|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#706
09-14-2012, 12:50 AM
| ||
| | ||
| البارت الرابع و العشرون عواصف من المشاعر تغمر كل انسان عندما يكون بجانب من يحب هناك ناس قد تستطيع اخفائها و اخرون لا يستطيعون الا التعبير عن مشاعرهم حتى لو كانت بصورة غامضة حتى ولو كان لا يستطيع الشخص اللذي امامنا فهم هذا التعبير فنحن فقط نقوله حتى نريح قلبنا لكن ما لا نعلمه هو اننا نعذب قلب الاخر به ....... ذلك الكابوس اللذي راود مايكل مرارا و تكرارا انها تقع امامه و لا يستطيع الامساك بها كان يراوده ايضا في تلك الليلة استيقظ قلقا نظر الى حضنه و جدها نائمة بهدوء تام تنهد بارتياح و شد على عناقه لها شعر بانه يمتلك العالم و ما فيه هي بجانبه فقط اللذي ينقصه هو تلك الكلمة التي يعترف بها قلبه لكن لا يستطيع لسانه بان يقولها ..... فهو مايكل بلاك الذي كل النساء تخضع له و لسيطرته و لجاذبيته كلهن كانوا يتمنون فقط عناق واحد منه ...... لكنه اغفل ان ممكن للسحر ان ينقلب على الساحر و ها هو يتمنى فقط كلمة منها دخل معها في تحدي منذ بداية خطوبتهما و يجب عليه ان ينتصر فقط لانه لم ينهزم قط ارضاء لغروره ...... كان هائما في تفكيره بروبرت و الشركة و لماذا عاد .... ثم اخذه تفكيره الى اسبانيا عندما شاهد روبرت عاصي و ايضا عندما كان جايمس يتحدث معه ..... كان و بدون ادنى شك لاحظ تقرب جايمس منه و ايضا محاولته الاخيرة في ابعاد عاصي عن انجلينا لكن لم يفهم لماذا فعل ذلك هل لانه يريدها ان تكون وحدها ام فقط يريد ان يتلاعب بمشاعرها ..... شعر بغضب عارم اقسم على انه اذا اقترب منها مرة اخرى بالجامعة فسيحرق الجامعة بمن فيها ..... احس بحركتها بين يديه نظر لها مطولا ثم اخذ يداعب شعرها الاسود نظرت له بعين ناعسة قليلا و قالت ( اسفة ايقظتك ) نظر لها و قال ( لا انا استيقظت قبلك ) ثم اردف قائلا ( عاصي لا نستطيع البقاء هنا للصباح يجب علينا ان نمشي قليلا حتى نجد اشارة للهاتف و نتصل باي احد ) نظرت له عاصي واومات راسها موافقة على كل كلمة قالها .... لكنها لم تريد قط الابتعاد عن حضنه كان مليئ بالدفء و الحماية و الحنان سرت في جسدها قشعريرة و ازدادت ضربات قلبها بجنون ... نهضت بسرعة قبل ان تسمح لاي من مشاعرها ان تخونها ..... نهض هومعها كانوا يسيرون معا في ذلك الطريق المظلم شعرت بالخوف لهدوء و سكينة المكان لم تكن ممسكة بيده لم تريد ذلك كان صوت همسات الليل حولهما هاتف كل منهما في يديهما لم ترسل لها اي رسائل غريبة غامضة فشكرت ربها لذلك .... ساروا مسافة لا باس بها لكنها ارهقت عاصي كثيرا فكعبها لا يساعدها على المشي كل هذه المسافة نظرت لساعتها كانت الثانية بعد منتصف الليل كان مايكل يسير و هو صامت تماما تمنت لو كسر حاجز الصمت هذا فتحقق ما ارادته قال لها ( عاصي تعبتي اليس كذلك ؟؟) عاصي بانكار حتى لا تظهر له تعبها ( لا ابدا ... هل تعبت انت ؟) نظر لها مايكل ببرود انزعج لانكارها فمظهرها يبدو مرهقا جدا عناد فيها تركها تسير و تسير اراد ان يخضعها لكلمته كان قاسي بعض الشيء لم يراعي ابدا انها كانت مستهلكة تماما لكنها غرورها و كبريائها لم يسمحا ابدا بالاعتراض و ما ان سارواقليلا صرخت قائلة ( اه مايكل انظر هناك سيارة ما قادمة ) نظر مايكل وجد سيارة بي ام دابليو سوداء اشار لها فوقفت السيارة كان قلقا جدا وجد امراة فيها ثم فتحت لهما النافذة قائلة ( مرحبا اتريدون مساعدة ؟) تنهدت عاصي بارتياح فاخيرا وجدت ما يخلصها من عذاب السير لكن هذا كان بعكس ما بدا عليه مايكل كان باردا جدا و بطريقة ما حول كل ملامح وجهه الى القسوة و كانت عيناه تبعثان بنظرات حارقة ...... نظرت له عاصي مندهشة هل هذا هو نفس الشخص اللذي شعرت في حضنه بالحنان و الدفء بدا لها شخص اخر تماما ..... سالت المراة التي يبدو من ملامحها انها لم تتجاوز سن الثلاثين بعد كانت ذات ملامح عادية ليست جذابة و هذا شيء مريح بالنسبة لعاصي ( لا يزال عرضي قائما ) نظرت لها عاصي و قالت بابتسامة صغيرة ( سنكون ممتنين كثيرا لكي انا و خطيبي ) نظر لها مايكل بحدة بالغة بادلت نظراته بترجي حتى يدخل السيارة ..... دخلوا الاثنان الى سيارة تلك المراة صمت مايكل طوال الطريق و كلما حاولت المراة التكلم نظرلها بحدة ليخرسها .... لم تعلم عاصي لما كل هذا العداء اللذي بدا على وجهه شعرت بقليل من الحيرة و الخوف منه فهذا المخلوق اللذي بجانبها شخص اخر لا تعلمه .... اوصلتهم المراة الى القصر و شكرتها عاصي بكل ادب لكرمها معهما بينما شكرها مايكل بكل برود دخل الاثنان بدون اي كلمة صعدا معا الى غرفهما و كانت غرفة مايكل اقرب من غرفتها العاصي فتح بابه و قالت هي ( تصبح على خير مايكل ) نظر لها بعيونه الفضية لم تستطع تفسير تلك النظرات احست فقط انها تريده الا يتركها عضت على شفتيها و انبت نفسها بشدة على تفكيرها .... عقلها يرفض لكن جسدها و قلبها يقبل كل شيء منه دبت الرعشة في شرايين جسدها النحيف عندما راته يفترسها بنظراته امعن النظر عليها كلها ثم توقفت نظراته على تلك الشفتان الحمراوتان كانتا جذابتان بطريقة هائلة لاحظت عاصي نظراته فتصاعدت كل دماء جسدها الى وجهها ثم ابعدت عيونها عنه و التفت لكنه امسك بها و ادخلها لغرفته و اقفل الباب .... شهقت لحركته تلك نظرت له وجدته تحول الى بدائي جائع او مجنون كان لا يرى امامه الا هي تسارعت نبضات قلبها شعرت بارتجاف غريب في جسدها قالت بصوت يكاد ان يبكي ( مايكل اتركني ) حدق بها بنفس طريقته مطولا دب الرعب في قلبها ( اهدأ اهدأ تماسك قليلا لا تفقد السيطرة ) لكن كان جمالها لا يحتمل اراد فقط امتلاكها ... اجتاحه ذلك الشعور بالرغبة انها الرغبة الجنونية لديه استيقظت لم يستطع اخمادها انها له له هو فقط اقترب منها اكثر وضع يده على خصرها بقوة الصقها بالحائط و بدون وعي اقترب اكثر ليداعب خده خصلات شعرها الحريرية ها هو يفرض سيطرته مرة اخرى عليها بسحره فهمت انه يريد فقط ان يعرفها انه يستطيع ان ياخذ منها ما يشاء ... لكن يالها من ارادة لديه بامتلاكها اغمضت عينيها بقوة و ارتجفت بشدة خوفا منه كان لاول مرة يبدو بها مايكل متوترا بقوة نظر للخلف و زفر الهواء اللذي برأتيه بقوة حاول ان يهدأ قليلا لكنه لم يستطع كبح جماحه في لمس وجهها فمرر اصبعه على بشرتها البيضاء النقية و قال ( انتي خائفة مني ؟) ظلت مغمضة العينين بدت له كعصفور يرتجف فجأة غمرها بعناق مفاجئ امتلك كل احاسيسها عانقها بجنون كان رقيقا جدا كانه يحمل بين يديه وردة و يخاف ان يتلفها شعرت بكهرباء في جسدها كان يحتويها تماما استطاعت بكل قوتها محاربة شعورها المفاجئ غزا كل خلية بجسدها انقطعت عن العالم لدقائق طويلة فقدت الاحساس بالزمان و المكان كانها في عالم اخر ........ كل ما استطاعت قوله كان بصوت مرتجف ( مايكل اتركني ) ابتعد عنها ببطء تعذب كثيرا وهو يفعل هذا تركها تذهب لغرفتها و لم يعلق على شيء ذهبت لغرفتها و تكاد ان تنفجر بكاءا ( لم يراعي شعوري لهذه الدرجة فقط اراد ان يقلب كياني يريد ان يعذبني اكثر من ذلك ... لكن لماذا ؟) بدلت ملابسها وضعت راسها على وسادتها نزلت دموع حارقة على وجنتاها و بعد فترة حاولت ان تغلق عيناها و تحظى ببعض النوم ..... مر على ذلك اليوم ثلاثة ايام لم تكن ترى فيها مايكل كان مختفيا تماما يذهب للشركة مبكرا و يرجع بوقت متاخر من الليل ..... مضت تلك الايام سنوات بالنسبة لعاصي فقد كانت بامس الحاجة اليه بان يدعمها كانت تريد لمساته الدافئة لتشعرها بالحماية و الامان و خصوصا في ذلك اليوم ................ كان كل شيء طبيعيا في ذلك اليوم ما عدا مجيء جايمس و جوليا معا( تبا لم ارهم منذ ايام بالجامعة لما الان ) توجهوا نحوها كانت عاصي وقتها بانتظار انجلينا بالكفتيريا جلس جايمس بكل وقاحة بالكرسي الذي يقابلها استغربت كثيرا لحركته و ما زاد من استغرابها ابتعاد جوليا عنهما علمت ان هناك شيء ما سيحدث ( الجميلة وحدها ) نظرت له عاصي بحدية ( لا بل ذاهبة الان ) ارتسمت ابتسامة ماكرة على زاوية فمه و قال ( و اين الفارس الوسيم منقذ المواقف الم ياتي لاخذك) نظرت له وحاولت جاهدة كتم غضبها و ان تظهر له انه ات و سيكون بجانبها في اي لحظة لكنه قال بمكر ( سمعت انه غضب كثيرا عندما علم بامر انجلينا و امرك ) لم تتحمل كلمة اخرى منه نهضت بغضب من كرسيها لكنه و بجرأة بالغة نهض معها و مسك يدها و قال ( الى اين ايتها القطة ) عاصي ( ابتعد عني ) اخذ يقترب منها اكثر حتى وضع يده الاخرى على وجهها صرخت به قائلة ( ابتعد عني ايها الحقير ) ثم لا حظت ضوء فلاش من بعيد عرفت ان هناك احد ما اخذ صورة لهما و هي هكذا اشتعلت غضبا و دفعته بعيدا عنها قالت محذرة ( اقترب و ساقطعك اربا يا حقير) اخذت حقيبتها و ذهبت لسيارتها تقودها بجنون ( ماذا لو عرف مايكل ؟ يا الهي الوضع متوتر بيننا اساسا هذا سيزيده سوءا) لكن ذلك لم يؤثر في قرارها قررت الذهاب له و اعلامه بكل شيء لكن شيئا ما لاحظته شيء غريب هذه السيارة رأتها البارحة و تراها اليوم ........ كان مايكل جالسا مع سام في مكتبه كانوا يتحدثون في امور العمل حتى جاءه هاتف (خطيبتك في يد رجل اخر ) ( ماذا يقول ذلك المجنون ؟ ) ( احقا ؟) بدا صوته هادئا لكن به القليل من الحذر و الخطر ايضا ( ستصلك قريبا ما يثبت ذلك ) ثم اقفل الهاتف لم يتوان مايكل ثوان و اتصل على عاصي لم تجيب في المرة الاولى بدا متوترا جدا لاحظه سام حاول ان يهدأه لكن دون فائدة .......... نزل من تلك السيارة رجل و اقترب من سيارة عاصي بعد ان اوقفتها تسارعت دقات قلبها حاولت استجماع قواها رؤية الرجل لها لم تكن جيدة ابدا ملامحه قاسية جدا غليظ الطبع ..... اخرجها من السيارة و قال بعنف ( وقعي هنا و الا ) ................. جو متوتر عند مايكل يعلم ان عاصي لا تفعلها لكن ذلك الاتصال قلب له كيانه ( اهدأ يا مايكل ) مايكل بعصبية شديدة و توتر ( كيف لي ان اهدا اين هي الان ؟ اين ؟) .................. ( لا اريد ) ضحك الرجل و قال بمكر ( كان يتوقع ذلك ) ( اتركني من انت اتركني ) ............. ( يا سام انها لا ترد ) سام و هو يحاول ان يهدأه ( هيا نذهب لبيتك يمكن ان تكون هناك ) ساد التوتر المكان كان مايكل شبه مجنون عليها يداه ترتجف شعر ان كل شيء اسود في حياته فماذا لو خسرها ماذا لو لم يرها مرة اخرى قاد سيارته بسرعة جنونية و معه سام بالسيارة لاحظ سام سرعته ( مايكل لن نصل للبيت ابدا هدئ السرعة ) لم يعقب مايكل على كلامه لم يرى امامه الى صورة عاصي حتى صرخ سام بفزع قال ( مايكل ) ................... (لا اريد سياتي مايكل ) قالتها برعب شديد من ذلك الرجل المتوحش ( قلت لكي وقعي و الا سيحدث شيئا لن يعجبك ) مسك معصمها و غرز به انامله بقوة و عنف صرخت قائلة بخوف ( مايكل ) ............ و الان التقطوا انفاسكم انها نهاية البارت اولا رايكم بالبارت ؟؟؟ و ماذا يقصد المتصل بمايكل ؟ و ماذا سيحدث لعاصي ؟؟ و ماذا سيحدث لمايكل ؟ اتخاذ القرارات شيئا صعب هل سيتجو حبهما ..... اريد توقعات و اي انتقادات اقتراحات وماذا وراء جوليا في ابتعادها عن جايمس عندما اقترب من عاصي ؟؟ افضل مقطع ؟ و شكرا يا احلى متابعين و لو ممكن لايك و تقييم
__________________ 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| اتمنى ان تشرفوني في موضوعي رواية........ | Sleepy Princess | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 06-03-2012 01:18 AM |
| ماتت وهي ترقص...ودفنت وهي ترقص... قصه مفجعه | ŖανëŇ | قصص قصيرة | 11 | 09-25-2010 06:00 PM |
| ماتت وهي ترقص ودفنت وهي ترقص | منتوهي مره اخرى | مواضيع عامة | 14 | 08-26-2009 02:59 AM |
| ماتت وهي ترقص...ودفنت وهي ترقص... قصه مفجعه | AminoLoLo | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 36 | 04-19-2007 05:19 PM |
1445Likes
.gif "flowr")
العرض العادي
