الحمد الله :لاني انسان يعمل
 

مرحبااااااااا يا اعضاء المنتدى اليوم جبتلكم قصة خيالية و
متل ما عودتكم اكتب قصص قصيرة مع البارت
في شاب عمره 16 كان يعمل حجار(يقطع الحجارة من الجبل بفاس و يصنع منه شواهد قبور او جدران بيوت)
الشاب الحجار يمارس عملة منذ الصغر و هو يتيم يعمل لنفسه
و في يوم من الايام سمع الناس يتكلمون عن الجني الرحيم (جني يحقق اماني الناس) و لم يصدق
و لما بدء الشاب يضجر من العمل كان و الذهاب الى الجبال استدعاه رجل غني لكي يعطيه شاهدة لقبر و يعطية اجره
و عندما دخل الى البيت وجد الوسائد النضيفة النضيفة و المريحة و البيت الكبير و الاثار و اطيب الطعام
و هذا كان سبب ضجره من العمل
و عندما رجع الى الجبل كان يثرثر مع نفسه و يقول :ليتني كنت غنيا و بيتي متل بيت ذلك الغني
في هاذه الاثناء كان الجني الرحيم خلفه و قال له:سمعت امنيتك لك ما شئت
التفت الشاب لم يرى احد و قال ربمى اني تعبت و عندما وصل رئى البيت و الوسائد النضيفة و الاموال
بدل كوخه الصغير المهترء
و عاش و لمى اتى الصيف كان صيف حارا جدا حتى ان الحجار لم يخرج من بيته
و بقي خلف النوافذ و رئى امير جالس على عرش و اربع رجال يحمولنة على اكتافهم و الخامس حامل له مضلة تقيه من حر الشمس
و في هاذ الوقت تمنى ان يصبح امير متل هذا الرجل
اجابه الجني الرحيم :سمعت امنيتك لك ما شات
و صار امير يحملة الخدم على اكتافهم
و بعد مده زادت الحرارة و صار لون العشب الموجود في قصره اصفر رغم انه كان يسقيه يوميا و بغزارة
و لاحض اسمرار بشرته
فقال اه:الشمس اقوى مني ليتني اصبح الشمس
اجابه الجني لك ما شئت و صار الشاب شمس يتباها بقوتة و يحرق الارض باشعته القوية
و صارت الارض جرداء لكن اتت سحابه بيضاء حجبت اشعتة و لم تهتم لاشعته الحارق
فصرخ بقوة السحابة اقوى مني ليتني اصبح سحابة
اجابه الجني لك ما شئت
و اصبح غيمة و يتباها بقوتة لانة لم يكن مهتم للشمس الحارقة و لا لان يحملة الناس و لا لبيت كبير
و ضل يمطر باستمرار و اغرق القرى و المدن و البيوت
لكن رئى جبال واقفة شامخة امام سيوله و لم تتحرك
فصاح بصوت غضوب
اه الجبال اقوى مني
ليتني اصبح جبلا شامخا بوجه السيول
اجابه الجني لك ما شئت و صار جبل
لايهتم لاشعة الشمس و لا للسيول الغراقة و لا للثراء
و صاح بصوت عالا انا اقوى شيء الان
وبعد فترة سمع صوت في الصباح و ضل يتالم فوجد شاب يشبهه ايضا حجار و اقتلع قطعة كبيرة جدااااا
و صاح ليتني اعود بشر فاكون اقوى مكن المجوهرات و البيوت الكبيرة و القصور و الشمس و الغيوم و الجبال
اجابه الجني لك ما شئت
و عاد الحجار الى شغلة و عرف قيمة الانسان و قيمة عملة
ارجو ان تكون اعجبتكم
تحياتي ...
جريح الحب

ملاحضة : هذه القصة وجدتها بدفتري (دفتر القصص و الكتابه) و لست متاكد من انني من الفها
اوك

اظن ان هذه القصة تفيدنا لانها تعلمنا ان نرضى بطبيعتنا البشرية شكرا على هذه القصة و ليس من المهم من كتبها