عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree1165Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #356  
قديم 08-10-2012, 12:48 PM
 
البارت مررره حلوووو تسلمي
انتظرالتكملة
__________________
رد مع اقتباس
  #357  
قديم 08-16-2012, 11:44 PM
 
بارت 19


ضحك الجميع على تاريو
جاك : فعلا كاي لقد حصل هذا مرارا اضن انه عليك الذهاب لرؤية الطبيب
كاي بسرعة : لا فعلا اني بخير
اريك : جاك محق عليك التاكد على الاقل
مايكي مازحا : اضن ان علاجك هو الحب ياصديقي فهو يعالج اغلب الامراض المستعصية
نظر له كاي بنظرات اسكتته الا ان البقية انفجروا ضاحكين
نظر اريك لساعتة : يا اصحاب علينا الذهاب الان
تاريو : يا شباب مارايكم ان نجتمع بعد العيد لنقضي بقية العلة سويا
مايكي : فعلا
اريك : يااه تاريو ضننت ان عقلك يفكر بالطعام والنوم فقط
رمى تاريو الوسادة الصغيرة التي كانت خلفه على اريك: مزاحك ثقيل
ضحك الجميع ثم نهض جاك : حسنا اذا هيا بنا لنذهب لاخراج الحقائب
خرج كل من مايكي جاك وتاريو متوجهين لغرفهم
وعندما خرج كاي واريك بالحقائب كان كل من ساندي وكاميليا قد خرجتا من غرفتهما
ساندي وهي تجر حقيبتها :انها ثقيلة فعلا الا يوجد من يجمل الحقائب عوضا عن الطلاب
انتبهت بعدها بان كاي يقف خلفها فركضت له وعانقته بشده
ساندي: كاااي لقد اشتقت لك كثيرا جدا
ترك كاي حقيبته وهو يحاول ابعادها: ابتعدي يا مجلبة الكوارث ...ابتعديييي
ابتعدت عنه ساندي : ماذا انا مجلبة الكوارث ام تلك التي ماان وقفت بقربك حتى ذهب للعيادة
انتبه كاي لكاميليا التي كانت تقف خلف ساندي فتوجه لها
كاي : كاميليا
التفتت كاميليا له :ماالامر ؟
كاي : اا ..حسنا ..اردت ان اشكرك على الليلة الماضية ..اخبرني اريك انك كنت بجواري طيلة الوقت
ابتسمت كاميليا بخجل: هذا واجبي
بادلها كاي الابتسامة : حسنا اذاعلينا الذهاب ...عيدا سعيدا مقدما
ابتسمت كاميليا : لك ايضا
ذهب كل من اريك وكاي لبقية اصدقائهم اما ساندي فقد كانت تنظر لكاميليا بنظرات حارقة ارعبتها الا انها تظاهرت بالعكس
اتى كل من رولينا ولكسي
هتفت رولينا وهي تلوح لكاميليا : هيي كاميليا سوف نتاخر هيا بنا
تقدمت كاميليا نحوهم متجاهلة ساندي
كاميليا : حسنا لم العجلة
رولينا : يقال بان هنالك طائرة بانتظاري
كاميليا وهي تسرع : اووه نسيت ذلك الامر تماما
لكسي هيا بنا السيارة في انتظارنا
نظرت كاميليا للكسي : هل جاءت امك لاخذنا ؟
ابتسمت لكسي : نعم لقد قالت انها تود رؤيتكم اليوم
ابتسمت كاميليا :هيا بنا اذا
توجهوا لسيارة والدة لكسي
جلست لكسي بالمقعد الامامي قرب والدتها اما كاميليا ورولينا فقد جلستا في الخلف
اماندا مبتسمة : مرحبا يا فتيات
((اماندا: والده لكسي وهي في السادسة والعشرون الا ان من ينظر اليها يضنها مراهقة فهي تبدو اصغر من عمرها بكثير ...امرأة مرحة جدا وقريبة من لكسي ورولينا وكاميليا وتعرف كيف تكشف اذا ما كانوا يحتاجون لها او ماشابه باختصار فهي كاحد صديقاتهم شعرها بني اللون وعيناها عسليتان ))
كاميليا : اهلا خالتي
رولينا : كيف حالك
ابتسمت اماندا:بخير ماذا عنكن
رولينا بحماس: اتمزحين ... نتخلص من الدراسة لاسبوع ولا نكون بخير
ضحك الجميع على رولينا
اماندا: حسنا اذا سنذهب للمطار اولا
....................
جاك : حسنا اذا سنذهب الان الى اللقاء
اريك : اعتنيا بنفسيكما .... وتاريو لا تكثر من الطعام هههههه
تاريو : انت فقط تغاار مني لاني اكل كثيرتا دون ان تتاثر رشاقتي بهذا
ضحك الجميع على تاريو
جاك : كاي مارايك ان نوصلك في طريقنا
كاي : شكرا لكني ساذهب مع اريك
تاريو : حسنا اذا بما انك فوت المتعة وحدك واخترت البقاء مع هذا الممل (وهو يشير على اريك ثم التفت)
سنذهب ونترككم الان الى اللقاء
جاك وهو يغادر : الى اللقاء
مايكي : لقد تاخر ابي
وماكاد ان ينهي جملته حتىوصلت سيارة ابوه
ضحك اريك عليه
مايكي وهو يمسك حقيبته: ليتني قلتها من قبل....حسنا اذا الى اللقاء
كاي واريك : الى اللقاء
اريك : لم يبق احد سوانا
لم يعلق كاي الا انه جلس على احد المقاعد الموجودة خارج المدرسة فجلس بقربه اريك
بعد فترة ليست بطويلة اتى والد اريك
اريك وهو ينهض: هاقد اتى اخيرا
نظر كاي للامام فإذا بوالد اريك يشير لهما من السيارة
ابتسم كاي لوالد اريك انه بالفعل رجل طيب القلب
اريك : هيا بنا
نهض كاي وتوجها الى السيارة جلس اريك بقرب ابيه : مرحبا ابي
كين (والد اريك): اهلا اريك ...(نظر للخلف مبتسما حيث فتح كاي باب السيارة ) مرحبا كاي كيف حالك
((كين : والد اريك في الاربعين من عمره شعره بني اللون الا انه اغمق من لون شعر اريك وعيناه خضراوتان ... رجل طيب القلب وهادئ بعض الشيئ يعتبر كاي ابنا له بعد ان فقد والده ويحاول دوما ان يدعوه في المناسبات الا ان كاي يتعذر دوما ))
كاي وهو ينظر لكين: اهلا عمي ..اني بخير ماذا عنك
ابتسم له كين : اني باحسن حال
وهم في الطريق لشقة كاي
كين: هل اخبرك اريك باني اتمنى بقاءك معنا اثناء العيد
كاي بهدوء : نعم
كين: وماتقول ؟
كاي : يسرني ذلك فعلا ...لكني لن اطيل البقاء
كين وهو ينظر لكاي من خلال المرايا: ولم؟؟
كاي : لدي ماافعله....
وبعد فترة قصيرة وصلوا لحيث يسكن كاي
خرج كاي من السيارة واخرج حقيبته ووقف عند باب كين
كاي: شكرا لك على ايصالي
كين وهو يبتسم: ولو لم افعل شيئا ....اعتني بنفسك بني
ابتسم له كاي: سافعل
كين الى اللقاء اذا
كاي: الى اللقاء
صاح اريك : لا تنس اراك في يوم العيد
نظر له كاي بنظرات عميقة واومأ براسه
ذهبت عندها سيارة كين وما ان اختفت من الشارع حتى دخل كاي المبنى الذي كان يقف امامه
هتف احدهم عند الباب : اوه كاي مرحبا بعودتك ..لم اتوقع مجيأك
التفت كاي لمصدر الصوت : اهلا ادوارد
((ادوارد: ابن مالك المبنى الذي يسكن فيه كاي في الثامنه والعشرون من عمره شعره اسود اللون وعيناه بنية ..لطيف وودود علاقة بكاي سطحية بسبب كره كاي لتكوين العلاقات الكثيرة الا انه يحب التقرب له ويحاول ذلك دوما))
ادوارد: حسنا اذا (التفت لخلفه ليخرج مفتاح شقة كاي ) هذا مفتاحك ..هل ستقضي العيد هنا؟؟
كاي: نعم ...
ابتسم له ادوارد : حسنا اتمنى لك عيدا سعيدا مقدما
كاي: لك ايضا
توجه نحو المصعد وضغط على زر ما وصعد به الى الطابق الثالث
توجه لشقته وفتحها توقف عند الباب يتاملها من الخارج ..انها لم تتغير قط ..لاتزال تلك الشقة الموحشة التي اعتاد البقاء وحيدا بها ...لم يكن بها شيئ مميز ابدا ليجعله يتوق للعودة لها
دخل واغلق الباب خلفه التفت حوله التلفاز على يمينه وشرفة كبيرة امامه وبقربها بضع ارائك موضوعة امام التلفاز بشكل مرتب والى يساره المطبخ وغرفته توجه لها فتح الباب كانت الغرفة مظلمة تماما فستار النافذة ثقيل لا يسمح لاشعة الشمس بالتخلل للغرفة فتح النور ورمى الحقيبة بقرب الدولاب ووقف امام سريره كان عليه اطار صورة ما الا انها مقلوبة اخذها ونظر اليها ..لقد كانت صورة ابيه وهو يحمل شقيقته المولودة حديثا وهو يبتسم بسعادة ..اخذ ينظر لها لفترة ثم ظمها لصدره وكأنه يضم شخصا فعلا .. انهمرت دموعه بشدة ولكن من كان هنا ليمسحها له ويربت عليه ...
نظر لها ووضعها على الطاولة القريبة لسريره وهمس بالم: لماذا...لماذا رحلت هكذا ..اني بحاجة اليك ..ابي....
.............................
اماندا وهي تقف امام بوابة المطار : هيا اسرعن قبل ان نتاخر
كانت رولينا تسحب حقيبتها ولكسي وكاميليا يحدثانها وعندما قالت اماندا جملتها اسرعن بالسير لها
نظرت اماندا لساعته : امم لقد بقي على الرحلة حوالي الساعة تقريبا
لكسي باحباط: اذا لم تقولين باننا تاخرنا
ابتسمت اماندا وهتفت: ماذا ؟!...الستن جائعات هيا الفطور ينتظر
هتفت رولينا: رائع هيا بنا
لكسي باحباط:انهما من نفس الطينة
ابتسمت كاميليا : مابكِ لكسي هيا بنا نستمتع قليلا
توجهوا لاحد المطاعم التي توجد في المطار بعد ان انهوا اجرآت رحلة رولينا
اماندا : ماهذا لقد تاخر الطلب
لكسي : اميي لم تمضِ سوى عشر دقائق
شهقت اماندا : ماذا تقولين يافتاة ...لاتناديني بامي
كاميليا بتعجب : ولم ؟
رولينا وهي تتظاهر بالمعرفة : ماذا تقصدون ...اذا ما سمع احدهم قول لكسي سيشهق من فوره ولن يصدق كونها أما للكسي
اومأت اماندا براسها: نعم نعم....لا يفهمني احد سوى رولينا ...
واخذتا بالضحك ..نظر كل من كاميليا ولكسي لبعضهما بغباء
بعد فترة كانوا يقفون عند بوابة المغادرين
كانت كاميليا تعانق رولينا : ساشتاق اليك ايتها المزعجة
ضحكت رولينا عليها : وانا ايضا ايتها المدللة
لكسي وهي تتظاهرر بالغضب : وماذا عني
اقتربت منها رولينا وابتسمت لها : بالطبع ساشتاق لك انت ايضا
عانقتها لكسي : وانا ايضا....ثم قالت مازحة لا تنسي بان تسلمي على ابن عمك كيو
ضحكت رولينا : ماذا هههه ...فقط لاني اخبرتك بانه وسيم ...انكِ لم تريه حتى
ابتسمت لكسي: لقد كنت امزح ايتها الحمقاء
اقتربت منها اماندا : الى اللقاء رولينا لا تنسي بان تتصلي علينا
ابتسمت لها رولينا : لن افعل ...(التفت للبوابة ) حسنا وداعا جميعا
بعد فترة كانت الطائرة الت على متنها رولينا قد اقلعت نظرت رولينا للمطار من خلال النافذة
على الرغم من انها ستتوجه لمدينة في نفس البلاد الا ان عمها قد حرص على عدم ذهابها لها بالقطار ...انه هكذا دوما يحاول ان يحميها قد المستطاع ..لكنها تكره هذا احيانا ماهي الا ساعات حتى تصل وليس هناك شئ ممتع لتفعله
فجأة وقف بجانبها فتى يبدو انه لم يتجاوز العشرين وقال مخاطبا صديقه : اوه كم انا محظوظ هناك تاة جميلة تجلس قربي
ركع الفتى ليصبح في مستوى رولينا : ما اسمكِ ياجميلتي ؟
التفتت رولينا اليه: ماذا تريد ايها المزعج
دهش الفتى من ردها : ماذا تقولين ؟
رولينا وهي تنظر له بحدة : كما سمعت
امسكها الفتى من رسغ يدها وشدها اليه : اسمعي ايتها الطفلة لا اسمح لك بان تكلميني هكذا
ابتسمت رولينا بشر: اوه حقا...سمعا وطاعة سيدي
ثم بحركة سريعة عكفت ذراعه للخلف وثبتتها الى ظهره : اسمع ..اذهب والعب بذيلك بمكان بعيد عني والا كسرت لك عظامك
صرخ الفتى الما: حسنا حسنا دعيني.....
تركته رولينا وجلست مكانها ثانية وكأن شيئا لم يكن غادر الصبي مسرعا هو وصديقه
رولينا : ياللازعاج
بعد فترة من الزمن كانت الطائرة قدوصلت فنزلت وتوجهت لخارج المطار
كان هنالك من يهتف باسمها فالتفتت للخلف لترى ابن عمها كيو ابتسمت له ..انه دائما هنا لاستقبالها
كيو وهو يركض باتجاهها: كيف حالك رولينا
((كيو في الثامنة عشر من عمره ..شعره بني مائل الى الحمرة وعيناه عسيتان بلون فاتح غريب طيب القلب وهو كذلك بئر اسرار رولينا ..تربو مع بعضهم ومع اخوته بعد ما توفي والدا رولينا لذا فهو يحب ان يساعدها دوما ويكون لها بمثابة الاخ))
ابتسمت له رولينا : بخير
حرك يده الى راس رولينا لتبعثر شعرها وقال مبتسما: ماذا ؟! لم لا يزال شعرك قصيرا هكذا
امسكت رولينا ببعض الخصل التي تصل لرقبة كيو وشدتها : وماذا عن شعرك انه يزداد طولا ولاتقصه
كيو وهو يرفع راسه بتكبر: وما ادراكِ انت انها الموضة
رولينا :ماذا موضة ..شكلك مضحك هكذا
تظاهر كيو بالحزن: هكذا اذا ...حسنا ساقصه غدا
ضربته رولينا بخفة على كتفه: ماذا اني امزح ليس الا
ابتسم لها كيو :اعلم
نظرت له رولينا ثم وبحركة فاجأت كيو بها حركت ذراعيها وطوقت خصره واضعة راسهاعلى صدره :لقد اشتقت اليكم كثيرا
ابتسم لها كيو بحنان ووضع يده على راسها: وانا ايضا اشتقت اليك ...صغيرتي
ابتعدت عنه رولينا وهي تمسح دمه خانتها وسالت على خدها : ماذا صغيرتي ...ههه الا تزال تناديني هكذا
ابتسم كيو : نعم وساضل افعل ...اولست اختي الصغيرة
رولينا وهي تشعر بسعادة غامرة : بلى
كيو وهو يحمل حقيبتها :حسنا لابد وانك مرهقة لنذهب للمنزل
اومأت رولينا برأسها وتشبثت بذراع كيو الذي نظر لها مبتسما ..لقد افتقد هذه الشقية فعلا
__________________




شرفوني على قصتي الاولى





http://vb.arabseyes.com/t342522.html





http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612949001.jpg
رد مع اقتباس
  #358  
قديم 08-16-2012, 11:44 PM
 
بارت 20



ابتسم لها كيو :اعلم
نظرت له رولينا ثم وبحركة فاجأت كيو بها حركت ذراعيها وطوقت خصره واضعة راسها على صدره:لقد اشتقت اليكم كثيرا
ابتسم لها كيو بحنان ووضع يده على راسها : وانا ايضا اشتقت اليك... صغيرتي
ابتعدت عنه رولينا وهي تمسح دمعة خانتها وسالت على خدها :ماذا صغيرتي... ههه الا تزال تناديني هكذا
ابتسم كيو : نعم وساضل افعل ...اولست اختي الصغيرة
رولينا وهي تشعر بسعادة غامرة: بلى
كيو وهو يحمل حقيبتها: حسنا لابد وانك مرهقة لنذهب للمنزل
اومأت رولينا برأسها وتشبثت بذراع كيو الذي نظر لها مبتسما ..لقد افتقدت هذه الشقية فعلا
كيو وهو يقف عند باب السيارة الامامي ويفتحه وينحني قليلا: تفضلي بالدخول اميرتي
نظرت رولينا الى السيارة :واااو اخيرا اشتريتها
نظر كيو للسيارة الرياضية الحمراء: نعم ههه اخيرا اشتريت شئ بمالي الخاص نظرت له رولينا : انت مجنون حقا لم لم تدع عمي يشتريها لك
كيو: احببت ان اعتمد على نفسي بذلك
دخلت رولينا السيارة : نعم هذا يجعل الامر رائعا ...(وقالت وهي تنظر له وهو يدخل بابتسامة) ومتعب ايضا
ابتسم لها كيو: اوه كثيرا
بعدها توجها لمنزلهما ....
كيو وهو ينظر لرولينا :حسنا وصلنا
ابتسم عندها شاهدها نائمة وهي تسند راسها على النافذة
خرج وتوجه ناحيتها وفتح الباب بهدوء ليسقط رأس رولينا على كتفه اراد ان يحملها الا انها تحركت بين ذراعيه وهمهمت قليلا ثم فتحت عينيها بتثاقل
نظر لها كيو : اوه اسف ..ايقضتك
ابتسمت رولينا وهي تغمض عينيها ثانية : لابأس
ارجعت راسها على كتفه وقالت مازحة : تابع ماكنت تريد فعله
ابتسم كيو : انت ماكرة اتعلمين
رولينا وهي تتشبث به وهو يحملها : اولست اخي ..لما لا استفيد قليلا
كيو : ههههه حسنا ايتها الشقية
واتجه الى مدخل منزلهم او بالاحرى قصرهم حيث ركن سيارته امام الباب ليأخذها احد الخدم لمكانها
فتح له احد الخدم الباب: اهلا بعودتك سيدي
ابتسم له كيو ودخل وما ان وضع رجله داخل القصر واذا به يسمع صوت امه :اخيرا رجعت ابنتي العزيزة
كيو مبتسم: لقد نامت
نظرت لها بحنان : يبدو انها مرهقة من الرحلة
كيو : نعم ...ساذهب بها لغرفتها ...هل رتبوها لها؟
ايزابيلا: نعم بالتاكيد
(ايزابيلا: والدة كيو ..في الواحدة والاربعين من عمرها .. شعرها اسود اللون وعينيها زرقاوتان امرأة طيبة القلب ولكن تكون متشددة احيانا تحب رولينا كما لو كانت ابنتها فعلا وقد كانت صديقة امها الحميمة )
توجه كيو الى السلالم التي تتوسط القصر بشكلها الفخم وحجمها الكبير وتوجه الى احد اجنحة القصر حيث غرفة رولينا التي تجاور غرفته تماما
اراد ان يفتح الباب فلم يستطع لانه يحمل رولينا واذا باحد يفتح له الباب
نظر لجانبه
كيو: انه انت ..لقد ارعبتني
ليونارد ببرود :لم اقصد ... لقد عادت اخيرا
(ليونارد : شقيق كيو الاكبر في العشرين من عمره شعره اسود وعيناه عسليتان بارد وغامض )
كيو مبتسما لاخيه : انت ايضا افتقدتها
ليونارد وهو يلتفت مغادرا : لاتسئ فهمي هكذا ... على كل لن يكون الامر ممتعا عندما تعرف ...
قاطعه كيو : ليونارد ماذا تقول ...لقد اخبرتكم وساخبرك ثانية انا لن اسمح بهذا اذا لم ترغب به ولن اسمح لابي بفعلها!!
توقف ليونارد عن السير والتفت له: حقا؟ استقف في طريق ابي؟...ثم ان عليها ان تكون شاكرة لانه رباها حتى الان وان توافق
دخل كيو غرفة رولينا وهو متضايق من كلام اخيه ووضع رولينا على سريرها وجلس بقربها واخذ ينظر لها بحنان : لن اسمح لاح بان يجبرك على امر لا تريدينه ...اعدك
بعد ثوان قليلة وقف وتوجه لغرفته
استلقى على سريره نظر لجانبه ليرى صورته مع اخوته ورولينا في احد رحلاتهم فوق مكتبه ...ابتسم وهو يتذكر تلك الايام حيث كان في الثالثة عشر من عمره وكانت رولينا في الحادية عشر من عمرها ..
((رولينا وهي تركض لحيث يجلس كيو مبتسمة : كيووو ...كيوو انظر لقد امسكته
اعتدل كيو في جلسته ليستقب رولينا في حضنه : ما اجمل هذا الارنب ..
رولينا وهي تنظر له مبتسمة : لقد ساعدني ابي بامساكه
ليونارد وهو يلوح امامها : انه عمك وليس ابوك
نظرت له رولينا وهي تمد لسانها له : لقد قال لي بان اناديه ابي
كيو : وهو يمسك رولينا :انظري ان ابي يصطاد السمك ..تعالي لننضم له
رولينا وهي تقف ممسكة الارنب : لا انا لا احب الاسماك تعال نلعب معه (وهي ترفع الارنب امام وجه كيو )
ابتسم لها كيو : حسنا هيا
ليونارد :كيو انت تدللها اكثر من اللازم
كيو : انها اختي الصغيرة ماذا في ذلك ))
فتح احدهم الباب بقوة ليقطع افكار كيو قائلا بحماس : كيوووو هل اتت رولينا
كيو وهو ينهض ليعتدل بجلسته: نعم لقد احضرتها للتو من المطار
دانيل بنفس الحماس: راااائع ساذهب اليها
(دانيل : شقيق كيو الاصغر في الثانية عشر من عمره ..شعره بني اللون وعيناه عسليتان ..مرح وشقي يحب تقليد رولينا بتصرفاتها ويرى بانها الاخت المثالية)
وقبل ان يخرج امسكه كيو من ياقة قميصه وراجعه للوراء : انها مرهقة الان دعها ترتاح قليلا ...
دانيل باحباط : حسنا ..اضن باني سانتظر الى حين وقت العشاء
ابتسم كيو لاخيه : تقبل الوضع
في مكان اخر بعيد عنهم:
اريك : حسنا اذا اراك غدا ...الى اللقاء
اخذ يضغط ارقام اخرى ويضع السماعة على اذنه ثانية ...
اريك : مرحبا مايكي ...كيف حالك ؟...اتصلت لاخبرك باننا سنقضي العيد في منزلي هذه السنة ...نعم اخبرت جاك وسيخبر تاريو ...لا عليك كاي سياتي فقد طلبت منه ذلك ووافق ...نعم لقد استغرق مني ذلك وقتا فهو عنيد كما تعلم ...حسنا اذا اراك غدا ...الى اللقاء
سام : هل اخبرتهم؟
(سام شقيقة اريك الصغرى والوحدية في الرابعة عشر من عمرها شعرها بني اللون مائل الى السواد وعينيها خضراوتان متقلبة المزاح ومرحة الا انها عصبية غالبا)
اريك وهو يلتفت لشقيقته : لقد انتهيت للتو
سام : رائع ساذهب لاساعد امي
اريك : حسنا وانا ساذهب لكاي اخبري امي باني لن اتي للعشاء الليلة
سام وهي تتوجه الى المطبخ :حسنا
توجه اريك الى الباب واخذ معطفه وخرج
سرح في فكره بعيدا ...في مثل هذا اليوم تلقى والده اتصال ليصعق بان اعز اصدقائه في المشفى ذهب هو واريك مسرعين لحيث كان والد كاي ليجدا كاي يقف عند باب غرفه العمليات وهو يبكي بشده تقدم اليه والد اريك ومسح على راسه بحنان :كاي توقف عن البكاء ابيك سيكون بخير كاي وهو يتكم بصوت منخفض بين دموعه: لـ..لقد كاان بـ..بخير فجأة لـ..لا اععلم ماحـ..حدث له...لـ..لقد سمعت الطبيب يقـ..ول بأن حالتـ..ه خطيــــــرة كان كاي يبكي بشده ووالد اريك يحاول تهدأته لكن دون جدوى الى ان اغمي عليه من شده بكاءه.... حينها لم اكن اعي مايحدث ..لكن كنت اشعر به ..لقد كان كاي يتالم كثيرا ...منذ ذلك اليوم تغير كاي ... لم يعد ذلك الفتى المرح الطيب الذي كان ... لا ازال اذكر كيف كان كئيبا مجروحا عندها... اتى نبأ موت ابيه كالصاعقة عليه...لم يحتمل ذلك ..لا ازال اذكره كيف كان يبكي على جسد ابيه ويحتضنه وهو يعاتب الطبيب ويخبره بانه السبب.. وما افجعنا اكثر باننا اضطررنا لتركه في المشفى لايام حتى يتعفى من الصدمة ... ولم يحدث اي تغيير ظل صامتا لايام ... لا ازال اذكر عندما كان ابي يكلم امه ليقنعها بان يبقى عندنا لبضعة ايام .. وكيف غادرت امه بعدها لسبب نجهله جميعا ولا ازال اذكر شقيقته التي لم تكن تعي مايحدث وكيف جاء جدهم لياخذهم منا بالاكراه وياخذ الوصايا عليهم ..بعدها عاد كاي لهنا وايضا لسبب اجهله...لقد كان عيدا قاسيا فعلا ...لم يكن كاي وحده من تالم ..حتى انا رغم اني لم اكن مدركا لما يحدث فقد المني ماحدث لكاي وكيف تغير فجأة ... من المؤلم ان ترى صديقك الحميم يعاني هكذا ...)
انتبه انه يقف امام العمارة التي يسكن فيها كاي ...لقد كان يفكر طويلا حت وصل لهنا...توجه الى المصعد وضغط احد الازرار ليغلق المصعد ويتوقف عند احد الطوابق توجه لشقة كاي وطرق الجرس مرارا لكن مامن اجابة ...امسك المقبض واداره ليدهش بان الباب مفتوح!!...توجه للداخل ولكنه توقف فجأة
اريك وهو ينظر للامام بذهول: كااي!!
..................
نعود لحيث رولينا :
بعدما استيقضت في الساعة الثامنة قررت اخذ حمام دافئ قبل ان تنزل دخل دانيل لغرفتها :لقد استيقضت...توجه للحمام ..طرق الباب :رولينا؟؟
رولينا: ماذا ؟
دانيل وهو يضحك : لا شئ فقط اتاكد ان كنت هنا
رولينا وهي تصرخ لان صوت الماء عالي : انت احمق فعلا
ضحك دانيل : الان اصدق انك هنا ههههه
توجه الى الاسفل
بعد فترة خرجت رولينا من الحمام لترى كيو يقف امام خزانتها
نظرت اليه باستغراب: كيو؟..ماذا تفعل؟
نظر اليها كيوثم ابتسم : انتقي لك ما سترتدين....كما كنت افعل سابقا
ابتسمت رولينا ثم جلست على طرف سريرها :حسنا
اخرج كيو قميصا ابيض مزخرف ذو كمين واسعين وضيق عند الرسغ مع بنطال جينز ووضعه على السرير بجانبها
نظرت له رولينا ثم قالت: لم لاتزال واقفا؟!
كيو مازحا : ماذا الن البسك ايضا
رولينا بشئ من العصبية وهي تدفعه الى الخارج: مااااااذاااااا قلت ...هيا هيا اخرج
ثم اغلقت الباب واقفلته ايضا
كيو وهو يقف في الخارج : كنت امزح ايتها الحمقاء
رولينا وهي ترتدي ثيابها : اعلم ايها الاحمق
كيو : سانتظرك في الاسفل لا تتاخري كثيرا
رولينا :حسنا
بعد مدة كان الكل يجلس الى طاولت الطعام
نزلت رولينا وتوجهت الى حيث يجلس عمها وقالت بابتسامة :مرحبا عمي ...هل اشتقت الي؟ ...اعلم انك فعلت ..لاداعي للمراوغة
اكيلوس ( عم رولينا : في السادسة والاربعين من عمره ...شعره بني اللون مائل الى الشقار وعيناه عسلية ...هادئ وطيب القلب ...تبنى رولينا عدما مات اخوه الاصغر وزوجته بحادثة غامضة عندما كانت رولينا تسع سنوات )



النهاييييييييييييييييييييييييه
__________________




شرفوني على قصتي الاولى





http://vb.arabseyes.com/t342522.html





http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612949001.jpg
رد مع اقتباس
  #359  
قديم 08-16-2012, 11:46 PM
 
حجز
__________________




*
« إن ككنت تريد السعاده
-إستغففر ربكك بكل الأآوقات
- أستغفر اللهُ العظيم من كُلِِ ذنبُ عظيمَ
»




مدونتي هنا »







رد مع اقتباس
  #360  
قديم 08-16-2012, 11:46 PM
 
اتمنى من الكل يسامحني عالتاخير بس
انا سافرت عالاردن والمكان الي سكنت في ما في قاعات النت للبنات كلها للاولاد
البارتات راح تتاخر شوي واتمنى من الكل يبقى وما يطفش
__________________




شرفوني على قصتي الاولى





http://vb.arabseyes.com/t342522.html





http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612949001.jpg
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل كتاب لغات الحب ، عندما يتحدث الحب - كريم الشاذلي ، حصريا brahimbb17 تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 2 12-08-2011 01:22 AM
عندما يتحول الحب الى الم .... angel555 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 11-23-2009 09:46 PM
عندما أيقظني الحب: قمر حزين . أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 30 11-02-2009 04:18 AM
عندما يحتضر الحب .. EnG.Azoon أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 07-28-2009 03:56 PM
عندما يبكى الحب....................... moner أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 27 05-05-2007 03:25 PM


الساعة الآن 12:08 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011