المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رين سما حلووووووووووووووووووووووو جدا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة الالحان تسلمين

: هل كان كل شيء كذبا اجيبيني
: اجل ... يبدو انك اخيرا اصبحت ذكيا و لاحظت ذلك
: انا لا اعرف كيف احببتك انت احقر انسانة رايتها في حياتي لقد استغليتي حبي لك في سبيل انتقامك انا اكرهك الان بقدر ما كنت احبك
: حب ههه هذا احمق شيء سمعته في حياتي هذه الكلمة لا ينطق بها الا الاغبياء .اصبحت تكرهني فلتكرهني فأنا بالاساس لم اكن احبك يوما و الحب بالنسبة لي ليس سوى تفاهة و الان وداعا يا حبيبي العزيز ههههههه



قبل عشر سنوات ........

امي عودي ارجوك عودي اميييييييييييييييي

هذه كانت كلمات التي تنطق بها الفتاة الصغيرة و هي تركض وراء السيارة السوداء في محاولة

فاشلة منها لايقافها الا ان اصرار الفتاة جعلها تستمر بالركض و الدموع تنهمر من عينيها بغزارة

تعثرث الفتاة الصغيرة في اثناء جريها و استطاعت حجرة صغيرة ان توقف جري تلك الفتاة و لكن

ما الذي يستطيع ايقاف دموعها

: رونا هل انت بخير اجيبي رونا

هذه كانت كلمات الفتى الذي جرى بسرعة باتجاه الفتاة و قام بحملها من على الارض لكي

تقف احتضنت الفتاة الصغيرة الفتى بكل قوتها و ظلت تبكي بحرقة و الم

رونا : لماذا تركتنا لماذا نحن لم نفعل شيء لماذا تركتنا امي يا مارك نحن لم نفعل شيء سيء و عادت الى بكائها مرة اخرى

مارك : لا عليك يا اختي اعدك سوف اجعلها تعود اليك في يوم ما اعدك بذلك يا اختي اعدك ...............


بعد مرور عشر سنوات .........

كانت الفتاة الشابة تجلس بالقرب من النافذة و هي تمكس كتابا صغيرا تقرأ بهدوء تام و شعرها الحريري يداعب الرياح و لم يقطع خلوتها سوى ذلك الصوت الا ان الابتسامة ارتسمت على ملامحها حالما سمعت ذلك الصوت

مارك : رونا رونا لقد وجدتها

قامت رونا و السعادة بادية على وجها و ارتمت في احضان اخيها اما مارك فقد كان يطير من السعادة و قام بحمل اخته و ظل يدور في ارجاء الغرفة و هو يقول لقد وجدتها

استيقظت رونا اخيرا من عالم احلامها الذي كانت تحلق فيه دائما و هي برفقة مارك
و انتبهت الى كلماته و سألته باستغراب

رونا : وجدتها .... من هي التي وجدتها يا مارك
مارك و عيونه تلمع من الفرح : امي لقد وجدت امنا يا رونا

اختفت الابتسامة من وجه رونا و تحولت ملامحها الى البرود و الجمود و كأن هذا الشيء لا يعنيها فقالت ببرود

رونا : الا زال لديك الامل يا مارك
مارك : لماذا تتحدثين هكذا يا اختي لقد كنت اكثر شخص يرغب برؤية امنا مرة اخرى

رونا : و ها انت قد قلتها لقد كنت و (كنت) فعل ماضي اما الان فقد تغير كل شيء
مارك و ملامح الحزن اكتست وجهه: لماذا اصبحت هكذا لماذا كل هذا البرود

رونا : اتريد ان تعرف السبب انا سأخبرك ما الذي تتوقعه مني و انا اراك فرح بايجاد امرأة ... امرأة لم تفكر حتى ان
تطمئن على طفليها منذ عشر سنوات امرأة تركت طفليها و هما في السادسة من دون ان تهتم حتى كيف سوف يعيشان من دون ام و لم تنظر خلفها اخبرني ما الذي تريدني ان افعله مع امرأة مثلها


مارك : اعلم بهذا و انا قد تعذبت ايضا هل تعتقدين انني لم اتألم كلما افكر بهذا و لكن على الرغم من كل شيء يجب علينا الاعتراف في النهاية انها تبقى امنا يا رونا ارجوك يا اختي انا ارغب برؤيتها اريد ان اعرف لما تركتنا ارجوك يا اختي الحبيبة


رونا : و لكن يا مارك و لم تستطع ان تكمل كلامها بعد ان وقعت عينيها بعيني مارك

اصبحت رونا بعد تخلي والدتها عنها و عن اخيها باردة الاعصاب و اكثر هدوءا فهي لم تكن تقضي وقتها باللعب كما

كان يفعل الاطفال الذين في مثل عمرها بل كانت تقضي وقتها بالقراءة و الاستماع الى حديث والدها عن

شركاتهم و عن العمل فقد كان والد رونا يملك اكبر شركات تصميم الازياء و كانها كانت تريد ان تكبر بسرعة و على

الرغم من ان والدها لم يكن يقضي في البيت وقتا كبيرا الا انها كانت تحترم والدها وتقدره فهو كان يتعب من اجلها

هي و اخيها و ليس مثل والدتها التي انفصلت عن والدها و لم تهتم باطفالها

رونا : حسنا يا مارك لا تنظر الي بهذه النظرة فأنت تعلم انني لا استطيع ان ارفض لك طلب و لكن ان هذا من اجلك فقط و ليس لاني ارغب برؤيتها

مارك و السعادة عادت الى ملامحه الوسيمة مرة اخرى : شكرا يا اختي لانك تلبين طلباتي دائما و الان ساخبرك بما استطعت معرفته عن والدتنا في الحقيقة انا لم استطع معرفة الكثير و لكني عرفت انها تعيش في اليابان و استطعت معرفة عنوان سكنها

رونا : حسنا يا مارك و ما الذي تريد فعله الان

مارك : سوف نذهب لرؤيتها يا رونا

رونا : ماذا هل تتكلم بجدية هل تريدنا ان نترك باريس و نذهب الى اليابان انت تعرف ان والدنا لن يقبل بهذا

مارك : انا اعلم هذا و لكني مصر على الذهاب رونا ارجوك لقد انتظرت هذه اللحظة كثيرا

لم تستطع رونا ان تقول شيء اخر امام اصرار اخيها و عزمه على لقاء والدتهم واكتفت بالقول

رونا : حسنا انا موافقة مع انني متأكدة انك لن تسمع ما يرضيك و سوف تحزن في النهاية

مارك :انا لا اتفق معك بهذا على كل حال هيا بنا

رونا : ماذا هل تريد الذهاب الان و لكنني لم اجهز نفسي للسفر حتى

مارك : لا عليك انت لا تحتاجين شيئا سوف نشتري كل شيء من اليابان هيا بنا طائرتنا بعد ساعتين

رونا و الدهشة على وجهها : بهذه السرعة انت حقا مجن..........

و لم تكمل كلامها لان مارك قام بامساك يدها و سحبها بقوة خلفه نحو السيارة و قاد السيارة بسرعة جنونية

رونا : مارك خفف من سرعتك انت لا تريد ان نؤخذ الى المطار جثتين

مارك : هههههههه اسف معك حق بذلك

وفجأة ظهرت سيارة سوداء لم يكن من الممكن معرفة من في داخلها بسبب سرعتها الفائقة و بدأت باطلاق النار

على سيارة مارك و رونا .

مارك : تبا ماذا يحدث رونا ............

لقد قامت احدى الرصاصات بثقب اطار السيارة ففقد مارك السيطرة على السيارة و لم يجد حل اخر سوى انه ....................



نهاية البارت الاول

الاسئلة .....

1- ما هو السبب من وراء تغير رأي رونا بوالدتها ؟
2- ما هو سر السيارة السوداء ؟
3- هل سوف يحدث شيء لاحد الاخوين و يغير كل شيء ؟
4- ما هو رأيكم في البارت و القصة ؟
5- ماذا فعل مارك برأيكم ؟

اتمنى ان يكون البارت نال على اعجابكم بانتظار ردودكم و ارائكم و من يجيب على الاسئلة اجابات صحيحة سوف يحصل على التقيم اكيد


في امان الله



تحياتي
paradise moon