انتظركي بفارغ الصبر و لا تتاخرين كثير و ابدا تتدللين علينا نزلي البارت بهدوء بدون مشاكل و الا نييااااااااااااهههههههههههااااا

انتظر البارت القادم بحماااس بليييز لاتتاخري علينا

على البارت الرابع عشر

تلاطم الامواج و نور القمر الوهاج و الصمت الذي يسود المكان
اقتراب انفاسهما و نظراتهما التي تحمل الاف الكلمات …….
كانت عاصي قلبها يدق باسرع ما لديه اقتربت مثلما اقترب هو
اما مايكل لم يكد يصدق ما يرى عاصي تقترب منه كان بالنسبة له
حلم يتحول لحقيقة ……… و من ثم
عودة لذلك المطعم حيث كان سام و انجلينا و ايريك و سمانثا
يتحدثون لكن شد انتباه سام عدم وجود مايكل فقال **اين مايكل و
عاصي ياترى **
غمز له ايريك و قال **لا تقلق عليه انا متاكد انه يسبح في عالم اخر**
نظرت انجلينا لسمانثا و قالت **هيا سمانثا لنذهب الي عاصي **
مسك ايريك يد زوجته و قال **لا اتركوهم قليلا**
ثم قال سام **معه حق حبيبتي يجب عليهم ان يتفاهموا قليلا**
اومات سمانثا راسها باقتناع لكن انجلينا كانت قلقة قليلا رفيقتها
لكن قالت سمانثا لتطمئن انجلينا ** لا تقلقي متاكدة ان عاصي تستطيع
تدبير امورها **
في مكان اخر بالفندق كان صراخ جوليا كاد ان ييقظ النائمين كانت تصرخ
على ذلك الشاب و تقول بغضب **كيف لم تفعل شيئا الم يكن هناك اتفاق بيننا ؟؟**
قال الشاب ** فقط عرفت لماذا تريدين اذيتها فعندما رايتها كانت تشبه الملاك لا بل اجمل لم استطع اذيتها ثم قدوم هذا الشاب انقذها **
التفتت اليه جوليا بغضب و قالت **قل لي مواصفاته **
الشاب ** لو تعلمي كيف كان خائفا عليها كان شعره اشقر لكني لم استطع
رؤية ملامح وجهه لان الظلام كان سائدا **
جوليا تحاول ان تخفي غضبها **حسنا يمكنك الذهاب الان **
الشاب **نصيحة لا تحاولي مقارنة نفسك بها فمن المستحيل ان تفوزي **
جوليا بصراخ **قلت اذهب الا تفهم **
و نعود لعاصي و مايكل (هاد قبل ما تقتلوني طبعا ) اقتربت منه كان هو مستعد لتقبيلها لكن فاجاته و هي تهمس باذنه و قالت **ما رايك ان نلعب لعبة **
استغرب كثيرا و قال **يا لكي من مخادعة ..... حسنا انا موافق لكن ما ه
هي **

قالت عاصي **بما اننا لا نعرف بعضنا كثيرا فما رايك ان اسالك سؤال
و اذا لم تجاوب بصراحة يتبدل لسؤالين ابدا انت **

مايكل **حسنا و سؤالي هو ..لما ابتعدتي عني الان **
عاصي **لا اعلم شعرت ان هذا خطا **
قال مايكل بغضب طفيف ** كيف خطا الست انا خطيبك **
عاصي **الم اقل ان لك سؤال واحد هذا دوري الان ..كم عمرك ؟؟**
مايكل بضحك ** 23 سنة .. لماذا اسمك عاصي **
عاصي بغضب **ماذا الا يعجبك ؟**
مايكل **اعتقد انكي قلتي شؤال واحد ... هيا جاوبي **
عاصي تقول في نفسها (كم اكره تأمرك كم انت مغرور )ثم تنهدت لتهدا من نفسها و قالت ** ما رايك ان نتمشى قليلا **
مايكل بمكر **و لما لا لكن لا تعتقدي اني نسيت سؤالي **
عاصي **حسنا هيا لنمشي قليلا ... و للاجابة على سؤالك فقط لاجل
النهر الذي ولدتني امي فيه و لون شعري الاسود لان كل عائلتي من ذوات الشعر الاشقر **
حينها تنهدت و نظرت للسماء و قالت ** فقط يا ليتني استطيع ان اراهم مرة اخرى **
مسك مايكل يدها و قال بحنية ** انا واثق بانهم لو كانو هنا لافتخروا بكي كثيرا **
نظرت لعيناه قليلا ثم قالت ** لما تنظر لي دائما بنظرات غريبة ؟؟**
مايكل بسخرية ** لا لست كذلك ...ثم ان هذه عيناي انظر كما اريد **
عاصي و كانت قد غضبت لسخريته قالت ** لا تقلق كلنا نعرف انها عيناك انا لم اشكك بهذا **
مايكل ببرود **و انا لم اقل انكي شككتي بذلك**
عاصي و هي تحاول كتم غيظها ** ما هو سؤالك **
مايكل و قد بانت علامات الضيق على وجهه قال **لما هربتي مني ؟؟**
عاصي ** لانك لم تترك لي خيار **
مايكل ** بل قولي غرورك و كبريائك **
عاصي بغضب ** اذا كنت تتحدث عن الغرور فيجب عليك ان تنظر لنفسك اولا **
مايكل بنفس حديتها ** لما تعامليني هكذا ؟؟**
عاصي لتهرب من السؤال ** الم اقل ان لديك سؤال واحد فقط **
مايكل هدا من نفسه ** وما هو سؤالك **
عاصي ** هل كنت تقيم علاقة مع جوليا من قبل ؟؟**
مايكل بغضب ** لما هذا السؤال **
عاصي **لاعرف عنك اكثر **
مايكل بحدية **و ماذا عرفتي حتى الان **
نظرت اليه عاصي و افلتت يدها من يده و قالت **القليل جدا **
عم الصمت للحظات كان كل من الاثنين ينظر الى الاخر
عندها قال مايكل بضيق ** هل تعتقدي هذا ؟
عاصي و قد احست بضيقه و انها تسرعت بالسؤال قالت ** اسفة
لم يكن علي التدخل بخصوصياتك **
امسكها من معصمها و نظر لها بحدة و قال **اذا انتي تعتقدين اني
كنت على علاقة معها **
عاصي ** لا لم اقل ذلك **
مايكل **لكنكي تعنيه **
ثم اشاحت بوجهها الناحية الاخرى و قالت ** لا لست كذلك **
مسكها مايكل من ذقنها و رفعه لتتقابل عيناها بعينه و قال ** لكن عيناكي لا تقول ذلك **
مسكت يده و قالت ** لكن انا حقا لا اعنيه **
لم تجد منه جوابا الا **هيا الى الغرفة **
كان هناك صراع داخلي في داخل عاصي فكم احست بالذنب لانها سالت
هذا السؤال لم يكن من المفترض ان تفعل ذلك ...
اما مايكل فكم شعر بالحزن فقط لانها سالته فكيف تعتقد ذلك
كان يمشي امامها من دون و لاكلمة حتى و صلوا الى الجناح
فتحه و دخلت عاصي وراءه لم يتحدثوا ولا كلمة كان الصمت سيد الموقف
حينها ثم وجدته رمي نفسه على الاريكة البيضاء يوجد عليها النقوش الذهبية اما عاصي فقد دخلت الغرفة جلست على السرير كانت
تؤنب نفسها بشدة ثم دخلت الحمام و ارتدت قميص نوم لونه اسود
قصير لكنه ليس فاضح كان بدون اكمام و مشغول بالدانتيل في احدى جوانبه و مفتوح قليلا من الظهر ارتدته و كانت تحاول ان تنام لكن
لكنها لم تستطع كانت تقول في نفسها (هل ضايقته لهذه الدرجة ؟؟ ضميري
يؤنبني بشدة يا الهي انا غبية غبية كيف سألته هذا السؤال )
ظلت هكذا حتى اتت الساعة الثانية بعد منتصف الليل لم تعرف من اين اتت
بهذه الجرأة لكنها قامت و ذهبت خارج الغرفة الى مايكل الذي ينام على الاريكة كان مرتدي بنطاله فقط مشت بخطوات بطيئة كانت بالكاد تضغط
على الارض اقتربت و ضربات قلبها تزداد سرعة و يديها التي ترجف
نظرت اليه و هو نائم فكم كان يبدو وسيما بل كان جذابا بمعنى الكلمة
وضعت يديها على وجهه ابتسمت لا اراديا و اقتربت اكثر و قالت
** لم اريد ابدا ازعاجك ... **
لم يكن هناك جواب ثم همست و قالت ** لا تكن غاضبا مني **
لم تستطع تمالك نفسها اكثر اقتربت اكثر لتطبع قبلة رقيقة جدا بالقرب
من شفتيه احمرت و جنتاها فجاة و سرت الرعشة بجسدها و قلبها انفجر
من سرعته ثم تراجعت بسرعة ووضعت يدها على فمها ضحكت ثم ذهبت مسرعة الى سريرها جلست عليه و كانت تقريبا تنفجر من الحرج فكيف تجرات على الاقتراب منه لهذه الدرجة لكن صوت طرق الباب قطع تفكيرها ذهبت لترى من لكنها صعقت عندما رأت مايكل ذاهب ليفتحه
تجمدت بارضها كانت تقول في نفسها ( هل كان مستيقظا لا مستحيل
يا لك من لئيم يا الهي انها نهايتي بالتاكيد ) ....
فتح مايكل الباب ليجد سام و انجلينا قال ** مرحبا سام و انجلينا هل
هناك خطب ما **
سام وهو يمثل الغضب ** بل جئنا نسألك نفس السؤال ذهبت دون ان تخبرنا **
مايكل ببرود** لا ليس هناك شيئ **
حينها قال سام ** اذا اسفون لايقاظك من نومك **
قال مايكل بمكر و هو ينظر لعاصي التي كانت تقف عند باب الغرفة متجمدة بلا حراك ابتسم ابتسامة ماكرة و قال ** لا يا صديقي انا لم اكن نائما **
قالت انجلينا بقلق ** اين عاصي **
مايكل و لا يزال بمكره ** نائمة الان **
ثم اردف و قال ** لما القلق هل انا مرعب لهذه الدرجة **
انجلينا بهدوء ** لا يا مايكل لم اقصد قلقت فقط لانها لم تحاكيني **
سام ** حسنا الان تصبح على خير **
ثم ذهبوا و اقفل مايكل الباب و نظر لعاصي التي لازالت واقفة اقترب منها
و ابتسم بمكر ظل يقترب كانت هي لازالت بصدمتها احمرت وجنتاها بشدة
ثم قالت لتتخلص من موقفها ** لما انت مستيقظ **
لم يجيب عليها بل نظر بنظراته الغريبة كان ينظر لها و هي بقميصها الاسود و الى شعرها المبعثر بطريقة جذابة و الى عيونها الامعة التي يندمج بها اللونان الازرق و الاخضر و الى شفتاها الكرزيتان الممتلئان
كانت جذابة بحق لكن خاف يتمالك نفسه امامها فلبس قميصه و خرج
لكن قبل ان يخرج اوقفه صوتها الساحر اللذي بان عليه بعض الضيق
** اذا انت لا زلت غاضبا ** لم يريد ان ينظر لها ليس لانه غاضب بل
لانه يعرف ان نظرة اخرى و لن يتمالك نفسه خرج من الغرفة بينما تركها هي حزينة و غاضبة لطريقته دخلت غرفتها و غيرت ملابسها بسرعة لترتدي فستانا ابيض بدون اكمام قصير الى ما فوق الركبة بقليل كان رغم بساطته لكنها بدت فيه بقمة
الاناقة و الجمال ثم قبل ان تنسى اخذت قلادتها معها بيدها ثم خرجت من الغرفة مسرعة الى الباب كانت تبحث عن مايكل لكن ما ان لمحته يدخل جناح اخر استغربت و كانت تتساءل و تقول في نفسها (لمن هذا الجناح يا ترى لما دخله ) لكن قطع تفكيرها صوت مايكل و هو غاضب كان يقول
** الم احذركي بان تبتعدي عنها قولي هيا لما فعلتي ذلك **
اكل الفضول عاصي اخذت تقترب من باب ذلك الجناح كان لونه اسود ومقبض الباب بالون الذهبي و ضعت يدها على المقبض و هي ترجف
فتحت الباب لتجد جوليا تقترب من مايكل و تقول بدموع كاذبة **لاني احبك ** كانت وقع تلك الكلمة مثل الصخور بالنسبة لعاصي وضعت
يدها على صدرها اللذي يكاد ان ينفجر خوفا ثم سمعت مايكل يهدها ويقول
** كلمة ثانية و ساجعلك انتي و ابيك في الشوارع سوف اجعلكما تفلسان نهائيا لن ارحمكي و لن ارحمه افهمتي **
كان غاضبا لدرجة لا تصدق خافت عاصي من غضبه و حدة صوته اما
جوليا فلم يكون لها الا ان استفزته و قالت **بل ساقول اني احبك احب.....**
كانت على وشك اكمالها الا انها وجدت يد مايكل و هي تكاد ان تنزل على خديها ليصفعها الا ان اوقفه ذلك الصوت الساحر اللذي يرتجف خوفا و قالت **مايكل **
نظر مايكل بدهشة الى عاصي فهو لم يرها عندما تبعته او دخلت الى
الجناح حاول ان يهدا من نفسه عندما سمع صوتها المرتجف وضمة يداها
الى صدرها خوفا اقترب منها و قال ** اهدئي عاصي **
كانت عيناها تتلألأ بها الدموع اقترب منها اكثر ليضمها لكنها ابتعدت خوفا منه حينها احس بضيق شديد لانها رأت قسوته ثم مسك يدها وقال بحنية
**هذا انا لا تخافي ** هدأت قليلا ثم مشت معه اما بالنسبة لجوليا فقد
كانت مشتعلة غيظا و حقدا على عاصي و قالت بصوت يكاد يسمع مخاطبة نفسها **حتى هذا القميص لم ينفع ** ثم نظرت لنفسها في المراة و قالت ** انا حقا ابدوا مثيرة لما لا يرى هذا **فقد كانت ترتدي قميص بلون الازرق كان فاضح جدا يظهر اكثر مما يغطي ....
و الان بعيدا عن جوليا نذهب لعاصي و مايكل اللذان كانا في بحيرة كبيرة
على قارب صغير الاشجار العالية تحيط بهما و الزهور الزاهية تنشر بعبيرها المكان نظر لها و هي شاردة ثم قال **لما تبعتني **
عاصي نظرت له و قالت ** كنت اريد ان اعرف اذا كنت غاضبا مني **
مايكل بهدوء اقترب ثم مسك يدها التي بها العقد و اقترب اكثر ليضعه لها
قال وهو ينظر لعيناها ** و هل قلت لكي اني غاضب منك**
عاصي ** لا لكنك بدوت كذلك **
اقترب اكثر ثم وضع لها قلادتها و قال ** الشيء الوحيد الذي يمكنه ان يغضبني منك هو ان نزعتي القلادة من رقبتك **
ضحكت و قالت ** انظر انه شروق الشمس **
نظر الى شروق الشمس و من ثم اعاد نظره اليها اقترب اكثر و اكثر
فتلك هي اللحظة المناسبة شروق الشمس خلفهما و وجودهما على القارب
في البحيرة لم يكن هناك الى مشاعرهما و نظراتهما لبعضهما اقترب اكثر
لتلتحم شفتاه بشفتاها و ليدق قلبه بسرعة و كذلك هي لتسير الرعشة في جسدها و لكنها اطلقت العنان لنفسها معلنة انها تبادله القبلة بكل شغف
في تلك الاثناء كان هناك من يراقبهما من بعيد و كان يتحدث في الهاتف و يقول **حسنا سيدي كما تامر لن تراه ثانية **
ثم اغلق هاتفه و صوب سلاحه نحوهما ثم .......
نهاية البارت اتمنى قراءة ممتعة

__________________

الاسئلة
التوقعات؟؟؟
رايكم بالبارت ؟؟
افضل مقطع ؟؟
اي اقتراحات؟؟؟
و السؤال هاد لالي
راح تقتلوني ولا لأ ؟؟؟هههههههههه

__________________

بااااارت روعه كملييي ابداعك (( تحياتي))^^

__________________

.
.
اجمل مَا فِي الحيَاةْ ..!

.

.

.