تعالت أصوات الغربان والخفافيش تملأ كل مكان.نزلت من السلالم ببطء شديد ورغم الظلام اللذي يملأ المكان كانت خطواتها ثابتة وملامح البرود تعتلي وجهها كأنها حفظت مكان كل درجة عن ظهر قلب.وما أن وصلت إلى نهاية السلالم الطويلة،حتى سمعت صوت تحطم شئ زجاجي آتي من المطبخ"لا بد من أنه فأر آخر.كم أكره تلك الحيوانات المزعجة"قالت بداخلها وهي تتجه إلى المطبخ وما أن دخلت حتى وجدت أن الأرض مملوءة بالزجاج فشعرت بإنزعاج وعصبية فهذا يحدث كثيرا،تفادت الزجاج وأخذت كوبا ثم ملأته بالماء وما أن أنتهت من شربه حتى رمته بعنف على الأرض ومن ثم نظرت إلى ما حولها بلا مبالاة،لقد مرت إحدى عشرة سنة منذ عاشت في هذا المكان لقد عاشت هنا بعد أن.......حاولت إبعاد تلك الأفكار عن رأسها وهي تمسح دموعها ثم إلتفتت ومشت من فوق الزجاج بلا إهتمام. متجاهلة الألم وما أن فتحت الباب حتى..........
.
...........فتحت عينيها ببطء ولترى شئ أزرق.....كانت السماء وهى تتحرك فوقها رفعت رأسها لترى أين هى.....أول شئ رأته أمامها كان فتاة بشعر أشقر وعين زرقاء تترتدي رداء أسود عليه رسومات كرسومات الأطفال


جوليا بنعاس:لا بد من أنك أقبح فتاة رأيتها في حياتي:-[

......بغضب:أيها الوغد أصغير لا بد من أنك أعمى أو شئ ما!!!!

جوليا بنفس النبرة:حسنا حسنا أعتذر.. لا بد من أنكي أقبح'سيدة'رأيتها في حياتي

وآخر شيئا أتذكره هو لكمة على وجهي......
بعد أن أستيقظت ﻷمرة الثانية رأيت نفس المرأة أمامي حاولت أن أقول شيئا لكنها سبقتني
.......ببروح:أسمعني أيها الفتى سأقول لك بضعة أشياء وستوافق عليها شئت أم أبيت حسنا!!!!
(بدا أكثر كأمر أكثر من هو سوأل ولكن لم تناديني بالفت......أوه صحيح تذكرت أن الناس يحسبونني أخي المتوفى هه سأسايرها وسأرى أين ينتهى بي الأمر)


جوليا»جول:أنا أستمع
.....:حسنا أول شئ أنا لست فتاة ولا سيدة ولا إمرأة ولا حتى أنثي فأنا شاب هل توضحت الصورة أيها الصغير هممممممم؟
جول:آآآ نوعا ما
....:وشئ آخر أنت ستأتي معي إلى مقر عصابتنا وستنضم كما قلت سابقا شئت أم أبيت حسنا همممممم
جول بنفس نبرة الإستغراب:ممممممممم أظن ذلك؟؟؟
وبعدها ساد الصمت أرجاء أما عن نفسي فأنا لم أفهم الكثير مما قاله ثم أعد نظري إلى ذلك الفتى

جول بداخلها:لا أعلم بم يفكر ذلك الفتى ولكن لا أظن الكثير لأنه يبدو أحمقا....

مر وقت طويل ساد الهدوء فيه وأنا لم أفعل شيئا سوى الجلوس أنتضر مصيري

ة
النهاية
أيش رأيكم وأكمل ولا
لأ؟