عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام - > أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016

أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 أرشيف مغلق للأستفادة من مواضيعه

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2007, 11:51 PM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

خطبة للشيخ أبو إسحاق الحويني نفعنا الله بها.
[FRAME="11 70"]

صدق الوعد

روى الحاكم فى " المستدرك " بسند جيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : إن في سورة النساء لخمس آيات ما أن لي بها الدنيا وما فيها ، قوله تعالى : (( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ))
و قوله تعالى : (( إن الله لا يظلم مثقال ذرة في الأرض وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما )) و قوله تعالى : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) .
و قوله تعالى : (( لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا
رحيما ))
و قوله تعالى : (( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما )) .

هذه الأيات الخمسة الجامع بينها صدق الوعد . و صدق الوعد محكم لاينسخ لأن الله عز وجل لا يخلف الميعاد ، وهذا الوعد هو وقود الرجاء . و لاسيما بعد أن انقطع الرجاء من أن يدخل أحد الجنة بعمله .
قال صلى الله عليه وسلم : " لن ينجى أحدا منكم عمله قال رجل ولا إياك يا رسول الله قال ولا إياي إلا أن يتغمدني الله منه برحمة " . فما بقي إلا الرجاء ووقود الرجاء هو صدق الوعد " أي أن العبد اذا فعل الأمر كما أمر على قدر ما يستطيع قبله الله " هذا هو وعده تبارك و تعالى .

و الراجون ثلاثة :

1- راج يعمل بطاعة الله على نور من الله فهو يرجو ثواب الله . ( محمود )
2- و راج أذنب ذنبا فهو مشفق منه يريد الخروج منه يطمع فى رحمة الله . . ( محمود)
3- راج و لا يعمل . . ( مغرور )

وقد أجمع أهل العلم على أن الرجاء المحمود هو الذي يقترن بعمل قال تعالي : " إن اللذين أمنوا و الذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أؤلائك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم "

فوائد :

1 - قاله تعالى : (( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ))
تعريف الكبيرة : كل وعيد ختمه الله تعالي بعذاب أو نار أو بلعنة أو غضب . و قد وعد الله أنك إن تجتنب الكبيرة يغفر لك الصغيرة . فمن إجتنب الزنى (مثلا ) غفر الله له النظر أو اللمس .
عن ابن مسعود : أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات فقال الرجل يا رسول الله ألي هذا ، قال : لجميع أمتي كلهم .
و قال أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله كتب على بن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة فزنى العينين النظر وزنى اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهى والفرج يصدق ذلك أو يكذب " .
- فإذا اجتنبت الكبير و غفر الله لك الصغيرة ما بقى لك إلا أن يدخلك الله مدخلا كريما و ذلك : بفعل الأوامر و الإنتهاء عن النواهى .

2- قوله تعالى : (( إن الله لا يظلم مثقال ذرة في الأرض وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما
)) .
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " . . . . فيقول عز وجل : اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم قال فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه فيخرجونهم فيقولون ربنا قد أخرجنا من أمرتنا قال ويقول أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الإيمان ثم قال من كان في قلبه وزن نصف دينار حتى يقول من كان في قلبه وزن ذرة قال أبو سعيد فمن لم يصدق فليقرأ هذه الآية إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء إلى عظيما " .
* أى من عمل مثقال ذرة و كان عنده أصل الإيمان ( وهى الكلمة الطيبة : لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فإن أصل الإيمان ينفعه و ذلك بخلاف الكافر .

3 - قوله تعالى : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) .
هذه الآية هى أرجة آية للعصاة فى كتاب الله و معناها : أنك مهما فعلت من ذنب ( و تجنبت الشرك بالله ) فإن الله يغفر ذلك الذنب . و لكن الذنوب أنواع :
قال صلى الله عليه وسلم : " الدواوين ثلاثة : فديوان لا يغفر الله منه شيئا ، وديوان لا يعبأ الله به شيئا ، وديوان لا يترك الله منه شيئا ، فأما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئا فالإشراك بالله عز وجل قال الله عز وجل : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا قط فظلم العبد نفسهفيما بينه وبين ربه ، وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فمظالم العباد بينهم القصاص لا محالة "
** ماذا يؤخرك إذا عن العودة إلى ربك ؟! هذا الرب الودود و قد بسط إليك رحمته **
[/FRAME]
__________________
  #2  
قديم 04-27-2007, 06:12 AM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

** ماذا يؤخرك إذا عن العودة إلى ربك ؟! هذا الرب الودود و قد بسط إليك رحمته **


جزاكى الله خيرا أختى فى الله على اختيارك لهذا الموضوع
فكلنا يحتاج حقا التفكر قليلا ووقتها لن يجد من أحب اليه من الله ليلجأ اليه ويلوذ به فهو الودود , الرحيم , الغفور
فهلا عدنا اليه ؟؟؟؟؟؟
__________________

لا تنسى ذكر الله
  #3  
قديم 04-27-2007, 08:03 AM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة




روى الحاكم فى " المستدرك " بسند جيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : إن في سورة النساء لخمس آيات ما أن لي بها الدنيا وما فيها ، قوله تعالى : (( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ))

جزاك الله خيرا أختى الفاضلة أمة الله على تلبيتك الدعوة

وعلى هذا الموضوع الذى يعد من أهم أسس الدين...

جعله الله فى ميزان حسناتك

اللهم آمين ....

ولى إضافة بسيطة , أرجوا أن تسمحيلى بها ...

من أنواع الكبائر ...


أولاً: عقوق الوالدين...

وقد جاء أنه من أكبر الكبائر كما في الصحيحين: (من أكبر الكبائر: أن يلعن الرجل أباه، قيل: كيف يلعن الرجل أباه؟ قال: يشتم أبا الرجل فيشتم أباه، ويشتم أمه فيشتم أمه)يعني: أن يكون سبباً للعن أبيه وأمه، وهذا إذا كان سبباً في لعنهما فكيف إذا لعنهما مباشرة؟ وللأسف فإنه يوجد في المسلمين من الأبناء التي تربوا في الشوارع والمقاهي وما أشبه ذلك من مجامع الفساد يلعنون آباءهم، وصار أحدهم أكره ما لديه والديه، وصار عند والديه شبه السبع، وتجده على أمه أشد، فإذا تكلمت انتهرها أو هددها وربما ضربها، وكذلك إن استطاع ذلك مع أبيه فعل، وهذا بلا شك يكون فاقداً للتربية مع فقده الإيمان بالله جل وعلا.

ثانيا : شهادة الزور ...
فإنه صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أخبركم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قال الصحابة: ليته يسكت) لما وصل إلى قول الزور وشهادة الزور غضب وصار يكررها؛ وذلك يدل على أنها تكثر في الناس، وهذا من إنذاراته صلوات الله وسلامه عليه وبلاغه، وقد كثرت وللأسف شهادة الزور في أوساط المسلمين، وقول الزور هو كل باطل، فإذا قاله الإنسان وتبناه أو دافع عنه أو ناصره فإنه قول زور. وأما الشهادة فهي أخص من ذلك، شهادة الزور: أن يشهد على شيء وهو يعلم أنه فيه كاذب، وهذه هي شهادة الزور، ويشهد مقابل منفعة مال أو مقابل أن المشهود له صديق له أو ما أشبه ذلك، فإذا شهد بذلك فقد شهد بالزور، نسأل الله العافية.

ثالثا : اليمين الغموس ....
وهو قريب من شهادة الزور، وهو أن يحلف الإنسان على شيء وهو يعلم أنه كاذب وسمي: غموساً؛ لأنه يغمس صاحبه في الإثم أو في النار، نسأل الله العافية .

رابعاً: الزنا....
فقد جاء في كتاب الله التحذير منه، وأخبرنا جل وعلا: أنه فاحشة وساء سبيلاً، وأنه ليس من شأن المؤمنين.

خامساً: عمل قوم لوط ....
وهو أخبث من الزنا، ولهذا عذب الله جل وعلا أصحابه بأن حملوا ثم نكسوا على رءوسهم ثم أتبعوا بحجارةً. ويقول جل وعلا: وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ [هود:83] ويفسرها العلماء: ما هي من ظالمي هذه الأمة الذين يفعلون هذا الفعل، فهي ليست بعيدة منهم بل هي قريبة. وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه يكون في هذه الأمة خسف ومسخ
)يعني: رجم، ومسخ يعني: يمسخون قردة وخنازير، ويرجمون من السماء بالحجارة إذا فعلوا كما فعل أولئك الذي نكس الله فطرهم؛ لأن هذا أمر قبيح، تنفر منه الطبائع السليمة وتستقذره. كيف يتركون النساء التي خلقها الله جل وعلا لهم، ويذهبون إلى الحشوش الخبيثة المنتنة؟ ولهذا يقول عبد الملك بن مروان
: والله لو لم يذكره الله جل وعلا في القرآن ما صدقت أن رجلاً يأتي رجلاً؛ لقبح ذلك، ولكن هذا ليس عند كل أحد، فبعض الناس شبه البهيمة، بل البهائم أحسن حالاً منه، فلا يمكن أن بهيمة تأتي بهيمة، أي: ذكراً منها يأتي ذكراً، لا يمكن هذا إلا في نوع واحد وهو الحمار فقط، فهو الذي ينزل بعضه على بعض؛ لأنه من أبلد البهائم وأخسها، أما بقية البهائم فلا يمكن أن تجد ذكراً من البهائم يعلو ذكراً، وهذا الإنسان الذي أخبر الله جل وعلا أنه خلقه في أحسن تصوير قال عنه: ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ [التين:5]. (أسفل سافلين): أول السفول: الأخلاق السيئة المنتكسة، أن تنتكس أخلاقه وفطرته وأعماله، ثم بعد ذلك يسفل ولا يزال يسفل ويستمر في السفول إلى أن يستقر في أسفل سافلين في جهنم، وجهنم هي أسفل سافلين.
سادساً: إتيان المرأة في دبرها ...
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أن من أتى امرأةً في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) فهو أيضاً من الكبائر.

الكبائر كثيرة جداً، ولو ذهبنا إلى تعدادها لطال بنا الوقت، وإنما نذكر الضوابط التي ذكرها العلماء.
الضابط الأول: فمن العلماء من يقول: كل ذنب توعد عليه بالنار، أو قيل لفاعله: (ليس منا)، أو رتب عليه حد في الدنيا، أو لعن فاعله، فإنه يكون كبيرة، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من غشنا فليس منا). أو رتب عليه حد في الدنيا كحد الخمر والزنا، أو لعن فاعله كالربا، أو ذكر بالغضب وأنه مغضوب عليه وما أشبه ذلك. وهذا من الضوابط المشهورة.
الضابط الثاني: كل ذنب ترتب عليه استهانة بأمر الله جل وعلا فإنه يكون كبيرة، وهذا أعم من الضابط الأول؛ لأنه هذا يجعل الأشياء الصغائر كبائر. وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (ليس مع التوبة كبيرة كما أنه ليس مع الإصرار صغيرة) يعني: أن الإصرار على الصغيرة يكون كبيرة؛ ولذلك على الإنسان أن ينظر في نفسه ويحاسب نفسه ويراقبها عسى ألا يكون مرتكباً لكبيرة.



__________________
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين ....
  #4  
قديم 04-27-2007, 01:30 PM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجويرية مشاهدة المشاركة
** ماذا يؤخرك إذا عن العودة إلى ربك ؟! هذا الرب الودود و قد بسط إليك رحمته **





جزاكى الله خيرا أختى فى الله على اختيارك لهذا الموضوع
فكلنا يحتاج حقا التفكر قليلا ووقتها لن يجد من أحب اليه من الله ليلجأ اليه ويلوذ به فهو الودود , الرحيم , الغفور

فهلا عدنا اليه ؟؟؟؟؟؟
اللهم غلبنا على أعدائنا الثلاث الشيطان,الهوى والنفس الأمارة بالسوء.


جزاك الله خيرا أخي أبوجويرية
__________________
  #5  
قديم 04-27-2007, 01:40 PM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

جزاك الله خيرا أختي الغالية الداعية على دعوتك التي هي شرف لي.
وعلى الإضافات القيمة للموضوع.

اللهم باعد بيننا وبين كل ما هوحرام كبيرة كان أو صغيرة كما باعدت بين المشرق والمغرب.

اللهم آمين.
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
$$$>>> قصة إسلام إسحاق هلال مسيحه <<<$$$ الداعية قصص قصيرة 7 10-12-2007 08:17 PM
$$$>>> أنت وردة , أم لؤلؤة ...؟؟؟ <<<$$$ الداعية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 04-27-2007 09:12 AM
$$$>>> الـجـهـاد وحــــالــ الـأ مـــــــة <<<$$$ ربيحة أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 19 04-26-2007 11:33 AM
$$$>>> شرح حديث الحلال بين والحرام بين <<<$$$ سيف السنة أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 21 04-19-2007 11:26 AM


الساعة الآن 05:36 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011