عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1064Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.94. انواع عرض الموضوع
  #296  
قديم 10-02-2012, 07:03 PM
 
شكراااااااااااااااااااااااااااااااا
ةآسفة جدا على التأخر النت مان مقطوع وأنا زعلت كتير لاني غبت على احبائي

قرأيت اردود وأنا اعتز بها ودائما ما تشجعني

لا تلوموني لان لا أرد كثيرا على طلباتكم فأنا اترك يدي وروايتي ترد عليكم
أليس هذا ما تطالبون به عزيزاتي
المهم ساضع البارت هذا المساء وهو اكثر من رائع لانه الممر للدخول في المعاناة لهذه الرواية ولكن النهاية



ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

اتركها للاخير وشكرا ثانية
__________________
رد مع اقتباس
  #297  
قديم 10-02-2012, 07:12 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/4bZ1K.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






البارت العشرون



( من مدينة الملاهي إلى مدينة الرعب )





ضحك على تعليقها وكيف انها تجيد استغلا المواقف وكلامه ضده فوضع كفه على بطنها وقال "وهل ابني راضي عني ؟"


آليس" كلا لا يزال منزعجا م والده ويريد قبلة صغيرة"


داعب أنفها وقال" أيتها الماكرة تريدين ان أقبلك "


فوضع يده على رأسها داسا أصابعه بين خصلات شعرها وقبلها جعل قلبها يرفرف بعدها ابتعد عنها ورماها على السرير ونهض يقول بهدوء "انتهي العرض..إلى العشاء الآن "


آليس باستغراب" الآن؟..في هذا الوقت؟"


اقترب منها وامسكها من كفها وأوقفها ساحبا إياها إلى المطبخ وهو يقول "لا يهمني ..لا عشاء يعني لا مدينة ملاهي غدا "


فسارعت الخطى وراءه وهي تقول بحماس "حاضر سآكل كل شيء "


وفي طريقهما إلى المطبخ مرّا بغرفته السابقة فوجداها كما هي ليقول باستغراب "لقد بدوت متحمسة لتحويلها غرفة للطفل مالذي تغير ؟"


آليس "لا شيء لم أجد الوقت المناسب لأتسوق وأشتري أغرا للأطفال ..كالسرير والألعاب ..أنت تعلم ربما يمكننا ذلك معا "


إدوارد 'لا بأس ..يوما ما ..لكن ليس حاليا"


وجلسا إلى الطاولة يتناولان العشاء رغم برودته وآليس تشعر بالسعادة معه وتتمنى أن يكون الغد مشمسا من اجل الذهاب إلى مدينة الملاهي كما كانت عادتها مع والدها قبل أن يموت فكانت هذه فرصتها لتذهب وتستمتع بوقتها مع زوجها








في هذه الأثناء في شقة ستان الذي كان مستلقيا على السرير وبدا سعيدا وهو يقول عبر الهاتف "ربما نتعجل في إقامة حفل زفافنا وتكوني معي دوما "


ابتسمت روز بخجل وقالت" ولم العجلة ..دع الأمور تأخذ مجراها ونتزوج بعد ذلك ..أتحبني لهذه الدرجة "


ستان" نعم لدرجة كبيرة عزيزتي وسعيد لأن القدر جمعني بك وجعلك من نصيبي "


كانت روز أن تنصهر من شدة حرارتها فقالت حتى تغير الموضوع "ستان ..هل التقيت إدوارد اليوم ...هل بدا غاضبا مثلا "


ستان بهدوء "لا لم أره اليوم ولم يأتي إلى الخلية كذلك لم السؤال ؟"


روز" لا شيء أسال فقط"


ابتسم ستان بخبث وقال "قولي أنك تريدين تغيير الموضوع لكن لا تقلقي اليوم مخصص للغزل حبي "


اشتعلت روز حرارة أكثر خجلا منه وقالت بدلال" إذن سأقفل الخط وغازل نفسك "


وضحكت بينما أطلق ستان ضحكة خفيفة وقلا "سأعيد الاتصال بك حتى تنزعجي وتردي علي"


روز "سأغلق الهاتف كليا ولنرى كيف ستتصل بي "مسح ستان على شعرة وقال "عندها سآتي إليك شخصيا ولنرى ما ستفعلينه حينها "


ابتسمت روز بحب وهيام وقالت بفرحة " أعلم كم أنت مجنون لتفعلها "


ستان بأحن صوت ذوبها كليا" مجنون بحبك عزيزتي "


وهكذا أكملا الغزل والحب بينهما وكذلك آليس وإدوارد التي حضنها ونام كعادته ..حيث أصبحت عادة عندهما لا ينامان إلا معا وهما محتضنين بعضهما فكيف إذا افترقا.







استيقظت آليس نشيطة كالعادة لكن مع بعض الحماس لهذا اليوم تطلعت إلى إدوارد النائم بجانبها فابتسمت وطبعت قبلة رقيقة على خده ونهضت تحضر نفسها للذهاب بعد أن ارتدت بنطال جينز أسود ضيق وقميصا أحمر صوفي مع سترة سوداء خفيفة وتركت شعرها ينسدل على كتفيها بعذوبة ثم راحت توقظ إدوارد تصيح قائلة "إدوارد هيا استيقظ عزيزي ...هيا استيقظ"


أفاق إدوارد على صراخها وقال بانزعاج رأسه على الوسادة" مالأمر أيتها المزعجة "


نظرت إليه وقالت بابتسامة "هيا أيها الكسول أنسيت مناسبة اليوم "


فرك عينيه من النعاس وقال بهدوء "كم الساعة الآن ؟"


والتفت إلى الساعة على المنضد وقال "إنها السادسة يا مجنونة ..المدينة لن تفتح أبوابها قبل الثامنة "


جلست وقد ظهرت معالم الإحباط على وجهها وقالت" يا للأسف ..وأنا التي جهزت نفسي جيدا ثم لم لم تخبرني "


سحبها إليه لتوضع رأسها على صدره وأغمض عينيه يقول في هدوء جميل "ارتاحي إذا حتى يكون لديك نشاط للعب في الملاهي ولا تزعجيني ثانية"


انصاعت لأمره وأغمضت عينيها تستمع إلى ضربات قلبه الهادئة والمنتظمة والتي اختلطت مع السكون مشكّلة لحنا مريحا ...فابتسمت وحوطته بذراعيها بكل حب ..لكنها فجأة شعرت برغبة في الاستفراغ فنهضت تغطي فمها بيديها وركضت إلى الحمام أين تقيأت بسبب الدوار الصباحي للحمل ...رفع إدوارد نصفه العلوي ونظر إلى باب الحمام قائلا ويستمع إلى الحنفية تسيل "هل كل شيء على ما يرام ؟"


خرجت آليس وهي تمسح فمها بالمنشفة وقالت" نعم أنا بخير ..مجرد دوار عادي "


إدوارد "متأكدة أنك ستكونين جيدة وأنت على هذه الحال في المدينة ؟"


رفعت يديها بنشاط وحماس وصاحت قائلة "بل أنا على يقين ...لا تقلق لدي من الصحة ما يكفي لأكل حصان "


ابتسم إدوارد لدعابتها وأزاح الغطا عنه ووقف يقول "حسنا يا صحية ..حضري فطورا صحيا ريثما أغير ثيابي "


آليس "حاضر خمس دقائق ويجهز"


ثم ركضت إلى المطبخ بسرعة وعندما أوشك إدوارد على دخول الحمام رن هاتفة الخلوي ليطلع على المتصل على الشاشة فكان من الخلية ..وضعه على وضع الاهتزاز وتركه يرن ثم دخل الحمام واغتسل بعدها ارتدى ثيابه التي كانت عبارة عن بنطال جينز أزرق وقميصا أزرق غامض صوفي وفوقه سترة جلدية سوداء وزادت من أناقته تلك السلسلة الفضية التي لفها حول رقبته بعدها حمل هاتفه ووضعه في جيب بنطاله وغادر إلى المطبخ حيث آليس التي انتهت من تحضير الفطور ..نظرت إليه آليس بإعجاب وقالت بخجل واضح" تبدو وسيما ..غيرت رأيي لنبقى في البيت لا أريد أن تقع في حبك اية فتاة أخرى تكفيني ربيكا لأتعامل معها "


ابتسم ودنا منها ثم امسكها من خاصرتها وقال بحنية وعشق "هل تغارين علي ..وماذا أقول أنا أخاف أيضا أن يخطف أحد هذه الجميلة التي بين يدي "


توردت وجنتاها وقالت بدلال "حقا؟؟..لكن لن تنطلي علي هذه الحيلة لأننا سنذهب ولو وقعت جميع الفتيات في حبك عزيزي"


ابتعد ليجلس قائلا "حسنا أنت جنيت على نفسك "


وجلست قبالته تقول بهدوء "وأنت كذلك "


وراحا يتناولان الطعام بهدوء كالعادة فبعد ساعتين هاهي تقف عند الباب تقول بتوتر وقلق "هيا إدوارد ..لم التأخير "


قدم إدوارد إليها وهو يقول "على مهلك ان تتحرك المدينة من مكانها"


وعندما خرجا من الشقة اكتفى إدوارد بغلق الباب والتفت ليجدها قد ركضت على المصعد فابتسم لتصرفاتها الطفولية وبراءة أفكارها فانطلق خلفها واستقلا المصعد نزولا ثم إلى السيارة أين انطلقا بها نحو المدينة التي تقع في الجهة الغربية فما إن رأتها آليس حتى صاحت بقوة" وصلنا"


ركن إدوارد السيارة جانبا ودخلا فمنذ ان وطئت قدمها الداخل وهي تتنقل من لعبة إلى أخرى وتجبر إدوارد على الاشتراك معها ...وهكذا حتى وقت الغداء وبالكاد أجبرها على الجلوس وتناول الطعام بعدها إلى ألعاب أخرى وإدوارد يحتمل إزعاجها وسرعتها هذه وقد بدا سعيدا جدا معها عندما يرى ابتسامتها وضحكتها حتى عندما تقفز فرحا كالأرنب تماما واكتمل الحال هكذا حتى المساء عندما اجبرها مرة أخرى على الرحيل وهي التي أبت المغادرة وهاهما في السيارة حيث حشر إدوارد آخر دبدوب ربحته في صندوق السيارة وأغلقه ثم ركب يقول "لو كنت أعلم أني سأفلس اليوم لما وافقت على اصطحابك إلى هنا "


أطلقت ضحكة عذبة أعجبته وقالت بمرح كعادتها "جيد جدا غدا سآخذك على المركز التجاري من اجل الأثاث لغرفة طفلنا "


انطلق إدوارد بالسيارة وهو يقول بهدوء "جيد لن اقلق من ناحية التسلية فالجبل من الألعاب التي ربحته كافية لملئ الغرفة بأكملها "


عاودت الضحك بنعومة أكبر وقالت" معك حق لكن أتعلم ما قد يبدو أحلى الآن"


نظرت إليه بطرف عينها بفرح وقالت" مخروط مثلجات لأني اشتهي كثيرا تناول المثلجات الآن"


إدوارد "غير مسموح ستصابين بالزكام أو الحمى"


حملقت في بعيون بريئة مترجية وقالت" ارجوك أرجوك إدوارد هذه المرة فقط ولن أطلب شيئا آخر ...أرجو أرجوك أرجوك "


لم يرضخ لها وأكمل طريقه إلى المنزل وهو يقول "يكفي طلبات لهذا اليوم ...أنا متعب وأريد أن أرتاح "


عقدت ساعديها ونفخت وجنتيها بحنق وصارت تتمتم بكلمات غير مفهومة وصلت إلى مسامع إدوارد فابتسم وأكمل القيادة إلى الشقة وهاهما يدخلان ..توجت آليس إلى غرفة النوم وخلفها إدوارد محملا بالألعاب التي وضعها جانبا وقال "انا سآخذ حماما ...وإذا ما اتصل احد على الهاتف أعلميني"


آليس "حاضر "


واخذ منشفة معه ودخل إلى الحمام ...فتح المرش ووقف تحته لينزل الماء الساخن على رأسه مرورا بجسده حتى أصابع قدمه ليسترجع بذاكرته الرسالة التي وصلته في هاتفه هذا الظهر عندما كان واقفا مع آليس التي انشغلت برمي الكرات على الأهداف ..تلك الرسالة التي وترته وشغلت تفكيره لأنها كانت قادمة من هاتف ربيكا والتي تقول "قريبا سنجتمع عائلة واحدة ...وسيغادر كل دخيل عنها "


مالذي قصدته بكلامها تلك الأفعى بالطبع الدخيل تقصد به آليس وهذه العائلة ستكون هي وإدوارد وستيف طبعا ...بقي باله مشغولا وهو يستحم وفي هذه الإثناء كانت آليس قد غيرت ثيابها ولبست فستانا صوفيا أبيض اللون وراحت تبحث عن الآسي كريم في الثلاجة ...فسمعت صوتا صادرا من غرفة المعيشة تركت ماكانت تفعله وذهبت لتستطلع الوضع لكن ما من شيء مريب فرأت بدل ذلك هدية مغلفة جميلة على الطاولة في الوسط ...اقتربت وهي تتساءل ثم سرعان ما ابتسمت وهي تقول "لا بد من انه إدوارد الذي احضرها ...ترى ماذا تحتوي ..آمل أن تكون شكولاطة أو آيس كريم"


وسارعت لفتحها لتتفاجا بشريط فيديو أسود ...أمسكت وقالت باستغراب "شريط ؟"


فارتسمت ابتسامة أخرى أكثر إشراقا وهي تقول "قد يكون فلما رومانسيا ..احضره إدوارد لنشاهده معا ..آه هذا جميل جدا "


بعدها أخذته وأدخلته في مكانه في جهاز الفيديو الموصل بالتلفاز ثم شغلته وجلست أمامه مباشرة تشاهد """"ظهرت غرفة جميلة أثاثها مألوف وسرعان ما أدركت عندما رأت تلك اللوحة المعلقة أنها غرفة والديها فهي تملك واحدة تشبهها لتذكرها بهما ...بقيت تراقب ما يجري وبعد فترة دخل الغرفة شبح امرأة تركض وخلفها رجل آخر جعلا آليس تحدق بدهشة وتصيح قائلة" أمي ...أبي ...إنهما.. أمي وأبي "


وواصلت المشاهدة عندما وقف والدها هنري يحمي زوجته خلفه لتصدم تماما بالواقف قبالتهما يحمل مسدسا في وجهيهما ..قالت" إد...إدوارد ...إدوارد "


صاح هنري بخشونة" لم لا تفعل هذا رجلا لرجل ...دعنا نتفق أولا "


ولماذا تفعل هذا ..بأي حق تفعله"


إدوارد ببرود قاتل" بحق الانتقام "


وأطلق رصاصتين قاتلتين انتفضت معهما آليس عندما استقرا في جسد والديها ورأت كيف صرخت والدتها ثم لتصرع برصاصة هي الأخرى ...شعرت آليس وكأن سيفا حادا اخترق جسدها وشقه نصفين ..و بأحرف اسم إدوارد عالقة كغصة في حلقها تمنعها من الحديث أو إغلاق فمها من شدة الصدمة ..عيناها متسعتين على مصراعيهما وهي ترى تاريخ ذلك التسجيل ..قبل سبع سنوات إي عندما سافرت إلى منزل خالتها للإجازة ولم تستطع الحراك إلا عندما أطفأ إدوارد التلفاز ونظر إليها ...رفعت نظرها إليه فدق قلبها بكل أنواع الأحاسيس كيف لا وهي تقف أمام من كان سببا في يتمها ...نهضت بسرعة وتراجعت خطوتين وهي تقول بكل الم وصدمة" كا...كان أنت ...أنت من قتلهما ..أنت من قتل والدي ..لا أصدق "


خطا نحوها خطوة فتراجع ثلاث خطوات وهي تردد بطريقة آلية "أنت من قتلهما ..كان أنت ...لا أصدق ..أنت قتلت والدي إدوارد "


كانت معالم الحسرة والأسى بادية على وجه إدوارد الذي حاول قول شيء لكن إحساسه بحركة قريبة منعه وجعله يقترب من آليس ليمسكها فورا ويختبئ خلف الأريكة ...وضعها في حضنه وأغلق فمها بيده حتى لا تصرخ والتي كانت ترتجف خوفا والدموع تهطل بغزارة عالمة بمكانها الآن ..هذه اليد الموضوعة على فمها هي التي قتلت أعز شخصين في حياتها وإدوارد الذي أحس بارتجافها بين يديه كان همه الوحيد أن يعرف هوية الشبح الذي يقف في وسط الغرفة يحمل مسدسا في يده ...إنه حتما من أتباع ستيف وأبقى يده على فمها ثم حملها بذراعه الأخرى وانطلق عندما انشغل ذلك الرجل إلى المطبخ ..أخذها إلى خلف الثلاجة وأوقفها هناك ..ابعد كفه وهو يقول "لا تتحركي أو تصدري أي صوت اتفقنا "


لم تدري لم رضخت له وهي تعلم حقيقته الآن ربما لان حياتها في خطر ...بقيت المسكينة مصدومة عندما غادر من أمامها ودموعها لم تشأ التوقف عن النزول حتى وقف ذلك الفتى المدعو كون دريز أمامها بنظرته الباردة يغطي إحدى عينيه ويشهر مسدسا في وجهها ...لم تقدر على الصراخ وكأنها خرست تماما وقال ذلك الفتى" وداعا "


لتتفاجا بصدمة أخرى عندما سقط ذلك الفتى أرضا ينزف دما من رقبته ...صرخت بحدة ووضعت كفها على فمها حتى تمنع شهقاتها القوية من الخروج ثم التفتت لترى إدوارد يقف عند الباب ويوجه مسدسه نحو الفتى مدركة أنها من قتله للتو ..ماهذا صدمة فوق أخرى خلقت لها شعورا جديدا لم تفهم ما هيته وبقيت تراقب كمن سلبت إرادتها كدمية جامدة .خانتها قدماها فجلست على الأرض والدموع منفذها الوحيد فبعد لحظة هجم رجل آخر على إدوارد الذي سقط أرضا معه وصارا يتعاركان بشراسة فعندما أحس إدوارد بالخطر على آليس هنا ..التفت إليها وصرخ فيها قائلا" أخرجي من هنا ..هيا اهربي "


لم تكن تعي ماكان يقوله بل كانت في عالم آخر وإدوارد يضرب ويتلقى الضربات من ذلك الدخيل فعندما لم يرى تفاعلا منها صرخ بحدة مرّة أخرى قائلا" آليس أهربي من هنا "


اهتزت كل خلية في جسدها مع صرخته تلك فعادت للواقع نوعا ما ثم نهضت بتعب وخرجت من الشقة تركض نسيت أمر المصعد واتجهت للسلالم تركض بكل ما أوتيت من قوة تبكي بحرقة ...تعثرت في السلالم أكثر من 5مرات وسقطت على الأرض على ركبتيها حتى وصلت إلى الأسفل ومن ثم خرجت تماما أين جثت على الأرض تبكي وتصرخ ألما وجسدها يهتز مع شهقاتها وتقول بألم "لا أصدق ..لا أصدق لقد كان هو الفاعل "


ولحسن حظها فغن ستان وروز اللذان كانا قادمين للزيارة قد أوقفا السيارة جانيا عندما شاهداها فخرجت إليها روز وجثت معها تقول بقلق "آليس عزيزتي مالذي جرى لك ...مابك أجيبي "


لم يكن لآليس قوة حتى لتخبرها الحكاية بل اكتفت بقول كلمات منكسرة وسط بكائها "لقد كان هو ...إنه إدوارد لقد قتله أمام عيني ...لا يعقل غير ممكن "


لم تفهم روز ما قصدته لكنها عاودت السؤال بقلق أكبر وهي ترى الحالة التي دخلت فيها آليس "بهدوء عزيزتي ..على مهلك وأخبريني حتى أساعدك "


رفعت رأسها إلي روز التي أشفقت عليها وقالت "إنه إدوارد ...هو من قتل والدي "


صدمت روز تماما لعلمها بالحقيقة وزادت من صدمتها عندما لمحت الدماء تلطخ ثوب آليس الأبيض فصاحت قائلة "ستان أنظر ...إنها تنزف علينا أخذها إلى المشفى حالا "


وامسكا بكلا ساعديها وساعداها على ركوب السيارة ليقول ستان مسرعا" مالذي حدث بالضبط وأين إدوارد ؟"


ركبت روز معها من الخلف وأخذتها في حضنها تهتز مع شهقات آليس العنيفة وتستمع إلى هلوستها المتواصلة وقالت لستان الذي احتل مقعده خلف المقود "أسرع ستان لنبعدها من هذا المكان حالا "


نظر إليها ستان فلمح القلق على وجهها ثم إلى آليس بعدها وجه نظره إلى أمامه ليرى إدوارد الذي وقف عند باب البناية ينظر عليه ..كان مصابا وكتفه تنزف ويرتدي بنطاله فقط عندها أدرك أنهما تعرضا لهجوم كما حدث معه ومع روز ..أومأ برأسه لأنه فهم نظرات ادوارد إليه وحرك السيارة مباشرة إلى مشفى المدينة "







انتهى البارت


قراءة ممتعة "





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-12-2014 الساعة 03:47 PM
رد مع اقتباس
  #298  
قديم 10-02-2012, 07:32 PM
 
حجزز ^.^
__________________
سنين فاتت ،و العشرة ماتت ، وناس على اصلها بانت
رد مع اقتباس
  #299  
قديم 10-02-2012, 07:40 PM
 
~~شكرا على البارت كان روعه انا متشوقه للبارت الجاي~~لاتتاخري~~
رد مع اقتباس
  #300  
قديم 10-02-2012, 08:03 PM
 
رائع بشدة

لاتتاخري علينا حبيبتي
__________________


شرفوا روايتي والتي هي قصة حياتي

وقد كتبتها وهي بعنوان

أنتي كل شي في حياتي

و دمتم بخير أحبائي

http://vb.arabseyes.com/t338063-p2.html




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية ابي انام بحضنك واصحى بنص الليل كاااااااملة رواية رومنسية جنااااااان رووعة بنت كيوت شفايفها توت قصص قصيرة 28 08-11-2013 08:28 AM
....براءة الانمي ..براءة مابعدها براءة.... ملاك الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 04-07-2013 05:07 PM
رواية ( أصدقاء من فسحة الارض العجيبة ) رواية أكشن ومغامرات مشتركة بين ساره ويارا و Winter Rose وهلال في الليل Winter Rose أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 47 01-25-2013 04:51 AM
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل عروقيـ تحتويكـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-07-2011 03:05 AM
انشودة ألا يا كبرهمي كل ما يقبل سواد الليل تجيني الهموم الي تزيد الهم وأحزانه مبكيه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 02-07-2011 07:35 PM


الساعة الآن 05:16 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011