|
وهذا هو البارت ^^ |
تقدمت نحو الباب ولكنها صدمت بأنها انفتح وظهرت تلك الفتاة : جيد لقد استيقظتي !! أصدقائك فالطابق السفلي !! لوسي : أ..أنتي .... !! ......... بابتسامه : أدعى أفروديت !! سررت بلقائك !! لوسي : لـ..لكن ... لوسي " هذه الفتاة ... إنها نسخه من أفروديت إلا أن شعرها قصير وثيابها غريبه !! ... هل هي حقاً أفروديت ؟؟ وكيف لا تذكرني ؟؟" أفروديت : إن التلفاز مزعج حقاً دعيني أطفئه ... أخذت ذلك الشيء الغريب من الأرض وضغطت زراً ما جعل ذلك الشيء المربع يتوقف عن اصدار الأصوات ويصبح لونه أسوداً .... لوسي : تـ..تلفاز ... ؟ ماهذا ؟ أفروديت : هه ...؟! لوسي : ماهو ... التلفاز ؟؟ أفروديت "مابها هذه الفتاة ؟؟" ابتسمت : إنه اختراع ممتع حقاً حيث يمكنك مشاهده الكثير من الأشياء فيه !! يمكنك أن تعرفي أخبار الناس ومعرفه أحوال الطقس لوسي بفزع : الطقس ؟! أفروديت : نعم !! يمكنه أن يخبرك إن كانت ستمطر أم مشمساً ... لوسي : إذاً فهي عرافه !! أفروديت : هه ...؟! "هذه الفتاة حقاً غريبه .... لقد وجدتها هي وأصدقائها فاقدين الوعي في حديقتنا ... ربما ضرب رأسها بقوه ؟؟" أفروديت : لم أعرف ماسمك بعد !! لوسي : أدعى لوسي .... أفروديت : إذاً لوسي هيا بنا لنتناول طعام الفطور ... لوسي : حـ..حسناً ... "لا يمكنني التفكير بأمر العرافه الآن علي التكلم مع ديميتري والآخرون !!" ذهبتا لوسي وأفروديت للطابق السفلي حيث كان ديميتري وساشا وشاردين موجودين ديميتري : لوسي .... لوسي : ديميتري !! مالذي يحدث هنا ؟؟ أين نحن ؟؟ أفروديت : أنتم في منزلي !! لوسي "هل هي حمقاء ؟؟ لابد وأنها أفروديت حقاً ..." شاردين "إنها تبدوا كأفروديت الطفله ... بشعرها القصير ...." أفروديت : هل أنتم جائعون ؟؟ سأحضر لكم الطعام فالحال .... غادرت أفروديت الحجره لوسي : أفروديت تطهو ؟!؟! ستكون كارثه .... ساشا : ومن قال بأنها أفروديت ؟!؟! لماذا لا تذكرك أنتي وديميتري إن كانت أفروديت ؟؟ لوسي : لا أعلم ..... ديميتري : قد تكون حيله من ذاك السيد الصغير ... فنحن لم نعد فالغابه السحريه أو الكوخ السحري بعد الآن ... شاردين : بالحديث عن ذلك ... أين هما تلك الفتاتين ؟؟ ديميتري : هذا صحيح .... ؟! ساشا : هل هذا مهم الآن ؟؟ قد يكونا هما من احتالتا علينا لكي نأتي لهذا العالم !! شاردين : قد تكون محقاً .... ديميتري : لا أظن هذا ...... قد كانتا سعيدتين بحضور أفروديت وأرادتا أن يساعدانا لكي نجدها ... لماذا قد تكذبان علينا ؟؟ إن أرادا منعنا كان يمكنهم محاربتنا ؟؟ ساشا : هل نسيت بأن الفارس الذهبي معنا ؟؟ لن يملكا فرصه ضدها ... لوسي : أنا ؟!! شاردين : هذا صحيح ... لكن لوسي لا تعرف كيف تستخدم قوتها بعد ... وهذا واضح عليها .... لوسي : هه ..... على كل ... أنا لا أظن بأنهم سيئين .... تتذكر لوسي كيف أن بوليت أعارتها ملابسها .... لوسي : قد تكونا أيضاً تائهتين !! وقد تكون أفروديت فقدت ذاكرتها !! علينا على الأقل أن نحاول تذكيرها بمن نحن !! ديميتري : هذه فكره جيده ... دخلت أفروديت : آسفه على التأخير !! أرجو أنكم تحبون البيض !! جلسوا جميعاً على طاوله الطعام وتناولوا طعام الإفطار ساشا : أين والداك ؟؟ أفروديت : إنهما فالعمل ... ساشا : ألن تذهبي للمدرسه ؟؟ أفروديت "أليس من المفترض أن اسأل أنا ؟؟" : اليوم السبت ... لا مدرسه ... أخذت قضمه من طعامها : لكن لدي عمل بعد ساعه ... ولا أستطيع ترككم وحدكم هنا ... شاردين : بالمناسبه ... أين وجدتنا ؟؟ أفروديت : وجدتكم أمام المنزل مغشاً عليكم ... فأدخلتكم ساشا : ومن غير ملابسنا ؟؟ أفروديت توردت وجنتاها : أ...أ...أنا فعلت .... صرخ ساشا : وماذا رأيتي ؟!! أفروديت بخوف : أقسم بأني لم أرى شيئاً !! ساشا : وكيف أثق بكي !! أنا أعرفك جيداً أيتها الفضوليه المتهوره !! رمشت أفروديت وحدقت به : كيف تعرفني ؟؟ وضع ساشا يده على فمه "تباً !!" شاردين بتوتر : يقصد بأنه يعرف أمثالك !! أفروديت : حقاً ؟!؟! ومن هم أمثالي ؟؟ ساشا أبعد يده عن فمه : الأحمق ... أفروديت : ماذا ؟!! لوسي : لا تلقي له بالاً أفروديت ... فهو أيضاً أحمق ... ساشا : ماذا ؟!؟! أفروديت : حسناً ... ((رنين الجرس)) نظرت أفروديت للساعه : لقد أتى مبكراً ... ديميتري : من هو ؟؟ أفروديت ابتسمت : لست متأكده قد يكون أحد أصدقائي ... ذهبت لفتح الباب أفروديت : ماذا تفعلين هنا ؟؟ ........: أنا أيضاً سعيده برؤيتك ... أفروديت : لا أعني هذا !! ظننت بأن .... ........ مقاطعه : ظننتي بأنه حبيبك كالعاده ... أفروديت بخجل : لقد أخبرتك هو ليس حبيبي !! .........: على كل لقد أخبرني بأنه لن يأتي اليوم لذا لا تتأملي .. بدا على أفروديت خيبه الأمل : فهمت .... حسناً هل تريدين الدخول ؟؟ ........: نعم ... دخلت وأغلقت أفروديت الباب : بالمناسبه لدي ضيوف ... .......: من هم ؟؟ أفروديت : فالحقيقه لا أعلم ((بهمس)) وأيضاً هم فعلاً غريبين فأحدهم لا تعرف ماهو التلفاز ... .......: إذاً لماذا تبقينهم هنا ؟؟ أفروديت : أظن بأن حادثاً ما أصابهم أنا لا أعلم .... ........: على أي حال كيف ستذهبين للعمل ؟؟ أفروديت : هممممممممممم أأه !! لدي فكره !! ........: ماهي ؟؟ أفروديت : أنتي لن تعملي اليوم أليس كذلك ؟؟ ........: لا ... مهلاً لا تقولي !! أفروديت : أرجوووووووووووووك أرجووووووووووك ماجو !! ماجو تنهدت : فقط لأنك تريدين رؤيه حبيبك ... أفروديت بخجل : ماذا تقولين ماجو !! ماجو ابتسمت : على كل هيا عرفيني بهم ... ــــــــــــــــــــــــــــ لوسي : كيف سنجعلها تتذكر ؟؟ شاردين : إن الذكريات موجوده عليها فقط أن تبذل جهدها فالتذكر .. ديميتري : لكن علينا عدم إخبارها ... ستظن بأننا مجانين وقد تتصل بالحرس الملكي .... ساشا : هممممم .... ماذا إذا .... دخلت أفروديت مع ماجو فصمت ساشا أفروديت : مرحباً جميعاً هذه صديقتي ماجو لوسي : مـ..ماجو !! ماجو : سررت بلقائكم ... ديميتري : سررنا بلقائك .... لوسي "لماذا ماجو هنا ؟؟ هل تتذكر أي شيء ؟؟" أفروديت نظرت للساعه : علي الذهاب للعمل الآن لذا ستبقى معكم ماجو ... إلى اللقاء !! قالت هذا وخرجت مسرعه ماجو "لماذا يحدقون بي هكذا ؟؟" : إذاً هل يمكنكم أن تخبروني بأسمائكم ؟؟ ديميتري : أنا أدعى ديميتري وهذا ساشا وهذا هنا هو شاردين والفتاة تدعى لوسي .... ماجو : حسناً جميعاً ... ماذا تريدون أن تفعلو ؟؟ ساشا : البقاء وحدنا ... ارتبكت ماجو من حده صوته ونظرته : فـ..فهمت ... سأكون في غرفه أفروديت إن احتجتموني ولكن لا تخرجوا من المنزل ساشا : نحن لسنا أطفالاً ... شاردين : ساشا .. عليك أن تكون مهذباً مع الفتيات ... قبل شاردين يدها : أعتذر على تصرفات أخي ... توردت وجنتا ماجو : لـ..لا بأس ... خرجت من حجره الطعام مسرعه بخجل ديميتري : لا أعلم كيف تفعلها شاردين ... شاردين : إنها موهبه ... لوسي : ماهي الموهبه ؟؟ ربت ديميتري على رأسها : لا شيء ... على كل ماذا كنت ستقول ساشا ؟؟ ساشا : كنت أفكر بأخذها للغابه ... حيث فقدت ذاكرتها من المقام الأول ... شاردين : إنها فكره جيده لكن نحن لا نعلم إن كانت الغابه قريبه أم لا ... لوسي : كيف تعرفون أين فقدت أفروديت ذاكرتها ؟؟ صمتوا قليلاً ساشا : لأننا من أخذها ..... لوسي : هه ....؟! ماذا تعني ؟؟ تنهد ديميتري : حسناً هو ليس فقط نحن ... فقط ساعدنا شخص ما .... لوسي : لكن لماذا ؟؟ لماذا أخذتم ذاكره أفروديت ؟؟ شاردين : لم نأخذ ذاكرتها فقط .... أخذنا ذاكرتك أيضاً ... لوسي : ذاكرتي .... ظهرت طيف تلك الفتاة التي تبكي والفتى أمامها فأمسكت برأسها ووضعت يدها الأخرى على الطاوله : تلك الطفله ... كانت أنا .... تذكر ديميتري كلام بوليت عن رسائل أفروديت فوقت على قدميه واقترب من لوسي : ماذا رأيتي ؟؟ نظرت إليه لوسي : كنت أبكي ... وأصرخ .. أتوسل لهذا الفتى بأن لا يتركني وحدي .... لكنه اعتذر لي وذهب .... بدأت لوسي بالإرتعاش وهي تمسك بكتف ديميتري : من هو ذلك الفتى ؟؟ ولماذا لم أرغب بنسيانه ؟؟ لماذا نسيته على كل حال ؟؟ أمسك بها ديميتري : ساشا ... شاردين ... لم يكمل كلامه فقط ناظر لوسي شاردين : فهمت ... ساشا : لا مشكله ... خرجا من تلك الحجره دون قول كلمه أخرى وأجلس ديميتري لوسي على الكرسي لوسي : لماذا خرجوا ؟؟ ديميتري : لوسي ... ذلك الفتى ... كان أنا .. رفعت لوسي رأسها : لقد كان يشبهك كثيراً ... لكن لماذا ؟؟ أنت لم تتركني .... لماذا لم أرغب بنسيانك ؟؟ ديميتري : كان ذلك بعد وفاة والدتك ... عندما اكتشفتما أنتي وأفروديت هويه الفرسان الثلاثه ... قضينا فالبدايه وقتاً رائعاً ... حتى كدتما أنتي وأفروديت أن تقتلان ... بسبب معرفتكما لهويتنا .... كان علينا أخذ ذاكرتمكا .... لوسي : هذا لا يفسر كوني لا أريد نسيانك .... ديميتري : هذا بسبب .... أنك أنتي وأفروديت من تكوني أنتي حقاً ... لوسي : من أكون ....؟ ديميتري : أنتي .. أختي الصغرى ... توسعت عينا لوسي بصدمه : أختك ... الصغرى ...؟!؟! ديميتري : نعم ... وقفت لوسي : هذا مستحيل !! كيف أكون أختك الصغرى !! أنا مجرد خادمه !! أنا أكون خادمتك أنت وأفروديت !! لست أختك !! ديميتري : لقد ماتت والدتي عندما كان عمري 6 أشهر ... بعدها تزوج والدي سراً ... تزوج من أحد الخادمات التي أحبها منذ زمن ... وأنجباك بعد مده .... بعد أن اكتشفتي أنتي وأفروديت هذا السر اكتشفتي أيضاً قدراتك كالفارسه الذهبيه .. التي لم تستطيعي التحكم بها .... عندما كنتم أطفالاً اختطفت أفروديت مره .... فبحثنا عنها جميعاً ... وعندما وجدتها كانت قد تعرضت للضرب ... فأخرجت قوتك .... ((لنعد لذلك الوقت ...)) لوسي : ديميتري !! لقد رأيتهم يأخذونها خلف الزقاق !! ساشا : لوسي !! ليس عليك القدوم معنا !! لوسي : سآتي !! علي أن أنقذ أفروديت !! لمحوا الرجال في عربه تقودها الأحصنه .... فأخرجوا جميعهم أحصنتهم الطائره وركبت لوسي مع ديميتري ... لحقوا بهم حتى وصلوا للغابه قفز ساشا من الحصان وسقط فوق العربه مباشره فركل الشخص الذي يقود الأحصنه وقط حبالهم فتوقفت العربه بعد اصطدامها بالشجره بينما جروا الأحصنه بكامل سرعتهم بعيداً ... خرج رجلين من العربه فور هبوط أحصنه الفرسان ... وأخرجوا أفروديت التي كانت مصابه اصابات عديده لكن ليست خطيره ... لوسي بصدمه وهي تراقب أفروديت : أ...أفروديت .... اشتعلت عيناها بشعلات الغضب وأطلقت صرخه أخرجت قوتها التي دفعت الرجلين بعيداً ومعهم أفروديت .... كانت قوه لوسي كبيره وسببت لها ولجميع من حولها بالجروح والإصابات البالغه ولأن لوسي لم تكن بوعيها اقتربت من أفروديت وأمسكت بها لكنها كانت تزيد من إصابات أفروديت حتى بدأت دمائهما معاً تسيل أفروديت فتحت عينيها : لـ..لوسي .... لوسي : أفروديت ... أفروديت : أ..أشعر بالألم .... لوسي : وأنا أيضاً .... أغشى على أفروديت من شده الألم ... لوسي : أفروديت !! أفروديت ماذا حصل لك !! ، فتحت لوسي عينيها بسرعه وهي تتذكر : أفروديت !! رفعت جسمها لترى نفسها مضمده فجميه أنحاء جسدها ورأسها .. لوسي : أنا فالمشفى ؟؟ لكن ماذا حصل ؟؟ سمعت شخصيت يتكلمان خلف الباب صوت عرفته حيث كان والد أفروديت ومرأه لم تعرف صوتها ... أنتوني : إن عرفت لوسي بأن أفروديت كادت تقتل لن تسامح نفسها أبداً ... علينا إخفاء هذا الأمر عليها ... ........: أنا أتفهم ذلك سيدي .. أنتوني : أيضاً .... إن حاله أفروديت مازالت حرجه .. لم تستيقظ بعد ... ولست متأكداً إن كانت ستستيقظ .... تغيرت ملامح لوسي للتفاجئ والحزن "كل هذا بسببي .. بسبب هذه القوه الغريبه داخلي .... قد تموت أفروديت بسببي !!" وقفت لوسي وخرجت من النافذه ، جرت وجرت حتى رأته ... لوسي : ديــــــــــــــمــــــــــــــــــــيتري !! صدم ديميتري : لوسي ..؟ متى خرجتي من المشفى ؟ وصلت لوسي واحتضنته : كل هذا بسببي !! أفروديت ... أفروديت قد تموت بسببي !! ديميتري : لوسي .... لا تقلقي .. أنتي لن تتذكري شيئاً ... لوسي رفعت رأسها من صدره : هه...؟! ماذا ؟؟ ديميتري مبتسم : ستنسين ما حدث .... لوسي : لماذا ؟؟ ديميتري : سنسين كوني أخاك ... وكونك ابنه عم أفروديت ... وكونك الفارسه الذهبيه .... وستنسين كل شيء ... لوسي بدأت بالإرتجاف من كلامه : ديميتري .. ماذا تقول ؟؟ ديميتري : سيعود كل شيء كما كان .... أنتي وأفروديت أصدقاء ... ولن تتذكري ساشا وشاردين وكأنك لم تقابليهما ... لوسي : سأنسى .. أخي .... ديميتري يربت على رأسها : نعم ... لوسي : لا أريد هذا ... لا أريد نسيانك !! أرجوك لا تتركني !! ديميتري : أنا آسف ... الأمر ليس بيدي ... لوسي : لا ... لا أريد أن أكون وحيده !! لا أريد نسيانك !! أرجوك لا !! أبعدها ديميتري عنه : آسف ... التفت عنها وبدأ بالذهاب ... لحقت به لوسي لكنها سقطت على وجهها : ديميتري !! ((نعود للحاضر )) كانت لوسي تبكي وتضع يديها على وجهها : كدت .. أقتل أفروديت ... ديميتري : لكنك لم تقتليها .... بل أنتي أنقذتها من أولائك المختطفين ... لوسي : ....... لماذا لا أتذكر ذهابي للمشفى ... كيف توقفت قواي ... ديميتري تنهد : هذا لأن ذلك الفتى أنقذنا جميعاً ... لو لم يكن موجوداً في ذلك الوقت ... لوسي : كنا سنموت .... من هو ؟؟ ديميتري : إنه الفتى الذي تحبه أفروديت .. الفتى الذي نسته أفروديت .... مسحت لوسي دموعها : السيد الصغير ...؟ ديميتري : نعم ... حدقت لوسي بعينا ديميتري "نحن نملك نفس العينين .... نحن إخوه .... لدي عائله ....." لوسي : أفروديت ... هي ابنه عمي .... الملك هو عمي ... ديميتري ... هو أخي .... رغم الحزن الذي كان يجتاح قلبها على فراق أفروديت وتلك الذكرى الأليمه إلا أنها لم تستطع منع نفسها من الإبتسام واحتضنت ديميتري بسعاده ـــــــــــــــــــــــــــــ ساشا بتوتر : لقد تأخروا .... شاردين بهدوء : دعهم يأخذون راحتهم ساشا : لماذا أنت هادئ هكذا ؟؟ قد تجن وتقتلنا لأننا مسحنا ذاكرتها .... شاردين : لوسي لم تعد لوسي الطفله ... أصبحت امرأه ناضجه .. ساشا بابتسامه : أعلم هذا .... حدق به شاردين بابتسامه مما جعل ساشا يرتبك : ماذا هناك ؟؟ شاردين بضحكه خفيفه : لا شيء على الإطلاق .... ظهرت ماجو : مرحباً ... ساشا بحده : ماذا ؟؟ ماجو "مابه هذا الشخص حاد الشخصيه ؟؟" : أردت فقط رؤيه إن كنتم بخير أم لا ... أيضاً ... ألم يصبكم الملل من البقاء هنا ؟؟ لماذا لا نخرج ؟؟ كان ساشا سيتكلم لكن شاردين قاطعه بحماس : هذه فكره رائعه هيا بنا !! ساشا لنذهب ونخبر لوسي وديميتري !! ساشا "مالذي يفكر به شاردين ؟؟" : حسناً ... شاردين : انتظرينا هنا آنسه ماجو !! ـــــــــــــــــــــــــــ دخلت أفروديت لتلك الخيمه العملاقه فقط كانت خيمه سيرك ... أفروديت : لقد وصلت !! ظهر فتى بشعر أسود : مرحباً أفروديت .. أفروديت : مرحباً ماجيك ... ماجيك : ألم تأتي معك ماجو ؟؟ أفروديت : إنها قصه طويله سأخبرك بها لاحقاً ... على كل أين هو ... ماجيك مقاطعاً : إنه فالخلف يتدرب أفروديت : كيف عرفت بأني .... ماجيك مقاطعاً : لأنه كل ما تتكلمين عنه ... أظن بأنها لعنه الحب ... يالا سوء حظي أنا وتيريس لقد خسرنا ... تحول وجه أفروديت للون الأحمر : أ..أي لعنه تتكلم عنها !! نحن مجرد أصدقاء !! ماجيك بسخريه : صحيح صحيح .... أفروديت "تباً !! جميعهم يستمتعون بالسخريه مني !!" ذهبت للخلف متجاهلةً سخريه ماجيك منها ... كلما اقتربت من الخلف بدأت تسمع ذلك اللحن الذي تحب ... الذي كانت تستمع إليه منذ كانت طفله ... رأته يعزف على تلك الهارمونيكا بتركيز ... بعد أن انتهى صفقت بحراره فالتفت عليها وقال ببروده المعتاد : لقد أتيتي أخيراً ... أفروديت : أعتذر على التأخير لن تصدق ماحصل ... ........: ماذا ؟؟ أفروديت : لقد وجدت أربعه أشخاص فاقدين الوعي في حديقه المنزل .... وأظن بأن شيء ما قد حدث لهم فقد كانت أزيائهم وتصرفاتهم توحي بالقرون الوسطى .. كما أنهم لم يروا التلفاز من قبل ... ........: قد يكونون حقاً من الماضي .... أفروديت : مالذي تقوله شارون ؟؟ شارون : ماذا ؟؟ أليس هذا احتمالاً ؟؟ أفروديت : هممممم بالطبع لا !! كيف يمكن لأشخاص أن يأتوا من الماضي ؟؟ شارون : رغم إيمانك بوجود مخلوقات كالتنانين إلا أنكي لا تؤمنين بأن الأشخاص قد يأتون من الماضي أو المستقبل .... فتاة بلهاء .. أفروديت : هممم ... لا يهم !! هيا بنا لنعمل !! شارون : هيا بنا أيتها الصغيره البلهاء ... أفروديت تنهدت : ألن تكف عن هذا ؟؟ شارون : لا ... أفروديت : لماذا ؟؟ اقترب شارون منها وأصبح وجهه مقابل وجهها : لأنني أستمتع بإغاظتك ... تحول وجه أفروديت للون الأحمر ولم تستطع الكلام .... ظهرت امرأه خارقه الجمال مع فتى وسيم مارون : السيد الصغير مالذي تفعله ؟؟ تيريس : لا أصدق ما أراه ... أفروديت بارتباك : هذا ليس ما يبدوا عليه !! مارون بابتسامه وهي تنظر لتيريس : يبدوا بأن تيريس قد خسر ... أفروديت : ماذا ؟!؟! تيريس تنهد وابتسم : أنا لن أستسلم بهذه السهوله عزيزتي مارون .. قال هذا وأعطى أفروديت قبله على وجنتها بينما يراقب شارون دون تعابير محدده على وجهه أفروديت : ماذا تفعل تيريس ؟؟ تيريس وهو ينظر لشارون : مارأيك يا أفروديت بأن تعطيني قبلتك الأولى ؟؟ أفروديت : ماذا ؟!؟! تيريس : هههههههههههه أنا أمزح لا تقلقي !! أفروديت تبدوا حقاً ظريفه وهي خجوله ... أفروديت تنهدت : لقد أخفتني تيريس ... غادرت مارون وقابلت ذلك الفتى بالشعر الأشقر مارون : بيير ... بيير : مرحباً مارون ... مارون : ألم تلحظ بأن ماجيك وماجو أيضاً فقدا ذاكرتهما ؟؟ بيير بابتسامه : وهل هذا مهم ؟؟ مارون : لا أظن ... لكني لم أخطط لفقداهما الذاكره ... بيير : ماجو تساعدنا دون علمها ... لذا لا تقلقي ... مارون : حسناً ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ماجو تتثائب : اليوم حقاً حار !! شاردين : ماجو ... ماهو عمل أفروديت ؟؟ ماجو : أنا وهي نعمل فالسيرك ... ساشا : ألن تعملي معها ؟؟ ماجو : أخذت إجازه لليوم ... ديميتري : يبدوا السيرك مسلياً .... هل نذهب ؟؟ ماجو : لكنه لم يفتح بعد ... اقترب منها شاردين : يمكننا زيارتها فقط ومن ثم نرحل ... احمر وجه ماجو : حسناً إذاً هيا بنا .... مشوا باتجاه السيرك لوسي : واااااااااااااه السيرك حقاً كبير !! ماجو : ماذا توقعتي ؟؟ لوسي : لم أرى السيرك من قبل !! هذا مثير !! جرت للداخل مسرعه بحماس ساشا : يالها من طفله ... دفعه شاردين : الحق بها حتى لا تتوه .... ساشا : حسناً .... ذهب ساشا ماجو بابتسامه : كم أرغب بأن يحبني شخص ما هكذا ... شاردين : لا أتخيل عدم حب شخص ما لفتاة جميله مثلك ... ماجو : حسناً ... ديميتري : هل تعرضتي للرفض ؟؟ ماجو : مـ..ماذا ؟!! ديميتري : الأمر واضح عليك ... ماجو : حسناً .... نعم ..... مقارنة بأفروديت ... أنا لست جميله أو شخصيه جذابه مثلها .... ديميتري : أفروديت ؟؟ ماجو : الشخص الذي أحبه .... يحبها ... سمعوا صوت شخص ........: مــــــــــــــــــاجــــــــــــــــــــو !! التفتت ماجو وشاردين وديميتري لهذا الصوت الرجولي الغريب ماجو : تيريس .... تيريس : ماذا تفعلين هنا ؟؟ ماجو : لقد أرادوا زياره أفروديت لهذا أحضرتهم إلى هنا ... تيريس : فهمت .. ــــــــــــــــــــــــــــــ كانت لوسي تضحك بحماس طفولي ساشا : لوسي ... لوسي : ماذا هناك ؟؟ ساشا : هل أخبرك ديميتري بكل شي ؟؟ توقفت لوسي واختفت ابتسامتها : أخبرني عن الحادثه .... أنا آسفه إن كنت أذيتك ... ساشا رفع كم قميصه وكان هناك ندب صغير : إنها من ذلك اليوم ... لوسي : آسفه ... ساشا : لا تعتذري .... فهي صغيره ... هذا دليل على ضعفك الشديد ... أيتها الحمقاء ... لوسي : مـ..ماذا ؟!؟! من تلقب بالضعيفه ؟!! ساشا : فتاة لم تستطع إعطائي ندب أكبر لابد وأنكي ضعيفه جداً ... تغترين بقوه لا تملكينها حقاً مغروره !! لوسي : إخرس ... التفتت لوسي وهمست : شكراً ... ابتسم ساشا ومشى خلفها ... أفروديت : لوسي ؟!؟! لوسي : أفروديت !! أفروديت : ماذا تفعلين أنتي وساشا هنا ؟؟ لوسي : لقد أتينا مع ماجو ... أفروديت : لكن ماجو لا تعمل اليوم ؟؟ لوسي : لقد أتينا للزياره !! أفروديت ابتسمت : فهمت .. هل ترغبون برؤيه شيء رائع ؟!؟! لوسي : نعم !! ساشا : لا بأس ... أفروديت : تعالا معي ... ذهبوا من طريق آخر وفتحت أفروديت الباب وكان المكان دافئاً ... نظرت لوسي وساشا وصدموا مما رأوه لوسي : هذا ....!! ساشا : مستحيل !! أفروديت : همممممممم ... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهى البارت وأنا آسفه لكن كما قلت كان عندي موعدين مستشفى وما لحقت للبارت أنا آسفه !! الأسئله :~ 1 – ماذا رأوا لوسي وساشا ؟؟ 2 – لماذا تسمي أفروديت ناو شارون ؟ 3 – من تحب ماجو ؟؟ 4 – هل ستنجح خطه مارون وبيير ؟؟ 5 – كيف أنقذ ناو "شارون" أفروديت ولوسي فالحادث ؟؟ وبس أعيد وأكرر آسفه !! |
البارت كتييييييييييير حلو |
روووووووعه ابدعتي يا عسل 1 – ماذا رأوا لوسي وساشا ؟؟ امممممم…لا اعلم ^^ 2 – لماذا تسمي أفروديت ناو شارون ؟ لا اعلم أيضاً >< 3 – من تحب ماجو ؟؟ شارون او ناو او السيد الصغير "^^ 4 – هل ستنجح خطه مارون وبيير ؟؟ اجل 5 – كيف أنقذ ناو "شارون" أفروديت ولوسي فالحادث ؟؟ لا اعلم ^^ لا تتأخري Miss Lucy |
واااااااااااااااااو تحفه و روووووووووووعه |
| الساعة الآن 08:19 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011