عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1500Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 19 تصويتات, المعدل 4.74. انواع عرض الموضوع
  #1096  
قديم 02-26-2013, 07:01 PM
 
Red face

[mark=#7a0b0b][a7la1=#470808][a7la1=#470505]
الرواية حبييييييييييييييتها بتجنننننننننن
اعذريني انا ما كنت اعلق او احط ردود في السابق
لاني كنت متابعة من خلف الكواليس
بس النهاية فعلا اثلجت صدري
سلمت يمناكِ وبانتظار جديدك
^_^
[/a7la1][/a7la1][/mark]
  #1097  
قديم 02-27-2013, 10:24 PM
 
الروايه بقمت الروعه والجمال الشخصيات القصه كلها جميله

انا بنتظار اعمالك القادم حبيبتي وبالتوفيق
  #1098  
قديم 03-02-2013, 05:14 PM
 
بعرف انى اتأخرت بالرد بس النت كان فاصل
واوووووووو البارت بجنن ونهايه اكتير حلو معنى ما كنت بدى اياها تنتهى
بننتظرك فى رواية رائعه متل هاى
__________________
  #1099  
قديم 03-23-2013, 02:48 PM
 
البارت الخاص


البارت الخاص :
بعد مرور شهرين على المحكمة :
في منزل ستيف :
إدوارد : هذا ممل !
جيم بإحباط : أنت محق لماذا عليهن الذهاب إلى السوق بمفردهن ؟
ماك : إنها التقاليد على ما يبدوا لن يسمح لنا برؤية ما تشتريه الفتيات قبل الزفاف .
إدوارد : انا لا أرغب في رؤية ما يردن شرائه ... ولكن كان عليهن أن يسمحن لنا للقدوم لحراستهن .
ماك : دعك من هذا الآن ما رأيك لو ذهبنا لشراء كوب من القهوة وجلسنا في الحديقة العامة ؟
جيم : يالها من فكرة مدهشة !
تشاد & ستيف : ونحن أيضا سنأتي .
إدوارد : بالطبع .
دعونا منهم الآن ولنذهب لرؤية الفتيات في السوق :
آلين : أظن أنه يبدوا رائعاً عليكي يا إليزابيث .
ساندي بدهشة : تظنين إنه مذهل ... عليكي شراؤه حالاً.
إليزابيث : أجل سأفعل .
إيمي بإبتسامة : وهذا الحذاء سيناسبه بالتأكيد .
إليزابيث : أنتي محقة شكرا لك .
إيمي :والآن إنتهينا من إليزابيث وأصبح دور آلين .
آلين : و أخيييييييييراً ... لماذا كان علي أن أكون الأخييرة ؟
إيمي : لإن إدوارد آخر من طلب يدك لزواج .
آلين : ولماذا كنتي أنتي الأولى ؟
إيمي : ههههه ... لإنني خُطبت قبل 5 أشهر من الآن .
الفتيات بدهشة : خُطبتي !!!!!!!!
إليزابيث : هذا يعني ....
إيمي : لقد أخبرتك جيم الأبله لكِ وحدك هههههه .
آلين : والآن هذه حقاً مفاجأة .
إيمي : إذن هيا لنكمل ... آه صحيح لا تخبرن الفتيان بذلك .
ساندي : لماذا ؟
إيمي : أنتي بالذات ساندي لا تخبريه بذلك .
ساندي : حسناً .
آلين : و لماذا ماك بالتحديد عليه أن لا يعلم ؟
ساندي : أجل لماذا ؟
إيمي : هذا سر هههههه
إليزابيث : لقد فقدت عقلها !
آلين : ربما ... دعينا نتبعهم ؟
إليزابيث : لا أصدق بأنهم قد سبقونا .
آلين : هيا
وأمسكت بيدها لتحثها على الركض معها ...
عند الشباب :
إدوارد : من منكم يعلم ما هو عمر الطبيب أكاهيكو ؟
تشاد : 23 عاماً .
جيم بصدمة : ه .. هذا يعني أنه ليس أكبر منا بكثير !
ستيف : لا ليس كذلك .. لما كم كنت تظن عمره ؟
إدوارد : ربما 45 عاماً إن لم يكن أكبر .
تشاد : ههههه . لا يا إدوارد هو ليس بهذا الكبر .
إدوارد بإكتئاب : لماذا كان يناديني ببُني إن كان أكبر مني ببضع أعوام فقط !
ستيف : لإنه إعتاد على فعل ذلك ... فمعظم مرضاه من الأطفال .
إدوارد : هذا مزعج !
جيم : بكل حال ... بسبب الحادثة الأخيرة لم يشفى مرضك تماما ً صحيح ؟
إدوارد : هذا لا يهم ... بكل حال انا بخير الآن .
ماك : يسعدني سماع هذا ... ولكن لماذا خطر في بالك أن تسأل عن عمر الطبيب الآن ؟
جيم : لماذا ألم تصلكم بطاقات دعوة ؟
تشاد بحيرة : عن أي بطاقة تتحدث ؟
ستيف : لا !
ماك : بلى لقد وصلتني ... لقد تفاجأت من ذلك الخبر حقاً .
إدوارد بتأسف : أنا آسف ... لقد وصلت الدعوة لكما لكنني نسيت أن أخبركم !
جيم : لماذا تفاجأت ؟
ماك : لقد كان أكاهيكو يحب فتاة تدعى ماريا ... ولكنها ماتت بحادث سير ... لقد كان عمره آنذاك
18 عشرة عاماً ... لقد كان ينوي أن يتقدم لخطبتها ... لقد تأثر بموتها كثيراً ... أتعلمون لقد قرر ألا يحب
أو أن يتزوج أي فتاة أخرى ... ولكنه قرر أن يصبح طبيباً حتى ينقذ حياة الآخرين وأن لا يستسلم .. لو مهما
كانت الحالة التي أمامه حرجة ... إلا عندما يتوقف قلب الشخص ... فهو لا يستسلم ويخرج من الغرفة ليقول للآخرين
لم يعد هنالك أمل ... بل يبقى بغرفة العمليات حتى يجد طريقة ما لإنقاذه ... أو حتى يموت فيعلم أن الأمر قد إنتهى .
ستيف : أي أنه لا يطفئ الأجهزة عن مرضاه ويقول هذا أفضل له ..
ماك : أجل هذا صحيح .
إدوارد : كيف علمت كل هذه المعلومات ؟
ماك : لقد كنت أنا في مرحلة التدرب على التحقيق وقد كانت هذه القضية أي موت ماريا إمتحاني .
جيم : هكذا إذن ..
تشاد : ولكن من هي التي سيتزوجها أكاهيكو ؟
إدوارد بإبتسامة : صدق أو لا إنها ميارا .
ستيف بدهشة : حقاً ؟
تشاد بإبتسامة : هذا جيد ... على الأقل سنكون واثقين أنها ستكون بخير ... بعيداً عن المتاعب وعن إسم شقيقها .
إدوارد : أجل .
جيم : أنا حقاً سعيد من أجلهما .
ماك بإحباط : لقد خطبها قبل شهر من الآن وزفافهما في نهاية هذا الأسبوع ... كم هو محظوظ !!!
جيم وإدوارد بنفس حالة ماك : أنت محق .
تشاد : ههههه ... أنا لا افهم حتى هذه اللحظة لماذا أنتم متشوقون هكذا ... ثقوا بس ستندمون لاحقاً .
ستيف : ههههه .. وبما ان آلين إبنتي فأنا واثق من ذلك هههه .
جيم : هل تحاولان جعلنا نندم على التقدم لإبنتيكما !!
تشاد : لا ولكنني أخبرك بالحقيقة حتى لا تعود إلي باكياً بعد بضع أشهر ..
جيم بإحباط : بضع أشهر فقط ! قُل بضع سنوات .
إدوارد : هل تظن بأنهن سيقضين علينا ؟
ستيف : بلقمة واحدة .
ماك : ههههههه
جيم : لماذا تضحك أنت ؟!
ماك : أتخيل آلين وإليزابيث وهما تقضيان عليكما .
إدوارد بغضب : تخيل ساندي تفعل ذلك أولاً .
ماك : لا ساندي لن تستطيع فعلها فهي تخجل من التحدث معي فحسب فما بالك بالصراخ بي ههههه .
إدوارد : لا يهم ... دعونا نجلس في مكان ما فأنا بدأت أشعر بالإرهاق .
تشاد بقلق : هل ترغب بالعودة إلى المنزل ؟
إدوارد : لا .. أظن أنني بخير .
جيم : لا لست كذلك ... هيا سنذهب إلى عيادة الطبيب .
إدوارد : لا .
ماك : هيا تحرك .
إدوارد : ألا تظنون أنني قادر على معرفة ما إن كنت بخير أم لا ؟
الجميع بصوت واحد : لا .
إدوارد بتنهد : لا بأس سأذهب الآن .
عودة إلى الفتيات :
كانت إليزابيث تسير وهي غاضبة ...
إيمي : مما أنتي غاضبة الآن ؟
إليزابيث : كيف لم تنتبهوا على عدم وجودي أنا و آلين معكن ؟ ومن ثم ......
إيمي : عزيزتي لا داعي للغضب ومن ثم أنا كنت مستعجلة ولم أنتبه لذلك .
آلين : لا داعي للغضب يا إليزابيث .
إليزابيث : وإنتي أيضاً لماذا أمسكتني من يدي وكأنني طفلة !
إيمي : حسنا منطقيا أنتي هي الأصغر بيننا !
إليزابيث : ماذا ؟ الفرق بيننا هو سنتين فقط .
ساندي : سنتين ليست مدة قليلة .
إليزابيث بغضب : هكذا إذن ... لا بأس أنا سوف أذهب .
سارت إليزابيث وهي في قمة الغضب لتقطع الشارع دون الإنتباه إلى الإشارة وفجأة .....
عودة إلى الفتيان في العيادة :
أكاهيكو بإبتسامة : أهلاً بكم .
إدوارد بإكتئاب : أهلاً .
أكاهيكو : ههههه ... أفهم من ردة فعلك أنك تألمت فأجبروك على القدوم إلى هنا .
إدوارد : هههه أجل لا جديد .
تشاد & ستيف : مبارك لك .
أكاهيكو : شكرا لكما ... أتمنى أن تأتيا إلى حفل الزفاف
تشاد : بالطبع لن نفوت ذلك .
إبتسم أكاهيكو له لينظر بعدها إلى إدوارد وهو ينهض ليقول بعدها : هيا بنا ... لنرى ما بك هذه المرة .
أومأ إدوارد برأسه لينهض ويتبعه إلى الغرفة المجاورة المخصصة للمعاينة .
وبعد مدة قصيرة من الزمن :
أكاهيكو بإبتسامة : على ما يبدوا أن جسد إدوارد سيحتاج إلى القليل من الوقت حتى يتخلص تماماً من آثار ذلك المرض
لذلك قد تأتيه هذه النوبة من الإرهاق أو التعب ... لا داعي للقلق فكل ما عليكم فعله هو جعله يجلس إن شعر بها
تشاد بسعادة : هذا يعني أن إدوارد قد ....
جيم وهو يقفز عليه : لقد شفيت من مرضك نهائياً .
إدوارد بألم : أيها الأحمق سأقضي عليك ... إبتعد قليلاً حتى أتنفس .
ماك : إنه يعبر عن سعادته فحسب .
ستيف : شكرا جزيلاً لك يا أكاهيكو .
أكاهيكو : إنه واجبي .
قاطع ذلك الجو دخول الفتيات بسرعة وهن يحملن إليزابيث معهن !
إلتفت الجميع إليهم بفزع ...
جيم بخوف وهو يتوجه نحوهن : م .. ماذا حدث لها ؟
أكاهيكو وهو يأخذها منهن : هذا ليس وقته الآن ..
ليذهب بعدها الى غرفة الفحص ...
إدوارد : ماذا حدث لها ؟
آلين وهي تبكي : لقد سقطت أمام تلك السيارة !
جيم : هل دهستها ؟
إيمي بحزن : لا .. على الأقل هي لم تؤذي إلا قدمها فحسب ولكن لقد أغشي عليها بسبب الألم .
تشاد : هذا يعني بأن السيارة قد ... سارت على قدمها لكن كيف ؟
ساندي وهي تبكي : لإنها تداركت الأمر وأسرعت في خطاها وكادت أن تنجوا تماماً لولا أنها سقطت فجأة .
حل الصمت بينهم بعدها ... حتى خرج أكاهيكو من الغرفة :
أكاهيكو : من حسن حظها أن كسر قدمها سطحي فحسب ...لا داعي للقلق عليها فهو كأي كسر عادي ستكون بخير بعد
مدة .
تشاد : شكرا لك مجدداً .
أكاهيكو : لا فهذا واجبي ... بكل حال إنها مستيقظة يمكنكم رؤيتها .
دخل الجميع إلى الغرفة دفعة واحدة !
إدوارد وجيم بإندفاع : هل أنتي بخير ؟
نظرت إليزابيث لهما لتظهر إبتسامة جميلة تخفي ذلك الألم الذي كانت تشعر به .
إليزابيث : أجل بخير لا داعي للقلق .
تشاد بحزم : كيف لم تري السيارة وهي قادمة ؟
إليزابيث : آسفة أبي
آلين : إنها غلطتنا يا عمي ..
نظر الجميع لها
إيمي : صحيح .. فلقد أزعجها مزاحنا لذلك غضبت وغادرت وهي غاضبة ولهذا لم تنتبه .
ساندي : نحن آسفات حقاً .
جيم بغضب : وبماذا يفيد إعتذاركن لو حدث لها ما هو أسوء .. لكنت قضيت عليكن .
ماك بسخرية : أجل صحيح وساندي معهن ... لن أسمح لك بأن تقترب منها !
جيم بحدة : أغلق فمك يا ماك .
أكاهيكو بإبتسامة : لا داعي لإفتراض الأسوء يا جيم ... كل شيء بخير الآن صحيح ؟
إبتسمت إليزابيث وأمسكت بيد جيم بدلال مصطنع لتقول : بكل حال لم يعد يهمني إن كنت أصغركن بما أن جيمي يحبني
هكذا . وأخرجت لسانها .
إبتسم الجميع على حركتها الطفولية تلك ولا سيما جيم الذي عبث بشعرها وهو يبتسم .
إدوارد : لا بـأس لنذهب الآن إلى المنزل .... بكل حال أظن أن أمي وعمتي آني قد عادتا من نزهتهما السرية تلك .
إليزابيث : أنا يمكنني المغادرة صحيح ؟
نظر الجميع إلى الطبيب أكاهيكو الذي أومأ برأسه بمعنى أجل .
جيم : بكل حال إلى أين ذهبتا يا ترى ؟
تشاد بإكتئاب : أظن أن هنالك مصيبة ما ... لا يمكن لروز أن تختفي لمدة يوم كامل دون أن يكون هناك مصيبة ما !
ستيف : ولكن آني معها و........
تشاد : ثق بي يا عزيزي فزوجتي قادرة على تحويل زوجتك إلى وحش كامل خلال دقائق .
لم يستطع أكاهيكو أن يمنع نفسه من الضحك بينما ظهر الرعب على وجه إدوارد وإليزابيث وستيف ... إنتبه تشاد
إلى تلك الملامح الفزعة ليلتفت خلفه وهو يدعوا أن يكون ما يفكر به وهم ولكن ....
روز بغضب شديد : ما رأيك لو أعدت ما قلته مجدداً يا عزيزي ؟
تشاد برعب : لا .. لا داعي لقد كانت مزحة بكل حال.
روز : حقا ؟ سأقضي عليك أعدك !
تشاد : هههه إهدئي فحسب .. بكل حال ماذا تفعلين أنتي هنا ؟
روز من بين أسنانها : لقد إتصلت آلين وأخبرتنا بما حدث ولهذا السبب أتينا إلى هنا يا سيد تشاد !
تشاد بإبتسامة متوترة : ح ... حسناً ... لقد فهمت هه .
مضت الأيام بعدها بسرعة حتى وصلنا إلى يوم زفاف أكاهيكو & ميارا :
كان أصدقائنا في طريقهم إلى حفل الزفاف وقد قرروا الذهاب سيراً على الاقدام :
آلين : هذا سيكون ممتعاً !
إدوارد : ما هو الممتع في الذهاب سيراً على الأقدام ؟
آلين : عليك أن تحرك جسدك قليلاً ... بكل حال لقد شفيت من مرضك ولهذا لم تعد لك أي
حجة الآن .
إدوارد بإحباط : لو كنت أعلم بفوائد ذلك المرض لما شفيت منه !
قامت آلين بدهس على قدم إدوارد لتتابع السير بصمت ...
جيم : هههههه تستحق هذا يا أبله .
إدوارد بحنق : أغلق فمك يا جيمي .
إيمي : توقفا عن هذه التصرفات المزعجة الآن .
جيم بإنزعاج : ومن تظنين نفسك ؟
إيمي : أغلق فمك يا شبيه القرود .
جيم : أنتي يا وجه السلحفاة إن لم تغربي عن وجهي فإني سأرتكب جريمة قتل بحقك .
ماك : لا داعي لأن تتهور يا جيمي وتضيع عمرك بسبب إيمي .
جيم : أنت محق فهي لا تستحق ذلك ... ولكن يمكننا رميها أمام سيارة والقول بأنه حادث لا أكثر .
ساندي : هههههه .
إيمي : مضحك جداً ... إستمع لي إن حدث لي مكروه بسببك فأنا سوف أخذك معي .
إدوارد : هههه وبهذا نكون قد إرتحنا من أكثر شخصين إزعاجا في العالم .
جيمم بحزن مصطنع : آدي ... هل تتخلى عن صديقك ومنارة حياتك وأوفى .....
وضعت إليزابيث يدها على فمه ليصمت ثم نظرت إلى شقيقها بحنق .
إليزابيث : دعك منهما .
جيم وهو يقبل يدها : إن كنتِ أنتي من يأمرني بذلك فلا بأس .
آلين : أشعر بالعطش .
إدوارد بإبتسامة : لا بأس سأذهب وأشتري لكِ كأس من العصير ... يمكنكم إكمال السير سوف أتبعكم .
جيم : آنا سوف آتي معك ... لابد أن إليزابيث تشعر بالعطش أيضاً .
ماك : وأنا أيضا سوف آتي .
إدوارد : لا بأس هيا .
جيم : لا تقلقي يا وجه السلحفاة فأنا شخص طيب القلب ولهذا سأحضر لكِ كوبا من العصير .
رسمت إيمي إبتسامة على وجهها بعد مغادرتهم ... فجيم لم يتغير أبداً منذ آخر لقاء لها معه ... لازال الشخص الأبله ..
وطيب القلب كما يقول ... وإدوارد أيضاً لم يتغير ... ربما آخر لقاء كان بينهم عندما كانت في 12 من عمرها فقد قرر والديها ... الرحيل إلى بلادِ أخرى .
إليزابيث بإرهاق : لقد تعبت من السير دعونا نرتح قليلاً .
آلين بإبتسامة : لقد أخبرناكِ بأن قدمك لم تشفى تماماً بعد وأنه عليكِ الذهاب مع والدينا في السيارة .
إليزابيث : توقفي عن تأنيبي ... ومن ثم ماذا علي أن أفعل معهم ؟
ساندي : على كل حال نحن لا نريد أن نسبق الفتيان لذلك لنجلس هنا قليلاً ... فنحن قد خرجنا مبكراً
كي نتمشى قليلاً صحيح ؟
إيمي : بلى .
ساندي بفضول : ولكن من يكون خطيبك يا إيمي ؟
إيمي بقليل من الحرج : و .. ولماذا هذا السؤال ؟
آلين والفضول يشع من عينيها : هل هو وسيم ؟ هل تحبينه ؟ كيف إلتقيتي به ؟ وكيف تقدم لخطبتك ؟
هل قام بأمر مميز كإصطحابك إلى البحر أو إلى أي مكان آخر ؟
إيمي وقد إحمر وجهها : آلين .. إهدئي ومن ثم ... بالطبع هو وسيم وقد أحببته وإلا لماذا وافقت عليه .. والباقي
هو خصوصية بيني وبينه .
إليزابيث بخبث : أجل يا فتيات فهو على الأرجح قام بتقبيلها أو ......
لم تكمل إليزابيث جملتها حيث نهضت إيمي وهي تكاد تنفجر من الخجل والغضب وبدأت بالصراخ عليهن !
إيمي بخجل وغضب : أغلقن أفواهكن فبكل حال نيكولاس ليس مثل البقية أبداً .
آلين بغرور : ولكنه لن يكون أجمل من آدي أو أفضل منه .
إيمي : بلى هو أفضل من ذلك الأحمق .
آلين بغضب: آدي ليس أحمقاً .
إليزابيث مؤيدة: صحيح فأخي ليس بأحمق .
ساندي : لا أفهم سبب شجاركم فماك هو الأفضل بكل حال .
إليزابيث : غير صحيح جيم أفضل منهم !
إيمي : لا فشبيه القردة ذاك ... أو ذلك الأحمق إدوارد ... أو المهرج الذي لا يتعرف على
خطيبة شقيقه ...
لحظات من الصمت حلت بينهم قبل أن يقطعها صوت ماك الذي مد كأس العصير إلى ساندي
وهو يقول بهدوء : ليس تماماً ... ولكن هذا المهرج كما تعلمين غائب عن المنزل منذ عامين
ولم يرك إلا بالصور ... ومن ثم بحسب ما وصفه أخي فإن مخطوبته فتاة وليس فتى .
جيم بدهشة : إيمي مخطوبة !!!!!
إدوارد بسخرية : من الأحمق الذي ورط نفسه !
إيمي بغضب : أولاً أنا لا يهمني رأيك سيد ماك ... ثانياً أنت يا شبيه القرود ما هو الداعي لهذه الصدمة
وثالثاً أنت هو الأحمق الوحيد الموجود في هذا المكان يا سيد إدوارد .
لم يمنع الجميع أنفسهم من الضحك على إيمي التي كادت أن تنفجر من الغضب !
إيمي : الحق علي لإنني أرافق مجموعة من الحمقى بكل حال أنا سوف أسبقكم .
بدأت إيمي تسير بسرعة أكبر ولكنها إصطدمت بأحدهم وسقطت أرضاً .
تقدم بقية أصدقائنا نحوها حيث ساعدها جيم على الوقوف وقد كانت على أهبة الإستعداد للقضاء على
الشاب الذي إعترض طريقها لولا ....
ماك بعدم تصديق : م ... ماذا تفعل هنا ؟
نيكولاس بإبتسامة : أهكذا ترحب بشقيقك الأكبر ؟
تقدم ماك منه ليعانقه بعدها ..
نيكولاس وهو ينظر إلى إيمي التي بدت شخصاً آخر تماماً بعد أن رأت نيكولاس أمامها ..
نيكولاس : أنت مدين بهذه الزيارة لإيمي التي إختفت لمدة 3 أشهر ... هذا وقد وعدتني أن لا تطيل الغياب عني .
إيمي بخجل : لا .. لقد حصل أمر طارئ و ... أنا ...
إقترب نيكولاس منها وأمسك بيدها برفق ليقول : لماذا لا ترتدين خاتم الخطبة هل تحاولين الإيقاع بشخص آخر ؟
إيمي : لا .. أنت لا تفهم أعني أنا ... أردت أن أعلم مدى ذاكرة ...شقيقك ... أقصد إن كان ... ما أحاول قوله هو ...
وضع نيكولاس يده على فمها وابتسم بينما أخفضت إيمي رأسها أما بقية أصدقائنا فقد تفاجؤا تماماً من هذا التغيير الحاصل
عليها ولاسيما إدوارد وجيم الذين كانا صديقا طفولتها !
جيم بسخرية : منذ متى كنتي تتصرفين كالفتيات يا وجه السلحفاة ؟
إدوارد : أذكر أنكي كنتي تلحقين بنا في الشارع لقتلنا ... ولكن لم أعلم أنكي تحولتي لفتاة حقاً !
إيمي بغيظ : أصمتا !
ماك : فقط يفترض بك أن تبدأي بشتمهما فحسب .
نيكولاس : توقفوا عن إزعاج مخطوبتي لإنكم سوف تندمون إن غضبت .
إدوارد : سنندم أجل ولكن ليس بسببك أنت .
جيم : ههههه محق .
ماك : أنت مسكين يا أخي !
نيكولاس بإبتسامة وهو يرى إيمي التي كانت تحاول أن لا تهجم على ثلاثتهم وتقضي عليهم
نيكولاس : لا يهم أنا أعرف ذلك ... لقد أحببتها كما هي ولا أريدها أن تتغير أبداً .
نظرت إيمي له بسعادة وهي تدفن رأسها في صدره ثم نظرت إلى أصدقائنا نظرة إنتصار .
إليزابيث : هيا لنتحرك ... سوف نتأخر عن حفل الزفاف !
الجميع : أجل هيا لنذهب .
نيكولاس : هل تحتاجون إلى من يوصلكم ؟
الجميع : أجل من فضلك .
نيكولاس بإبتسامة : هيا بنا إذن ... أتسائل ماذا كنتم ستفعلون من دوني ؟
إدوارد بسخرية : أنظروا إلى هذا أصبح لدينا جيم وأكاهيكو ونيكولاس ههههه
جيم : لا أحد يشبهني يا أحمق
إيمي بغضب : لا تقارن نيكولاس بشبيه القردة هذا .
جيم : أعيدي ما قلته يا وجه السلحفاة ...
إدوارد بهدوء : لا أظن أنه يوجد أحمق هنا سواكِ يا عزيزتي إيمي .
إيمي : أغلقا فمكما كلاكما .
نيكولاس : إذن كيف حال عملك يا أخي ؟
ماك : جيدة ... بخير .
نيكولاس : هل أنت غاضب مني ؟
ماك : لا بالطبع لست غاضباً .
نيكولاس بإبتسامة : أنت كاذب .. يمكنني معرفة ما تشعر به !
ماك وهو يتنهد : لقد مر عامان تماماً منذ أن رأيتك أو حتى تحدثت معك .
صمت الجميع ووجهوا أنظارهم بتجاه الشقيقان ليستمعوا إلى حديثهما .
نيكولاس : ولكنني كنت أعرف كل أخبارك من أمي أو من الصحف .
ماك : لا بأس لا يهم .
نيكولاس : ماك أنت أيضاً لم ترسل لي شيئاً منذ عامين أتذكر ؟ على الأقل لقد أرسلت لك صور
حفل الخطوبة وأرسلت لك بطاقة دعوة ... كما أنني أخذت رأيك بإيمي.
ماك : أجل يا أخي أعلم .
نيكولاس وهو يحاول أن يبعد هذا الجو : أنظر إلى نفسك أنت حتى لم تخبرني أن مخطوبتك بمثل هذا الجمال .
ساندي بخجل : أ .. أنت .. تبالغ .
نيكولاس بإبتسامة : لا أبداً صحيح أنني أعرفك منذ الصغر ولكن ... كيف لي أن أعبر لكي عن شعوري الآن ؟
ماك بغيظ : هل تحاول أن تستفزني يا أخي ؟
نيكولاس ببراءة : أنا !! بالطبع لا ولكن مالعيب بمدح مخطوبة أخي الأصغر ؟
إدوارد : لا يوجد أي عيب فأنت بمثابة شقيقها الأكبر أيضاً .
ماك : من طلب منك التدخل ؟
إيمي : نيكولاس يكفي .
نيكولاس : إن كانت حلوتي هي من تأمر فأنا لن أقول لها لا .
وبهذا حل الصمت إلى أن وصلوا إلى موقع الإحتفال :
في الحفل جلس الجميع على بعض الطاولات المزينة بالورود زاهية الألوان و قد وضع عليها بعض الحلويات الخفيفة
ونوعين من العصائر ... وقد جلس كل أربعة على طاولة منفردة .
الطاولة الأولى :
تشاد : لماذا تأخرتم ؟
إدوارد : لقد إلتقينا بشقيق ماك نيكولاس يا أبي .
روز : نيكولاس هنا كم هذا جميل .
إليزابيث : هل تعرفينه يا أمي ؟
روز : أجل بالطبع أعرفه بسبب العمل .
الطاولة الثانية :
آلين : هذا مزعج .
جيم : أتظنين ؟
ستيف : لابد أن ميارا لازالت تستعد .
آني : أجل ولكن حتى أكاهيكو لم يصل بعد !
جيم بخبث : على الأرجح أنه خائف من الظهور .
آلين : ههههه أتظن ؟
ستيف : لماذا كنتما منزعجين قبل قليل ؟
جيم بعد أن تذكر : إنها شقيقته بكل حال لا أظن أنه يرغب بالجلوس على تلك الطاولة معها حقا ً ... كما أنني
لا أرغب بالجلوس هنا مع هذه !
آلين بغضب طفيف : تتحدث وكأنني أرغب بالجلوس معك يا مغفل .
إبتسم كل من ستيف وآني على جيم و آلين .
الطاولة الثالثة :
ماك : أرى بأنني محظوظ لإنني جلست مع عزيزتي .
أخفضت ساندي رأسها بحرج .. بينما إكتفى ماك بإبتسامة
نيكولاس : أنت محق يا أخي .. بكل حال أظن أن جيم وآلين سيقتلان بعضهما .
إيمي : أنت محق ههههه .
ماك : أجل . لينهض بعدها
ساندي بإستغراب : إلى اين ؟
ماك : لا تخافي يا عزيزتي فأنا لن أكون قادرا على الإبتعاد عنكِ لاسيما وأنتي بهذه الأناقة .
ساندي بخجل : لم أعني ذلك يا أبله .
ذهب ماك إلى جيم وقد همس له بكلمات أعادت الحياة إليه ثم عاد وجلس بجانب ساندي وهو يبتسم
إبتسم نيكولاس فعلى ما يبدوا أنه عرف ما فعله شقيقه بينما نظرت الفتاتين إلى جيم الذي نهض من مكانه وتوجه
إلى إدوارد حيث همس هو الآخر بشيء في أذن إدوارد جعلت إدوارد يبتسم ليتبادل بعدها كُلاٌ منهما مكان جلوسه .
جيم بإبتسامة : مرحبا بك يا عمي تشاد .
تشاد : أين ذهب إدوارد ؟
جيم : آلين تريد الحديث معه ... تقول بأنه شيء مهم .
روز : غريب ماذا تريد منه ؟
جيم : لا أعلم .
إبتسم تشاد وكأنه علم ما يدور في رأس جيم :
تشاد : لا بأس ولكن لن تأخذ راحتك ما دمت أنا جالس هنا .
إرتبك جيم من كلمة تشاد ليبتسم بتوتر بعدها
جيم بتوتر : ههه .. ماذا تعني كل ما في الأمر أنني ....
تشاد : قلت لك لا بأس .
جيم : كما تشاء ... ولكن إعلم أنك تظلميني يا عمي .
في الطاولة الأخرى :
إدوارد : مرحباً
آلين بسعادة : آدي أنا حقا سعيدة لإنك أتيت وأبعدت ذلك الأبله .
إبتسم إدوارد لها ومن ثم وجه نظره إلى عمه ستيف ليجده يبتسم له .
لم يمضي الكثير من الوقت حتى دخل أكاهيكو ببذلته الرسمية ... ذات اللون الأسود وربطة العنق الحمراء
ليقف على المنصة وهو ينظر إلى الباب وكأنه يتوقع وصول شخص في هذه اللحظة ... نظر الجميع إلى الباب
حيث كان ينظر للتتسع الإبتسامة على وجه أصدقائنا ولاسيما أكاهيكو عندما دخلت ميارا وهي ترتدي ذلك الفستان
الأبيض ...عاري الكتفين ... وللمرة الأولى يراها أصدقائنا تبتسم بعفوية بعيدة عن المكر والخبث ... وعيناها اللتين
أزالت منهما نظرة الحدة ... وتحولت فجأة إلى نظرة خجل وحب ... كما وأنها جعلت شعرها الأشقر ينسدل على كتفيها
بحرية تامة .... حدق بها إدوارد بإبتسامة حانية ... فهو كان قلقاً عليها .. خائفا من أن تجرم بحق نفسها ولكن أكاهيكو
أنقذها من بحر الظلام ذاك ... وجه إدوارد نظره إلى أكاهيكو الذي كان يبدوا سعيداً جدا لتزداد إبتسامته !!
آلين بحدة : إن كانت تعجبك إلى هذه الدرجة فلماذا لم تتقدم لخطبتها هي ؟
نظر إدوارد لها بإندهاش قبل أن يبدأ بالضحك وهو يعبث بشعرها بخفة حتى لا يفسده
إدوارد : أنا أحبها حقاً ... ولكن كحبي لأختي إليزابيث فقط !
آلين : حقاً ؟
إدوارد : أجل يا أميرتي حقاً .
ماك : أنا أحب هذه الأغنية الهادئة .. أتسمحين لي برقصة ؟
ساندي : أجل .
نيكولاس وهو يمد يده لإيمي : من بعد أذنك أيمكنني أن أخطفك لرقص قليلاً ؟
إيمي بخجل : بالطبع !
جيم قبل يد إليزابيث ووسحبها معه إلى ساحة الرقص دون أن يسألها !!
أما إدوارد فقد إنحنى لآلين وقبل يدها وطلب منها أن تنهض لرقص معه .
إدوارد بصوت حاني : أتسمحين لي بهذه الرقصة ؟
آلين بخجل : أجل بالطبع

لم يمضي الكثير من الوقت حتى أعلن ماك عن موعد زفافه وقد كان في نفس يوم زواج شقيقه نيكولاس !
أي بعد أسبوع من زواج أكاهيكو ... ووبطريقة ما فقد خطرت تلك الفكرة الجنونية على ذهن الشبان الأربعة
بعد إعلان ماك لموعد زفافه ليبتسموا جميعا في آن واحد ...
تشاد بدهشة : الأربعة في اليوم نفسه !!
ستيف بنفس حالة تشاد : ولكن ... ألا تظنون أن الأمر سيكون صعباً ؟
إدوارد : لا لن يكون صعباً ... بكل حال إن قمنا بهذه الحفلة عند شاطئ البحر فإن المكان سيتسع ل20 حفلة زفاف
لا أربعة .
جيم : ومن ثم معنا إذن رسمي بأن نحجز الشاطئ الجنوبي لمدة أسبوع كامل !
جونثان بتفكير : ولماذا لأسبوع كامل ؟
ماك : حتى نستطيع تزينه جيداً .
نيكولاس : أجل إذن ما هو ردكم ؟
جونثان بسخرية : وكأنكم ستستمعون إلينا .
تشاد: لقد حددتم موعد الزفاف والطريقة ... وتأتون الآن لأخذ إذننا .
ستيف : بل قل أنها طريقتهم في دعوتنا للحفل .
روز : من الجيد أننا مدعون أساساً .
إدوارد بإرتباك : م .. ماذا تقلون ؟ إن لم تعجبكم الفكرة ...
جيم بنفس حالة إدوارد : سنلغيها فحسب .
تشاد : أجل هذا أفضل .
إدوارد بغضب طفيف: أنتم لستم عادلين أبداً .
جيم :أجل كم أنت ظالمين !
جونثان : هههههههههه ... أنتما الإثنان كالأطفال تماماً .
تشاد : أنت محق ... من جهتي لا مانع لدي أفعلوا ما يحلو لكم ففي نهاية هذه هي ليلية زفافكم .
ستيف : أنت محق يا أخي لكم حرية الإختيار !
جونثان : لا بأس وأنا أيضاً موافق .
إبتسم إدوارد وجيم مع ماك ونيكولاس بسعادة .
بدء الجميع بالتحضير لذلك اليوم حيث بدؤوا بتزيين الشاطئ ووضع الطاولات والمقاعد للحضور
وفي اليوم المنتظر وقف الشبان الأربعة بجانب بعضهم البعض حيث كان كُل من إدوارد وجيم يرتدي
بذلة سوداء مع ربطة عنق حمراء أما ماك ونيكولاس فقد إرتديا بذلة بيضاء مع ربطة عنق سوداء
وما هي إلا لحظات حتى تقدمت أولى الفتيات ( إيمي ) وقد كانت تسير بكل خفة بفستانها الأبيض الطويل حيث كان واسعاً من الأسفل يتمايل مع تحركاتها مزخرفا بنقوش الورد البيضاء وبيديها باقة ورد باللون الأبيض... كانت العيون ملتصقة بها إلى أن وصلت لتقف إلى جانب نيكولاس .
نيكولاس بسرور : تبدين رائعة الجمال هذه الليلة .
إيمي بخجل : شكرا جزيلا لك وأنت أيضاً تبدوا رائع الجمال .
تسلل عبر ذلك الهدوء موسيقى هادئة معلنة عن بداية أغنية نيكولاس المفضلة ليبدء بالرقص هو وإيمي
في الوسط والجميع يشجعهما بحرارة ... وما إن إنتهت الأغنية وعاد كل من إيمي ونيكولاس إلى مكانهما
حتى فُرش بساط آحمر ثاني لتدخل ساندي إلى موقع الحفل ... وقد كانت في غاية الجمال حيث أنها رفعت شعرها
مع إبقاء بعض الخصل التي تنساب على وجهها برقة ... كان فستانها عاري الكتفين طويل جداً وواسع من الأسفل
لم يختلف كثيرا عن فستان إيمي وبيديها باقة ورد حمراء اللون .
وما هي إلا عدة دقائق حتى بدئت تلك الأغنية التي إختارها كل من ماك وساندي ليبدءا بالرقص متماشيان بكل
مهارة مع أنغامها .
ماك : أنتي رائعة الجمال ... كما أنكِ راقصة باارعة .
ساندي بخجل شديد : شكرا جزيلا لك ماك وأنت أيضاً تبدوا وسيما وجيدا في الرقص .
إبتسم ماك بخفة ... وما إن إنتهيا من الرقص حتى بدء الجميع بالتصفيق لهما بحرارة .
مضت عدة دقائق حتى فرشوا بساطاً ثالثاً لتسير عليه إليزابيث بكل هدوء على عكس ما تشعر به داخلها
من توتر وقلق وإضطراب ... كانت تمسك ورودا باللون الوردي وقد سمحت لشعرها بلإنسدال على كفيها
العاريين تماما كما طلب منها جيم سارت نحوه ببطئ وهدوء كعارضات الأزياء إلى أن وصلت إلى جيم الذي
أمسك بيديها وقام بتقبيلهما والإبتسامة لا تفارق وجهه الجميل .
وكما البقية فقد وضعت لهما الأغنية المفضلة لهما ليبدءا بالرقص معاً .
وأخيراً فُرش البساط الرابع والأخير ... لتسير آلين عليه بخجل كان واضحاً من طريقة سيرها
ونظرها للأرض ولكنها لم تقاوم أن لا تنظر إلى إدوارد الذي رأته وسيما جدا في تلك اللحظة
كانت الباقة التي بين يديها مختلفة الألوان وفستانها الأبيض كان منقوشا بالورود باللون الوردي
الزاهي وعند خصرها يوجد حزام بنفس لون الورود ... تعلقت الأعين بها حتى وصلت إلى إدوارد
الذي أمسكها قبل يديها وهو يبتسم بسعادة شديدة وهي كانت تبتسم بخجل شديد .
إدوارد : تبدين رائعة الجمال يا آلي !
آلين بخجل : شكرا لك وأنت أيضا تبدوا وسيماً .
إدوارد : وهذا الخجل يزيدك جمالاً أيضاً ... أنا حقا محظوظ لإنك وافقتي علي .
آلين : شكرا جزيلاً لك آدي وأنا أكثر حظا لإنك أحببتني أنا فقط .
إبتسم إدوارد بسعادة ليمسك بيدها برقة ليبدءا بالرقص على أغنيتهما .
وما إن إنتهيا حتى نزل الجميع وبدء بالرقص معاً .
بعد مضي 7 سنوات :
كان كل من ستيف و آني يجلسان في حديقة منزلهما وهما يشربان الشاي بهدوء ولكن فجأة :
؟؟؟ : جدي ... جدتي !!!
نهض ستيف من مكانه والإبتسامة لا تفارق وجهه .
ستيف : صغيرتي جينا !!!
جينا : كيف حالكما ؟
ستيف : بخير ما دمتي أنتي بخير .. أين هما والداكي .
إدوارد : هنا يا عمي .
وقام بعناقه ومن ثم قامت آلين بعناق والدهما .
آلين : كيف حالكما ؟
آني : بخير يا طفلتي .
آلين بإنزعاج : أنا لست طفلة يا أمي !
إدوارد : هههههه ولكن أنا أرى أنكِ ما زلتي طفلة صغيرة !
آلين : لم يطلب أحد منك التدخل .
إدوارد : ولكنها الحقيقة .
آلين بغضب : إدواااااااااارد !
إدوارد بخوف : آسف .. آنا آسسف .
جينا : ماما ... بابا لم يفعل شيئا... إنه محق .
إدوارد وهو يحمل جينا : أجل أخبري أمكِ بذلك يا طفلتي .
آلين : سأقضي عليكما كلاكما !
لم تمضي عدة دقائق حتى شعر إدوارد بألم في ظهره بسبب ضربة جيم له .
جيم بحمااس : إدووارد لقد إشتقت إليكي يا صديقي !
إدوارد بألم ممزوج بالغضب : ماذا تعني بكلمة إشتقت إليك لقد طردتك ليلة أمس
عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل أتذكر ؟
جيم : أي نوع من الأصدقاء هو أنت ؟
إليزابيث وهي تقف خلف إدوارد : طردتنا ها ؟
إدوارد : بالطبع لا يا عزيزتي ... ليس أنتي المقصودة بل زوجك الأبله فمنزلي ملك لك يا عزيزتي .
إليزابيث : ومن يطرد زوجي يعني أنه يطردني أنا .
إحتضنها جيم بسعادة بينما إبتسم إدوارد بتوتر قبل أن يصرخ غاضباً : هييي أنت إبتعد عن إبنتي الآن
ليتوجه ويحمل جينا بين ذراعيه ... جيم إياك أن تسمح لزوجك الأخرق بالإقتراب من طفلتي أو إعطائها
الورود !
إليزابيث : إدوارد أنت تتحدث عن إبني .
إدوارد : عزيزتي هذا هو الشيء الوحيد الجيد بطفلك أنه ابنك ولكن كونه إبن جيم فهذا أمرٌ مقلق .
جينا ببراءة : بابا دعني ألعب مع مايكل .
إدوارد : لا .
مايكل كحالة جينا : أرجوك عمي !
إدوارد وهو ينظر في عيني مايكل : لا بأس لا يمكنني جعلك تحزن يا صغيري !
أكاهيكو : مرحبا .
إدوارد وجيم : أهلا بالطبيب .
أكاهيكو : لقد سمعت بأنكم سوف تأتون لزيارة ستيف و آلين ولذا قررنا أن نأتي نحن أيضا لزيارتكم .
ميارا : مرحبا جميعاً .
آلين وإليزابيث : أهلا ميارا .
إليزابيث : كيف حال عزيزتي سوكوا .
ميارا : إنها بخير .
ماك ونيكولاس : مرحباً يا رفاااااق .
إدوارد بخيبة : وهاقد إكتمل العدد .
الجميع : ههههههههههه .
إدوارد بسخرية : كيف حال طيور الحب ؟
نظر ماك إلى إبنته ونيكولاس إلى إبنه ليبتسما معا ً
ثم وجه ماك نظره إلى مايكل وجينا ليعيد نفس السؤال لإدوارد .
إدوارد بغضب : إنهما يلهوان فقط .
جونثان : أنا لا أفهم سبب غضبك .
تشاد : وكأنك كنت أفضل في الماضي .
إدوارد : أبي وعمي جونثان !!
تشاد : لقد قررنا أن تكون هذه العطلة من أجل إحياء ذكرياتنا في الماضي .
إدوارد : سيكون هذا رائعاً .
ستيف : إذن هيا لترتحوا قليلاً من عناء السفر ثم سنخرج جميعا إلى الشاطئ البحر .
الجميع : رااائع .
**********************************************
وإلى هنا نهاية رواية هل تأذنين لي بأن أعترف لكي بحبي
على أمل أن ألقاكم بروايتي :
الوصول إلى المجهول و إكتشافه :
http://vb.arabseyes.com/t370980.html
و هل من أمل في عالم يسوده الظلم والشجع .
http://vb.arabseyes.com/members/821235.html
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
  #1100  
قديم 03-23-2013, 03:05 PM
 
حجز 111111111111111
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعترف معانا زهرة الفارس نكت و ضحك و خنبقة 16 05-15-2015 07:51 AM
أعترف بقايا جروح شعر و قصائد 14 01-21-2007 04:07 AM


الساعة الآن 07:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011