عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree12Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-28-2011, 08:45 PM
 
حراااام عليـــكم


ردآآ على المذيع المصري " الفسواي"
إبرآهيم عيسى
الذي سبّ الثوّار وطآلبهُم بالإعتذار على مقتل القذّافي
والذي آرآد آن ينشهر ويتميّز على حسآب دمآئنآ وآعرآضنآ!!
ولكن قبل قرآئتك لهذا الكلام يا إبراهيم ! إشرب الشاي قبل آن يبرد ..

الـرجآء القراءة ..



كـان دائمـا هنـاك،،
في شاشات الفضـائيات، في نشـرات الأخبـار، في الصحـف والمجـلاّت،

في المذياع والقنوات المحليّـة، على الأوراق المـالية، في المـدرسة والجـامعة،

في المحـلات والأسـواق، في دورات الميـاه وفي حـافظـات الأطفـال..



كـان دائمـا هنـاك، كمـا المـاء والهـواء،
لم يكن ثمة موضـع في ليبيا بإمكانه النجـاة من صـور القـذافي أو من مقـولاته..


نعم، كان هنـاك منذ نعـومة أظفـاري،
ففي المدرسة الابتدائية تعلمنّا أن التاريخ ينقسم الى مرحلتين فقط،

مرحلة ما قبل التاريخ ثم تليها ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة
، وتعلمنا أن
( بابا معمر) لا يقل أهمية عن (بابا سنفور)،

وأن قوته لاتقل عن قوة (غرانديزر) و(رعد العملاق) الذي جاء ليحمينا..


في نشرة الأخبار كان هناك - منذ الأزل - ذاك الصوت الكئيب التعيس قـائلا
امن الفصل الأول .. من الكتاب الأخضر،

تليهـا الأخبار المفصلة والبداية دائمـا: استقبـل (الأخـو) قـائد الثورة .... و ودّع (الأخـو) قـائد الثورة ..


في مراهقتنا، تعلمنا أنه هو المراهق الأوحد،

فقد أحاط نفسه بكتيبة من الشقراوات على طريقة الأساطير الإغريقية

، لا للحماية طبعا، ولكن ليبعث رسالة كيميائية للشعب الليبي مفادها أنه الفحل الوحيد هنا،

أدونيس الذي تتهافت النساء لحمايته،

معتقدا أن شعر رأسه - الذي لايختلف كثيرا عن كومة قش - كفيـل بسلب لبّ كل رعبوبة دعجـاء..

مرت المراهقة على خير،

وبدأت أناملنا تتحسس بفضول تلك الكرة القابعة بين أكتافنا،
أنها جمجمة وأن بها عقلا يستحق الاستخدام ونفض الغبار عليه

، وفجأة، وقبل أن نفكر في التفكير، ظهر لنا وجه القذافي من مكان ما،
عاقدا يديه على صدره، مسعّرا وجهه إلى عـلّ، ومرتديا إحدى ستائر (سيـدار) المزركشة،

ظهر لنا على أنه المفكر الوحيد،
والمعلم الأوحد، الأديب والشاعر والفنان وراقص الباليه ومهندس النظرية العالمية الثالثة..


لم يكن ثمة من يجرؤ على ادعـاء التخصص في مجال ما،
فقد كان يفهم اللعبة السياسيّة أفضل من أساتذة (هـارفارد)،
ويشخص الأمراض أفضل من أطبـاء (كامبريدج)،
ويتحدث في الأدب العـالمي أفضل من فطـاحل (أُكسفورد)،
ويسلّك البـالوعات أفضل من الحاج (جمعة)..

قضّ مضجعه (أبو الحروف) الذي ضاقه أن يوصف بأنه أطول من المدّ
وأهدأ من السكون وأسرع من لمح العين

، فقررأن يلعب دور غريمه (خربوط) ويغير المسميات دون إحم أو دستـور،

فألبس (أوبـاما) العمامة ، وجعل من شكسبير الشيخ زبير،!!
وفكك الديمقراطية الى طاولات وكـراسي..
لم ينجو شيء من قبضته،
غيّر أسماء الشهور والسنوات، واستبدل تاريخ هجرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بتاريخ وفاته
، وأنكر السّنة وتهكم على الشفاعة
، وحـرّف القرآن،

وتوصل الى الحل النهائي لأوجاع الانسانية في كتابه الأخضر،
الذي فاجأنا فيه باكتشافات علمية ساحقة لم ينتبه لها أحد،
منها أن المراة تحمل وتنجب بينما الرجل لايمكنه ذلك..

لم يكتف (الزعيم والقائد) بهذا،

بل فكر وقدّر، وتذكر أنه لم يتحدث بعد في الألوان، فحمل برميلا من الطلاء الأخضر وسكبه على رأس الشعب المسكين..

كنا نعيش حالة (اخضرار) حادة،
فالأعلام خضراء، والأختام خضراء، والكتب خضراء،
والسيارات خضراء، والواجهات خضراء، وجثث ضحاياه خضراء،
كل شيء كان أخضرا بـاستثناء الأرض،

فهي الوحيدة التي بقيت صفراء مكفهرة تعاني الإهمال والتصحر..


لو فتحت التلفاز لوجدته يتحدث، ولو فتحت المذياع لسمعت صوته عبر الأثير،

ولو طالعت الصحيفة لوجدت صورته أمامك

، ولو فتحت القرآن الكريم (الطبعة الليبية) لوجدت كلمة (الناس) مكتوبة بخط يده،

ولو فتحت دولاب غرفتك لخرج لك من إحدى الأدراج..


هكذا كان (معمر القذافي)، شبحٌ يطاردك في اليقظة والمنام

، ديناصورٌ جوراسي يرفض الانقراض

، لطالما تندّر الليبيون هامسين أن القذافي يحتفظ بسلحفاة وليدة ليتأكد إذا كانت تعيش –فعلا- مائتي عام..

لعل ما ذكرته آنفا يبررُ ردة فعلي وأنا أسمع خبر مقتله على أيدي ثوارنا الأشاوس

، فقد صرت أبحلق كما المصعوق في شاشة التلفاز بين مصدق ومكذب،

كان برفقتي صديق ياباني، اتسعت حدقتاه مثلي وبات يردد كلمات يابانية على وزن (مش معقولة) ،

ثم قال لي أن هذه نهاية كل طاغية أجرم في حق شعبه..


كلمات صديقي الياباني أكدت لي ما أشاهده
، إنه القذافي يا قـوم،
القذافي الذي كان ملء السمع والبصر،
يستجدي الرحمة من الثوار، رغم كونه عرّاب المقولة الشهيرة (لا شفقة لا رحمة)

والتي طبقتها كتائبه بإخـلاص..

كان القذافي يمسح دماءه بيده،
وينظر إليها غير مصدق، كان يراها للمرة الأولى،

ولسان حاله يسأل، كيف يمكن لدماء (ملك الملوك) أن تسيل؟

لقد ظنّ أن الدماء التي لابد أن تسيل هي دماء الشعب فقط..


نعم، صدق أو لاتصدق، معمر القذافي مـات..

لقد صار بين يدي العدالة المطلقة،

حيث لا محاكم صوريّة ولا مؤتمرات شعبية،
لن يجد اليوم حارساته الشقراوات، ولا لجانه الثورية،
ولا أمنه الخاص، ولا أصدقائه الأفارقة

، لن يجد بانتظاره سوى محاكمة إلهية شعارها (لا ظلم اليوم)،

واستقبال لن يحسده عليه أحد..

انتهى الكابوس بنهاية شاعرية عادلة
، وأسدل الستار على ملحمة بطوليّة ستضاف إلى كتب التاريخ

، وسُتدرّس لأجيال يأتون بعدنا

، يفخرون بأنهم أحفاد من ثاروا قديما على زاحف متوحش اسمه معمر القذافي

، و بأنهم جيرانٌ لآخرين ثاروا على بقية الديناصورات في ربيع عربي مزهر،،


سنطوي –أخيرا- صفحة القذافي رغم ثقل وزنهـا،

راجيـاً المولى أن نستبدل كلمة (الثورة) بكلمة لذيذة جـذابة هي (الدولة) ..

وأقول لمن يشربون الشاي ويأكلون (الكرواسون) تحت مكيفات الهواء المنعشة، الذين يتهمون الثوار بالدموية

متشدقين بمواثيق العدالة وحقوق الإنسان،

أقول لهم أين كانت (فزعتكم) الإنسانية تلك قبل بضعة أشهر فقط،
حينما شربتم نخب مقتل (بن لادن) الأعزل مع سبق الإصرار والترصد،

بطريقة قال عنها (أوباما) شخصيا أنها كانت بشعة، وإلقاء جثته لأسماك المحيط في هتك واضح وصريح لكل

الأعراف الدولية، لم ينبس أي مثقف غربي أو عربي ببنت شفة، بل لهجت ألسنتكم بالدعاء على الإرهابيين

، واحتفلتم حتى ساعات الصباح الأولى بانتصار (ماما) أمريكا على الإرهاب..

ثم لمَ تحمّلون الثورة الليبية أكثر مما تحتمل؟

ألم تكن كل الثورات التي أنجبت ديمقراطياتكم الغربية مغموسة في الدماء وتسودها نزعة الانتقام؟

حتى الثورة الانجليزية التي أعقبت شلالات دم الحرب الأهلية

، والتي سميت تجاوزا بالثورة (المجيدة)،

اعتبرها علماء التاريخ انقلابا أكثر منها ثورة،

ومع ذلك حدث خلالها ما حدث من حمامات دماء، في ايرلندة على الأقل..
ولمَ نذهب بالذاكرة بعيدا؟

هل نسيتم أن عاصمة الرومانسية والجمال (باريس)
قد حدثت في شوارعها اعدامات جماعية لأكثر من تسعة آلاف فرنسي عميل للنازية قبل ستين عاما فقط، كان

الرجال والنساء يجلبون من بيوتهم،
ويضربون في الشوارع وتحلق رؤوسهم
، ثم يعدمون عراة على رؤوس الأشهاد، والشعب من حولهم يشرب النبيذ ويتناول البسكويت،

ومقاطع الفيديو موجودة على موقع اليوتيوب، شاهدوها عساها تنعش مبادئكم الانسانية قليلا..

هل نسيتم (موسوليني) وحرمه المصون
؟ وماذاعن (شاوشيسكو) وعجوزه سليطة اللسان؟


فـــهــمنا اللـــعبة جــيدا وملـلنا منـــــــــــها،

ونعرف بالضبط متى ترتدون ربطات العنق وترسمون تعابير الاشمئزاز
على وجوهكم رافعين شعارات حقوق الإنسان

لاستخدامها كمطرقة على رأس الحكومة القادمة،

فإما تنازلات وعقود، وإما التهديد بالمحكمة الجنائية آناء الليل وأطراف النهار..


القذافي قُتل في ساحة حـرب والمعركة حامية الوطيس،

وليس في منزله الآمن مثل (بن لادن)،

القذافي ساعد في مقتله بعد أن خرج على الثوار بشكل مفاجيء ومربك ممتشقا سلاحه،

ولم يُعدم بخطة مدروسة مع سبق الإصرار والترصد
، وكلنا سمعنا كيف كان الثوار يصرخون في هستيريا واضحة

غير مصدقين أنهم أمام هذا المجرم..

القذافي قتل في مواجهة مع شعب منهك نفسيا وجسديا

بعد أن ذاق ويلات القتل والاغتصاب والتدمير

، ولم يقتل بأيدي فرقة أمريكية من القوات الخاصة المدربة على ضبط النفس والأعصاب

، أحد الثوار الذين شاركوا في قتل القذافي تم اغتصاب أخته أمام أبيه المكبّـل،

بعدهـا تم إعدام عـائلته بدم بـارد، فعن أي عقل تتحدثون؟ اشـربوا الشـاي رجـاءً قبل أن يبـرد..


ثمة كلمة أخيرة أوجهها لمن (تبقى) من القادة العرب،

الربيع العربي قد أوضح بشكل لايقبل اللغط أنكم قد درستم في ذات المدرسة،

فاتبعتم جميعا نفس الأسلوب،

مع اختلافات طفيفة،
ربما مردّها إلى اختلاف مقاعدكم الدراسية
فلاشك أن (بن علي) و (مبارك) كانا من طلبة المقعد الأمامي،

أما (القذافي) و (بشار) فكانا من بلطجية المقاعد الخلفية، و اللزج (صالح) في منتصف الصف..


لا داعي لأن تبرهنوا من أي مقعد أتيتم،

فقط انظروا جيدا ومليّا في جثة (عميدكم) ملك الملوك وصقر أفريقيا

الذي كان يسلي عنكم في (قممكم) العربية،

بادروا إلى (فـهـم) الدرس اليسير ودعوا عنكم العناد وما تعلمتموه في مدرستكم تلك

، قبل أن (يفوتكم القطـار)

، وتفاجأون بأنفسكم تحت قبضة شعوبكم صـارخين في استـجـداء:


حــرام عليكــم !!




د. حكيـم المصـراتي
__________________
امرايف علي نسمتها نعشق سبخها وشطها وبركتها ......
اخريبيشنا والصابري وحومتها....
بعيد عن بحرها مايروق مزاجي...
فيها العرب عاشت علي فطرتها ...
فيها صحابي ورفقتي ...واعزازي
الام الحنونه غيرها مانوازي يومين والثالث علي بنغـــــــــازي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-28-2011, 09:18 PM
 
أبو حمالات ..
شخص تافه لا يوجب الرد عليه
لأنه إذا ردينا عليه أكرمناه و عملنا له قيمة
و هو لا يستحقها
..
ابتـهـال likes this.
__________________
اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا إتباعه ،، و أرنا الباطل باطلاً و أرزقنا أجتنابه

أسأل الله أن يغفر لي كل ذنب أذنبته

أشهد الله و اشهدكم أني بريئ من أي موضوع يخالف الدين في أي قسم من الأقسا م التي أشرفت عليها

سامحونا .. و أدعوا لنا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-28-2011, 09:21 PM
 
كل الشكر لكي ابتهال على طرح هذا المقال الاكثر من رائع

لقد صدق الكاتب في كل كلمه قالهاحيث اجاد السرد واوضح الحكايه
وبعيدا عن السياسه وتحيلاتها اتمنى للشعب الليبي بدايه موفقه واقامة دوله حره يعيش فيها كل مواطن بعزه وكرامه دون خوف او رعب
واكرر ما قلته في رد سابق على نفس الموضوع (مقتل القذافي )

انتهى القذافي وانهار حكمه وهذه نهايته
هذة نهاية كل متجبر ومتكبر وظالم
أينما وجد وكيف قتل ؟؟ ليتعظ المجرمين ..
هذا اقل ما قد يلاقيه .. والباقي يلاقيه عند خالقه .. فهناك الحساب الأكبر
اكرر شكري وتقديري لكي
__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
















رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-28-2011, 09:42 PM
 
كلام رآآآآئع

أضيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم

عندما أتي له برأس أبي جهل

قطع أذنه وأهداها لإبن مسعود

وقال له أذن بأذن والرأس زيادة

والجزاء من جنس العمل

قطع أبو جهل أذن ابن مسعود فقطعت أذنه بعد مامات ورد الله حق ابن مسعود

( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ( 45 ) )

هذا كان جزاء أبو جهل



فماذا كان الجزاء الطاغي

القليل مما فعله

ولم يطبق عليه حكم الله

النفس بالنفس

قتل مايزيد عن 100ألف ونحن قتلناه مرة واحدة

والأفاعيل التي فعلها لم يفعل به منها شيئ


العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم

برأيكم هل تم القصاص من الطاغي

لا والله

مافعل به قليل والله قليل



ذكرتم ماكان يقوم به الطاغي على مر 42 سنة

يقولون ماخفي كان أعظم

ماقيل عن الطاغية هو الذي عرفناه وعرفه العالم بأسره

أما والله ماخفي كان أعظم

الطاغية له علاقة بمعظم مشاكل العالم

سوف يكشف لنا الوقت فضائح هذا الطاغي

وأقول لكل العرب وكل العالم

كفى

الأولى الآن أن تتكلموا عن قضيتناالأساسية

وهي فلسطين

والإنتهاكات التي تحصل هناك


وأشكرك أختنا ابتهال على الموضوع

سامحوني على اطالتي






















__________________
المايسترو
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-28-2011, 09:43 PM
 
اقتباس:
أبو حمالات ..
شخص تافه لا يوجب الرد عليه
لأنه إذا ردينا عليه أكرمناه و عملنا له قيمة
و هو لا يستحقها
..

معك حق
لك الرد له ولي غيره...
اشخاص لاتزال عقولهم مغيبه عن الواقع
يتنازعون في امر قد انقضي
ورفعت الاقلام وجفت الصحف فيه
شكرا لتواجدك
__________________
امرايف علي نسمتها نعشق سبخها وشطها وبركتها ......
اخريبيشنا والصابري وحومتها....
بعيد عن بحرها مايروق مزاجي...
فيها العرب عاشت علي فطرتها ...
فيها صحابي ورفقتي ...واعزازي
الام الحنونه غيرها مانوازي يومين والثالث علي بنغـــــــــازي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:24 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011