|
وآآآآآآآآآآآآوو مآآشـاء الله رواايتكك خقققه <3 :glb: |
رووووووووووووووعة .. القصة جميلة جدا جدا .. انتظر البارت القادم بفارغ الصبر .. اعتبرني من متابعيك .. |
البارت 2 * the first night * ____________________________________ اشرقت الشمس . مع مطر ناعم جلست على سريري الابيض الذي امتلأت واسدته بالدموع اردت ان يكون ذلك كابوس وينتهي فلم تحدث مراسم دفن ايضا فلا يوجد لنا اقارب سوى من عائلة والدتي .. لقد تخلو عنا منذ ولادتي فذلك يوم وداعها خرجت من غرفتي نحو المطبخ فتحت باب الثلاجة بيدي البيضاء الشاحبة لأخرج قارورة ماء اخذت رشفه واحده ثم اغلقت باب الثلاجة بقدمي اليسرة نظرت الى الساعة التي بالحائط مشيرة الى الثامنة والنصف صباحا .!! خرجت لأجلس على الاريكة وانا افكر كيف ستكون حياتي من دون تلك الابتسامة الهادئة التي تحيط به اسلوبه العاطفي الذي يتحول الى بركان هائج من كلمه ازعجته قطع كل تلك الذكريات والافكار التي لا نهاية لها بشيء مهم اكثر , تمتمت بداخلي . ((يجب علي ان اجد عملاً لأدخر المال)) نظرت الى ملابسي فلقد كنت بملابس البارحة ذلك القميص الابيض الذي رسم عليه الكثير من الحروف الحمراء و البنطال الاسود وقفت من على الأريكة لأخذ معطفي الجلدي المعلق على الحائط مع المعاطف الاخرة اردت الخروج ولكن لفت انتباهي مفتاح شاحنة ابي الزرقاء امسكته و خرجت بين الاحزان التي امتلأت قلبي. تحت المطر الذي لم يكن كافياً لإغراقي و ريثما كنت انظر الى المفتاح الذي بين يدي . فقد كان صوت حذائي الرياضي يصدر اصوات تحت المطر الناعم . مددت يدي نحو الشاحنة فأصبح بداخلها قد كان الجو دافئ اراحني قليلا .. ادرت المحرك لتشتغل الشاحنة فوضعت قدمي المتجمدة على محرك السيارة لتصبح الشاحنة تتحرك اردت الموت فلا اريد غير ذلك الان , لم انتبه الا عداد الشاحنة التي اصبحت تتراوح سرعته الى 180 فقد كنت غارقة بمحيط من الافكار اغمضت عيني لردهــ ثم فتحتها بسرعه فلقد اصبحت السيارة خارج تحكمي اصبحت سرعتها جنونيه ظننت للحظه ان حان دوري للموت . شعرت بالشاحنة وهي تدور حول نفسها .!! متجه نحو المنحدر الصخري الذي يبعد عني بمسافه 200 متر تقريبا !!! ضغطت المكابح ولكن ليس هناك من امال اغمضت عيني مستسلمة لم اكن اراء شيء سوى الظلام ولم اسمع سوى صوت انصدام ثم لم اعد اسمع او ارا او اشعر بشيء ظننت اني قد مت ولكني اشعر بألم في كاحلي وفي جبهتي ايضا ولكن ظننت انه لا يوجد في الموت الام اخره او اصوات كالتي اسمعها الان ...!! كانت كهمسات تدور حول رائسي تتحدث عن " كرة السلة " ؟؟!! كرة السلة كم انا حمقاء فقلد علمت انني ما زلت حية فلا اضن ان الموت يؤلم او حتى يتحدث عن كرة السلة ..!! فتحت عيني بصعوبة .. في البداية كانت الرؤية مستحيلة بعد ذلك بدقائق . اتضحت لي الرؤية فقد كانت غرفه بيضاء تحتوي على جرس صغير بجانبي وانا على ذلك السرير الذي لطالما كرهته القاسي غير مستوي سرير له سكك .. الوسادة غير مريحه ورائحة المعقمات منتشرة في ارجاء تلك الغرفة الضيقة .. عندها علمت اني بداخل المستشفى نظرت حولي فلقد وجدت الشقراء جاين و المعلمة روزي والتؤامان كرستين و كاستلين ولكن ما لفت انتباهي ذلك الذي يأخذ غفوة على الاريكة الجلدية السوداء التي عند نهاية الغرفة بجانب الباب الخشبي الذي لون بالبني المحروق , فقد كان شكله ملاكي حتى وهو نائم لم اعلم لما نكولاس هنا ؟؟ فلست صديقته او زميلته حتى ؟؟ نظرت الي جاين والابتسامة شقت على وجهها الطفولي وهي تقترب مني (( بيتي عزيزتي لقد افقتي )) نظرت اليها ثم نظرت الى نكولاس ففهمت ما تقصده نظراتي الحائرة اضافت بقولها (( لقد اصيبك حادث بالشاحنة )) قلت بهدوء (( اعلم هذا ... ولكن لما هو هنا .. ؟؟ )) (( الذي جلبك الى المشفى ذلك المثير النائم )) نظرت اليه بحزن وكره شديد لماذا لم يجعلني اموت لماذا انقذني كانت تلك فرصتي لاجتمع مع امي ! وابي ! نظرت الى كاحلي التي ربطت بشاش ابيض كانت جزء منه غارق في الدماء اتت الي تلك الكبيرة بالسن ذات البشرة السمراء والعينان الخضراء المزرقة (( حمد لله على سلامتك يا باتريسيا )) ثم اكملت بحزن شديد (( اقدم لك تعازيا بسبب موت السيد جوش )) اصبحت للحظه في كومه من الاحزان اجتمعت الدموع بين عيني فنظر للأسفل (( اشكرك . .. يا انسه روزي )) كرهته اكثر واكثر اردت الهروب الهروب بعيدا لماذا اعادني مجددا لماذا ؟؟ شددت قبضتي على لحاف ذلك السرير الابيض اصبح الصمت سيد الموقف في هذه اللحظة نظرت اليه ولكن كانت علامات الحزن رسمت على وجهه الملاكي بعد ذلك وجهت نظري نحو الساعة المعلقة بالحائط .... مشيره الى ال 12 والنصف لم اعلم اتعني صبحا او ليلا فقد كانت الستائر الزرقاء تحجب اشعة الشمس وقفت كرستين قائلة بمرح وهي تلعب بخصلات شعرها الكستنائية (( حمد لله على سلامتك يا صديقتي بيتي )) التفت الى نسختها الثانية فتضيف (( هيا يا كاستلين امي ستغضب فلقد تاخر الوقت)) في تلك اللحظة عرفت انه الليل وليس الصبح (( وداعا يا بيتي )) ((وداعا )) قلتها بابتسامه مزيفه رسمت على وجهي المتألم .... مرت الدقائق لترحل جاين ثم روزي ولم يبقى سوى التمثال الجميل النائم كنت اتأمل ملامح وجهه الهادئة وهو نائم على تلك الاريكة الضيقة والصغيرة لم استطيع النوم ابدا اصبحت الساعة الواحدة والنصف ومع مرور الوقت كنت اغوص اكثر بين محيط افكاري واحزاني تغرق عيني الدموع كل ما فكرت في اني وحيده الان ...!!! ولكن هذا القدر ولا يمكنني تغيره فلقد حكم علي بالألم ولا شخص يستطيع تغير ذلك القدر ..... (( الم تنامي بعد ؟؟ )) التفت عيني حول الذي كان يجلس على الاريكة الضيقة هززت رائسي نافيه ولكن لم احتمل اكثر اردت ان اخرج غضبي على شخص ما شخص لم يجعلني اهرب من واقع قدري قلت بغضب واضح على وجهي (( لماذا انقذتني لماذا لم تجعلني اذهب )) نظر الي ولم تكن هنالك أي علامة صدمه على وجهه الشاحب الابيض الجميل . (( اتريد تعذيبي )) تلك الجملة خرجت بهدوء واستفسار نظر الى عيني التي اغرقتها الدموع فقال بألم بخفيه الهدوء الواضح بين صوته (( ا هكذا تقولين لمن انقذك , لستي الوحيدة في هذه الدنيا يا باتريسيا )) نظرت له لرده شعرت انني حمقاء فلقد انقذني ولم اقل له اشكرك حتى اصبح للصمت لحظه فأضاف بابتسامة (( البرد قارس هنا ا تريدين ان اعلي التدفئة ؟؟ )) نظرت اليه (( اسفه ... وايضا اشكرك )) تعالت ضحكه من شفتيه الوردية ليقول بهدوء (( لا بأس فالكل له مشاكل يريد الهروب منها صحيح )) وافقته بهز رأسي وقف من على الاريكة متوجها الى المدفئة ليضغط بيديه الباردة على الازارير كنت اتأمل ملامحه الهادئة الجميلة __________________________________ |
خطيييرة الباأإأرتين ^^:ammm: :looove: تسسلم يدك عليهم :haha: صرأإحة مررررررررررة خطيييرة ^^:baby: حتى بيتي الله يعينها لوحدهأإأ:a7eh: ونيكولاس شكلة واأإرة شي :eeeh: :cooler: بس خطييير بجد خطيير:hehehe: يله نستنى البااارت الجااي على أإاحر من أإألجمر ^^:haha: لا تحمرنا من جديد :madry: تحياااتي لك:haha: |
اشكرك على ردك الرائع والمتميز :okiko: |
| الساعة الآن 08:16 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011