عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   [ إمــا "شيطـــان" أو شـخـص مــهـزوز الـكـــيان ] (https://www.3rbseyes.com/t331183.html)

الفتى المتألق 05-31-2012 08:45 PM

[fot1]
شكرا
[/fot1]

artimisia.acasia 06-01-2012 12:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دأإأچهـ~ (المشاركة 4547303)

اكييييد يا لباني اجوبتي كلهااا صح خخخخخخ :coolcool:

يالله حددي موعد للبارت القادم :
wardah:

ايه ماشاء الله عليكي شطوره^^:okiko:
لكان البارت اليوم يكون نزل:madry:
مشكورة حبيبتي دائما يسعدني تواجد:looove::wardah:ك!!!

artimisia.acasia 06-01-2012 12:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى المتألق (المشاركة 4548397)
[fot1]
شكرا
[/fot1]

العفو ..و لو:okiko:

artimisia.acasia 06-01-2012 02:07 PM

البارت في الطريق!!!!!!!
طيط...طييييط !!

artimisia.acasia 06-01-2012 02:49 PM

هي نزل البارت ...و هو طوييل عيرررض
يلا تمتعوا!!
part 4
ها أنا الآن في المدرسة بعد نهاية الإجازة الأسبوعيه ..!
بينما كنت أسير في قاعة الخزائن إنتبهت لشخص يقف قرب خزانتي ..!
لذا إختبأت خلف خزانة أخرى حتى خرج الشخص من الصالة .. كانت فتاة ..!
إنها فلورا !!..
إتجهت ناحية خزانتي .. فتحتها لأجد فيها هدية صغيرة مع ظرف يحوي رسالة ..!
فتحت الرسالة لأجد [[ كل عام و أنت بخير .. أردت أن أعبر لك اليوم عن حبي و تقديري لك .. لذا إقبل هديتي المتواضعه .. روزليندا دايفيرو ..! ]]
إبتسمت إبتسامة جانبيه .. إذاً فلورا ليست هي من أرسل الهديه ..!
هل تذكرتم الفتاتين ؟!.. لقد كانتا معي في ذلك اليوم حينما ضربت ذلك الخادم المتشرد في وقت الإستراحه ..!
حسناً .. لا أذكر أن اليوم هو يوم ميلادي ..!
إذاً لما قالت كل عام و أنت بخير ؟!..
لم أهتم بل أعدت الرسالة إلى مكانها و قد قررت أن أرى الهدية فيما بعد ..!
أخذت ملفاً من خزانتي ثم غادرت ..!
و بينما أنا أسير إلتقيت بدايمن فتابعنا سيرنا معاً : و ماهي ؟!..
هذا ما سألته بعد أن فتح موضعه المهم كما وصفه : إنه سوار غالي الثمن .. إختارته ليندا .. وهو ذو لون أحمر ..!
رفعت أحد حاجبي : لما الهدايا اليوم ؟!..
بدا التعجب على دايمن : هل جننت لينك ؟!!.. لا تقل لي بأنك لا تعلم بأن اليوم هو يوم الفلانتاين !!..
الفلانتاين .. أين سمعت بهذه الكلمه ؟!..
آها .. تذكرت .. إنه ذلك اليوم المسمى بعيد الحب السخيف التافه اللذي لا معنى له !!..
لهذا أرى أن أغلبيت الشباب و الفتيات يرتدون اللون الأحمر ..!
رغم أن ثياب المدرسة سوداء إلا أن الفتيات وضعن زينة شعر حمراء .. أما الشبان فأرتدون ربطات عنق بذلك اللون ومنهم كان دايمن !!..
هه .. ذلك ممل و تافه حقاً : و لمن ستهدي السوار ؟!..
بدت نظرات الشك على وجه دايمن : يبدوا أن ذاكرتك قد أصيبت بخلل ما اليوم لينك .. برأيك لمن سأهديه ؟!..
هززت كتفي بلا مبلاة أي لا ادري .. ليقول بضجر : بالتأكيد إلى فلورا .. إنها ألطف و أرق و أجمل فتاة في المدرسة !!..
تنهدت بملل : حقاً أنت شاب متفرغ !!..
أوشح بوجهه عني باستياء : لن أرد عليك !!..
.................................................. ...
إنتهت الحصة الأولى .. و أخيراً فقد كان الدرس مملاً !!..
أخرجت ذلك الملف الذي أخذته من خزانتي قبل بداية الدرس ..!
إلفتت لأرى ماثيو و دايمن يتحدثان و لم ينتبهى لي ..!
ذلك أفضل فأنا لا أريدهما أن يتدخلا فيما سأفعله الآن ..!
خرجت من الصف و أتجهت إلى الكفتريا رغم أن وقت الإستراحة لم يبدأ ..!
حين دخلت إلى هناك رأيت العاملين وقد بدأو بتجهيز الطاولات و ترتيبها و إعادة مسح الأرضية و أيضاً تجهيز بعض الأطعمه فالإستراحة بعد الحصة الثالثه ..!
سرت بهدوء بينهم و كنت حين أمر عند أحدهم يلقي علي التحية بإحترام كبير ..!
بحثت عنه للحظات حتى وجدته .. كان يقوم بمسح إحدى الطاولات بمنشفة معه !!..
أظنكم عرفتموه .. إنه الخادم المتشرد كما أسميه ..!
وقفت للحظات بالقرب منه و أنا أنظر إليه يعمل بجد رغم التعب و الإرهاق الواضحين على وجهه !!..
هاهو شيطاني يسيطر علي : هيه أنت ..!
إلتفت نحوي فور سماعه للصوت .. ألقيت عليه بنظرة إحتقار و أنا أقول : ألن تلقي التحيه ؟!..
إبتسم بثقه وهو يقول : أُسعدت صباحاً .. سيد لينك !!!..
إتسعت عيناي من وقاحة هذا الفتى : حقاً متشرد وقح و تافه !!..
لم يكن أحد الخدم و لا حتى الأساتذة و المدير يجرأ على مناداتي بأسمي الشخصي .. فقد كانوا يقولون سيد مارسنلي وذلك من الإحترام !!..
لكنه ببرود قال : مذا ؟!.. إنه أسمك على كل حال !!!..
لأول مرة تصرف شيطاني بحكمه .. سأنتقم منه بطريقة أخرى أكثر تأثيراً !!..
قلت أنه تصرف بحكمة و ليس بطيبه !!..
مددت يدي له بالملف و أنا أقول بخبث : أنتظرك .. لا تتأخر ..!
بدا الإستغراب عليه لكنه أخذ الملف بهدوء ..!
إتسعت إبتسامتي الخبيثه : و داعاً .. أو بالإحرى .. أراك قريباً !!..
لم أستطع أن أكتم ضحكتي الشريرة حينها و أنا استدير مغادراً المكان !!..
بينما شعرت بأن ذلك المشرد فهم بأن هناك سوءً ينتظره !!..
........................................
إبتسامتي لم تفارق شفتي منذ تلك اللحظة التي سلمت فيها الملف للخادم ..!
لاحظ ماثيو و دايمن سعادتي لكنهما لم يسألا ..!
و هانحن الثلاثة نسير باتجاه قاعة الخزائن فقد إنتهى الدوام المدرسي ..!
كنا نتحدث عن الحدث العالمي اليوم : أخبرني ماثيو ؟!.. ألم تجد فتاة تستحق تلقي هدية منك اليوم ؟!..
هذا كان سؤال دايمن فأجبت عوضاً عن ماثيو بضجر : بلا هناك .. إنها حسناء الملجأ !!..
بدا الإستغراب على دايمن بينما علق ماثيو : هيه .. أنا لا أنظر لها بهذه الطريقه !!..
كانت ملامح ماثيو تدل على أنه يكذب فيما قاله .. من سوء الحظ إنتبه له دايمن ليقول بمكر : أوووه .. ألن تعرفني إلى صديقتك ماثيو ؟!..
تدخلت للمرة الثانيه بلا إهتمام : يفضل لك أن لا تلتقيها .. المكان لن يروق لك !!..
لم يهتم ماثيو لكلامي بل إبتسم : إن أردت فيمكنني إصطحابك اليوم .. و لا أظن أن ستيف سيتركني أذهب وحدي فقد أحب الأطفال هناك ..!
يبدو أن سيتف تعرف إلى أصدقاء في عمره و أخيراً ..!
لا يبدو أن ذلك جيد فأنا أظن أن أولائك الأطفال همجيون بنسبة كافية لتدمير براءة ستيف ..!
وصلت الآن إلى خزانتي .. و لم أكد أفتحها حتى تساقطت العلب منها و الرسائل أيضاً بسبب كثرتها !!!!..
مالقصه ؟!..
تباً لعيد الحب هذا !!!..
ضحك كلٌ من ماثيو و دايمن بشده علي !!..
نظرت إليهما و أنا أتصنع الغرور : أوووه .. يبدو أني الفتى المحبوب رقم واحد في المدرسة كلها !!..
توقفا عن الضحك و فتح كلن منهما خزانته .. عثرا على الكثير من الهدايا و الرسائل لكن يبدو أني أكثر من حصل عليها !!!..
تنهدت بضجر و أخذت الرسائل و وضعتها في أحد الملفات الدراسية التي كنت أحملها ..!
بينما أخذت كيساً كبيراً من خزانتي و وضعت الهدايا فيه ..!
نظرت إلى صاحبي .. رأيت ماثيو يقف وهو يتفحص الرسائل : لم أتوقع أن يكون لي معجبات بهذا القدر !!..
ماثيو و سيم بحق .. هذا غير شخصيته المميزه ..رغم ذلك فهو متواضع ..!
حين إلتفت لدايمن و جدته يبحث بين الرسائل حتى بدت السعادة عليه : أوووه .. و أخيراً و جدتها !!..
إرتفع أحد حاجبي باستنكار : ماهي ؟!..
إلتفت نحوي ببتسامة واسعه : رسالة من فلورا .. و هدية كذلك !!..
إبتسم له و أنا أقول : لنرى مذا أهدتك ؟!..
أخذ العلبة الصغيرة و فتحها .. كانت تحتوي على ميدالية مفاتيح باللون الأحمر كتب عليها حرفا D و F ..!
يبدو أنها قد نالت إعجاب صديقي بشكل كبير !!..
دايمن معجب بفلورا منذ كنا في المرحلة الإعداديه .. و الحقيقة انه أعترف لها بهذا عدة مرات .. و من حسن حظه أنها تبادله ذات المشاعر ..!
إلتفت ماثيو نحوي : لينك .. هل أهديت أحدهم اليوم ؟!..
أومأت سلباً : لقد نسيت الأمر تماماً !!..
تنهد ماثيو بضجر و لم يستغرب ..!
فهو يعلم بأني من النوع المخادع ..!
أخدع الفتيات .. صفة سيئة جديدة تكتشفونها في ..!
لكن الحق أني لا أتعمد ذلك .. أنا فقط أعاملهن بلطف و أبتسم لهن و أقبل الخروج في المواعيد لكني لا احمل المشاعر تجاههن !!..
بينما تظن كل واحدة منهن بأني فارسها المنتظر !!!..
أيقضني صاحباي من شرودي فسرت معهما مغادرين القاعه ..!
................................................
كنت في حديقة المنزل أجلس على مقعد تحت قبة معمارية رائعة تتدلى منها أوراق الأشجار .. تحتها طاولة مسديرة حولها عدة مقاعد مريحه ..!
تفضل والدتي شرب الشاي في هذا المكان .. لكن يبدو أنها مشغولة في مكتبها الآن ..!
كنت أنظر إلى تلك الرسائل التي وصلتني اليوم ..!
كلها إعترافات بالحب و كلام فارغ !!..
أما الهدايا فقد تنوعت ما بين الساعات و الأقلام الفاخرة و ميلاديات المفاتيح و زجاجات العطر !!..
أما الهدية العجيبة كانت خاتماً .. لم يكن خاتماً رجالياً بل كان كخواتم المخطوبين !!..
من ترسل لي هدية كهذه تثق بنفسها ثقة عمياء !!..
روزاليندا
كانت صاحبة الهديه !!..
يبدو أن لديها أفكار جهنمية للإيقاع بي !!.. لكني لست صيداً سهلاً كما تضنني !!..
هه .. حسناً .. أنا لا أعلم أين سأذهب بكل هذا ؟.. لذا طلبت من إحدى الخادمات بأن تضعها في خزانة الهدايا التي في غرفتي و التي أضع فيها الهدايات التي تصلني من المعجبات و غيرهن ..!
أغمضت عيني بهدوء .. كان المكان هادئاً .. شعرت براحة لدقاق معدوده ..!
حتى سمعت صوتاً : تبدو بحالة ممتازة اليوم لينك ..!
فتحت عيني لأرى والدتي تجلس على الكرسي المقابل لي .. لم أشعر بها حين جاءت إلى هنا : نعم .. الهواء عليل ..!
إبتسمت وهي تقول : لقد وصل الخادم الخاص قبل قليل و قد تحدثت إليه .. لكن ألا ترى أنه يبدو صغير السن ؟!..
إذاً جاء إلى هنا .. رائع : لا أظن .. إنه مناسب تماماً ..!
لم تعترض والدتي على هذا .. ربما خشيت أن ألغي الأمر كله : إذا كنت تريد هذا فلا بأس .. إنه موافق على منصبه الجديد .. وهو في مكتب جيسكا لكي تعرفه على طبيعة عمله و عن الأشياء التي تفضلها و التي تكرهها حتى يكون حذراً في تصرفاته معك ..!
لم أتوقع أن يوافق بسهوله .. يبدو أن في نيته أمراً ما : جيد ..!
تعليقي المختصر أقلق أمي نوعاً ما .. هي تعرفني جيداً لذا أظن أنها أكتشفت أني لا أنوي الخير بذلك الخادم !!..
لكنها أيضاً لم تعلق ..!
في تلك اللحظه .. لمحت من بعيد تلك العجوز تقترب منا بوقار و عليها ملامح الجد و خلفها يسير ذلك الخادم ..!
الخادم المتشرد ..!
إبستمت بمكر حين رايته .. بينما أقترب هو خلف جيسكا نحونا ..!
ألقيا التحية لتردها أمي ببتسامه .. أما أنا فبخبث !!..
وقفت والدتي وهي تقول بنوع من القلق أخفته خلف إبتسامتها : هيا بنا جيسكا .. أظن أنه من الأفضل أن يتفاهما معاً ..!
أومأت لها جيسكا ثم إلتفت نحوي : عن إذنك سيد مارسنلي !!..
أومأت لها فأنصرفت خلف والدتي ..!
رغم أنها تعامل أمي معاملة عادية لدرجة أنها تناديها بأسمها الأول بلا ألقاب .. إلا أنها تعاملني باحترام فهي تعتبرني بمكانة والدي ..!
فور إبتعادهما نظرت إلى ذلك الخادم و أبتسمت ببرود ليبادلني الإبتسامة نفسها : حسناً .. عرّف بنفسك ..!
ببرود مع تلك الإبتسامة الواثقه : ريكايل .. في السابعة عشر ..!
ريكايل .. هذا هو أسمه إذاً .. إنه في مثل عمري ..!
ذلك مشوق : لم أظن أنك ستوافق على العمل عندي .. ألم تكن جملتك في لقائنا الأول " أفضل الموت على خدمتك " ؟!..
بهدوء أجابني : حين تكون المسؤول عن إطعام أسره .. لن تهتم لحياة الذل التي ستعيشها !!..
يبدو أنه بحاجة ماسة للمال كي يصرف على عائلته .. لهذا وافق على العمل خادماً لي فراتبه سيزداد ضعفاً حينها ..!
لكني أظن أن مأساته ستزداد ثلاثة أضعاف !!..
أو هذا ما يظنه شيطاني !!!..
.................................................. ....
ببتسامه غرور و خبث : إسمع يا .. ريكايل !!.. يجب أن توقضني غداً تمام الخامسة صباحاً .. لأني أريد الذهاب للمدرسة مبكراً ..!
نظر إلي ببرود : حسناً .. لكن لا تظن أني سأبقى الليلة هنا حتى أوقضك .. سأعود إلى منزلي و أعود في الصباح ..!
لم أهتم لذلك : إن تأخرت عن موعدي لدقيقة واحده فأسخصم من راتبك ..!
أعلم أنها نقطة ضعفه .. أومأ لي بهدوء ثم سأل : أتريد شيئاً آخر ؟!..
أجبته بالنفي فغادر الغرفه ..!
كنت في جناحي في الغرفة الخارجيه .. أجلس أمام شاشة التلفاز الكبيره بملل ..!
بعد خمسة أيام سيكون مهرجان المدرسة .. أو بالأحرى تلك الحفلة الراقصه ..!
علي أن أختار إحدى الفتيات كي ترافقني ..!
سأفكر في هذا الأمر فيما بعد .. أما الآن فأنا أشعر بالنعاس ..!
لذا وقفت و دخلت إلى غرفة النوم و بدلت ملابسي ثم أستلقيت فوق سريري الواسع المريح لأنعم بليلة هادئه رغم أني واثق بأني لن أرتاح جيداً بسبب بعض الكوابيس !!..
لا تشغلوا بالكم ..!
.................................................. ..
شعرت بشخص يهزني بلطف ..!
وهو يهمس لي بهدوء : هيا .. حان وقت المدرسة ..!
فتحت عيني ببطأ لأتفاجأ بذلك الفتى الذي يوقضني و الذي أستقام واقفاً حين فتحت عيني ..!
إنه خادمي الجديد .. لكن ما فاجأني هو طريقته اللطيفة في إيقاضي !!..
تجاهلت الأمر و جلست على حافة السرير بهدوء .. رفعت رأسي نحو الساعة الجداريه .. الخامسة تماماً .. إنه دقيق في مواعيده !!..
عدت بنظري إليه حيث كان يفتح جزءً صغيراً من الستارة الكبيره لأقول بتأمر : أخرج زيي المدرسي من الخزانة ثم غادر الغرفه ..!
أومأ بهدوء و توجه ناحية خزانتي بينما إتجت إلى دورة المياه لأخذ حماماً بارداً منعشاً يعيد إلي نشاطي ..!
فور خروجي لم أجده في الغرفه .. أرتديت ثيابي و رتبت شعري و جهزت نفسي ..!
خرجت من الغرفة الداخلية لأراه يقف قرب الطاولة التي بين الأريكة و التلفاز و التي وضعت عليها أنواع من الأطعمة التي تقدم على الفطور ..!
بهدوء : أسعدت صباحاً سيد لينك !!..
حتى الآن .. لم ينادني بسيد مارسنلي وهذا مالم أعتده لكني لا أعلم لما لم أنهاه عن هذا بعد ؟!!..
باستحقار قلت : يبدو أنك لا تعلم بأني أتناول الفطور مع والدتي في الصباح !!..
إبتسم بمكر : بلا أعلم .. و أعلم أيضاً أنك تتناوله في غرفتك إذا كانت السيدة مارسنلي غير موجوده .. لقد غادرت في الصباح الباكر جداً إلى الشركة فاليوم ستقوم بجولة على الفنادق حتى وقت الظهيره ..!
زفرت بحنق حينها .. هو يعلم كل شيء حتى جدول أعمال أمي !!..
أتجهت إلى الطاولة و جلست على الاريكه أمام الفطور ..!
أخذ يخبرني بمحتوى الأطباق و مكونات الطعام ..!
جيسكا تفعل ذلك على الفطور أيضاً !!..
بعد أن إنتهى بدأت بتناول فطوري بصمت ..!
و بعد عشر دقائق إنتهيت و أتجهت ناحية الحمام كي أغسل يدي !!..
حين خرجت وجدته يقف وهو يحمل حقيبتي و يقول : هل تريد مني أن أرافقك إلى المدرسة أم مذا ؟!..
بضجر قلت و أنا أغادر الغرفة وهو يسير خلفي : لا .. إذا أمرتك بذلك ستفعل !!..
لم يعلق و رافقني طيلة الطريق حتى ركبت سيارة السائق ثم وضع حقيبتي بجواري : لن تأتي السيدة مارسنلي لتناول طعام الغداء فهي ستكون في الشركة إلى ذلك الوقت .. موعد الغداء سيكون في الواحدة ظهراً فمذا تريد أن تتناول ..!
ببرود : المعكرونه الإيطاليه ..!
حنى رأسه باحترام : حاضر سيدي !!..
أغلقت النافذة فأنطلق السائق ناحية المدرسة ..!
لاحظت أنه عاملني باحترام قبل قليل لكني لم أشعر بالراحة لهذا الأمر !!..
مالذي يفكر فيه هذا الفتى ؟!..
.................................................. .
مرت ثلاثة أيام سريعة بالنسبة لي و بطيئة بالنسبة لريكايل !!..
لقد كنت ألقي الأوامر عليه تباعاً مندون توقف .. لم يعلم أصدقائي حتى الآن بأنه صار الخادم الخاص لي ..!
المشاحنات الكلامية بيننا لا تنتهي ..!
فحين نكون وحدنا يبدأ بالتسلط ..!
وحين يكون أحدهم معنا يكون محترماً جداً إلا أنه حتى الآن لم ينادني بالسيد مارسني ..!
بل سيد لينك ..!
و أمام اللأخرين سيدي !!..
ذلك كان يغيضني لكني و لا أعلم لما لم أنهره حتى الآن ..!
من حسن حظه أن شيطاني غفل عني في الثلاثة أيام الماضيه .. و إلا لصار في خبر كان !!..
حفلة روز بعد يومين .. لم أفكر حتى الآن بالفتاة التي سأرافقها ..!
سألت صاحبي عن مرافقتيهما في الحفل ..!
بالتأكيد دايمن تحدث إلى فلورا ..!
أما ماثيو فقد أخبرني أنه إتفق مع آندي ..!
ياللأسف فقد فكرت في آندي رغم لسانها الطويل !!..
لكنها كانت قد ترفض فهي تعاملني كأخ لها ..!
أنا الآن في سيارتي في طريق العودة للمنزل .. كنت قبل قليل في ملعب البيسبول أحضر مبارةًً مع صديقاي ..!
دايمن من أكثر المحبين لهذه الرياضه لذا قام بدعوتنا أنا و ماثيو إلى المباراة ..!
في الحقيقة كان ينوي أن يأتي مع فلورا لكنها أخبرته بأنها منشغلة جداً فلم تستطع مرافقته !!!!..
إلتفت إلى يميني لأنتبه أني أسير قرب مبناً مهجور في ذات الحي الذي فيه منزل خادمة أمي العجوز جيسكا ..!
إقشعر جسدي حين رأيته .. منذ عشر سنوات وهو كما هو لم يتغير ..!
فكرت في إلقاء نظره .. حين كنت طفلاً دخلته عدة مرات لكني الآن أتمنى أن أنسى تلك الأيام !!..
أوقفت السيارة و نزلت بهدوء .. دخلت إلى المبنى فلم يكن هناك باب ..!
كان الدرج قريباً مني فأتجهت إليه و صعدت حتى وصلت للدور الخامس و الأخير ..!
لقد كان الصعود صعباً فهناك اجزاء محطمة منه ..!
كنت أنظر حولي و أنا أصعد فعلمت أنه لايزال كما هو .. ملجأ للقطط الشارده !!..
لقد كانت بعض الصور المفزعة تمر أمام عيني في تلك اللحطة لكني حاولت تجاهلها و التخلص من خوفي ..!
ها أنا الآن في السطح .. الظلام يخيم على المكان .. الساعة الآن التاسعة مساءً ..!
سرت بهدوء في ذلك السطح حتى توقفت فجأة و أنا مدهوش مما أراه أمامي ..!
شخص يعيرني ظهره وينظر إلى الأمام .. أو بالأخص إلى السماء .. حيث كان القمر بدراً ..!
كان يقف على الحافة فلم يكن هناك سور للسطح ..!
فتاة .. بلا هي كذلك ..!
خصلات شعرها البنية تتراقص بخفت مع نسيم الهواء البارد ..!
يداها كانت متماسكتين خلف ظهرها بهدوء ..!
تردتي قميص أحمر ذو أكمام
طويله و تنورة سكريه ..!
أليس !!..
إنها هي .. بلا هي نفسها : مـ .. ميشيل !!..
سمعت شهقة فزع من تلك الفتاة التي إستدارت بخوف حين سماع الصوت ..!
مع إستدارتها تفاجأت بها تكاد تسقط إلى الخلف وقد صرخت بأعلى صوتها عندها !!..
أسرعت ناحيتها و أمسكت يدها لأجرها بقوة ناحيتي فتسطدم بي و نسقط سويةً على الأرض !!..
كان ذلك مؤلماً بحق !!..
لكن لو أنها سقطت من هذا الدور المرتفع إلى الأرض لكان الأمر أكبر من كونه مؤلماً !!..
رفعت رأسي لأرى أنها جلست وهي تمسك برأسها و تطلق آهات منزعجه ..!
إنتبهت إلي فأبتعد عني بخجل وهي تقول : شـ .. شكراً لك .. أأنت بخير ؟!..
لا أعلم لما لكني ضحكت بخفة عليها و جلست : نعم .. لا تقلقي !!..
إحمر وجهها فجأة و هي تقول : أنت .. ليس ثانيةً !!..
لم أفهم قصدها إلا بعد لحظات من التفكير ..!
كانت تقصد أني نفس الشخص الذي تشبثت به من قبل .. وهاهي الآن تسقط فوقه !!..
أظن أن بعض الفتيات يحرجن من هذا .. لكني إبتسمت لها: كيف حالك ؟!..
رفعت وجهها الأحمر نحوي : بـ .. بخير .. و أنت كيف حالك لينك ؟!..
إتسعت إبتسامتي الهادئه و أنا أفكر أنها لم تنسى أسمي كما لم أنسى أسمها : أنا أيضاً بخير !!..
سألتني بخجل و الحيرة بادية على وجهها : مالذي تفعله هنا ؟!..
بدا الإستغراب علي : أنتي مالذي تفعلينه هنا ؟!..
إبتسمت بلطف : ليس من الغريب أن تكون فتاة مثلي في هذا المكان .. أما أنت فالواضح أنك من الطبقة الراقيه التي لم تعتد على زيارة الأماكن المهجوره ..!
وقفت و أنا أبتسم لها بمرح : أردت إلقاء نظرة على المكان .. لم تجيبي على سؤالي ؟!..
وقفت هي الأخرى لتقول بمرح وهي تنظر إلى السماء : إكتشفت هذا المبنى منذ فترة قريبه .. إنه من خمس طوابق و أستطيع دخوله بالمجان و مشاهدة القمر بشكل جيد ..!
وقفت بجوارها و بقينا ننظر للقمر ..!
فهمت الآن .. بقعة النور وسط الظلام ..!
تلك رسالتها لي ..!
كانت تقصد البدر المنير في السماء المظلمه ..!
النجوم كانت تحيط به من كل الجهات بشكل متناغم ..!
إنها لوحة فنية أخاذه .. القمر سحر للقلوب ..!
للمرة الثانية في حياتي أشعر بمدى جمال البدر المكتمل ..!
و المصادفه .. كلا المرتين كانت من هذا السطح !!..
قطع تفكيري صوتها الشبه هامس : تبدو مختلفاً ..!
إلتفت نحوها لأرى أنها طأطأت رأسها و على وجهها إبتسامة خجل وقد توردت وجنتاها : مالذي تقصدينه ؟!..
نظرت إلي ببتسامة مرحه مع وجنتيها المتوردتين وهي تقول : حين ألتقينا في المرة السابقه بدا أنك كنت غاضباً و مطرباً .. لذا كنت دائم السكوت و كأنك غير منتبه لوجودي .. أما الآن فإبتسامتك لم تفارق شفتيك ..!
إنها محقه .. في ذلك اليوم كنت قد تشاجرت مع أمي قبل أن ألتقيها .. أما الآن فأنا بطبيعتي : أظن أن مزاجي كان سيئاً جداً ذلك اليوم .. أتسمحين لي بالتحدث إليك ؟!..
بدا عليها الإستغراب لكنها لم ترفض .. نزلنا سوية فأظن أن الحديث في السيارة سيكون أفضل ..!
...........................................
أومأت سلباً وهي تقول بخجل : آسفه .. لكني لا أستطيع ..!
بدا الإستغراب علي وقد إلتفت ناحيتها متجاهلاً طريقي : لما ؟!..
كانت تبدو متوترة وهي تطأطأ رأسها بخجل و حزن : ألم تقل أن الحفلة ستكون في مدرسة مارسنلي الثانويه .. إن ذلك المكان للأشخاص الأغنياء فقط .. كيف لفتاة مثلي زيارته !!..
تنهدت بضجر و أنا أنظر إلى الطريق أمامي : ظننت أن الأمر أكبر من هذا .. لا تقلقي فأنتي سترافقيني في الحفل فقط .. الأمر سهل !!..
صمتت لفترة و صمت أنا ..!
مضت دقيقتان على هذا الصمت و الواضح أنها تفكر : مذا قلتي الآن ؟!..
بسرعة و بخجل دون أن تنظر إلي : لا أملك ثوباً !!..
إبتسمت بهدوء : سهله .. يمكنني شراء واحد لك ..!
هزت رأسها بتوتر : لا .. آسفه لا يمكنني أن أقبله ..!
ضغطت على المقود محاولاً ضبط أعصابي : لا بأس .. إرتديه و أعيديه لي بعد الحفله ..!
أبعدت وجهها عن جهتي كي لا ارى ملامحها و أخذت تحدق بالنافذه : لا يمكن .. ستدفع فيه مبلغاً كبيراً بالتأكيد .. فساتين السهرة باهضة الثمن .. ثم لن تستطيع إعادته للبائع بعدها !!..
إنها فتاة عنيده بحق .. كيف سأتصرف الآن ؟!..
أخذت أفكر للحظات ثم قلت : حسناً .. ما رأيك أن أساعدك على إستعارة ثوبٍ من إحدى الفتيات ؟!.. ستعيدينه لها بعد الحفل !!..
إلتفت إلي بصدمه : يستحيل هذا !!..
نظرت إليها بطرف عين : إذاً سأشتري لك ثوباً ..!
تنهدت بتعب ثم قالت : هل تعرف فتاة في مثل عمري و بأمكاني أن أستعير منها ثوباً للحفل ..!
أومأت لها إيجاباً : نعم .. تلك الفتاة لن ترفض طلبي .. إنها لطيفة حقاً و ستساعدك ..!
زفرت بهدوء : حسناً .. موافقه ..!
إبتسمت بنصر حينها : إذاً .. أعطني رقم هاتفك حتى أتصل بك غداً و نذهب للفتاة ..!
نظرت إلي بهدوء : لا داعي لهذا .. سأنتظرك عند ذلك المطعم الذي تناولنا فيه العشاء في لقائنا الأول ..!
لم أرفض خشية أن تغير رأيها : لا بأس بهذا .. حسناً إلى أين أوصلك الآن ؟!..
أجابت فوراً : أنزلني هنا .. علي القيام ببعض الأعمال قبل أن أذهب للمنزل ..!
و أيضاً لم أرفض لذا أوقفت السيارة على جانب الطريق حيث كانت هناك بعض محال الفطائر فنزلت بهدوء : تمام الخامسة عصراً .. لاتتأخري يا ميشيل !!..
أومأت بهدوء فودعتها و أنطلقت بسيارتي ناحية المنزل ..!
.................................................. .........

وصلنا للنهااااااااااااااااااااايه ..!

كيف البارت معكم ؟!!..

إن شاء الله ما تعبتوا و أنتم تقرون ؟!!..

لينك لا ينوي على خير كالعاده .. مذا ستكون النتيجه ؟!!..

ريكايل الخادم الجديد .. أي نوع من الفتيان هو ؟!!..

ميشيل ظهرت من جديد .. ما دورها في الأحداث القادمه ؟!!..

و أخيراً .. وش رايكم في طول البارت ؟!!..

و ما هو أفضل مقطع فيه ؟!!..

رأيكم العام في .. ريكايل ؟!!..

تحياتي لكم ..!


الساعة الآن 05:26 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011