عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة (https://www.3rbseyes.com/forum171/)
-   -   رواية الشفق / twilight ستيفاني ماير ، مكتملة (https://www.3rbseyes.com/t295463.html)

Wu Yi Fan 01-07-2012 05:36 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_05_15143159566002739.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].















.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9565991811.jpg
الجزء الخامس من الفصل الاول


سالني الولد:" أين هي حصتك التالية؟".

كان علي أن أنظر في حقيبتي:"همم, إنها حصة سياسية مع جيفرسون في المبنى رقم6".

لم اكن لأستطيع النظر في أي اتجاه دون أن تصادف عيناي أعينا فضولية.

كان بالتاكيد خدوما أكثر مما يجب:" أنا ذاهب إلى المبنى رقم 4. أستطيع أن أريك الطريق. اسمي إريك".

ابتسمت مترددة وقلت:" شكرا".

أخذنا معاطفنا و خرجنا إلى المطر الذي زادت شدته. أستطيع أن أقسم أن عدة أشخاص كانوا يسيرون خلفنا على مقربة شديدة تسمح لهم باستراق السمع. رجوت أن لا تكون الهواجس قد استولت علي.

سألني:" إذن, الأمر هنا مختلف كثيرا عن فينيكس, هاه؟".

"كثيرا".

"إنها لا تمطر كثيرا هناك, صحيح؟".

"ثلاث أو أربع مرات في السنة".

تساءل متعجبا:" واو! ما عسى ذلك ان يكون؟".

"كثير من الشمس".

"لا يبدو عليك أن الشمس قد لوحتك كثيرا".

"أمي من أصول انكليزية!".

نظر إلى وجهي نظرة متفحصة, فأطلقت زفرة. يظهر أن الغيوم و المزاج الفكاهي لا يجتمعان. يكفيني عدة أشهر على هذا النحو حتى أنسى كيف أتحدث بخفة و بسخرية.

سرنا حول الكافتيريا و مررنا بجانب الصالة الرياضية متجهين إلى المباني الجنوبية. أوصلني إريك إلى الباب تماما مع أن رقم المبنى كان مكتوبا عليه بوضوح.

عندما لمست مقبض الباب قال إريك:" حظا طيبا! ثم أضاف بصوت بدا عليه الأمل: ربما يكون لدينا دروس مشتركة أخرى".

ابتسمت له ابتسامة شاردة و دخلت المبنى.

مضت بقية ذلك الصباح على النحو نفسه. كان مدرس مادة المثلثات, السيد فارنر الذي كنت ساكرهه على أي حال بسبب المادة التي يدرسها, الشخص الوحيد الذي جعلني أقف أمام الصف كله لأقدم نفسي. تعلثمت واحمر وجهي و تعثرت بحذائي و أنا أعود إلى مقعدي.

بعد حصتين بدات اتعرف على عدد كبير من الوجوه في كل صف. كنت أرى دائما شخصا أكثر شجاعة من الآخرين يقدم نفسه و يسألني أسئلة عما إذا كنت أحب فوركس. حاولت أن أكون دبلوماسية, و كذبت كثيرا في معظم الحالات. لكنني لم أكن بحاجة إلى استخدام الخريطة على الأقل.

جلست إحدى الفتيات بجانبي في درسي المثلثات و اللغة الإسبانية. و سارت معي إلى الكافيتريا وقت الغداء. كانت ضئيلة؛ اقصر مني بنحو عشرة سنتيمترات مع أن طولي لم يكن يتجاوز 162 سنتيمترا, لكن شعرها الداكن المجعد عوض عن قدر كبير من فارق الطول بيننا. لم أستطع تذكر اسمها, لذلك ابتسمت و أومأت لها برأسي وهي تثرثر عن المعلمين و الصفوف. . . لم أحاول متابعة ما تقول.

جلسنا إلى طرف طاولة عليها عدد من أصدقائها الذين قدمتني إليهم. نسيت أسماءهم جميعا بمجرد أن انتهت من تعدادها. بدا أصدقاؤها متأثرين بشجاعتها في التحدث معي. أما ذلك الصبي من صف اللغة الانكليزية, إريك, فقد لوح لي بيده من الناحية الأخرى للقاعة.

هناك حيث كنت أجلس في غرفة الطعام محاولة فتح حديث مع سبعة أشخاص غرباء. . . هناك رأيتهم للمرة الأولى.

كانوا يجلسون في زاوية الكافيتريا, أي في ابعد مكان عن النقطة التي كنت أجلس فيها. كانوا خمسة. وما كانوا يتحدثون أو ياكلون مع أن صينية من الطعام كانت أمام كل واحد منهم. وما كانوا يحدقون إلي خلافا لمعظم التلاميذ الآخرين. لذلك كان من الآمن أن أنظر إليهم دون خوف من ملاقاة أعين تبدي اهتماما مفرطا. لكن ما جذب اهتمامي لم يكن أي شيء من هذا كله.

ما كانوا متشابهين أبدا. فمن بين الاولاد الثلاثة كان صبي ضخم مفتول العضلات مثل رباع حقيقي و له شعر داكن مجعد. كان الثاني أطول منه و أرشق جسدا لكنه مفتول العضلات أيضا وكان شعره أشقر بلون العسل. وكان الثالث طويلا نحيلا له شعر برونزي كشعث. كان شكله أكثر صبيانية من الآخرين اللذين يمكن أن يوحي شكلهما بأنهما في الجامعة, أو حتى بأنهما معلمين لا طالبين.

كانت الفتيات عكس الاولاد تماما. كانت الطويلة اشبه بتمثال. . . قوام جميل من ذلك النوع الذي تراه على غلاف مجلات ملابس السباحة أي من النوع الذي يجعل كل فتاة من حولها تفقد جزءا من ثقتها في نفسها لمجرد وجودها معها في غرفة واحدة. كان شعرها ذهبي اللون تمتد تموجاته الناعمة حتى منتصف ظهرها. و كانت الفتاة القصيرة ذات مظهر عابث. . . شديدة النحول دقيقة القسمات لها شعر أسود فاحم قصير يشير في كل اتجاه.

لكنهم كانوا جميعا متشابهين تماما. كانوا شاحبي اللون كالطبشور, بل كانوا اكثر شحوبا من جميع الطلاب في هذه البلدة التي لا تعرف الشمس. كانوا أكثر شحوبا مني, أنا البريطانية! كانت عيونهم داكنة رغم تفاوت الوانها. و كانت لهم جميعا ظلال تحت اعينهم. . . ظلال مزرقة قليلا كأنها كدمات. كانوا مثل من يعاني آثار ليلة من الأرق أو من يتماثل أنفه المكسور للشفاء. لكن أنوفهم وملامحهم كلها كانت جميلة متناسقة تامة.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ناروتو الى الأبد 01-07-2012 05:39 PM

روووووووووووووووووووووووووعة الباااااارت


يسلمو على البارت

ناروتو الى الأبد 01-07-2012 05:41 PM


مشكووووووووووووورة قلبو دورت على الرواية مترجمه لاكن مالقيت ولقيتها هنا >> من زود الفرحه هع
لان الفلم خيــــــــــــــال روعه

وسلام

Wu Yi Fan 01-07-2012 05:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناروتو الى الأبد (المشاركة 4035512)
روووووووووووووووووووووووووعة الباااااارت


يسلمو على البارت


،،

،،

الله يــســـلــمــك يــالــغــلا

نــوــرتــي

،،

،،

Wu Yi Fan 01-07-2012 05:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناروتو الى الأبد (المشاركة 4035516)

مشكووووووووووووورة قلبو دورت على الرواية مترجمه لاكن مالقيت ولقيتها هنا >> من زود الفرحه هع
لان الفلم خيــــــــــــــال روعه

وسلام


،،

،،

الــعــفــو حــيــاتـــو

واذا تــقدريــن تــجــيــبــين بــكــون شــاكــره لــك

مــنــوـــره

،،

،،


الساعة الآن 11:21 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011