حالة واحدة لبحار كثيرة///محمود درويش إلتقينا قبل هذا الوقت في هذا المكان ورمينا حجرا في الماء، مرّ السمك الأزرق عادت موجتان و تموّجنا . يدي تحبو على العطر الخريفيّ ، ستمشين قليلا و سترمين يدي للسنديان قلت : لا يشبهك الموج . و لا عمري ... تمدّدت على كيس من الغيم وشقّ السمك الأزرق صدري و نفاني في جهات الشعر ، و الموت دعاني لأموت الآن بين الماء و النار و كانت لا ترني إن عينيها تنامان تنامان ... سأرمي عرقي للعشب ، لن أنسى قميصي في خلاياك ، و لن أنسى الثواني ، و سأعطيك انطباعا عاطفيّا ... لم تقل شيئا سترمي إلى الأسماك و الأشواك ، عيناها تنامان تنامان ... سبقنا حلمنا الآتي ، سنمشي في اتجاه الرمل صيّادين مقهورين يا سيّدتي ! هل نستطيع الآن أن نرمي بجسمينا إلى القطّة يا سيّدتي ! نحن صديقان . و نام السمك الأزرق في الموج و أعطينا الأغاني سرّها ، فاتّضح الليل ، أنا شاهدت هذا السر من قبل و لا أرغب في العودة ، لا أرغب في العودة ، لا أطلب من قلبك غير الخفقان . كيف يبقى الحلم حلما كيف يبقى الحلم حلما و قديما ، شرّدتني نظرتان و التقينا قبل هذا اليوم في هذا المكان ----------- راقت لي |
فاق جمال الوصف همسج هو من يسحب بساط الجمال من تعابيرنا لكي يعجزنا عن الوصف الصمت قد يكون ابلغ من الكلام في بعض المواقف التي نجد انفسنا محاطين بها قد نصمت ليس عجزاً لكن لثقتنا بأن ما سنكتبه لن يكون بمستوى تميزج ورقي أفكارج وعذب بوحج وجمال أسلوبج تقبلين أعطر تحيه ملؤها الورد والتقدير والاحترام :madry: |
اقتباس:
أشكركِ اختي الروعة والذوق في مروركِ الكريم تحياتي |
الساعة الآن 05:14 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011