عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1064Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.94. انواع عرض الموضوع
  #316  
قديم 10-03-2012, 07:39 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/4bZ1K.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/4bZ1K.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





البارت الواحد والعشرون

(انكشاف المستور )



رفعت رأسها إلي روز التي أشفقت عليها وقالت "إنه إدوارد ...هو من قتل والدي "

صدمت روز تماما لعلمها بالحقيقة وزادت من صدمتها عندما لمحت الدماء تلطخ ثوب آليس الأبيض فصاحت قائلة "ستان أنظر ...إنها تنزف علينا أخذها إلى المشفى حالا "

وامسكا بكلا ساعديها وساعداها على ركوب السيارة ليقول ستان مسرعا" مالذي حدث بالضبط وأي إدوارد ؟"

ركبت روز معها من الخلف وأخذتها في حضنها تهتز مع شهقات آليس العنيفة وتستمع إلى هلوستها المتواصلة وقالت لستان الذي احتل مقعده خلف المقود "أسرع ستان لنبعدها من هذا المكان حالا "

نظر إليها ستان فلمح القلق على وجهها ثم إلى آليس بعدها وجه نظره إلى أمامه ليرى إدوارد الذي وقف عند باب البناية ينظر غليه ..كان مصابا وكتفه تنزف ويرتدي بنطاله فقط عندها أدرك أنهما تعرضا لهجوم كما حدث معه ومع روز ..أومأ برأسه لأنه فهم نظرات إدوارد إليه وحرك السيارة مباشرة إلى مشفى المدينة .











في غرفة ما في المشفى وعلى ذلك السرير الذي تنام عليه آليس جلس إدوارد على الكرسي المقابل لها يتطلع إلى وجهها الشاحب الجميل ...تذكر الملامح التي طغت عليه عندما علمت حقيقته فأغمض عينيه وتنهد بحسرة ...تحسس كتفها الرقيق ثم مسح على شعرها بحنان وقال والندم يقطعه "أنا آسف ..ما يحدث لك بسببي ..أنا آسف "

وقطع عليه جوه ذاك دخول روز من الباب والتي قالت بهدوء "إدوارد ...يجب أن تغادر ..تعلم ردة فعل آليس لو أنا استيقظت ووجدتك هنا ..بالكاد هدأت "

زفّر إدوارد ونهض من مكانه يقول بهدوء "حسنا معك حق "...

ثم انحنى إليها وطبع قبلة رقيقة على جبينها ومشى مغادرا وقبل ان يخرج توقف وقال بنبرة حزينة بعض الشيء "روز ...اهتمي بها رجاء"

تطلعت إليه روز بأسى وأومأت قائلة" لا تقلق ..إنها بأمان هنا "

وخرج مباشرة لتخرج روز خلفه فرأته يغادر في صمت ..اقترب منها ستان وقال "مالأمر عزيزتي ؟"

روز" إنه ليس على ما يرام ..أرجوك راقبه"

ستان " لابأس "

ثم طبع قبلة على وجنتها وقال مبتسما "حسنا أراك قريبا حبي "

وغادر ليلحق بإدوارد أما روز فقد دخلت إلى الغرفة لتجد آليس قد أفاقت والدموع تملا عينيها ...اقتربت منها وقالت" لم البكاء عزيزتي؟"

لم تتحدث آليس وسمحت لدموعها بالنزول معبرة عن الحزن الذي يعتصر قلبها ..دنت روز وجلست على السرير وهي تقول "آليس رجاء لا تبكي .واخبريني بما جرى"

أمسكت آليس بكف روز وقالت بنبرة بكاء" كان هو السبب ..إدوارد من قتل والدي ولم يخبرني ..كما أنه.."

قطعت كلامها شهقتها القوية فابتلعت ريقها وأكملت "قتل ذلك الصغير أمام عيني "

عقدت روز حاجبيها وقالت بتساؤل "قتل ؟من ..أتقصدين من هجم على الشقة؟"

واصلت آليس تقول بانكسار "نعم ..كان فتى صغيرا وكان بإمكانه إيقافه ..لا قتله ..لا أصدق أن إدوارد قد يقتل أحدا "

وغطت وجهها بيديها تبكي وروز تحاول مواساتها قائلة" قتله ليدافع عنك آليس ..لو أنه لم يفعل لكان الفتى قتلك أولا ..أرجوك اهدئي "

أبعدت آليس كفيها وقالت بانفعال "ماذا عن والدي لقد قتلهما بدم بارد ..لم يأبه لصراخ أمي ذلك المجرم "

وزادت دموعها غزارة لكنها توقفت فجأة عندما تذكرت ..وضعت كفها على بطنها وقالت بسرعة" ماذا عن طفلي ..اهو بخير ؟"

طمأنتها روز قائلة " إنه بخير ..لكن يجب أن تكوني حذرة ولا تنفعلي أكثر ..فقط ارتاحي "

أرخت آليس يديها على الفراش وقالت بوهن وحزن" لم أخفى عني ذلك ..ثم لم قتلهما أصلا ..لماذا ؟"









في هذه الأثناء وقف إدوارد أمام باب شقة ربيكا وقرعها بقوة ليقول ستان" لا تتهور إدوارد رجاء وتصرف بهدوء لا ندري إن كانت جزءا مما حدث "

قال إدوارد بحزم وثقة وهو يقرع الباب بعنف هذه المرة "بل ادري أنها المدبر لهذه العملية سبق أن وصلتني رسالة منها "

عندها فتحت ربيكا الباب وهي تتساءل بملل لتفاجئ بإدوارد الذي هجم عليها ورفعها بكلتا يديه ملصقا إياها للجدار وقال بنظرة حازمة ثاقبة أخافتها "أين يوجد ستيف أيتها الحقيرة ..أعلم أنك تدري بمكانه "

قالت ربيكا وهي ترتجف وتكاد تختنق من يد إدوارد التي تضغط على عنقها "لا اعلم مكانه حاليا ..لم يخبرني أبدا "

زاد إدوارد ضغطه على عنقها وقال بحدة صارخا "تكذبين ..تعلمين مكانه كعلمك بالشريط الذي أرسلته إلى آليس "

أدركت ربيكا من نبرته الغاضبة أنها قد رأت الشريط وهذا يفسر حالته فقالت وهي تحاول إبعاد يده عن عنقها "أخبرتك من قبل أنها دخيلة وتغسل دماغك لكنك لك تسمعني "

زاد غضب إدوارد فكاد أن يسحق عنقها والتي احمر وجهها وانقطع نفسها فحاول ستان يقول بتوتر" إدوارد توقف سوف تقتلها وهذا ليس في صالحنا "

توقف إدوارد وسحب كلا يديه لتسقط ربيكا على الأرض تسعل بهستيرية تلتقط أنفاسها بينما قال إدوارد وهو يعود لهدوءه"ستخبرينني مكان ستيف بالتفصيل وإذا ما أحسست انك تخدعينني ..لن أتوانى في دق عنقك"

رفعت رأسها إليه وقالت بتعب "لماذا حتى تقتل من كان سببا في نجاحك ونجاحي ...أنت تعلم أنه لايزال يريدك "

إدوارد "وأنا كذلك "

ثم امسكها من ساعدها وأوقفها بسرعة ثم سحبها إلى غرفة المعيشة ورماها على الأريكة وهو يقول بصرامة" هيا انا أستمع"

اعتدلت ربيكا وقالت ببعض الثقة رغم خوفها من غضبه" قلت لك لا اعرف وأيا كان الذي يحدث لتلك الفتاة فهي تستحق أكثر من هذا "

تمالك إدوارد نفه بينما قال ستان" لقد فهمنا مبتغاك لكن لم تفهمي بعد انه مهما حاولت فلن يحبك إدوارد ...إن حقا أردت أن يعفو عنك في هذه اللحظة فأخبرينا بمكان ستيف "

شعرت ربيكا بالأهانة في كلامه وقالت بعض الحزم" أنت فقط لا تفهم أن ستيف لن يدعك وشانك إدوارد فإن لم أخبرك بمكانه فهو سيجدك كما ودك قبلا ..أقصد قبل أن اعرفه ..كان يعلم بكل تحركاتك "

لم تطهر على ملامح إدوارد أي شيء لكنه اكتفى بابتسامة عند زاوية فمه وقال "لا تجيدين الكذب ربيكا وخبر لك الإفصاح عن مكانه لأنه الأمر الأخير وإلا .."

ضغطت ربيكا على قبضتي يديها توترا من تلك الابتسامة المبهمة وقالت بعد أن تنهدت "حسنا غنه في شارع هايتش الخامس والثلاثون ..المنزل الخامس بعد مبنى البلدية"

نهض إدوارد وأمسكها مرّة أخرى وجرها معه بقوة وهو يقول "إذن كوني رفيقتي لزيارة صديق قديم"

وأخذوها معهم ..ركبوا السيارة وانطلقوا إلى العنوان الذي ذكرته ربيكا .







هاهي سيارته تركن جانب ذلك المنزل البسيط الجميل ..نزل ستان من السيارة وهو ينظر إليه قائلا" هل أنت واثقة من أنه العنوان الصحيح ..لا يبدو منزل مجرم خطير "

قالت ربيكا التي وقفت إلى جانبه وإدوارد ممسكا إياها من ساعدها "ماذا ..هل ظننت أن المجرمين لا يحبون البساطة "

ستان "إذن تعترفين أنك تتعاملين مع مجرم رغم كونك عميلة لحماية البشرية منهم "

أشاحت بوجهها عنه بغطرسة بينما قال ستان لإدوارد" كيف سندخل هل سنتسلل ونفاجئه مثلا "

تقدم إدوارد إلى الباب الأمامي وقال بهدوء "سنعيد الزيارة كما حدث قبلا....من الباب الأمامي ""

وتقد خلفه ستان الذي سحب مسدسه مع إدوارد ..فتحا الباب بهدوء لتقول ربيكا بسرعة" هل فقدتما عقلكما ..لا يمكنكما الدخول هكذا بهذه السهولة"

دخلا ليفاجآ بالظلام يعم المكان بينما قال ستان "هدوء غريب "

وما عن قال هذه الجملة حتى سمعا صوتا لتجهيز الرصاصة في المسدس وتلاه إطلاق نار عنيف متواصل خرب كل شيء ما اضطر ستان للاختباء في المطبخ أول مكان قريب وإدوارد في غرفة المعيشة أي صاحت ربيكا ألما قائلة تحت صوت إطلاق النار وهي تنظر إلى كتفها الجريحة" إدوارد لقد أصبت ...آه كتفي يؤلمني "

نظر إليها إدوارد وقال في نفسه " اللعين كان يعلم بقدومي ..لكن لا بأس سأريه "

وسحب منديلا كان في جيب سترته ربط به الجرح وربيكا التي كانت تنظر غليه باستغراب وألم وعندما انتهى قال بحزم" ابقي هنا ...اختبئي في مكان آمن سأعود بعد قليل "

أومأت برأسها وانسحبت خلف الأريكة قائلة" انتبه على نفسك إدوارد"

لم يعرها أي اهتماما ووقف عند الباب ..بعد أن تأكد من وقف إطلاق النار خرج ّإليهم واقفا بثبات فأطلق 3 رصاصات خارقة أسقطت ثلاثتهم أرضا ليخرج ستان قائلا" كانت هذه لجنة الاستقبال ...ماذا بعد"

تقد إدوارد يمشي في ذاك الرواق مارا بالجثث الثلاث قائلا"ذلك للعين في مكان ما ...علينا إيجاده "

ستان"لكن أين ..إنه بالتأكيد يعرف بوجودنا هنا"

إدوارد "لا يهمني ...سأجده وسأقتلع قلبه "

توقف ستان مكانه وقال" وماذا إذا اقتص منك أولا ...ماذا سيحدث لآليس من بعدك "

توقف إدوارد وفكر لبرهة ثم قال بجدية"لا أريد توقع ما سيحصل لها لكني سأحرص على عدم حدوث هذا حاليا "

تنهد ستان وهو يراقب إدوارد يتقدم أمامه وقال بصوت اقرب إلى الهمس "رغم كل ماحدث ..لم تنسى فكرة الانتقام"

بعدها استسلم للأمر الواقع وتبعه ثم صعدا إلى الأعلى عبر السلالم بهدوء وحذر ويشهران المسدسات أمامهما تحسبا لأي هجوم حتى بلغا الدور العلوي ..وقفا حذرين وسط عتمة المكان وهدوءه ليظهر صوت ستيف يشق ذلك الصمت قائلا" أهلا بك في منزلي المتواضع بني ...طال غيابك "

تشبث إدوارد بمسدسه وتمالك أعصابه يجول بعينيه حول المكان ليضاء فجأة فظهر ستيف واقفا قريبا من رجلين مسلحين والبقية مشكلون دائرة حولهما يوجهون الأسلحة نحوهما ليقول ستيف مكملا بابتسامة" لا تتصور مدى سعادتي بعودتك بني ..كنت واثقا من حضورك الليلة "

قال ستان ساخرا" لهذا حضرت لجنة الاستقبال الحارة والآن تقدم العشاء "

ستيف "لا تحدثني بهذه اللهجة سيد ستان..مجرد احتياط فكما تعلم بني إدوارد لا يزال يكرهني ..ولكن لا تقلق أعرف أنكما بارعان ..تجاوزتما حراسي الأولين فما الذي يضمن سلامتي بعدها "

كان إدوارد يرمقه بنظرات حادة حقودة وقال ببرود جامد ويصوب مسدسه إليه مباشرة "كفاك ثرثرة واستعد لموتك "

لوح ستيف بيده وقال بهدوء "ليس بهذه السرعة إدوارد ..يجب ان أكون آخر مت تقتله عزيزي ...لن نتخلص بعد من آليس "

زاد غضب إدوارد رغم هدوءه وبروده وقال "لم تحاول التخلص منها ..لم تسبب الأذى لأب احد"

ستيف "بلى لقد غيرت من حقيقتك ..لم تعد تملك تلك النظرة التي تعجبني فيك ..لقد محت كل الرغبة في القتل التي كانت تسيطر عليك بمعنى آخر ..لقد محت شخصية إدوارد الحقيقية"

صمت قليلا ثم أكمل متسائلا" قل لي بني ..ألم تحن لتلك الأيام؟"

ستان بحدة" كيف يحن لتلك الأيام السوداء ..لقد جعلت منه دمية قتل باردة ..لا أصدق أنك تسال "

رسم إدوارد ابتسامة خبث جانبية وقال "بلى خصوصا عندما أقتلك وأعلق رأسك عند باب منزلك"

ضحك ستيف طويلا ضحكة هادئة وقال "فعلا قد تغيرت ..خسارة كن أضع أملا كبيرا في أن تعود إلي ولكن أنت تمنع هذه الحقيقة بابتسامتك تلك ..خسارة كبيرة"

ستان وهو ينظر إلى كل الرجال المحاطين بهم" والآن ماذا ستفعل ..ستملأ جسدينا بالرصاص وتنهي كل ما بدأته "

ستيف "أخشى أنك على خطأ ..ربما يمكنني التضحية بك لكن إدوارد ...لديه مستقبل باهر معي "

إدوارد "مالفائدة من كل ماتفعله ...إن كنت لا تقتل بيديك فكيف يمتعك رؤيتي وأنا أقتل أرواحا بريئة؟"

ستيف بهدوء "أنا لا أستمتع ..ليس هذا هو الهدف من كل شيء ..إنما أنا قد رأيت فيك حياتك كمجرم ..هذا قدرك وأنا قد ساعدت في تكوين ما أنت عليه"

ظهرت معالم الغضب على وجه إدوارد الذي نفد صبره مما يهذي به هذا المختل وصاح قائلا بغضب "إذا استعد للموت على يد من ربيته وجعلته مجرما أيها الحقير "

وكان سيطلق النار لولا أن هاتفه رنّ فجأة ...هدا ورد قائلا وعيناه نصب مكان ستيف "نعم عمي ماذا هناك؟"

قال عمه المتصل بقلق "إدوارد أين أنت ...آليس ليست على مايرام"

خفق قلبه خوفا وقال بانفعال" ماذا ..مالذي حدث لها ؟"

لويس بتوتر "لقد دخلت في حالة هستيرية قبل قليل وحدث معها نزيف آخر ...هي في غرفة العمليات ولا نعلم ماذا يحدث "

زاد قلق إدوارد على ملاكه الصغير وقال بسرعة متناسيا كل شيء وله "أنا قادم حالا"

وأغلق الهاتف بسرعة ليقول لستيف بوعيد "أفلت هذه المرة لكن أعذك ..سأقتلك في المرة القادمة وستكون الأخيرة "

ثم قال لستان وهو يخفض مسدسه" لنغادر ستان"

وغدارا مع من ذلك المنزل بهدوء أعصاب وإدوارد متأكد من أن ستيف لن يتجرا على الهجوم عليه ...ركبا السيارة وانطلق إدوارد يقود كالمجنون يلتهم الطريق التهاما حتى يصل إلى المشفي وجل تفكيره في حالة آليس الغالية عليه ليوق لستان متسائلا" مالذي حدث ..لم ألغيت المهمة فجأة أله علاقة بآليس؟"

إدوارد "نعم أدخلوها غرفة العمليات قبل قليل .إنها في خطر مجددا "

وضغط على دواسة الوقود وزاد السرعة فصاح ستان قائلا " على مهلك إدوارد ..ما نفع وجودك معها إن دخلت العمليات أنت الآخر "

لم يرد أو يخفف السرعة بل أكمل ستان يقول مواسيا" لا تقلق ستكون بخري ..أتمنى ذلك"

وبعد صمت رهيب كاد يقتل إدوارد قال بصوت مقهور "إن حدث لها مكروه فلن أسامح نفسي ..لأني المسؤول عما حدث لها من البداية"

انتبه ستان إلى جملته هاته التي تحمل كما هائلا من الندم والألم ورق قلبه لحال صديقه فقال بهدوء "لن يحدث لها أي شيء صديقي ولا حتى الطفل ..حالة عابرة وينتهي كل شيء "









كانت روز تقف عند باب غرفة العمليات ومعها لويس الذي كان جالسا على إحدى الكراسي في الرواق وروز تجوب الرواق ذاهبة عائدة والتي قالت بقلق كبير "أنا خائفة عليها كثيرا ستكون صدمة لو أنها فقدت الجنين.."

ثم توقفت والتفتت إلى لويس تكمل قائلة "أكان من الحكمة ان تتصل بإدوارد ..لن ترغب آليس في رؤيته والحالة الهستيرية التي دخلت فيها قبل قليل خير دليل "

لويس "إنه زوجها وتهمه حالها ..كما من حقه أن يعلم بكل مستجد معها بنيتي "

روز بقلق "لست متأكدة ..أشعر بالقلق الشديد "

عقد لويس ذراعيه تحت صدره وقال في نفسه" وأنا كذلك ..لم يكن الأمر سهلا عليها أن تعلم حقيقة إدوارد ..وذلك الأحمق نبهته أكثر من مرة ..لكنه اعند من الحجر "

فبعد مرور لحظات خرج الطبيب المختص في العمليات من الغرفة جاعلا كلا من روز و لويس الذي نهض مسرعا يلتفان حوله لتقول روز على عجلة" كيف حالها دكتور؟"

قال الدكتور وهو يبعد الكمامة من فمه وأنفه "حمدا لله إنها بخير ..أنقذنا الجنين في آخر لحظة وأوقفنا النزيف لمنها بحاجة إلى ذم فقد فقدت الكثير ..من منكما زمرة دمه ab"

حركا رأسيهما نفيا وقال لويس "لا ..زمرة دمي هي a"

روز" وأنا b..لا يمكننا التبرع لها صحيح ؟"

الدكتور "للأسف لا يمكنكما "

فأتاهم صوت ستان يقول مقتربا منهم بسرعة " انا يمكنني زمرة دمي هي o+وأثق أنه يمكنني التبرع لها "

التفت إليه الدكتور وقال "نعم ..إذا تفضل معي رجاء "

وذهب ستان خلف حتى يتبرع لها بالدم بينما وقف إدوارد إلى لويس وروز وقال بقلق "هل هي بخير ..كيف حدث هذا أخبراني "

قال لويس بحدة" قبل أن أجيبك أذكرك أنك السبب فيما جرى لها ..أنذرتك من قبل لكنك..."

رد إدوارد بحدة أكبر "اعلم عمي وهذا ليس وقته"

ثم استند على الحائط يعقد ذراعيه ويدعي الهدوء بينما هو الأكثر قلقا وخوفا على آليس ...قلبه الآن بين الحياة والموت ولا يفصل بينهما سوى ذلك الباب ..ضغط على قبضتي يديه قلقا وبدأ التوتر يسيطر عليه حتى ظهر في تحركاته اللاإرادية حيث صار يضرب أرضية المشفى بقدمه مزعجا الجميع ثم ما لبث أن تحرك من مكانه حتى يخرج ليقول لويس "إلى أين؟"

إدوارد "سأعود"

وأكمل مسيره فالتقى بالدكتور وستان قادمان ..أوقفه ستان قائلا "إلى أين ستذهب عليك ان تكون هنا معها '"

وضع إدوارد كفه على كتف ستان وقال "شكرا لك ستان ..بعملك هذا تنقذني إنا أيضا"

ابتسم ستان وقال برضا" ولم يوجد الأصدقاء ...آليس من العائلة الآن وما يؤذيها يؤذينا كلنا "

حدق فيه إدوارد لفترة ثم غادر من المشفى بهدوء تاركا تفكيره مع آليس بينما ستان اقترب من لويس وروز التي قالت" هل أنت بخير ..مالذي قاله لك إدوارد "

ستان بهدوء "لا شيء مهم وشكرا على السؤال "

قال لويس وهو لا يزال بنظر إلى الاتجاه الذي غادر منه إدوارد "على الأرجح خرج ليدخن وكأن الأمر لا يعنيه"







نهاية البارت

قراءة ممتعة







ما رأيكم في البارت بصراحة هل يستحقان
كل ما يحدث لهما وهل من المعقول أن تتغلب
الحقيقة على الحب وأن تكرهه آليس





تابعوني











[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-12-2014 الساعة 06:28 PM
رد مع اقتباس
  #317  
قديم 10-03-2012, 07:53 PM
 
حججز
__________________
رد مع اقتباس
  #318  
قديم 10-03-2012, 08:31 PM
 
اه اهئ اهئ اهئ اهئ


ما رأيكم في البارت بصراحة هل يستحقان كل ما يحدث لهما وهل من المعقول أن تتغلب الحقيقة على الحب وأن تكرهه آليس
الصراحة الصراحة لااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لا لان الحقيقة هي الحب وكلاهما واحد لا يتغلب احدهما على الاخر
بانتظار الجاي
ليكي لا تقتلي لا ادوارد ولا اليس بالنهاية والله حراااااااام

م عندي طلب ممكن ان ترسلي لي صورة لاليس او ادوارد على ملفي اذا كنتِ قد وضعتي صورة لهم
الى اللقاء قلبي
__________________
رد مع اقتباس
  #319  
قديم 10-03-2012, 08:51 PM
 
::شكرا على البارت كان روعه انا متشوقه للبارت الجاي:: لاتتاخري::
رد مع اقتباس
  #320  
قديم 10-03-2012, 09:16 PM
 
السلام عليكم :wardah:


ماذا عساني اقول ؟؟؟:wardah:


لا تكفي الكلمات للتعبير عن مدى روعة القصة :wardah:


البارت كان ممتازا :wardah:


الحالة التي الت اليها اليس جد محزنة .هما حقا لا يستحقان ما يجري لهما :wardah:


اتمنى ان تستطيع اليس تفهم ماضي ادوارد و ان تستطيع مسامحته لان الحب يمكن ان يتغلب على كل العقبات :wardah:


الاحداث
كانت مصورة بشكل رااااائع و كأننا نشاهدها :wardah:


مبدعة بدرجة امتياز :wardah:






[cc=ملاحظة]ملاحظة :روايتك ممتازة فقط انتبهي لبعض الاخطاء المطبعية البسيطة الناتجة عن سرعتك في الكتابة حتى تستوفي كل الجوانب .اعلم انك تفعلين ذلك حتى يصل البارت في اقرب فرصة لكن لا تقللقي اذا تأخرتي قليلا فنحن سنظل متابعين لان روايتك تفرض نفسها بإتقان[/cc]








في امان الله :wardah:






متابعة...




.
roxan anna likes this.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة mina-chan ; 10-03-2012 الساعة 09:31 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية ابي انام بحضنك واصحى بنص الليل كاااااااملة رواية رومنسية جنااااااان رووعة بنت كيوت شفايفها توت قصص قصيرة 28 08-11-2013 08:28 AM
....براءة الانمي ..براءة مابعدها براءة.... ملاك الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 04-07-2013 05:07 PM
رواية ( أصدقاء من فسحة الارض العجيبة ) رواية أكشن ومغامرات مشتركة بين ساره ويارا و Winter Rose وهلال في الليل Winter Rose أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 47 01-25-2013 04:51 AM
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل عروقيـ تحتويكـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-07-2011 03:05 AM
انشودة ألا يا كبرهمي كل ما يقبل سواد الليل تجيني الهموم الي تزيد الهم وأحزانه مبكيه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 02-07-2011 07:35 PM


الساعة الآن 12:33 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011