10-14-2011, 10:42 PM
|
| |
 meme sweet في رواية (ميما اليتيمه) كاملة
ميما اليتيمه (الفصل الاول)ميما عرفت انها يتيمه
كان يامكان في حاضر الزمان سالف العصر والاوان
كان هناك فتاة جميلة ورقيقه وطيبه اسمها (ميما) وتبلغ من العمر 7 سنوات وكان لها اخ يكبرها بتسع سنوات وعمره حوالي السادسه عشر من العمر مات ابويهما منذ عامين بحادث مؤلم وتكفل اخ ميمي وكان اسمه (هابيل) برعاية اخته وعدم مد يده للآخرين كي يشفقوا على حاله وحال اخته لذا لجأ للعمل كبائع بالسوق في محل عند سيده وكان سيده عطوف رحيم عليه واسمه (راجي)كان هابيل قد ضحى في مستقبله في سبيل بناء مستقبل اخته ميما لكي يطعمها ويشربها ويلبسها ويدرسها وكان يجمع المال ويدخره للأيام العصيبه ويضعه في حفره تحت سرير نومه وكانوا يعيشوا في بيت صغير متواضع الحال لكنهم سعيدون به وهذا البيت ليس لهم وانما تركهم راجي يسكنوا فيه بدافع الرحمة وحب مساعدة الغير بعد ان ماتا والديهم وكانت ميما تسأل اخاها كثيرا عن امها واباها فقد تفاجئت واستغربت من كل الغيبه هذه التي غابها والديها وكان هابيل يجاوبها على انهم سافروا وسيعودون بعد شهر وهكذا المسأله كلما تسأله ميما هذا السؤال ومن المعروف ان ميما فتاة ذكيه وتصر اشد الاصرار لمعرفة اين امها واباها وانها تعرف ايضا انه لابد ان يكون هناك سبب للغياب الطويل وفي يوم من الايام ذهبت ميما لتسأله نفس السؤال بصيغه ثانيه وقبل ان تدخل دار اخيها وكان البيت يتكون من دار واحده للنوم ومطبخ صغير وحمام ملتصق بالمطبخ وفناء فقط ،سمعت ميمي حوارا عبر الهاتف بين اخيها وراجي عن الاوضاع التي تحدث معه ومع اخته فقال هابيل ان اختي ميما اصبحت تكثر من سؤالها عن امي وابي واخشى ان اخبرها انهم توفيا بحادث سياره وسمعت ميما هذا الخبر وكان عليها كالصاعقه وكاد ان يغمي عليها فجلست على الارض ووضعت رأسها بين فخذيها وانهمرت الدموع بلا استأذان وخرج هابيل من الغرفة منهيا الحوار بينه وبين راجي الرجل العطوف ووجدها جالسه تبكي بحزن عنيف فسألها اذا عرفت فهزت رأسها بانها علمت وامسك هابيل راسها وقبل وجنتيها وقال لها اطمئني فما زلت انا موجود وسأعيش لأجلك وسأضحي من اجلك كي تسعدي فسأكون لكي الام والاب وبذالك هدأ هابيل من روع اخته وتحسنت نفسيتها لكنه لم يمنع بكائها الصامت
وحمدت الله على انه مازال لها اخ طيب وعطوف يحبها ويحميها
(متأسف على البارت القصير ولكني افضل ان تكون رواياتي هكذا حتى يفهم القارىء الكريم القصة جيدا ودون استعجال) |
المواضيع المتشابهه 
78Likes
العرض الشجري
