خرجت وهي تفكر بكلام هاري هل هو حقا ماقاله وحاولت تتذكر ماحدث بالامس بعد ان ابتعدت عن اودري فقالت بضجر: سحقا لما لا اتذكر اي شيء
بعدها زفرت بضجر قررت الخروج الى خارج القصر تمشي في ممرات رائعه بلون جدرانها الابيض ونقوشها ذهبية اللون وبعض من اللوحات الجميله جذب فضولها لوحة تختلف عن بقية اللوحات كانت قد رسم فيها خلفية سوداء بالكامل ومن ثم فتاة صغيره ساقطة على الارض السوداء غاقرة بدمائها بسبب دخول السيف في بطنها وفتى صغير يقف فقط كانت مختلفة جدا لانها تأخذ الطابع العنيف وهو القتل والغموض وربما الحزن لموت الفتاة فقالت: ان هذا غريب
ثم اكملت مشيها للخارج فتحت الباب البني الضخم لتخرج على ارض خضراء جميله وتدخل في عيناها اشعة الشمس ابتسمت بسعاده ثم مشت خطة للخارج اشجارا ناصعة الخضره كرسي خشبي تحت احد الاشجار انه حقا مكان رائع ابتعدت بسرعه ثم استدارت لترى القصر الذي كانت فيه كان بحق مختلف عن تلك القلعه انه يجلب الراحه والطمأنينه حت اعلامه الوانها زاهيه ابتسمت وقالت: انه افضل بكثير
ثم استدارت مرة اخرى لتكمل مشيها اتجهت الى الكرسي الخشبي الوحيد في هذا المكان جلست ثم اشتنشقت الهواء ثم زفرته وقالت وهي تضحك: ربما غيرت رأيي ولا اريد العوده مرة اخرى اريد البقاء هنا وحسب يبدو المكان لطيف ولن يضرني اي شيء
اتى صوت من الخلف قائلا: هذا رائع
التفتت بفزع لتراه شابا ذو شر اشقر وعينان زرقاء كان وسيما ويبدو انه في مثل عمرها او اكبر بعام ربما كان وسيم ويبتسم ويحمل معه سلة مليئة بالفتاح الاحمر فقالت: عفوا ياسيد من انت!؟
ضحك ضحكة قصير وقال: انها للمرة الالوى ان يناديني يا سيد
ثم اكمل: انا جايكوب
كلارا: سعدت بلقائك انا كلارا
جايكوب: اسم غريب لكن جميل
كلارا وهي تبتسم: اشكرك
جايكوب: اذا انتي الضيفة هنا صحيح؟
كلارا: نعم اظن
جايكوب: تظنين؟
كلارا وهي تبتسم: نعم لا اظن اني ضيفه
جايكوب: حسنا اذا يا آنسه هل تريدين تفاحة قطفتها للتو
كلارا: لا مانع لدي
جايكوب بعد ن وضع السلة على الارض واعطاها تفاحة مدة يدها بعد ان امسكت بالتفاحه وهي لا تزال بيده احست بألم كبير في رأسها بعنقها وهو الالم نفسه عندما كانت عند اوردي ابعدت يدها ليزول الالم اما هو فقال بدهشه: ماذا هناك يا آنسه؟؟
كلارا بتوتر: لالا شيء
جايكوب وهو ينظر لها وقال: الا تريدنها
كان يقصد التفاحه فقالت بتردد: بلا لكن
جايكوب: لكن!؟
كلارا بعد اقتربت ومددت يدها مرة اخرى وامسكت بالتفاحه عاد لها الالم مرة اخرى وبشده فجثت على ركبتيها من شدة الالم وبدأت بالتنفس بسرعه فنزل الى مستواها وقال بقلق: ايتها الآنسه هل انتي بخير !؟
اقترب ليمسكها لكن صرخت قائلة بخوف: لا تلمسني
اما هو فقال بقلق: لكن انظري انتي
لم يكمل جملته لانها قالت: ارجوك كفى
جايكوب بغضب: انكِ تنزفين
كلارا بدهشه: ماذا!؟
جايكوب: ارجوك دعيني اساعدك
كلارا بخوف: ارجوك لا
جايكوب بضجر: لما هل فعلت لكِ شيئا يخيفك !؟
كلارا وهي تتذكر الالم: ر لكن لا عليك استطيع معالجة نفسي
وقفت ثم قالت بتعب: اين مكان النزيف ؟
جايكوب بعد ان وضعه يده التي كانت بارده على عنقها وقال: هنا
لكن صرخت كلارا بجنون لانها شعرت بألم مضاعف جدا جدا فسطت وهي ترتجف اما جايكوب المسكين لا يعلم ماذا حث لها فقال بخوف وقلق: ارجوكِ اهدئي
اما هي فكانت لا تستطيع سماع شيء اصبح كل شيء اسود امامها والالم يزداد فقط تصرخ بعدها اغشي عليها.....
فتحت عيناها بألم لم تكن ترى بوضوع فأغمضتها مرة اخرى وفتحتها لترى جيدا لم تكن بالغرفة السابقه بل كانت في غرفة صغيره بنية اللون والسرير ليس مريح كالمرة السابقه جلست بعد محاولة متعبه وقالت: اين انا !؟
نزلت من السرير كانت الارض بارده اتجهت للباب وقامت بفتحه لترى اريكتين باللون الابيض وطاولة بالوسط باللون البني ونافذة لا توجد ستائر لها كانت الشمس لا تزال موجوده مشت خطوه لتخرج من الغرفه وترى يمينا ويسارا لعلها تجد احدا فوجدت جايكوب فشهقت بخوف التفت لانه كان يصلح الارضيه فقال وهو يقف: استيقظتي اذا حمدا لله لقد اخفتيني
كلارا بخوف: اشكرك لكن اريد العوده هلا اعدتني لا اريد البقاء هنا
جايكوب بضجر: اعلم هذا ولا انا ايضا لكن لما حين المسك تصرخين ماذا فعلت!؟
كلارا: انا لا اعلم لكن بمجرد انك تلمسني ينتابني الم كبير صدقني انا لا اعلم السبب
جايكوب بضجر: حسنا ولا انا لكن انا حين المسك لا اشعر بشيء انكِ تكذبين
كلارا بغضب: لست اكذب هيا اخرجني من هنا
جايكوب: حسنا
ثم مشى ليفتح الباب وقال: اخرجي
اتجهت كلارا وخرجت وقالت: لكن لا اعرف المكان واخاف ان امشي وحدي انت احضرتني عليك ان ترجعني
جايكوب بعد ان زفر بضجر وقال: انكِ مزعجه وكاذبه حسنا
خرج واغلق الباب اما هي غضبت وقالت: لست كاذبه
ثم مشت وهو يمشي خلفها......