عيون العرب - ملتقى العالم العربي - على انغام موسيقى الكرامة و الكبرياء ترقص علاقة حب اول رواية لي بتمنا تشرفوني

البارت السادس
اقترب مايكل اكثر فاكثر فاكثر ثم وضع يديه على الحائط كان يحتوي عاصي بيديه الاخرى ارتجفت عاصي فجاة و هي تنظر لعينيه التي بادت غريبة جدا اقتربت شفاته من شفتاها كان على وشك تقبيلها لكن قاطعه صوتها العذب قائلا , ابتعد
مايكل و هو مسحور تماما , لا لن افعل
ارتجفت عاصي من كلامه كان هو بدا بلمس خدها بشفتاه
ثم ضربت عاصي صدره بكل قوتها لكن الضربة بدت خفيفة بالنسبة لجسده القوي ثم امسك يدها قائلا , ماذا ؟ هل نسيتي انكي خطيبتي واني افعل بكي ما اشاء وقتما اشاء اينما اشاء ؟؟؟
عاصي بغضب , و هل نسيت اني قلت لك ان هذا لن يحصل ؟
مايكل بغضب طفيف , لا لكنكي في بيتي الان و خاتمي باصبعك اذا سوف تطيعيني بكل شيء
اشتعلت عاصي غضبا ثم قالت , اذا هكذا اذا انا خارجة من بيتك ايها المنحرف ثم حاول ان يقبلها لكنه احس بصفعة على وجهه و ذهبت لتتركه و راءها مندهشا
كانت الساعة تقريبا الثانية بعد منتصف الليل مشت في الشارع بشكلها المثير و الجذاب كانت خائفة جدا كانت نادمة على خروجها في هذا الوقت ثم دخلت في شارع كان مظلما جدا كانت تريد الخروج منه لكن اوقفها صوت رجولي قائلا, هل اضعتي طريقك يا جميلة ؟
عاصي بخوف تجاهلته ثم اكملت طريقها لكنه امسكها من يديها المرتجفة قائلا , يا الهي كم انتي مثيرة و جميلة
عاصي بخوف , ابتعد
الرجل بمكر , و اترك هذا الجسد و جمالك مستحيل
عاصي بدات تصرخ عندما حاول تقبيلها
الرجل بغضب ,لا تصرخي مهما حاولتي لن اترككي
ثم اتى فتى من الخلف وصار يضرب الرجل ضرب ابتعدت عاصي قليلا وهي تبكي بشدة ثم اغمضت عينيها فهي لم تستطيع رؤية الدماء المتناثرة ثم صرخت مايكل يكفي سوف يموت ....
ثم احست بيد مايكل تمسك يدها بغضب ويقول , لماذا يا عاصي فعلتي هذا ؟
عاصي و دموعها منهارة , لا اقسم لك لم افعل شيء
مايكل بغضب اكبر , لا تقسمي لا تقسمي
ثم لم تشعر الا و شفتاه و شفتاها ملتحمتان معا كان يقبلها بشدة ايقظت شفتاها غريزته الرجولية كانت اقوى من اي نوع خمر يوجد بالعالم اخذ يقبلها دون توقف ثم فجاة اقرب شفتاه من اذنها قائلا , انتي لي و لن يستمتع بكي احد غيري
ثم عاد ليقبلها مرة اخرى لكن بشدة اكبر كانت عاصي مندهشة مما هي فيه كانت تريد التوقف لكنه لم يسمح لها ثم توقف و اخذ يدها على سيارته السوداء حينها افلتت عاصي يدها منه و قالت , لا اريد الذهاب معك
نظر لها مايكل بحدية , اركبي عاصي
عاصي بغضب , لا اريد
مايكل بغضب امسك يدها ثم ادخلها السيارة بغضب ثم اقفل الباب بقوة و ركب هو و بدا يسوق بسرعة كبيرة نظرت عاصي له بغضب لكن ما سرعان ما تحولت نظراتها الى نظرة تلالاة الدموع فيها عندما رات الدماء ينزل من حاجبه ثم قالت برقة , انت تنزف
مايكل ببرود , لا
عاصي بخوف عليه , بلى دعني اضمده لك
مايكل بلا مبالاة , انسي الموضوع
ثم شعر بيد على وجهه و صوت سحره تماما, ارجوك توقف دعني اضمده لك
اوقف السيارة لا اراديا ثم قامت عاصي من كرسيها و انتقلت على كرسيه جلست على حجره كان وجهها مقابل تماما لوجهه مما جعله لايتمالك نفسه فهي تسحره بمعنى الكلمة
ثم اغمض عينيه و اخذت هي تبحث عن شيء لتمسح به جرحه فوجدت مناديل و ماء ثم اخذت تمسح جرحه برقة و كان عطره الرجالي المميز يربكها تماما اما هو فلم يكن باحسن منها فاخذ يستنشق عبيرها الانثوي ثم سمعت صوته و هو يتااوه
ثم قالت و هي تحارب دموعها , اسفة المتك
نظر لها مايكل و قال , اجل لكن ليس بحاجبي بل بصدري
ثم ادمعت عاصي و قالت , انا اسفة
نظر لها و هي تبكي ثم سمع صوت سهقاتها فقال , لا لا تبكي ارجوكي
عاصي و هي تبكي , لم اقصد ان اخرج بهذا ال......
ثم وضع اصبعه على فمها و قال , انا اعلم فتوقفي عن البكاء ارجوكي
كان جلستها عليه و منظرهما رومانسيا جدا ثم اقترب منها ليقبلها لكن اوقفه صوت سيارة من خلفهما مايكل يقول في نفسه سحقا لك
ثم عادت عاصي الى كرسيها و اسندت راسها على الزجاج
و غرقت في نوم عميق و ما ان وصلوا فتح مايكل الباب لعاصي كانت ستقع لولا انه امسكها بسرعة و حملها الى غرفتها وضعها على سريرها و اوقفه صوتها وهي نائمة , مايكل انا خائفة
مايكل بحنية , لا تقلقي انا معكي
ثم قالت له , اذهب لتنام انت متعب
ثم جلس مايكل بجانبها وقال , لا اريد
قال هذه الكلمة و كانت عاصي غارقة بنوم عميق ظل ينظر لها و هي نائمة و يقرب شفتاه من رقبتها ليقبلها بخفة حتى لا تستيقظ ثم حملها ووضعها على صدره المكشوف و نام وهي بحضنه كان خائفا من ردة فعلها عندما تستيقظ و تجدهما على هذه الحالة لكنه نسى كل شيء و نام
هكذا ينتهي البارت يارب يعجبكم و قولوا طولوا مناسب ولا لا