عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1064Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.94. انواع عرض الموضوع
  #381  
قديم 10-07-2012, 08:23 PM
 
السلام عليكم :wardah:



أولا شكرا على الرد
ثانيا لازالت النهاية غير توقعات الجميع
لا هي حزينة ولا سعيدة إنها من شكل آخر
سبق وقلت وسأعيدها أنها رواية مختلفة كثيرا

هههههههههههههههههههههههه






roxan خوفتييييييييييينييي :haaa:

راني مقلقة باش نعرف la fin :kesha:

راكي تلعبيلي بال morale :lolz:



يلاا سلاااااام :wardah:


في انتظارك على احر من الجمر:wardah:


في امان الله



متابعة...




.
roxan anna likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #382  
قديم 10-07-2012, 10:11 PM
 
هههههههه
طيب طيب فهمت أنا هبلة عارفة حالي
بس انتي ئلتي انو النهاية غير متوقعة
فحاولت أتوقع الغير متوقع ههه
بس شكلي رحت لبعيد
والله اذا بدك مني رد طويل بالنهاية لازم تكون النهاية حلوة و بترضيني <<< طيري
يعني شوهاد الكلام ؟؟؟
أكيد أنا متابعتك
و رح تابع الرواية اللجديدة كمان
بس عندي سؤال <<<< بدينا
انتي كم رواية كتبتي لهلأ ؟؟؟
يلا بانتظارك
سلام ♥
__________________
رد مع اقتباس
  #383  
قديم 10-07-2012, 11:42 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة princess lona
هههههههه
طيب طيب فهمت أنا هبلة عارفة حالي
بس انتي ئلتي انو النهاية غير متوقعة
فحاولت أتوقع الغير متوقع ههه
بس شكلي رحت لبعيد
والله اذا بدك مني رد طويل بالنهاية لازم تكون النهاية حلوة و بترضيني <<< طيري
يعني شوهاد الكلام ؟؟؟
أكيد أنا متابعتك
و رح تابع الرواية اللجديدة كمان
بس عندي سؤال <<<< بدينا
انتي كم رواية كتبتي لهلأ ؟؟؟
يلا بانتظارك
سلام ♥
أوكي
بدك تعرفي كم رواية حسنا

انا كتبت عندي 48 رواية

ونزلت 2منها في المنتدى رواية براءة تعانق سواد الليل و
رواية ويستمر الحب التي لم أكملها بعد
وساكملها بعد نهاية هذه الرواية انشاء الله

وشكرا حبيبتي
__________________
رد مع اقتباس
  #384  
قديم 10-07-2012, 11:54 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/4bZ1K.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




البارت الرابع والعشرون


(هل هو الوداع الأخير )





انزعجت ربيكا من كلامه وأدركت خطورة الوضع الذي ألقت بنفسها فيه ..نهضت وقالت "أنت مريض نفسيا أتعلم ذلك ؟"

عاود ستيف الضحك وقال وهو ينظر إليها التي غادرت "شكرا على الإطراء "

بينما ربيكا دخلت إلى إحدى الغرف التي اتخذتها لها وأغلقتها بالمفتاح لتشعر بالأمان من هذا المجنون ..بعدها غيرت ثيابها واستلقت على السرير تفكر في إدوارد وما حالته الآن وفي الورطة التي وقعت فيها مع ستيف ..كان همها الوحيد هو إدوارد أما الآن فالخطة بدأت بالتغير ..فعليها الحذر من ستيف لأنه لا يثق بأحد ولا يحب أحدا غير نفسه حتى إدوارد نفسه يستغله لتسلية نفسه .






وقفت آليس بفستان ارجواني اللون يلتف حول جسدها بعناية ليوضح رشاقة جسمها وحذاء فلات جميل أسود مع ماري صاحبة الفستان الأحمر الذي تناسب مع لون شعرها الأسود ..وقفتا وسط ذلك الحشد من المدعوين المتأنقين لتقول آليس بتوتر "لست مرتاحة ماري كما أني أشعر ببعض التعب "

نظرت إليها ماري وقالت "جدي حجة أقوى من هذه لن تغادري الحفل حتى ولو أتاك المخاض الآن عزيزتي "

ضحكت آليس بعذوبة ونسيت توترها وقالت" لا يزال أمامي 6 أشهر ماري "

فأتاها صوت إيريك الذي قال وهو يقترب منهما "ماسر هذه الضحكة المشرقة التي سمعتها من وراء الباب "

نظرت إليه ماري وقالت" ما شانك أنت ؟"

إيريك" لمعلوماتك ..أني أسال آليس "

آليس "لقد خلطت علي بعضا من أمورها "

ابتسم إيريك بإعجاب وهو ينظر إليها بحب "إن كانت سخافة أختي تضحكك دوما فسأعينها مهرجا لك "

صاحت ماري بانزعاج وغضب معا قائلة" هييي إني ابنة رونالد باتريك ..أعيش معززة مكرمة ولا اعمل عند احد ان كانت تهمك لهذه الدرجة فلما لا تكون المهرج الخاص بها "

أمسك إيريك بكف آليس وسحبها معه يقول حتى يغيظ ماري أكثر "لنذهب قبل أن تنتقل إلينا عدوى السخافة "

وغادرا تحت نظرات ماري الواعدة بقتله على ثقل دمه بينما إيريك أخذ آليس معه إلى حيث يقف ألبرت فدنا منه إيريك يقول مشيرا إلى آليس "هذه هي الأميرة التي حدثتك عنها "

نظر ألبرت بإعجاب وقال يقبل كفها بلباقة "نعم حدثتني عنها لكن لم تسنح لي الفرصة لرؤيتها ...تشرفت أيتها الجميلة "

ابتسمت آليس وهي تسحب كفها منه بخجل وقالت" الشرف لي "

أما إيريك فقد قال مدعيا الحزم" ألم أحذرك من مغازلتها أمامي ألبرت"

ضحك ألبرت بعفوية وقال "آسف لكن جمالها لا يغض البصر عنه يا صديقي "

التفت إيريك إلى يمينه باتجاه الصوت الذي دعاه فقال معتذرا" عن إذنكما سأعود بعد قليل "

وانطلق إلى مناديه بينما قام ألبرت وأخذ كأسا من الصينية التي يحملها النادل ورشف منه ثم تطلع إلى آليس وقال "أيمكنني استفسار أمر منك ؟"

آليس "تفضل"

تردد ألبرت بعض الشيء وتذكر تلميح إيريك حول الموضوع وقال "اعتمادا على الوقت الذي قضيته مع إدوارد لوكاس فإنك تعرفين بعض الأمور عنه صحيح؟"

تقلب مزاج آليس عند سماع اسمه بل تذكرت نظراته لها وقالت وهي تشيح بوجهها "رجاء لا تأتي باسمه أمامي "

ألبرت "صحيح فما فعله معك ليس بالأمر السهل لتحمله ولكني أريد معرفة شيء فقط ..هل له علاقة بشخص يدعى ستيف "؟

ما إن سمعت اسمه حتى عادت بذاكرتها إلى يوم زفافها مع إدوارد عندما احتله ستيف وقلب كل شيء رأسا على عقب ومن ثم إلى اليوم الذي قابلوه في المطعم ..نظرت إليه بحدة وقالت "ماذا أتعرفه أيضا"

ألبرت "أفهم من ردة فعلك انك تعرفينه أيضا"

ضمت آليس نفسها عندما شعرت ببرودة تسري في أطرافها وقالت بشرود" لا أعرفه جيدا لكني رأيته مرتين وما أنا على يقين به أن إدوارد يكرهه ويتوعد بقتله حتى إنه يفقد أعصابه عندما يراه أمامه "

ضاقت عينا ألبرت اهتماما وكأنه وصل إلى ما أراد وقال "ألم يخبرك السبب؟"

حركت آليس رأسها حزنا وقالت بنبرة حزن منكسرة "لا لم يخبرني كما لم يخبرني بأشياء كثيرة عنه "

وفجأة شعرت بألم في بطنها جعلها تضع كفها عليها بسرعة وبطريقة ملفتة فقال ألبرت بسرعة" هل أنت بخير آنسة آليس ؟"

آليس "أنا بخير ...لا تهتم"

ولكن وهنا وتعبا شل كل أطرافها وأفقدها توازنها فهوت على ألبرت الذي امسكها وهو يصيح قائلا" آليس ..هل أنت بخير ..أجيبيني "

ولم تكن بقادرة على الإجابة فأتى إيريك وامسكها وأوقفها معه يقول بقلق "مالذي حدث ..هل أنت على مايرام "

ثم سار بها إلى خارج الصالة تحت أنظار الحضور وعندما خرجا سارعت ماري وراءهما تقول بخوف وقلق "مابها إيريك" آليس أأنت بخير؟"

قالت آليس بتعب وهي تمسك بذراعي إيريك" نعم ..دوار مفاجئ وهذا طبيعي الآن"

إيريك" واثقة من هذا ؟؟...احضر لك طبيبا"

حركت رأسها نفيا وقالت بوهن" لا ..لا داعي له ..خذني إلى غرفتي لأرتاح فقط ..أرجوك"

انصاع لها إيريك وحملها بين ذراعيه لعدم قدرتها على المشي بعدها صعد بها إلى غرفتها أين وضعها على السرير وهو يقول "حسنا ..ماري ابقي معها وأنا سأنزل ..سآتي عند انتهاء الحفل ..اتفقنا "

أخرجته ماري من الغرفة وهي تقول "لا داعي لذلك أخي المزعج أنا سأتكفل بكل شيء "

ثم أغلقت الباب قبل أن تسمح له بالرد وقالت آليس "أعتذر عزيزتي ..أفسدت لك حفلتك "

ابتسمت ماري وقالت" لا عليك بل أشكرك لقد أنقذتني من أكثر الشبان إزعاجا ..أما الآن فغيري ثيابك وأيضا حان وقت الدواء "








الساعة الآن منتصف الليل وهو الوقت الذي خيم فيه السكون غير مناطق أخرى تعد مناسبة لبدئ العمل الليلي وفي ذلك الفراش حيث ينام ستان ...أفاق هذا الأخير على صوت طرقات متواصلة على الباب مع رنين للجرس ..قال وهو يبعد الغطاء عنه بتذمر "من هذا المزعج الذي يأتي منتصف الليل "

ثم رفع من صوته يكمل بانزعاج أكبر "أنا قادم ..توقف"

وفتح الباب لهذا الزائر بعيون شبه نعسانة لكنها اتسعت على مصراعيهما عندما رأى ذلك المنظر ..كان الزائر هو إدوارد بمنظر مخيف حيث وقف عند الباب بثياب ملطخة بالدماء ووجهه عليه قطرات منها مصحوبا بنظرة قاتلة ..فصاح ستان بذعر يقول "ما الذي حدث لك بحق الجحيم "

تجاوزه إدوارد ودخل فأغلق ستان الباب وانطلق خلفه يقول "مالذي حدث لك ..وأين كنت طول النهار ؟"

رمى إدوارد بجسده الفارع الطول على الأريكة حتى يرتاح فأزعجه ستان بسؤاله مرة أخرى بحدة اكبر "ألن تخبرني بما كنت تفعله حتى تعود بهذه الحالة المزرية "

نظر إليه إدوارد ورد ببرود" تخلصت من حثالة ستيف ..بات وحيدا الآن "

ستان بدهشة" جميعهم لكن كيف وجدته بهذه السرعة ..ولم لم تعلمني "

إدوارد "أفضل العمل وحدي "

جلس ستان قبالته وهو يفرك شعره" ومنذ متى هذا الشعار "

قال إدوارد بانزعاج "لم لا تعتقني من لملام وأحضر لي كوب قهوة .. راسي سينفجر "

رد عليه ستان بانزعاج أكبر "فلينفجر أو يقطع أو أي شيء آخر ...لم يعد يهمني ...لم لم تخبرني بأنك ذاهب ..اختفيت منذ البارحة وتعود بهذه الحال ..أنت مجنون "

حملق إدوارد في السقف لبرهة ثم غطى عينيه بوضع ذراعيه عليهما ليقول بهدوء "هل من خبر منها ..أقصد تلك المزعجة ؟""

حرك ستان رأسه نفيا وكأنه يراه وقال "لا أدري ...لقد ذهبت روز لزيارتها إلا أنها أبت أن تراها"

قال إدوارد بصوت أقرب إلى الهمس "إنها عنيدة "

سمعه ستان وقال مبتسما "إنها مثلك في عنادها "

وراح إدوارد يتذكر كل شيء عنها ..عيناها ..ابتسامتها وضحكتها ..شعرها الحريري ورائحتها العطرة دوما ..حتى عنادها ومشاكساتها وكذلك أسئلتها الطفولية أحيانا ..حاول أن يبتسم لكنه لم يستطع ..لقد اشتاق إليها لأنه لم ينم منذ أيام وهي غائبة عنه وما يزيد قهره وجودها هناك مع إيريك فانتشله سؤال ستان ويقول بهدوء "لم يزعجك قتل أولئك المجرمين صحيح؟"

ابتسم إدوارد بسخرية وقال "ماكنت لأبرع لو كنت كذلك "

ستان" لا بأس ..اقتلهم جميعا لكن حاول أن لاتعود لإدوارد السابق رجاء "

إدوارد" وما الداعي لقول هذا "

لم يسمع ردا منه ولم ينظر إليه بل بقي على وضعيته السابقة ليشعر بتلك اليد تضربه ضربة لا بأس بها على رأسه وتلاها صوت ستان يقول ضاحكا "لأن إدوارد السابق أحمق "

غضب إدوارد ورد له الضربة بوسادة كانت بجانبه و هو يقول بحنق "وهل أريك مايفعله الحمقى؟"

نهض ستان وهو يقول باستسلام" لا شكرا ...أفضل أن أشتري هدوءك بفنجان قهوة ..ما رأيك؟"

اعتدل إدوارد وقال وهو يعيد الوسادة على الأريكة "أسرع"

غادر ستان إلى المطبخ بكلمات غير مفهومة بينما إدوارد شرد مرة أخرى وتذكر كم ان تلك المجنونة الرقيقة تعشق القهوة فعاود الاستلقاء على الأريكة وهو يقول بتذمر "ما الذي فعلته بي أيتها الطفلة"

ثم أغمض عينيه ونام بعد لحظات عاد ستان يحمل قدحا من القهوة في يده ليجده يغط في نوم عميق ...بدا هادئا وبريئا مع قطرات الدم على وجهه ..وضع القدح على الطاولة وقال بحنق" هذا الأحمق ..لو انه على الأقل اغتسل ..لقد وسخ أريكتي المفضلة "

ثم انسحب إلى غرفته وهو يقول" أما أنا فسأشتاق إلى فراشي الحبيب "







مضى أسبوع كامل حدثت فيه أمور كثيرة فقد تماثلت آليس للشفاء جسديا لكن نفسيتها بقيت مهزوزة هشة لأنها بات تشتاق كثيرا لإدوارد إلا أنها تحاول إجبار قلبها على كرهه ومن دون جدوى بل تتعمق في حبه أكثر أما إدوارد فقد تغيرت طباعه أصبح عصبيا وحاد الطباع ويتألم كثيرا على آليس ...وبالنسبة لستيف الذي بقي وحيدا يستأنس بصحبة ربيكا فقط دبر هذه المرة وخطط للإيقاع بإدوارد بطريقة أكثر خبثا ودناءة وبات عندما تلقى إدوارد رسالة نصية على هاتفه جعلته يخرج سريعا من الشقة دون تبرير وركب سيارته وانطلق فلحق به ستان الذي شك فيه لأنه بات غامضا هذه الأيام ..ويخفي الكثير مما يفعله عن صديقه الوحيد ..ركب ستان سيارته وتبعه بحذر شديد وهو يقول في نفسه "مالذي يدور في ذهنك إدوارد ...بت قلقا فعلا عليك "

وأدار عجلة القيادة ليلتفت لليمين عند مفترق الطرق لكنه أجبره على التوقف فعندما مرت شاحنة كبيرة وضخمة أمامه حجبت له الرؤية فصاح بتذمر "هيا أسرع لا وقت لدي معك الآن"

عندما ابتعدت الشاحنة اكتشف أن سيارة إدوارد ليست موجودة أمامه والتي انطلقت عند مرور الشاحنة فضرب المقود بغضب شاتما "تبا لهذا الحظ"

ثم انطلق بالسيارة مجددا على الطريق التي سلكها إدوارد عله يجده وهو يقول بتذمر ينظر إلى جميع السيارات "أين يمكن أن أجده الآن ...لربما خرج من المدينة ؟"

لكنه فجأة لمح سيارته متوقفة جانب مبنى كبير فابتسم وقال "لقد تغير الحظ ..وها هو الأحمق هناك "

ركن سيارته ليس ببعيد عنه وبقي يراقبه لكن وعلى غرار الجميع حدث مالم يكن متوقعا ..حدث أمر هز نفس ستان كما هز جسده منتفضا وهو أن سيارة إدوارد انفجرت مدوية الشارع ومدخلة الرعب في قلوب المارة ...ذهل واتسعت عيناه من هول الصدمة وصاح قائلا" يا إلهي ...إدوارد "

وفتح باب السيارة وخرج ثم ركض إلى بقايا السيارة المتفحمة والنيران تأكل كل شيء فيها ثم صار يصرخ كالمجنون "إدوارد ..لا أصدق إدوارد ...اطلبوا الإسعاف حالا ...إدوارد "

وراح يحاول إخماد النيران عله ينقذه لكن بلا جدوى ليتطوع احدهم واتصل بالإسعاف والإطفاء معا أما المارة فبقوا واقفين مصدومين خائفين مما جرى الآن ...كيف لا وقد كانوا يمشون مطمئنين إلى أن انفجرت سيارة وسطهم وليست كأي سيارة إنها لإدوارد لكن ياترى هل إدوارد في الداخل أم لا ؟؟؟؟؟

وسط تلك الأجواء المضطربة وسيارات الإطفاء والإسعاف وقف ستان مصدوما لما تراه عيناه ...شعر بألم في صدره وهو يراقب رجلين يحملان جثة إدوارد المتفحمة ..لم يتوقع يوما ان يرى هذا المنظر أو أن يموت إدوارد بهذه الطريقة البشعة ...تمالك ستان نفسه ووقف بثبات ثم انسحب من تلك المعمعة حتى لايقع ضحية تحقيق الشرطة وعلى الأرجح في يد ألبرت الذين طوقوا المكان ...عاد لسيارته يجر حزنه معه وجلس يراقب الأوضاع فقط فما عساه يفعل وهو يرى صديقه يشتعل أمامه ...يالها من كارثة بل كيف سيواجه آليس ويخبرها بهذه الفاجعة حتما ستموت فورا ...وهن وعجز سيطرا عليه ولم يستطع المغادرة إلا بعد فراغ الساحة من الحدث عندها انطلق بسيارته وهو يقول في نفسه بكل أسى وحزن "وداعا يا صديقي ..لن أنساك ما حييت .إدوارد وسأكمل ما بدأته "

وسالت دمعة على خده لم يكن ليتخيلها أحد إنها ستنزل من عين ستان ...إنه يعرفه لأكثر من سبع سنوات وعاش معه حتى انه يعده أخاه من غير أمه ...فعض على شفته السفلى وقال بحزن "وداعا إدوارد ...يا أخي "

بعدها عاد لشقته ودخل وأغلق الباب في نكد ...اتجه إلى غرفته ليأتيه صوت روز قائلة وهي تقترب منه "مرحبا عزيزي ...فكرت في أن نقضي بعض الوقت معك اليوم لذا "

وغيرت جملتها إلى سؤال عندما لاحظت الشحوب والحزن على وجهه "مالأمر ..ماذا بك تبدو مكتئبا ؟"

لم تعد قدماه تحملانه فجلس على طرف السرير وقال بنبرة غير مصدقة "لقد رحل إدوارد"

عقدت روز حاجبيها وجلست هي الأخرى تقول باستغراب "ماذا تقصد برحل ...هل سافر .؟"

قالها رغم عنه غير قادر على نطقها "لا ....لقد مات قبل قليل ..رأيت سيارته تنفجر أمامي ..ونقلوا جثته إلى المشفى "

شهقت روز ووضعت يدها على فمها مباشرة ...ثم أبعدته وقالت بذهول "ماذا ...كيف حدث هذا ومن المسؤول عن قتله"

حرك ستان رأسه نفيا بصعوبة وقال "لا أدري ...قد يكون ستيف فلا عدو له غيره"

روز" يا إلهي لا أصدق ..لا يعقل أن يموت بهذه السهولة ..أقصد إنه إدوارد ..."

ثم تذكرت آليس وردة فعلها لتقول بخوف اكبر وأسى" كيف ستقول هذا لآلي ...لن تحتمل خبرا كهذا "

ستان "لا أدري ولكن يجب أن تعلم ...إنه زوجها "

أسندت روز رأسها على كتف ستان وقالت بدموع على وجنتيها " لا أصدق ما يحدث ..أخشي أن يصيبها شيء إن سمعت عن مماته ...خصوصا وأنها حامل هي بالكاد شفيت من صدمتها الأولى فماذا عن هذه "

ستان وقد بدأ بالبكاء الصامت أيضا "لا أملك أدنى فكرة ...سنخبر إيريك بالموضوع وندعه ليتكفل بالباقي "

نهضت روز من مكانها وحدقت فيه بدهشة تقول باعتراض "أنا لا أستطيع أن أخبرها "

واخذت تحرك رأسها نفيا والدموع تزداد بنبرة بكاء "لا أستطيع ستان ..ستموت حتما ..تعلم كم تحب إدوارد ..لا استطيع ..إنها صديقتي "

نهض ستان من مكانه وأمسكها من كلا ساعديها وقال بثبات" يجب علينا ان نخبرها فستعلم عاجلا أم آجلا اعلم أنها صديقتك ولهذا واجب علينا إخبارها الحقيقة أهداي حبيبتي "

وأخذها في حضنه يحاول تهدءتها ولكن من يهدئه هو ومن يواسيه على فقدان أخيه وبعد لحظات ابتعد عنها ومسح دموعها وقال بهدوء "جهزي نفسك الآن سنقصد قصر آل باتريك "

قالت روز بحزن "لست واثقة ...سيقتلها هذا الخبر ... أنت لا تفهم سأموت أنا أيضا لو ان مكروها حدث لك إنه نفس الأمر "

وضع كفيه على خديها وقال بحنية" اعلم ذلك لهذا أحبك كثيرا وأفهم جيدا ما ستمر به آليس ..أنا أيضا غير راض لكنه الواجب "

اقتنعت روز بعض الشيء وأبعدت كفيها قائلة" حسنا سأغسل وجهي وأغير ثيابي ونذهب رغم أني لست مرتاحة كثيرا"

ستان" حسنا ..أسرعي فلدي عمل آخر أقوم به "

جهزت نفسها وغادرا الشقة ثم ركبا السيارة وانطلق إلى قصر رونالد وقلبيهما على نار من الآتي مستقبلا فبعد لحظات وصلا وهاهما يقفان أمام بوابة القصر ليقول ستان" جاهزة"

أخذت نفسا عميقا وزفرته بقوة وقالت "نعم ..هيا بنا "





نهاية البارت

قراءة ممتعة







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-13-2014 الساعة 01:44 PM
رد مع اقتباس
  #385  
قديم 10-08-2012, 02:55 AM
 
""شكرا على البارت كان روعه انا متشوقه لما يحصل في البارت الجاي"""لاتتاخري"""
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية ابي انام بحضنك واصحى بنص الليل كاااااااملة رواية رومنسية جنااااااان رووعة بنت كيوت شفايفها توت قصص قصيرة 28 08-11-2013 08:28 AM
....براءة الانمي ..براءة مابعدها براءة.... ملاك الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 04-07-2013 05:07 PM
رواية ( أصدقاء من فسحة الارض العجيبة ) رواية أكشن ومغامرات مشتركة بين ساره ويارا و Winter Rose وهلال في الليل Winter Rose أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 47 01-25-2013 04:51 AM
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل عروقيـ تحتويكـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-07-2011 03:05 AM
انشودة ألا يا كبرهمي كل ما يقبل سواد الليل تجيني الهموم الي تزيد الهم وأحزانه مبكيه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 02-07-2011 07:35 PM


الساعة الآن 06:35 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011