|
لما تحرمينيْ من عيناك ؟ * بقلمي * آآآ سلام .. حبيتت اغير موضوع الرواية لأن عنوانها ب الموضوع القديم كتبته غلط ه1 ..:/: راح احط البارت الاول الحين .. وبعد شوي الثانني <3 __________ في مدينة طوكيو .. التي نشأت فيها ولازلت محاطة بها , كنت في منزلي مع جدي , لأني أعيش فيه فلقد فقدت أبواي بحادث سير .. كنُا نحمل أمتعتنا وما نملكة .. لأننا سنسافر إلى لندن ، تلك المدينة التي لطالما انتظرت بفارغ الصبر للذهاب اليها، لقد قال لي جدي انني سأكمل دراستي فيها . وإيضاّ أنا وعدته بهذا لقد كان حلمي وحلمه في آن واحد .. لكن سأقول لكم ماجرى في هذا اليوم التعيس وهوَ السبب الأكبر الذي دّمر حياتي , في ذاك اليوم الذي لا و لن أحسد علي . هبت عاصفة رعدية قوية .. لقد كان يوماً ماطراً للغاية .. لقد كان المكان هادئاً لولا تلك العاصفة ، في تلك اللحظات أشخاص يطرقون باب منزلنا .. هممت بأستغراب 'كان الطرق قوياً بعض الشيء فهممت بفتح الباب بقلق ! إلى ان اتو ثلاث أشخاص .. الذي بالمقدمة همّ بدفعي بقوة على الارض, فضرب رأسي بالارضية وكدت افقد الوعي .. جدي سمع تلك الاصوات وهم بالخروج من غرفتة بسرعه .. إلى ان أحس بـ شيء معدني بـ مقدمة رأسة *آه ماذا يريدون أن يفعلون .، يودون قتل جدي حاولت امساك الهاتف إلى أن اطلق شخص النار علي .. فقدت الوعي دون حراك .. جدي بدأ بالصراخ . لقد ضنو انني مت . حسناً الطلقه لم تصب ألا أعلى كتفي .. لم أشعر بـ شيء قط .. وبعدها أمسك ذاك الاخير بالسلاح قائلاَ :"أيها العجوز أخرج مالديك .. " *ثم أبتسم بـ مكر و أكمل :" أم تود اللحاق بها .." جدي أبتسم وذهب لأخذ شيء ما وعندما اراد أن يعطيه أعطاه جدي لكمة على وجهه فما كان من الاثنان إلا أن أطلقوا على جدي النار و سقط مغشياً عليه .. و همو بالفرار .. *مر يومان على تلك الحادثة .. إلى أن تحركت تلك الفتاه و أحست بغرابة المكان ووحشتة .. كل شيء امامها مسود بالبياض .. ? تعلم لكن اللون الابيض لديها جميل . لكن مع هذا المكان يبدو بالنسبة لها كـ لون قد يخطفها لمكان بعيد .. أنها تخافة حقاً .. لقد أدركت وقتها أنها بالمشفى .. بدأت تتحسس رأسها و تتأوه .. حركت يدها لتنهض .. لم تستطع . *امسكت بـ كتفها المصاب وتذكرت الحادثة ... بدأت بالبكاء وهي تحاول التذكر , لقد صوب المسدس عليها , لقد حصلت معجزة ما جعلتها بـكتفها .. قالت بـ نفسها - الحمدللــــــ.. وفيما هيَ تقولها تذكرت جدها و أحست بـ قشعريرة بـجسدها ، بدأت بالصراخ بجنون .. إلى ان دخلت عليها ممرضة وتحاول تهدأتها دون نفعة .. *بدات تتمسك بالممرضه بألم وهي تقول :'لم يمت أليس صحيح ثم ضحكت قائلة :'ماذا دهاني أقول هذا الكلام . بالطبع لا فجدي قوي و لن يقدرو عليه " تذكرت مسدس الرجل وكيف كان يصوبة عليها وهمت بالبكاء خوفاً على جدها .. في غرف أخرى من غرف المشفى .. بقسم يدعى قسم الطوارئ : *الطبيب:"حالته تزداد سوءا ربما لن يستطيع العيش .. فقد دخلت رصاصتان بـ صدرة و قد أتلفت كثيراً من وظائف قلبه و إيضاً هذا العجوز لديه مرض القلب.. أنا آسف هذا أكثر شيء أستطيع فعله .." كاميليا(جارة الجد فوستر)وهي تبكي:" أرجوك أيها الطبيب ابذل مابوسعك .. ليس لنا غيرك بعد الله .." الطبيب :"حسناً , أتمنى له الشفاء .." ثم دخل غرفتة و أغلق الباب . فونك(جار الجد فوستر)بيأس:" كاميليا أبقي هادئة فهذا لن ينفع." كاميليا بحزن:" لاتهتم بأمري .. الأمر المهم هو صدمة كلارا بما سيحدث .." لازالت كلارا بذاك السرير الابيض مقشعرة البدن من الخوف الذي يراودها . تشعر بأن شيئاً سيئاً سيحصل .. |
*- كلارا، فتاة بالـ 17 من عمرها ،فقدت والديها بـ حادث سير أدا إلى وفاتهم ..وهي تعيش مع جدها ،لكن سيحصل أمر ما يجعل حياتها تنقلب لأسوأ حال .. لكن لن يبقى الموضوع هكذا فـ في يوم من الايام ستتجاوز تلكَ المحنة كغيرها، لديها بشرة بيضاء اللون ،ذات شعر اشقر طويل يصل حتى نهاية ظهرها، ، لديها شفتان ذو لون وردي ، عيناها زرقاوان كـ لون السماء الصافيه .. طيبة .. مرحة وخجولة.. -كاميليا . جارة جد كلارا وزوجة فونك .. طيبة وحنونة ،تحب كلارا . -فونك صديق فوستر الحميم .. ذو قلب صافِِ طيب .. زوج كاميليا |
كلارا وهي تضع أطراف أصابعها برأسها وعيناها قد تجمعت بهم الدموع"آهه لا أستطيع تحمل وضعي هكذا أشعر بالخوف .." جائت الممرضة إليها بقلق .. الممرضة: "آنستي مالخطب ؟" كلارا وهي تشعر بشيء سيحصل :" اريد رؤية جدي!" الممرضة وقد أنزلت رأسها وهذا ماكان يقلق كلارا أكثر :"آنستي يجب عليك الراحه فكتفك مصاب " كلارا و قد أجهشت بالبكاء :" مـ..ـاذا ماذا به جدي ماذا حصل .." أنزلت قدميها من السرير ثم ما ان وقفت حتى وشكت على السقوط لكن الممرضة قد أمسكتها ... الممرضة:" آنستي .. نفذي الاوامر فأنتي متعبة" كلارا بغضب:" أﻻ تسمعين ! أريد رؤية جدي حالا والآن.." لم يكن بوسع الممرضة إلا تنفيذ طلبها فأسرعت وأجلستها على سريرها قائلة : " أنتظريني لحظة" كلارا تراقب ما تفعله الممرضة بصمت .. أذا بالممرضة تخرج من تحت السرير كرسي متحرك .. همت بفتحة قائلة :" حسناً انستي اجلسي هنا " كلارا محاولة الوقوف مع الممرضة .. لقد نجحت وأجلستها .. جلست كلارا وبدات الممرضة بدفعه والسير بها .. ممر خلف ممر وكلما اقتربت زاد خفقان قلبها رعباً .. وصلت ألى ذلك الممر .. كانت كاميليا تبكي بحرقة .. و فونك مستند على الحائط وفي قمة القلق .. نظرت كاميليا إلى كلارا وهمت بعناقها لوﻻ ان الممرضة ابعدت كاميليا عن كلارا .. *الممرضة: "آنستي .. لقد دخل داخل كتف كلارا رصاصة .. لكننا استطعنا أخراجها .. بأذن الله ستعود كالسابق ." كاميليا بابتسامه :"الحمدلله" لكن كلارا لم تبالي بهم امسكت عجلات الكرسي وبدات بالمشي إلى غرفة جدها .. اوقفها الطبيب قائلاً :" هذا ممنوع " كلارا وبدات بالصراخ والبكاء بآن واحد .." ابتعد عن طريــــقي!" *لم يستطع الطبيب منعها وادخلها بمفردها ألى جدها .. دخلت تلك الغرفة المضلمة التي يستلقي بها رجل شهم .. رجل دعته بـ والدي .. رجل لم يخذلها .. رجل صادق .. كانت تمشي ببطئ وكأن شريط الذكريات يعود كلما سارت أكثر .. |
بكمل أن شاءالله قريباًَ. |
واو وااااااااو رووووعه جدا روووووووعه الرواية روووعه اتمنى البارت لباك ابي البارت |
*أقتربت منه و حاولت الوقوف .. امسكت بـ وجهه بيدها اليمنى .. لان الطلقة كانت باليد اليسرى! تحسست وجهه برفق .. لقد عان كثيراً .. تجاعيد وجهه كثرت أكثر.. ثم أمسكت يده اليسرى ونظرت أليها .. ثم نظرت أليه بهمس .. :"جدي .." لم يرد أكملت بـ نبرة بكاء :" رد علي أرجوك.." فتح عيناه بصعوبة .. نظر إليها .. لم تكن صورتها واضحة امامة فقد كانت الدموع متجمعة امام عينيه .. قالت له بعيون راجية:" أخيراً .." *أبتسم لها قائلا بصعوبة وكأن الكلمات أجبرتة على نطقها :" كـــــــ..ـلارا" كانت تود الكلام لوﻻ ان قاطعها :" الحمدلله انك بخير .." ثم أكمل وهو يضع يده بوجهها وبدأ يتحسسة كالاعمى .. :"كلار..ا .. لقد أديت أمانتي ومهمتي بحمايتك .. وها انتي قد كبرتي واصبحتي شابة وتتحملين المسؤولية " نظرت له بتساؤل وعيون قلقة :" مـاذا تقصد؟" *أبتسم لها بحزن أبتسامة شاحبة :" كلارا .. لقد أديت مهمتي .. " ثم حاول ان يقوم لوﻻ ان قالت له كلارا"ﻻتتحرك" ... نظر إليها بجدية قائلاً :" وقد شاء القدر أن أودعك .." نظرت كلوديا أليه ووضعت يدها اليمنى على فمها وكانها تريد كتم شهقتها أو ربما بكائها .. بدأت تشهق باكية وهي تعض شفتيها بقوة .. وهو مغمض العينين .. ثم أكمل :" كلارا.." *أجابته بمرارة:"ماذا".. أكمل :" أريدك أن تحققي أمنيتي و أمنيتك .. و أريدك أن تعيشي حياتك .. و أن ﻻتقفي ضد الاوهام , أريدك كما عهدتك ، لا يوقفك أي شيء .. حان الوقت لكي تكملي مسيرتك بدوني" سقطت دمعتان من عينيها على يده .. نظر إليها قائلاً :" أنا أثق بك .. ﻻتجعليني أقلق عليك .. أنتي صغيرتي القوية .. كوني قوية .. و كوني سعيدة .. ﻻتجعلي الاحزان تمر عليك بل تذكري ماهو سعيد .. " *ثم أحس بضيق بتنفسه .. و أمسكت بيده بقوة .. ثم أكمل بصعوبة :" تعلمي من الماضي .. أحمي من تحبين .. وحققي أحلامك .. عديني بذلك كلارا و أؤمني بما هو واقع فمهما فعلتي لن يتغير أي شيء ..كوني فخرا لي ولوالديك" ثم أكمل بابتسامه :" عديني ياصغيرتي .." لقد أصبحت كلارا في موقف ﻻ يحسد عليه فهي ﻻ تصدق أنه سيحصل أمر كهذا .. لم تستوعب مايجري .. أمسك بيدها بكفيه بقوة قائلاً بجدية:"عديني حتى ارتاح .." *كلارا وهي مطأطأت الرأس وتحاول أخفاء دموعها "أعد..أعدك جدي...." نظر أليها بأبتسامة شاحبة .. ثم أغلق عينيه و أرخى كفيه من يدها .. كانت تبكي طوال الوقت وهي تضع رأسها على سرير جدها وهي تتذكر كل حرف من ما قالة .. لقد كانت وصيته لها .. *أحست بوحشة الهدوء في هذه الغرفة . حتى ان انفاسه لم تعد تسمعها كـ ذي قبل .. نظرت أليه بقلق وخوف .. " جدي" لم يرد .. لم تصدق مايحصل أمامها ابداً ثم أمسكته بكفها قائله :"جدي رد علي أرجوك .. ﻻ تصمت " لم يرد وبدأت تحركة لكنه لا يستجيب .. ماذا يعني هذا !؟ *أيعني أنها النهاية ،! عندما جاء هذا الامر ببالها بدأت بالصراخ بقوة وهي تبكي .. دخلت كاميليا وفونك والطبيب وهم قلقين وبدهشه عامرة وكلارا قد جلست على كرسيها واجهشت ببكاء مر .. .....] |
قصة رائعة حقا ننتظر التكملة |
ننتظر البارت القادم |
جميلة جدا كمليها بسرررررررررررررررعة اعتبريني من المتابعين |
القصه روعه اعتبيني من المتابعين |
روعه انا متشوقه للحداث البارت جاي وشكرا |
كملي بليييز |
مر على وفاة السيد فوستر ثلاثة أشهر ..ﻻزالت كلارا محتفظة بجميع املاكه .. السيد فوستر غني لكنه متواضع وﻻ يحب الترف ..لقد كان ينتظر هذا اليوم ليرث لـ كلارا جميع أملاكة .. كانت تمسك بـ معطفة المفضل وتضمة أليها بحزن .. ثم أكملت :" يجب علي أن أفي بوعدي للسيد فوستر .." ثم أكملت بحزن .. "اتمنى ان استطيع ذلك .." ثم أكملت بقوة و أصرار .." جدي قال بأني سأتحمل المسؤولية وأني قوية .. سأكون كذلك لأجله فقط" ذهبت لتغيير ملابسها ولبست بنطال قصير يصل فوق ركبتيها لونه أزرق .. وسترة دون أكمام لونها أبيض ثم سرحت شعرها وجعلته كـ ذيل الحصان . كان منظرها جذاباً جدا وجميلاً .. فمنذ مدة لم تشعر بهذه اللذه .. او ربما بعد وفاة فوستر خاصة .. ثم بدأت بحمل كل ماتحتاجه فهي ستودع طوكيو .. أخذت معها كنزت جدها المفضلة و بعض من أغراضه وأيضاً عطورة المفضلة فهي تذكرها بجدها .. كانت واثقة من مقدرتها بتجاوز تلكَ المحن .. ﻻزال كل حرفٍ قاله لها جدها ملتصق بـ جدران دماغها .. أحست بأن الامل بدأ ينزرع داخلها مجدداً .. لقد حجز لها السيد فونك وأنتهى من كل شيء وحان دورها بأن تودع ذاك المنزل المليء بذكرياتها منذ طفولتها ..سالت دمعه على وجنتيها ثم مسحتها بسرعه وهي تنظر لمنزل ذكرياتها تلك .. أبتسمت بأمل وهي تودع ذاك المكان .." جدي .. أمي .. أبي .. لن أخيب ضنكم للحظة لأجلكم سأصبح سعيدة .. أنتم محضى اهتمامي كله .. وحلمي هو حلمكم .." ثم وضعت كفها الايمن فوق الايسر على قلبها ونظرت بذاك البيت قائله :" ستضلون هنا ماحييت" بدأت بالغناء بـ سعادة .. فحانت بداية تحقيق أحلامها .. Waking up I see that everything is OK The first time in my life and now it's so great Slowing down I look around and I am so amazed I think about the little things that make life great I wouldn't change a thing about it This is the best feeling كانت كل من فونك وكاميليا يراقبونها بسعادة ويصفقون لها.. اقبلت أليهم بخجل وانحنت أليهم فونك:" لم أعلم ان أبنة السيد فوستر تمتلك صوتاً رائعاً .. " كلارا مبتسمة بحزن :" آهه جدي كان يقول هذا " ثم أبتسمت أبتسامة مشرقة :" حسناً طائرتي ستقلع وانا لم أذهب للمطار .." فونك وهو يحمل حقائبها من أمام باب المنزل .. " حسناً ادخلي السيارة" ونظر إلى كاميليا قائلاً :" وانتي ياكاميليا أدخلي السيارة ريثما احمل الحقائب " .. جلست كاميليا بالمفعد الامامي وكلارا بالخلفي .. كانت كلارا متحمسة بعض الشيء وحزينة على فراق فونك و كاميليا .. كانَ كل من كاميليا وفونك وكلارا يتحدثون طوال الوقت .. كانت كلارا تتحدث عن المنزل الذي ستسكن فيه .. لقد جهزه لها السيد فوستر من قبل ..توقفت السيارة على ذاك المبنى الشاهق .. دخلت المطار بـ سعادة غامرة .. فمنذ زمن ليس بقصير عن السفر .. عندما وصلو لـ موقع التفتيش .. حضنت كاميليا كلارا وهي تبكي "سأشتاق أليكـ كثيراٍ كلارا" أبتسمت كلارا لها برجاء " ﻻتبكي .." ثم اكملت :" كوني قوية "ضحكت كاميليا من هذا فـ كلارا تشبه السيد فوستر بتصرفاته .. ضمت كلارا السيد فونك :" لن انسى معروفكم لي مهما حييت .." إذا بـ موضف الطائرة يقول"السيدة كلارا" نظرت أليه قالت :" آهه حسناً ." ثم ألتفتت إلى فونك و كاميليا وقالت :" الوداع .." ثم أسرعت لكي تلحق بالطائرة .. وضعت كاميليا كفيها على وجهها فحضنها فونك ونظر ألى كلارا الراحلة قائلاً : " ربما ستختار هناك حياتها , هناك ستكون افضل بالتأكيد " كاميليا بأبتسامة:"أرجو ذلك". كانت كلارا متحمسة جداً لـلندن , فأسرعت بركوب الطائرة وبحثت عن مقعدها .. ساعدتها المضيفه على ذلك .. كانت بجانبها فتاة .. كانت كلارا بجانب النافذة .. اسرعت بالجلوس .. ثم بدأت تنظر من النافذة .. إلى ان أمر طيار الرحلة بربط الاحزمة ..كانت مستمتعه كثيراً بمجرد ركوب الطائرة .. ألتفتت ألى الفتاة التي بجانبها .. كانت ذات بشرة سمراء .. شعرها ذو لون بني وعيناها زرقاوان .. وكانت ترتدي بنطال و سترة قصيرة الاكمام لونها برتقالي اللون .. كانت جميلة .. رجعت كلارا بعد ان تاملت تلك الفتاه دون ان تشعر .. أخرجت جهاز الايبود الذي تحملة و أشبكت سماعاتها الوردية فيه ثم بدأت برفع الصوت .. أنسجمت مع الاغنية وبدأت تغني دون أن تشعر .. لم يكن صوتها عاليا كثيراً لكن الفتاه التي بجانبها تستطيع سماعه بوضوح , ألتفتت الفتاه نحو كلارا وهي شاردة الذهن .. نظرت اليها كلارا و أنزلت سماعاتها بأستغراب .. ضحكت الفتاه ثم قالت :" تمتلكين صوتاً جميل" أبتسمت كلارا بخجل وقد وضح عليها .. ثم قالت بـ غرور و مزاح :" آوه أعلم أعلم "ضحكت الفتاه من تصرف كلارا ثم قالت بمرح :" مغرورة " . ضحكَا كل من الفتاه وكلارا . كلارا بـ مرح :" آهه هل أستطيع معرفة ما اسمك .." أبتسمت الفتاه وقالت :" أسمي هو ساندرا أليسون " ثم أكملت "و أنتي" كلارا:" اسمي كلارا ويليام فوستر" ساندرا بدهشة:" آوه أ أنتي من عائلة فوستر" كلارا بتساؤل :" آه أجل جدي هو فوستر .." ثم أكملت بحزن:" وتوفي قبل ثلاثة أشهر" ساندرا بأسى :" آسفة لأجلك" كلارا :" ﻻبأس لا داعي لكل ذلك .. لكن لم تخبريني من اين تعرفين عائلتي" ساندرا:" أتمزحين؟ عائلة فوستر من العوائل المشهورة والغنية بالطبع سأعرفها" كلارا وهي تضحك:" لم اكن اعتقد اننا مشهورون إلى هذه الدرجة.." ثم بدأت كلارا بتحريك قدميها بملل ثم قالت:" ماهي السنه التي تدرسين بها " ساندرا:" أنا بالسنة الثانيه من الثانوية وقررت اكمال دراستي بـ لندن ".. ثم نظرت لـ كلارا قائلة بمرح :" وانتي " أبتسمت كلارا ثم قالت:" مم أنا بالسنة الاولى من الثانوية..." أبتسمت ساندرا ووضعت اصبعها برأسها ثم نظرت لـ كلارا:" آه انتي بنفس سنة أخي .." أبتسمت كلارا بمرح :"حقاً .. " ساندرا :" أجل " ثم بدأت الطائرة بالتحرك .. أمسكت كلارا بالمقبض بقوة وأحست بأنها خائفة .. لكن أحست بأن يداً قد أمسكت بها نظرت لساندرا التي كانت تمسك يد كلارا لتشعر بالامان .. أبتسمت بشكر ..أقلعت الطائرة .. كانت كلارا بين كل لحظة تنظر من النافذة .. كان المنظر جميل للغاية .. لقد كانت السحب بالاسفل .. وكأن كل شيء انقلب رأساً على عقب .. ثم بدأت بالحديث مع ساندرا .. لقد أرتاح كل منهم للآخر .. مرت ثمانٍ ساعات بسرعة .. بعد ذلك بدا الناس بالنزول من الطائرة .. كانت كل من ساندرا وكلارا يمشيان بنفس الطريق..ثم ما ان لبثو حتى وصلو إلى الدرج الذي يصل بين الطائرة و الارض .. همت ساندرا بالنزول وكان أمامها فتىً .. تذكر ذاك الفتى انه نسي شيئاً داخل الطائرة وهم بالصعود .. في هذه اللحظة كانت كلارا مشغولة بحاجياتها وهي تغلق حقيبتها وهي تنزل من هذا الدرج .. أغلقت حقيبتها ثم نظرت للامام لكن هناك سيد دفع كلارا دون قصد فأدى إلى سقوطها .. كانت كلارا مغمضة العينين وﻻتدري ماسيحدث .. احست بأن هناك جسداً قد سقطت فوقة لكنه تمالك نفسه وقام بالامساك بها بقوة اكثر وضمها اليه, فتحت عينيها لتجد نفسها بأحضان شاب... ابتعدت عنه لتعدل من هيأتها ،لقد تحول وجهها للون الاحمر , اما الشاب بـ نظر إلى الجهه الاخرى بخجل.. ألى ان اتت ساندرا اليهم بقلق .. "كلارا أ أنتي بخير " كلارا وهي محمرة الوجنتين " آآ ر ربما اقصد أجل " كان الشاب ينظر إليها ويبتسم .. ثم نظرت ساندرا لذلك الشاب ثم قالت :"جين .. جيد انك كنت امامها .. ان لم تكن امامها لاصابها مكروه " نظرت كلارا لساندرا بأستغراب وقالت:" هل تعرفينه؟" أبتسمت ساندرا لها وقالت :"كيف لا أعرفه وهو أخي ... " نظرت إلى كل منهما .. ليس هناك شبه يعطي الصلة بينهم .. كان شعرة أشقر كلون شعر كلارا وعيناه ذا لون فضي كانت كلارا تتأمل لملامحه وهو ينظر لعيني كلارا طويلاً ، كان جذاباً ووسيماً بالفعل.. أذا بـ ساندرا تمسك بـ كلارا وتقول:"كلارا هل تسمعيني ؟" أحمرت كلارا خجلاً وقالت :" آه ماذا كنتي تقولين ؟" أبتسمت ساندرا ثم قالت باحباط :" أين كنتي وانا اسالك .. لقد سالتك إلى اين ستذهبين الان " بدأ كل منهم بالمشي ،كلارا"آآآ سأذهب إلى بيتي " كانت ساندرا بين كلارا و جين الذي ينظر إلى كلارا تارة وينظر إلى الطريق تارة اخرى .. لقد خرجو من المبنى ( المطار ) كان جين يوقف سيارة التاكسي بينما ساندرا تودع كلارا .. ثم نظرت كلارا إلى جين و همست لنفسها .. "آه لم أشكرة " .. ذهبت إليه بخطوات مرتبكة وخجولة .. كان ينتظر منها ان تقول شيئا وكانت أبتسامتة على وجهه :" آه آشكرك كثيراً على " ثم صمتت بخجل وتذكرته عندما كانت بحضنه ثم رفعت رأسها وقالت :" على انقاذي من السقوط " أبتسم لها أبتسامة ساحرة جعلت قلبها يذوب منها .. ثم قال :" ﻻ داعي هذا واجبي كلارا.." شعرت بأن أسمها عندما ينطق بين شفتيه الوردية الجذابه له مذاق خاص حقاً ، أبتسمت له وهمت بالذهاب وهو ينظر لطيفها وهي تدخل السيارة .. إلى ان نظرت إليه أخته بغضب :"هيي سنطيل الوقوف هنا .. أنظر لسيارة الاجرة لها ساعه كاملة تنتظر والسبب هو أنت .. كانت تصرخ عليه وهي داخل السيارة .. أبتسم وضحك منها وجلس بجانب السائق.. |
وصلت كلارا لمنزلها .. كان كبيراً ومليئاً بالحرس .. رحب بها الحارسان اللذان عند الباب .. أبتسمت شاكرة .. همت بالدخول وادخلو الخدم حقائبها .. دخلت غرفتها واستلقت على سريرها بعمق .. لقد كان يوماً شاقاً لها .. ثم نهضت من فوق السرير واسرعت بالدخول للأستحمام .. وخرجت ثم دخلت عليها مربيتها وقالت .. "مرحباً بك آنسه كلارا .. " ثم ابتسمت كلارا لها :"اهلا" المربيه:" آهلا بك في منزلك .. أنا مربيتك المار لقد وصاني السيد فوستر بك " أبتسمت لها كلارا :" بما ان جدي هو من اختارك إذا انتي فتاه طيبه .." أبتسمت لها ألمار ثم قالت :"شكرا انستي " كلارا:" ﻻتدعيني بآنستي" ضحكت ألمار من ذلك ثم قالت" حسناً سأحضر طعامك لكي تنامي فـ قد أجهدتي بما فيه الكفايه اليوم.." أبتسمت كلارا مجيبة وبدات بتصفيف شعرها ولبست ملابس النوم .. لقد كان فستاناً قصيراً فوق ركبتيها عاري الكتفين ولونة ابيض ذا قماش خفيف لبست حذاء المنزل وهمت بالخروج، وضعت لها المار اصناف الطعام على صحنها وبدات بالاكل.. انزلت ملعقتها .. ثم نظرت لـ المار " تصبحين على خير المار .." ابتسمت المار بحنان :"وانتي بخير ياعزيزتي " لم يمض وقت طويل حتى نامت تلك الملاك .. دخلت المار عليها الغرفة وهمت بـ وضع اللحاف عليها وقبلتها على جبينها بـ حب .. ثم خرجت من غرفتها .. أستيقظت تلك الملاك على صوت المار .. كانت تفتح الستائر لتدخل خيوط اشعة الشمس من رموشها لتفتحها بصعوبه .. المار أيقضتها بصعوبة .. لقد كانت الساعه 1 ظهراً .. ألمار وهي تبتسم .. "هيا الا تريدين التجول في أسواق لندن واكتشاف لندن .". ما ان قالت ذلك حتى نهضت كلارا بسرعة وذهبت لتستحم .. بعد ذلك لبست فستاناً بنصف فخذها لونه ورديّ فاتح و جعلت شعرها الطويل الاشقر ينسدل بنعومة. كانت تنظر للمرآه ثم مالبثت وقالت لـ المار :" أنتهيت " . المار :" لكن سأجلب الحرس معك ." كلارا بأحباط"ﻻ أريد." ألمار:" لقد وصاني السيد فوستر ويجب تنفيذ الاوامر .." كلارا :" حسناً حارس واحد يكفي" المار بأستسلام:" حسناً.." خرجت كلارا من ذاك القصر الفخم .. ثم فتح لها السائق السيارة ودخلت وجلست بالخلف .. وجاء بسيارة أخرى حارسها .. ﻻ تعلم كلارا لمَ هذا كله فلا داعي لكل ذلك .. ذهبت ألى سوق تشتهر به لندن .. دخلته وبدأت بأنتقاء تلكَ الملابس الفخمة بسعادة .. كان الامر ممتعاً للغايه .. ثمّ أذا بها تلمح جين وساندرا .. احست بأحمرار وجهها عندما رأت جين .. أشاحت وجهها عنه الذي بادلها هو بوجه محبط .. ربما ظن بأنها ﻻتريد رؤيتة او ماشابة .. لم تنتبه له كلارا لانها كانت تنظر إلى ساندرا بأبتسامة ذهبت أليها وعانقتها كلارا:" لم أتوقع بأننا سنتقابل مرة أخرى" ساندرا " آه و أنا أيضاً .." نظرت كلارا لجين الذي يحدق بها .. :" آه مرحبــ ـا جين .. سررت بلقائك مرة أخرى .." أبتسم لها جين وقال وهو ينظر لعينيها الساحرتين التي تنظر للاسفل :" وأنــا ايضاَ .." نظرت ساندرا لكلارا:"آه صحيح .. لما اتيت إلى هنا " أبتسمت كلارا لها وقالت:" آه أنا فقط اتفقد و استكشف لندن .." ثم نظرت ساندرا لذاك الشاب الذي خلف كلارا .. كان ينظر جين اليه بعلامة غير الرضا بينما الشاب مستغرب من هذا. |
ساندرا :" من هذا الشاب الذي كان معك " ضحكت كلارا :" آه أنّه حارسي ﻻ أكثر .. " أبتسم جين إليها فلاحظت ذلك كلارا فنظرت بتساؤل. نظرت ساندرا إليهم بأستغراب:" هي أنتما تصرفاتكم غربية " جين وقد وضع يده على شعره علامة الاحراج :" آه لماذا . هيا هيا فقد ضاع الوقت ونحن واقفون هكذا " ابتسمت ساندرا ثم قالت :" جين سآخذ كلارا للتسوق معي .. أنت أشتري لك قهوه و أجلس لانتظارنا .." احس جين بالاحباط وقال :" لكن " ساندرا :"من دون لكن .. هيا كلارا" نظرت كلارا إليه ثم إلى ساندرا فلم تستطع قول شيء سوا الذهاب مع ساندرا .. ذهبت كلارا مع ساندرا ولحق حارس كلارا بهما اما جين فجلس بمفردة وهو يراقب تحركات كل من اخته و كلارا.. . ساندرا :" آه صحيح لم اسالك بأي مدرسة تودين الذهاب " كلارا:"بمدرسة وايت ستار الثانوية" ساندرا :" آه آنا سأكون بمدرسة أخرى إذا ً " ثم قالت كلارا:" ﻻ بأس سنتقابل اليس كذلك ؟" أبتسمت ساندرا:"بكل تأكيد" بعد ان انتهين من التسوق عادو إلى جين الذي كان بنفس مكانة وهو يتفحص هاتفه الخلوي .. كان شكله جميلاً للغاية وعفوي كانت تقف امامه كلارا وتنظر إلى شكله .. كان وسيماً للغاية .. خافضاً رأسه للاسفل. وشعرة قد سقط على وجهه لوﻻ ان كانت بعض الخصل مصففه بعناية للخلف .. لم ينتبه لوجودها وﻻ زالت تحدق به بأعجاب أو ربما أمر آخر ..أحس بأن هناك من ينظر إليه .. رفع رأسه ببطىء ألى ان رأى كلارا تحدق به .. والتقت عيناه بعيناها الزرقاوان الساحرتين .. ضلو هكذا وقتاً ليس بقصير ... فكل عين من اعينهم تخبر الاخر عن شيء يخفيه قلبهما .. لقد كان جين يتامل عيناها وكانه اول مرة ينظر إليها.. لكن ساندرا أتت وضربت يدها بالطاولة التي امام جين ساندرا بخبث :" ماقصتكما " جين بأرتباك شديد :" ها ...ماذا ﻻ شيء ....هيا هيا لقد اطلنا الوقوف هنا " كانت كلارا تود البكاء من شدة الاحراج واحست بأن قلبها سيخرج .. لقد كان وجهها محمراً بشدة أذا بجين يقول ليغير محور الحديث :" آآ آآ هيا نذهب للمطعم مارأيكم " إذا ب جين يسمع كلارا وهي تقول بصوتها الناعم الخجول :" آه ﻻ استطيع فألمار تنتظرني لا استطيع التاخر " ﻻحظ انها ﻻتنظر إليه مطلقاً وهذا ما احبطة .. انه يستمتع بالنظر إلى عينيها تلك .. ساندرا :" حسناً ﻻ بأس سأقابلك لاحقاً .." كلارا:"حسناً وداعاً " خرجت كلارا وهي محمرة الوجنتين.. دخلت السيارة وهمو بالعودة للمنزل وفي هذه الاثناء .. ذهب جين و ساندرا إلى المطعم وبدأو بالاكل .. جين :" بالمناسبة ساندرا بأي مدرسة تدرس بها كلارا؟" ساندرا وهي تحاول التذكر :" اظن انها قالت لي أنها بمدرسة وايت ستار." قال جين :" مممم أها " ساندرا :" جين " جين"ماذا" ساندرا " هل لي بسؤال؟" جين بتوتر :" مـ ماذا ؟" ساندرا :" لماذا انت مهتم بـ كلارا لهذه الدرجة .؟." سقطت ملعقت جين على الصحن مما ادى إلى احداث بعض الاصوات .. انتبهت ساندرا له وعرفت بأنها قد كشفته .. ثم أخذ الملعقة ببرود ثم نظر إلى ساندرا ببرود :" الأني سالت عن مدرستها مثلاً؟" نظرت له ساندرا بخبث:" بل اكثر من ذلك " نظر إلى ساندرا ثم احمرت وجنتيه ونظر إلى الجهه الاخرى .. ثم قال :" آه بصراحة أنا أنا.." ساندرا :" انت ماذا؟" |
جين :" مممم أنا فقط أريد رؤيتها دائماً .." ساندرا:" أيعني انك تحبها؟ .." جين :"ليس كذلك .. اقصد .... ﻻ اعلم , لكّنْ عندما أراها ... أشعر بأن الجميع يسمعون نبضات قلبي لقوتها وسرعتها" ساندرا بخبث :" واو أخي يحب صديقتي هذا رائع " جين وهو ﻻزال يشيح وجهه:" اصمتي ليس كذلك" ساندرا :" اذا ماذا تفسر هذا؟" جين بخجل شديد وﻻ زال مشيحاً وجهه :" وما ادراني " اتصلت كاميليا على كلارا بفرح فستسكن كاميليا مع كلارا لكي ﻻ تبقي وحدها كانت ايام كلارا كالمعتاد تخرج لتتمشى وتستكشف لندن وتعود للمنزل منهكه. لقد مر اسبوع وحان وقت المدرسه بدأت المار بمحاولة ايقاظ كلارا استيقظت كلارا بصعوبة فدخلت اشعه الشمس عليها فـ المار قد فتحت الستائر لتقوم بالتنشط. ثم ذهبت للحمام واستحمت ولبست تنورة فوق الركبة مع قميص ابيض مخصر يظهر معالم جسمها وربطة عنق حمراء .. كان لبسها رسمياً جداً . بدأت بتصفيف شعرها. لقد وضعت له رباطاً كـ ذيل الحصان .. كان مظهرها جذابه للغايه ابتسمت ونزلت للطابق لترى كاميليا تناديها :" صباح الخير" كلارا:"صباح الخير" بدأت كلارا بتناول الافطار .. ثم قامت بهدوء وودعت كاميليا وهمت بالخروج كان السائق بأنتظارها.. جلست بالكرسي الخلفي كانت مرتبكة و متوتره بعض الشي دخلت المدرسه .. كان مبناها كبير ورائع .. ابتسمت بثقه وهمت بالدخول .. سألت احدى الفتيات اين مكتب المدير و اخبرتها بذلك فطرقت الباب وقال :" أدخل " استمعت لنبرة صوته وهمت بالدخول .. كلارا " مرحبا .. أنا الطالبه الجديدة واسمي كلارا ويليام فوستر " نظر بأبتسامه:"اوه انتي ابنة صديقي فوستر " ابتسمت بخجل ثمّ قال:" حسنا انتي في صف اول ثانوي / ب .." أبتسمت اليه واستاذنته وقامت بالبحث عن صفها إلى ان وصلت وقفت عند الباب بهدوء وطرقته .. نظرة المعلمة اليها ثم قالت :" طالبة جديده؟ " اجابتها كلارا بذلك ثم قالت :"حسنا عرفي بنفسك" دخلت كلارا بخطوات خجله والجميع منبهرون من جمالها .. ثم قالت :" اسمي كلارا ويليام فوستر انتقلت هنا لاكمال دراستي .اتمنى ان تقبلوني صديقه معكم" ثم قالت لها أجلسي هناك . جلست بجانب النافذة لم يكن بجانبها احد . جلست بهدوء وبدات الاستاذة بأكمال الدرس بعدها صفقت المعلمة قائلة:" نرجع لدرسنا" أنتهت هذه الحصه على خير .. لم تلتفت كلارا للطلاب مطلقاً .. إذا بــ معلم الرياضيات يدخل ويقول:"لن يكون هناك درس اليوم " رفع حاجبيه وقال:" أي ألتزمو الهدوء " خرج الاستاذ وبدأت الفوضى واللعب يعم المكان .. ضحكت كلارا من ذلك .. وكأن أستاذ الرياضيات لم يقول شيء ! أذا بها تحاول اخفاض رأسها على الطاولة لوﻻ ان سمعت صوتاً مؤلوفاً لها .. ألتفتت لـ ترجع تلك النبضات التي تقتلها .. أندهشت بوجودة هنا بـ عينه الفضيه . وشعرة الاشقر الذي يغطي عينه اليسرى تارة ويبعده عنها تارة آخرى .. أبتسم أبتسامه ساحرة لها :" كلارا صدفة رائعه أليس كذلك؟" أحمرت وجنتاها وأنزلت رأسها بخجل"آ آجل " أبتسم لها :" كيف حالك.. كلارا ؟" أحست باحمرار وجنتيها عند سماع اسمها من شفتيه .. اجابت بأرتباك :" أنني بخير ... و وأنت جين .." أبتسم لها بنظرات حب:" بخير لرؤيتك" كانت منزلة رأسها لكن لهجته وطريقته بالكلام تكفي لـ تجعل قلبها يريد الخروج. إذا بشخص يأتي لـ كلارا بأبتسامة جذابه وينظر له جين بعدم رضا .. الفتى:" كيف حالكـ ياجميله" كلارا بأبتسامه:" بخير .وانت؟." الفتى بأبتسامة ساحرة مغيضاً جين:" آنا بأحسن مايرام برؤيتك .." أحمرت وجنتاها وابتسمت له. إذا به يقول :" آوه لم أعرفك بأسمي .. أسمي روميو" كلارا:"تشرفت بمعرفتك..أنا كلارا" أبتسم لها وذهب نظرت لـ جين الذي ينظر إليه نظرات غضب .. استغربت من ذلك وعندما انتبه لنظراتها نظر إليها فأنزلت رأسها .. هي ﻻتريد ان تنظر لعيناه احس بذلك واحس بخيبة امل من ذلك .. لكنه لم يستسلم .. في هذه الاثناء دخلت استاذه الجغرافيا فأصيب جين بالاحباط وتأفف نظرت إليه كلارا وضحكت منه نظر إليها بغضب مصطنع:"لماذا تضحكين؟" ابتسمت له قائله :" ﻻشيء" ثم نظر إليها وابتسم. المعلمة:" هي أنتما ! هذه اول حصه لي ! ﻻ اريد ازعاجا . انصتو للدرس" التزم كل منهما الهدوء وعندما بدات المعلمة بحل المسائل كانت كلارا تحل بصمت إلى ان سقط قلمها نظرت للاسفل لتنظر إليه وانحنت لاخذة وعندما كانت تريد امساكه تلامست يدها مع يد جين الذي كان هوَ الاخر يريد اخذ القلم .. أحمرت وجنتاها وعندما همت بأبعادها أمسك يدها ووضع القلم بها واغلقها داخل كفيه وهو ينظر إليها وهي تنظر للاسفل بحرج . نظر إليها واحس بالاحباط .. هو يريد عينيها تلكَ فقط! يريد فقط ان يرى شعورها نحوة .. هيَ تخفي الكثير امامه خاصه.. وكأنها تعلم انه يريد عيناها تلك لقد رنّ جرس الفرصة ونزل كل من كلارا وجين .. جلس جين مقابل كلارا بالطبع كلارا ﻻ فائدة منها فهي تنظر لأي شيء بهذه الدنيا عدا جين .. هو يشعر بالاحباط الشديد بداخله .. جين:"ماذا تريدين ان تأكلي؟" نظرت للطاولة بصمت ثم قالت:" ﻻ شيء " ثم قال:" حسناً سأطلب لكي كـ طلبي " حاولت ان تقول شيئاً لوﻻ انه قام من كرسية وذهب للمقصف .. بدأت بالنظر اليه حتى اختفى تدريجياً من بين جموع الطلاب .. :" كلارا" التفتت لمالك الصوت فرأت روميو خلفها .. ابتسمت له وقالت :" ماذا" روميو :" هل يمكنني الجلوس ياعزيزتي " نظرت اليه بأستنكار بسبب آخر الجمله التي قالها .. ثم قالت:" أجل تفضل .." في هذه اللحظه التفت جين وهو يريد العودة للجلوس ليرى ذاك الفتى جين:"اللعنه ،ماذا يريد منها " كان روميو ينظر ل كلارا بـ رومنسية وهي تنظر إليه بأستغراب .. أحس جين بالخنقه فهيَ تنظر لـ روميو وهو يجالسها اما هو فلا تنظر إليه البته ... لم يهتم لهذا :" الوغد!" اقترب ووضع الفطور ثمّ نظر لـ روميو قائلاً .." هل نستطيع تناول الفطور ايها السيد روميو؟" روميو بخبث :" آه ماذا تريد اريد ان احادثها بمؤضوع يخصنا!" |
نظر جين إليه بأشتعال :" ماذا قلت لك؟ ألن تنهض وتذهب إلى الجحيم أم تريدني ان اوصلك إليه؟" ضحك روميو من هذا :" ﻻ بأس سأنهض لأجلها .. لكي تأكل فطورها "( قالها بنبرة رومنسية مغيضاً جين). جين و قد بدأ يفقد أعصابه:" هل انتهيت؟ هيا اغرب عن وجهنا" نظر إليه روميو ثم نظر لـ كلارا ب رومنسية اكثر :" اوه عزيزتي لاباس ساقابلك بمكان آخر " كانت علامات الاستفهام تدور حول رأس كلارا! اما جين فجلس بغضب شديد. كلارا:"جيـــــن." جين وقد أنزل ملعقته :" ماذا؟" أحست بالحرج من هذا الاهتمام فقد توقف عن طعامه كلياً ليستمع إلى حديثها. كلارا:"ذاك الفتى.. من يكون ؟ اقصد هل لكم معرفة مسبقة" جين:" آوه أجل وهوَ فتى مخادع.."كان يقول هذه النبرة وكانه يرجوها الا تعطية فرصه للاقتراب منها. سكتت كلارا و أكملت طعامها كان جين طوال الوقت ينظر إليها فأربكها هذا بالطبع هيَ ﻻزالت ﻻتنظر إليه ، وهذا مازاد الامر سوءا فهي ﻻترا إلى ماذا ينظر بالضبط .. نظرت إليه دقيقه ورأت عيناه متوجهه نحوها بمشاعر لاتعلم ماهيَ .. أحمرت وجنتاها منه ثم قالت :" أ ألن تأكل" قالتها منزلة رأسها وهي تلعب بشوكتها بطبقها. رجع لـ طعامة وهو ﻻزال يحدق بها .. بعد ذلك رأى كلارا ﻻزالت لم تأكل ثلاث ارباع صحنها.. جين:" لمَ لم تأكلي .." كلارا :" آه لقد شبعت" جين :" كما تحبين .. هيا فلدينا فصل للرسم" أبتسمت وبدأت بالمشي .. كان جين أمامها وهي لم تنتبه له فأصطدمت به . نظر إليها ثم أبتسم .. شعرت بالحرج من ذلك ففضلت ان تكون بجانبه. دخلو معمل الرسم وبدأت المعلمة تشرح الدرس والجميع مستسلمين لوضعهم.. ثم بعد ذلك انتهو منها و خرج كل شخص لمنزله. جين"كلارا ،هل أوصلك؟" كلارا :"ﻻداعي فسائقي هنا .. اشكرك" احمر خجلا:"ﻻشكر على واجب" ثم ذهبت.. إلى ان أتا جين صوت يشمئز منه كثيراً روميو:" آوه يبدو انك مهتم بها" جين بلا مبالاه:"ﻻ شأن لك " روميو:" بل لي شأن في هذا .. "ثم ابتسم بخبث لم يعرة جين اي اهتمام فهم بالذهاب. وصلت كلارا للمنزل وهي منهكه.. فأذا بألمار تستقبلها بـ أبتسامة :" أهلا بعودتك آنستي " كلارا:"ﻻتنادني بآنستي ، أفضل قولكـ بـ كلارا " المار وهي تضحك :" حسنا كلارا كما تحبين" ثم نظرت إليها بـ جديه ..:" هيا أذهبي و أنهي واجباتك المدرسيه , كوني مجدة " كلارا بأحباط :" حسناً .." دخلت كلارا غرفتها وانزلت حقيبتها فوق مكتبها ثم استلقت على سريرها بأنهاك .. لقد مرت 4 ساعات على نوم كلارا .. دخلت ألمار. التي كانت تضن ان كلارا تراجع دروسها قد نامت .. ف ملابس المدرسه لازالت ترتديها . المار بغضب :" كـــــــلارا!!!!" قفزت كلارا برعب من على سريرها فجأه ، حتى ان المار نظرت إليها بدهشه ، ثم رجعت بنظراتها الغاضبه ! " لم تذاكري دروسك ولم تبدلي ملابسك والوقت الان متاخر " كلارا وهي تتثائب" حسنا ﻻعليك سأنهي كل شيء حالا." خرجت المار وبدلت كلارا ملابسها ثم جلست على مكتبها وبدات بأنهاء ما اخذته هذا اليوم من دروس.. - " آه أخيراً أنتهيت .. "نظرت إلى الساعه فإذا بها تشير إلى الـ11 .. تأففت ثم نهضت من على الكرسي وذهبت لأكل طعام العشاء .. نظرت ألمار أليها:" هل أنتهيتي من دروسك" كلارا :" أجل " ابتسمت ألمار ووضعت الاطباق امام كلارا. ذهبت كلأرا لغرفة الجلوس وجلست على التلفاز .. إلى أن اصبحت الساعه 12 المار وقد أغلقت التلفاز .."هيا عودي للنوم فقد تاخر الوقت" كلارا بأحباط:" حسناً." وذهبت كلارا إلى النوم .. افاقت كلارا على صوت المنبة .. فنهضت بسرعه .. ربما لانها نامت جيدا بالامس .. ابتسمت وذهبت لتستحم دخلت المار فإذا هي تسمع صوت الماء داخل الحمام وتنظر لسرير كلارا وهي تقول .. "غريب" ثم ابتسمت لتجهز الفطور خرجت كلأرا ولبست لبسا رسميا ماهو إلا بنطال ازرق اللون و قميص ابيض وربطة عنق زرقاء وانزلت شعرها الاشقر الطويل على كتفيها .. ثم أخذت حقيبتها وخرجت من غرفتها نزلت للطابق الاسفل قائله :" صباح الخير المار " :" صباح الخير" ثم اكملت بأستغراب ..:" غريب انك نهضت دون مساعده وايضا مبكرا .. ضحكت كلارا بخجل ثم قالت :" آه نمت كثيرا البارحه" المار:"هيا ابدئي بتناول فطورك الان ، وايضا اود اخبارك اننا مدعوون يوم الاربعاء لحفل جاك ستيوارت .. " نظرت كلارا أليها بسعاده :" حقاً؟" |
المار :" أجل .." انهت كلارا طعامها ثم قالت :"حسنا علي الذهاب ، وداعا" ذهبت كلارا إلى المدرسه.. لقد مرت الايام ثقيلة بعض الشي فهذه اول سنه في الثانوية لكلارا , تبدو اصعب من المراحل السابقه بكثير .. وقد جاء يوم الاربعاء.. لقد كانت متحمسه للغايه واكثر مايحمسها ان جين سياتي للحفل وايضا ساندرا .. ذهبت كلار لتبديل ملابسها بفرح . لبست فستاناً ذا لون أحمر لقد كان ضيقاً من جهة جذعها حتى فخذها .. كان يوضح ملامح جسدها بنعومة و أناقة .. وضعت أحمر الشفاه الاحمر ثم أكملت وعدلت من شكلها .. ثم ابتسمت وهي تنظر لنفسها بالمرآه .. :" أنتهيت" أوصلها السائق إلى قاعة الاحتفال كانت كبيرة جداً .. وكان يعمها كثير من الناس وكثير من المشاهير .. دخلت بتوتر علها تجد أحدا تعرفه .. إلى اٍ رأت جين .. لكنها ابعدت ناظريها عنه .. لم ينتبه هو الاخر لها ، كان يتحدث مع شخص .. وفيما هي تجول وتلتفت رأت ساندرا جالسه بمكان قريب من جين .. ذهبت إليها وعانقا بعضيهما بفرح . ساندرا:" اشتقت اليك كلارا " كلارا وهي تعانقها بشده .. "أنا ايضا ساندرا" نظر جين إليهما ثم حدق بـ كلارا .. كانت اجمل بكثير مما هيَ عليه دائماً .. ألتفتت كلارا له ثم اقتربت بخطوات خجله منزلة رأسها :" آه مرحباً ..جين" ألتفتت كلارا لـ ساندرا التي ذهبت لعناق احدى صديقاتها .. ثم انزلت رأسها مرة أخرى .. إذا بها تسمعه يقول :" تبدين جميلة للغايه كلارا" أحمرت وجنتا كلارا ونزلت خصلة من شعرها للامام إذا بـ جين يرفعها من وجهها .. كان يريد فعل شيء اخر لوﻻ ان اتى شخص من خلف جين قائلاً :" آه مرحبا جين كيف حالك ؟ متى اتيت لندن .." ثم نظر إلى كلارا قائلا :" ثم من هذه الجميله التي معك .. ﻻتخبرني انها صديقتك" نزلت قطرة ماء من راس جين :" لحظة لحظة ، سؤال واحد كل مرة .." ثم اكمل .." لقد اتيت هنا للدراسه ، قبل بدايه المدارس .. " ابتسم ذاك الشاب قائلا" حسنا هيا مارأيك لنذهب إلى الشرفه سيكون الامر رائعاً " ذهب كل من جين والفتى ثم نظر جين إلى كلارا قائلاً :" تعالي" لحقت كلارا بجين .. بدأ ذاك الفتى بسرد اشياء كثير حصلت .. كان جين مرتاحا له كثيرا .. جين لا يحب ان يحادث اي احد .. لكن اسلوبة مع هذا الشخص كان راقياً .. إذا بفتاه تأتي قائله :" جون هيا ، لي ساعه ابحث عنك ." جون بأبتسامه ساحرة:" اوه عزيزتي أنا اسف .. حسنا هيا لنذهب " نظر ل جين قائلاً .." سررت بالحديث معك جين .. إلى اللقاء" ثم ألتفت جين إذا به ينظر إلى كلارا التي كانت تنظر للقمر .. وقف بجانبها ثمّ قال :" جميل.." أبتسمت له ثمّ قالت بنبرة خجل :" كنت أنا وجدي نقف بشرفة منزلنا دائماً .. وايضا كنت اغني بالشرفة دائماً .." جين:"هل تغنين؟" كلارا بخجل :" أ أجل " جين:" آه هذا رائع .. أنا ايضاً احب الغناء .." ابتسمت قائلة :" جميل" اذأ بفتاه تدخل الشرفة التفتت كلارا إذا بالفتاه تحضن جين من الخلف قائلة وهي تنظر لـ كلارا بحقد:" اشتقت اليك ..جين ،للتو اخي اخبرني انكَ هنا" لم تنظر كلارا ابداً لجين بل كانت تنظر للفتاه .. ثمّ خرت كلارا وذهبت للشرفه التي بعد هذه الشرفة بـ 3 شرفات .. بدات تتامل السماء وهي تفكر بجدها وتتذكره ..إلى ان دخلت عليها تلك الفتاه ، "اوه انتي كلارا إذا " نظرت كلارا لمالك الصوت بتساؤل :" أجل!؟" ساندي : " هه سترين ! ان جين حبيبي أنا فقط !ولن ياخذه احد غيري .." اقتربت منها اكثر و كادت ان تصفعها لوﻻ ان اتى شخص وامسك بيدها بقوة .. كانت كلارا مغلقة عينيها لكي ﻻترى المشهد .. التفتت ساندي إلى الشخص إذا به جين .. :"اياك ان تقتربي منها ! اياكـ لمسها!" كان غاضباً ولأول مرة ترى عينيه تلك وهي غاضبه .. بكت ساندي وخرجت من الشرفه .. نظرت كلارا اليها بشفقه , كان جين ينظر إلى السماء .. ثمّ نظرر لكلارا التي هي الاخرى انزلت راسها .. جين:" كلارا" كانت كلارا صامته فقد كساها الخجل " كان يقترب منها كثيرا وهي تبتعد إلى ان وصلت إلى سور ونهاية الشرفه .. امسك بذقنها ليرفعه وينظر لعينيها لكنها ابت وانزلته رافضه.. لكنه رفعه بقوة كان ينظرر لعينيها بينما هي تنظر إلى اليمين تارة والى اليسار تارة .. حتى اقترب من وجهها اكثر ، فتلاقت عيناهما اخيراً .. كانت كلارا تشعر بأنها ستفقد السيطرة على نبضات قلبها تلك لقد اختلطت انفاسهما ب بعض لشدة قربه من وجهها ،ثم قال :" اتعلمين كلارا" لم ترد كلارا هيَ فقط متأثرة بسحر عينيه .. :" الم يخبرك احد انك تمتلكين عينان جميلتان" ثم قال بألم :" الا تعلمين انك تحرميني من النظر إليها .." كانا ﻻزالا على حالهما تلك .. وكأن عينا الاخر تخبر الاخر شيئاً لايستطيع قولة بـ السنتهم .. كانت وجنتا كلارا قد أحمرت ك لون فستانها .. ثم نظر إليها بابتسامة حب وحزن ووضع يده على خاصرتها وضمها إليه .. بادلته كلارا العناق بوجنتين متوردتين .. لم يمضي وقت طويل على وضعهما هكذا .. جين :" اضن بأن أحدهم أتى " ابتعدت كلارا عنه بـ هلع .. اما جين فقد ابتسم ب سخرية .. دخلت ساندرا اليهم ثمّ نظرت لـ جين ..:" أخي تعال قليلاً .." نظر جين لكلارا قائلاً :" ساعود .." ابتسمت كلارا ثمّ ذهب جين إلى اخته ساندرا :" ساندي تبكي .. ماذا حصل بالضبط" جين ببرود :" ﻻ شيء مهم" ساندرا:" اخبرني!!!" جين : "لقد حاولت ايذاء كلارا .. لكني اتيت بالوقت المناسب ," ثم انزل رأسه واكمل ب ﻻ مبالاه :" وقد وبخت ساندي" ساندرا:" اه إذا هذا ما حصل .." جين :" أجل . ساذهب الان .." ذهب جين لكلارا و ودعها ثمّ خرج .. كلارا همت بالعوده هي ايضا للمنزل .. |
:::شكرا على البارت كان روعه انا متشوقه للبارت الجاي لاتتاخري علينا:::اعتبريني من المتابعين:okiko::wardah: |
ذهبت كلارا للنوم بعد ان بدلت فستانها بملابس النوم المريحة.. أستلقت على السرير وبدأت تتذكر الاحداث التي حصلت معها مع جين .. أحمرت وجنتاها وضمت لحافها بوجنتين متوردتين. باليوم التالي في المدرسه .. كانت حصة الرياضيات .. لم يأبه جين بالمعلم بل بدأ بالضحك مع كلارا .. كانا يضحكان طيلة الوقت نظر المعلم لكلارا وجين.. :" اضحكانا معكم؟" صمت كل من جين و كلارا .. " جين " قالها المعلم ب صرامه .. نظر إليه جين متسائلاً .. " بدل مكانك واجلس بدلا من روميو.. اتت الصدمة ب راس جين ونظر ل روميو الذي يبتسم ب خبث .. جين:" معلمي اعطني فرصة اخرى ارجوك" المعلم :" هيا لاتضيع وقتي" لم يكن بوسع جين الا تنفيذ طلبة .. حمل حقيبته وفعل ذلك ايضا روميو وهو يبتسم.. جلس روميو بجانب كلارا .. وجين جلس بمقد روميو :"اللعنه " كان جين يرددها كلما نظر لـ روميو وهو بجانب كلارا .. رن الجرس انتهاءً الحصه .. التفت روميو لـ كلارا الواضعه راسها على الطاولة ب ملل .. روميو:" هل انتي من عائله فوستر حقا " التفتت كلارا إليه وﻻ زالت واضعه راسها... "أجل" ثم اكملت " لماذا؟ " جين وهو يمسك ب طرف الطاولة ..:"ﻻ شيء "ثمّ اكمل .."هل استطيع الخروج معك ؟" كلارا بـ تساؤل :" إلى أين ؟" روميو وهو يمسك بأذنه اليمنى ..:" آه أي مكان .. مارأيك بـ مدينة الملاهي ." رفعت راسها من على الطاوله بفرح :" سيكون الامر رائعاً حقاً .." ابتسم بلطف" أجل " ثمّ قال حسناً أنا ذاهب .. خرج وذهب إلى دورات المياه .. كان جين وقتها هناك وكان غاضباً جداً .. لم ينتبه روميو لوجود اي شخص بدورات المياه فأخرج هاتفه المحمول قائلاً وهو يبتسم بخبث.. " سيدي لقد واعدتها بالذهاب إلى مدينة الملاهي .. لقد نجحت خطتنا " ثم استمع للطرف الاخر . واكمل :" أجل أنا متاكد انها من عائلة فوستر واسمها كلارا .." ثمّ جاء دور الطرف الاخر ثم اجاب روميو :" هه ستكون خطة خطف محكمة .." ثم قال :" حسناً وداعاً .." واغلق هاتفه وخرج من دورات المياه.. لكن هناك شخص ما قد استمع لجميع حديث روميو ! انه جين ! " سحقــــاً !! الحـقير ماذا يخطط له ! خطف! كلارا ! " قم ضحك بـ سخريه ..:" هه سأكون متواجد وقتها فلقد عرفت كل شيء .." بالفرصة ذهبت كلارا للكافيتيريا ، وكانت تريد الشراء إلى ان ظهر لها روميو وغمز لها بلطف مصطنع ..:" آوه كما اتفقنا كلارا" ابستمت له واومأت رأسها بالايجاب .. كان جين ينظر ل روميو بحقد وكراهيه .. جين:" اريدها ان تعرفه على حقيقته .." كان روميو قد همس لـ كلارا بأمر ما فنظرت إليهه وانزلت رأسها .. ثم نظرت لجين لكن لم تعره أهتمام .. جين':" سحقاً ماذا فعل بها هذا اللـعين ! هه سأتوقع منه أي شيء .. لكن لن يستطيع اخذها منيّ سأريه .." لقد انتهت الحصص الدراسيه وكل ذهب لمنزلة إلا جين الذي ذهب إلى مركز الشرطه .. لقد أخبرهم بـ جميع ماسمع وتم الاتفاق على هذه الليله .. ذهب كل من روميو وكلارا لمدينة الملاهي ولحق جين بهم و الشرطة بكل مكان لكنهم متنكرين كزوار لمدينة الملاهي كان جين يلحق بهم دون علمهم .. بدأ كل منهم باللعب واكل المثلجات بينما جين يحترق ألما على مايراه .. لكنه استغرب عندما رأى روميو يحاول تقبيل كلارا لكنه دفعته وهي تقول" ﻻ " ثمّ اقترب منها ليعانقها بينما هي دفعته .. وهي ترفض مطأطأه رأسها.. لا يعلم جين لما احس بأرتياح .. لقد بدأت مدينة الملاهي بالاغلاق .. لقد اخذها روميو لبوابه لايخرج منها الكثير من الناس لكن كان هناك سيارة سوداء .. امسك روميو. كلارا بخبث وقال .. " هيا ادخلي .." كلارا:" ابتعد ﻻ اريد !!" روميو بغضب :" قلت ادخلي السيارة "وامسك بها اثنان لوﻻ ان الشرطه اعترضتهم وحاصرتهم .. لم يعرف روميو ماذا يفعل و احس بالهلع وفي هذه الاثناء افلتت كلارا يده وحاولت الهرب لكن روميو كان يريد اطلاق النار عليها.. لكن جين رآه وهو يسدد مسدسه نحو كلارا فقام بالركض نحوها وبنفس الوقت اطلق النار روميو .. لقد كان جين قد سقط فوق كلارا من أثر الطلقه والدماء تسيل من جوفه .. نظرت كلارا لمَا بين يديها وهي ترتعش .." ﻻ ﻻ ﻻ .. ﻻ اصدق!" ثمّ صرخت بأعلى صوتها :" جـــــ....ـيــ....ـن " |
آآآآ سلامم وشسمووة انا أححب تكون مقاطع الرواية ورا بعضض لأنو يسمح للعضو او الزائر بقراءتها كما يحلو له دون إنتظظار .. لمما كنت أدخل كـ زائررة كنت اتضايق لمما الرواية احداثها مو مكتمله او مم يعني يطول الشخص بالكتابة او انّي ادوور بالصفحات داخل الموضوع على البارت .. كان شيء مزعج جدا ف عشان كذاا قررت احط البارتات بؤقت واحد :$. |
/// شكرا على البارت كان اكثر من رائع انا متشوقه لما يحدث في البارت الجاي :: |
:::متى البارت:::: |
ويييييييييييين البااااااااااااااااارت لا تنسي اعلامي عند نزول الباااااارت لا تتاخري يا مبدعة |
الرد بعد قراءة الرواية .. .. يمكن أطول لأني في فترة اختبارات 3> ^^.. |
الرواية حلوة كثير وانا قريتها بوقت متاخرة ممكن تعطيني التكملة ...................................................................................... ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ممكن يا انسة |
تغلق لحين عودة الكاتبة وإن أرادت أكمالها يمكنها أخباري لأعيد فتح الرواية |
| الساعة الآن 06:51 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011