عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree448Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 12-17-2011, 05:30 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التاغراسيا مشاهدة المشاركة
واااااااااو القصة كتير حلوة
انا سعيدة لانها اعجبتكى
  #42  
قديم 12-17-2011, 05:31 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة luchia-chan مشاهدة المشاركة
ابداااااااااااع
شكرا على مرورك العطر
  #43  
قديم 12-17-2011, 05:32 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبه القلب الحنون مشاهدة المشاركة
دة انتى الاروع
  #44  
قديم 12-17-2011, 05:35 PM
 
"جآر آلقمر"
يمشي بغرور بين النجوم لا أحد يفوقه جمالاً
رغم أتساع هذه السماء و لكنه الوحيد
الذي يلفت الأنظار
في تلك الليلة!!
...
تتكئ ُ على نافذتها و تنظر إليه و جمالها يباريه
أنا جارتك أيها القمر
أنا صديقتك أيها القمر
أنا...أنا...أنا لست سوى بقايا أنثى فسامحني
...
ينظر إليها بشموخ و إعجاب أتضح بعينيه
أنتي جارتي أيتها الجميلة
أنتي صديقتي أيتها الجميلة
لقد سامحتك و لكن أجيبيني
و من همي أخرجيني
لماذا لا تأتيني؟؟
...
نزلت دموع حفرت مجراها على الخدين
أنا هنا لأرد الدين
أنا حبيسة هذا القصر
أنا خادمة ذاك الأمير
أنا لست سوى بقايا أنثى فسامحني
...
ليتني أستطيع النزول لأصطحبك معي
فهنا...لا يوجد هم
هنا...لا يوجد ألم
هنا...كلاً على حريته
من دون قيود تقيدنا
هيا تعالي يا جارتي!!
...
أنا هنا لأشكي لك ألمي
و لا يمكنني البقاء طويلاً
فالرحيل نهايتنا يا قمري
الرحيل نهايتنا
...
بكى القمر
و هبت الرياح
لتحلق بأوراق الرحيل في السماء
و تُـبلل بدموع القمر
...
و يشرق الصباح على رحيل الجميلة
و تغرق الورود بالندى الذي ليس ألا
بقايا دموع القمر!!
...
و تمضي الليالي مُنارة بضوء القمر الشاحب
و في كل ليلة تمطر السماء بدموع القمر
آواه يا جارة القمر
فقد أبكيتي من فـُتن به الشعار و تغنى به الفنانون
آواه يا جارة القمر
فقد أبكيتي من كان من الصعب إبكاءه
آواه يا جارة القمر
فقد رحلتي و تركتيه شاحباً
......
تذكير.......…….…
تمددت على ظهري فوق السرير بينما قدماي على الأرض و أغمضت عيناي,شعرت بأنفاس على خدي ظننت أنها ذبابة في البداية و لكن عندما أردت أبعادها لمست شيء غريب و بدأت أتحسسه و أنا مغلقة عيناي و أصبت بالذعر عندما علمت أنها تقاسيم وجه أحدهم و أظن أني عرفته و هو السيد منشاذعب (منحرف,شاذ,مرعب)أزدردت لعابي ثم أستعديتُ للقفز و لكن رأسي أصطدم برأسه و سمعت صرخته:أيها اللعين!!
فتحت عيناي و أنا أفرك رأسي من شدة الألم رأيت الغضب أتضح على ملامح وجهه و لا أظنه نوى خيراّ
البارت.....…..
أبتسمت بأرتباك:آسسسف للممم أقصصصد
لا أظن أن الأسف قد نفع معه فقد كان يقترب مني بغضب و لا أعلم ماذا جرى لي و لكنني كنت مرعوبة و ضربته على معدته و هربت أركض بأتجاه الباب دون أن ألتفت إليه,فتحتُ الباب و ذهبت أركض و دخلت غرفة الجلوس و وقفت خلف الأريكة و هو أمامها
أزدردت لعابي:أنا آسسسف أقسسسم أنني لللممم أقصصصد
صرخ بوجهي و عيناه موقدتان بالنار:لو أنها المرة الأولى لكسرت يدك و أنتهيت و لكنها المرة الرابعة لذلك لن أكتفي حتى بقتلك!!
نظرت إلى الباب و أردت الهروب و أظنه قرأ أفكاري لأنني عندما ركضت بأتجاه الباب أمسك ببجامتي و سقطت و هو سقط فوقي و قد ضربت قدمه الطاولة و سقطت الزهرية التي عليها لتقع على رأسه و تنكسر
صرخ بكل قوة لديه:آآآآآآآآآآآآآآآآ
دفعته عني لكي أهرب و عندما أعتدلت بوقفتي و أردت الركض أمسك بالبجامة:تعال إلى هنا أيها اللعين!!
وقف و أنا أحاول الهرب و لكن لا جدوى,أمسكني مع خصري و وضعني على كتفه و ذهب بأتجاه أحد الغرف و أنا لم أتوقف عن ضربه بيداي و لا أظنه شعر فهو كالجدار الحديدي,دخل للغرفة و ألقاني على الأريكة و عندما نظرت إليه صدمت بالدماء التي على جبينه"أكره الدماء أكرهها كثيراً"رفع قبضته ليسدد لكمة على وجهي و لكنه بدأ يترنح ثم جث على ركبتيه أمامي و هو يمسك رأسه من الألم:آآآآآآآآآآآآآآآآ
أزدردت لعابي بخوف:أ أ أأنت بخخير؟؟
نظر إلي نظرة تمنيت الموت قبل أن أراها: و ما شأنك؟؟
-يمكنني مساعدتك
-أخرس و ألا لن ترى خيراً!!
وقفت و أنا أسألـُه:أين صندوق الإسعافات الأولية
-و ما شأنك؟؟
آه من هذا الفتى لا أعلم متى سيغير جملته تلك,ذهبت بأتجاه باب يوجد بالغرفة ظننته باب الخروج و عندما دخلت وجدت دورة مياه لم أحلم بها في حياتي كلها فقد كان الحائط بلونين الأبيض و الأسود و قد كتب عليها أسم كين بطريقة أحترافية و خط جميل و قد كان المغطس باللون الأبيض و واسع و عليه نقوش باللون الأسود و كان هنالك باب أخر داخل دورة المياه دخلت معه و كانت مساحة المكان أوسع بقليل من المساحة السابقة و كانت المكان بنفس ألوان دورة المياه و لكن الأختلاف أن هذا المكان تتوسطه مرآة بيضاء ذات نقش أسود ملكي و يوجد تحتها مغسلة و تحت المغسلة رف مليء بأنواع الصابونات و الرف الذي تحته مليء بالعطورات و يوجد بجوار المرآة من أعلى صندوق أبيض متوسط الحجم و رسمت عليه علامة + حمراء و منها عرفت أنها حقيبة الإسعافات الأولية,حاولت الوصول إليها و لكنني لم أستطع فقد كانت مرتفعة بعض الشيء و فجأة شعرت بأنفاس على رقبتي أردت الألتفات و لكنني لم أستطع,رفع يده و فتح الصندوق و أخرج منه ما أحتاجه و وضعه بيدي و هو يهمس بأذني:أتمنى أنك تجيد تضميد الجراح لأنك أن لم تفعل فسـ..آآآآآآآآآآآآآآآآ
وضع يديه على الجدار الذي أمامي و أضطررت أن ألتفت إليه و أصبت بصدمة شلت لساني عندما رأيت الدم الذي على وجهه
-إلى ماذا تنظر
أشرت إلى وجهه و أنا أمسك الأغراض بيدي الآخرى,تقدم نحو المرآة و نظر إلى شكله و هو ينظر إلي بحقد"سحقاً له كيف ينظر إلي هكذا و هو السبب في سقوط الزهرية و ليس أنا":س س سسأذهب بالأغراض إلى هناك أغسل وجهك و تعال
نظر إلي نظرة مرعبة مما جعلني أردف بعفوية:لو سمحت
أبتسم بأنتصار و أنا خرجت و وضعت الأغراض على الطاولة و فتحت المطهر و كيس القطن و ما أن جلس حتى بدأت بالتنظيف و عندما أنتهيت لففت رأسه بالضماد:أنتهيت
رأيت نظرته المرعبة تلك و أزدردت لعابي:أ أين أغراضي؟؟
أجابني ببرود:أنها في الغرفة الأخيرة
أتجهت نحو الباب لأخرج و لكنه أوقفني بقوله:المفتاح معي!!
ألتفت إليه و أنا أرفع حاجبي:ماذا قلت؟!
أخرج مفتاح ذهبي من جيبه و شدد في كلامه:مفتاح غرفتك معي
أتجهت إليه لأخذ المفتاح و لكنه سحبه قبل أن تصل يدي إليه:أعطني أياه
وقف و رفعه بيده إلى مستوى لا أصل إليه و هو يبتسم:إذا وصلت إليه خذه!!
قفزت عدة مرات حتى أصل إليه و لكنه كان مرتفع عني,ضممت كفاي تحت ذقني و أصبحت أرمش بعيناي ببراءة:أرجوك كين-ساما!!
نظر إلي نظرة غريبة:ساما؟؟
قفزت بطفولية:أرجوك أرجوك أرجوك
أزدرد لعابه بخوف من حماسي:توقف
عندما رأيت أنه بدأ يتأثر:هيا أرجوك أرجوك
جلس على الأريكة و مده إلي و عندما أردت أخذه سحبه و هو يشير بسبابته بمعنى لا:أأ أأ أ لدي شروطي أولاً
سقطت بإحباط:ما هي شروطك؟؟
-تأخذ ملابسك و تستحم ثم تخرج فقط
نظرت إليه بصدمة:لكن لكن
قاطعني و هو يدخل المفتاح في جيبه:حسناً سأخذه
صرخت بسرعة:لا لا سأخذه
أخرجه و مده إلي,أخذته بسرعة و خرجت أركض بأتجاه غرفتي و ما أن فتحتها حتى سقط فكي السفلي ليلامس الأرض من جمالها فقد كانت واسعة جداً و يتوسطها سرير يوجد عليه فراش رمادي و عليه غطاء أسود و الوسائد أسود و رمادي و يوجد من كل زاوية عمود أبيض مزخرف بالأسود و كل عمود ربطت عليه ستارة شفافة باللون الرمادي الفاتح بشريطة بيضاء و توجد على يمين السرير أرائك رمادية و توجد فوقها وسائد بيضاء و سوداء قطنية و في الوسط بين تلك الأرائك توجد طاولة سوداء تتوسطها زهرية بيضاء نقش عليها كلمة في اللغة التركية أقتربت منها ليتضح أنها أسمي!!أي أن الغرفة صممت خصيصاً لي!!لا لا لا أظن ذلك ربما تكون مصادفة,أكملت التجوال بناظراي بأرجاء الغرفة و نظرت إلى النافذة الكبيرة التي تتوسط الجدار الرمادي و صعقت عندما رأيت أسمي كتب بطريقة مزخرفة على الجدار باللون الأسود الداكن
-ألم تنته بعد؟؟
نظرت إلى كين الذي يتكأ على الباب بقدمه و يضع يديه بجيبي بنطاله:أسمي مكـ
قاطعني و هو يعتدل بوقفته:هارو صمم هذه الغرفة قبل شهر
نظرت إليه بصدمة:شهر!!
أبتسم بسخرية:و هل ظننت أن مجيئك إلى هنا و رؤيتك له مجرد مصادفة؟!!
شلت الصدمة لساني و لم أستطع أن أتحدث
تحدث و هو ينظر لساعته:لديك نصف ساعة أن لم تستحم و تخرج فسوف أدخل إليك و أخرجك
خرج و أغلق الباب بقوة و ذهبت أنا بأتجاه أحد الأبواب و أنا لا أعلم ماذا أفعل فالصدمة كانت كفيلة بأن تشل تفكيري و بقوة,فتحت الباب و دخلت و فوجئت بملابس كثيرة مصفوفة بطرية منظمة,نظرت إلى الأسفل فوجدت حقيبتي التي أحضرتها أنّـا البارحة فتحتها و أخرجت بعض الملابس و خرجت و ذهبت ناحية باب أخر و فتحته و"كما توقعت"أنها دورة المياه, فتحت صنبور المياه وغسلت وجهي بسرعة وبدأت بالأستحمام و عندما أنتهيت فتحت الباب بهدوء و خرجت و أنا أضع المنشفة على رأسي و أرتدي سترة برتقالية فيها من الوسط جيب كبير مفتوح من اليمين و اليسار و قد رسم عليه من الوسط دب بني و بنطال جنز فضفاض و حذاء رياضي برتقالي مع مقدمة بيضاء و خيوط بيضاء تقدمت للسرير و مررت بجوار المرآة,أردت أكمال طريقي ولكني عدت إليها,نظرت إلى أنعكاس صورتي بشرود..هل حقاً يصدقون أنني فتى؟...ابتسمت بسخرية...هه ولماذا لا يصدقون وأنا بنفسي أصدق,قطع علي أفكاري صوت رنين هاتفي النقال ألتفتُ إلى الدرج الصغير الموجود بجوار السرير لأرى هاتفي فوقه تقدمت نحوه و أبتسمت عندما رأيت الأسم:أهلاً و سهلاً بصغيرتي
رد علي صوتها الغاضب:قال صغيرتي قال
-هههه ما بالها مدللتي غاضبة؟؟
ردت علي بنفس النبرة:يوشين!!
لا أعلم ماذا جرى لي عندما نطقت بأسمي أنها المرة الأولى التي أشعر بها هذا الشعور
-يوشين أنتي معي على الخط؟؟
أستفقت من ذلك الشعور السخيف و أجبتها:أجل معك
-لماذا لم تتصلي بي عندما وصلتي؟
-أنشغلت ببعض الأشياء
-حسناً لن أؤخرك عن أشغالك وداعاً
-سأتصل بكِ في المساء وداعاً
أغلقت من عندها و ما أن ألتفت رأيت كين يقف خلفي و لم أملك سوى الشهيق بخوف:أهئ
رفع حاجبه ببرود:هل أنا شبح؟
هه و هل لديك شك؟؟الأشباح نفسها مرعوبة منك و تسأل
أجبته و أنا أدخل هاتفي في جيبي:لا و لكنك أخفتني
-حسناً أذن أغرب عن وجهي
رفعت حاجبي:ماذا؟؟
-كما سمعت!!
-لكن شعري مبلول
-جففه و أذهب للمدير
-لماذا
-بالتأكيد للحجز فأنت لم تحضر حصة العلوم و من لا يحضر حصة العلوم يُعاقب و بطريقك خذ مفتاح لغرفتك لأن المفتاح الذي معي أحلم بأخذه
أردت أن أصرخ بوجهه و لكنه وضع يده على فمي و أمسك يداي بيده الأخرى و أقترب بوجهه ناحية وجهي لدرجة أن أنفي ألتصق بأنفه
همس بهدوء:لا تجبرني على فعل شيء لا أريد أن أفعله
أبعد يده عن فمي و هو ما يزال قريباً مني و يمسك بيداي و أشعر بأنفاسي تلمس وجهه و تردد علي و قد أزدادت حرارتها,أبتلعت ريقي و أنا أرى نظراته الثاقبة و أغمضت عيناي و دفعته و ما لم يخطر ببالي أنه سيكون بتلك القوة و أرتد أنا و أسقط و لسوء حظي أنه سقط فوقي و أصطدم أنفه بأنفي!!دفعته بسرعة عني و أنا أمسح شفتاي بقرف و أشمئزاز فقد قبلني عندما سقط علي:أيها اللعين ألا ترى!!
لا أعلم ما الذي جرى لي و كيف نطقت بتلك الجملة و لكن كل ما أعلمه أنني كنت غاضبة و بقوة,نظرت إلى تقاسيم وجهه الغاضبة التي تحولت لملامح أنتصار ما أن رأى غضبي,صرخت بوجهه ثانية و بغضب أكبر:كيف تجرُأ؟!!
أبتسم بسخرية و هو يقف و يمسح الدم الذي يخرج من أنفه:إذا لم تصمت فـ(مسح على شفته السفلى بإبهام يده اليمنى بينما اليسرى على أنفه)سأعطيك أخرى
كيف يجرُأ,ماكوتو و هو ماكوتو لم يستطع تقبيلي فكيف بهذا الحقير الذي لا يساوي ظفر قدمه,أردت أن أتكلم و لكن قطع علي دخول هارو إلى الغرفة:ما ما ما الذي يجري هنا؟؟
دخل بعده تاكيشي و مينورو و أثنان آخران لا أعلم منهما,وقفت و رمقت كين بنظرة أستحقار مما جعله يضحك بسخرية و بصوت عالي:هههههههآي(و بدأ يخرج صوت بلسانه بمعنى الأسى)مسكين مسكين
تقدمت نحوه لأضربه و لكن تاكيشي كان أسرع و أمسكني من يداي:توقف
صرخت بوجهه و أنا أرى كين يأخذ منديل و يضعه على أنفه:أبتعد دعني أعلمه الأدب
أبتسم كين و قال بسخرية أتضحت في صوته:تعال يا صغيري تعال
تقدم هارو نحوي و أمسكني من كتفيّ بعد أن أبعد تاكيشي:متى ستتوقف عن أعمالك الطائشة تلك,لا أعلم ما الذي جرى بينكما و لكني أوقفته اليوم لكي لا يضربك و لن أستطيع أيقافه الآن لذلك أبقى بعيداً عنه
صرخت بوجهه:لا شأن لك ماكوت
  #45  
قديم 12-17-2011, 05:37 PM
 
عضيت على شفتي السفلى بخوف بعد جملتي تلك و أنا أرى ملامح الصدمة أتضحت على وجهه
همس بصدمة:ماكوتو!!من أين تعرفه؟!!
دفعته عني و أتجهت نحو الباب و أنا أتجاهل سؤاله و لكنه أمسك ذراعي و لفني إليه و صرخ:من أين تعرف ماكوتو؟!!
صرخت بغضب:و ما شأنك أنت,أبي أو أخي حتى تسألني؟!!
رفع سبابته و أراد أن يهددني و لكني أنزلت سبابته قبل أن يتكلم و صرخت بوجهه بغضب:لا ترفع أصبعك بوجهي فالزمن الذي كنت أخضع لك فيه ولى
كز على أسنانه بعصبية:جوين أجبني من أين تعرف ماكوتو؟؟
أجبته بأسلوب أستفزازي:ل ي س م ن ش أ ن ك(ليس من شأنك)
رفع يده لكي يصفعني و لكنني أمسكت بيده و أنزلتها بقوة:ألا يجب أن تسأل نفسك من أين عرفت ماكوتو؟!!أو كيف ألتقيت به؟!
أتجهت نحو الباب بعد أن رأيت نظرته المنصدمة تلك,وعندما وصلت للباب أعترض مينورو طريقي و وجدتها فرصة لأخرج شياطيني فيه فدفعته على الأرض ليقع على الفتى الذي خلفه و خرجت متجاهلاً صوته الذي رفعه بالسب و الشتم,خرجت من باب القسم بعد أن رميت المنشفة على الأريكة و أتجهت أمشي بغضب إلى حيث لا أعلم و لكن المهم أن أبتعد عن عصابة الهم و لكن أستوقفني صوت أعرفه:هيّ يا جار القمر!!
ألتفت لأراه يقف بطوله العارض و يضع يديه البرونزيتين بجيب سترته الرمادية و عيناه العسليتان موجهتان نحوي و الهواء الصادر من الباب الذي يقف أمامه يداعب شعره البني المخصل بالأشقر
أبتسمت بفرح و أنا أنظر إليه بعدم تصديق:لايون هل هذا أنت حقاً؟!
أبتسم و هو يقترب مني و يفتح يديه:لايون بشحمه و لحمه
تقدمت نحوه بسرعة ليمسكني من أسفل كتفاي و يدور بي في الهواء و أنا أضحك,و ما لبث ألا و أنزلني و هو يحضنني:أيها المشاكس ما تزال خفيفاً كالريشة كما عهدتك
أبتعدت عنه و أنا أنظر إلى بشرته البرونزية:أتعلم لقد ظننت أنني لن أراك مجدداً
ضرب على صدره و أبتسم بمرحه المعهود:أنا الفهد الأسود لا أحترق بسهولة
نظرت إليه بأستغراب:أما تزال تلقب بالفهد الأسود؟
غمز لي:أجل فأنا ما زلت على تلك المهنة
تنهدت و أنا أبتعد عنه:و أنا كذلك
صرخ بحماس:أما زلت تسـ
وضعت يدي على فمه و وضعت سبابتي على شفتيّ:أششش ستفضحني
أبتسم و هو يبعد يدي:حسناً و لكن ستخبرني مع من تعمل و لكن ليس الآن فأنا مدعو للحجز عند المدير
أبتسمت و أنا أمسك بذراعه:و أنا أيضاً
أتسعت أبتسامته و هو يلمس أنفي:إذاً سنذهب معاً
أبعدت أصبعه عن أنفي و أنا أتألم:أوتش
نظر إلي بتعجب:ما بالك هذا ليس مؤلماً!!
-أعلم و لكن أنفي مصاب
-حسناً إذن,أنتظرني هنا لبعض الوقت
ذهب إلى الداخل ثم خرج و معه لاصق جروح و وضعه على أنفي:هكذا أفضل
-لماذا؟
أجابني و هو يبتسم:لأن أنفك كان أحمر
أبتسمت و أنا أمشي بجواره:شكراً لك
-لا شكر على واجب
-أتعرف أين مكتب المدير؟؟
-لا
-إذاً؟؟
-سنسأل
-حسناً
حل صمت دام فترة قصيرة ثم سألني سؤال جعل شياطيني تتراقص:ما الذي جعل أنفك يصاب؟؟
ذلك اللعين المتحذلق النتن الـ
قاطعني:من هو؟؟
-هل سمعت أفكاري
-لقد تكلمت بصوت مسموع
-آسف
أولئك المجانين أريد أن أضرب كل واحد على رأسه بمطرقة تزن80 طناً ولكن المشكلة كيف سأحملها وهي أثقل مني...لا لا سأدهسهم بسيارة...ولكني سأدخل السجن وسيعدمونني!!...يجب علي البحث عن طريقة أفضل
-أشعل ناراً في ساحة المجمع وأرمهم بها
نظرت إليه:هـل تكلــمت مجـدداً بصـوت مسمـوع!!
..........لايون........
-أجـل...متى سنصل إلى غرفة المدير؟؟
- بعد قلـيل لا تتسبب بالمشاكل فنحن في غنى عنها
وضع يده خلف شعره الأشقر المبلول بلا مبالاة:لا أعدك بذلك
أكملنا مشيـنا نحـو ذلـك المدير الـذي لا أعلم ماذا سيفعل بنا بالضبـط.................
وقفنا أمام الباب البني الكبير..نظرت إليه بتساؤل:أنت أم أنا؟
لم ألبث ثوان حتى ركل الباب بقدمه ليصطدم بالجدار بقوة,,ضربت رأسي بيدي,,,هذا الأحمق سيسبب لي الجلطة...دخلت بعده ورأيت ما لم أتوقعه...رأيته يجلس على الطاولة بلا مبالاة وسترته مرمية على كرسي المدير و يرتدي تي شيرت بني اللون
-الرحمــــــة!!متى ستتعلم الأدب
نظر إلي وهو يضع الحلوى في فمه:عندما ينقرضون الحمقاء
-ألا تخشى أن تنقرض معهم
نظرنا إلى صاحب الصوت الذي خرج من باب دورة المياه وهو يمسح يديه الحنطيتان بالمناديل
"صاحب بشرة حنطية وعينان بنيتان وشعر أسود ويرتدي نظارات طبية وقد بدا لي عمره في الخمسينيات" كما توقعت تمــامــاً ذلك المجنون سينهينا ونحن لم نبدأ
تكلم جوين بغضب دون أن يأبه بالذي سيحصل بعدها:كيف تجرُأ
أتجه الرجل نحو المكتب بعد أن رمى المناديل في سلة القمامة:أنا المدير هنا(أكمل وهو يرمي سترة جوين عليه ويجلس على الكرسي)ويحق لي أن أقول أي شيء دون أن يعاقبني أحد,,,هل تفهم؟
نظر جوين إليه بغضب مكبوت لم يستطع أن يخرجه...لا ألومُـه فنحن بالحاجة للبقاء بهذه المدرسة ولكي نبقى يجب علينا اِحترام هذا الكريه...نظر إلى الأوراق التي أمامه وهو يقرأها بصوتٍ جهري:جوين موساشي و لايون موساشي, القرابة:أبناء عم أرسلا من قبل السيد(أبتلع ريقه وعدل نظارته الطبية التي لم تستطع أخفاء تلك النظرة المصدومة)ر..ري..ريجي كا كا كاياما ونتمنى ممنكم ححسن معاملتهما تحياتي السيييد مانوكا إيراشي
رفع نظره إلينا ببطء وأبتسم إبتسامة مذعورة:أأنا أعتذر عما بدر مني قبل قليل
تكلم جوين بسخرية:الآن تعتذر!!
-لا تقلق سيدي المدير لن نفعل لك شيء فقط أعطه مفتاح غرفته
فعلت ذلك لكي أخرج من هنا بسرعة فأنا بحاجة إلى الراحة...أعطانا المفتاح وخرجنا دون أن يعاقبني على هروبي من حصة العلوم:من هو ريجي كاياما؟
-لا أعلم لقد كتبت الأسم من مخيلتي المعطوبة
-يبدو أن مخيلتك المعطوبة هذه ستذهب بنا إلى الجحيم
-ربما!!
-بالمناسبة أنا أعرف السيد مانوكا إيراشي
ألتفت إلي بصدمة:من هو؟؟
أبتسمت و أنا أتذكر:لقد سرقنا منزل والده عندما كنّـا مع ماكوتو
ضرب جوين إبهامه بسبابته:صحيح لقد تذكرته
............مشهد من الماضي...........
ينظر بعينيه الفيروزيتين إلى القمر
-بماذا تفكر؟؟
ألتفت إلى الفتى الذي خلفه:أنظـُر إلى القمر
تقدم الفتى الآخر و قفز ليجلس على طرف النافذة و أخذ ينظر إلى القمر,حل الصمت لفترة ليست بالقصيرة قاطعه الفتى الذي يجلس على طرف النافذة و هو يهمس:جوين
ألتفت جوين إليه ليرى أنعكاس ضوء القمر على عينيه العسليتين:ماذا؟؟
علت بشرته السمراء أبتسامة بريئة و هو يلتفت إليه:ما الذي تتمناه عندما تكبر؟؟
جوين و هو يتحدث ببراءة تتناسب مع عمره الصغير:أتمنى أن أصبح جار القمر
-جار القمر!!
-أجل
-لماذا؟؟
-أريد أن أزوره كل ليلة و أرى معه كل البلدان
-أنت تزوره الآن و تسافر إلى كل مكان
-هنالك أختلاف بين حالتي الآن و الذي أريده
-ما الذي تعنيه؟؟
-أنا أريد أن ألمسه و ليس أن أشاهده
-و السفر؟؟
-نحن نسافر لنسرق و ليس لأجل أن نشاهد و القمر يشاهد و لا يفعل شيء
سمعا صرخة من خلفهما:هيّ أنتما!!
ألتفتا برعب و ما أن رأيا تقاسيم وجهه المجعد الذي يدل على الغضب أصطفا بجوار بعضهما و وقفا بطريقة مستقيمة و متشابهة و أخذا ينظران للأرض
تقدم نحوهما و صرخ:من أي فريق أنتما؟؟
تكلما بصوت واحد من دون موعد مسبق و كل واحد قال أسمه على حدة:جوين,لايون من فرقة ماسكي ماكوتو
رفع حاجبه الأيمن:و ما الذي تفعلانه؟؟
جوين و هو يزدرد لعابه:ننتظر السيد ماكوتو لنذهب معه
-إلى أين؟؟
-إلى قصر عائلة إيراشي
-لماذا؟؟
-سنسرق
-ما الذي ستسرقونه؟؟
-خزنة
-ما الذي يوجد فيها؟؟
-مجوهرات و أموال
-كم يبلغ وزن المجوهرات
-بحسب المعلومات التي لدينا1000كيلو جرام
-و كم المال؟؟
تكلم أحدهم من خلفه:70 مليون!!
ألتفت الرجل ليرى شاب عشرينيّ يقف خلفه و جوين و لايون لم يجرُأ َ على رفع نظرهما ليرياه فالصوت كفيل بأن يرعبهما
الرجل:ماكوتو لقد أشتقت إليك يا رجل
أبتسم ماكوتو بسخرية:أشتقت إلي هآ؟؟و لماذا لم يأتي هذا الأشتياق ألا عندما علمت بأمر الخزنة
أبتسم الرجل بأرتباك و هو يحاول تغيير الموضوع:ألا تخشى أن تفشل
أتجه ماكوتو إلى جوين و لايون و هو يضع يديه في جيبيّ بنطاله:لماذا؟؟
الرجل:لأنك تعتمد على طفلين لا أظن أنهما تجاوزا السابعة
أنحنى ماكوتو و رفع وجه لاوين الخائف بسبابته و هو يبتسم:أنا أثق بهما و هما لن يخذلاني(أبتسم بجاذبية)أليس كذلك يا صغيري؟؟
لايون و هو يزدرد لعابه:أ..أ أجل
قبّـل خد لايون الذي أغمض عينيه بخوف
همس ماكوتو بأذنه:لا تقلق لن أفعل لك شيء سيئ
أبتعد ماكوتو عنه و نظر إلى جوين بصرامة:أن أخطئت هذه المرة فلن تبقى على قيد الحياة لو لمدة ثانية واحدة مفهوم
جوين بخوف:مفهوم سيدي
ماكوتو:هيا أغرب عن وجهي و أحرص على أن لا يصيب لايون الأذى
جوين و هو ما يزال ينظر للأرض:حاضر سيدي
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حياتيے بلا ألوان لأني❞ تخليت عن أنوثتيے لأعيش حياة الفتيانے❝♪♫♪♫ ميسا-كن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 12-16-2012 04:02 PM
لم أتركك لأني نسيتك لقد تركتك لأني .................!! *جزائرية* أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 06-29-2011 05:04 AM
حياتي و حياة من حولي mero_m حوارات و نقاشات جاده 1 09-01-2009 06:12 PM
لمحات من حياة شيخ الإسلام إبن تيمية fares alsunna تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 1 04-27-2008 11:37 PM
إليك يا من أحرقت أنوثتي ..... الطوفان مواضيع عامة 4 07-10-2007 11:56 PM


الساعة الآن 07:39 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011