عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-21-2007, 07:11 PM
 
زوجة في ورطة ترجو المساعدة فلا تبخلوا ولكم الأجر إن شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

لقد جئت اليوم بمشكلة واقعية لعل الله سبحانه وتعالى يعينني على حلها معكم.

لي أخت في الله عزيزة علي وقعت لها مشكلة مع زوجها وسأحاول أن أطرح المشكلة كما روت لي :

لقد مر على زواجهما ما يزيد عن 10سنوات ولهم أطفال والحمد لله وتقول بأنها تحس أحيانا بأنها أسعد زوجة على الإطلاق لما تراه من عطف وحسن التبعل من زوجها حتى أنها تخشى أن تحسد عليه وخصوصا في السنوات الأولى.

سوف تستغربون هذا الكلام فأين المشكلة إذن؟

المشكلة هي عندما يغضب ذلك الزوج العطوف فهو ينقلب رأسا على عقب نعم فهي تؤكد أنه يتحول من الأبيض إلى الأسود وتصبح ساعتها أتعس مخلوقة على وجه الأرض.

حاولت عدم إثارة غضبه ولكنهما يختلفان في أمور تكون أحيانا تافهة ويمكن تجاوزها ولكنه يصر على رأيه وأنه دائما على حق. كثيرا ما تسترضيه أحيانا توفق وأحيانا تندم على المحاولة من شدة وقسوة الكلمات التي تنهال عليها منه .

وتقسم أن همها الوحيد هو إرضائه

المشاكل الزوجية عادية يعني ليست هناك علاقات زوجية بدون مشاكل ولكن مشاكلهما تفاقمت رويدا رويدا إلى هذا الحد الذي سأطرحه الآن:

لقد أصبح زوجها إنسانا آخرا فهي لا تكاد ترى ابتسامته إلا إذا لاعب صغيرهما .
يصرخ بأعلى صوته بل يلعن ويسب ويشبهها بأبشع الحيوانات إذا حدث أمر لم يعجبه حتى أنها قالت أنه صفعها يوما لوجهها حتى بقيت آثار يده بل سقطت على الأرض من شدة الصفعة.

حاولت أن تحاوره للبحث عن حل .تقول أنه يرفض كلامها ويجيبها بأنه لم يعد يطيقها أو يطيق سماعها.

سألتها ألم تقلي له لم لم يطلقك إذا أصبحت لا تعني له شيئا؟

قالت لقد عرضت عليه الأمر مع أنه ليس سهلا علي فهي مع كل ما تقول أنه أصبح عليه لا تزال تحبه ولا تهون عليها العشرة وتفكر في مصير الأبناء.

ورفض هو أيضا حل الطلاق من أجل مصلحة الأبناء.

قلت لها لم لا تحاولي أن تبحثي عن حكمين من أهلكما لعلهما يصلان إلى حل .

ترددت في الأول لأنها كانت تخشى من معاتبة أهلها لها لأنه سبق وأن خيرها بينه وبين عملها لأنها كانت موظفة فاختارته رغم عدم موافقة أهلها على تركها للعمل فقد كانت لها وظبفة مرموقة.

وأنا أعرف هذا الأمر لأني ساعتها قلت لها لا تتسرعي فكري جيدا لأن أحد إخوتها وأحد إخوته قالا لها بأن لا تفعل أي أن لا تترك العمل ما دام قد تزوجها موظفة فلا يحق له أن يجبرها على ترك العمل -لأن الرجال يتقلبون حسب تعبيرهم-ولكنها لشدة حبها له لم تستمع لأحد.

ولكن في الأخير أدعنت للأمر وقصت على أخيها الأكبر لأنه أقرب إخوتها إلى قلبها الأمر فطلب منها أن تعطيه رقم هاتف أقرب أصدقائه.
ومن حسن حظها أن الصديق المنشود سبق له اللقاء بأخيها مرة في بيتها وهو أخ فاضل ملتزم والحمد لله.

تمت الاتصالات بين الاثنين وطلب الأخ من الصديق التدخل فربما تدخله هو يفسد علاقته مع زوج أخته.

وفعلا جاء الأخ الفاضل إلى البيت ليعرف سبب المشاكل فأخبره الزوج بأنه ليست هناك أي مشاكل كيف ذلك وهو لا يكلمها بل لا يرد إذا كلمته وإذا رد يرد بطريقة أقل ما يقال عنها فضة مما وصفت لي كما أنه كان قد هجرها.
اغتاضت الزوجة فهي لا تستطيع الدخول عليهما لأنها محجبة فكتبت ورقة تقول فيها كل ما تشكو منه.

قرأها الأخ بصوت مسموع وكان يعلق على كل كلمة بكلام الله وكلام رسوله عليه أفضل الصلوات والسلام لقد كانت فرحة لأنها كانت تظن أن زوجها سيعود إليها كما كان ويتغلب على الشيطان لأنه أقر بكل ما كتبت حتى أنها أخبرتني أنه قال أنا المحق كما أن الأخ جزاه الله خيرا قال له أن يجدد وثيقة مع الزوجة بحيث يحاولان أن يبحثا عن كل ما يبعدهما عن الاختلاف.

وذكره بأن الشيطان يجتهد بين الزوجين خصوصا.

ولكن فرحتها لم تدم فبعد خروجهما اغتسلت ولبست ثيابا تعرف أنها تعجبه وتزينت له لأنها كانت ترجو أن يبدآ حياة جديدة.

وعند عودته ابتسمت له وقالت له اعتبر نفسك عريسا جديدا ولنتعاون على التغلب على الشيطان.

عندما وصلت في حكايتها إلى هذا الحد.

قلت لها حسنا فعلت لا بد وأنه اعتذر لك على كل ما بدر منه تجاهك

ولكن الغريب الأغرب أنها قالت لي أنه لم يعرها اهتماما بل لم يكلف نفسه حتى النظر إليها وقال لها اذهبي لتنامي ولا تزعجيني قالت ألم تتعظ بكلام الله الذي أدلى به الأخ فقال لها بغلظته التي اعتاد عليها اذهبي واتركيني.

نامت على تلك الحال وهي تدعو الله أن يؤلف بين قلوبهما وأن يصلح أحوالهما.
ووفقها الله إلى القيام ودعت الله وعندها اليقين أن الله لن يخيب آمالها في سعادة أسرتها.

وفي الصباح جائت إلي باكية تسألني ماذا علي فعله الآن ؟

فاحترت لأن المعروف والمعلوم أن زوجها ملتزم ويعملان على تربية أبناءهما تربية صالحة استغربت تصرفه ذلك ولكن الشيطان عليه لعنة الله تمكن من المسكين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه.

لا تبخلو علي بالحلول لعلنا نجد لتلك الأسرة مخرجا مما هي فيه .

أسأل الله أن يوفقنا في ذلك.
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من سنن الرسول عليه الصلاة والسلام اليومية ؟؟؟؟؟ samir albattawi نور الإسلام - 15 09-18-2007 12:28 AM
الطب النبوي ABUMOHANAD نور الإسلام - 7 08-19-2007 03:30 PM
من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم التربوية (عبد الله) نور الإسلام - 6 06-05-2007 12:11 PM
ادخل وتعرف علي حبيبك محمد صلي الله عليه وسلم makaveli007 نور الإسلام - 4 05-01-2007 04:35 AM
علي بن ابي طالب : رجل أحبه الله ورسوله osama ali نور الإسلام - 4 04-29-2007 12:17 PM


الساعة الآن 03:33 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011