البارت الرابع والثلاثون

بعد عده أيامٍ بعد مقابلة شيكامارو رجع كل من ساسكي وإينو إلى منزلهما ولكن لا تزال هناك فرقة من الأنبو تحرس منزلهما طوال الوقت . وقريباً سيُقام مجلس الوحوش .
ناروتو : " إذاً كيف ستجرى تلك المقابلة ؟ "
كيوبى : " الأمر بسيط قائدى الوحوش سيأتون إلى هنا من عالمنا وسنتحدث ونُعيد الاتصال ببعضنا بعد ذلك سيذهبوا إلى باقي المنازل ، غداً سنُقيم اجتماعنا ، فقط فكر بالمر على أنه لم شملٍ عائلة كبيرة و مقابلة فى الوسط "
دخل كلا من الساكورتين عليهما .
ناروتو : " عالمُ الوحوش ؟ "
" عالم الوحوش هو الذى يعيشُ فيه الوحوش، هل تظن أننا 9 قواد فقط ؟ لا لدينا بلدة كاملة مليئة بالوحوش الثعالب "
ساكورا : " اذاً متى سيصلوا إلى هنا ؟ "
فجأة ظهر رمح ضخم من الجليد وأتى صوتُ موسيقى من جانبه ملأ المان ووقف أمامهم أخو الكيوبى وثعلبة أخرى رمادية ب4 ذيول "
الثعلبة الرمادية بصوتٍ موسيقي : " كيوبى-ساما ، ساكورا-ساما "
كيوبى : " ميوزيك أنتِ زوجة أخى ليس عليكِ مناداتي بساما "
ميوزيك : " أنا فقط اظهر لك الاحترم "
ساكورا : " لا بأس ميوزيك كيف حالك جرائكِ الصغار ؟ "
ميوزيك بابتسامة : " بخير ومعظم وقتهم يقومون ببعض أعمال الثعالب فى عالمنا ، الأكبر منهم يخرج مع ثعلبة نارية صغيرة "
ساكورا : " حقاً لا أكاد الانتظار لأحصل على جراء "
ميوزيك : " نعم لقد كنت حزينة حقاً عندما سمعت خبر موتك لكن على الاقل زوجكِ كان على قيد الحياة ومنه استطعت العودة للحياة "
فجأة شعاع من الرعد ظهر وظهر منه ثعلب آخر أصفر بسبعة ذيول وبعدها بمدة قصيرة بوابة بيضاء فُتحت وخرج منه ثعلب بنية بذيلٍ واحد .
كيوبى للثعلب الأصفر : " مرحباً تونيرى "
أردف للثعلبة البنية : " مرحبا فولب "
تونيرى : " مرحباً كيوبى-ساما ساكورا-ساما مضى وقتُ طويل ، لم تكونوا فى عالمنا مؤخراً "
كيوبي : " أعلم تونيرى ولكنه من الجيد الخروج لعالم البشر واذا احتجت العودة سأفعل "
فولب بابتسامة : " صحيح سيدي ، من الجيد رؤية عالمٍ آخر كل فترة "
ساكورا : " في ( اختصار لفولب ) كيف حالكِ ؟ "
فولب : " مازلتِ كما أنتِ اس ( اختصار ساكورا ) مازلتِ تستعملين أسمائنا ونحن صغار ، أمى كانت تكرهنا جداً عندما نستعمل هذه الأسماء"
ساكورا لأختها : " كيف حال أمى ، كيف تقبلت خير موتي ؟ "
فولب : " فى الحقيقة أنا لم أخبرها ، علمت أن زوجكِ مازال حياً لذا يوجد فرصة لرجوعك ولم أرد من أمى ذات التسعة ملايين ونصف سنة أن تقلق "
فجأة ظهر انفجارين أخرين واحد منهم كان عاصفة ثلجية والآخر كان صخرة كبيرة ظهرت من الأرض ثم انفجرت ، من العاصفة ظهر ثعلبٌ أبيض بذيلين ومن الصخرة ثعلبٌ بنى بثلاثة ذيول .
كيوبى : " مرحباً مرحباً روكر ونيج مضى وقتٌ طويل "
روكر : " مضى وقتٌ طويل منذ أن تكلمنا سوياً "
كيوبى : " نعم "
ثم ظهرت عاصفة أخرى من المياة وخرج منها ظهر منها ثعلبة أخرى بستة ذيول .
" بما أنكِ هنا بروم يمكننا الانتقال إلى الفناء "
اومأ الجميع وتبعوه للخارج تاركين ساكورا وناروتو .
ناروتو : " هذا غريب لدينا 9 قواد فى الفناء "
ساكورا :" على الأقل لن يحاول أحدٌ فعلَ أى شئ "
ناروتو : " نعم سيكون من الغباء أن يفعلوا شيئاً فى وقتٍ كهذا ، ما رأيكِ أن نتناولَ بعض الغداء ؟ "
" حسناً "
ثم غادرا ليتغديا سوياً بينما يجتمع الوحوش سوياً ، وبعد وقتٍ قصير وقفا أمام مطعم ناروتو المفضل .
صاحب المطعم : " لم أرك منذ مدة ناروتو "
ناروتو : " بصراحة أنا لم أعد آكل الرامن كثيراً ، صحيح أنه مازال طعامى المفضل ولكنى لا آكله الوقت كله "
" حسناً عليك أن تأتى إلى هنا لأنه سيكون إعلاناً كبيراً أن الهوكاجى يأتي هنا ليأكل "
ناروتو بعد أن ضحك : " بالتأكيد أيها العجوز ، اذاً ساكورا-تشان نحن لم نحدد موعد الزواجِ بعد "
ساكورا : " أتمنى أن يكون فى يونيه ، لكن مذا عنك ؟ هل تريده فى يوم معين ؟ إنه زفافنا وقد رتبت كل شئ "
ناروتو : " ساكورا-تشان كل ما أريده هو أنتِ ، أنا لا أهتم بالمواعيد أو أى لون أفضل أو هذه الأشياء ، كل ما أهتم به هو أن تحصلي على زفاف الذى فى أحلامكِ ، سأكون سعيداً عندما تكونين سعيدة "
ابتمست ساكورا : ( إنه يضع سعادتنا أمام سعادته )
ساكورا الداخلية : ( لا سعادتنا تسعده كما تسعدنا سعادته )
ناروتو : " على أى حال ساكورا-تشان لا بأس بشهر يونيه معى ، يمكننا أن نقيمه فى الفناء الخلفي والحفلة فى المنزل ما رأيكِ ؟ "
ساكورا : " هذا هو ما كنت أُفكر فيه ، أنا لا أريدُ زفافاً ضخماً مثل إينو ، لقد دعت تقريباً نصف القرية "
ناروتو : " نعم ولكن إينو دائماً ما تحب الحفلات "
ساكورا : " نعم الأمر مفاجئ قليلاً أنها ستتزوج من ساسكى لذا تريد أن تكون ملكة الدراما وكل شئ "
ناروتو : " نعم ساكورا ولكن ساسكى سيهدأها مثلما هى ستجعله أكثر اجتماعية مع الناس "
ساكورا : " نعم أنا أريد فقط زفافاً صغيراً به بعض الاصدقاء المقربين ومن يعلم ربما تسونادى تخرج عمك من السجن من أجل الزفاف "
ناروتو بعد أن شرب بعض الماء : " ربما ، هيي ساكورا-تشان لما لا تتكلمين مع بقية عشيرتكِ غالباً ؟ "
أنزلت ساكورا رأسها قائلة : " فى الحقيقة عشيرتى تبرأت من والدي لأنه تزوج من أمى لذا لم أرهم أبداً "
ناروتو : " ولمَ قد يفعلون ذلك ؟ "
ساكورا : " ناروتو-كن المنافسة بين العشائر تحدث حتى لأصغر العشائر ، عشيرتا أمى وأب كانا متنافسين لذا كلاهما تبرأمنهما لذا انتقل والدىّ هنا ليبتعدوا عن هذه الحرب . "
ناروتو : " أنا آسفٌ جداً ساكورا-تشان "
ساكورا : " لا تقلق ناروتو-كن لقد تربيت على هذا واعتدت على الأمر ، أنا حقاً لم أردهم فى حياتى أيضاً معظم عشيرتى فى قرية العشب وأبى لم يخبرهم أبداً أين يعيش هو ووالدتي لذا هم لا يعلمون شيئاً عنا ، ولكن اذا عرفوا الأمر بطريقةٍ ما لن يبحثوا عنى بل عنك ليحصلوا على شئٍ ما منك ويبدو أنهم سيجعلونك بصفهم لتزيد من قوة القرية "
" لما الجميع يريد القوة هكذا ؟ "
" لا أعلم ناروتو-كن لا أعلم "
فى مختبر تحت الأرض بقرب ما اعتادت على أن تكون قرية الصوت يقف رجلٌ يرتدي نظارات دخل غرفة ضوئها أخصر مشع وملئية بالأنابيب بها سائل أخضر وأحمر وسأل : " كيف حاله ؟ "
" جيد كل شئٍ يسير حسب الخطة "
" جبد أوروتشيمارو-ساما كان سيكون مسروراً اذا علم أننا أنهينا سلاحه الأبدى "
" نعم كابوتو-ساما ، بزيادة التحسينات سيكون قادراً على المشى بنهايةِ هذا الاسبوع ، وعلى القتال بنهاية الشهر وعلى أتم الاستعداد بعد شهرين "
كابوتو : " حيد هل تأميناتنا فى مكانها ؟ "
" نعم ، سيتبع أوامرك دائماً ومكتوب فى حمضه النووى أنه لن يؤذيك أبداً "
كابوتو : "جيد "
ثم نظر للطفل الصغير النائم على سريرٍ صغير وحوله مجموعة من الأجهزة .
" إنه مفتاح انتصارنا ، ربما ليس لدينا موارد الآن لنصنع المزيد منه ولكن بعد أن نستولي على قرية الضباب سنكون قادرين على اقامة جيشٍ مثله والانتصار يكون لنا "
لاحقاً ليلاً ساكورا وناروتو ذهبآ للنوم ، والكيوبى وساكورا راقدان سوياً .
كيوبى : " لقد كان من الجيد رؤية الجميع مجدداً "
ساكورا وهى تملس بخدها على خد زوجها : " نعم وميوزيك أخبرتنى بشئ مثير للاهتمام "
كيوبى : " ماذا ؟ "
ساكورا : " أنت تعلم أن ميوزيك هى رئيسة النينجا الاطباء صحيح ؟ "
كيوبى : " صحيح فقط لأنكِ لا تريدين أن تكونِ وسط فوضى الجراء "
ساكورا بابتسامة متكلفة : " يمكننى أن وسط فوضى جرائنا نحن ، أنا حامل كيوبى-كن ستكون أباً "
صُعق الكيوبى واتسعت عيناه جداً : " جراء هل ستكون لدينا جراء ؟ "
ساكورا وهى تتقرب من زوجها أكثر : " نعم أيها الأحمق هذا ما قلته "
كيوبى فى صوتٍ مرتجف : " أعلم لكنى فشلت فى حمايتكِ وحماية جرونا الأول "
ساكورا : " كيوبى-كن لم تكن تلك غلطتك أنهم هاجموني ، لقد كنت بدون دفاعٍ لكن الآن نحن بأمان ، سنتأكد من أننا سنربي هذان الجروان جيداً "
كيوبى : " جروان ؟ "
ساكورا : " بالنسبة لحاسةِ شم ميوزيك فقد اشتمت رائحتين قادمتين منى"
كيوبي : " لمَ لا نستطيع أن نشم هذا ؟ "
ساكورا : " إنهامُدربة على شم هذه الأشياء لذا هى تعلم ، اذا كيوبى-كن ما رأيك ؟ "
كيوبى : " أنا قلق لكن سعيدٌ جداً ، أخيراً ستكون لدينا عائلة اذاً هل هما ودان أو فتاتان ؟ أم ولد وفتاة ؟ "
ساكورا :" هل هذا مهم كيوبي-كن ؟ "
كيوبى : " لا أنا فقط أتسائل "
ساكورا : " الوقت مازال مبكراً على هذا ، فى هذه اللحظة لنستمتع بها معاً "

باقى وقت اجتماع مجلس الوحوش ان عادياً ، أُخبرت عشيرة الاكيمتشى أن تتراجع لكن إينو حصلت بينها وبين أكيمتشى صغير مشاحنة وهى فى طريقها للرجوع من تدريب لو ولونا وكينكورا ، وضعت تسونادى ريك وهينورا ومينوتو فى فريق حتى يستطيع ناروتو التدريب ليكون الهوكاجي وساكورا تقضى وقتاً أكثر فى المشفى والناس دائماً ما يقولون أنها ستأخذ مكان تسونادي فى الطب عندما تتنحى عن منصبها كهوكاجى مع ذلك معظم الاكيمتشى تنظر بغضبٍ إلى ساسكي وإينو الآن ، أخبرت تسونادى تشوزا ألا يقترب من ساسكى أو من إينو ، ناروتو وساكورا مازالا يحميانهما ومع ذلك إنهما يتلقيا نفس المعاملة كإينو وساسكي .
ساسكى : " كيف حالكِ إينو-تشان ؟ "
" أنا بخير ولكن .. "
" ما الامر اينو ؟ "
" بسبب ما فعلته ناروتو وساكورا مكرهان من قِبل عشيرة الاكيمتشي "
" اينو عشيرة الاكيمتشي تكره ناروتو أصلا لأنه ناميكازي أنه ناميكازي وساكورا ستكون واحدة منهم ، إنهم خائفون من عودة تحالف الناميكازى والأوتشيها "
" وقد أكدنا خوفهم وباقى العشائر ستصدق أن الماضى سيعيد نفسه ، قتلت واحداً منهم وناروتو وساكورا يحمياننا واذا كان أحدٌ منهم لا يصدق أن بيننا تحالف الآن فعل "
ساسكى بعد أن وضع ده على وجنة إينو : " إينو لقد ذهبنا للمكان الذى سنكون آمنين فيه وعشيرة غاضبة لا تعني نهاية العالم "
" لكن كيف سيكون ناروتو هوكاجي جيداً ونصف الشعائر الكبيرة تكرهه ؟ "
ساسكى : " لا تقلقى لقد استطاع تغيير عقلي وعقل جارا بامكانه أن يتولى أمرهم "
" ما زال علينا فعلُ شئ ، نريد أن نشكرهما على مساعدتنا "
ساسكي : " سأفكر فى شئ ما ولكن الآن حان وقت النوم "
ثم ذهبا للنوم وفى اليوم التالى إينو كانت تمشي فى الشارع لتتغدى مع ساكورا وفى طريقها للمطعم أتت وجهاً لوجهٍ مع تشوزا أكيمتشى .
تشوزا بصراخ : " لماذا يا إينو قتلتِ ابنى ؟ لقد كان زميلكِ وصديقكِ ، لقد أحبكِ وقابلتِ عطفه بكوناى فى الرأس "
اينو بصراخ : " لقد كان يحاول قتل ساسكى-كن "
تشوزا بصراخ : " قتلتِ أخاكِ من أجل ثعبان ( أخرج كوناياً ) سأجعلكِ تدفعين الثمن "
قفزت إينو فوراً وأخرجت كوناياً .
" لا يوجد مهرب "
نظرت إينو حولها لتجد كل أعضاء عشيرة الاكيمتشى متجمعةُ حولها والعديد منهم لديه كوناى فى يده وتقنية جسدهم تجعلهم يبدون عمالقة .
اينو بصراخ : " لن تهرب بعيداً بفعلتك ، ساسكى-كن وناروتو وساكورا ووالدىّ وتسونادى-ساما سيقبضون عليك "
بدأت تشوزا بالضحك قائلاً : " أنا خائف لقول أنكِ مخطئة هنا "
ثم أمسك برأسين بيده وجثت إينو على ركبتيها قائلة : " أمى أبى ؟ "
" نعم نحن نطهر هذه القرية من الشر انظرى ورائكِ "
نظرت ورائها لتجد دخاناً قادماً من ناحية مكتب الهوكاجي ومنزل ناروتو .
" الجميع رحل لقد قتلنا الناميكازى والهارونو وعشيرة الياماناكا كلها ميتة الآن والهوكاجى الآن أصبح هياشى هيوجا وحان وقت انهاء هذا الأمر "
شاهدت اينو شخصاً آخر يُحب للأمام وكان مضروباً بشدة وينزف واينو تعلم من يكون .
" ساسكى-كن ؟ "
" نعم الاوتشيها الأخير "
أمسك بشعر ساسكى ووضع الكوناى عند رقبته . " لقد حان الوقت لتموت هذه العشيرة "
" أحبكِ إينو-تشان "
ثم قطع تشوزا رقبة ساسكى وغرقت دماء ساسكى الأرض لكن الرجل الذى يحمل الكوناى لم يكن تشوزا بل كان تشوجى وهو يضحك ويبتسم .
" ساسكى-كن "
صرخت إينو بعد استيقظت ورمت البطانية بعيداً ووجها ملئٌ بالعرق زنظرت حولها بالغرفة لتجد أنها فى منزل الأوتشيها .
فتح ساسكى النور وجلس بجانب إينو التى كانت ترتعش قائلاً : " ما الأمر إينو-تشان ؟ ... لقد كان الكابوس صحيح ؟ "
" نعم "
" لا بأس إينو كل شئٍ بخير "
ثم حاول أن يهدأ من روع إينو ، دائماً ما يأتى لها نفس الكابوس لأسابيع ولكن الآن بدأ يقل شيئاً فشيئاً ولكن النتيجة لا تزال نفسها ، تستيقظ مغطاه بالعرق وترتعش وأحياناً تشبب لها الغثيان ولكن يكون الأمر تقريباً مستحيل لإينو أن تنام مجدداً ، وبقى ساسكى بعدها الليل كله مستيقظاً يهدأ من روعِ إينو .
فى اليوم التالى دخل ساسكى مكتب الهوكاجي فقالت تسونادى : " الأمر ساسكى ؟ "
ساسكى : " أريد موافقتكِ لاستعمال تقنية محرمة "
تسونادى : " ولمَ ؟ "
" إينو تشعر أننا يجب أن نفعل شيئاً لنشكر به ناروتو وساكورا لأنهما الآن مكروهان من قِبل عشيرة الاكميتشى "
تسونادى : " حسناً ما الذى تريده فعله "
ابتسمت تسونادى بعد أن أخبرها ساسكى عن خطته : " عليك الذهاب الآن لكن عليك أن تتكلم مع الكيوبى وساكورا لتكمل هدفك "
" أعلم وهنا ستدخلين أنتِ فى الأمر "
لاحقاً هذا اليوم وقفت تسونادى عند باب الناميكازى وفتحت ساكورا الباب قائلة " هوكاجى-ساما ما االذى تفعلينه هنا ؟ "
تسونادى : أتى ساسكى إلىّ اليوم ويبدو أن إينو ى تزال حزينة وساسكى يريد منا أن نخرج معها للغداء ومعنا تن تن وتيمارى وشيزونى وحتى هيناتا نحن الفتيات فقط "
ساكورا : " إنها فكرة جيدة دعينى أخبر ناروتو "
تسونادى : " فى الواقع أريد التكلم معه أيضاً أريده أن يهتم بالمكتب بينما نحن نتغدى "
ساكورا : " حسناً لكن من سيساعد ناروتو-كن فى المكتب ؟ "
تسونادى : " حتى شيزونى لديها مساعد كما تعلمين "
شيكامارو وهو يستمع لشيزونى التى تشرح له كل شئ : " ياللإزعاج "
ساكورا : " ناروتو-كن "
خرج ناروتو من القفص الخاص بالثعالب وقال : " نعم ساكورا-تشان "
" تسونادى تريد أن تأخذ إينو للغداء حتى تجعلها تشعر بتحسن وأنت ستحل محلها فى المكتب "
" حسناً استمتعى وقولى مرحباً لإينو من أجلى "
" بالتأكيد استمتع فى مكتبك "
اختفى ناروتو فى وميض ذهبي وبمجرد أن غادر ساكورا وتسونادي ظهر ساسكى وطرق على الباب وفتح الكيوبى الباب .
" إنهما ليسا هنا ساسكى "
" فى الواقع أتيت لأتكلم معك "
" بخصوصِ ماذا ؟ "
لاحقاً هذا اليوم ناروتو كان لا يزال فى مكتبالهوكاجي ودخل عليه تسونادى ومعها ساكورا : " كيف كان الغداء ؟ "

" جيد لكن الآن ساسكى وإينو يحضوان لكما مفاجأة فى الفناء فى منزلكما "
نظر ناروتو وساكورا إليها وقال ناروتو : " مفاجأة ! لماذا ؟ "
" ليشكراكما على حمايتهما ويتأسفان بها أيضاً على كره نصف العشائر لكما ، أظنكما ستحبان هذه المفاجأة "
" حسناً اذاً "
ذهب تجاهها فقالت : " لا ناروتو-كن أريد استعمال الهيراشين نو جتسو بنفسي "
" حسناً اذاً "
ثم اختفت بعدها ساكورا فى وميض وردي .
" علمت ساكورا الهيراشين نو جتسو ؟ "
" بالتأكيد فهى ستكون ساكورا ناميكازى ويجب أن تتعلم تقنيات عشيرتى "
ثم اختفى فى وميض من النور وظهر بجانب ساكورا : " اذاً ماذا تظنين بشأن المفاجأة ؟ "
ساكورا : " لا أعلم ولكنها يبدو أنها أزهار مجانية لزفافنا "
" اذاً هل أنتِ مستعدة للقفز مرة أخرى ؟ "
" بالتأكيد "
ثم اختفيا مرة أخرى فى وميضٍ من النور وظهر أمام الباب وفتحاه ببطئ ليجدا ساسكى واينو بانتظارهما هناك .
إينو : " أخيراً ظهرتما "
ساسكى : " المفاجأة فى الفناء الخلفى "
" لم يكن عليكما أن تأتيا بأى شئ "
" أنا متأكدة من أنكما ستحبانها "
ثم قادت الاثنين إلى الفناء الخلفي وبمجرد أن قتحت إينو الباب صُعق كلا من ناروتو وساكورا على المشهد الذى أمامها ، هناك يقف أريعةُ أشخاص كانا معتادين على رؤيتهما بالصور فقط ، واحد يشبه ناروتو بالضبط وكان يردتى سترة مشابهة لناروتو لكن أبيض بيران حمراء بدلاً من الاسود والبرتقالي وبجانبه تقف سيدة بشعرِ أحمر ترتدى بلوزة سوداء وبناطال لونه رمادى والثنائى الآخر كان رجلاً بشعرٍ أسود ويرتدى زى الجونين وبجانيه سيدة بشعر وردى .
" أبى وأمى ؟ "
ساكورا : " والدى والدتى ؟ "
ميناتو : " نعم إنه نحن "

الاسئلة :
1 - رأيكم بالبارتين ؟ أيهما أحلى ؟
2 - أفضل مقطع ( محدش يقوللى كله بليز >< )
3 - ما رأيكم بالمفاجأة ؟
4 - ما هو سلاح كابوتو الأبدى ؟
5 - توقعاتكم ؟

__________________

1 - رأيكم بالبارتين ؟ أيهما أحلى ؟
لاأصدق بأنكي تجلبين الأثاره رائع الأثنان رائعان
2 - أفضل مقطع ( محدش يقوللى كله بليز >< )
لما ضهر والدهما
3 - ما رأيكم بالمفاجأة ؟
رائعه
4 - ما هو سلاح كابوتو الأبدى ؟
اني اريد تقطيعه ومحيه وشويه
5 - توقعاتكم ؟
الله وأعلم

__________________

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

1 - رأيكم بالبارتين ؟ أيهما أحلى ؟
جميل جدا وروعه وكله أبداع ياعسل.البارت الثاني أحلى
2 - أفضل مقطع ( محدش يقوللى كله بليز >< )
حلم أينو و المقطع الاخير من البارت الثاني
3 - ما رأيكم بالمفاجأة ؟
رائعه جدا
4 - ما هو سلاح كابوتو الأبدى ؟
لاأعرف ولكنني حقا أتمنى أن لايؤذا أي أحد من قريه كونوها
والا سأكون كالكيوبي وأقضي عليكي
5 - توقعاتكم ؟
لايوجد ياعسل

حجــــــــــــــــــــــــــــــــــز

__________________

روعة

__________________

السعادة متواضعة جداً :
بدرجةِ أنها تخرج بكلمة واحدة
فقط ، وتغيّر الوضع تمامًا كن
سعيدًا لا شيءَ يستحق !