|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#932
10-21-2012, 11:34 PM
| ||
| | ||
| البارت الثامن و العشرون ............................................... الموت ..... فراق لا لقاء له .... .....الم لا حدود له .... ......خسارة لا محالة الموت .....عندما يأتي يأخذ منا كل ما نحب .....و يترك الحزن ليعشش في قلوبنا ...ليعمي بصرنا عن الحياة ..... لينزل ذلك الستار الاسود في دربنا ...... ويسد شرايين اجسامنا و يقطع اوردة قلوبنا .....ليعلن انتصاره علينا باكتساحه لكل خلايا جسدنا ....يسلبنا حياتنا و روحنا ....انه الموت كان يشعر بجنون ....جنون الخسارة يجتاح قلبه ...خوف الفقدان يمزقه.....سيطرت عليه نوبة من الجنون ....انه جنون الحب ...الاشتياق ...العشق ...الشغف ....مزيج من العواطف اخترقت قلبه ...ماذا لو خسرها للابد ؟... حاول ان يبعد هذه الفكرة من تفكيره ...انها له له هو ...شعر بغصة في قلبه ..كاد يفقد عقله ... قاد بسرعة اكبر ...بجنون اكثر .... لم يستطع ان يخفي علامات الخوف من وجهه ......فقط قد امتلكه الجنون..... .................................... نعود للمشفى (ايريك ...هيا اذهب و الحق بمايكل ) نظر لزوجته و قال بامتعاض ( و انتن ...كيف اترككن ...) جاء صوت انجلينا المذبذب قائلا ( لا يا ايريك ...سام سيكون بخير ...فقط اذهب انت مع مايكل و خذ معك المحقق...لا نعرف ماذا يمكن ان يفعل؟) سكت هنيهة ثم تنهد بقوة ....نظر لسمانثا وجدها تنظر بترجي ....قام و قبلها على وجنتيها و ضمها لصدره و قال ( كل شيء سيكون على ما يرام ...لا تخافي ) احست بدفء صدره فلم تتماسك و انزلت دمعة حارقة على خدها و قالت له ( ارجو ذلك ...ارجوك اذهب و اخبر المحقق بكل شيء قبل فوات الاوان ) كانت عيون انجلينا تحدق بهما ....و من ثم نظرت الى ذلك الباب ... حدقت به للحظات ..ثم غرغرت عيونها بالدموع ... كانت قد وصلت لذروتها ...لقد قتلها الانتظار .... لم تعد تتحمل شعرت بالحنين لحضن حبيبها ايضا ...ليضمها و يقول لها كل شيء سيكون على ما يرام اشتاقت له ...خافت عليه .... فقط صلت لكي يكون بخير ابتعدت سمانثا عن ايريك و ودعها و ودع انجلينا ثم ذهب للمحقق الذي كان على طرف اخر من المشفى .... اجتذبته نبرته المندهشة و هو يتكلم مع الشرطيين الاخرين .... ( ماذا ؟..كيف ؟...و من ؟؟) نظر له ايريك باهتمام و قال ( ماالذي يحدث هنا ؟) نظر له المحقق و قال ( لا اعلم لكن احد من الرجال المسلحون قد سلم للشرطة منذ قليل ) اتسعت بؤبؤة عينا ايريك ثم شهق و قال ( مايكل ) لنعود بالزمن الى الوراء ....قبل عدة ساعات ..... لنرجع قليلا الى المطعم .... ليس بداخله انما بخارجه .... كانت الظلام حالكا لحد ما كان اولئك الرجال واقفون ......كانوا تقريبا خمسة رجال ...ينتظرون اوامر قائدهم ...ماعلى وجوههم ليست مشاعر وفاء او انتقام ....انما فقط جشع ...رغبة بالمال باي طريقة ...كانت تخلو من كل مشاعر الرحمة .....( افعل ذلك الان ....لكن تأكد من سقوطه ميتا ) ........( حسنا سيدي ) اشار باصبعه لرجاله و قال بابتسامة ماكرة على شفتيه (لنحصل على المال من عزيزنا روبرت يا اعزائي ) ثم هم هو و الرجال الى الداخل ..... اخرجوا اسلحتهم من قبل ان يدخلوا ... دخلوا بكل عنف بدون رحمة .... اطلقوا بضع رصاصات في الهواء اولا ثم توجهوا الى طاولة مايكل ... في تلك الاثناء كان مايكل عائدا من الحديقة ... توجه للداخل ...حينها قام سام مسرعا نحوه ليبعده ...لكن الملثمون كانوا قد اطلقوا النار بالفعل ...سقط مايكل وفوقه سام ... و من ثم بعد ان تأكدوا من سقوطه ... خرجوا مسرعين الى سياراتهم السوداء .... نهض مايكل اخذ ينظر لسام و قال ( يا صديقي ...سام هيا افيق ) نظر لوضعه كان قميصه مغطى تماما بالدماء ....شعر بالحزن و الانتقام معا .. اخذ يهز جسده ...و اقترب من انفاسه ليتأكد ما ان كان حيا .. شعر بنبضات قلبه ضعيفة احس بيد سام تمسك يده ..اقترب منه وقال ( ستكون بخير يا صديقي ..يجب ان تكون كذلك ) خانته دموعه من صدمة ما يرى ...صديقه بين يديه ....يصارع الموت ... نزلت دمعة منه و نهض مسرعا متناسيا الم كتفه اللذي اصيب به ...ذهب للخارج و قاد سيارته ...قاسما على ان يمسك احد منهم ...نظراته تملأ بالحقد و الانتقام ...سار مسرعا في الطريق ..لمح سيارتين سوداوتان ...تبعدان عنه بمسافة ...زاد السرعة كثيرا ....كأنما كان يرى مشهد صديقه و هو ملقى على الارض و الدماء تغطي جسده ثارت فيه مشاعر الانتقام بشكل غير عادي ....و من ثم استطاع ان يلحق باحدى السيارتين كان يستطيع ان يرى مشاعر الخوف في وجوههم من جانب السيارة ...حدثت مناوشات بينهما ... كان مايكل يصدمهم من الجانب بين الحين و الاخرى ...يسبقونه مرة و يسبقهم بمرات ...حتى دب في قلوبهم الرعب و الاستسلام ...و من ثم ابتعد عنهم بمسافة كبيرة من الجانب و اقترب بسرعة اكبر منهم و اصطدم بهم من الجانب الايمن... كانت تلك الضربة القاضية لهم .... لم يكن يوجد بالسيارة الاخرى الا اثنان فقط من الملثمين كان واحد من الاثنين قد اصطدمت راسه بالزجاج وفقد وعيه بالكامل اثار الاصطدام .. شبه فاقد وعيه ...نزل مايكل من سيارته ..كمارد عملاق يخرج من معمعه ... نظرات ثاقبة كانت تغلف عيونه الرمادية ...فتح الباب ...حاول الرجل المقاومة بضعف لكن سرعان ما وجه اليه مايكل ضربة في وجهه ...افقدته القدرة على الرؤية ..كان قد فقد وعيه ... امسك به و حمله لسيارته ...و ذهب مسرعا لقسم الشرطة ...و عندما وصل القاه مرميا امام القسم ....لكنه تذكر ...تذكر هو لم ينسى بالاساس فقط انشغل بمشاعر اخرى اجتاحت قلبه ....اين عاصي ؟؟؟.....حينها عاد الى المطعم يبحث عنها في الحديقة بجنون ...لكن دون جدوى صرخ صرخة تزلزل ما في الارض من قوتها ( عاصي ...) لكن ما من مجيب ...الا صوت النادل ...قال له ان جماعته ذهبت للمشفى ..... ...................................................... الان ( ايها المحقق ...يجب ان نسرع انا اعرف مكانه ...ارجوك هيا ) قال له المحقق ( حسنا لكن يجب ان اذكرك ...انك يجب ان تكون واثقا ) حدق به ايريك و قال بغضب ( و بحق السماء ..هذا ليس وقتا لثرثرتك ..هيا لنسرع ) خطى مسرعا مع ذلك المحقق آملا بالا يكون قد فات الاوان على ملاحقة صديقه ... مناجيا ربه بان يشفي صديقه الاخر ... تنهد بالم لكل ما يحدث ...شعر بالغصة تكاد ان تقتله قبض على يده بقوة مانعا نفسه من الانهيار ...فقط كان يحاول ان يتماسك ... ......................... الوقت .... كان قاتلا حينذاك .... تمر كل ثانية ببطء مميت ... ظل ثوبها الفيروزي ...كان عائما معها ...ذكريات الماضي تحاكي خيالها ...شعرت بالام الغرق ...يغزو جسدها ...لكنها لم تحاول ان تقاوم ...استسلمت بكل جوارحها ...ليأسها ....حزنها ....لسقرات موتها في حين كان مايكل قد استسلم لشيئ واحد فقط هو ....جنون عشقه البدائي ...كان من السهل رؤية مشاعره في عيناه التي اصبحت كالفولاذ ....التهب في صدره حريق الانتقام .... عقد حاجبيه ....شد قبضة يده على المقود ...تراجع قليلا بالسيارة ....و من ثم توجه نحو البوابة ... وحطمها تماما ... ................... لست الوحيد الاوحد يا مايكل من يبحث عنها ...لست الوحيد من تمتلك لها مشاعر جنونية من الحب .... لكنك الوحيد الذي كان يمتلك الفرصة و اضاعها ....الوحيد اللذي تحداها بغروره .. غرورك يا مايكل جعل من جنون كبريائها ان يكبر و يكبر ... اذن فلتكمل تحديك ... فلتذق طعم الهزيمة .... لتنغرز الخناجر داخل قلبك ... ليغزو الالم جسدك ... لتموت بفقدانها الحب ليس تحدي نخوضه ...الحب ليس مجرد مشاعر نحملها لشخص ما ... ليس مجرد صفقة ...و لا غرور ...و لا كبرياء ....انه ذلك الشعور الذي يترنح داخل قلوبنا ...يختال بين دقاته ... ينتشر في جميع خلايا جسدنا يبث فيها الروح و الحياة ... هل فعلت انت ذلك ؟؟ ............ حينها كانت تلك عيون خضراء تبحث في تلهف بكل مكان ... جذبه صوت حطام البوابة ...توقف عن البحث و خرج بحذر من بين الاشجار .... لم يستطع ان يخفي مشاعره المضطربة عندما رآه اندهش و اتسعت بؤبؤة عيناه .... فتح فمه قليلا ...ها هو ذاك ...لم ينتهي كما يعتقد ترجل مايكل من سيارته ...اشعة الغضب تتطاير من عيناه .... و من ثم اعتلت ابتسامة احتقار على زاوية شفتيه ... ثم قال ( يا لك من مسكين ... هل تفاجأت يا صغيري ) لم يكد جاك ان ينبث بحرف حتى تقدم مايكل كأسد يخرج من عرينه .... تماما كالمحارب اللذي لا يقهر .... رفع قبضة يده لتعلن بداية حرب بينهم ....سدد بعض الضربات و الركلات لم يكن جاك بالخصم السهل ..تقريبا كان يساوي مايكل في عرضه و قوته .... تجنب بعضها و سدد بعض ايضا لمايكل ... تلقى بعض الضربات منه ... لم يستطع تجنبها كليا ... اصابه على حاجبه الايمن ...و من ثم ضغط جاك على جرح كتفه ... تأوه مايكل من الالم ... اضعف ذلك ضرباته ... استغل جاك ذلك و سدد اليه ضربات و القاه على الارض ... لم يتوقف ... جعل اللكمات اشد على اصابة كتفه ... تألم كثيرا ... حاول ان ينهض لكن جاك احكم قبضته عليه و قال ساخرا ( تعتقد حقا ان بامكانك اخذها بسهولة ... ) اقترب من اذنه و قال ( عاصي ...لي ...لي انا ) ما ان ذكر اسمها شعر بدمه تصاعد من اخمض قدماه الا اعلى رأسه ..احس بهيجان جنوني طاقة لا حدود لها ... فجأة افلت من يده و اصبحت المعركة بين يديه ... صرخ فيه و هو يسدد ضرباته على وجهه قائلا ( يا حقييير ...اياك ان تنطق اسمها على لسانك يا قذر ) لم يشعر بنفسه ...لم يعد يتحكم بزمام نفسه ...فقد السيطرة على نفسه .... جن جنونه تماما ضرب جاك الا ان توقفت حركته ... وضع يديه على رقبته و خنقه ...احس بمرارة الفقدان في قلبه .... صرخ فيه قائلا و قال ( اين هي ؟؟اين ) حاول جاك التكلم لكن لم يستطع ان يستنشق حتى الهواء ... حاول المقاومة من جديد لكنه فشل في ان يفلت منه ... من ثم لم يتحرك ...ظل ملقى على الارض ساكنا شعر مايكل بانعدام حركته ..افلت يده منه ... لم يبالي بما حدث فقط ذهب مسرعا بين الاشجار يبحث بجنون ...عن عاصي .... كان جنونه قد بلغ ذروته .... اين هي ؟..اين ؟... لاحظ قطعة قماش عالقة بين اغصان الاشجار ...كانت تملك لونا تماما كلون فستانها ... ذهب في نفس الاتجاه يصرخ و يقول ( عاصي ...عاصي ) لكن ما من مجيب ...الا ان وصل لحافة صخرة ...امامها امواج المحيط تتلاطم ... عليها دماء حمراء ... صرخ غير مصدق ( لا عاصي ..) سرعان ما قفز الى الماء ...غاص في الاعماق تماما كما غاص قلبه في ذلك الشعور المؤلم كان يبحث عنها بجنون .....اسرع قد يكون قد فاتك الاوان ... ............................... حينها وصل ايريك و المحقق و معهم بضع رجال شرطة ... نظروا لحطام البوابة و اصطدام سيارة مايكل بها ... هرع الى الداخل بفزع خشية من جنون مايكل ... سبق المحقق و رجال الشرطة على الرغم من اعتراضهم ... توجه رجال الشرطة في داخل القصر ... اما ايريك و المحقق جذبهما منظر الدماء المبعثرة و الفتى الملقي على الارض ... ذهب المحقق ليتحقق ما ان كان يظل على قيد الحياة ام لا ... و ذهب ايريك بين الاشجار حينها جذبه صوت انين شخصا يأن بألم و يبكي ... اقترب وجد مايكل و بين يديه عاصي ... ثيابه و ثيابها مبتلين بالماء ....نظر له غير مصدقا ..فتح فمه دهشة مما يرى .... ( لا ...لا يا عاصي ...اسف ..انا اسف ) نزلت الدموع من عينيه ... و هو يحاول ان يجعلها تتنفس ... اقترب من فمها ليعطيها بعض من الهواء ..ضغط على صدرها ...لكن دون جدوى ( 1..2...3 ...هيا ارجوكي ) احس نبضها ...لم يشعر بوجوده ...حاول مرة اخرى ... لكن ايضا دون جدوى بكى بحرقة ...( لا ..لا يا حبيبتي ...هناك الكثير لاقوله لكي ) ضمها لصدره شعر ببرودة جسدها ... كما شعر ايضا بصاعقة تحل على قلبه .... اخذ يقبلها من وجهها و وجنتيها و يقول ( لا ..افيقي ارجوكي ..احبك ...انا اسف ..لا ) اخذ ايريك ينظر دون حراك ...لم يشعر بالدمعة التي تساقطت من عيناه ... شعر بنفس المحقق قربه ... ظلا واقفان دون حراك ... الا ان تقدم ايريك منه و جثى على ركبتيه و قال لمايكل بحزن ( مايكل ..توقف .. لقد رحلت ) لم يبال له او حتى هو لم يشعر بوجوده .... ............... اجتاح قلبه شعور الفقدان ... ستكون قريبة بقبرها و بعيدة بجسدها .... قريبة و بعيدة ..... خسر مالم يستطع كسبه مرة ارى ...ضمها اليه مجددا...اخذ يقبلها ( لا استطيع خسارتك ارجوكي افيقي ...) ( عاصي ..هيا ..انا احبك ) لكن ما من مجيب ...لا حياة لمن تنادي ... لفظ كلمة احبك من قلبه ...آملا ان تفيق على صوته ان تستجيب لمحاولاته .... هاهو الفراق اتى ... هاهوالموت ... لم تعد هناك ادوار لتلعب ...اراد قول الكثير ...لكن ما من فرصة ...قد يشعر بحبها كنسمات الهواء التي يستنشقها ...و تذهب الى قلبه ..وتبدأ عمليتها باحراق خلايا جسده و سلب الحياة منها و بعث فيها الحزن المميت لربما قد يكون للوقت الدور لشفاء قلبه ... لربما حينها يتفهم ما معنى الخسارة بحق .. او لربما يكون للبارت النهائي الكلمة الاخيرة رايكم بالبارت ؟؟؟ توقعات ؟؟؟ هل جاك مات ان لا ؟؟؟ ماذا حدث لسام ؟؟؟ انتقادات ؟؟؟ اقتراحات ؟؟ اجمل مقطع ... لو عجبكم البارت لاتنسوا لايك و تقييم بليييييييز كلمة اخيرة اريدكم ان تحترقوا شوقا للبارت القادم ننياهاهاهاها هههههههه يا احى متابعين سوري على التاخير .
__________________ 
|
|
#935
10-22-2012, 12:11 AM
| ||
| | ||
| بنات حجز 2 لبنت المجنوني سوري انا وعدت مجنونه بس معذوره likes this.
__________________
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| اتمنى ان تشرفوني في موضوعي رواية........ | Sleepy Princess | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 06-03-2012 01:18 AM |
| ماتت وهي ترقص...ودفنت وهي ترقص... قصه مفجعه | ŖανëŇ | قصص قصيرة | 11 | 09-25-2010 06:00 PM |
| ماتت وهي ترقص ودفنت وهي ترقص | منتوهي مره اخرى | مواضيع عامة | 14 | 08-26-2009 02:59 AM |
| ماتت وهي ترقص...ودفنت وهي ترقص... قصه مفجعه | AminoLoLo | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 36 | 04-19-2007 05:19 PM |
1445Likes
العرض العادي
