اخى الكريم عبد الله
انت تتراجع عن وصفه بالكافر
بينما كل اعماله تدل على ذلك
عندما كنا نستمع الى القذافى وهو يتحدث عن رسولنا الكريم
كنا نستغرب لما لا يصلى عليه
ابدا لم نسمعه يصلى على الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
فى احد احاديثه تكلم عنه بسخرية
وقال عنه انه ساعى بريد
تكلم عن الحجاب وقال عنه انه من عمل الشيطان
لان الله سبحانه وتعالى عندما خلق حواء
خلقها عارية بدون حجاب
ويكفى ان معظم حرسه من النساء وهن ليسوا محجبات
تكلم عن سورة الاخلاص وقال ان كلمة قل التى فى بداية السورة
كانت لمحمد فقط وليست لنا
اى اننا يجوز ان نقرا السورة بدون كلمة قل
وقد قراها ذات مرة بهذه الطريقة ( هو الله احد )
كان يشنق الشباب فى شهر رمضان المبارك
وعلى مائدة الافطار
ويصر ان تنقل مراسم الشنق مباشرة
ليشاهدها كل الناس
بل وكانوا ازلامه يتمرجحون فى الجثث وهى معلقة
فى حربه علينا جلب مرتزقة لقتل المتضاهرين
وقتل كل من يرفض قتل اخوته من الليبيين
قتلوا ودمروا وسرقوا واغتصبوا باذن منه
كان يحرض على القتل حتى اخر لحظة
كان قد جهز الاف السجناء
واصدر عليهم حكم الاعدام وقرر تنفيذ الحكم
فى يوم العيد الا ان رحمة الله وسيطرة الثوار على السجون
منعت التنفيذ
فقاموا بتحريرهم من السجون
ومن خرج حكى لنا قصص لا تصدق من هول التعذيب
ثم ياتى هنا من يقول ان القذافى كان رمز
ولماذا قتلوه بهذه الطريقة
اقسم بالله انه استحق العقاب الذى يناسبه
وهذه ارادة الله له
اراد له الاذلال
وصف شعبه بالجرذان فاذا بهم يقبضون عليه داخل انابيب المجارى مثل الجرذ
قذف بالجيش الليبى فى صحراء تشاد فى حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل
واذا به مدفون فى الصحراء

شرد شيوخنا الاجلاء وحاول تشويه صورتهم
واحضر رجل ليس بشيخ واوهم الناس بمشيخته
بينما فى الحقيقة هو من ارذل الناس
فاراد له الله ان يجلب هذا المزعوم بعد القيض عليه
وامر بان يصلى عليه صلاة الجنازة
حرم حتى من الدعاء عليه اثناء دفنه
ولم يحضر جنازته الا القليل ممن كانوا معه

هذا عدل الله فيه
فالحمد لله رب العالمين