عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1064Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.94. انواع عرض الموضوع
  #481  
قديم 10-15-2012, 07:01 PM
 
يااااااااااااااااااااااااااااااااااي بارت تحفة بكل معنى الكلمة
والله ابدعتي حمستيني كثيييييييييييييييير
بس اذا مات ادوارد مارح سامحك طول عمري///بمزح معك
ان شاء ترجع الامور كيف ماكانت يعني ترجع حلوة
ننتضرك بس اذا تأخرتي الحساب عسيييير:dam::dam:
نياااااااااهاهاهاهاههاهاهاهههاههاهاه:lolz::lolz:
__________________
لا يوجد توقيع للأسف...!!!!
رد مع اقتباس
  #482  
قديم 10-15-2012, 08:01 PM
 
واااااااااااااااااااااااااو روكسن روعه شكرا عالبارتات
بس للحين مب مصدقة ادورد مات
لااااااااااا ادووووووووووووووووواااااااااااااارد لااااااااااااااا ما مااااااااااااااااااااااااااااات
اهئ اهئ
__________________

قل عني ماتشاء..لكن انضر الى كتفك الشمال هناك حقي محفوظ ☺' )! #جمهور_خالد_اليوسف #البيت_يجمعنا2 #بداية ˘(˘.˘ )♥

*خالد اليوسف ! فالك التوفيق يَ مبدع* ♥
رد مع اقتباس
  #483  
قديم 10-15-2012, 08:14 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/4bZ1K.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




البارت السادس والعشرون
(الذهاب إليه والرجوع منه )




وساعدتها على النهوض ..اغتسلت وغيرت ثيابها غير بعيدة عن التفكير فيه كيف تستطيع تجنبه وكل شيء حولها يحمل ذكرى حلة لها معه ..وبعدها شرفت الجميع على طاولة العشاء وتناولت قدرا كافيا من الطعام يكفي لتفعيل الدواء في أحشائها وبعدها تجنبت قدر الإمكان السهر معهم مدعية التعب لتعود إلى فراشها تحتضن ملابس إدوارد وتتوسد وسادته حتى تشعر به يحيط بها من كل الجوانب ..وتشعر بالذنب لأنها لامته وظلمته وحملته جريمة دامت نصف عمره الطفولي فما ذنبه انه حاول أن يخرج من ذلك المستنقع الرهيب وأنها أحبها بجنون "






بعد مضي أسابع من دون إدوارد

أفاقت تلك الحسناء من نومها تتصبب عرقا ..نفسها سريع تحسبه سينقطع وخفقات قلبها تكاد تزلزل الأرض من حولها نظرت يمينها ويسارها فلم تتمكن من رؤية شيء بسبب الظلام وهذا مازاد الأمر من خوفها العظيم فقالت حتى تتأكد "إدوارد ..إدوارد اجبني قل أنك بخير رجاء "

لم تسمع ردا منه سوى ذلك الصمت الرهيب فواتتها هستيرية من كثرة القلق والخوف الذي سيطر عليها فصاحت بصوت أكثر حدة" إدوارد أرجوك أجبني ...لا تتركيني ..اعلم انك حي ولم تمت أرجوك ذلك مؤلم جدا "

وراحت دموعها تشق طريقها على خديها يترك حرقة أكثر من حرقة النار ..أبعدت الغطاء عنها بعنف وخرجت من الغرفة تركض في ذلك الممر للقصر الخاص بآل باتريك ..تركض وتنادي على إدوارد حتى يأتي إليها وكأنها تشعر بوجوده في القصر ..فأيقظت كل من فيه وصولا إلى غرفة إيريك الذي ذعر عند سماع صراخها فركض إليها كالمهرول وأمسك بها عند الممر المؤدي إلى السلالم وهو يقول مهدأ إياها "آليس إهدأي ..مالذي حدث لك فجأة "

صارت تصرخ وهي في حالة هستيرية تحاول الإفلات منه والذي امسكها بكل ما يملك من قوة يقول "إهدإي ولا تتصرفي بجنون قد تندمين فيما بعد ..أرجوك آليس توقفي "

لكنها ما انفكت تصرخ منادية إدوارد حتى استطاعت أخيرا الإفلات منه وركضت إلى السلالم تحاول النزول ولكن لسوء الحظ حدثت الكارثة .فقدت توازنها وزلت قدمها لتتدحرج على كل درجة من تلك السلالم تحت أنظار الجميع حتى توقفت جثة هامدة في الأسفل ...صاح إيريك مذعورا و هو يشق طرقه إليها على تلك السلالم "آليس "

وصل إليها وكان على وشك أن يحملها لكن صوت والده الذي قال بحزم ولهجة آمرة أوقفته عندما قال "إيريك ...لا تلمسها ..لا يجوز تحريكها من مكانها قد يكون وضعها خطيرا"

ونزل السلالم مع كاثرين وماري ورفع إيريك رأسه يقول بخوف اكبر "لكن أبي ..علينا نقلها إلى المشفى حالا "

اقترب منها رونالد وتحسس نبضها يقول بهدوء رغم خطورة الوضع" نبضها ضعيف ...يجب عدم تحريكها ..أخشى أن تكون ضربت رأسها بقوة"

صاح إيريك والذي صار يرتجف وهو ينظر إليها من دون حراك "مالذي تقوله أبي ..إذا لم الانتظار "

كاثرين" ماري اتصلي بالإسعاف حالا"

قالت ماري وهي تطلق الريح لقدميها صوب الهاتف " حالا "

تشوشت أفكار إيريك ولم يعرف ماذا يفعل أمسك بكف آليس بين كفيه وصار يتطلع إليها بخوف يكاد يقتله وهو يقول "لا تقلقي آليس ستكونين بخير ...أعدك بهذا فقط تحملي "

شهقت كاثرين وصاحت قائلة" يا إلهي "

نظر إليها كلا من إيريك ووالده ليقول إيريك بسرعة متوترة "ما الأمر أمي ..ماذا هناك"؟

قالت وهي تنظر إلى الدماء التي تدفق بغزارة من تحت ثوب آليس" إنها تنزف بشدة عزيزي يجب نقلها إلى المشفى في أسرع وقت ممكن "

حول إيريك نظره إلى مكان عيني أمه فصدم لكثرة الدماء الحمراء على الأرضية والتي تلوث فستانها الجميل فجن جنونه وصرخ بقوة مزعزعا قلوب من حوله "ماري أين وصل طلب الإسعاف"

قالت ماري وهي تعود إلى مكان الحدث "إنها قادمة ..قالوا سيصلون في أقرب وقت"

قال إيريك لوالده بتعثر "ألا يجب أن نأخذها نحن ..لا يجب تركها هكذا ..إنها حامل "

قال رونالد بهدوء أعصاب حتى لا يثير القلق في نفوس الجميع " لا ..سيتولى رجال الإسعاف حملها عندما يصلون كما قلت إنها حامل وأي خطأ منا قد يودي بحياتها أو حياة الجنين "

ضرب إيريك الأرضية بقبضة يده بعنف وقال "أكره هذا الموقف ...أنا عاجز تماما عن مساعدتها "

تأثرت كاثرين تماما لحب ولدها الكبير لآليس وقالت مواسية له تضع بكفها على كتفه" لا تفقد الأمل بني ...واثقة أنها ستكون بخير "







وصلت سيارة الإسعاف وتم نقل آليس إلى المشفى
ومباشرة إلى غرفة العمليات حيث قضت ساعات تحت رعاية الأطباء ..والكل في الخارج قلقون للغاية حتى ستان الذي تلقى اتصالا من إيريك حضر فورا.فبعد طول انتظار وقلوب على نار اجتمع كل من رونالد وابنه إيريك ومعهما ستان في مكتب الدكتور الذي أشرف على عملية آليس والذي جلس خلف مكتبه يسند مرفقيه على المكتب يقول بهدوء "ماذا تكون المريضة بالنسبة بكم "

سبق رونالد إلى الحديث وقال بهدوء هو الآخر "المريضة تكون ابنتي حضرة الدكتور "

قاطعه إيريك يقول بسرعة" حالتها لا تطمئن لهذا فضلت الحديث في مكتبك صحيح ؟"

أيده ستان الذي قال "هذا رأيي أيضا ..رجاء ايها الطبيب اخبرنا بكل شيء عنها "

نظر إليهم مليا فرأى الفضول والقلق يلعب في عيونهم خصوصا إيريك فتنهد وقال "حسنا لن اخفي عليكم شيئا ..أولا أقول أن الآنسة فقدت الجنين حاولنا بكل المستطاع أن ننقذه قمنا بغسيل لرحمها و لكن الحادث التي تعرضت أدى إلى انكسار في الحوض محدثا نزيفا داخليا قويا ..أما الشيء المهم .."

وصمت لأنه يعلم وقع الخبر عليهم ليحثه رونالد يقول "تكلم حضرة الطبيب"

وقلا الدكتور بأسف "الشيء المهم أنها تعرضت لارتجاج في الدماغ جراء ارتطام رأسها على الأرض بقوة وقد .."

قاطعه إيريك يقول بتوتر "ارتجاج في الدماغ ..ألا يدل هذا على أنها ستفقد ذاكرتها "

الطبيب "نظريا ...لكن المنطقة المصابة صغيرة بعض الشيء وهذا أمر جيد"

رونالد باستفسار "وما الجيد في ذلك ايها الطبيب ..تقول انها أصبيت في رأسها أليس هذا خطيرا"؟

الطبيب"بلا ستفقد ذاكرتها جزئيا ...يعني أنها لن تتذكر نصف الأحداث التي جرت معها طوال حيتها الماضية وكذلك بعض الأناس الذين عاشوا معها وهذا ما قصدته بالأمر الجيد أن كل حواسها سليمة ...لم تصب بالعمى أو تفقد سمعها ..لكن لا تقلقوا ستبقى تحت المراقبة حتى تستقر حالتها "

قال ستان بنوع من الريبة" أفهم من كلامك أنها في غيبوبة"

وجه إيريك نظره إلى ستان ثم إلى الدكتور الذي قال "لا أدري حاليا ..سننتظر حتى يوم غد أو أيام لنعرف الأمر بالتأكيد "

تنهد إيريك بتعب وأسى ونظر إلى الأسفل كيف ستكون حال آليس عندما تستيقظ وتعلم أن طفلها الذي انتظرته قد رحل كما رحل زوجها الحبيب هكذا ببساطة ...حتما ستفقد ما تبقى لها من عقل وتكون محطتها الأخيرة مشفى المجانين

نهض الطبيب وقال وهو يغادر "عن إذنكم ..لدي عمليات أخرى لأقوم بها "

وخرج تاركا إياهم في غم وهم ...قام ستان هو الآخر في صمت ..ألقى نظرة على الغرفة التي ترقد فيها آليس وقال في نفسه بحزن عليها" إنها حقا ضائعة بدونك إدوارد ...لو تدري ما يحدث معها الآن"

ثم غادر المشفى إلى شقته مباشرة عله يرتاح فما مر به هو الآخر ليس بسهل ..إدوارد ترك آليس أمانة عند إيريك ولو يعلم ما حدث حتما سيقتله لأجلها





وصل ستان إلى شقته ودخلها متعبا ومن ثم إلى غرفته لكن صوتا ما شد انتباهه وجعله يتراجع ..صوت صادر من المطبخ فمشى إلى هناك بعد أن تحصّن بمزهرية من المنضد عند الرواق ..وقف عند الباب فرأى مالم يتوقعه ...ذلك الشاب الوسيم بطوله وعرضه يقف هناك فاتحا الثلاجة وضوءها يظهر وجهه جيدا وسط عتمة المطبخ ...سقطت المزهرية من يده فانكسرت فلفت نطره ..ليصيح ستان يقول وهو مدهوش "إدوارد "

التفت إليه إدوارد والذي وضع قطعة مخلل في فمه ليدخل ستان وهو يقول "لا يعقل ... لاتزال حيا"

أغلق إدوارد الثلاجة ثم مر بستان وأنار المطبخ وهو يقول بملل "نعم يا الغرابة ..مازلت حيا"

صاح ستان بدهشة أكبر وهو يلتفت إليه "لكن هذا لا يمكن ..لقد رأيت سيارتك عندما انفجرت ..ورأيت جثتك وهي تنقل ...ما الذي جرى بحق السماء "

جلس إدوارد على الكرسي وقال وهو يحك شعره "ومن أين أبدأ "

جلس ستان قبالته وقال بسرعة "من سيارتك ...كيف نجوت من الانفجار وجثة من تلك التي كانت في السيارة ؟"

إدوارد "إنه شخص اعرفه...اتفقنا على أمر مهم وطلب لقائي "

قاطعه ستان يقول "من أجل ستيف صحيح؟"

رد إدوارد بملل وتعب "صحيح ولكن ذلك الحقير حاول قتلي فواضح انه صار يكرهني ...وعندما خرجت لشراء السجائر ..انفجرت سيارتي "

ستان" هكذا ببساطة ..السجائر بدل أن تقتلك أنفذت حياتك ..ولكن أين اختفيت طول هذه المدة ..الجميع وضعك في عداد الموتى "

تنهد إدوارد وأرجع رأسه إلى الوراء وقال بإرهاق واضح" تدبرت الأمر مع مركز الشرطة بشان قضية مقتل هنري دون بلين وقد اعتبروني بريئا وهم الآن يبحثون خلف ستيف ...يريدونه حيا أو ميتا"

ثم تذكر فجأة وكأنها غابت عن باله لفترة طويلة رفع نظره إلى ستان وقال بعد أن استردك ماقاله له "قلت الجميع حتى آليس .."""

تغيرت ملامح وجه ستان وقال بتردد "نعم بالحديث عنها ...هي الآن في ...المشفى"

اقشعر بدن إدوارد فجأة وشحب وجهه وشعر وكأنه يهوى من ارتفاع شاهق فقال بسرعة وخوف "المشفى ؟...لماذا ما الذي حدث لها "؟

ستان "لقد سقطت من السلالم في حالة هستيرية وقد ...فقدت الجنين ...وهنالك شيء آخر "

اعتصر إدوارد قبضة يده ألما وقال محاولا تمالك نفسه قدر الإمكان "ماذا أيضا ؟"

أخذ ستان نفسا عميقا وقال "أصيبت بارتجاج في الدماغ وفقدت جزءا من ذاكرتها "

نهض إدوارد بعنف كرد فعلي سقط الكرسي على الأرض بينما قال إدوارد بغضب واضح "وكيف حدث كل هذا ألم يقل ذلك العين بأنه سيحرسها بحياته"

نهض ستان وهو يقول حتى يهداه "لا داعي لكل هذا الغضب صديقي ...إنه ليس المذنب ..لقد فقدت آليس أعصابها ولم تتقبل فكرة موتك لهذا ".."

هدأ فجأة وعدل الكرسي ثم جلس عليه ...تنهد بقوة وقال بيأس "إذا فهذا بسببي أنا ...جل ما يحدث لها سببه أنا ... لربما أفضل حل هو أن أبتعد عنها "

صاح ستان معاتبا" هل فقدت عقلك ..أقول أنها جنت لأنك ابتعدت عنها وتقول أفضل حل ...أتنوي قتلها"

صاح إدوارد أيضا بحدة أكبر "وماذا عساي أفعل لا أريد أن أسبب لها المزيد من الألم "

ستان بهدوء "أنت من يسألني عما تفعله يا إدوارد ..أنت الذي طالما اقتحم الأهوال والصعاب من دون تخطيط أو تدبير ولكن رغم ذلك كنت تعرف ماذا تفعل ...أنت كنت ولازلت إدوارد الذي لا يعرف المحال والمستحيل ولكن من يراك الآن ...لا يصدق "

إدوارد" أنت لا تفهم ...إنها آليس حب حياتي ...لم يسبق لي أن أحببت تملك شيء غالي كتلك الملاك ... هي التي غيرتني وغيرت عالمي ..حتى الرغبة في القتل تلاشت تماما "

وقف ستان مذهولا هل هذا إدوارد الذي يعرفه حقا ...إنه يعترف بكل ما يختلج صدره بكل بساطة ومن دون لف أو دوران أو حتى سخرية ...يجب أن يكتب هذا الحدث في التاريخ ...كان قلبه حجرا إما الآن فيبدو كطفل وديع فقد أمه ..."آليس هي إكسير الحب لإدوارد"

أخيرا وفي هذه اللحظة فهم ستان إدوارد لأول مرة فوضع يده على كتفه حتى يواسيه قائلا" بل أنا أفهم جيدا أنا أيضا واقع في الحب صديقي وأفهم معنى أن تكون محبوبتي في خطر "

إدوارد" بالله عليك أرشدني في لوقت الحالي فقط"

ضحك ستان من صديقه فرغم ما يجري إلا أنه لم يفقد العزة بكبريائه فقال ستان وهو يعاود الجلوس على كرسيه" حسنا ما أطلبه من الآن أن تستحم فرائحتك كريهة ثم تأكل فعلى الأرجح انك جائع فغير حديثه وقال متسائلا" لكن ماذا تفعل في شقتي .؟"

ابتسم إدوارد وكاد أن يضحك لكنه قال بهدوء "ذهبت إلى شقتي ولم أجد ما آكله ففكرت في أني قد أجد طعاما في شقتك "

ستان بانزعاج "وهل تظن منزلي مركزا تجاريا تأتي وقت ما شئت ...ولكن لا ألومك فقد استهلكنا كل أطعمتك عندما تعشينا في مطبخك ..لأننا ودون أن تسال قمنا باصطحاب آليس بطلب منها ...لو ترى حالتها تلك اللحظة ..نامت وهي تحتضن ثيابك"

تخيلها إدوارد ولكنها لن تكون بالصورة التي كانت عليها فعلا ...ثم من هناك إلى غرفة المشفى ...تجرع ريقه بصعوبة عندما مر بخاطره حالتها عندما تعلم بفقدان الطفل لكن مهلا قال أنها فقدت جزءا من ذاكرتها أمن المعقول أن تنسى إدوارد ..هذا غير معقول إدوارد لن يتحمل ذلك مطلقا .

وتشوشت أفكاره هل يبقى هنا ويأخذ قسطا من الراحة فمركز الشرطة كانت أجواءه متعبة وخانقة لمدة أسابيع أم يذهب إليها ويكون معها لكم ما فائدته هناك ...لن يقدم شيئا لها وهو على تلك الحال ..ففضل البقاء في الشقة ..أخذ حماما ساخنا وتناول شيئا أسكت به جوعه ثم خلد إلى النوم ولكن هيهات كيف ينام وباله مشغول بها بحالتها بمنظرها المحزن ...مشغول بأسفه وندمه وتعذيب ضميره





تمر الأيام كالسم لبعض الناس ..آليس التي كانت قد نسيت معظم ذاكرتها ولا تتذكر سوى لمحات حتى إدوارد نسيت أنه زوجها واعتبرته كصورة مرت بخيالها ...لم يشكل فقدان الجنين صدمة لها لأنها نسيت أنها حملت روحا داخلها ..وكذلك إدوارد الذي لم يشأ ان يظهر نفسه لها حتى لا يعيد لها الذكريات السيئة وبالنسبة لستان فقد حدد موعد العرس وهو ليس ببعيد جدا وفضلوا ان تبقى آليس عند إيريك لان عائلته ستوفر لها العناية اللازمة خصوصا بحالتها وبناء على ذلك وبينما إيريك يجلس خلف مكتبه يقوم بمراجعة ملف ومناقصات خاصة بالشركة حين سمع صوت السكرتيرة لارا تقول عبر الهاتف "سيد إيريك لديك ضيف يلح على مقابلتك هل ادعه يدخل ؟"

ردّ إيريك باستغراب "لا بأس دعيه يتفضل "

قالت لارا والتي تجلس خلف مكتبها وتتطلع إلى الزائر بإعجاب شديد" تفضل سيدي "

دخل إدوارد بخطواته وهيمنته إلى الداخل وأغلق الباب فرفع إيريك نظره لهذا الزائر وهو يراه يتقدم بهدوء يقول "أريد فنان قهوة إن أصريت"

إيريك بهدوء "لا أظنك جئت من اجل شرب القهوة ..ما وراءك"

جلس إدوارد على المقعد قبالته دون دعوة وقال "ولست متشرفا بمجيئي إلى هنا من دون غاية "

تغيرت ملامح إيريك من هادئة لعدائية وقال "إذا أسرع لا وقت لدي لأضيعه "

لم يهتم إدوارد كثيرا وقال ببروده المعتاد "لا يهم ..جئت في أمر زوجتي "

ضغط إيريك على قبضة يده تعصبا لأن إدوارد يتعمد استفزازه وقال بتهكم "إنها بخير وتتمتع بألف صحة بعيدا عنك "

حك إدوارد انفه بطريقة مستفزة وقال "جيد جدا ..تجيد الاهتمام بالأمانة ..فعلا أقدر لك ذلك "

إيريك بحدة "ماذا تريد ..وأعفني "

إدوارد "حسنا على رسلك ...أريد أن أقول آن أليس وتحب النزهات في الهواء الطلق طبعا فهي فتاة وتعشق الأزهار لم لا تصطحبها إلى إحدى منازلكم الجبلية ...لن يكون الأمر صعبا عليك"

إيريك" أعلم تماما ما تحب آليس وما تكرهه ..لا حاجة لذكر ذلك لي .."

إدوارد "جيد ..وإن لم ترغب في تحمل العناء فدع الأمر لي ...سيريحها الجو الريفي كثيرا"

فهم إيريك مقصده وقد أجاد إدوارد في إيصال ذلك فقال إيريك بغيظ كبير "وأتساءل لم هي غير مرتاحة ودائما منزعجة وقلقة"

أطلق إدوارد ضحكة سخرية وقال " أرجوك توقف ...لن تغيظني كلماتك ...وأقترح ان تصطحبها غدا بما أن العطلة الدراسية قد بدأت ..لأننا ذاهبون أيضا وكذا العم لويس "



انتهي البارت
قراءة ممتعة



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-13-2014 الساعة 02:49 PM
رد مع اقتباس
  #484  
قديم 10-15-2012, 08:19 PM
 
ححجججز ...
رد مع اقتباس
  #485  
قديم 10-15-2012, 08:29 PM
 
حجز
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية ابي انام بحضنك واصحى بنص الليل كاااااااملة رواية رومنسية جنااااااان رووعة بنت كيوت شفايفها توت قصص قصيرة 28 08-11-2013 08:28 AM
....براءة الانمي ..براءة مابعدها براءة.... ملاك الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 04-07-2013 05:07 PM
رواية ( أصدقاء من فسحة الارض العجيبة ) رواية أكشن ومغامرات مشتركة بين ساره ويارا و Winter Rose وهلال في الليل Winter Rose أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 47 01-25-2013 04:51 AM
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل عروقيـ تحتويكـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-07-2011 03:05 AM
انشودة ألا يا كبرهمي كل ما يقبل سواد الليل تجيني الهموم الي تزيد الهم وأحزانه مبكيه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 02-07-2011 07:35 PM


الساعة الآن 03:15 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011