ساكورا تستعيرُ مفكرة ساسكي - الصفحة 8 - عيون العرب

۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ · #36 05-12-2012, 06:21 PM

تاليفك روووووعة تسلم اناملك

**Nana Osaki** · #37 05-12-2012, 07:03 PM

يب يب القصةة جناان و اسلووبك مرة رااقي

في انتضاار الحلقة

بس عديني انك تكتب قصص اخرى

حروف الخيال · #38 05-12-2012, 11:35 PM

إسمح لي أبدي اعجابي بقلمك وتميزك وأسلوبك الراقي وتالقك حقا أبدعتي, طريقة سردك للأحداث مذهلة تجعلني أتخيلها كما لو كنت أشاهدها وأعجبني كثيرا وصفك لطريقة تفكير ساسكى في كل شيئ كما أشكرك على الرابط ودعوتك لي وانتظر البارت الأخير بكل شوق >>>>>>>>> ليت ساكورا تخرج قبل أن يراها المتعجرف >>>بالإنتظار

imaginary light · #39 05-13-2012, 08:58 AM

:7b:
لعيونكم أعزائي

الجزء الاخير

مع وردة من قلبي لقلوبكم

:
:
:
:
:
:
:

كان ساسكي في طريقه الى المنزل , مبتلاّ متضايقاً, فقد كان هو و ناروتو ما يزالان في عراكِهِما عندما انصبّ المطر , و أمسك ككاشي بقدميهما , مُلْقياً كليها أرضا , وهو يأمرهما بالعودة الى البيت قبل أن يصابا بنزلة برد, و طبعاً لا أحد يجرؤ أن يناقش المعلّم وهو بتلك الجدية, فاستجابا للأوامر بصمت , وها هو الان هنا , قريب من البيت ..
مهلاً , ما كان ذلك الطيف الذي توارى بعيداً خلف النافذة من داخل منزله؟
لصّ؟
دخل بسرعة , ومضى فورا الى حيث سمع حركةً في المطبخ, و رمى بالشوريكن قبل ثوانٍ من تمييزه للصبية الواقفة عند الباب المفتوح
:
:
مباشرةً بعد أن ألقَت سلاحها و قبل لحظةٍ من اصابَتِها الطفيفة على ذراعها , سمعت الصوت العزيز الذي كان متفاجئاً :
-ساكورا!؟
وعندها استوعَبت الوضع فصاحت بفزع :
- ساسكي! هل أنت بخير؟
نظر بسرعة الى الكوناي المغروسة في الأرض حيث تجنبها في الوقت المناسب, ثم قال بنفس الطريقة المعهودة:
-طبعاً أنا بخير, ماذا تفعلين هنا؟
-أليس لديك شيء آخر تقوله غير هذه الجملة؟مثلا "هل تأذيتِ بعد أن أصبتُك؟"
مازحتْه , و لكن كما توقّعت , بقيَ وجهه خالي التعابير , وردّ منزعجاً-كعادته-:
-... أعرف أنك لم تصابي بسوء , فرميتي كانت تحذيرية لا أكثر
ثمّ نظرَ اليها مشيراً بيده بشكل استفهامي
آها ما زال ينتظِر إجابتها , فلم تعرِف ما تفعل سوى أن تمسك بذراعِها , محاولة إلهاءه:
- بل لقد آذيتَني
-ساكورا, أنا و أنتِ تدرّبنا مراراً معاً, وهذه الرمية لا شيء بالنسبة لك, و أنا الآن بمزاج سيء ولن أحتمل أن يدخل شخص لبيتي كاللصوص ثم يحاول المراوغة...ماذا-تفعلين-هنا؟
أخفضت رأسها , و لم تدر إلا و الدموع تنهمر , تذكرت كل شيء في مفكّرته
"سأبقى بعيداُ...سأجبرها أن تبقى هي بعيدة"
ربما هذه الفظاظة هي طريقة لابقائها بعيدة
, فاستدارت عنه و خرجت تحت المطر و هي تحاول السيطرة على نبرة صوتها:
-تشبهني باللصوص؟حسناً الى اللقاء
-عِندك! انت لم تجيبي
ووجدَت نفسها تُجذَبُ الى الداخل من ذراعها قبل أن تبتلّ كثيرا:
-لا داعٍ للأخذ و الرد, واضحٌ أنه ليس مرغوباً بي هنا
وحاولت الافلات من قبضته بلا جدوى
-هل جنِنْت ؟ المطر غزيرٌ !انتظرِي حتى يتوقّف
لم تستَطِع رؤية أي شيءٍ في محيّاه , جامد كالعادة , لكنّه رقّ قليلا حين قالت:
-وماذا يهمك ؟لقد نعتّني تواً بلصّة!دع ذراعي!
-حسناً سأفلتك , لكن لا تخرجي
و انخفضت النبرة الامرة قليلا حين تابع:
-لو سمحتِ
أحسّ أنها هدأت , فاستعاد يده , و تراجع خارِجَاً من المطبخ و هو يؤكد عليها:
-لا تذهبي ها؟
هزّت برأسها علامة الموافقة وهي ترقبه ذاهباً الى غرفته, ثم راحت تراقب المطر من الباب المفتوح, وعاد هو بعد أن استبدَل ملابسه , فوقف عند عتبة المطبخ يتأملها قليلا , وهي مأخوذة تماما بالمنظر الخريفي في الخارج, وكان يعترف لنفسِه أنه حين ميزها بعد رميته للسلاح , كان قد تنفّس الصعداء سرّا لأنه لم يرمِ بقوة ولم يؤذِها, كان هنالك إحساس آخر ظنّ أنه لم يعُد موجوداً ...الارتياح أن تعود لتجِد شخصاً عزيزاً بانتظارك...-نفض تلك الافكار من رأسه , و تنحنح ليلفت انتباهها ثم قال:
-وإذاً مالذي جاء بكِ؟اعتقدت أنك اعتذرتِ عن التدريب لانك متعَبة؟
التَفتَت اليه بعينينِ دامِعتين و اخفضت رأسها, وتمتمَتْ
-أنا...أتيتُ لأنّ:
كانت في حيرة , هل تخبره بأنها"استعارت " المفكرة الزرقاء ؟مستحيل! سيكرهها .ذكرت نفسها بخجل أنها تعمّدت أخذ مفكرته , بينما خاصّتها وقعت صدفةً بين يديه, حتى وإن صحّ إحساسها بأنه قد قرأها, فإن الامر حصل عن طريق الخطأ
-ساكورا؟هل ..أنت على ما يرام؟
رفعت رأسَها اليه بمزيدٍ من العبرات... آلامه ووحدته و كراهيته التي قرأت عنها
مازالَت تُحزنها
-أنا...أنا
بقيَ صامتاً ينتظِر محاولاً ألا يبدو على وجهه التأثر بدموها , و الرغبة بأن يقترب منها و يمد يده ليمسحها
غطت وجهها بيديها و نشجت:
- أنا فقط ...أنا لا أستطيع أن...أنا...
كانت مشتّتة جداً , تبكي بلا هوادة...حتى أنه لم يعد مهتمّا جدا لمعرفة سبب مجيئها, و كل ما أرادَه ألاّ تبكي فتاة اقواس قزح...فبعد أن كان قد قرأ من مفكّرتها تغيّر شيء في داخله و بدأ يُسلّم بكونها ليست مجرّد معجبة كالفتيات الأخريات
-اهدأي ساكورا, أخبريني فيما بعد
مسحت دموعها ونبرة صوته المتفهّمة أراحتها كثيرا :
-أنت لست غاضباً مني؟
استدار عنها الى الثلاجة مستاءاً , فهو فعلا لم يكن غاضباً منها
تجاهل سؤالَها وهو يخرِجُ تفاحتين:
-جائعة؟
ورمى اليها احداهما دون انتظار الجواب, و كاد يقضم ما في يده , لكنه توقف وهو ينظر مستغربا مما فعلته
فهي لم تلتقِط الثمرة , بل رمت بشوريكن من حقيبتها , و تساقطت اربع قطع على الارض, فرمش تجاهها و بدا وجهه مضحكاً نوعا ما هو يقول:
-آآآ...لستِ جائعة؟
فضحكت من اعماقها و هتفت:
-كانَ عليكَ أن تلتقط القطع قبل أن تسقط على الارض
-ها؟!
قالَت بتحدًّ , لم يخلُ من همسة دلال:
- لا يبدو أن المطر سيتوقّف قريبا , و انت تمنعني من الذهاب ,فقلت لأرى ماذا لديك مادام لدينا مُتّسع من الوقت
فقال و قد لاح على وجهه بعض الحماس:
- مُستَعدٌّ لما لديك , فهيّا!
فابتسمت و قلبها يكادُ يطير, لقد استطاعت أن تُبعِد شيئاً من الفتور عنه
فها هو يرمي اليها بما في يده , بقوّة هذه المرّة , فالقت هي بشوريكن أخرى , و انقضّ هو بسرعة خاطفة, فأمسك بالقطع قبل أن تصل للأرض, تناولت اثنتين من يده , و قضمت واحدة , بينما خطف هو الاخرى من يدها و أكلها:
-هيه ليس عدلا ساسكي! هذه حصتي
و أخذت تضحك , بينما هزّ رأسه تماما كما فعل البارحة , وابتعد عنها وهو يشعر أن شيئاً بداخلِه يرفّ, وهو طبعاً لن يسمح بمثل هذا الشعور,لذا جلس على إحدى مناضد المطبخ بعيداً , و تشاغلَ عنها بأكلِ ما في يده, بينما تراجعَت هي الى مكانها عند اللوحة المطريّة المُطِلّة من الباب . راقبَتْه مدرِكَة أنه يخشى إعطاء نفسه أيّ مجالٍ , حتى المرح و الضحك. تذكّرت مفكرته التي كان فيها بعض ما يُضحك, خصوصاً حين وصفها بالمخيفة عندما تغضب, و تذكّرت بنشوة ما كتب بعد ذلك . عندما انتهى من القضاء على الثمرة , قالت وهي تنظر الى الخارج:
-ساسكي؟
-هممم؟
-هل تعجبك الفتاة القوية؟
لم تعرف ماذا حصل خلفها, لا بدّ أنه تفاجأ , استدارت لترى نفس التعبيرشبه المضحك على وجهه , فحدّقت به :
-ألم تسم....-
-سمعت
قاطعها بوقارٍ و قد استجمع نفسَه , بعد هذا السؤال الذي أتى مِن لامكان
-أي نوع من الأسئلة هذا؟
-حسناً, صديقتي أخبرتني أنها تتمنى معرفة رأي الفتى الذي يعجبها بهذا الموضوع, رأيك كفتى قد يساعدها
-قويّة نعم, لكن ليس أقوى مني
قالها بسرعة شديدة , و استدار مستَنكِفاً أن يتكلم بأمور يعتبرها غير ذات فائدة
-آها, يعني تحبّها أن تكون قويّة مع الآخرين, رقيقة معك...كم هذا شاعري
أحبّ من؟! لا أحب أحداً! إلامَ تلمحين!؟
تلعثَم , لكنّه دارى على ذلك بمهارة:
-يالك من طفلة!
تمتم وهو يرمُقها بصمت , كان المكان حولَها كلّه رماديّ الكآبة , الا حيث كانت تقفُ بهدوء كهالة من شعاع زهريّ تُشيعُ البهجة في المكان, متى سيتوقّف المطر لتذهب و تتركه يعود الى الرتابة التي اعتادَها , متى ستذهب البهجة ليعود الكره و الغضب و الالم و كل ما يحتاجه من المشاعر التي تشحذه قدماً نحو الانتقام!
-علَيّ الذهاب الآن, شكرا لاستضافتي هنا
-لكن المطر لم...-
ثم لجَم فمه بسرعة و هو ينتبهُ الى أن قطرات المطرِ قدِ استحالَت زخّاتٍ خفيفة , آخذة بالتّوقّف. كم اغتاظ من نفسِه لحظتها!كان على حق!لا بدّ أن تبقى ساكورا بعيدة, فها هي تُشغِل بالَه , الى درجة أنه لم ينتبِه لما حوله!
-هل ...تأتي غداً لتناول العشاء لدينا بعد التدريب؟ أمي طباخةُ ماهرة
-لا
أجاب بشكلٍ آلي , و ندم قليلا لنظرة الحزن التي رمَتها باتجاهه. ألحّت بحذر:
-لكنّني اعتقدت أننا أمضينا وقتاً لطيفاً اليوم, و ربما غداً أيضا نستطيع أن....-
-ساكورا...لا أستطيع...أتفهمين؟
لم يكُن معنّفاً بل قالهابمنتهى الهدوء, و بنبرةٍ ذات معنى, وهو يشك أنهاستستوعِب , فتنهّدت و ردّت بنفس الاسلوب:
-أفهم تماماً...متى ما استطعتَ فإنّه مرحّبٌ بك, تأكد من ذلك
أحس أنها -مثله-لم تكُن تتحدّث عن دعوة العشاء, بل عن شيء آخر تفاهما عليه بصمت . و بعدَها قالت له و هي تسير خارجةً من البيت :
-أراك غدا
هزّ رأسَه , وتأمّلها بينما كانت تقفز الى الاسطوح , ومنه الى الحارة , و كِلاهما أهمل أن ساسكي لم يسأل ساكورا عن السبب الذي جعلها تتسلّل لبيته في غيابه, و كلّ منهما يفكّر في كلماتٍ كان قد قرأها في مفكّرة الآخر
كلمات ستبقى محفورة في البال....
كلمات ستبقى أسيرة في القلب
:
:
:
:
:
:
النهاية

:
:
:
:
أشكركم على حسن متابعتكم
كل ودي ووردي لكم يا رائعين:wardah:

قبل أن أختم أتمنى أن تخبروني كيف كنتم تتوقعون النهاية
ان شا الله ما خيبت آمالكم؟:looove:

======

ومن هنا أعلِن أنه ستكون لي قصة أخرى ان شا الله
ستكون مختلفة عن هذه
حيث القصة القادمة ستتناول ساسوساكو الذين لم يعودا صغيرين
أي أنها ستكون في شيبودن أو اعتبروها ما بعد ذلك
وهي لن تكون ببساطة و براءة هذه القصة
فهي... بعدين بتعرفوا ماشي؟:coolcool:

لا تحرموني تعليقاتكم فهي الدافع للأفضل

الى اللقاء

**عاشقة Sasuke** · #40 05-13-2012, 10:03 AM

قصتكِ رائعة جدا ...
انها بالضبظ تصرفات ساسكي .. هادي جدا صوته ذات نبرة باردة ...
و قصتكِ منطبقة و بشدة على كلمات مؤلف قصة ناروتو حيث قال في احدى مقابلاته ((( ساكورا تحاول ان تستبدل وحدة ساسكي بالحب و لكن ساسكي غير قادر على الاجابة على مشاعرها حتى الان ))) <<< و هذا كما وضحتي اختي العزيزة بقصتكِ ... السبب الوحيد لعدم اجابته على مشاعرها
هو الانتقام ...
ارجو ان تكتبي قصص اخرى ايضا مشوقة و ممتعة كهذة القصة القمـــيلة ...
انتظر قصصكِ بفارغ الصبر ... و اذا عندكِ اي جديد بقصص (( ساسكي و ساكورا )) اتمنى تعطيني رابط القصة يا عسوله

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
قصة حب ساسكي و ساكورا بعنوان غيرة ساسكي (الجزء الثاني)	мίšš кόтόкό●	قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة	1224	11-26-2015 07:42 PM
ساسكي و ساكورا (الحب بعد الفراق) مشتركة بين sakura & nadia و عاشقة الاميرة ساكورا	мίšš кόтόкό●	روايات و قصص الانمي	464	07-28-2015 02:20 PM
قصة ساسكي و ساكورا من تأليفي بعنوان غيرة ساسكي	мίšš кόтόкό●	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	581	09-19-2014 02:36 PM
هل ساسكي يحب ساكورا او لا	شرنجان	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	121	06-23-2012 08:48 PM
ساسكي يحب ساكورا لكل من يحب ساسكي الدخول	mαĐĄm ҒŨЙҝỸҰ♥	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	39	06-23-2012 02:58 PM