عيون العرب - ملتقى العالم العربي - روايتى بعنوان اعتمد على ... بقلـــمـى

دى اول روايه ليا فى المنتدى علشان كده لو معجبتكوش قولوا و مش هكمل هى فى رومانسيه و دراما و يمكن شويه أكشن

اليوم قصتنا عن فتاه موهوبه لم تحب فى حياتها احدا عدا عائلتها و انعزلت عن العالم و انكبت على ابحاثها مخفيه جمالها مما جعل الجميع غير متأكدين ان الاعتماد عليها قد تكون فكره صائبه و تتغير حياتها فى اليوم الذى يقرر والدها فيه الاعتماد عليها .....

البطله

http://forum.mn66.com/imgcache2/831672.gif

هيلين رايت فتاه جميله و ذكيه و ماكره فى الثالثه و العشرين من عمرها اسيره غرفتها مشغوله بأبحاثها او رسومها هادئه دائما و طيبه و حنونه و متسامحه

الراوى ( هــيليـــن )

مرحبا انا اسمى هيلين رايت اتيت من لندن لاتولى المسائل العالقه بين شركتنا و شركه ازرفيلد فى اليونان حذرنى الجميع من مدير تلك الشركه فهم يقولون انه شخص متسلط و منحرف يا ترى هل الجميع يحاول اخافتى ام ماذا لين يخفض عزيمتى اى شئ فوالدى غير واثق من قدرتى على تولى لامر يعتقد انه ليس بوسعه الاعتماد على فى هذا الامر هذا محبط بعض الشئ و لكن لا اهتم كنت متوتره قليلا فى البدايه حضرت اجتماعا نلت رضا الجميع و اقنعتهم بأفكارى ثم بعد ذاك التوتر احسست انى بحاجه الى بعض الراحه ذهبت الى الحديقه و اخرجت دفتر رسوماتى و بدأت ارسم و استغرقنى وقت طويل انا حقا عجيبه فقد اتيت الى اليونان و لا استمتع بمناظرها الطبيعيه الخلابه و ارسم شيئا من نبع الخيال استغربت من نفسى لكنى كنت مندمجه فى الرسم فجأه و جدت ما يبلل دفتر رسوماتى فنظرت امامى فوجدت انه رجل عريض المنكبين تبدو عليه القوه و غايه فى الوسامه كنت فى قمه غضبى فقد كان يكلم صديقه و يسكب زجاجه الماء قمت و وقفت و ضربت يده فسقطت زجاجه الماء نظر الى و كانى ارتكبت جريمه و كانت نظراته تدب الرعب فى النفس
قلت " انت اعمى لقد افسدت دفترى بالماء الذى سكبته من زجاجتك بالطبع لا تفهم كلمه واحده مما اقول يا هذا انتبه اكثر "

كنت استشيط غضبا فقد افسد دفترى الذى قد جائنى هديه من صديق طفولتى ماك الذى كنت اشاطره نصف اسرارى جائنى صوت ذاك الرجل

و قد قال بتكبر " أسف ايتها الانجليزيه لم اكن منتبها ثم لن تجدى الكثيرين ممن قد يهتمون برسمك لانهم غير متفرغين للنظر الى رسوم هاويه لقد فعلت لكى معروفا "

كنت اخفى الدفتر وراء ظهرى مما جعله يعتقد انى لا اريد ان يرى احد رسومى

قلت و قد اصبحت اكثر غضبا " هذه هوايه و ليس عملى ثم انت افسدت شيئا ذا قيمه معنويه كبيره لدى انه هديه من صديق طفوله "

قال ذاك اليونانى باستخفاف " انت الانجليزيون لا تمانعون فى استبدال الاشياء اشترى شيئا شبيه به "

صرت اكثر غضبا فصفعته و تركته واقف كالمصدوم و رحلت

الاسئله
^_^ ما رأيكم بالقصه ؟
^_^ تحبوا اكمل ؟
^_^ ما تعليقاتكم على القصه ؟
بليز عايزه اشوف ردود
________________________________________