما الذى أتى بها الى هنا تلك الحقيرة ؟ "

لم ترد ليليان و تركت الرد الى ماركوس فربت على ظهرها و ابتسم مما جعل الجميع يفزعون يبتسم هذا أشبه بالمستحيل

قال ماركوس مبتسما " عرفيهم بنفسك لكن بدون قذارة "

ردت ليليان ساخرة " لم تعطنى الفرصه لتنظيف لسانى القذر ... أنا أدعى ليليان ستارك لم تضف أمى اسم أبى الى شهاده الميلاد خوفا على أنا الوحيده التى اسمها ليس على قوائمكم لأنه يصعب تحديد مكانى..... اسم أمى ليزى و ابى يدعى ماركوس عمرى 18 عاما و 3 أشهر .... عملى دمرته كيرا عند تدميرها للمصنع "

قالت هيلدا مبتسمه " أنا سأخذها الى الغرفه التى كنت تنعزل فيها يا ماركوس ..... تعالى معى يا ليليان "

و أمسكت هيلدا بذراعها تألمت ليليان لكنها عضت على شفتها و سارت مع هيلدا عندما دخلت ليليان الى الغرفه توجه نظرها نحو المكتبه و وضعت أناملها لتمس هذه الكتب كانت تبدو كطفل عندما يحضرون له هديه تأملت هيلدا تصرفاتها

فقالت هيلدا مبتسمه " يبدو أن لديكى عشق للكتب كماركوس "

انتبهت ليليان لكلام هيلدا فردت بائسه " ربما لدى اهتمامات أكثر "

قالت هيلدا مبتسمه ابتسامه حزينه " أنتي لا يجب أن تخافى منى يا ليليان أحب والدك لكنى لن أفعل ما يؤذيه لكن .... أبى لن يسكت مهما يحدث أتمنى أن يكتفى على الاقل بالكلام المهين ..... أحب من يحبهم ماركوس و كل من لديه صله وطيده به "

ابتسمت هيلدا و قالت " نامى الان لا بد أنكى مرهقه و لنتحدث لاحقا ربما بإمكاننا أن نكون صديقتين "

اسفرت شفتا ليليان عن ابتسامه مليئه بالود و الحنان

و ردت " بالتأكيد سأكون صديقتك سأحب ذلك فأصدقائى فى عالم البشر و أبى لن يتركنى للأسف أن أكون بينهم بعد الان "

ابتسمت ليليان و هيلدا و مدت لها هيلدا مفتاح أمسكته ليليان

و قالت مستفهمه " و هل تعتقدين أن قفلا عاديا قد يمنع أى شخص من الدخول "

ردت هيلدا مبتسمه " لا إنه يغلق باب سحرى حتى لا يستطيع أحد الدخول الا عندما تقررين فتح الباب من الداخل "

ثم أسرعت بالخروج من الغرفه فتحت ليليان أحد الابواب فوجدته باب الحمام فقررت أن تستحم ثم تخلد للنوم و فعلت استيقظت فى اليوم التالى تشعر بالصداع جلست فى غرفتها و حملت لها واحده من الخدم الطعام لغرفتها كانت تقرأ جالسه فى هدوء توقف نيكولاس أمام الباب و بجانبه ماركوس

و قال ببرود " أتمنى أن تموت تلك الحقيرة "

رد ماركوس مبتسما " لا أعتقد أنها قد تترك الحياه بسهوله "

عاد نيكولاس غاضبا الى الحديقه قرع ماركوس الباب بحذر

و قال بصوت هادئ " ليليان أيمكننى الدخول ؟ "

فتحت ليليان الباب و ابتعدت من طريق ماركوس ليدخل وجدها كانت ممشطه شعرها لينسدل عل كتفيها بنعومه و تبدو شاحبه قليلا من قله النوم لكن عيناها كانتا تلمعان بشكل رائع و هى ترتدى الملابس الزرقاء التى كانت عبارة عن بنطال أبيض مع قميص أزرق بسيط لكن أنيق لا تضع المساحيق لكن بسبب بروده الجو كانت وجنتاها حمراوتان و ترتدى نظارات القراءة ابتسم ماركوس لها

و قال بلطف " نعم هكذا تبدين أكثر أنوثه صغيرتى (وضع يده على وجهها) و لكنك لم تنامى بشكل كافى لكن هل ترتدين هذه طوال الوقت "(كان يشير باليد الاخرى الى النظارة)

ردت ليليان مبتسمه " أشكرك أبى على الاطراء و أنا لا أرتديها طوال الوقت أرتديها فقط عندما تكون عيناى متعبتان "

قال ماركوس بحزم " حسنا أحضرى معطفك و انزلى معى فى الحال الى الحديقه .... ماذا كنتى تفعلين ؟ "

ردت ليليان و هى تحضر المعطف و ترتديه " لقد كنت أقرأ قرأت ثلاثه كتب حتى الان ... و حافظت على الترتيب الابجدى للكتب ... أتمنى ألا تكون منزعجا أبى "

قال يدير ظهره و يتجه نحو الباب " لا أمانع أبدا صغيرتى ... هيا "

خرجت ليليان من الغرفه وراء ماركوس و نزلا الى الحديقه كان والد ماركوس موجود و شقيقه و زيك و ريكس شقيق زيك و كيرا و هيلدا و بالطبع نيكولاس



ملحوظه : فى العائله المالكه تم لعن شقيقين ليكون الاكبر هو الحاكم و لا ينجب سوى فتاتان و الاصغر ينجب صبيان خلال مائه عام و يكون الصبى الاكبر هو زوج ابنه الملك الكبرى و يتولى الحكم بعد أول مولود لهما و يتكرر الامر و كان السبب حتى لا تتشتت العائله و لا يعادى الاخوه بعضهم .

كانت ليليان مرتعبه لكن تبدو من الخارج متماسكه و نظراتها ثابته لم تكن خائفه كانوا يقفون و ينظرون اليها كان زيك ينظر اليها ثم رفع يده مشيرا لليليان أنها تبدو جميله احمرت ليليان خجلا لكنها عادت الى إمساك أعصابها

قال ادموند بغضب و حده " تخلصنا من أمها بصعوبه كيف تأتى بهذه الحمقاء الى هذا القصر .... هل تريد أن نفعل معها ما لم نفعله مع أمها بنى ؟ ماركوس ان لم تخرجها من القصر سوف .... "

قاطعه ماركوس بغضب و حده " اسمعونى جميعكم إن من يجرؤ على ايذاء شعره من رأس ابنتى ليلي سيكون مكانه السجن "

قال شقيقه سايمون بهدوء " أخبرك بحل يا أخى الكبير .... لتسكت أبى و عمى جزئيا عندما يتزوج زيك ليلي يحولها بهذا لن تموت ليلي و كذلك هى فرد من عائلتنا لا ينفع ان نرمى أحد أفرادنا هل تقبلون أن ترمى واحده من بناتكم فى الشارع ؟ ... ليكون زواج ليلي و زيك بأسرع وقت أخي "

أصمت هذا الحل الجميع و كانت ليليان مصدومه ستتزوج من زيك و انتابتها رعشه غريبه و لم تعد فى هذا العالم أصبح كل شئ من حولها أسود و كان الكلام لا يزال يطن كالنحله فى اذنيها تقدمت هيلدا نحو ليليان فوجدت ليليان متجهمه و مصدومه فهزتها لتعود للواقع ليصدمها أكثر اجابه أبيها

عندما قال متجهما " حسنا انه اقتراح رائع يا سايمون "

علا صوت زيك يقول ببروده المعتاد " لكن لا تتوقعوا منى تحويلها على الفور نحن سنأخذ وقتنا للتعرف على بعضنا "

و قام زيك من مكانه و اتجه نحو ليليان وأمسك يديها و نظر فى عينيها فعرف طوايا نفسها أخرج ادموند علبه سجائر و أشعل سيجارة

و قال بعصبيه ناظرا الى ليلين " حسنا أنتما تضعوننا أمام الامر الواقع .... لكن سنختبر سلوكها مع النبلاء فى حفل فلقد أتيت بها من الشارع و تريدها أن تكون أميرة "

كانت ليليان تشعر بالإختناق بسبب دخان السجائر وضعت يدها على صدرها ثم حاولت كتم رغبتها الحاده فى الكحه عرف زيك على الفور ما بها و قرر ابعادها

و قال " سأبعدها فدخان السجائر يضايقها و يكاد يخنقها "

رد ادموند ببرود " هذا سبب لا يجعلنى أقلع عن التدخين "

دخل زيك بها الى القصر و صعد بها الى غرفتها و دخل الحمام و أحضر منشفه و بللها بالماء و وضعها على وجهها كانت تسعل بحده انها غيرغادرة على التنفس بشكل عادى

قال زيك ببرود " سأحضر شئ يهدئ من سعالك ليلي "

و نرل بعد دقائق كان قد صعد و معه كوب من النعناع الساخن جلس الى جانبها و بدأ يحاول جعلها تشربه و تكف عن السعال و لو قليلا لترتشف منه

قال زيك بهدوء " حاولى أن تهدأى هذا النعناع سيريحك "

و بعد عناء شربته نظرت بعد أن انتهت الى زيك مستفهمه أربكته نظراتها و لكنه فهمها

قالت ليليان " هل ستسمح لهم بـ..... "

أصمتتها القبله التى تلقتها بسرعه من زيك كان أقوى منها كانت تقاومه لكن بلا فائدة ثم ابتعد عنها بهدوء و نظر فى عينيها ليرى ماذا يلوح بهما مع أن نظراتها كانت واثقه و تريد أن تبدو قاسية الا أن عينيها مليئتان بالحزن الذى لاحظه فى الليله السابقه اقترب من أذنها و أنفاسها تصيبها بالخوف

و همس لها " لا تقولى شئ يوجد من يمر من أمام الغرفه عده مرات ليسمعنا يا ليلي "

ردت ليليا بعصبيه " اسمى ليليان يا هذا "

انقلب زيك مغتاظا و عاد ليقترب منها حتى أصبح وجهه يقابل وجهها

و قال يجز على أسنانه " عمى غير اسمك جعله ليلي لأنه كان يريد ذلك هو و أمك ... ثم لدى اسم حاولى مناداتى به "

ردت عليه بوقاحه " حسنا خطيبي المنحرف "

قال يمسك بخصر البنطال بمكر " كلمتان واحده منهما اسمى و الاخرى مهذبه قوليهما و سأترك البنطال "

تأوهت و هى تحاول ابعاد يه لكن أحست أنها ستمزق البنطال بكل تلك المقاومه فاستسلمت

و قالت بلهجه اعتذاريه " أسفه زيك على تصرفاتى غير اللائقه لكن لا تتوقع شئ جيد من فتاه أفضل أصدقائها يسببون الدمار أينما ذهبوا "

رد زيك بتعبير مبهم " من هؤلاء ؟ "

قالت ليلي مبتسمه " انهم كاين رايول و سانى كيوا و كارل اردو و سيما شانيل أعرف من يكونون و أعرف ما يفعلون من شغب هنا و بيولاند لكن أنقذونى عده مرات و رددتها لهم و نحن أصدقاء منذ الطفوله "

رد زيك محبطا " لقد كشفوا ان جدى يريد أن يقضى على الاربعه و العضو الذي يعمل عندما يواتيه الرغبه فى ذلك هو أنتى بالطبع "

قهقهت ليلي قليلا ثم وجدت الباب يفتح و ادموند الى جانبه نيكولاس ينظران لها بكره يريدان معرفه كل شئ منها و ماركوس متعجب و خائف على ليلي من جدها الذى لن يتردد فى قتلها ان لم تخبرهم بما تعرفه
ابعتى لي رابط الباارت الجااي ^^
  #15  
قديم 08-10-2012, 05:17 PM
 
البارت خرااافي
عجبتني شخصية زيك وهيلدا
بانتظار التكملة على احر من الجمرلاتتاخري
__________________
لَـــاتَـمُتْـ قَــبْلَ أنْ تَـكُـونَ نِــدًا
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتى بعنوان تحاربه بلا فائده .....مصاصى دماء رومانسيه lovely mamo أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 36 09-27-2013 03:02 AM
احلى واروع روايه (دروب الحب) رومانسيه حزينه اكشن وكوميديا لاتفوتكم Utchiha itachi أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 37 02-05-2013 10:39 PM
صر انمي مصاصي دماء برعايه !..مصاصي الدماء والاشرار فقط..! أهل الخير أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 34 04-29-2012 04:46 PM
مميز ...احلى واروع روايه (دروب الحب) رومانسيه حزينه اكشن وكوميديا لاتفوتكم ميسا-كن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 08-08-2011 12:11 AM


الساعة الآن 07:13 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011