عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام - > أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016

أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 أرشيف مغلق للأستفادة من مواضيعه

Like Tree1Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 05-13-2007, 11:33 AM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة حب مشاهدة المشاركة
وبارك فيكى يا احلى وردة حب
نورتى حديث الجمعة بقدومك اليه
__________________
{فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً} {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }


[مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه كمثل الحىّ والميّت]

لا اله إلاّ أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
  #17  
قديم 05-13-2007, 11:40 AM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
اخوانى واخواتى : جزاكم الله خيرا على ردودكم
وانتظر منكم اضافاتكم القيمة اللتى لا يكتمل الحديث الا بها
فما حديثى الا فكرة وانتظر من اخوانى فى الله
استكمالها بكل أركانها , ليكتمل الموضوع ويكون بتعاوننا سويا فى موازيننا ان شاء الله تعالى

انتظركم اخوانى مع ما فى السورة من احكام ومعانى
واقوال لعلماءنا لم اذكرها
ولنبدأ من هنا بالتواصى فيما بيننا , لعلنا نكون مع الفائزين فى الدنيا , المفلحين فى الآخرة
وجزاكم الله خيرا
__________________
{فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً} {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }


[مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه كمثل الحىّ والميّت]

لا اله إلاّ أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
  #18  
قديم 05-14-2007, 04:51 PM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

الحمد لله الذي هدانا لدينه القويم وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .. فله الحمد قبل الرضى وله الحمد اذا رضي وله الحمد بعد الرضى ..

أولا : لا أزال أكرر شكري للأخت / الداعية على هذه الزاوية العطرة .
ثانيا : أتقدم بوافر الشكر للأخت / خديجة على اختيارها لموضوع قيم ( وكفى بها أنها اختارت حيثها من كلام الله ) الذي هو خير الكلام .. وكيف بها إذ اختارت سورة مختصرة جامعة مانعة في موضوعها ..فلها كل الشكر والتقدير ..

ثالثا : أحببت الاقتصار بمشاركتي على أهمية
التواصي بالحق :
فلاشك أن النهوض بالحق عسير، والمعوقات كثيرة، والصوارف عديدة، فهناك هوى النفس، ومنطق المصلحة وظروف البيئة، وضغوط العمل، والتقاليد، والعادات، والحرص والطمع، وعندئذ يأتي (التواصي بالحق)، ليكون مذكراً، ومشجعاً ومحصناً للمؤمن الذي يجد أخاه معه يوصيه، ويشجعه، ويقف معه ويحرص على سلامته، وسعادته، ولا يخذله، ولا يسلبه، وفضلاً عن ذلك، فإن (التواصي بالحق) ينقي الاتجاهات الفردية ويوقيها، فالحق لا يستقر، ولا يستمر إلا في مجتمع مؤمن، متواص، متعاونٍ، متكافل، متضامن.

فالمرء بالإيمان، والعمل الصالح يكمل نفسه، وبالتواصي بالحق يكمل غيره، وبما أن كيان الأمة مبني على الدين الحق الذي جاءنا بالنقل الصحيح، وأكده العقل، وأقره الواقع، وتطابق مع الفطرة، فلابد من أن يستمر هذا الحق ويستقر، حتى تشعر الأمة بكيانها، ورسالتها، فالتواصي بالحق، قضية مصيرية فما لم تتنام دوائر الحق في الأرض، تنامت دوائر الباطل وحاصرته، فالتواصي بالحق: يعني الحفاظ على وجوده، والأداء لرسالته.

أسأل الله أن يرزق
قلوبنا الإيمان الخالص
وجوارحنا العمل الصالح
وأن يوفقنا للتواصي بالحق وأن يجعل الصبر سلاحنا ..
انه سميع مجيب
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
__________________
الصوم.. صبر... و (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
  #19  
قديم 05-15-2007, 12:50 AM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

شكرا اختي الداعية فكرة زكية وثمينة نتمنى من الله أن تعود عليك بالنفع الشامل يوم لقاءه وشكرا أختي خديجة على الموضوع الدي تقدمت به وهو تفسير صورة العصر
وهدا ما كنت أود أن أقترحه على الإخوان الدين أرادوا المساهمة في حديث الجمعة وهو البحث في المواضيع التي يجهلها ويغفل عنها كثيرا من الناس في زمان الفتن هدا والتي تدكرهم بربهم وتوقضهم من غفلات شهواتهم الدنيوية وباختصار الأمور التي تساهل فيها عدد كثير من الناس إلا من رحم الله وشكرا
  #20  
قديم 05-15-2007, 01:00 AM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

الدعوة إلى الله في السلوك اليومي
مثال الطبيب والطبيبة في العمل

إن الدعوة الى الله جزء من حياة المسلم اليومية في بيته ومع أسرته وفي عمله وطريقه ومع زملائه وفي جميع أحواله ، قال تعالى " ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين "

وإن من أعظم وسائل الدعوة الى الله السلوك العملي للداعية وثبات المسلم على مبادئه وأخلاقه التي هذبه بها دينه الإسلامي الحنيف ، فالطبيب المسلم يدعو الى الله بسلوكه قبل قوله لأن تأثير الأفعال أبلغ من الأقوال ، والإيمان كما هو معلوم ما وقر في القلب وصدقه العمل ، لذا فإن إلتزام الطبيب المسلم وإتقانه لعمله وحرصه الشديد على مرضاه وأدائه لما أوكل إليه من مهمات على أكمل وجه ومراقبة الله في ذلك ، وحسن تعامله مع مرضاه وزملائه ورؤسائه ومرءوسيه من أعظم الوسائل التي تأسر القلوب وتعطي صورة مشرقة للطبيب المسلم ، أما عندما يكون الطبيب المسلم مهملاً في عمله كسولاً لا يتقن ما أوكل إليه من مهمات فإن ذلك ينفر القلوب من حوله ولا يكون لدعوته تأثير على الآخرين .

وإن العودة لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته وأخلاقه فهو القدوة لهذه البشرية قال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً "

وهكذا يرى المسلم كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن سلوكاً عملياً في حياته اليومية في بيته ومع أزواجه رضوان الله عليهن أجمعين ومع أصحابه رضوان الله عليهم ، بل وحتى مع أعدائه من الكفار والمنافقين ، يتأدب بآدابه التي شرعها الله قال تعالى " وإنك لعلى خلق عظيم " وعن عائشة رضى الله عنها قالت " كان خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم القرآن " رواه مسلم .

وعن أنس رضي الله عنه قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً " متفق عليه .

إن الدعوة الى الله تحتاج الى إخلاص العمل لله عز وجل وإصلاح النفس وتهذيبها وتزكيتها وأن يكون لدى الداعية فقه في الدعوة الى الله وفق منهج الله الذي شرعه لعباده ، وهذا الجانب يحتاج من الطبيب إلى التفقه في الدين في الأمور التي تواجهه في ممارساته اليومية ، وسؤال أهل العلم قال تعالى " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " ومجالسة العلماء وحضور بعض حلقات الذكر وطلب العلم في مجال التخصص .

ولكي نحاول أن نترجم أقوالنا إلى سلوكيات يومية في حياتنا فدعونا نبدأ هذا اليوم الجديد في حياة طبيب مسلم في بداية مشواره العملي ، وهو يذهب في الصباح الباكر إلى عمله في المستشفى أو المركز الصحي وهو يستشعر النية فينوي بعمله التقرب إلى الله وإعانة إخوانه المرضى ونفعهم ، فإنه بهذه النية الخالصة لله ينال بها أجري الدنيا والآخرة ، فإذا دخل المستشفى وشارك في اللقاء الصباحي لمناقشة الحالات المرضية لإخوانه المرضى فانه ينوي بذلك طلب العلم ، لإتقان هذه الأمانة ورفع كفاءته العلمية ، ومن ثم يكون هناك المرور على المرضى المنومين ، يستشعر بذلك نية زيارة المرضى فينال بذلك أجر عظيماً لزيارة المريض ، ومن ثم ينهمك الطبيب المسلم في عمله بكل جد وإخلاص وإتقان ، فيستمع الى مرضاه ويتواضع معهم ويعطف عليهم ، ويغض بصره عما حرم الله ، ويبذل قصارى جهده في علاجهم وفق المنهج العلمي الصحيح مع التوكل على الله ودعاء الله لهم بالشفاء .

والطبيب المسلم يتفقد أحوال مرضاه مع الطهارة وأداء الصلاة ،فإن بعض المرضى قد يجهل ذلك فيؤخر الصلاة عن وقتها أو يتكاسل عنها جهلاً منه بأحكام الطهارة والصلاة للمريض ، ولذا فإنه ينبغي توجيه المرضى لذلك برفق ولين وحسن أدب ، وهناك ولله الحمد والمنه الكثير من النشرات والكتيبات لعلمائنا الأفاضل وفقهم الله وغفر لهم عن أحكام طهارة وصلاة المريض والتي يمكن إهداءها للمرضى .

وعندما يرى الطبيب المسلم منكراً من المنكرات في المستشفى أو في محيط عمله أو في طريقه فإنه يتذكر واجباً شرعياً وركناً أساسياً وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيسعى في إنكار المنكر بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه بشرط أن يكون ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة وإلتزام الرفق واللين والبعد عن الغلظة ورفع الأصوات وإثارة الآخرين ، وألا يترتب على ذلك مفسدة ، فالمسلم مأمور بالتوجيه والإرشاد وليس عليه تحقيق النتائج فإن التوفيق والهداية بيد الله عز وجل.

وهذا الجانب يحتاج إلى فقه الداعية في أساليب الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وألا تترك هذه إلى إجتهادات شخصية بل يجب أن يكون ذلك وفق أدب وأخلاق المسلم المتفقه في دينه الذي يدعو إلى الله على بصيرة، ولعل مما يساعد على ذلك ما أنشأته وزارة الصحة حديثاً من مكاتب دينية في المستشفيات للقيام ببعض هذه المهمات وفق أسس وأنظمة المستشفى حتى لا يترتب على ذلك مفاسد.

وعندما يحين موعد الآذان تجد الطبيب المسلم يقف وقفة قصيرة بدون أن يؤثر ذلك على عمله، مع كلمات الآذان فيرددها ويستشعر معانيها فتزكوا بذلك النفس وتزداد قوة وعزيمة لأداء الصلاة تلك الشعيرة العظيمة والمحطة الإيمانية التي ينبغي المحافظة عليها في أوقاتها مع جماعة المسلمين، والحرص على الصف الأول لما في ذلك من الأجر العظيم كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل النداء والصف الأول .

والطبيبة المسلمة ينطبق عليها ما ذكر ، مع أهمية أداءها لعملها بسكينة ووقار وحشمة بعيدة عن الاختلاط بالرجال ، متأدبة بكلامها ، وتصرفاتها ومتحجبة بالحجاب الشرعي الذي تتعبد الله به ، صابرة محتسبة الأجر من الله في تخفيف الآلام عن بنات جنسها ، فالطبيبة المسلمة داعية إلى الله بسلوكها وحسن أدبها مع بنات جنسها من المريضات والعاملات والممرضات ن تحب الخير للآخرين ، ذات روح ونفس زكية في تعاملاتها ، ومع ذلك فهي تحرص على التوازن في حياتها ، فلا يطغى جانب على أخر ، فتهتم بأسرتها وزوجها وأولادها مع إتقانها لعملها الطبي الهام .

وأؤكد أن الطبيبة المسلمة يجب أن تكون قدوة حسنة في التزامها بالحجاب الشرعي في محيط العمل لتكون بذلك داعية بسلوكها ، وعليها أن توجه أخواتها ممن تساهلن بالحجاب بالرفق واللين والموعظة الحسنة وان تبين لهن أن الحجاب عبادة لله عز وجل وليست قيداً أو عادة تضيق المرأة منها مع تذكيرهن بقوله تبارك وتعالى " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم .... الآية " .

وهكذا تجد أن الطبيب المسلم والطبيبة المسلمة يدعو إلى الله من خلال سلوكها اليومي ، فالدعوة جزء هام من حياتهما يحتسبان الأجر فيهما من الله عز وجل قال تعالى " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين "

والله أسال أن يوفق اخوتي وأخواتي من العاملين في المجال الصحي لما فيه الخير في الدنيا والآخرة ن وان يعيننا على إصلاح أنفسنا ، والدعوة إلى الله بالقول والعمل انه ولى ذلك والقادر عليه

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القرآن كامل بصوت الشيخ مشارى راشد العفاسي بصيغة :amr للجولات ولـد غرناطة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 18 09-21-2008 06:53 PM
$$$>>> قصة إسلام إسحاق هلال مسيحه <<<$$$ الداعية قصص قصيرة 7 10-12-2007 08:17 PM
$$$>>> صـــــدق الـــوعــــــــد <<<$$$ أمة الله أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 18 05-03-2007 09:43 AM
تفسير سورة البقرة ربي وربك الله نور الإسلام - 3 04-15-2007 04:43 PM


الساعة الآن 11:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011