عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص بالعاميه (https://www.3rbseyes.com/forum185/)
-   -   نهـآيآت ¤ مُذَڪِــرَآتُ مُــراهِقَة ¤¤ للڪـآتبة الصغيرة ¤¤ نرميــن سعيــد الجــزيرى (https://www.3rbseyes.com/t297141.html)

N E E M 01-14-2012 04:54 PM

نهـآيآت ¤ مُذَڪِــرَآتُ مُــراهِقَة ¤¤ للڪـآتبة الصغيرة ¤¤ نرميــن سعيــد الجــزيرى
 


مرحباً

مرحباً بكم فى عالم .. ¤¤ مــذكرات مراهــقة¤ ¤


:glb: WelCoOme
:glb: To StoryS WorlD

منذ بدء هذه الرواية فى القسم وأنت تتابعون الرواية
وتهدون أراء كثيرة وقد أصبحت مذكرات مراهقة من بين الروايات المميزة بالقسم
وقد وصلنا أخيراً لنهاياتها ..

حيث ستنتهى أكيمى - ريوكا والتى أصبحت مصممة أزياء كما كانت تريد
من سرد ما حدث معها ..
وتكمل السيدة كوريناى - ليريا البطلة الحقيقية للرواية
وتخبر صديقاتها بمسيرتها نحو الكتابة وأحداث حياتها ..
حتى يأتى اليوم الذى ستتزوج فيه السيدة ريوكا من كوساكا - كيساو
ويعود شريك السيدة ليريا من سفره الطويل وتتزوج أخيراً الأنسة روكاى - سايورى بعد
تندمها من فكرة الأستقلال ..
وسنكمل معكم حكاية المذكرات حين قرأ كلاً من ليريا و لى الرسائل وحكاية كيساو
المستهتر الذى له تاريخ طويل فى الخدع والمقالب ..
وحكاية سايورى و من ثم كاكاروتوا جراند الذى عرفنا أنه فارس الرعد والبرق
وقد كان أقوة الفرسان الثلاثة ..

الجليد والنار و النبات

لنتعرف فى النهاية على أبنائهم ومعهم سوكو التى هى الأن صغيرة ..
ولا تعرف أن والدها متوفى ..


تابعو نا ... :rose:


(البافاري) 01-15-2012 03:32 AM

كملي واحنا معك:glb:

H.u.d.a 01-16-2012 07:08 PM

اوكي في انتظار الجديد

( انا بانتظار على احر من الجمر لا تتاخري حبيبتي ) :glb:

N E E M 01-16-2012 07:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (البافاري) (المشاركة 4049408)
كملي واحنا معك:glb:

إنشاء الله :rose:

N E E M 01-16-2012 07:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقةة قلب (المشاركة 4053007)
اوكي في انتظار الجديد
( انا بانتظار على احر من الجمر لا تتاخري حبيبتي ) :glb:

إنشاء الله يا حبيبتى ..
موفقة إنشاء الله ..

:rose:

بنوته ضغنطوطه 01-16-2012 07:53 PM

كملي فديتك احنا معااك ي عسل

الاعيب الاقدار 01-16-2012 07:55 PM

:glb::glb::glb::glb::glb:

ķēMéễ 01-17-2012 02:26 AM

كلنا شغف لمتابعة احداثك
دمتِ بحب:glb:

N E E M 01-19-2012 04:10 PM


StartThe Finish
In my story
Memoirs eener
الشخصيــــــــات الرئيسيـــــة
كوريناى - ليريا
كوساكا - كيساو
كاكاروتوا - جراند
جاستن - لي
روكاى - سايورى
أكيمى - ريوكا
تمهيد

كتاب
به عالم يعيشه هؤلاء المراهقون ويحقق كلاً منهم ما كان يريد فى المستقبل ولكن منهم من ندم على فكرة قد أحبها وحققها ومنهم من ترك شريك حياته فى سفر برفقة عمله وحلمه ومنه من ترك معشوقه كى يلبى ما أمر به قدره ومنهم من كذبت عليه عيناه ولم يتقبل الحقيقة ليتغير ما كان يخطط له ويعيش معشوقه فى وحدة وظلمة من دونه ومنهم كاتبة قد كتبت حكايتهم وحكايتها على أوراقاً بيضاء لتسرد منها ما تقرأه وتعيش مع هؤلاء حتى تختم حكايتهم بما يشاء لهم قدرهم .

دمعــــ ماضي ـــــة 01-19-2012 04:14 PM

:rose: بالتوفيق:rose:

A t h E e R 01-19-2012 04:34 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخبارس أن شاء الله بخير
أخبار الاجازه
الروايهةة روعهةة تابعي
غلاي

ينبوع الغلا 01-20-2012 06:33 PM

حلوه من البدايه كملي
ممكن تنبيه انشاء الله لاتكتب هكذا بل هكذا(ان شاء الله)

azoz azoz 01-20-2012 06:52 PM

ْْالـــبـدايـة جــمــيــــلـــــة والتــــكـــــــمــــــــلــــــة بـاذن الله أجـــــمــــــلْْْ:glb:

ام شليويح 01-21-2012 09:20 AM

ان شاء الله

N E E M 01-21-2012 05:10 PM

المقطع الخامس والثلاثون
__________

توقفنا عند
ريوكا بعينين متسعتين وفى نفسها دارت خواطر تتدفق فى مخها : طوال الوقت ستكونين بجانبى .. أخاف عليكى .. ترى .. هل يحبنى أم يعتبرنى مثل أخته .... سأجون بجانبه طوال الوقت ... لاااا كيساو سيشك بالأمر ... مهلاً ولكن لماذا؟؟ ... إنه صديقى وليس بحبـ ... لالالالا إنه ليس كذلك .... ولكنى أفكر به طوال الوقت .... ولكن كيف يحدث هذا هل جننت ... لديه حبيبة غيرى .... يا إلهى ماذا أفعل ما هذا كله ..... يا إلهى ..
لنبدأ الأن
ريوكا بعينين متسعتين وفى نفسها دارت خواطر تتدفق فى مخها : طوال الوقت ستكونين بجانبى .. أخاف عليكى .. ترى .. هل يحبنى أم يعتبرنى مثل أخته .... سأجون بجانبه طوال الوقت ... لاااا كيساو سيشك بالأمر ... مهلاً ولكن لماذا؟؟ ... إنه صديقى وليس بحبـ ... لالالالا إنه ليس كذلك .... ولكنى أفكر به طوال الوقت .... ولكن كيف يحدث هذا هل جننت ... لديه حبيبة غيرى .... يا إلهى ماذا أفعل ما هذا كله ..... يا إلهى ..

وصل الشبان للأدغال بعد ساعات من إنطلاقهم ...
وترجلت ريوكا من الباص تملئ بنظراتها الغابة ....
وقد تميذ وكذلك ميتسو ...

المعلم : إنتباه إنتباه .... أيها التلاميذ أتبعونى .... سوف نبحث عن مكاناً أمن لننصب فيه خيامنا ... وبالنسبة للباص سيذهب من هنا وسوف يعود إذا قمت بالإثصال به .... إذاً هيا ورائى ...

تجمع التلاميذ وراء المعلم وكلاً منهم يحمل حاجياته فى حقيبة ضخمة على ظهره ..

يا ترى هل كسر ظهرهم أم أنهم معتادون على حمل جبال على ظهورهم ... ؟!!!!!!

ميتسو : ريوكا هاى ريوكا ...
ريوكا : ماذا بك يا ميتسو .. ماذا هناك ..
ميتسو : هل تعبتى .... هل أحمل الحقيبة عنكى ...
ريوكا : لا لا....شكراً نحن لم نبدأ رحلتنا بعد ... لم يصيبنى التعب ...إذاً سنذهب لإستكشاف الأدغال بعد نصب الخيام ... ما رئيك ....
ميتسو : أكيد ... أتعلمين أعرف أمكنة كثيرة هنا .... فقد أتيت إلى هنا عدة مرات مع أختى ....
ريوكا : جيد فأنا أريد الإبتعاد ...

ليريا : ريوكا ... هلا تعرفينا على صديقك ...
بدى على وجه ريوكا القلق والإرتباك فقالت بسرعة ..
ريوكا : إنه ميتسو قريبى ...
ليريا : تشرفنا بك يا أستاذ نيتسو ..
ميتسو : هههه لا لا يمكنكى مناداتى بميتسو فقط ..
سايورى : تشرفت بك يا ... ميتسو ..
ميتسو : وأنا أيضاً ..

المعلم : وصلنا ... إنتباه إنتباه ... لقد وصلنا هنا سوف نخيم .. هيا لنبدأ ..

بدأ كل فرداً يساعد الأخر فى نصب الخيام كان ميتسو يساعد ريوكا وسايورى تساعدها ليريا بينما ليريا لم تنصب خيمتها بعد ...

وكان الشبان جراند ولي يساعدان بعضهما فى نصب خيمتهما المشتركة وأما الأحمق الكبير كيساو ... فقد كان ينصب خيمته وقد إبتعد عنه الجميع للحذر من مقالبه السخيفة ...

يا ترى ماذا ستفعل يا عقل النملة بتلك الرحلة .. ؟؟!!

إنقضى الوقت وقد نصب الجميع خيامهم وقد قررت ليريا أن تنام هى وسايورى فى خيمة وريوكا وحدها فى خيمة ...

المعلم : هل إنتهى الجميع ...
التلاميذ فى صوتاً واحد : أجل ...

ولكن ميتسو رفع يده ..
المعلم : نعم يا سيد ميتسو .. تفضل ..
ميتسو : أسف يا سيدى فقد كنت أساعد ريوكا فى نصب الخيمة لم أجد وقتاً ...
المعلم : إذاً ... ستكون شريك كيساو فى الخيمة ...
ميتسو : شكراً سيدى ..
المعلم : إذاً أيها التلاميذ سيتفرق كلاً منكم إلى شابان وفتاتان فى مجموعات ومن سوف يتبقى بدون شريك سوف يكون معى لإستكشاف البرية ..

إذاً سيكون كيساو مع سايورى وميتسو وريوكا ..

وسيارا مع جيمى وسانجو وجراند

وليريا مع لي و بياكو و جون

وأيمى مع لوريا وبيير وهاياتى

وسيكون هوراكو مع ميسوكى وجاون و يوري

وبالنسبة إلى أكسل وجوليانا سيكونون معى ..

شعرت ريوكا بإطراب خفيف لإجتماع كيساو وميتسو فى خيمة واحدة وكذلك سيكونان معها فى مجموعة .. وسيظهر ميتسو لطفه ..

السيدة ريوكا : وقد كنت خائفة من رد فعل كيساو ولطف ميتسو .. فأنا أصبحت أعجب بشخصياتهما من لطافة ميتسو و كيساو الجديد ليس السخيف ..

إنطلقت المجموعات لإستكشاف البرية ..

يتبع ..

¦₪¦╣• قلم الأحساس مودة •╠¦₪¦ 01-21-2012 06:59 PM

لحد يرد
المكان محجوز ..

¦₪¦╣• قلم الأحساس مودة •╠¦₪¦ 01-21-2012 07:01 PM

شو هادا عن جد جنان
صراحة نيرمين أهنيكي على هذا التطور الذي وصلتي أليه والى هذا الأبداع
لقد أصبحتي كاتبة رائعة بمعنى الكلمة

تحياتي
قلم الأحساس :- meme sweet

نفوله 01-21-2012 07:41 PM

دوووم الابداع
تحياتي

N E E M 01-25-2012 09:16 PM

المقطع الخامس والثلاثون
_____
نبدأ
حاولت ريوكا أن تريح أعصابها وعدم التفكير وهذا هو السبب الذى جعلها تذهب فى تلك الرحلة ثم ..
المعلم بصوتاً عالٍــ : إنتباه .. إنتباه ... أيها التلاميذ سأشرف عليكم فى الرحلة أنا والأنسة لين ... أرحب برفقائكم أعرفهم بنفسى أنا الأستاذ يوساما - ميتشل
وهذه الأنسة يوشياما - لين
نرحب بالجميع ..
الأنسة لين : لقد وصل الباص إذاً تفضلوا جميعاً وأتبعونا ..
وفى الباص ...
تدون سايورى مقالها للجريدة عن الرحلة..
تجلس ليريا بجانبها وتتحدث فى الهاتف مع والدتها ..
يجلس هاياتى و لي فى الوراء صامتان ..
بينما يجلس جراند بجانب كيساو .. يطلق العنان لنظراته فى تلك السماء الصافية بشكل مبهراً جداً بينما وجهه الأبيض يذداد تجمد وتجهم ....
وبجانبه كيساو ينظر بغيظ شديد وفضول كبير لميتسو .. يرسل نظراته له ويريد أن يعرف من هو بأى طريقة ... كانت ...
وأما ريوكا فكانت تضع يدها على وجنتها وكانت تضع سماعات المسجل الموسيقى فى أذنها تستمع لبعض الموسيقى الخفيفة حالما يصلون إلى الأدغال ..
ميتسو بجانبها يسلم ظهره للكرسى المائل ويغمض عيناه .. بينما تنظر القليل من الفتيات لقسماته الحُلوة ...
وبعضاً منهم يركز على جراند ... الذى لا يهتم بهم أبداً ولا يبدوا أى تغيير فى وجهه .. وكأنه .. خلق للا مبالاه بالناس .. وبالفعل حياة هذا الفتى غامضة حتى عن أصدقائه ...
قد يبدوا أن ذلك غريباً ومستحيلاً ولكن تلك أول رحلة ... له منذ دخوبه المدرسة ....
ولكن كما روت لنا الأنسة سايورى ... إنه كان يلاحقها فى كل مكان لإعجابه بها الغير متوقع أبداً أبداً .. بل من المستحيل ...
وأخيراً وصل الباص للمعبر إلى داخل الغابة ... وبالفعل نزلوا من الباص حاملين أمتعتهم الثقيلة ... و أكملوا سيراً يدخلون للغابة والأدغال ... باحثين عن مكاناً لهم للتخييم فيه ...
ميتسو : أممم ... ريوكا هل أتعبكى السير .. هل أحمل عنكى الأمتعة ..
ريوكا : لا أيها الفتى النبيل .. هههه .. شكراً ...
ميتسو : متأكدة ...
ريوكا : إن الرحلة لم تبدأ بعد ... و تريدنى أن أرهق الأن ....
ميتسو : كما تريدين .....
إقتربت ليريا من صديقتها وبدأت تهمس بصوتاً
خافت ....
ليريا : أرى أن كيساو متغيراً اليوم ... كأنه غاضب جداً ... أنا لم أراه بتلك الحالة الجدية من قبل ..
ريوكا : ماذا .... هل هو فعلاً غاضب لكن من ماذا .. ؟؟؟؟
ليريا : لا أعرف ...
عادت ليريا لسايورى التى لم تنتهى من الكتابة بعد وحدقت لوجه الفتى من بعيد ..
وشعرت بالغرابة ... بينما حاولت ريوكا أن تكمل سيرها بدون تفكير ...
الأنسة لين : إنتباه إنتباه ... لو سمحتم فالتتوقفوا هنا سوف نخيم ... أرجوا أن نبدأ بنصب الخيام الأن ...
الأستاذ ميتشل : ولكن على الفتيات نصب خيامهم فى الجانب الأيمن والفتيان فى الجانب الأيسر ....
وأنا سأشرف على الفتيان والأنسة ستشرف على الفتيات ...
بدأ الجميع بنصب خيامهم .. لم يأخذوا كثيراً من الوقت ... حتى إنتهى من الجميع .. ولكنــــــــ ...
جيمى : معلمى أنا أسف فلقد نسيت أخذ خيمتى ... كانت أمامى ولكنى حين رتبت كل شئ .. نسيتها ... أسف ..
الأستاذ ميتشل : حسناً لا مشكلة سوف ...
كيساو مقاطعاً : معلمى سأعطى خيمتى لجيمى وسأسر لو سمح لى صديقى هذا بأن أشاركه خيمته ..
ميتسو : بكل سرور .. أوافق ... مرحباً يا صديقى أنا ميتسو ..
كيساو : مرحباً ... أنا كيساو ..
ريوكا ببعض القلق : معلمى ... لقد أحضرت معى خيمة إضافية لحالات الطوارئ ... سأعطيها لجيمى..
الأستاذ ميتشل : إذاً ... شكراً لكى يا ريوكا ...
إذاً ســ ...
كيساو مقاطعاً : هل تسمح لى بأن أشارك صديق ريوكا الخيمة .. يبدوا لطيفاً ..
ريوكا : ليس صديقى ... بل قريبى ..
ميتسو : ماذا ... أجل أجل .. أنا قريبها ..
كيساو مصدوم : حقاً ..
إذاً ..أريد القول ....... سررت بمعرفتك ..
ريوكا فى نفسها :هههههههه ... هدأت الأمور ...
بعد وقت من تحضير الأمتعة داخل الخيام ..
.... عند الفتيات
الأنسة لين : تعرفون يا فتيات ...
إن من يضيع منكم يمكنه إستخدام البوصلة أو مثلاً ... باللاسلكى .... ولو لم تتوافر تلك الأشياء فعليكم إتباع مثلاً ... السنة النيران المشتعلة فى المخيم .. ويمكن أيضاً أن تقوموا أنتم بإشعال النيران لنجدكم .. وهناك أيضاً الخريطة .. وهكذا
.... عند الفتيان
الأستاذ ميتشل : ولا تنسوا الإسعافات الأولية ...
هاياتى بحزن واضح : أستاذى ... إنى وبصراحة أكره الذين يحاولون أن يؤذون الطبيعة الخلابة ..
يحاولون أن يدمروها لمطامعهم الغبية التى تؤذى الحيوانات ..
ميتسو : فعلاً ... أراه يا سيد ميتشل .. شئً بغيض ...
أكمل السيد ميتشل كلماته بينما ...
ميتسو : أراك ذو مشاعراً جميلة ... نحو الطبيعة ...
هاياتى بإبتسامة رقيقة غارقة فى الغموض : لأننى أنا قلب الطبيعة ...
شعر ميتسو بالغرابة بل لم يفهم شئ مما قاله صديقنا ... ولكننا نعرف طبعاً ..
أن هاياتى هو فارس النبات ويحس بكل كبيرة وصغيرة فى الطبيعة بل إن حياته تغيرت منذ أن طورت تلك التركيبة العجيبة من حمضه النووى ...
عند الفتيات ....
الأنسة لين : إذاً يا فتيات هيا قمن .. لقد أتفقت مع الأستاذ ميتشل أن تقوم رحلة أستكشافية تتضمن خمسة مجموعات متفرقة ... ولكن ...
لن نكون معكم بل سندع لكم البرية وما فيها ولكن سيكون معنا شاب ليكون مساعدنا فى حراسة المخيم ... وتحضير الأشياء المناسبة ..
عند الفتيان ....
الأستاذ ميتشل : هيا حضروا أنفسكم لرحلة إستكشافية ... سوف نقسمكم لخمسة مجموعات ونترككم وحدكم تنطلقون فى البرية بعد الإطمئنان عليكم ولكننا سوف نبقى شاباً معنا كى نقوم ببعض الأعمال حتى تعودون ...
بعد مناقشة بين المعلمين ..
المعلم ميتشل : لقد شكلنا المجموعات الخمسة أنا ومعلمتكم لين ثم قررنا بقاء هيداوا - هاياتى معنا هنا كى نقوم ببعض الأعمال ...وسأعلن الأسماء الأن ...
المجموعة الأولة
جيمىى وجراندوليرياوسيارا
المجموعة الثانية
سايورىوريوكاوميتسووكيساو
المجموعة الثالثة
بيير وليوسانجووهوراكو
المجموعة الرابعة
هيتورىوكوتوكووميليساوكورى
المجموعة الخامسة
اليناويوساماودانتىولانسوروكين
أظن أنكم وضبطم أشيائكم للإستكشاف ونحن نتحدث هل أنتم جاهزون ...؟
التلاميذ فى صوتاً واحد : جاهزون ..
الأنسة لين : إنطلقوا .. ولكن أرجوا أن تعودوا بغياب الشمس .. إتفقنا .. هيا ...
وأثناء سير المجموعة الثانية ..
ريوكا : يبدوا الجو جميلاً اليوم ..
ميتسو : ليس هو فقط ..
سايورى : معك حق .. فالغابة تبدوا نضرة الأوراق والخضرة ..
ميتسو :ليس الغابة فقط ..
ريوكا : إذاً ماذا ..
ميتسو : إنها أنتى ..
ريوكا ببعض الخجل : هههههههه .. شكراً لك عزيزى ..
كيساو بإنزعاج : عفواً صديقى لا يسمح بمغازلة البنات هنا ..
ميتسو : يا رجل إنى أخبرها فقط بمدى روعتها ..
كيساو : دعك من البنات وركز على الطريق ..
هل تسمح ..
ميتسو : المعذرة .. ولكن على ماذا نبحث ..
أو .. إلى أين نذهب ؟؟
سايورى : أمممممم أظن أننا سنستكشف لذا علينا أن نجمع بعض التذكارات لنعود بها للمخيم .. وربما نرى الكثير من الحيوانات ..
ميتسو : فهمت .. ولكن ماذا تكتبين يا أنسة ..
؟؟؟؟
سايورى : مقالاً للجريدة بخصوص الرحلة ..
ميتسو : يبدوا عليكى الذكاء .. أهنئكى ..
سايورى : شكراً لك ..
كيساو : الم أقل لك ألا تغازل البنات أيها الـ...
نيــــــــــاو نياو نياو نيااااااااااااااو
جاء هذا الصوت مقاطعاً من أعلى الشجرة ..
ريوكا : ياله من هراً مسكين إنه فى أعلى الشجرة ..
كيساو : سأصعد وأتى به لكى ...
ذهب كيساو بسرعة قبل أن يلحق به ميتسو
ولكنه تسلق الشجرة وببطئ وصل للغصن الذى كان عليه الهر ... حتى تعلق هو الأخر بالغصن .. ونزل الهر بسرعة على يد ريوكا ..
بينما كيساو معلق بالغصن الذى فى أى لحظة يمكن أن ينكسر ..
وأصدقائنا الثلاثة يضحكون عليه بشدة ..
وفى لحظة إنكسر الغصن وإبتعد الجميع من تحته ... ووقع هو وتألم الأحمق كثيراً ... ويصرخ ويقول على ماذا تضحكون هل هذا جزائى على إنقاذ الهر المسكين توقفوا عن الضحك ..
ثم تابعوا المشى وهو أخرهم .. ولا يعطونه أى أهتمام ..
وأثناء سيرهم وجدوا بحيرة ذرقاء رائعة الجمال .. وبجانبها الحيوانات اللطيفة مثل الغزلان والسناجب والأرانب والبطات والبجع .. والشمس تتلئلئ على صفحة المياه الصافية .. وكأنها لوحة رسمها طفلاً صغير ..
كيساو بصوتاً هادئ وخافت جداً :
لو رأى هاياتى هذا المكان ....... سيقسم أن يعيش هنا طوال عمره ...
ريوكا : دعونا نبقى هنا قليلاً ..
سايورى : لقد أحضرت الكاميرا ... سأصور ..
ميتسو : المكان ساحر جداً .. هنا
تخطو ريوكا خطواطها والرياح تطير بشعرها ..
وعيناها تلمع لمناظر الطبيعة الرائعة ..
وبصوتاً هادئ يُسمع متأثر بالمنظر : وكأن الحياه لوحة وأنت فرشاتها ..
ميتسو : كلماتك رائعة جداً يا ريوكا ...
كيساو : تحبين الألوان كثيراً يا عزيزتى ...
إستدارت الفتاه بخفة لعزيزتى هذه .. ولكنها لم تهتم ..
وأخذت تتجول حول البحيرة ويدها تربت على رأس الهر الصغير ..
سايورى : أنظروا جميعاً .. سأذهب للتجوال قريباً من هنا .. لذا هل سيأتى أحداً معى ..
ميتسو : سأتى معكى ... لأحميكى من أى حيوان مفترس يقابلنا ..
سايورى : شكراً لك ..
كيساو على حافة البحيرة وريوكا على حافة البحيرة من الجانب الأخر ..
وكانت نظراتهما تتلاقة فى وسط البحيرة ... حيث يخفى كلاً منهما فى تلك النظرات مشاعر ... غامضة ....
تحرك كيساو ليسير متوجهاً للحافة الأخرى .... وقف الفتى بجانبها ... والأثنان يوجهان نظراتهما للبحيرة ...
تلبكت الرياح بشكل غريب .. لتطير أوراق الزهور إلى السماء و يطير معها شعر ريوكا الذهبى اللامع ....
ولتهتز مياه البحيرة بخفى وهدوء ....
كيساو بتساؤل : للحياه نكهات كثيرة .. وغريبة ... اليس كذلك ؟؟
ريوكا :تحيرنى بعضاً من نكهاتها ...
كيساو : لماذا ... ؟
ريوكا : هل تعدنى بأن يكون سراً بيننا ...
كيساو : وعد ... ثم أننا أصدقاء يمكنكى محادثتى .. فى أى وقت ....
ريوكا : نكهة الحب ...
هناك شاب .... أحبه .... يحيرنى أمره .. لأنه معجب بأخرى ... ويحبنى كصديقته وأخته .. إنه يحبها كثيراً .... أراه متأثراً كلما تحدث عنها ....
كيساو : ريوكا .... لو لم يزعجكى سؤالى ... هل تخبريننى .. من هو ؟
نظرت ريوكا لكيساو بحزن بينما عادت تنظر للبحيرة وفى لحظة صمت ..
تفكر .. إنها تتحدث عنه هو ... وأحست بأنه عرف بأنها تتحدث عنه ... بل هى متأكدة من ذلك ... وهذا ما جعلها .... تقولــ ...
ريوكا بتردد : إنه ......................................................... إنــــــــــــــه .. ميتسو
وفى لحظة أبعد كيساو وجهه .. لم يستطيع إخفاء صدمته من هول المفاجأة .. وعاد ينظر للبحيرة من جديد ... يحاول إخفاء صدمته ...
ريوكا تبتسم حزينة : صحيح ... ما أخبار حبيبتك ... ؟؟
كيساو : أفعل المستحيل لكى أجعلها تحبنى .. ولكنى لا أجد الوقت المناسب بينما تتعقد الأمور ...
ريوكا بلهجة مشجعة ونزيهة : لا تكون جباناً .. كما عرفتك ... ههههههه أمزح طبعاً ..... لأننى تذكرت مقالبك ........
كيساو : لقد غيرتنى ... جعلتنى لم أعد تافهاً ...
ريوكا : تؤثر عليك تأثيراً أيجابى من هذه الناحية .... ولكن أتعلم لم أعتقد بأنك ستتغير أبداً ...
كيساو متردد : ....... أنظرى ....... لأنكى صدقتى معى ....... عدينى بأن يكون هذا سراً بيننا ...
ريوكا : أعدك ...
كيساو : إن تلك الفتاه هى ..... سانجو .....
فجأة ظهرت حركة غريبة بالرياح ..... قوية ..... مفاجأة ..... باردة فى جو الصباح المشمس ..... تنهال على جبهة كيساو بقوة .....
ولكنــــــــــ .. غريبــــــــ .. وكأن الرياح تنبعث منه ....
ريوكا وأتتها خواطرها الحزينة : ياللأسف .... كم أحببتك ومازلت .... وللأسف .... لا أعتقد بأن حبى هذا .... لن يزول بل إنه عذاب بينك وبين ميتسو ...... ياللأسف ..
سايورى تنادى من الخلف : ريوكا ...... أنظرى ماذا وجدنا
إلتفت الفتاه للوراء .... ببإبتسامة رائعة ..... بينما هدأت الرياح من روعها ..... وظل كيساو واقفاً كالتمثال ....
ريوكا : يا سلاااااام ... أزهاااااار ..... جميلة جداً ....
ميتسو : أحضرت أحلى باقة لأروع فتاه فى نظرى ....
وها هى الرياح تضرب صفحة المياه بقوة ... وتطير أوراق الشجر والزهور ..... وتبتعد الحيوانات عن المكان ..... ويتفاجئ الثلاثة .. ماعدا كيساو الذى مُلأت نظراته الحادة ..... حنقاً .... بسماعه ما قاله ميتسو لريوكا ...
كيساو : الم أقل ممنوع مغازلة البنات ...
سايورى بغضب : أهدء يا فتى ...
كيساو : لو تسمحون ... سأذهب للمخيم ... لا أشعر بأنى على ما يرام ........
سايورى غاضبة : أذهب ولا تزعجنا .....
ميتسو بلطف : هدأى من روعك يا أنسة ... إنه لا يزعجنى ...
كيساو إلتف بنظراته الحادة .....
كيساو بصراخ : كف أنت عن إزعاجى .... ريوكا سأخذ الخيمة الإضافية منكى ....
ريوكا بهدوء : حسناً ....
إنطلق الفتى يرقض متجهاً للمخيم ... تارك سايورى بغضبها وميتسو بحيرته ودهشته وريوكا بحزنها ونظراتها المفتقدة ..... وتلك الرياح التى هدأت برحيله وراء الأشجار والنباتات ....
تلونت السماء بذاك اللون البرتقالى الزاهى الذى يشى بقدوم الغروب ... وحانت عودة الجميع ...
السماء نجوماً تبدوا بين تلك السماء الداكنة ... كالزمرد البراق الذى تمر الشهب تاركة ورائها نجوماً أكثر فى سكون الفضاء ...
والسنة اللهب ترتفع عالياً ... وقد كان فى الصباح يقوم هاياتى بحراسة المكان .... ومعه لاسلكى ليتواصل به مع الأنسة لين والأستاذ ميتشل ... الذى كانا يوضبان الأمور مع حراس المعبر ... والمدرسة والباص ...
وقد أخبرهما بقدوم كيساو الذى حضر خيمته ووضب أمتعته ... وجلس يتبادل الحديث ... عن ريوكا التى هى فى الحقيقة حبيبته ... بينما يشعر كيساو .... بملامح الحزن على وجه هاياتى ... ليست ذاك الحزن الأسف ... بل من نوع أخر مجهول لم ينتبه له كيساو كثيراً ...
يجلس الجميع حول النيران فى دائرة كبيرة يأكلون طعامهم الذى حضروه بعد وصولهم ... بينما يتبادلون الحديث ...
ليريا : لقد كان إشعال النيران سهلاً ...
هاياتى : سهلاً عليكى ...
ليريا بهمس : تساعدنا قيوانا ... على التكيف هنا ...
ريوكا : بماذا تتحدثان ...؟
هاياتى : نتحدث عن التكيف .. والطبيعة .. وهكذا
ريوكا : سأذهب لأتمشى قليلاً ...
ميتسو : سأذهب معكى ..
ريوكا : حسناً هيا ...
لاحظ هذا الفتى الأشقر الذى تظاهر بأن عيناه ملصقة بسانجو ..
ولم يتحمل حتى ذهب ورائهما ... ليتسلل ...
هاياتى : أتعرفين ... لا أتنبأ خيراً ...
ليريا : ............ على ماذا ؟؟
هاياتى : لا أعرف ..
ليريا : لبد أنك جننت هههههههههههههههه
هاياتى بعدم أرتياح : أظن ذلك ...
ريوكا : هل تستمتع .. ؟ أظن بأن معاملة كيساو معك لم تكن لطيفة ...
ميتسو : بصراحة كنت أستغرب من معاملته اللطيفة لى فى البداية .. حين كان يريد أن يشاركنى الخيمة .. وكنت سعيد بذلك ... فأنا وكما تعرفين أجتماعى ......
وقد أندهشت من إنقلابه فى الصباح عند البحيرة حين صرخ بوجهى ... وطلب أن يأخذ الخيمة الإضافية ... لا أعرف ماذا حدث .. ولكنى أظن بأن قوله .... صديقى ممنوع مغازلة البنات هنا ..... يعطينى فكرة بأنه .....
معجباً إما بكى وإما بالأنسة سايورى ....
ولكنه كان ينزعج كثيراً حين كنت أكلمكى ... ولذا أظن بأنه معجباً بكى ... ألا تظنين هذا ....
بينما كان ميتسو يتكلم ...
كانت تشعر الفتاه بالخجل ... ولكنها تستغرب ... لأن ظن ميتسو صحيح .... ولكن يمكن أن كيساو فعل ذلك لأنه يعتبرها صديقة وأختاً له ...
ولكنه يعرف بكذبتها عن أن ميتسو قريبها ... فلماذا هذا التصرف .... ولكنه عرف بكذبتها الأخرى بأنها معجبة بميتسو ...
ليس تماماً ....... ريوكا لا تعرف حقيقة حبها لميتسو هل هذا إعجاب بين صديق وأخر أم إنه حب كالأخوان أم أنه ذاك الحب الذى تحبه لكيساو ...
فربما حين عرف كيساو هذا ... صدم ... و هذا يجعلها تصدق بأن كيساو معجباً بها فعلاً ولكنــ ... حين تفكر بهذا ....
تتذكر صوته فى أذنها .....
إن تلك الفتاه هى ..... سانجو .....
إن تلك الفتاه هى ..... سانجو .....
إن تلك الفتاه هى ..... سانجو .....
إن تلك الفتاه هى ..... سانجو .....
ريوكا بحزن : إنه صديقى ... وأنا لا أظن ذلك ....
يسير الشابان بينما ... تشعر ريوكا ... بصوت خطواط قريباً منهما ....
وبعدما كان الجو عادى وجميل ... عادت تلك الرياح ... الغريبة
وفى لحظة ...
ريوكا فى نفسها : كيساو ....
إستدارت الفتاه بسرعة ... ولكنها أدركت بأنها تتوهم ...
عاد الجو جميلاً والخطوات توقفت ....
فعلاً .... كيساو يختبئ وراء الشجيرات ...
ويسمعهما ..
يتبع ..


LAVANIT 01-27-2012 12:26 PM

يووووووووووووووه قطعتي علي وانا اقرأ الله يهديكي
عالعموم نزلي البارت الجاي بسرعه اذا ممكن
اسفه عالازعاج بس انقهرت لما خلص البارت

n!$a 01-28-2012 08:44 AM



مرحباً يا كاتبتنا الصغيرة ..
أراكى مبدعة
يلا بدنا البارت الجديد لا تتأخرى علينا أوكى ..

:glb:

N E E M 01-28-2012 10:45 PM


شكراً جزيلا نسرين

على مرورك الطيب

تحياتى

نرمينـــ .. الكاتبة الصغيرة

(البافاري) 01-29-2012 12:33 AM

ارتاحي قليلا واكملي بعدها
نحن لسنا مستعجلين
اخوكي
البافاري

N E E M 01-29-2012 07:53 AM


ليتنى أعرف .. :hah:
كيف عرفت أنى تعبت من الكتابة .. :/: ؟

على العموم للأسف هناك من ينتظروننى وسوف أريحهم وبعدها أفكر براحتى .. :glb:

أختك .. نرمين

N E E M 01-29-2012 10:13 AM


المقطع السادس والثلاثون
_____

نبدأ

وها هو الفتى يعود للمخيم بخطوات هادئة وسريعة .. وقسماته محبطة ..

ما هذا .. تتعقد الأمور دوماً ...

إن كلاً منهما يعشق الأخر .. فى داخله ولكنهما يصارعان الحقيقة الكاذبة ..
ويدعى كلاً منهما أنه يحب أخر ويأسفان ..

ولكنـــ .. لو يستطيع أحداً أن يجعلهما يجتمعان ويعرفا الحقيقة .. ولكنه القدر ..

على العموم سنعرف ما الذى حدث .. فنحن نعرفنهاية قصتهما .. ولكننا لا نعرف جذورها ..

هاياتى : ههههههه خفيفة الدم يا ليريا .. أمممم .. يبدوا أن كيساو ليس سعيداً .. ترى ماذا حدث ؟؟
ليريا : تعال فالنسأله ..

ليريا : ماذا بك .. هل أنت نادم على أنك لا تستطيع أن تقوم بمقلب فى أحدهم .. هههههههه
كيساو بحزن : لا ..
ريوكا متفاجأة : ما هذا أنا لم أرى هذا الحزن عليك من قبل ماذا بك ...

هاياتى : ليريا .. أنا أسف ولكنــ هل تسمحين أريد التكلم مع كيساو قليلاً ..
ليريا بريبة : حسناً ...

إبتعدت الفتاه عنهما ثم ..

هاياتى : ماذا حدث .. لاحظت أنك ذهبت وراء ريوكا وميتسو ..؟؟!
كيساو : أنا محبط ... ريوكا تحب ميتسو وأنا أحبها بل أعشقها بجنون .. وقد كذبت عليها وقلت لها بأنى معجب بسانجو ... والأن نحن صديقان وليس أكثر ..... لقد قال لها ميتسو أنه ربما أكون معجباً بها .. وقالت هى أننا أصدقاء وأنها لا تظن ذلك ...
هاياتى :صديقى لا أشعر بأنك مرتاح بل أشعر بألمك .. أتعرف لو يمكننى فعل شئ ما أنتظرت دقيقة ...
كيساو بإبتسامة حزينة وساخرة : سأذهب ....إلى الخلاء أريد أن أكون وحدى قليلاً ..
هاياتى بنظراته المحزنة لكيساو : أممممم

وفجأة أتت ريوكا مع ميتسو .. توجه ميتسو للخيمة ويبدوا عليه التعب المفاجئ وأما ريوكا فذهبت إلى هاياتى ..

ريوكا بحزن : مرحباً ..
هاياتى : مرحباً ... ماذا بكى ؟؟
ريوكا : محتارة فى أمرى ... أحب كيساو وهو يحب المتعجرفة سانجو ... ولكنى كذبت عليه لأواجهه وقلت بأنى أحب ميتسو .. وأنا فى داخلى أعشقة بجنون ولكنه لا يحبنى بل يحب سانجو الغبية ويحبنى كأخته وصديقته ..
هاياتى : لا تقولى عليها هذا فهى لطيفة ..

نظرت ريوكا لهاياتى نظرة حادة وكأنها ستموت من الغيظ ..

هاياتى : أسف ولكن أرجوكى لا تأكولينى ..
ريوكا : لا تمزح ...
هاياتى : أنظرى ... لا يجدر بكى أن تكذبى عليه أبداً أو على أحد ولكن ... حاولى أن تتعرفى عليه أكثر من خلال صداقتكما .... وبالتأكيد أنتى لا تستطيعين فعل أى شئ بخصوص عشقك لكيساو لأنكى لو فعلتى ستكونين فى وضع حرج جداً ...
ريوكا بقهر ودموع تقطر من عينيها : إذاً ماذا أفعل ...
هاياتى : أرجوكى لا تبكى ...
ريوكا : فى البداية كنت أحب ميتسو كذلك كيساو ولكن حب ميتسو فى داخلى مُحى كالرصاص من على الورقة البيضاء ...
والأن أشعر بالأختناق كلما أدركت الموقف وأتمنى لو تنشق الأرض وتبلعنى .... لأنى أريد كيساو سعيداً دوماً ...

بدى على وجه هاياتى الوسيم ...
إنفطار على صوت ريوكا الذى يسيطر عليه البكاء المرير ... بل وكأنه سيبكى عليها لتأثره المبالغ فيه بها وحزنها ... وهى تحاول ألا تبكى أكثر ولكن الدموع تريد الحرية ...
وبدى عليه التردد ... بل إنه حائر وحزين ومنفطر القلب وعيونه تلمع بها الدموع التى تشى ببكائه بعد قليل ولكنه ... مسح عيونه .. ثم وضع يده على كتفها وقال فى حنان كبير ...

هاياتى : أرجوكى لا تبكى .. سأريحك من عذابك .. ولكن أمسحى دموعك وأبتسمى وعدينى بأن ما سأقوله لكى سراً بيننا ...
ريوكا سعيدة : أعدك ..
هاياتى : إن كيساو يعشقكى وأكثر مما تتخيلين ... إنه وكما قال لى ... أحبكى من أول نظرى ولكنه كره الغرور والتأنق الذى كان فيكى .. وكان دوماً يتأملكى ولكنه كان يعرف أن كثيراً من الشبان معجبون بكى وتوقع بأنكى تحبين أحداً منهم لذلك كان يبتعد ولكن حبه لكى كان يتذايد أكثر فأكثر ... حتى كبرنا إلى الثانوية الأن ... كان يحدثنى عنكى دوماً ..
بل إنى كنت دفتر مذكراته ... وأسراره ... التى لا يعرفها أحداً غيرى ... وقد حكى لى عن اليوم الذى ذهبتما فيه للسينما ... وصف لى حسناء جميلة كانت تجلس بجانبه تفوح منها رائحة الحب الذى لا مثيل له تتلئلئ الأضواء الملونة فى ذرقة عينيها ... وكان صوتها الرقيق كالألحان التى تجعله يُطرب لا لغيرها ... ويشتاق لهذا الصوت كلما سكتت .... وكان الحب دافئ فى قلبه بل كالنار المشتعلة فى أعماقه ...
كان يريد أن يظفر بتلك الحسناء لنفسه للأبد ولكنه .. لا يعلم ماذا يفعل .....
هل سيفاجئها بالأمر ..... ولكن كيف يعترف لها أصلاً .....
كان يفكر بأن يعترف لها تدريجياً حتى صادقها
وتعرف عليها أكثر وتقرب لها وكسب ثقتها وكان يطير من الفرحة برؤياها ... أقسم بأنه لم ولن يحب غيرها ...
ولكن أصبح هناك عائق ....
كبير ....
لقد عرف بأنه لن يستطيع أن يعترض طريقها ويخبرها بحبه ..


يتبع ..

N E E M 01-29-2012 02:34 PM

المقطع السابع والثلاثون
_____


نبدأ

لأنها أحبت غيره .. لقد كان يشعر بتفاهته دائماً أمام جمالها وشعبيتها بينما هو فأراً أحمق ذو مقالب مزعجة ...
ريوكا ..... إنه مولعاً بكى حتى الجنون .....
كيساو كان يفرح ويسعد بفرحك وإبتسامتك الرقيقة ..... ولا يهمه أى شئ غير سعادتك ..... ولكنه الأن فرحاً لسعادتك ومبتسم ولكنــــــــ ....
إبتسامة هذه المرة ..... إبتسامة مريرة ومؤلمة ..... على الأقل كان يعتقد بأنكى سعيدة ولكنــــــــ ..... أعتقد الأن يا ريوكا أن الأمور أصبحت واضحة لكى الأن ......
وأنا أعرف أن هذه الدموع المنزلقة من وجنتكى هى دموع الفرح لإنتهاء عذابك ..... اليس كذلك ..... ؟! ^^

ريوكا باكية بحنان : أجلــــ ....
هاياتى مبتسم : ولكن أجعلى هذا سراً بيننا ..... لا تنسى وعدك ......
ريوكا : لا لم أنسى .....
هاياتى : ماذا ستفعلين الأن ...؟
ريوكا مسحت دموعها : بصراحة أحتاج للنصيحة ولكنى ..... أرى أن الأمور معقدة جداً ......... بماذا تنصحنى ......... أخى العزيز

السيدة ريوكا : لاحظت بكلمتىّ الأخيرتان ملامح غريبة على وجهه ....

هاياتى : أرى أن الحب أعمى ......
ريوكا : ماذا تقصد ........ ؟
هاياتى : أقصد أنه لا يوجد أمام الحب مستحيل .... هيا أذهبى وأخبريه بكل ما بداخلك .....
ريوكا بعدم إقتناع : أمتأكد ....!؟
هاياتى : لقد ذهب من هناك قال لى وهو حزين .... بأنه يريد أن يبقى هناك وحده ...
إذهبى وتشجعى ولا تهتمى لميتسو أو لغيره ....
ريوكا : تمنى لى التوفيق ...
هاياتى : بالتوفيق ..... ^_-

خطوت الفتاه خطواتها إلى ذاك الإتجاه و دخلت بين الشجيرات ثم حين خرجت من كومة النباتات هذه ....
وجدت كيساو يقف والرياح تعصف حوله وتلتمع خصلاته الصفراء المتطايرة التى تكشف عن جبينه فيبدو وسيماً تحت بدر الليل ....
ودموعه تبلل وجنتاه .... وتطير كالأمطار متلئلئةً فى الهواء ....
ياله من بائس من حقيقته ....والتى لا يعلم ما يختبئ .....
وهاهى حبيبته تطل بيدها على كتفه ....
وببطئ يلتف ليتفاجئ بجمال وجهها المبتسم ... الجميل ... الذى يبدوا أنه يحلم ...
وقد ساد السكون طويلاً ...

ولكنــ .... الرياح هى التى تصدر صوتاً رقيق وخفيف ....
وعيناه متسعتان وتذداد إتساعاً من قولها مبتسمة بتلك الإبتسامة التى لم يراها كيساو إلا فى الأحلام ...

ريوكا ...... : أحبــــكـــ ...
كيساو بهدوء : و ...... أنــــــــآ

ريوكا ... هل أحلم ...

؟؟!

ريوكا بإبتسام : لا بل هى حقيقة ...
أتصدق ....؟؟ أسفة لأنى كذبت عليك بميتسو أعلم أنك غضبت ... من مغازلته لى صباحاً ...
ولكنك تدين لى بإعتذار أيضاً ...

كيساو قد مسح دموعه وأبتسم : أسف ...

السيدة ريوكا : طبعاً إندهش ميتسو مجدداً من أن كيساو إعتذر له عما بذر منه صباحاً فى الأدغال وشاركه بخيمته مرة أخرى ...
وقد ندم ميتسو لسماع شخير كيساو المتواصل ..
هههههههههههههه ..
فعلاً إنه مضحك ولكن تعلمون .... حينما رأيته فى المنتزه مع تلك الفتاه الشقراء ...
وبعد كل تلك السنين ...

لقد طلبت الزواج من هاياتى وأكتشفت من بعدها أنه كان معجباً بى ... ولكنه كان يقاوم للوفاء لصديقه وقد أدركت حينها تلك الملامح الغريبة التى ظهرت بعدما ذكرته بأخى ...
وقد ....

أحببته كثيراً وأعترف أنى أحببته بقدر ما أحببت كيساو ... ولكنى لم أنسى كيساو يوماً ... لم أنسى أيام الثانوية والجامعة المرحة ... معه ... وقد كان يعرف بهذه المشاعر ولكنه .... لا يتكلم ... فقد تزوجنى وفاءً لصديقه وكذلك ليحظى بى ..
وقد تعذبت ببعد كيساو عنى وخيانته القاسية ...
ولكن ما كان يشغل وقتى وينسينى هى قراءة روايات ليريا الممتازة وتصميم الأزياء فى عملى ورعاية إبنتى سوكو التى فرح هاياتى بها كثيراً ... وكذلك هاياتى .... فقد أحببته مثلما أحببت كيساو تماماً ... ولكنه الأن ...

رحل ..

وقد أكتشفت بعد طول سنين أن تلك الفتاه الشقراء هى شقيقة كيساو ...
ربما أراد القدر لى السعادة مع الأثنان وربما كان حظ الأثنان سعيداً ليجعل كلاً منهما يحظى بحبيبته ...
سأظل أتذكر هاياتى ما حييت سأتذكره من سوكو وكيساو ... وسأذور قبره كلما سمحت لى الفرصة أنا وسوكو وكيساو ...
لو تعلمان ... مدى حزنى ببعده وفرحتى بزواجى القريب من كيساو ...
ولكننا لم نرتب نفسنا بعد ...
وأيضاً أحياناً أحزن على سوكو الصغيرة ... التى أخبرتها بأن والدها الراحل فى مكاناً أخر وسيتأخر فى عودته .....
طبعاً صدقت الفتاه بأن كيساو هو والدها حين التقيا .... للتشابه بينهما ....
ولا أعرف ما مصيرها حين تكبر وتعرف الحقيقة ...
ولكنى أراها ستتفهم فأنا لم أخطئ بالضحك على فتاه صغيرة .....

سايورى : لم تخبرينا ماذا حل بميتسو ... ؟!

ريوكا : كنت أحاول الإبتعاد عنه قدرما إستطعت ... وهو نفسه كان يفعل ذلك ...
حتى لم نعد لبعضنا مرة أخرى وقد الغيت إشتراكى فى الموقع الذى كنت أتكلم معه فيه ...
وأظنه يعرفنى الأن لأننى أصبحت مصممة أزياء مشهورة جداً ....

^^

يتبع ..




N E E M 01-29-2012 08:43 PM

المقطع الثامن والثلاثون
_____


نبدأ

السيدة ليريا بإقتناع : عزيزتى ... أنتى الأروع ...

نظرت لها صديقتاها بإبتسام ..

السيدة ليريا : أنظرا ... لقد أردت أنأحضر لكما كتابى وأخبركما ما به ...
ولكنى سأخبركما بما تبقى ولم أقرأه ...
لأنكما تعرفان كل شئ ...

فتحت السيدة ليريا الكتاب لتدخل لعالم مذكرات مراهقة من جديد ...
ولكن أتعرفون متى توقفنا ...؟
أيتذكر أحدكم ...

قارئ : هل توقفنا حينما كانت ليريا تتعارك مع لي وهاياتى الحكم بينهما ؟

لا لا هذا مبكر جداً ..

قارئ أخر : صحيح هل توقفنا حينما إرتشفت ليريا الدواء لتعالج نفسها من تغيرات حمضها النووية ..؟

أقتربت جداً ولكن لم نتوقف هنا ..أما من أحداً أخر ....

قارئ واثق من نفسه : بصراحة أيتها الكاتبة الصغيرة لقد طولتى حكاية ريوكا حتى النهايات فلم نعد نتذكر ...

أجلس يا عزيزى وأقفل فمك ألا ترى أننى أوئلف روايات طويلة ... تريد قصيرة أبحث عنها فى القسم الأخر ...

أما من أحداً أخر .. ؟؟!!

البافارى : أنا أتذكر ... هل تسمحين لى ..

أتمزح أنت تقوم ولا تستأزن منى لى الشرف لكلماتك هذه ..

البافارى : لا تبالغى يا أختى الصغيرة ... أنا مثل هؤلاء القراء .... إذاً لقد توقفتى فى سرد الأحداث حينما كانوا مراهقين فى هذا الجزء ..
حينما كانت ليريا نائمة فى سريرها ترتاح من الم علاج تحول حمضها النووى البارحة وهى غائبة عن المدرسة كيساو مع ريوكا وسايورى صدقت كلمات جراند بأنها تتوهم بأنه يبتسم لها ....
وأما فارس الجليد
فقد كان يقرأ الرسالة التى بعثتها له ليريا مع سايورى بعدما ذهبت لترافقها للمدرسة ولكنها ستغيب اليوم ..
كان فرحاً بقرائتها لعودته لحبيبته بعدما تفرقا بسبب ذلك اليوم البائس ... المشئوم من عبق الماضى ... وقد بعث لها رسالة مع سايورى أيضاً تعطيها أياها حين عودتها من المدرسة ... كان فرحاً للغاية ولكن للأسف إنصدم مما كتب على ظهر الرسالة ..
بأنها عالجت نفسها من تلك المادة الكميائية التى حولتها لفارسة النار
وقد ذكرت بأن النيران هى ما كانت تجعل نظراتها له حانقة وبشكلاً كبير كما أنها سئمت .. وتطلب منه أن يتخلى عن قوته ...
لأن قوته كانت عبق من أعباق ماضى ذلك اليوم ... الذى حتى الأن لم نعرفه أيتها الكاتبة الصغيرة ... وقد كان يريد ألا يتخلى عن قِواه هذه بدواء أبيها العالم ... فهى مستقبله فى الجاسوسية التى أرادها طوال صغره ...
وبعدها لم نكمل ولكننا عرفنا حكاية ريوكا وسايورى لذا أبدأى أيتها الكاتبة بسرد بقية الحكاية ....

أترون يا قراء إنه لم ينسى كلمة فالتسفقوا له ..

إذاً هيا لأسرد بقية القصة ... مع ليريا ولي

عيناه تعكس كلمات الرسالة .. بل إنه يريد أن يفكر بحل فهو يعلم أن قوته هذه لو بقيت لن تظل علاقتهما مرتاحة ... لذلك فكر فى شئ ربما سيجدى نفعاً ما ..
وقد دق الجرس وهاهى الساعات تمضى ...

ليريا أستيقظت من نومها حوالى الساعة الخامسة ... وقد رغبت بأن تأكل ولكنها أخذت حماماً منعش وإرتدت ملابسها .. ثم حضرت لنفسها شطيرتان من اللحم وعصير برتقال وصعدت لغرفتها تأكل وتكتب ...
ثم إنتهت من الطعام ووضعت الصحون بالمطبخ ... وصعدت مرة أخرى ...
قد أدركت بعد كتابتها المتواصلة أن الليل قد حل أخيراً والقمر بدراً اليوم ...
إنطلقت خطوات ليريا نحو الشرفة المطلة على الفناء الخلفى للمنزل ....

دخلت عليها والدتها حاملة لها رسالة ..
الأم : أخيراً أستيقظتى لقد أنتظرتكى حين تستيقظين لقد وصلت هذه الرسالة من سايورى ..

يتبع ..


n!$a 01-30-2012 11:30 AM


تعبتى نفسك يا حبيبتى علشانا ..
بصراحة أنتى طيبة جداً يا نرمين ..
ومبدعة أيضاً ..
هيا أريد أن أعرف المزيد لقد شوقتنى بكتابتك الرائعة ..
:glb:

LAVANIT 01-30-2012 02:06 PM

يالله نزلي البارت الجاي لاتطولي
سوري بغيت ارد عليكي بس ما فضيت
اتمنى تقبلي اعتذاري
وأرجو عدم التاخر في تنزيل البارت الجديدلي

N E E M 01-31-2012 12:00 PM





^^
:glb:
مرحبـــــــــــــــــــــــــــاً

N E E M 02-04-2012 01:33 AM

المقطع التاسع والثلاثون
________

نبدأ

أعطت السيدة كوريناى الرسالة لليريا وذهبت وعلى وجهها ملامح خبيثة ممزوجة بالسعادة ...
هؤلاء هم أمهات هذه الأيام ...
أتسعت عيون ليريا بينما أبتسمت وفتحت الرسالة بلهفة ...
كانت تنتظر هذه الرسالة منذ ذمن ...
ثم وجدت بها تلك الكلمات التى كتبها ...
وأسترجعت أيامهما الحُلوة قبل ذاك اليوم ...
وتمنت لو تعود وقد عادت بالفعل ...
حيث كانت الرياح تعصف بخصلاتها البنية كلحاء الشجر وعيناها البنية تتلئلئ تحت أضواء هذا البدر وراء السحاب حول زمرد النجوم البراق ...
وجاء لها هذا الفارس طيراناً فى السماء كالملاك ....
ولكن هذا بالفعل حقيقة ...
وأخذها وحلق بعيييييييداً ليخطفها ويدفئها بشعلة الحب فى قلبه ...
وحلق بها وسط الغيوم حول النجوم بجانب ضياء القمر ...
وكانت متعلقة به تسلم رأسها لصدره الذى أشتاقت للأسلام له ...
ولم تشعر بطول الوقت بل تمنت لو تظل هكذا للأبد ...
وهبط بها على جزيرة قريبة من البحر المجاور لبلدتهم ...
حتى ...
التصقت الشفاه بالشفاه
وأغمضت العين .. وكأنها فى حلماً لا تريد أن تستيقظ منه ولكنه بالفعل حقيقة ...
حتى بعد وقت جلس الأثنان على الشاطئ وهذه المرة تسلم رأسها على كتفه وهو يربت على شعرها البنى الناعم ..
ويراقبان هذا المنظر المدهش خلاب الجمال ..
وقد تكلمت لتقطع هذا الهدوء المريح للنفس ... كثيراً

ليريا : لي .... ما ردك على طلبى .... أقصد بخصوص الدواء الذى أخترعه والدى بعدما أجرى الكثير من التجارب لمدة سنة ...؟

لي بتلبك وتردد : أنــ ...أ... أنا...لـــ ... لا أعـ .... رف
ليريا : لا تكن جباناً وقل لى ما ردك بجراءة فأنا لن أحزن أياً كانت الأجابة ..

لي : حسناً بصراحة لقد صدمت لأنكى تعلمين أننى أريد أن أكون جاسوساً وتعلمين أن عمى يعمل جاسوساً لدى منظمة عالمية كبيرة ...
وقد تكلم معى فى هذا الأمر ووافقت ولكنى وعدته بأن أصير جاسوساً فى الجامعة بعد الثانوية ...

ليريا : هذا هو الرد الذى كنت أنتظره ... فلقد فكرت كثيراً وقلت ليتنى لم أقل لك هذا ...
لي أتعدنى ..؟

لي : بماذا ..؟

ليريا : بألا يتكرر ما حدث فى ذاك اليوم الأسود ما حيينا .. وأن تظل تحبنى لا غيرى ..

لي : أعدك .... أعدكى بأننى لن ولم أحب أحداً غيركى أبداً وسأنسى كل ما حدث فى ذاك اليوم البائس ..
و .. أسف

ليريا : وأنا ...

السيدة ليريا : وهكذا قضينا وقت وعاد بى إلى البيت وكانت حينها أمى نائمة فى غرفتها ومن حسن حظى أنها لم تعرف أنى كنت فى الخارج لأنها لم تظهر أى شئ غير طبيعى .. ولكن فى النهاية أخذ هاياتى الدواء وكذلك جراند وكذلك ...... كيساو ..... فارس الرياح


كنا ..
فارسة النار , فارس الجليد , فارس النبات , فارس الرياح , فارس البرق ...

وكان جراند أقوانا فقد تناول كمية كبيرة من ذاك المشروب ...

وبعد العلاج لم يبقى غير فارس الجليد


وفى السنة الثانية من الجامعة تقدم لي لخطبتى وقد أرتديت نفس الخاتم الذى أهداه لى هدية قبل ذاك اليوم بأسابيع ...

و بعد التخرج تزوجنا وقد قضينا أجمل شهر عسل حول العالم ...
بل شهران وليس واحد ...
وعشنا فى بيت عادى مثل كل البيوت ولكنه أراد قصراً فأشترى هذا القصر الواسع وكان سيأتى بخدم ولكنى لم أريد خدم بل كنت أريد أن نكون وحدنا فى قصر حبنا هذا ثم تكثفت مهامه ... وأصبح يغيب عنى ... فى مهمه وطبعاً يعرف ألأهالى والمعجبون أن جاستن - لي أشهر طباخ فى اليابان كلها ...
فله عدة فروع ومطاعم فخمة وضخمة وعُرفت أنا كوريناى - ليريا كاتبة مشهورة بين كتاب هذا الزمن المشاهير ...
وكان يختبئ وراء مهنته جاسوساً ... سرياً ... وقد تكثفت المهام أكثر حتى رحل لمهمة منذ أسبوعين وسوف يعود بعد أربعة أيام فى المطار ....
وسأذهب لأستقبله هناك وشوقى له لا يطاق ...

الأنسة سايورى : ليريا ... نحن لم نعرف أبداً أى شئ عن ما يدعى ((ذاك اليوم)) الذى تسبب فى فراقك مع لي ... وتسبب فى عداوتكما .... ترى ماذا حدث ... ؟؟

السيدة ريوكا : لو كان هذا لا يزعجكى ... أخبرينا فنحن ... صديقاتك ...

السيدة ليريا : حسناً ...

بدء كل شئ منذ الصباح قد أتفقت أنا و لي للذهاب للتنزه حول المدينة كان حينها يوم الجمعة ... فأرتديت ملابسى و مشط شعرى على تسريحته العادية حتى .... أخذت كل حاجياتى فى حقيبة يدى وأرتديت ذاك الخاتم ...
كنا حينها أنا ولي فى الصف الثالث المتوسط
ذهبت لقصر أسرى جاستن ... وكالعادة أستقبلتنى خادمتهم ... السيدة لوريكونا - هيزوي ... وجلست أنتظر فى القاعة الرئيسية ... حتى رأتنى والدته السيدة جاستن - ماريالين ... أنها غليظة تكرهنى جداً بل تحتقرنى كلما تقابلنا بنظراتها وأظل أحترمها .. حتى ذهبت فوراً ... وجاء أيضاً السيد .. جاستن - جاى أنه رجل لطيف أبنه يشبهه يحبنى كأبنته ... شقيقة لي .. إنها جاستن - أدرينالين ..


السيدة ريوكا والأنسة سايورى فى صوتاً واحد : أدرينالين .. هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه

السيدة ريوكا : هههههههههه هل قلبها يدق 1000 مرة فى الثانية ههههههههههههههههه
هههههههههههه أدرينالين هههههههههههههه

الأنسة سايورى : ههههههههه لا لا بل مليون ههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههه

السيدة ليريا : حسناً أنهم ينادونها .. بــ درينا
المهم .... أنها فتاه لطيفة كانت دائماً تخرج مع صديقاتها فى الأجازات .... أنها لا تشبه لا أباها ولا أمها ولا أخيها بل تشبه جدها جاستن وقليلاً من والدتها ... حسب علمى أنها موجودة الأن فى فرنسا بباريس .............

ألقى السيد جاى علي التحية وقال لي أن أذهب لغرفة لي ... لأنه تأخر ...

وبالفعل ذهبت ... وفتحت الباب برفق ...
وليتنى ما فعلت ...

السيدة ريوكا : لماذا .. ما الذى حدث ..
السيدة ليريا : أممممم .. وجدته يرتدى بنطالاً جينز ولا يرتدى قميصاً أو أى شئ من فوق ..

لي : ليريا حبيبتى هل أتيتى ..
ليريا تصرخ : هل تمزح أرتدى شئً أاااااااااه
لي بحمق : ماذا هل رأيتى شبحاً ...؟

وأدرت ظهرى للوراء فوراً "^-^

ليريا بخجل : أرتدى قميصك الأن ...
سأذهب للخارج ..

لي : لحظة أنتظرى ... سأرتدى الأن .. أبقى هكذا ..
ليريا : حسناً يا حبيبى ...

..
..

لي : هيا أديرى ظهركى أرتديت القميص الأن ..
ليريا : تبدوا وسيماً يا عزيزى ..
لي : لا بل أنتى الأجمل ...
ليريا : ههههههه ما الذى قد أخرك هكذا ...
لي : فقط أثقلت بالنوم قليلاً ...
ليريا : حسناً ... هيا الأن جهز أشيائك ...

وبالفعل جهز لى حاجياته كالنقود والهاتف والكاميرا وهكذا ..

كانت حينها تقف ليريا .. أمام كأوس لي فى الرماية و الرياضة والعاب القوى للسرعة ...

حتى ... جاء لي من ورائها وقال سأذهب للأسفل قليلاً أبقى أنتى هنا ...

ليريا : حسناً.. لي ..
لي : ماذا هناك ..
ليريا : حبيبى رتب غرفتك أو حتى أجعل هيزوى تقوم بالمهمة ...

لي : هذه طبيعتى يا حبيبتى لا أستطيع أن أرتاح فى غرفة مرتبة ..
ليريا بحمق : عاقل ... هيا أذهب ... أنتظرك

ذهب لي وبقيت ليريا تنظر للكأوس وأخذت تتجول فى الغرفة ثم تعثرت بشئ على الأرض ووقعت حتى هوت كل الكأوس وتحطمت على الأرض ... ووقعت ليريا فى مأزق كبير وفجأة دخل لي ليجد كل كأوسه الثمينة محطمة وليريا على الأرض ...

لي مصدوم بغضب : ليريا ... ماذا فعلتى ... كأوسى الثمينة على الأرض ... ماذا فعلتى أيتها الحمقاء ...

ليريا : صدقنى لم أقصد لقد تعثرت ثم وقعت وكسرت الكأوس ولكن ليس بذنبى ...

لي بغضب شديد وبدأت عيناه بالتحول للذرقة وكذلك شعره ليتحول لفارس الجليد : هذه الكأوس بالنسبة لي كنزاً كبير ... لو طلب أحداً أن يأخذكى وإلا سيأخذ منى الكأوس سأعطيه أياكى ... فأنتى لستى شئً بالنسبة للكأوس ...

ليريا بصزتاً عالى غاضب وقد ذادت حرارة جسمها لخمسة وخمسون درجة وهى تتحول لفارسة النار : قلت لك ليس ذنبى الحق عليك أنك لا ترتب غرفتك .... فأنت تافه .... وأنا أرتب غرفتى كل يوم .... لست مدللة مثلك أخذذ النقود ولا تنفذ ....

لي بغضباً أكثر وبصراخ : لا تقارنينى بكى فنحن عائلة كبيرة باليابان لسنا مثلك يا كوريناى - ليريا ...

صفعت ليريا لي وقد تذايدت حرارتهالدرجة أن وجنة لي يتصاعد منها البخار ...

ليريا بصراخ : أياك وأن تنعت ألــ كوريناى بسوء أبداً .... أكرهك

لي : بل أنا أكرهكى .... لنصفى حسابنا فى الخارج ..

ليريا : حسناً يا أحمق ..

وبالفعل توجه الأثنان للفناء الخلفى من فوق الشرفة طيراناً .....

ووقفا أمام بعضهما .. بعيوناً حادة وفى لحظة طارا إلى فوق ... فوق السحب ....

وتحولا والغضب يجعل النيران تشتد فى ليريا بل إنها وصلت للدرجة الثانية من التحول فى الجسد ... ونفس الأمر فى حبيبها اللدود وأعز عدواً لها ..... حتى بدء الأثنان بالقتال بسرعة وخفة حتى أن العين المجردة لا تراهم ...

ليريا : قلت لك أنا لم أقصد أنت الذى لا ترتب غرفتك لذلك تعثرت ... أحترم نفسك يا لي ولا تذكر عائلتى بسوء ..
لي : أتعتقدين بأنكى قوية ... أنتى حتى ضعيفة فى أعذارك البلهاء مثلك ...
ليريا : أكرهك ...
لي : لا بل أنا ...

السيدة ريوكا : بصراحة يا صديقتى أولاً هذا أمر تافه .. أقصد لماذا يحدث كل هذا من أجل كأوس ... ثم أننى لا أصدق بأن من تتكلمين عنه هو لي ..

السيدة ليريا : هذا ما حدث بالصباح .. دعينى أكمل ...
أنتهت المعركة على التعادل بيننا ..
ثم وقع كلانا منهك فى الفناء ....
حتى حاولت أن أقوم و .. كان هو نصف نائم حتى .... رميت بوجهه الخاتم وجريت ببكائى ... إلى البيت ولم أعود له أبداً ... وفى نفس الليلة قد أنهمرت دموع السماء بغذارة ... وقد أحببت أن أخرج قليلاً ... وقد مشيت ومشيت حتى وجدت نفسى أمام شارع ديق خالى وفى حين ما مشيت ...

فتى غريب : أنظروا من أتى ... ما الذى أتى بكى إلى هنا يا حُلوة ..

مشيت فى غضب بدون أن أتكلم ..

وأوقفنى هو وأصدقائه : لن تذهبى لأى مكاناً أخر بعد الأن ستبقين معنا يا جميلة ..

ليريا بوجه يشبه وجه جراند : أذهبوا أفضل لكم ...

الفتى : وماذا ستفعلين ستخدشينا بأظافرك مثل الفتيات .. هههههههه

وبدأ يضحك هو وأصدقائه ...

ليريا : أرحل عنى فأنا لست بمزاجاً جيد .. أرحل وإلا ...

الفتى : هيا أنا جاد تعالى معنا وإلا ..

قاطعته بصراخ ليس معتاد ..

ليريا : أرحل أيها الحقيييييييييييير ..

ثم عدت فارسة النار من الدرجة الثانية .. حتى ضربتهم جميعاً ومنهم من هرب ولكنى لم أرحم هذا الحقير الذى كلمنى وأمسكنى من كتفى بقبضته ...

حتى أصبحت أضربه وأضربه ويذداد غضبى ومن مميزات فارسة النار بأنها لا ترحم أحداً بل إنها من المفترض أنها شريرة وقاتلة وهذا ما حدث كلما تذكرت ما قاله لي .... يذداد غضبى وكنت قد وصلت لنهاية الدرجة الثانية وكنت سأصل للثالثة التى لو وصلت لها سأظل متحولة للأبد .. لا أرحم حاقدة ولن أتكلم فكنت سأصبح غير بشر .... ولكنى حين أدركت بأنى قتلته وهشمت جسدة حتى أصبح رماد فى لحظة ... أنخفض غضبى وظللت أصرخ بصوتاً وصل للفضاء .. لااااااااااااااااااااااا

حتى جريت وهربت وطرت فوق الغيوم بسرعة حتى لففت الكرة الأرضية بسرعتى هذه فى غضون ساعتين .. وأنا أبكى حمم بركانية من عينى ... كنت كالشياطين حين قتلته كيف لى أن أقتل ...
وكل هذا بسبب جاستن - لي
ولكن فى النهاية ... كان صادق معى فى الرسالة التى كانت معكى يا سايورى وقد عدنا لبعضنا وها نحن الأن ... وقد كانت نهاية

أيام صغر
مذكرات مراهقة

فى أخر يوم فى الجامعة حين تخرجنا ...


صديقاتى ..
إن أفضل أيام حياتى كانت فى الجامعة وكذلك أنتى يا ريوكا ولكنكى لم ترتاحى يا سايورى أبداً ...
وقد دخل هاياتى فى حكاية كل واحد منا ..

كاكاروتوا - جراند
كوساكا - كيساو
جاستن - لي
روكاي - سايورى
أكيمى - ريوكا
وأنـــــا ..
كوريناى ليريا ..

أريد أن أقول أنه الأن ستعود ريوكا لحبيبها وأنا كذلك بعد أربعة أيام ولكن أنتى يا سايورى كونى متعلقة بالأمل دوماً .. فالأمل يهرب ولكنه لا يختفى ..

يتبع ...


N E E M 02-07-2012 12:39 PM

المقطع الأربعون(الأخير)



نبدأ


هذا الصباح الأخير فى روايتنا وعالمنا عالم مذكرات مراهقة ..


بعد يوم أمس قد ذهبت كل واحدة فيهن لبيتها سوكو ظلت بالبيت طوال اليوم تأكل الفوشار وتشاهد الفأر والقط أمام التلفاز وسايورى أرتمت على سريرها بعدما أكلت للصباح والسيدة ليريا أكملت قراءة كتابها أيام صغر حتى أقفلته ووضعته بين كتبها ومكتبتها ..


ونامت للصباح ...


اليوم سايورى ستذهب برفقة لمقابلة مع رئيس شركة للسيارات ولكنها ستذهب وحدها لأن الرفيق لم يأتى اليوم فقد أخذ أجازة مرضية وذهبت وحدها لأن زملائها كلهم مشغولين ... وقد طلب منها المدير البحث عن مصور أخر مكان هيداوا - هاياتى ...


وبالفعل فكرت فى كيساو ثم .. أنطلقت للبيت بسرعة لتأتى بالهاتف .. الذى نسيته ..


الأنسة سايورى : مرحباً ..


السيدة ريوكا : مرحباً أكيمى - ريوكا تتكلم


الأنسة سايورى : هذه أنا سايورى ... لدى لكى خبر ..


السيدة ريوكا : ماذا هناك ؟؟..!!..


الأنسة سايورى : لقد طلب مدير التحرير بأن أعثر على مصور أخر ... فى مكان هاياتى ..


لذا فكرت فى أحداً ولكنى تذكرت فوراً أن كيساو مصور مشهور .. وهو يظهر كثيراً فى مجلتنا ... لذا أخبريه بهذا ...


السيدة ريوكا : حسناً موافقة هيا وداعاً ..


الأنسة سايورى : إلى اللقاء ...


وأقفلت كلتاهما الخط ..


وتحضرت الأنسة سايورى للخروج ولكنها تذكرت قول السيدة ريوكا بأنها كانت تقلدها لذا أحبت أن تغير قليلاً ..


فذهبت وأرتدت ملابس مبهرجة قليلاً ووضعت بعضاً من المستحضرات كل ما وضعته هى البودرة وأحمر الشفاه والخدود ..


ثم غيرت تسريحة شعرها قليلاً ..


وأنطلقت مسرعة للشركة ...


وأمام السكرتيرة ..


الأنسة سايورى : مرحباً أنا روكاى - سايورى صحُفية من مجلة الأبداع أريد مقابلة السيد المدير ..


السكرتيرة : حسناً دعينى أبلغه بالأمر ..


دخلت السكرتيرة المكتب من الباب ومن ثم خرجت تقول ..


السكرتيرة : تفضلى أنستى ..


خطت الأنسة سايورى عدة خطوات لتقف أمام المكتب والمدير يجلس ويدير ظهر الكرسى فلا تستطيع الأنسة سايورى رؤيته حتى وقف .. وإستدار ..


ويال الصدمة ..


يا إلهى ..


هل تحلم أم أنها حقيقة ..


إنه كاكاروتوا - جراند بشحمه ولحمه ..


مبتسم كثيراً ..


وسيم جداً جداً جداً ..


لم يتغير أى شئً فيه ما عدا أنه أصبح ممشوقاً بطوله ..


وقد إتسعت كلتا عيونهما ..


السيد جراند مبتسم : مرحباً بكى فى إحدى شركاتى ..


أمسكت بالقلم والدفتر وبدأت عملها ..


وداخلها سينتطلق من السعادة ..


وقلبها سريع الدقات ..


الأنسة سايورى : كم شركة لك سيدى ..


السيد جراند : حتى الأن ثلاثة


الأنسة سايورى : هل تبنى الرابعة ..


السيد جراند بلطف كبير : أجل .. لماذا لا تجلسى هيا أجلسى .. وسأطلب لكى عصير ..


الأنسة سايورى : أسفة عليّ بالمقابلة والذهاب بسرعة ..


إذاً سيدى هل هناك أى منافسين للشركة ..؟


السيد جراند : لا ..


الأنسة سايورى : ما هى نسبة الشراء والبيع ..؟


دارت الكثير من الأسئلة والأجوبة بينهما والأنسة سايوري تكتب وتسأل بسرعة ... إنها لاتعرف ماذا تفعل ... ولكن حدث ما توقفت يداها عن الكتابة لأجله ..


السيد جراند : عفواً يا أنسة هل أعرفكي ..


الأنسة سايورى : مـــ ... من أ ... أنا ؟


السيد جراند بإبتسامة : أجل أظن أنكي تشبهين أحداً أعرفه ولكن ..


الأنسة سايورى : لالا لا أظن ذلك ..



ياللهول ما هذا الذى فعلته لولا قولها هذا لكانت الأيام السابقة قد عادت وأجمل ..



السيد جراند : ما أسمكي ..؟


الأنسة سايوري : سيدي أخر سؤال .. هل .. أنت ............. متزو......ج؟؟


السيد جراند : لا ... ولكن ... هل هذا يهم الصحافة فى شئ ؟


الأنسة سايوري : عليّ الذهاب سيدي ...



إلتفت الأنسة سايوري لتذهب ولكن أوقفها السيد جراند بكلمة ..



السيد جراند : سايوري ..



وبعد ثانيتين .. حيث أقترب منها



هل .. هذا أنتي ؟؟



لم تجد الأنسة سايورى أى مجال للهرب من سؤاله إلا أن تهرب صامته من الشركة ولكنها لن تسمح لنفسها بأن تهرب بدون أى سبب مقنع ... لهذا ..



الأنسة سايورى : أجل ... روكاى - سايورى


السيد جراند : كنت ... أحس بذلك ...


الأنسة سايورى : ما الذى دفعك لعدم الزواج ... حسب علمى هناك الكثير من يحيطون بك من الفتيات .. بل إن المتزوجات يحضرن نفسهن للزواج منك وترك أزواجهن .. مــ ...



وفجأة ... عانقها سريعاً ..



السيد جراند فى شوق : أنتى ..


الأنسة سايورى : عرفت هذا من بسمتك التى لم تتغير أبداً ..


السيد جراند : ولكن سايورى .. هل ..


الأنسة سايورى مقاطعة : لا .. عذباء حتى الأن ..


السيد جراند : إذاً .... هل تتزوجيني ....


الأنسة سايورى بإبتسامة دافئة ومرحة جداً : بكل تأكيداً عزيزى ...



ها هي الأيام مضت سريعاً ..


السيدة ريوكا توضب أغراضها للأنتقال من بيتها هي وسوكو إلى بيت كيساو الذى هو الأن يعمل فى مجلة الأبداع كأكبر مصور بالمجلة وسائر المجلات والسيدة ليريا توضب البيت هي الأخرى لأستقبال حبيبها لي غداً من المطار حيث ستذهب معها الأنسة سايورى برفقة السيد جراند إلى المطار ليستقبلوه وفى اليوم التالى سوف يُقام حفل زفاف لسايورى وريوكا وكيساو وجراند ....


#


##


###


####


#####


######


#####


###


##


#



مرحباً..


أنا جاستن - ليديا


أعرفتمونى ...؟؟



أنا جاستن ليديا أبنة الكاتبة الكبيرة كوريناى-ليريا وأشهر طباخ فى اليابان جاستن - لي ولكنه يعمل جاسوساً كبيراً بإحدى المنظمات العالمية السرية ... أنا عمري خمسة عشر سنة أحب تأليف الروايات كأمى ولكن .. من كثرى حكايات أبي عن مهامه المثيرة لي وحبي كحب أمي لتأليف الروايات حين أكبر سأصبح كاتبة روايات بوليسية ورعب ...


#


##


###


####


#####


######


#####


###


##


#


مرحباً ...


أنا سوكو ... هيداوا سوكو ...


بلغت من العمر الأن أثنان وعشرون ...


أدرس فى الجامعة فى كلية الطب ...


مؤخراً تقدم شاباً لطيف يدعى .. كاجيمورا - كوري لخطبتى ... ولكن أمي لا توافق عليه ههههههه لأن والدته مغرورة كما تقول ولكنها مع ذلك تقدره وتحترمه من الداخل .. وأبى الذى هو السيد كوساكا - كيساو .. يوصيه بأن يسعدنى طول الحياه وأننى أمانة فى رقبته ..


#


##


###


####


#####


######


#####


###


##


#


أهلاً بالجميع ...


أنا كوساكا - كيمي .. أبلغ من العمر خمسة عشر عاماً .. أحب التصوير الضوئى وأعشق الطبيعة والألوان وخاصة ألألوان ولكنى مع ذلك مشاغبة كثيراً ومتأنقة وأحب وضع العدسات كأمي أطمح لأن أصبح مصورة كأبى .. و لدى أختى سوكو المزعجة دائماً تقول لي رتبى غرفتكى ... ولكنى أحبها هكذا ههههه ..


#


##


###


####


#####


######


#####


###


##


#


مرحباً بكم ..


أنا أدعي كاكاروتوا - أيمي ..


هناك الكثير من الأمور تهمنى .. مثل المذاكرة والقراءة وصديقاتى وبالطبع عزف البيانوا إن البيانوا هو حياتى كلها حين أمل أعزف وحين أحزن أعزف وحين أفرح أعزف أشتراه أبى جراند منذ كنت فى الثالثة عشر صحيح نسيت أن أقول لكم أبلغ من العمر سبعة خمسة عشر عاماً وعيد ميلادى الشهر القادم ... ولدي أخي الصغير ... حسناً سأدعه يقدم نفسه ههههههه ..


#


##


###


####


#####


######


#####


###


##


#


مرحباً ..


أنا كاكاروتوا - جيروتسوا .. أبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً ... لا أحب في حياتى شئ سوي السيارات وكما يقول أبى سوف أكون مدير شركاته حين أكبر حين يصير عجوزاً ... ههههه


#


##


###


####


#####


######


#####


###


##


#



إذاً ..


كانت معكم الكاتبة الصغيرة في مذكرات مراهقة ..



تمت بحمد الله ..



ķēMéễ 02-09-2012 05:45 AM

كاتبة نشيطة بالفعل
حقيقة لم أقراها بشكل كامل
لضيق الوقت
لاكني أتية عما قريب
لوضع ملاحظاتي :hah:

دمت بحب وسعادة يا اميرتنا الحلوة
:glb:

ķēMéễ 02-09-2012 05:49 AM

لاكن الاحداث اقرب ان تكون على مسرح تمثيلي
ففيها الكثير من الحركة في السرد
أبدعتِ ولك مستقبل أدبي ان شاء الله
:madry:

بنوته ضغنطوطه 02-09-2012 06:24 AM

تبدعتي صصراحه وبالفعل زي ماقالو الاعضاء انتي ماشاء الله كاتبه نشيطه ..
ونتمنى ان نرى مزيدا من الابداعات



دمتي بخير :glb:

N E E M 02-09-2012 08:19 AM


تمت بحمد آلله ..
كيمي

آن روآيتي فعلآ فيهآ آلكثير من آلحركة لآن وصف آلحركة يجعل آلقآرئ
وكآنه يتخيل آو يري آلشخصيآت تتحرك آمآم عينيه وآقول للذين يحبون آلحركة في روآيآتهم آنني مآ عدت آري صورآ في آلروآية وآلروآيآت من غير صور بصرآحة لآ تسآعد آلقآرئ آحيآنآ علي آلفهم آو علي آلخيآل وخصوصآ آلروآيآت آلآكشن وآلرعب فعليكم وضع آلصور لآن تلك آلروآيآت تعتمد علي آلحركة ,,

بنوتة ضغنطوطة

شكرآ لمرورك آلعطر وبصمتكي آلرآئعة بروآيتي ,,

تحيآتى للجميع دآئمآ ,,
آلكآتبة آلصغيرة

بنوته ضغنطوطه 02-09-2012 04:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brenses nerma (المشاركة 4132143)

تمت بحمد آلله ..
كيمي

آن روآيتي فعلآ فيهآ آلكثير من آلحركة لآن وصف آلحركة يجعل آلقآرئ
وكآنه يتخيل آو يري آلشخصيآت تتحرك آمآم عينيه وآقول للذين يحبون آلحركة في روآيآتهم آنني مآ عدت آري صورآ في آلروآية وآلروآيآت من غير صور بصرآحة لآ تسآعد آلقآرئ آحيآنآ علي آلفهم آو علي آلخيآل وخصوصآ آلروآيآت آلآكشن وآلرعب فعليكم وضع آلصور لآن تلك آلروآيآت تعتمد علي آلحركة ,,

بنوتة ضغنطوطة

شكرآ لمرورك آلعطر وبصمتكي آلرآئعة بروآيتي ,,

تحيآتى للجميع دآئمآ ,,
آلكآتبة آلصغيرة

اولا : الروايه حقتكي خخياليه ماشاء الله ..
تانيا : منجد والله صصدقتي دي الايام يوم يالفو الروايات مايحطو صصور او حتى يوصفو الشخصصيات ودا الششي الي مززعلني اما روايتكي ششدتني بالفعل خصوصا طريقه سردك للروايه واكتر شي شدني عدم وجود اخطاآء املائيه اثناء الكتابه و دا الششي يششد القارئ اكتر واكتر
تالتا : لا والله الششكر ليكي انتي حبيبتي اشكركي ع الروايه وطريقه سردها والالتزام بمواعيد تنزيل البارتات ..
رابعا : اعجبني لقبكي ( الكاتبه الصغيره ) بالفعل لككن اللقب الصحيح هو ( الكاتبه المتالقه الصغيره ) ..
خامسا : اممممم ششوفي حبيبتي ادا بتنزلي روايه تانيه لا تخليني زي الاطرش بالزفه علميني اول وحده << فيس ينحاش من الاعضضاآء
في الاخير حبيت اقولك انتي رائعه انتي مبدعه انتي متميزه انتي متفوقه انتي ..


..
..

الكاتبه المتالقه الصغيره ..

ķēMéễ 02-10-2012 09:53 AM




N E E M 02-10-2012 10:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته ضغنطوطه (المشاركة 4133717)
اولا : الروايه حقتكي خخياليه ماشاء الله ..
تانيا : منجد والله صصدقتي دي الايام يوم يالفو الروايات مايحطو صصور او حتى يوصفو الشخصصيات ودا الششي الي مززعلني اما روايتكي ششدتني بالفعل خصوصا طريقه سردك للروايه واكتر شي شدني عدم وجود اخطاآء املائيه اثناء الكتابه و دا الششي يششد القارئ اكتر واكتر
تالتا : لا والله الششكر ليكي انتي حبيبتي اشكركي ع الروايه وطريقه سردها والالتزام بمواعيد تنزيل البارتات ..
رابعا : اعجبني لقبكي ( الكاتبه الصغيره ) بالفعل لككن اللقب الصحيح هو ( الكاتبه المتالقه الصغيره ) ..
خامسا : اممممم ششوفي حبيبتي ادا بتنزلي روايه تانيه لا تخليني زي الاطرش بالزفه علميني اول وحده << فيس ينحاش من الاعضضاآء
في الاخير حبيت اقولك انتي رائعه انتي مبدعه انتي متميزه انتي متفوقه انتي ..


..
..

الكاتبه المتالقه الصغيره ..

شكرآ حبيبتي علي مرورك آلطيب ورآيك بآلروآية ,,
وآقول مع كل هذآ فآنآ لم آحصل علي آلمهآرة وآلعلم بعد بل آنهم مع آن بهم آخطآء عديدة فيجب آن يكون فيَّ آخطآء ,,


الساعة الآن 01:59 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011